JOURNAL OF SPORT SCIENCES

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف تأثير تناول الماء على بعض الاستجابات الفسيولوجية (ضربات القلب في الراحة، ضربات القلب القصوى، ضغط الدم في الراحة، ضغط الدم بعد المجهود). كما هدفت إلى التعرف إلى تأثير تناول الماء على تركيز اللاكتيك أسيد في الدم بعد النشاط البدني اللاأكسجيني. وتكونت عينة الدراسة من (10) طلاب من قسم التربية البدنية في جامعة جدة، متوسط اعمارهم ( 20±01سنة) ومؤشر كتلة الجسم (35±19). واستخدم الباحث المنهج التجريبي. وقام الباحث باستخدام اختبار عدو (800م)، وخضع المفحوصين لقياس ضربات القلب في الراحة، وضربات القلب القصوى في أثناء المجهود، وقياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في الراحة وبعد الأداء، وقياس تركيز اللاكتيك أسيد قبل وبعد الأداء. اذ قامت عينة الدراسة في الاختبار الثاني بتناول كمية (1 لتر) من الماء قبل المجهود.

وتم تحليل البيانات إحصائيا باستخدام الحزمة الاحصائية لبرنامج (SPSS) للحصول على النتائج باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار كلمجروف – سميرانوف، واختبار (ت) للمجموعات المترابطة. وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود تأثير لتناول الماء قبل المجهود البدني اللاأوكسجيني على ضربات القلب في الراحة، أو على تركيز اللاكتيك أسيد بعد المجهود، بينما أظهرت النتائج تأثير لتناول الماء قبل المجهود البدني اللاأوكسجيني على زيادة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في الراحة. وقد أوصت الدراسة بزيادة اهتمام الرياضيين بتناول الماء قبل وفي أثناء المجهود البدني، وإجراء المزيد من الدراسات العلمية على متغيرات بيوكيميائية وفسيولوجية مختلفة ولكلا الجنسين وفي مختلف الألعاب الرياضية.

هد­ف­­ البحث إعداد خرائط ذهنية على وفق التغذية الراجعة (اللفظية والمكتوبة) ؛ لتعلم بعض مهارات بساط الحركات الأرضية في الجمناستك الفني للنساء، كذلك تعرف تأثير استخدام الخرائط الذهنية على وفق التغذية الراجعة (اللفظية والمكتوبة) في تعلم تلك المهارات، وتعرف أفضل مجموعة من مجاميع البحث الثلاث في تعلم المهارات قيد الدراسة، استخدم الباحثان المنهج التجريبي، واشتملت عينة البحث طالبات الصف الثاني في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة بغداد/الجادرية للعام الدراسي 2014-2015، وعن طريق القرعة تم اختيار طالبات شعبة الثاني (ط) لتمثل المجموعة التجريبية الأولى التي طبقت الخرائط الذهنية على وفق التغذية الراجعة (اللفظية)، وشعبة الثاني (ح) لتمثل المجموعة التجريبية الثانية التي طبقت الخرائط الذهنية على وفق التغذية الراجعة (المكتوبة)، وشعبة الثاني (ي) لتمثل المجموعة الضابطة التي طبق عليها أسلوب الكلية المتبع، وبواقع (12) طالبة لكل مجموعة، وبعد إجراء الاختبارات القبلية تم تنفيذ المنهج لمدة (20) وحدة تعليمية، بمعدل وحدتين في الأسبوع ، وبعد الانتهاء من تنفيذ مفردات المنهج قام الباحثان بإجراء الاختبارات البعدية، وتم استخدام الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ؛ لمعالجة نتائج البحث والتي تضمنت الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار T.test للعينات المترابطة، اختبار تحليل التباين F ، وأقل فرق معنوي L.S.D )، وتوصل الباحثان إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها : إن المناهج التعليمية الثلاث والتي طبقت على المجاميع البحثية كانت مناهج ذات تأثير إيجابي وفعال في تعلم المهارات قيد الدراسة ولكن بنسب متفاوتة .

