JOURNAL OF SPORT SCIENCES

تعد القدرات البدنية أهم ما يحتاج اليه السباحون للتغلب على المقاومات التي يواجها السباح داخل الماء ومن بينها القوة السريعة ، أذ لاحظ الباحثون ان اغلب مدربي السباحة يهملون في تدريباتهم القوة السريعة والتي تعد من أهم القدرات البدنية المركبة التي تؤثر على الانجاز إذ تتطلب اقصى قوة واقصى سرعة وجاءت هذه الدراسة لتبين لنا عن اهمية هذه القدرة البدنية ومدى ارتباطها بالإنجاز ومن هنا جاءت أهمية البحث وهدفت الدراسة الى تعرف العلاقة الارتباطية بين القوة السريعة والانجاز الرقمي لسباحي 100 متر حرة. استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب العلاقة الارتباطية لملاءمته طبيعة البحث .اما إجراءات البحث الميدانية فقد تضمنت اختبارات القوة السريعة للذراعين والرجلين والجذع واختبار الانجاز لسباحة 100 متر حرة ، واستنتج الباحثون الى ان هناك علاقة ارتباط معنوية بين القوة السريعة والانجاز الرقمي لسباحة 100 متر حرة مما يدلل على أهمية هذه القدرة المركبة من القوة والسرعة وأوصى الباحثون على ضرورة اعداد البرامج التدريبية التي تضمن الارتقاء بهذه القدرة البدنية المهمة وبالتالي انعكاسها على مستوى الانجاز.

يعد درس التربية الرياضية هو احد القواعد الأساسية في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية في الجامعة او المدرسة ، فالعناية بدرس التربية الرياضية يشكل الخطوة الأولى والمهمة التي بواسطتها تجنى الفوائد الموجودة في المنهاج المقرر، ولهذا يؤكد معظم المربين على ضرورة إيجاد أساليب تدريسية حديثة تنسجم مع المرحلة السنية ، والابتعاد عن الأسلوب التقليدي والذي لا يراعي الفروق الفردية بل يركز على الحفظ والتلقين وإطاعة الأوامر وإتباع أساليب تركز على الإبداع والتفاعل بين الطلبة، تكمن أهمية البحث في استخدام أسلوب الموجه في عملية تدريس فعالية القفز العالي للطالبات كونها ضمن المفردات الاساسية لمادة العاب القوى (أسلوب الاكتشاف الموجه)، لتكون هذه الدراسة إضافة جديدة للباحثين من خلال تطبيق هذه الأساليب الحديثة ومعرفة مدى فاعليتها.في ضوء نتائج والدراسة حصلت الباحثة على أن المنهج التعليمي المعد من قبل مدرسة المادة باستخدام أسلوب الاكتشاف الموجه له تأثير ايجابي وفعال في تعليم المراحل الفنية للقفز العالي، وان المجوعة التجريبية التي اعتمدت (أسلوب الاكتشاف الموجه) أظهرت تفوقا واضحا على المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي تعليم المراحل الفنية للقفز العالي واستنتجت الباحثة أن المنهج التعليمي المعد من قبل مدرسة المادة باستخدام أسلوب الاكتشاف الموجه له تأثير ايجابي وفعال في تعليم المراحل الفنية للقفز العالي، ان المجوعة التجريبية التي اعتمدت (أسلوب الاكتشاف الموجه) أظهرت تفوقا واضحا على المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي تعليم المراحل الفنية للقفز العالي .

