JOURNAL OF SPORT SCIENCES

إن من بداهة الأمور أن تعتمد الانجاز في رياضة المبارزة على ما يؤديه المبارزون بمستوياتهم المختلفة من مهارات سريعة ودقيقة في أثناء الهجوم أو الدفاع. وبغية تعرف أهم الفروقات في سرعة الأداء المهاري للمبارزين الأشبال المشاركين في بطولة العرب الرابعة والمقامة بعمان سنة 2015م بحسب فرقهم ونوع السلاح المستعمل في منافساتها. واستعمل الباحثون المنهج المقارن، وفي إعداد اختبارات خاصة بالأداء المهاري وسرعته في حالتي التقدم والتقهقر للاعبين. وبعد تطبيقها على عينة استطلاعية أولية للتأكد من صدقها وصلاحيتها طبقت على عينة البحث الرئيسة والمكون من (36) شيلاً يمثلون فرق (العراق، والسعودية، والأردن)، ومن نتائجها المستخلصة من التطبيق والمعتمدة من البطولة والتي تمت معالجتها إحصائياً

تعد كرة اليد من الالعاب الجماعية التي تتميز مهاراتها الاساسية بالهجوم والدفاع وان فاعلية الاداء للعبة يعتمد بصورة خاصة على اداء الحركات سريعة مصحوبة بقوة لأجل التغلب على حركات المنافس الدفاعية والهجومية فهذا يتطلب منة قدرات في حالة فشل الهجوم لذا يجب اعطاء التمرينات الخاصة البدنية والمهارية والخطيطة للوصول بالطالب الى المستوى الذي يسهم في التصرف الصحيح ضمن حدود التشكيلات الدفاعية قصيرة المدى وكذلك تعتمد بشكل كبير على سرعه الاستجابة الحركية اما مشكلة البحث فان مادة كرة اليد تتضمن عدة تمرينات فان تنفيذها يتطلب من كل طالب ان تكون لديهم سرعه الاستجابة الحركية المناسبة لما نقدم ارتأى الباحثون دراسة هذه المشكلة وللإجابة عنها من خلال النتائج والمعالجات التي سيحصل عليها الباحثون من خلال الاجراءات الخاصة بهذه البحث اما هدف البحث تعرف نوع العلاقة بين سرعة الاستجابة الحرية بأداء مهارة التحركات الدفاعية قصيرة المدى لدى طلاب المرحلة الرابعة افراد عينه البحث اما فروض البحث فتوجد علاقة ارتباط بين سرعه الاستجابة الحركية بأداء مهاره التحركات الدفاعية قصيرة المدى لدى طلاب المرحلة الرابعة افراد عينه البحث اما منهج البحث فقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المقاومات والعلاقات الارتباطية البيئية وقد تم اختيار المجتمعة الاصلي للبحث بالطريقة العمدية وهم طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة المرحلة الرابعة وهم بعدد ( 10 ) شعب طلاب وطالبات اي ( 300 طالب وطالبة ) يمثلون مجتمع الاصل وقد استنتج الباحثون ضرورة معرفة نوع العلاقة الارتباطية فيما بين المتغيرات التي تميز نشاط العينة كرة اليد على وجه الخصوص بشكل دقيق وبصوره دورية لطلبة المرحلة الرابعة واوصى الباحثون العمل بصوره مستمرة على نوعية العلاقات الارتباطية التي ممكن وجودها بين المتغيرات وفي جميع الجوانب واعطاء مؤشر عمل واضح للمدرسين والمدربين.