هدفت الدراسة الى تعرف علاقة كفاءة القلب العداء في السرعة التخلص من حمض اللاكتيك كمتغيرات فيسيولوجية تحدده مستويات إنزيم (H.LDH) التي نعدها معياراً أساسياً في انتقاء عداء ٨٠٠ متر اذ كشفت الدراسة الحالية على مدى ارتباط هذا المؤشر بمستوى الإنجاز.

أتضح أهمية البحث الحالي في افتقار الدراسات في واقع البيئة العراقية على حد علم الباحثين إلى دراسة تتضمن المتغيرات النفسية كالتكيف النفسي لدى لاعبي المطاولة ، وبرغبة من الباحثين في محاولة للبحث في تفسيرات وعلاقات تحكم هذه الظواهر، كذلك إعطاء معلومات ومؤشرات عن مدى العلاقة الارتباطية بين التكيف النفسي وعلاقة تاثيره بالانجاز كونه متغيراً مهماً واساسياً في اداء الرياضي والتدريب والمنافسة مما يساعد في تحسين مستوى برامج الإعداد النفسي قصير وطويل المدى بما يسهم في رفع مستوى الأنجاز وهدف البحث الى تعرف مستوى التكيف النفسي والمستوى الرقمي لعينة البحث وكذالك معرفة العلاقة الارتباطية بيبن التكيف النفسي وعلاقتة بالمستوى الرقمي لفعالية 3000م. استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الأرتباطية لملائمتها مع طبيعة مشكلة البحث. تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية المقصودة وكان عددها (8) لاعبين من اندية محافظة ديالى لفعالية 3000م للموسم الرياضي (2014-2015) وكانت أعمارهم (16-18 ) سنة , تضمنت اجراءت البحث الميدانية استخدام مقياس التكيف النفسي لعينة البحث وكذلك اختبار ركض 3000م وكما يأتي. استنتج الباحثان الى وجود علاقة ارتباطية معنوية بين التكيف النفسي والمستوى الرقمي لفعالية ركض 3000م .

أعداد تمرينات مقترحة لتطوير صد ركلتي الجزاء والحرة المباشرة، معرفة تأثير التمرينات المقترحة في تطوير صد ركلتي الجزاء والحرة المباشرة وافترض الباحث أنَّ لاستخدام التمرينات المقترحة تأثيراً ايجابياً في تطوير صد ركلتي الجزاء والحرة المباشرة اذ أشتمل مجتمع البحث على(5) من حراس المرمى الشباب بنادي الصليخ الرياضي وهم يمثلون أندية الدرجة الأولى لفئة الشباب للأعمار دون 20 سنة. وتشكل نسبتهم (20% ) من مجتمع أندية محافظة بغداد للشباب بكرة القدم وهم يمثلون المجموعة التجريبية للبحث بالطريقة العمدية .

وتم استخدام الاختبارات الخططية آلاتية :(اختبار صد ركلة الجزاء،اختبار الركلة الحرة المباشرة ) وتم التعرف على صدق هذه الاختبارات وثباتها وموضوعيتها بالاعتماد على الدراسات السابقة و منها (دراسة شهاب احمد حمود ) ولقد عولجت البيانات إحصائيا باستخدام النظام الإحصائي (spss) و بناء على ذلك تم مناقشة النتائج و خرجت الدراسة بالاستنتاجات والتوصيات و كما يأتي : للتمرينات المقترحة تأثير ايجابي في تطوير بعض النواحي الخططية (صد ركلتي الجزاء والحرة المباشرة) لحراس المرمى الشباب بكرة القدم، واستخدام التمرينات المقترحة ضمن الوحدة التدريبية، له الأثر الايجابي الفعال في تطوير صد ركلتي الجزاء و الحرة المباشرة لعينة البحث لحراس المرمى بكرة القدم . وأوصى الباحث اعتماد التمرينات المقترحة ضمن المناهج التدريبية والوحدات التدريبية اليومية المخصصة لحراس المرمى الشباب بكرة القدم للأعمار دون 20 سنة فضلا عن الاهتمام بتدريب حراس المرمى بشكل مبكر وذلك لإتمام عملية التعلم في أعمار مبكرة، ضرورة وجود متخصصين في تدريب حراس المرمى الشباب.