تعد كرة اليد المصغرة وتمريناتها من الفعاليات والانشطة المحببة للصغار ولها في نفس الوقت الاثر الفعال في تطوير القدرات البدنية والمهارية التي تعتمد عليها في اداء المهارات الفنية. ومما لاشك فيها ان الرياضة المدرسية هي الرافد الاساسي لتمثيل المنتخب والفرق الرياضية فضلا عن أهدافها التربوية والصحية للأفراد من خلال ممارسة شتى الالعاب والفعاليات الرياضية وتبقى الدروس الرياضية ميداناً يتم فيه بناء القدرات الحركية والبدنية وتطويرها والتي تشكل العمود الفقري للتفوق الرياضي. والذي يرتبط مباشرة بدوافع اللعب والتشويق ومن خلال متابعة الباحثين واهتمامهما بدروس التربية البدنية والرياضية والذي يبنى بأسس علمية تساعد في تحقيق اهداف الدرس الحديثة وكرة اليد المصغرة وتمارينها واثرها في تطوير القدرات البدنية ودور الرياضة المدرسية في تفعيل النشاط الرياضي في تطوير القدرات البدنية المهارية لما لها اثر كبير في الحفاظ على الصحة , وان التمارين التي تكون بشكل العاب صغيرة تعمل على جذب المرحلة العمرية على الاداء بتشويق عالٍ ودون ملل وفاعلية كبيرة مما يشجع الافراد على الاداء بشكل افضل. وتم تحديد الاهداف في اعداد تمارين بكرة اليد المصغرة لطلاب المرحلة المتوسطة بعمر (12-13) سنة. وتعرف تأثير تمارين كرة اليد المصغرة على بعض القدرات البدنية والمهارية لطلاب المرحلة المتوسطة بعمر (12-13) سنة. لتطويرها وذلك لأن المرحلة العمرية لديها منهج متبع مسبق لتعلم المهارات كرة اليد وجاء المنهج الحالي لتطوير القدرات البدنية المهارية. وان اهمية الدراسة تكمن في اعداد تمارين كرة اليد المصغرة وتبيان تأثيرها في تطوير القدرات البدنية المهارية لطلاب المرحلة المتوسطة بعمر (12-13) سنة. ولقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي لمجموعة واحدة تجريبية، وكان عدد الافراد المجموعة 24 طالب وقد تم استخدام تمارين كرة اليد واختبارات القوة الانفجارية للأطراف العليا والسفلى والقوة المميزة بالسرعة للأطراف العليا والسفلى، وتحمل السرعة مرتبطة بمهارات المناولة والطبطبة والتصويب. وتم معالجة النتائج باتباع نظام SPSS واستنتج الباحثان وجود فروق بين الاختبارات القبلية والبعدية ما يدل على ان المنهج الذي اعتمد على تمارين كرة اليد المصغرة عمل على تطوير القدرات البدنية المهارية لعينة البحث واتضح ذلك من خلال النتائج المعنوية للاختبارات البعدية. ان التطور في القوة الانفجارية للذراعين والقوة المميزة بالسرعة للساقين هي نتيجة اتباع العينة تمارين كرة اليد المصغرة التي اثبتت أهمية كبيرة في جذب اللاعبين على الاداء البدني المهارى وبشكل فعال ومناسب ومتقن لما تحتويه من عامل الأثارة والتشويق. اما اهم ما يوصى به هو جعل المنهج المدرسي يحتوي على فعالية كرة اليد المصغرة لتطوير الاداء البدني والمهارى للاعبين وصولا الى المستويات العليا. واعتماد التمارين المتبعة في تطوير القدرات البدنية وبشكل مباشر لمراحل عمرية اصغر من المرحلة العمرية للدراسة الحالية. جعل الدروس البدنية بمستوى ثلاثة دروس في الاسبوع لغرض تحسين الحالة الحركية والبدنية والصحية لطلاب المراحل المتوسط.

يعد التدريس المصغر المبكر كأحد الاساليب التدريسية والتي من خلاله يتم ايصال المعلومة الى الطالب بصورة سلسة ومفهومة في الدروس العملية والنظرية لتمكنهم من تطوير قدراتهم المعرفية ومستوى اللعب واعطاء فرصة كافية لتحقيق الاهداف التعليمية بشكل موضوعي واكثر كفاءة.اذ لاحظ الباحثان عدم ايلاء الكثير من التدريسيين لاستخدام هذا الطريقة في التدريسس ، وأضافةً الى ذلك ان بعض الطلاب يمتلكون معلومات معرفية ولكن لا يستطيعون ان يوصلوها للمتلقي بصورة سلسة ومن هنا تكمن مشكلة البحث وجاءت أهمية البحث في دراسة تأثير التدريس المصغر المبكر في تطوير مستوى اللعب لطلاب المرحلة الثالثة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى. وهدف البحث الى تعرف تأثير التدريس المصغر المبكر في تطوير مستوى اللعب بالكرة الطائرة لطلاب المرحلة الثالثة. استخدم الباحثان المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين، تمثل مجتمع البحث بطلاب المرحلة الثالثة / كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ، للعام الدراسي (2014 – 2015)، اما عينة البحث فاشتملت على شعبتي ( أ – ب ) والبالغ عددهم ( 64 ) طالباً تم اختيارها بالطريقة العشوائية غير المنتظمة ( القرعة ) وبمعدل (34) طالبًا لشعبة ( أ ) و (30) طالبًا لشعبة ( ب )، وشملت إجراءات البحث الميدانية اعداد استمارة تقويم الاداء للكرة الطائرة، قام الباحثان بتنفيذ برنامج التدريس المصغر المبكر ومستوى اللعب بالكرة الطائرة اذ بدأ بتطبيق البرنامج بتاريخ (3/ 3/ 2015 ) وتم الانتهاء منه (21/ 4/ 2015 ) بواقع وحدة تعليمية واحدة في الاسبوع ولمدة ثمانية اسابيع اذ بلغ عدد الوحدات في البرنامج ثمانية وحدات تعليمية واستنتجت الدراسة الى ان استخدام اسلوب التدريس المصغر المكبر قد طور من مستوى اللعب لأفراد عينة البحث .