تبرز اهمية البحث من خلال دراسة الانتباه المنقسم كونه من القدرات البصرية الاساسية في ادراك المتغيرات المتعددة في اللعب والسرعة في اتخاذ القرار المناسب لأداء الواجب الحركي ومعرفة علاقته بدقة اداء مهارة استقبال الارسال بالكرة الطائرة جلوس. اما مشكلة البحث فقد تركزت ومن خلال متابعة وإطلاع الباحث وخبرته كونه تدريسي في الجامعة لاحظ وجود ضعفا في انتباه اللاعب لأكثر من متغير في اثناء اللعب وخاصة اللاعب المستقبل للإرسال وقلة الانتباه للاعب المعد ومكان تواجده كونه وضع كل تركيزه على اللاعب المرسل والكرة معا خلال استقبال الكرة مما يؤثر سلبا على بناء الهجوم الجيد وعدم التطرق لذلك اراد الباحث دراسة هذه الحالة والتعرف على العلاقة بين الانتباه المنقسم ودقة اداء استقبال الارسال بالكرة الطائرة جلوس، وهدف البحث الى تعرف الانتباه المنقسم وعلاقته بدقة اداء مهارة استقبال الارسال بالكرة الطائرة ، اما فرض البحث فهناك فروق معنوية ذات دلالة احصائية في الانتباه المنقسم لدى لاعبي المنتخب الوطني بالكرة الطائرة جلوس وان للانتباه المنقسم علاقة معنوية مع دقة اداء مهارة استقبال الارسال بالكرة الطائرة جلوس ، وتضمنت منهجية البحث وإجراءاته الميداني وأستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية وكانت عينة البحث (12) لاعب وهم لاعبي المنتخب الوطني بالكرة الطائرة ، وتناول الباحث عرض ومناقشة النتائج التي توصلا اليها ، واستنتج الباحث ان للانتباه المنقسم دورا مهما في دقة اداء مهارة استقبال الارسال بالكرة الطائرة جلوس ويوصي الباحث ضرورة تركيز المدربين وخلال الوحدات التدريبية على الانتباه وتطويره وصولا الى الانتباه لأكثر من متغير في وقت واحد .

لقد تم تنفيذ هذا البحث في قسم التربية الرياضية كلية التربية الاساسية في الجامعة المستنصرية وقد استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمته مع طبيعة المشكلة وقد تم اختيار العينة بالطريقة العمدية وهم طلاب المرحلة الثالثة في قسم التربية الرياضية وهدف البحث على معرفة استراتيجية تأثير التدريس القيادي الفعال على وفق استخدام أسلوب حل المشكلات في تنمية التفكير الإبداعي ومستوى الأداء المهاري في كرة القدم للصالات والمقارنة في تأثير التدريس القيادي الفعال على أسلوب حل المشكلات والأسلوب التقليدي في المتغيرين (التفكير الإبداعي ومستوى الأداء المهاري) وبعد تحديد العينة والمنهج المستخدم واهداف البحث قام الباحثون بأجراء التجربة الرئيسة وبعد اكمال التجربة تم معالجة البيانات الاحصائية بالوسائل العلمية المناسبة وقد توصل الباحثون الى الاستنتاجات وهي هناك فروق ذات دالة معنوية تشير تأثر الطلاب بالاسلوب التدريسي القيادي الفعال على وفق استخدام اسلوب حل المشكلات وهو ما ينمو التفكير الابداعي ويشعرهم بروح قيادية في التصرف ورفع مستوى اداء المهاره لديهم اثناء التدريب ويفضل من قبل الطلاب عن الاساليب التقليدية المستخدمة لانه يعطيهم اكثر مرونه وفعالية في التصرف الشخص لحل اي مشكلة تواجههم في اثناء تأدية المهارات ويوصي الباحثون على استخدام التدريس القيادي الفعال في حل المشكلات وتطويره من اجل تحفيز التفكير الابداعي لديهم واداء المهارات بمستوى عالٍ.

تناول البحث محكمة التحكيم الرياضية (CAS) بشكل مركز كونها مؤسسة مستقلة عن أي منظمة رياضية وان قراراتها تمتلك القوة القانونية الملزمة التنفيذ وهي تقدم خدماتها من اجل تسهيل حل المنازعات المتعلقة بالرياضة عن طريق التحكيم أو الوساطة، كذلك مقر المحكمة ومهامها ووظائفها، كما تنال البحث التمييز بين التحكيم الرياضي والتحكيم غير الرياضي، ثم عرض المواد القانونية التي حددت من خلالها نوع المنازعات التي من اختصاصها، واخيرا تقويم محكمة التحكيم الرياضي من خلال عرض مزايا وعيوب التقاضي لديها.

