Abstract
The adverb of manner as an issue is counted as one of the grammatical
issues characterized by its ability to search for more than
aspect or vision for its multiple elements. As it sometimes tackles
the word in line with the desired structure . Sometimes , it focuses
on the described , the manner describes, sometimes on the verb
that receives the accusative case and on being related with manner
“ waw” as well . In all these cases the pragmatic factor finds
its ground to determine the word of manner . In studying Yusuf
the manner caases are all revealed . The presence of the manner
is iterated in 23 positions ; 10 times seen as single and 12 seen as
complete sentence and one presence a phrase . Such refers to the
importance of the 'element of manner' in Glorious Quranic .
issues characterized by its ability to search for more than
aspect or vision for its multiple elements. As it sometimes tackles
the word in line with the desired structure . Sometimes , it focuses
on the described , the manner describes, sometimes on the verb
that receives the accusative case and on being related with manner
“ waw” as well . In all these cases the pragmatic factor finds
its ground to determine the word of manner . In studying Yusuf
the manner caases are all revealed . The presence of the manner
is iterated in 23 positions ; 10 times seen as single and 12 seen as
complete sentence and one presence a phrase . Such refers to the
importance of the 'element of manner' in Glorious Quranic .
Keywords
grammatical interpretation
inherent speech elements
pragmatic dimension
supporting elements
supportiveness
Abstract
يعد موضوع(الحال) من الموضوعات النحوية التي تتصف بقابلية البحث فيها
عبر أكثر من زاوية ورؤية؛ لتعدد عناصره فتارة نبحث في المفردة التي ينعقد عليها
التركيب وهي التي تسمى(حالاً)، وتارة نبحث في من يوصف بها وهو(صاحب
الحال)، وتارة نبحث الفعل الذي ينسب إليه إحداث النصب في الحال، فضلا عن
دراسة الربط بواو الحال، وكل ذلك يدرج ضمن تركيب جملة الحال، وقد يحذف
أحد أركان الحال في الجملة، وفي كل ذلك كان العنصر التداولي حاضرا بقوة بل هو
العامل الحقيقي في اختيار مفردة الحال وعاملها وصاحبها والرابط فيها، ودراسة
ذلك في سورة يوسف جعلتنا نقف على هذه العناصر جميعا، وقد وردت الحال في
( ٢٣ ) موضعا منها ١٠ مواضع وردت فيها مفردة، و ١٢ موضعا وردت فيه جملة،
وموضع واحد وردت فيه شبه جملة، وكانت جميعا مؤسسة باستثناء موضع واحد
مؤكدة لصاحبها، وهذا يدل على أهمية عنصر الحال في الخطاب القرآني؛ فهو ليس
فضلة كما زعم النحويون بل إنَّ له وظيفة مؤسسة في النص الذي يرد فيه بحسب
سياق الاستعمال ضمن استراتيجيات الخطاب التي نر أنَّها توافرت في النص محل
الدراسة ولاسيما الاستراتيجيتان الإقناعية والتوجيهية.
عبر أكثر من زاوية ورؤية؛ لتعدد عناصره فتارة نبحث في المفردة التي ينعقد عليها
التركيب وهي التي تسمى(حالاً)، وتارة نبحث في من يوصف بها وهو(صاحب
الحال)، وتارة نبحث الفعل الذي ينسب إليه إحداث النصب في الحال، فضلا عن
دراسة الربط بواو الحال، وكل ذلك يدرج ضمن تركيب جملة الحال، وقد يحذف
أحد أركان الحال في الجملة، وفي كل ذلك كان العنصر التداولي حاضرا بقوة بل هو
العامل الحقيقي في اختيار مفردة الحال وعاملها وصاحبها والرابط فيها، ودراسة
ذلك في سورة يوسف جعلتنا نقف على هذه العناصر جميعا، وقد وردت الحال في
( ٢٣ ) موضعا منها ١٠ مواضع وردت فيها مفردة، و ١٢ موضعا وردت فيه جملة،
وموضع واحد وردت فيه شبه جملة، وكانت جميعا مؤسسة باستثناء موضع واحد
مؤكدة لصاحبها، وهذا يدل على أهمية عنصر الحال في الخطاب القرآني؛ فهو ليس
فضلة كما زعم النحويون بل إنَّ له وظيفة مؤسسة في النص الذي يرد فيه بحسب
سياق الاستعمال ضمن استراتيجيات الخطاب التي نر أنَّها توافرت في النص محل
الدراسة ولاسيما الاستراتيجيتان الإقناعية والتوجيهية.
Keywords
العناصر الإسنادية، التأويل النحوي، البعد التداولي، استجلاء مكنونات الخطاب.