Islamic Sciences Journal

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الامين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم اما بعدُ :
فهذا ملخصٌ للبحث الذي نروم الشروع فيه والذي يقوم اصله على اجراء دراسة مقارنة على بعض الرواة الذين ذُكِروا في كتابين للعلامة علي بن هبة الله الملقب بالأمير والمعروف بابن ماكولا ، وهما : ( الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الا سماء والكنى والانساب ) ، و ( تهذيب مستمر الاوهام على ذوي المعرفة وأولي الافهام ) .
وكانت هذه الدراسة خاصة ببعض الرواة الذين وقع فيهم الاختلاف عند ذكرهم في الكتابين والبالغ عددهم اربعة عشر راوياً ، واما سبب الاختلاف فعائد الى الاختلاف في ضبط اسم الراوي المذكور في الكتابين ، او الاختلاف في ذكر نسبه ، او الاختلاف في ذكر كنيته ، او الاختلاف في تأويل معنى الكلمة .
والغاية من الدراسة هو الوصول الى الراجح بين قولي ابن ماكولا الحاصل بينهما الاختلاف ، بعد مراجعة كتب من ألّف في التراجم او الرجال او المؤتلف والمختلف ، و الاستسعاف بأقوال أهل العلم والصنعة في هذا المجال

المقدّمة الحمدُ لله الواحد الأحد, الفرد الصمد، الذي خلق الإنسان وأرشدهُ إلى عبادته، وأمرهُ بطاعته. قال الله تعالى:ﭽ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭼ الذاريات/٥٦. وأشهد أنّ لا إله إلا الله الخالق الرازق السميع العليم ، ربُّ العالمين ، وأشهد أنّ محمداً عبدالله رسوله الصادق الأمين (), رضي الله تعالى عن آله وأصحابه أجمعين. أمّا بعد.. فإنّ أنفس ما تبذل فيه الطاقات, وتنفق فيه الأوقات, هو القرآن الكريم , الذي جعلهُ اللهُ تعالى معجزة رسوله العظمى, فوفَّى بحاجات البشر بأسلوب معجزٍ مبين, قال الله تعالى: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﭼ النساء/٨٢. ولما كان القرآن الكريم قد نزل لهداية البشر وتوجيهه في عمارة دنياه وآخرته فإنّنا نجده قد أمرنا بأن نُتقن أعمالنا, وأن نجود في عباداتنا، قال الله تعالى ﭽﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ... ﭼ النساء/ 125. وقال النبي محمد( (: [ إنّ الله يحبُّ إذا عمل أحدُكم عملاً أن يُتقنهُ ]( ). وقد لاحظتُ أنّ ((قضية الجودة والإتقان )) هي واحدةٌ من الحقائق القرآنية التي لم تلق حقّها في البحث والدراسة , ونحن المسلمين اليوم على جانبٍ كبيرٍ من التقصير في الأخذ بأسباب تحقيق الجودة والإتقان, وفي جميع جوانب الحياة ومجالاتها , على الرغم من أنّنا أولى الناس بالاحتكام إلى مقاييس ومعايير الجودة والاتّصاف بها, واعتمادها شعاراً في كل الأعمال التي ينبغي أن نقوم بها، فنحن المسلمين مُطالبين بأن نُتقن أعمالنا وأن نجود فيها وأن نُحسّنها ، قال الله تعالى: ﭽﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ التوبة/ 105. لكل ما سبق رأيت أنّ واجب الوقت يُحتّم على علماء المسلمين وباحثيهم أن يبرّزوا هذا الجانب, وأن يسدّوا هذه الثغرة التي أصبحت واضحةً جليةً في بُنيان الأمة الإسلامية, وأن يضيئوا هذه الشمعة التي أمست منطفئةً غير مضيئة بعد أن كانت في الأمس القريب هي الشارةُ الدالّةُ على حُسِن عمل المسلمين وجودة صنيعهم, لذلك فقد رأيت أنّه من الواجب عليّ أن أتقدّم لدراسة هذا الموضوع((وسائل تحقيق الجودة في ضوء القرآن الكريم)) ، محاولةًً منّي لتبين وسائل تحقيق الجودة في ضوء القرآن الكريم، عسى أن يكون خير مُعينٍ لهذه الأمّة ليُخرجها من أزمتها وليبصّرها بكيفية السلوك القويم, والعمل الجاد المُتقن في هذه الحياة . لذلك تتبعت الآيات القرآنية الكريمة المتعلّقة بموضوع تحقيق الجودة وقسّمتها على حسب الموضوعات التي درستها, وعزوتها الى سورها في متن البحث خشية الإطالة في الهوامش, وذلك لكثرة الاستشهاد بالآيات القرآنية الكريمة، كما أوردت الأقوال المأثورة وعزوتها إلى قائليها ومصادرها ما أمكن ذلك. أمّا عن خُطّة البحث والدراسة فقد أملى عليّ منهج البحث العلمي أن أُقسّم البحث على ستة مطالب منتهيةٍ بخاتمةٍ متضمنةٍ لأهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث والدراسة, وبين يديها سطور هذه المُقدّمة. أمّا المصادر الأصيلة في هذه الدراسة هي تفاسير بعض الأعلام الذين أشاروا إلى الوسائل التي تساعد على تحقيق الجودة والإتقان من خلال تفسيرهم للآيات القرآنية الدالّة على هذا الموضوع أو من خلال تفسيرهم للآيات التي ينبغي عند أدائها أو العمل بمضمونها يجب أن يتحقق من خلال ذلك مفهوم الجودة . وقد أفدت من هذه التفاسير في توثيق أقوال المفسرين وبيان الوجه الصحيح المنسوب إلى كل واحد منهم، اضافةً إلى الاستفادة من آرائهم وأقوالهم السديدة من خلال تفسيرهم للآيات القرآنية الكريمة وبيان معانيها التي تكشف عن أهميّة الموضوع وتوضّحه. بالإضافة إلى كتب التفسير الأُخرى، وبعض كتب الدراسات الحديثة التي تناولت الموضوع وأهتمّت بدراسته بشكل مباشر والتي أفدت منها ـ أيضاً ـ في الوقوف على إظهار الموضوع بصورته الحالية, والاستفادة منها في بيانه و شرحه وتوضيحه. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين. الباحث.

المقدمةالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وآله وصحبه أجمعين وبعد: ففي الحين الذي يرخي اليأس على المسلمين سدوله ، مرورا بمرحلة تاريخية تستولي عليهم فيها مشاعر الإحباط ، بسبب حرب نفسية بضربات موجهة من قبل أعداء الإسلام ، يبرق وميض أملٍ مناديا أن هلموا للمواجهة ولا تدعوا اليأس يحبط مشاعركم أكثر فالمستقبل للإسلام ، حينها يصحو الضمير ليحيى من جديد سائلا : ما السبيل لذلك ؟فيسرع الجواب من دواوين الكلم الطيب قائلا : هدي نبيِّكُم الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، الذي استشرف لكم معالم المستقبل وبعد أن يجول ذاك الضمير في تلك الدواوين يدرك انه غفل عن أمر هو من أهم وسائل النصر والتمكين ، التي غفلنا نحن عنها بينما غدا الأعداء يدرسونها تحليلا ليستبقوا بها حربا احترازية.ومن تلك الاحباطات التي نخرت عودنا تمكن الأعداء ووجودهم في البلاد الإسلامية الذي استسلم له الكثير يأسا، وغفلة عن هدي النبوة الذي بشر باندحارهم المحتوم وأن المستقبل للإسلام وأن المسلمين هم من سيقود العالم وإن باتوا اليوم هم في بلادكم فستغدون انتم حاكمين ومحررين في بلادهم ، ومن ذلك تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بفتح أوربا من خلال القُسطنطينية أولا، وروما عاصمة ايطاليا والأمة الصليبة ثانيا، وكما ورد ذلك في الحديث الصحيح، و تناول هذا البحث شيئا من الكلام عن هذا الفتح بعنوان ( الإستشراف النبوي بفتح أوربا ) لأن معنى الإستشراف هو : ( التطلع إلى الشئ سواء رافقه تعرض لسؤاله أم لا ). واما ذكر أوربا دون الاقتصار على المدينتين فلأن الطريق لفتح هاتين المدينتين هو فتح لباقي اجزائها كما فعل الفاتحون في سعيهم لفتح رومية فتحوا في الطريق اليها قرابة عشرين مدينة اوربية حتى وصلوا الى جنوب ايطاليا كما سيأتي في المبحث الثاني .و جاءت خطة البحث مقسمة إلى:المقدمةتمهيد يتضمن: حديث بشارة فتح أوربا نصه تخريجه حكمه مفهومهالمبحث الأول: فتح القُسْطَنْطِينِيَّة ويتضمن مطلبين:المطلب الأول: محاولات فتح القُسْطَنْطِينِيَّة قبل عهد محمد الثاني (الفاتح)المطلب الثاني: فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الثاني (الفاتح)المبحث الثاني: السعي لفتح رومية بين العهد العثماني والعصر الحديثويتضمن مطلبين: المطلب الأول: السعي لفتح رومية في العهد العثماني المطلب الثاني: التطلع إلى فتح رومية في العصر الحديثثم الخاتمةوما هذا البحث إلا محاولة لتذكير نفسي أولا ثم لمن أصبح وأمسى مهتما بالمسلمين ثانيا لعل الهمم تُستَنهَض من جديد فيعود للأمة شيء من عزها المنشود بعقول وسواعد أبنائها الغيارى.