اشتملت الدراسة على أهمية درس التربية الرياضية لطالبات الصف الاول المتوسط من الناحية الصحية والجسمية والخلقية، وكذلك في إسهامه في تنمية الجوانب البدنية والحركية والمهارية، فضلا عن أهمية استخدام التمرينات المتنوعة خلال الدرس ودوره في تنمية تلك القدرات، وخاصة عندما تحتوي تلك التمرينات على الأداء المتنوع وعنصر المنافسة والتشويق. وكانت عينة الدراسة من طالبات متوسطة النور للبنات بعدد (68) طالبة توزعن على مجموعتين بصورة عشوائية إلى (34) طالبة للمجموعة التجريبية متمثلة بشعبة(أ) و(34) طالبة للمجموعة الضابطة متمثلة بشعبة(ب) من طالبات الصف الاول المتوسط. وبعد تحديد اختبارين للقدرات الحركية من قبل الخبراء وهما (الرشاقة، التوافق) تم اجراء هاذين الاختبارين على الطالبات قبل الشروع بإعطاء التمرينات المتنوعة خلال الدرس كاختبار قبلي وبعد تطبيق التمرينات كافة تم الاختبار البعدي للمجموعتين وظهرت النتيجة إن قيمة(ت) المحسوبة كانت اكبر من قيمة(ت) الجدولية في القدرات الحركية قيد البحث وهذا يدل على وجود فروق معنوية في الاختبار البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح المجموعة التجريبية. وهذا ما توصل اليه الباحث من أن للتمرينات المتنوعة أثرا ً واضحا ً في تنمية بعض القدرات الحركية لطالبات الصف الاول المتوسط.

يهدف هذا البحث الى اعداد تمرينات خاصة بالأحماء البرازيلي والتي تكون عبارة عن شقين الاول يحتوي على التمرينات التوافقية الخاص باللعبة والجزء الثاني على التمرينات المهارية والتي تحتوي على تمرينات ( فردية ، زوجية ، ثلاثية) ومن خلال هذه التمرينات التي قام الباحث بأعدادها أدت الى تطوير مؤشرات التوافق الحركي بكرة القدم لدى عينة البحث والتي بدورها تطورت المهارات الأساسية كالتمرير والجري بالكرة والتهديف وهذه التمرينات تختلف عن التمرينات التي تعطى لمراحل المتقدمين لأنها ذات طابع مميز الا وهو طابع اللعب بالتمرينات التوافقية بالكرة وبدونها وتقريب الصورة لدى المتدربين بما يحدث في ظروف المباراة اكثر من التمرينات التي هي بأسلوب أخر.

ومن هنا تكمن اهمية البحث كونه يهتم بأسلوب تمرينات الاحماء البرازيلية لا نها ذات نوعية خاصة تتماشى مع مواقف اللعب المتغيرة. وكذلك تجريب استخدام هذه التمرينات الخاصة بالأعداد البدني والحركي والمهاري.

اتجهت المؤسسات الكبيرة الحجم إلى استخدام نظم المعلومات الإدارية لتوفير معلومات تصف الأنشطة العامة للمنظمة، بشأن ما حدث في الماضي وما يحدث الان. ويمكن القول ان نظم المعلومات الإدارية بكل انماطها واشكالها انما تعمل كنسيج متماسك واحد متكامل مع البيئة التنظيمية لمنظمة الاعمال الحديثة، وذلك بهدف تلبية احتياجات الإدارة والمستفيدين. وتتضح أهمية البحث في ان نظم المعلومات الإدارية تهدف إلى تطوير المؤسسات الاعلامية الرياضية واساليب العمل فيها ويتم ذلك بتقديم معلومات دقيقة بالوقت المناسب. وتشير مشكلة هذه الدراسة الى انه هناك ضعف واضح في المدى المطلوب لإدارة الموارد البشرية للمؤسسات الاعلامية الرياضية العراقية ولا تزال الممارسات في هذا المجال يغلب عليها النمط التقليدي الذي لا يتماشى مع حجم التغيير ومداه الذي أصاب كل عناصر البيئة المحيطة. واعتمد الباحث المنهج الوصفي في اتمام هذه الدراسة وتمثلت عينة البحث بالإعلامين العاملين في مجال الاعلام والرياضي في محافظة ديالى وأعتمد الباحث استمارة الاستبانة للحصول على البيانات، ولقد تم معالجتها احصائيا ومناقشة النتائج ومن ثم تم التوصل الى بعض الاستنتاجات والتي من اهمها هي وجود علاقة ارتباط عالية نسبياً بين نظم المعلومات الإدارية وإدارة أداء العاملين في مجال الاعلام الرياضي، وهذا يدل على الدور المهم الذي تلعبه نظم المعلومات الإدارية في إدارة أداء العاملين.