لتشخيص الصعوبات التي تواجه الطلبة في مادة الجمناستك لاحظ الباحثان وجود ضعف في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك الفني لطلاب المرحلة الثالثة والتي تعد من المهارات الصعبة عليهم، ويرى الباحثين إن استخدام الوسائل التعليمية الحديثة من الممكن أن تعمل على تنمية التصور والشعور الحركي وتوجيه المسار الحركي إيجابياً وهذا بدوره سوف يولد الرغبة والتشويق والاندفاع لدى الطلاب لتذليل صعوبة أداء المهارة قيد البحث، لذا ارتأى الباحثان تصميم جهاز مساعد لاستخدامه على وفق أسلوب الاكتشاف الموجه في تعلم مهارة قفزة اليدين الأمامية بالجمناستك الفني ويهدف البحث الى تصميم جهاز مساعد يسهم إيجابياً في تعلم مهارة قفزة اليدين الأمامية بالجمناستك الفني وتعرف تاثير استخدام جهاز ساند الأكتاف باسلوب الاكتشاف الموجه في تعلم مهارة قفزة اليدين الأمامية بالجمناستك الفني.استخدم الباحثون المنهج التجريبي باسلوب نظام المجموعتين المتكافئتين لملائمته طبيعة مشكلة البحث. وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية (القرعة) وعددهم (30) طالب يمثلون نسبة (20%) من مجتمع البحث الكلي، وتم توزيعهم عشوائياً بطريقة القرعة أيضاً على مجموعتين متساويتين (ضابطة وتجريبية ) وبواقع (15) طالباً لكل مجموعة، أما خطوات اجراءات البحث فقد تضمن تصميم جهاز ساند الاكتاف واختبار مهارة قفزة اليدين الامامية والوحدات التعليمية اذ نفذ الباحثان (7) وحدات تعليمية وعلى مدى (7) أسابيع بواقع وحدة تعليمية كل أسبوع وزمن الوحدة التعليمية الواحدة (90) دقيقة موزعة على ثلاثة أقسام (الجزء التحضيري 15 دقيقة والجزء الرئيس 65 دقيقة مقسمة على10 دقيقة للقسم التعليمي و55 دقيقة للقسم التطبيقي وزمن الجزء الختامي 10 دقيقة). إذ استخدمت المجموعة التجريبية الجهاز المصمم المساعد على وفق أسلوب الاكتشاف الموجه في تعلم المهارة قيد البحث واستخدمت المجموعة الضابطة الأسلوب المتبع في الكلية ولنفس المتغيرات المبحوثة . واستنتج الباحثان ان استخدام جهاز ساند الاكتاف باسلوب الاكتشاف الموجه قد اثر في تعلم مهارة قفزة اليدين الامامية بالجمناستك الفني لافراد عينة البحث مما يدل على فاعلية الجهاز المستخدم وكذلك الاسلوب التعليمي المتبع .

ان دراسة المباريات وتحليلها له دور كبير للمدربين واللاعبين وذلك للوقوف على إيجابيات وسلبيات الفريق او اللاعب وهو أسلوب قياس دقيق وفعال، وإن تحليل المباريات من الجانب البايوميكانيكية سواء بمتغير واحد او عدة متغيرات تساعد في الوصول إلى نتائج موضوعية دقيقة يمكن الافادة منها في بيان أسباب الفوز والخسارة، واحد هذه المتغيرات البايوميكانيكية هي مسافة سقوط الكرة، اذ من المعروف في لعبة التنس الأرضي يحاول اللاعب المرسل لعب الكرة قرب خط المنتصف او الجانبي لمنطقة الارسال، اما في الضربات الامامية والخلفية والمختلفة يحاول اللاعب ارجاع الكرة الى عمق الملعب وقرب الخطوط الجانبية .

