Abstract
Values of moderation in the Arab and Islamic communities suffer from the spread of ideas and values opposing them, particularly ideas of extremism which are the most fierce and dangerous. The few late years have witnessed a rapid spread of these ideas as a result of the failure of political regimes in achieving political, economic and human development necessary to move from the status of undeveloped communities to the level of civilized and developed communities. This continuous failure has resulted in the wide spread of the pictures and features of political, social, religious and economic extremism in these communities which have never been familiar with such ideas. On the contrary, historically, the Arab and Islamic communities are famous for their tolerance and the acceptance of all phases of variation. In light of this, the study focuses on how communities known for moderation and tolerance become today a medium for ideas that reject the other and renounce it from their political, social and cultural systems. Therefore, the study aims to identify the features of extremism and the factors causing this phenomenon which has become widely spread and is threatening our communities and the future of our generations. To achieve this objective, the study relies on a great number of studies and researches in various specializations. The findings of the study show that extremism represents a dangerous disease that leaves fatal consequences on human beings and states together. It prevents states from development and progress in the circles of creation and advancement. Therefore, all states, institutions and individuals should work together to get rid of the dangerous consequences of extremism. The study concludes by emphasizing the fact that confronting extremism starts by acknowledging the existence and spread of this phenomenon. Acknowledging this problem is the correct way to confront it utilizing intellectual, educational, religious and educational tools which work to remove the causes of this problem and resolve it using great state and public efforts. Hence, our communities would restore their bright picture of tolerance and moderation
Keywords
(Extremism
Discourse)
Moderation
Religion
Abstract
التطرف مرض اصيبت به مجتمعاتنا فتحولت من جراء الاصابة به الى مجتمعات يسود فيها الجهل والتخلف، الابناء فيها انقسموا فيما بينهم الى فرق وجماعات، يكفر بعضها البعض، ويقاتل بعضهم البعض، وكان من جراء ذلك ان ضعفوا وذهبت قوتهم، وتحول ما كانوا يُفاخرون به الامم الاخرى من القوة والعزة والوحدة الى ضعف وتأخر وتراجع..
وللتطرف مظاهر متعددة وكثيرة، منها التعصب والعنصرية القومية، ومنها التمييز الاجتماعي الذي ينصرف باتجاه اضعاف المرأة والحط من شأنها، ومنها التمييز والتفاوت الاقتصادي الذي يتجلى في التفاوت والاختلاف بين الطبقات، هذا التفاوت الذي يعد مسؤولاً عن الكثير من الصراعات والمشاكل الاجتماعية والسياسية، بيد ان اخطر مظاهر التطرف واشدها تناقضاً لقيم الاعتدال واسسه هو التطرف او التعصب الديني، ويكمن خطره الاساس في كونه يمس عقائد الناس ويدفعهم للاقتتال والصراع بوحي اعتقادات وقناعات خاطئة, هي وليدة فكر متطرف ومتعصب، ودون ادنى شك المتضرر الاكبر هو الدين الاسلامي، الذي غدا بفعل هذه الممارسات المتطرفة متهماً بالتطرف والارهاب، وهي تهمة باطلة وافتراء بيّن، فهي تتناقض مع اصل وطبيعة الشريعة الاسلامية بعدها شريعة المحبة والسلام لا شريعة العنف والعدوان.
فلابد اذن والحال خطيرة هكذا، ان تتظافر الجهود وتتوحد الإمكانات للتخلص من التطرف ومظاهره المتعددة. وتكون البداية بمعرفة الاسباب التي ادت الى ظهوره في مجتمعاتنا، وايضاً العوامل التي ساعدت على انتشاره. ثم وضع البرامج والخطط التي تلتزم بها كل الأطراف المعنية، الأفراد، والمؤسسات، والدول. ويكون الهدف البعيد لكل ذلك هو اعادة الاعتبار للاعتدال و مظاهره المختلفة لتعود فعالة ومؤثرة في الفضاء الفكري والحياتي العربي والاسلامي.
وللتطرف مظاهر متعددة وكثيرة، منها التعصب والعنصرية القومية، ومنها التمييز الاجتماعي الذي ينصرف باتجاه اضعاف المرأة والحط من شأنها، ومنها التمييز والتفاوت الاقتصادي الذي يتجلى في التفاوت والاختلاف بين الطبقات، هذا التفاوت الذي يعد مسؤولاً عن الكثير من الصراعات والمشاكل الاجتماعية والسياسية، بيد ان اخطر مظاهر التطرف واشدها تناقضاً لقيم الاعتدال واسسه هو التطرف او التعصب الديني، ويكمن خطره الاساس في كونه يمس عقائد الناس ويدفعهم للاقتتال والصراع بوحي اعتقادات وقناعات خاطئة, هي وليدة فكر متطرف ومتعصب، ودون ادنى شك المتضرر الاكبر هو الدين الاسلامي، الذي غدا بفعل هذه الممارسات المتطرفة متهماً بالتطرف والارهاب، وهي تهمة باطلة وافتراء بيّن، فهي تتناقض مع اصل وطبيعة الشريعة الاسلامية بعدها شريعة المحبة والسلام لا شريعة العنف والعدوان.
فلابد اذن والحال خطيرة هكذا، ان تتظافر الجهود وتتوحد الإمكانات للتخلص من التطرف ومظاهره المتعددة. وتكون البداية بمعرفة الاسباب التي ادت الى ظهوره في مجتمعاتنا، وايضاً العوامل التي ساعدت على انتشاره. ثم وضع البرامج والخطط التي تلتزم بها كل الأطراف المعنية، الأفراد، والمؤسسات، والدول. ويكون الهدف البعيد لكل ذلك هو اعادة الاعتبار للاعتدال و مظاهره المختلفة لتعود فعالة ومؤثرة في الفضاء الفكري والحياتي العربي والاسلامي.
Keywords
(التطرف
الضد
النوعي
للاعتدال)