Abstract
After this round of research in the (photo simulations in Nahj) research found that The analogy between the Arabs of other arts of rhetoric and wide areaBecause it is the nearest of images and rhetorical clarification AffhamaIn the filming of the scene sensoryA way that makes the recipient sees the fact that pictureAs if they lived and realize the full implications fractions Image has occupied the simulations in the texts of Imam Ali(peace be upon him)Live scenes perceived, including familiarity different aspects of life, including faith-based, social and economicVaried between speeches and letters and the rule of Kassar, have resorted Imam Ali(peace be upon him)sensory analogy in the promotion and consolidation of the picture in the mind of the recipient; because of the analogy between the rhetorical arts OtherIt does not require the originator to make an effort to elucidate the meaning of the recipients, especially in situations of war rhetoricSo hired by Imam Ali (peace be upon him) at the support and the consolidation of the idea in their minds
Abstract
وبعد هذه الجولة البحثية في (الصورة التشبيهية في نهج البلاغة) وجد البحث ما يلي:
يعدّ التشبيه عند العرب من بين فنون البلاغة الأخرى مساحة واسعة؛لأنها من اقرب الصور البلاغية إيضاحاً وافهاماً في تصوير المشهد الحسي، بطريقة يجعل المتلقي يرى حقيقة تلك الصورة،وكأنها عاشها وأدرك مضامينها بكامل جزئياتها0
فقد احتلت الصورة التشبيهية في نصوص الإمام علي() بالمشاهد المحسوسة الحيّة، بما ألفته جوانب الحياة المختلفة منها العقائدية والاجتماعية والاقتصادية، تنوعت ما بين خطب ورسائل وحكم قصار، فعمد الإمام علي() بالتشبيه الحسي في تعزيز وترسيخ الصورة في ذهن المتلقي؛ لأن التشبيه من بين فنون البلاغية الأخرى لا يحتاج من المنشئ إلى بذل جهد في استجلاء المعنى للمتلقي خصوصاً في المواقف الخطابية الحربية، لذا استعان بها الإمام علي () في دعم وترسيخ الفكرة في أذهانهم
يعدّ التشبيه عند العرب من بين فنون البلاغة الأخرى مساحة واسعة؛لأنها من اقرب الصور البلاغية إيضاحاً وافهاماً في تصوير المشهد الحسي، بطريقة يجعل المتلقي يرى حقيقة تلك الصورة،وكأنها عاشها وأدرك مضامينها بكامل جزئياتها0
فقد احتلت الصورة التشبيهية في نصوص الإمام علي() بالمشاهد المحسوسة الحيّة، بما ألفته جوانب الحياة المختلفة منها العقائدية والاجتماعية والاقتصادية، تنوعت ما بين خطب ورسائل وحكم قصار، فعمد الإمام علي() بالتشبيه الحسي في تعزيز وترسيخ الصورة في ذهن المتلقي؛ لأن التشبيه من بين فنون البلاغية الأخرى لا يحتاج من المنشئ إلى بذل جهد في استجلاء المعنى للمتلقي خصوصاً في المواقف الخطابية الحربية، لذا استعان بها الإمام علي () في دعم وترسيخ الفكرة في أذهانهم