ان انفتاح ميدان العاب القوى أمام الباحثين العلميين بمختلف اختصاصاتهم العلمية ساهم بشكل فاعل في تطوير الانجاز والارتقاء بمستوى القدرات والصفات البدنية والحركية والعقلية للرماة وتوجيه هذه القدرات نحو الأفضل في الأداء والمستوى العالي للإنجاز واستثمار الجهد والوقت خلال التدريب، وتعد فعالية رمي القرص من الألعاب الاولمبية التي تحظى بقدر كبير من الاهتمام العلمي والإداري لما تحققه من أرقام قياسية وعدد الأوسمة التي تحرزها في المسابقات الدولية والاولمبية، وقد تناولت الدراسة الحالية استخدام اساليب حديثة من التدريبات الفوق القصوية والتي تعمل بدورها على تطوير القوة العضلية و مستوى الانجاز لهذه الفعالية حيث" تزداد اهمية القوة العضلية للإنجاز الرياضي بمقدار المقاومة التي يجب التصدي لها او التغلب عليها في السباقات وتنعكس القوة العضلية على الانجاز بشكل مختلف وذلك ارتباطاً بمتطلبات كل نوع من الرياضة" (خريبط وتركي :2002:35) من اجل تحقيق افضل انجاز وعدم الوقوف على مستوى معين، واجريت الدراسة على عينة عمدية تتكون من (8)لاعبين من منتخب ديالى لألعاب القوى في رمي القرص وقد تم استخدام اختبار القوة العضلية واختبار الانجاز وقد تم تطبيق المنهج لمدة (8) اسابيع وبواقع وحدتان (2)اسبوعيا ولمدة (40) دقيقة في كل وحدة، وقد تم اجراء الاختبارات وجمع البيانات من عينة البحث قبل البدء بالبرنامج التدريبي واعادة اجراء الاختبارات بعد اعطاء البرنامج التدريبي بشهرين متمثلة بالاختبارات البعدية. وقد استخدم البرنامج الجاهز ال(spss)لأجراء المعالجات الاحصائية، وقد اظهرت النتائج معنوية الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي في الاختبارات المستخدمة في البحث.

بعد الاطلاع على عدد من المصادر العربية والاجنبية والاحصائيات التي توصلت اليها دوريات كرة القدم في العالم وعدد من البحوث التي قام بها الباحث لاحتساب المسافة التي يقطعها اللاعب في المباريات.

استخدم الباحث جهاز (منظومة الاداء البدني الالكتروني Ex3 pedometer) وذلك لقياس المسافة التي يقطعها كل لاعب في كل تمرين من التمارين المستخدمة في المنهج التدريبي وذلك للوصول الى نفس المسافة التي يقطعها اللاعب في اثناء المباريات بعد جمع المسافة لجميع تمارين الوحدة التدريبية. اختار الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي وذلك لاستخراج نسبة التطور لبعض القدرات البدنية.

اشتملت عينة البحث على(19) لاعبا من اللاعبين المتقدمين لنادي قزانيه بكرة القدم المشارك في دوري الدرجة الاولى المؤهلة الى الدرجة الممتازة للموسم (2015-2016) مع استبعاد حراس المرمى من الاختبارات.