يهدف البحث إلى تعرف أسلوبي التعلم التعاوني ونظرية جيسكو وإمكانية تأثيرهما في التعلم لدى طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية البدنية والعلوم الرياضية، تكونت عينة البحث على (30) طالب وبواقع (15) طالب في كل مجموعة، وبعد التحقق من تكافؤ وتجانس بين أفراد المجوعتين وتحديد المنهج. تم تنفيذ التجربة الرئيسة في 24/2/2016 لغاية 13/4/2015وبواقع وحدة تعليمة في الأسبوع وبعد إجراء الاختبارات البعدية تم تحليل البيانات إحصائيا توصل الباحثون إلى ن للأساليب التدريسية المستخدمة في البحث (التعلم التعاوني-نظريه جيسكو التعليمية) تأثيراً ايجابي في تعلم رفعة النتر، وأن استخدام نظرية جيسكو التعليمية حققت نتائج أفضل في تعلم رفعة النتر من أسلوب التعلم التعاوني.

يهدف البحث إلى تقنين تدريبات التايبو Tae –Bo ومعرفة تأثيره علي تحسن معدل الاستشفاء، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة البحث، بالتصميم التجريبي ذو مجموعة تجريبية واحدة بإتباع القياسين القبلي والبعدي لها وقد اشتملت عينة البحث الأساسية على 10 لاعبين تم اختيارهم بالطريقة العمدية من نادي مطاي وكانت أهم النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي لمجموعة البحث ( التجريبية ) في مستوي نظام حمض اللاكتيك وفي اتجاه القياس البعدي .

يعتمد التعلم على القابلية والاستعداد ومقدار الوقت الذي يحتاجه المتعلم، إذ يعد المتعلم هو محور العملية التعليمية، وتنمية قدراته وقابلياته وإمكانيته هي الغاية الأساس في هذه العملية والتي تتطلب الاهتمام الشامل والدقيق في توافر مواقف تعليمية متنوعة تخدم عملية التعلم وتوافر فرصة تحقيق الأداء الأمثل للمهارات الرياضية المختلفة التي تعكس قدرة المتعلم على فهم أجزاء المهارة أو الحركة ومكوناتها. ويهدف البحث إلى تعرف تأثير الأسلوب التعاوني في تعلم فعالية رمي القرص ورفع مستوى الانجاز لدى الطلاب.

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته مشكلة البحث واهدافه. واشتمل مجتمع البحث على طلاب المرحلة الثانية بكلية التربية الرياضية-جامعة كرميان وبالغ عددهم (63) طالباً، اما عينة البحث فقد اشتملت (40) طالباً قسمت على المجموعتين المجموعة التجريبية (20) طالباً والمجموعة الضابطة (20) طالباً وزعت بالطريقة العشوائية. أما لتجانس المجموعتين فهي متجانسة لكونها من نفس المرحلة الدراسية والبيئة الاجتماعية وتعيش نفس الظروف الاقتصادية.

واستخدم الباحث الحقيبة الإحصائيةSPSS لمعالجة البيانات والحصول على النتائج ومنها توصل الباحث إلى أهم الاستنتاجات وهي إن استخدام الأسلوب التعاوني في تعلم أداء فعالية رمي القرص له تأثير معنوي بالفروق التي حصلت عليها المجموعة التجريبية على حساب المجموعة الضابطة. ويوصي الباحث بما يأتي: ضرورة استخدام الأساليب التعليمية الحديثة في تعلم فعاليات العاب القوى لأهميتها في تعزيز دور الطالب بالعملية التعليمية.

إِنَّ لكل نشاط رياضي عِدَّة متطلبات تسهم في انجازه وصولًا إِلى تكامل الأداء والارتقاء إِلى المستويات العليا، منها متطلبات بدنية، وفسيولوجية، ونفسية، ومهارية، فضلًا عن القدرات الحركية والإدراكية، والتي تؤدي دورًا مهمًا في ممارسة جميع الأنشطة الرياضية وإجادتها، وفي لعبة الكُرة الطائرة تظهر أهمية القدرات الحركية والإدراكية بوصفها متطلبات مهمة في الأداء التكنيكي للمهارات الهجومية والدفاعية، ولاسِيَّمَا مهارة الضرب الساحق، وتعد صعوبات الأداء الحركي من المشكلات الأساسيّة التي تواجه المتعلمين وتؤدي إِلى صعوبة في التمكن من أداء المهارات الرياضية بكفاءة وبأعلى درجات الدقة والآلية التي تسمح بها قدراتهم لتحقيق أفضل النتائج مع الاقتصاد بالجهد. وتعد مهارة الضرب الساحق من المهارات الصعبة والمعقدة في لُعبة الكُرة الطائرة، إذ إِنَّ صعوبة هذه المهارة وتعقيدها يجل من الصعوبة على بعض الطلاب المتعلمين من أداء هذه المهارة بإتقانٍ عالٍ، لذلك يتطلب أداء هذه المهارة امتلاك المتعلم مجموعة من القدرات الحركية والإدراكية، ليساعد على تعلمها وإتقانها. وتكمن أهمية البحث في وجود ضعف وتذبذب في مستوى الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق من قبل الطالبات، ولعل السبب في ضعف أداء هذه المهارة قد يرجع إِلى عدم امتلاك الطالبات نسبًا عاليةً للقدرات الحركية والإدراكية، والتي لها تأثيرًا فعالًا على أداء هذه المهارة، لأَنَّها تحتاج إِلى قدرٍ عالٍ من القدرات التوافقية والإدراكية لأدائها.