المتدبر لكتاب الله تعالى يدرك إن رسالته الأساسية الهداية والإصلاح من خلال التغيير والبناء ذلك انه دعا إلى الإصلاح وحث عليه ونهى عن الفساد وحذر منه ، فأنزل القرآن الكريم ليكون روح هذا الدين ولسانه الناطق وأتم نعمته بإرسال النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) خاتما للنبيين وجعل رسالته رسالة عالمية باقية حتى قيام الساعة ، والمتدبر لأحوال المسلمين اليوم يدرك أنهم وقعوا في ما حذرهم الله تعالى منه وأضحت كثير من المجتمعات المسلمة تتلظى بنار الفساد الذي إن لم يتداركه المصلحون فسيتحول إلى نار مستعرة لا تبقي ولا تذر ، وعلى المصلحين في الأمة الإسلامية إن يقفوا على أسباب هذا الفساد ليتمكنوا من مواجهته والوقوف على الأسباب التي أدت إلى إفساد المجتمع أمر في غاية الأهمية لتضع الأمة يدها على مكمن الداء فيتيسر لها العلاج . وأسباب فساد المجتمع كثيرة ، لكن من أخطرها والذي يعد السبب الرئيسي لها وبقية الأسباب نتيجة له وناشئة عنه ألا وهو الإعراض عن منهج الله عز وجل ، وقد كان هدف الإصلاح جليا في المنهج النبوي وهو الخطة التي رسمها الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) وسار عليها في إصلاح المجتمع وإزالة أسباب فساده ، وهي تتمثل في وضع الأسس الثابتة التي تبني عليها عملية الإصلاح في جميع المجالات وفي بيان وسائل الإصلاح التي يجب الأخذ بها ، وكما أَصلح الإسلام بالقرآن الكريم وبسُنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) المجتمع الذي نزل فيه وما بعده من المجتمعات المتجددة والتي أخذت بهديه ، فهو كفيل بأن يصلح المجتمعات المعاصرة ويعالج القضايا المتجددة ، لأنه - بحمد الله - يحمل كل عناصر النمو والتجدد وهي كفيلة بأن تجعله صالحا للتطبيق في كل مجتمع وإن اختلفت مقوماته قليلا أو كثيرا عن مقومات المجتمع الذي نزل فيه القرآن . ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ، وسيظل المنهج النبوي على اختلاف الأزمان والأجيال الحل لكل مشكلة ، وذلك بنص حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) (تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا أبدا ، كتاب الله وسنتي ) .

المقدمةالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين ، ومن دعا بدعوته الى يوم الدين اعتنى العرب المسلمون بالقران الكريم عناية كبيرة على مر العصور والازمان ووضعوا فيه المصنفات الجليلة التي تناولت موضوعاته المتعدد، وكان من بين تلك الموضعات موضوع المبهمات في القران الكريم، وهذا العلم لامجال للرأي فيه إنما مرجعه الى النقل الصحيح ، وقد اعتنى به سلف الامة كثيرأً ففي الحديث ( ) عن ابن عباس رضي الله عنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر عن المرأتين التين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنه ايضاً قال( ) : طلبت أسم الذي خرج من بيته مهاجراً الى الله ورسوله ثم أدركه الموت اربع عشر سنة حتى وجدته ، وقال السهيلي( ) : وهذا دليل على شرف هذا العلم وأن الاعتناء به حسن ومعرفته فضل ، حتى إن الذين كتبوا عن علوم القران ضربوا للمبهمات سهماً كبيراً في كتبهم كالزركشي (ت794هـ) في كتابه البرهان في علوم القران ، والسيوطي ( ات911هـ) في كتابه الاتقان في علوم القران، وعدد أسباب الابهام ، وهذا دليل واضح على إعتنائهم بهذا العلم ونفاسته عندهم ، أنما كان رائدهم العناية التامة بهذا النوع والوصول الى اعلى درجات الكمال مع التدقيق والتحقيق ، لذلك احببت ان اكون ممن له صله بهذا الدراسات المفيدة فأخترت تحقيق مخطوط ((مختصر التعريف والاعلام)) لمؤلفه محمد بن عمر الحضرمي المعروف ببحرق (ت930 هـ ) الذي إختصر فيه كتاب (التعريف والاعلام) لابي القاسم السهيلي (ت581 هـ) وقد قسم البحث الى قسمين القسم الاول دراسة حياة السهيلي : اسمه ونسبه مولده ونشأته ، وشيوخه ورحلاته، وتلامذته ، و مؤلفاته، ووفاته، ثم دراسة حياة محمد بن عمر الحضرمي : أسمه ونسبه، مولده ونشأته، وشيوخه ، ومؤلفاته، ووفاته واخيراً كتب المبهمات في المكتبه العربيه الاسلاميه ، ووصف النسخه الخطيه ومنهج التحقيق والخطوات التي سلكتها في تحقيق هذا المخطوط ، ثم النص المحقق وقد أتبعت فيه المنهج العلمي في التحقيق معتمداً في ذلك على أهم المصادر التاريخية الاساسيه هذا فأن أصبت فمن الله تعالى وإن أخطاءت فمن نفسي والشيطان وفوق كل ذي علم عليم

يتناول البحث المهاجرة والصحابية الجليلة أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها دخلت الاسلام وبايعت الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم وهاجرت الى المدينة المنورة لوحدها وطلبها أخواها من الرسول صلى الله عليه وسلم فأبى أن يردها عليهما لنزول سورة الممتحنة بحقها، فأبطل الله فيها عهد الحديبية، وكيف تزوجت رضي الله عنها من أربعة من الصحابة من عمالقة الاسلام ومن المبشرين بالجنة، كما يتناول البحث أنها رضي الله عنها قد روت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنها ابنها حميد بن عبدالرحمن بن عوف، وقد أثبتت قدرة المرأة اللامحدودة في الثبات على المبدأ.

ان الفكر العربي فكر متطور متجدد على مر العصور لم يعرف الركون او التقهقر او الجمود.فحضارة العرب الفكرية حضارة مشرقة تتوقد من اذهان ابنائها فللعربي طاقات فكرية بدأ يفجرها في اللغة وهي اعز مايفتخر به العربي بل هي رأس المال الرمزي للعرب
ولكي يدلل على ميزات العربية بدأ يفتش عما تتمتع به اللغة عن غيرها من خلال مقارنتها بما سواها من لغات وانتهج سبيل المقارنة اللغوية التي سلك في سبيلها اتجاهين:
الاول: التأليف في اللغات الاخرى وافراد مصنفات خاصة بها.
الثاني:تضمين معرفته باللغات الاخرى في المؤلفات التي خصصها لدراسة العربية
وكل ذلك تم مناقشته باسلوب علمي يفصح عن معرفتهم العميقة بتلك اللغات

البحث يبين أنواع الغزو الإباحي وأثرة على مجتمعاتنا الإسلامية والمتمثل بأكثرها خطراً وأسرعها انتشاراً والمتمثلة بالشبكة ألعنكبوتيه (الانترنت) ، والموبايلات (النقال)، والقنوات الفضائية الماجنة ،مبيناً اثر الاستخدام السلبي لمثل هذه الوسائل على مجتمعاتنا الإسلامية ، مبيناً سبل المواجهة أو المعالجة لهذه الوسائل مبتدءاً بالطفل والشاب والزوج والزوجة والأسرة وغيرها ،وكيفية التخلص من هذا المرض الخطير الذي دخل معظم البيوت إن لم يكن جميعها .