ان لعبة التنس الارضي تحتاج الى جهد بدني عالٍ ودقة في أداء المهارات فبالإمكان الحصول على نقطة مباشرة من خلال الارسال او نقطة من خلال حسم الضربات المتبادلة (الرالي) سواء بضربة امامية او خلفية او الضربات الاخرى ، وتعد الضربات المتبادلة واحده من العوامل التي تجهد اللاعبين اذا ما استمر تكرارها في كل نقطة من نقاط الشوط الواحد اذ تصل احياناً الى اكثر من (20) ضربة ويكون حسم النقطة فيها وفقاً لمسافة سقوط الكرة في عمق الملعب وقرب الخطوط الجانبية او قرب الشبكة، فمن خلال متابعة الباحث لمباريات العالمية في لعبة التنس الأرضي لأحظ إنِ مسافة سقوط الكرة في اثناء أداء الارسال والضربات المتبادلة (الرالي) تلعب دور كبير في الحصول على نقاط مباشرة في الارسال واجهاد المنافس في الضربات المتبادلة بلعب الكرة الى جانبي الملعب يميناً ويساراً ، لذلك ارتأى الباحث الى استخراج مسافة سقوط الكرة عن خط المنتصف والجانبي لنقطة الارسال المباشر والمؤثر، ومسافة سقوط الكرة عن الخط الجانبي للملعب لنقطة الحسم في الضربات المتبادلة ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لحل مشكلة بحثه وتمثلت عينة البحث باللاعبتين (Serena Williams – Maria Sharapova) وكانت اهم الاستنتاجات ان اللاعبة (Serena Williams) قد حققت (28) نقطة في المجموعتين بالأرسال المباشرة والمؤثرة (6) نقاط منها في المجموعة الأولى و(22) نقطة في المجموعة الثانية وبوسط حسابي لكلا المجموعتين بلغ (0.39) سنتمتر عن خطوط منطقة الارسال وهو ما أهلها للفوز بالمجموعة الثانية بفارق الارسالات ، كذلك استنتج الباحث ان اللاعبة (Serena Williams) قد حققت (39) نقطة في المجموعتين من خلال الضربات المتبادلة (19) ضربة منها في المجموعة الأولى و(20) في المجموعة الثانية وبوسط حسابي لكلا المجموعتين بلغ (1.44) متر عن خطوط الجانبية للملعب وهو ما أهلها للفوز بالمجموعة الأولى بفارق الضربات المتبادلة.

يعد الذكاء أحد الصفات التي وهبها الله اللا نسان لكي يتصرف بعقل و يواجهه أمور الحياة والتكيف معه يعد الذكاء من أهم القدرات التي يحتاجها الرياضي بشكل عام في المنافسات الرياضية المختلفة سواء كانت جماعية أو فرديه أشار الباحثان إلى أن الذكاء الجسمي-الحركي هو أحد أنواع الذكاءات المهمة في التربية البدنية والتي جاءت بها نظرية الذكاء المتعدد، فهو يعني إمكانية الفرد في استخدام حواسه الطبيعية لتحريك جسمه بشكل فاعل في الظروف مختلفة كما تطرقت إلى فعالية كرة السلة على أنها لعبة جماعية لها أساليبها الخاصة وقوانينها الخاصة بها و تأتي أهمية البحث في أن هذا النوع من الذكاء مهم لممارسي فعالية كرة السلة إذ إن معرفة مستوى أو درجة الذكاء الجسمي-الحركي وعلاقته وبعض المهارات الأساسية يساعد في تطوير اللاعبين كما يساعد المدربين في بناء أو إعطاء التمارين المناسبة لرفع المستوى النفسي والمهاري والخططي للاعبيهم و هذا ما دفع الباحثان لقياس مستوى الذكاء الجسمي –الحركي و معرفة درجة علاقته ببعض المهارات الأساسية بكرة السلة للاعبين. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية لملائمتها لطبيعة المشكلة . وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية المقصودة وكان عددها (15) لاعب من منتخب تربية ديالى لفعالية كرة السلة وكانت أعمارهم (16-18) سنة , وتضمنت إجراءات البحث استخدام مقياس للذكاء الجسمي –الحركي وكذلك اختبارات المهارات قيد البحث . واستنتج الباحثان وجود علاقة ارتباط معنوية بين الذكاء الجسمي –الحركي ومهارات المناولة- طبطبة – التصويب.