لذلك ارتأت الباحثة دراسة هذه المشكلة ومعرفة نقاط القوة والضعف عند الطالبات، والوقوف على المستوى الحقيقي لهم، لإعطاء فرصة للقائمين على العملية التعليمية في مختلف الجامعات العراقيّة، لأجل بناء المناهج التعليمية على أساس علميّ، واعتمادًا على نتائج الدّراسة الحالية للإسهام في تطوير وإثراء العملية التعليمية للعبة الكُرة الطائرة.

وقد هدف البحث تعرف صعوبات الأداء الحركي لدى عينة البحث، كما هدف تعرف العلاقة الارتباطية بين القدرات الحركية والإدراكية وفقًا لصعوبات الأداء الحركية في الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق لدى عينة البحث، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية، واشتملت عينة البحث على (50) طالبة من طالبات المرحلة الرابعة في كليّة التربيّة البدنية وعلوم الرياضة – جامعة ديالى للعام الدراسي 2014-2015، وأظهرت نتائج البحث عدم وجود علاقات ارتباطية بين القدرات الحركية والإدراكية لذوي صعوبات الأداء الحركي (الدُّنيا، الوسطى)، لكن ظهرت علاقات ارتباط معنوية بين القدرات الحركية، ولاسِيَّمَا متغير (التوافق بين العين والرجل) لذوي صعوبات الأداء الحركي العليا وبين الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق، لكن استنتجت الباحثة بأَنَّ هناك دور كبير وارتباط عالي بين المتغيرات مجتمعة أي القدرات الحركية والإدراكية لذوي صعوبات الأداء الحركي (الدُّنيا، الوسطى، العليا)، وبين الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق في (معامل الارتباط المتعدد ومعامل التحديد)، أي العلاقة بين المتنبأ والمتنبأ به، واستكمالًا لمتطلبات البحث توصي الباحثة بضرورة الاهتمام بالمناهج التعليمية الخاصة بمادة الكُرة الطائرة وتضمينها بمفردات لتطوير القدرات الحركية والإدراكية، لكي تكون قاعدة ترتكز عليها تعليم مهارات هذه اللعبة، لغرض رفع مستوى العملية التعليمية والتقليل من صعوبات الأداء الحركي.

اهتم البحث بالمكانة التي تتميز بها لعبة كرة الصالات في العالم والتطورات التي تحققت في مجال التعلم لهذه اللعبة والطرائق الجديدة والعلوم الاخرى التي ارتبطت في العملية التعليمية وتطرقت الباحثة ايضاً الى ايجاد وسائل تعليمية حديثة مناسبة للتعلم وظهرت في الآونة الاخيرة مساع عديدة ومتنوعة لإيجاد بدائل تعليمية وتدريبية للمهارات الأساسية وتطويرها ومنها الوسيلة الحديثة التي استخدمتها الباحثة وهي التمرينات التوافقية بأسلوب المحطات طبقت على عينة منتخب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بكرة الصالات عولجت البيانات احصائيا بواسطة الحقيبة الاحصائية (spss).واظهرت النتائج ان لتمرينات التوافق تأثير ايجابي في عملية تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم وان استخدام اسلوب المحطات له تأثير ايجابي في اكتساب المرحلة الاولى للتعلم في المهارات الاساسية بكرة الصالات، ومن خلال هذا جاءت أهمية البحث في استخدام التمرينات التوافقية بأسلوب المحطات ومعرفة مدى فاعليتها في تعلم المهارات الأساسية قيد البحث.