تبلورت مشكلة البحث أَنَّ كل التدريبات الحالية استخدمت العديد من المقومات كحمل الأوزان المضافة، والتدريب بالأثقال، والصناديق المختلفة، والكرات الطبية كلها أثرت على النتائج، إِلاَّ أَنَّ استخدام جهاز متعدد الاتجاهات (Vertimax) يسلطمقاومةعلى كل جزء من أجزاء الجسم في آن واحد، وفي الوقت الحاضر لم تأخذ بنظر الاعتبار.ويمكن أنْ تكون هذا التدريب مكملاً لباقي التدريبات في التأثير على تطوير الجانب البدني والميكانيكي لرماة المطرقة وخاصة القدرة الانفجارية لمرحلة الرمي.واستخدم الباحثان المنهج التجريبي بتصميم المجموعة التجريبية الواحدة لملاءمته طبيعة البحث. تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية المقصودة وكانت عددها (5) لاعبين من منتخب نادي ديالى للشباب لرمي المطرقة للموسم الرياضي (2014-2015) وكانت أعمارهم دون العشرين عامًا.امااجراءات البحث الميدانية تضمن إجراءاالتصويروالاختباراتوالقياسات المستخدمة في البحث وشملت.اختبار رمي قرص (1.5كغم) لأقصى مسافة من وضع الجلوس المشابه للمرحلة الأخيرة لرميالقرص(اختبار القدرة الانفجارية).واختبار انجاز رمي المطرقة. وقد طبقت التدريبات ضمن القسم الرئيس من الوحدة التدريبية واستغرقت من 45-50 دقيقة بواقع (3) واحدة فيالإسبوع لمدة (8) أسابيع، إذ بلغ عدد الوحدات التدريبية (24) وحدة.واستنتجت الدراسة التدريبات على الجهاز أدت إِلى حدوث تحسن في قدرة العضلات للذراعين والجذعالانفجارية.وكذالك التدريبات المقترحة على الجهاز قد طورت من قيم القوة الانفجارية والسريعة للرجلين وهذا بدوره انعكس على مستوى الانجاز.

سعى هذا البحث الى تحديد علاقة المقدرات الجوهرية بأبعادها الثلاث (قوة الموارد التنظيمية والمادية, كفاءة رأس المال البشري, القيادة الاستراتيجية) , في التفوق التنظيمي من خلال ابعاده الاربع (التخطيط الاستراتيجي، المعلومات والتحليل، فاعلية العمليات، نتائج الاعمال), وسعى الباحث الى تحقيق جملة من الاهداف المعرفية والتطبيقية، إذ يعد التعلم التنظيمي المصدر الاساسي لتفوق المؤسسات من خلال مقدراتها الجوهرية .

وتمثلت مشكلة البحث الرئيسة في تساؤل مهم : كيف تستطيع كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى من تحقيق التفوق في أدائها من خلال تطوير مقدراتها الجوهرية؟. ولتوضيح العلاقة بين متغيرات البحث تم صياغة مجموعة من الفرضيات عن مشكلة البحث, وقد تم اعتماد الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتحليلها, اذ جرى اختيار عينة قصدية مكونة من (70) فرداً من الإدارات الوسطى والدنيا الإشرافية في عينة من كلية التربية الرياضية / جامعة ديالى, ولتحليل بيانات البحث استخدم البرنامج الاحصائي الجاهز (SPSS) وبرنامج (Excel) ومن اهم الأدوات الاحصائية المستخدمة في التحليل هي ( النسبة المئوية , التكرارات , الوسط الحسابي, الانحراف المعياري, معامل الارتباط, معامل الاختلاف ) . وقد افرزت الاساليب الاحصائية عدد من النتائج كان ابرزها : أن العلاقة بين المقدرات الجوهرية قد حققت أثراً معنوياً في التفوق التنظيمي، وعلى الرغم من أن تأثير هذا المتغير في التفوق التنظيمي بصورة منفردة كانت مقبولة الى حد ما، إلا أن النتائج أظهرت بأن هذا التأثير يزداد في حالة تفاعل أبعاد هذين المتغيرين، وهذا مؤشر يدل على أن التفاعل بين المقدرات الجوهرية لهُ تأثير تداؤبي في تحقيق التفوق. وفي اطار مناقشة النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيات اهمها: التأكيد على اهمية تطوير المقدرات الجوهرية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة والذي بدوره يؤدي الى تفوقها.