تتزايد المشكلات النفسية الخاصة بالأطفال في المجتمعات الحديثة تزايداً واضحاً . بما يستوجب ضرورة الاهتمام بتقديم الخدمات النفسية الملائمة لهم على المستويات المعروفة ومعالجة تلك المشكلات فالانتباه التنفيذي يؤدي الى تنمية الذكاء لدى الاطفال ما قبل المدرسة ويعول على الارتقاء ورفع مستوى الاداء للحركات الاساسية لدى الاطفال وهنا تكمن أهمية البحث بهذه الشريحة اذا استطعنا في زيادة مشاركاتهم في الفعاليات الرياضية التي تناسب أعمارهم لتطوير الانتباه التنفيذي وتنمية الذكاء في اداء الحركات الاساسية لدى الاطفال .وتكمن اهمية البحث في اعداد منهج تعليمي للانتباه التنفيذي ومعرفة تأثيره على الذكاء بشكل عام وبعض الحركات الاساسية لأطفال ما قبل المدرسة ( رياض الاطفال ).وهدفت الدراسة الى اعداد منهج تعليمي للانتباه التنفيذي لأطفال ما قبل المدرسة وتعرف مستويات الذكاء لدى الاطفال ما قبل المدرسة .وتأثير الانتباه التنفيذي على الذكاء وبعض الحركات الاساسية للأطفال ما قبل المدرسة. واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملائمته مشكلة البحث وأهدافه، اما اجراءات البحث الميدانية فتم تحديد أهم الحركات الاساسية للمرحلة العمرية قيد البحث، اذ تم عرض هذه الحركات في استمارة على مجموعة من الخبراء والمختصين ، بهدف استطلاع آرائهم حول تحديد أهم الحركات ، وقد تم تحديد الحركات الاتية ( الركض ، الوثب ، الرمي ، الاستلام اللقف ) بعد ان حصلت على نسبة (75%) فما فوق من ترشيح الخبراء وتعد هذه الحركات التي تم تحديدها من أهم الحركات الحركية الاساسية التي يجب تنميتها في هذه المرحلة العمرية باعتبار ان هذه الحركات الاكثر شيوعاً فضلاً عن تأثيرها المباشر في الحركات المرتبطة بالأنشطة الرياضية.

أن علم التدريب الرياضي وضع ركيزة أساسية للفعاليات والأنشطة الرياضية كافة، وان الارتباط والتداخل لعلم التدريب الرياضي مع العلوم الأخرى يمكن الإفادة منه في تحقيق الإنجاز المطلوب.

يعد الدوران من العوامل الرئيسة المؤثرة على سرعة السباح في قطع المسافة وتحقيق زمن أفضل خلال السباق، ويهدف البحث في تعرف القوة الانفجارية لعضلات الرجلين وعلاقتها بسرعة الدوران وتعتمد مرحلة الدفع على مقدار القوة التي يدفع بها السباح الحائط لزيادة الدفع، والقوة هي المسؤولة عن الانزلاق وسرعة السباح، وشملت عينة البحث سباحي المنتخب الوطني لفئة الناشئين بأعمار (11-13) سنة، وبعد عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها كانت أهم الاستنتاجات هي وجود علاقة معنوية بين القوة الانفجارية لعضلات الرجلين واكتساب قوة وسرعة للدوران، وكانت أهم التوصيات التأكيد على مرحلة الدفع في التدريبات لأنها تعد المرحلة المهمة للحصول على القوة الكافية لأنزلاق السباح وسرعته.

تمتاز كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة بتنوع المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة خلال فترة دراستهم على مدى أربعة سنوات والتي تصل الى اكثر من 30 مادة في مختلف مجالات المعرفة والعلوم والتي تكسب الطلبة الخبرات والمهارات الحركية والذهنية التي عليهم ان يوظفوها لاحقا خلال التطبيق الميداني في المدارس او ما بعد التخرج عند التعيين كمدرس للرياضة, هدف البحث الى التعرف على مدى استفادة الطلبة المطبقين من المواد الدراسية المختلفة التي يدرسونها في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة ديالى من وجهة نظرهم.

استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم جمع البيانات المطلوبة بعد اعداد استبانة تقيس مدى استفادة الطلاب من المواد الدراسية من وجهة نظرهم وتم توزيعها على طلاب المرحلة الرابعة الذين اكملوا مرحلة التطبيق الميداني.

بعد معالجة البيانات احصائيا خلصت النتائج الى ان هنالك العديد من المواد الدراسية لم تشكل فائدة تذكر في التطبيق الميداني على عكس مواد دراسية أخرى كان لها الدور الأكبر في دروس الرياضة المدرسية.