ان التقدم الذي يشهده لعالم اليوم له دور كبير في اكتشاف لطرق الحديثة للتسريع من عملية العلاج واعادة التاهيل ،اذ ان اقتران الاصابة بالاداء الرياضي شيء طبيعي . ان متطلبات المنافسة يؤدي الى حدوث الاصابة ،واصابة مفصل المرفق من الاصابات الشائعة في المجال الرياضي ،وفعالية رمي الرمح من الرياضات التي تعمل على توليد تحميل عال على مفصل المرفق .

وقد هدف البحث تعرف تاثير البرنامج التاهيلي في تحسين فاعلية لدى اللاعبين المصابين في رمي الرمح ،وفرض البحث الى ان هنالك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية نتيجة لخضوع المجموعتين الظابطة والتجريبية الى برنامج تاهيلي لمحاولة العودة الى الحالة الطبيعية قبل الاصابة او مايقارب منها .

وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي باسلوب المجموعتين المتكافئتين لملائمته طبيعة اجراءات البحث ،وتم اختيار عينة البحث من مجتع البحث البالغ 14 لاعبا ،اختير منهم 6 لاعبين مصابين في مفصل المرفق ،تم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية وظابطة وبعد اجراء الاختبارات القبلية والبعدية تم الحصول على البيانات ومعالجتها بالبرنامج الاحصائي (SPSS) للحصول على النتائج .

يمتاز الأداء المهاري في لعبة الكرة الطائرة بالسرعة والمباغتة وتحرك اللاعبين في أماكن واتجاهات مختلفة والمتابعة المستمرة لحركة عيني اللاعب في تتبع مسار الكرة وتحركات زملائه في الفريق وتحديد موقع الشبكة وتحركات الفريق المنافس أيضا، وتتميز هذه اللعبة أيضا بمهاراتها المتتالية والمتسلسلة والتي تتطلب مستوى عاليا من الدقة في الاداء المهاري وسرعة الانتباه والتركيز على التفاصيل الدقيقة والابتعاد عن التخبط والعشوائية في الاداء لذلك وجب على المختصين والمدربين الاهتمام بالرؤية البصرية لزيادة نسبة الملاحظة الدقيقة وإتقان المهارة المطلوبة للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج التي تساعد في النهوض بواقع لاعبي الكرة الطائرة ، لذلك وجب الاهتمام والتوفيق ما بين الجهازين العصبي والعضلي بصورة دقيقة وشاملة .

وتتجلى أهمية البحث باستخدام تمرينات المثيرات البصرية في تطوير قدرات اللاعبة على تحقيق أفضل مستوى من خلال تطوير قابليتها في قوة التركيز البصري في إثناء المباراة والقدرة على التصرف بسرعة ودقة لأداء الواجب الحركي، وان مشكلة البحث تبلورت بوجود ضعف كبير في دقة مهارة الأعداد في الفرق النسوية بشكل خاص والتي لا تحتل مستوى متقدم سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي، ولعل السبب يرجع في ذلك إلى ضعف قوة التركيز البصري لدى اللاعبات بسبب قلة الاهتمام بالوسائل والأجهزة الحديثة والتي تعنى باستخدام المثيرات البصرية لتطوير القدرات البصرية ولا سيما قوة التركيز البصري من قبل المدربين في تدريبهم والذي يعتمد فقط على الوسائل التقليدية .

وهدف البحث إلى إعداد تمرينات خاصة على وفق المثيرات البصرية في تطوير قوة التركيز البصري ودقة مهارة الإعداد للاعبات الكرة الطائرة ،كما هدف البحث الى تعرف تأثير التمرينات الخاصة على وفق المثيرات البصرية في تطوير قوة التركيز البصري ودقة مهارة الأعداد للاعبات الكرة الطائرة، وتمثلت عينة البحث بلاعبات نادي الشباب الرياضي للموسم الرياضي والبالغ عددهن (10) لاعبات ،وتم استكمال إجراءات البحث للمدةمن 16/8/2015 ولغاية 20/5/2016 ،وتمثل المجال المكاني في القاعة المغلقة في مدرسة اليرموك التابعة إلى المديرية العامة لتربية محافظة بغداد –الرصافة الثانية –قسم النشاط الرياضي والمدرسي، ومركز البحوث النفسية في جامعة بغداد، واستنتجت الباحثان بان للتمرينات الخاصة على وفق المثيرات البصرية التأثير الايجابي في تطوير قوة التركيز البصري ودقة مهارة الأعداد للاعبات نادي الشباب الرياضي فضلا عن ضرورة الاهتمام باستخدام الأجهزة والأدوات على وفق المثيرات البصرية والتي تعمل على تطوير قوة التركيز البصري ودقة مهارة الأعداد للاعبات الكرة الطائرة.

أهمية البحث تكمن في تعرف التفكير الحاذق وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية للاعبي كرة اليد وذلك لأجل إعداد اللاعبين إعدادا عقلياً يمكنهم من التصرف واتخاذ القرار السديد لتنفيذ الواجب الحركي ولاسيما عند أداء المهارات الهجوميه وصولا الى تحقيق الانجاز الأفضل، إما أهداف البحث تعرف التفكير الحاذق وفقاً لتفضل السيادة المخية النصفية لدى عينة البحث وتعرف دقة أداء المهارات الهجومية بكرة اليد فضلا عن تعرف العلاقة بين التفكير الحاذق وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية ودقة اداء المهارات الهجومية بكرة اليد لدى عينة البحث .اما فرضية البحث: فأنه توجود علاقات ارتباط متباينة بين التفكير الحاذق وفقا لتفضيل السيادة المخية النصفية ودقة اداء المهارات الهجومية بكرة اليد لدى عينة البحث . وانبثقت مشكلة البحث من خلال صعوبة التنبؤ بالاستجابات الحركية للمنافس في ظروف اللعب السريعة والمتغيرة ، لذا أصبح من المتطلبات الأساسية للاعبين امتلاك القدرة على المناورة في التفكير وارتباطها بالنشاط العقلي المبدع ولاسيما نتيجة التعديلات في قانون لعبة كرة اليد وما صاحبها من تغير في إيقاع اللعب الذي اتسم بالسرعة ، وفقا لذلك يحتل التفكير الحاذق مكانة متميزة في دقة تنفيذ الأداء المهاري للمهارات الهجومية بلعبة كرة اليد. واستخدام الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقة الارتباطية وتمثلت عينة البحث من لاعبين ناشئين من أندية الدوري الممتاز بكرة اليد للموسوم الرياضي 2016 وشملت نادي الشرطة، الجيش، الكوفة وبلغ عدد العينة (46) لاعباً . وتوصلت الدراسة إن عينة البحث يمتلكون تفكيراً حاذقاً وبدرجة جيدة وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية ، إذ إن اللاعبين من ذوي السيادة المخية (المتكامل) يتمتعون بتفكيرٍ حاذقٍ عالٍ ثم يليه اللاعبون ذوو السيادة المخية (الأيمن) بالدرجة الثانية، ثم يأتي اللاعبون ذوو السيادة المخية (الأيسر) بالدرجة الثالثة وأوصى الباحث إجراء دراسة مماثلة على المهارات الدفاعية بكرة اليد لغرض المقارنة بينها وبين الدراسة الحالية.