قام الباحث بتنفيذ المنهج التدريبي بعد عرضه على عدد من الخبراء والمختصين في مجال كرة القدم. طبق المنهج خلال مدة الاعداد العام ويتكون من (6) اسابيع بواقع (6) وحدات تدريبية في الاسبوع وبمعدل ساعتين في اليوم. وكان عدد الوحدات التدريبية (36) وحدة. اجرى الباحث عدد من الاختبارات لقياس بعض القدرات البدنية التي وقع عليها اختيار السادة الخبراء والمختصين في مجال كرة القدم اختبار قبلي قبل تنفيذ المنهج التدريبي وتم اعادة نفس الاختبارات وبنفس الظروف اختبار بعدي. بعد تطبيق الوسائل الاحصائية المناسبة ومن خلال فرق النتائج بين الاختبارين القبلي والبعدي لاحظ الباحث هناك فروق معنويه بين الاختبارين ولصلح الاختبار البعدي في الاختبارات قيد البحث.

جاءت الدراسة الحالية لتحديد العلاقة وتبين التأثير في اعتماد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة النمط القيادي في بناء القدرات الاستراتيجية ، فقد أعدت الدراسة بالاعتماد على جانبين تناول الجانب الأول التأطير النظري لأبعاد الدراسة ومتغيراتها، فيما تضمن الجانب الثاني منهجية الدراسة وإطارها التطبيقي. وتم استخدام استمارة الاستبانة كأداة رئيسة للحصول على البيانات. على وفق هذا المنطلق تم تحديد عدد من الاستثارات البحثية لتكون حدوداً لمشكلة الدراسة وهي كالآتي: ما الأنماط القيادية التي يجب التركيز عليها من أجل بناء القدرات الاستراتيجية لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة ؟ما طبيعة علاقات الارتباط ونوعها وما التأثير بين كل من النمط القيادي والقدرات الاستراتيجية لهذه الكليات ؟وتمثلت فرضية الدراسة بالآتي: توجد علاقة ارتباط معنوية بين النمط القيادي بدلالة متغيراته والقدرات الاستراتيجية. يؤثر النمط القيادي بدلالة متغيراته معنوياً في القدرات الاستراتيجية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها: أفرزت نتائج الدراسة الميدانية بوجود علاقة ارتباط معنوية بين الأنماط القيادية (الديموقراطي، الأوتوقراطي، المتساهل) وبين بناء القدرات الاستراتيجية وأبعادها (المعرفة الفنية لبناء القيمة، القدرة على توليد الموارد وامتلاكها، التقانة المستخدمة).أظهرت نتائج التحليل وجود تأثير معنوي للنمط القيادي في بناء القدرات الاستراتيجية، متمثلة بمتغيراتها (المعرفة الفنية لبناء القيمة، القدرة على توليد الموارد وامتلاكها، التقانة المستخدمة).واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات ومنها: العمل على تدعيم النمط القيادي الديمقراطي كونه أكثر الأنماط القيادية تأثيراً في دعم بناء القدرات الإستراتيجية لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة .

لقد تطور التحليل الحركي بدرجة كبيرة في الآونة الاخيرة لأسباب عدة ومن أولها تطور الوسائل التكنولوجية الحديثة مما ساعدت بدرجة كبيرة في تحديد المتغيرات الحركية للرياضيين بدقة ، وفعالية القفز بالزانة من احدى فعاليات العاب القوى التي تعتمد بدرجة كبيرة على مستوى الاداء الفني والقدرات البدنية . وتكمن أهمية هذا البحث في دراسة هذه الفعالية من اجل التوصل إلى معرفة بعض المتغيرات البايوكينماتيكية المناسبة التي تساعد في تحسين الأداء الفني والانجاز لفعالية القفز بالزانة من خلال المقارنة مع المستويات العليا ، وتركزت المشكلة حول كيفية التوصل إلى الاسباب الحقيقية التي تكمن وراء عدم قدرة القافز العراقي من بلوغ العالمية ، ومواكبة التطور في هذه الفعالية اعتمادا على التحليل الحركي من خلال مقارنة بطل العراق بالقفز بالزانة مع بطل العالم . وهدف البحث الى تعرف الاسباب الرئيسة التي تقف وراء عدم اقتراب بطل العراق من تحقيق المتغيرات البايوكينماتيكية المثالية التي تهدف الى تحقيق الانجاز مقارنة مع بطل العالم في بعض المراحل بالفنية للقفز الزانة ، وقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي لمعالجة البيانات والمعلومات التي تتعلق بطبيعة المشكلة ، كما قام الباحث باختيار عينة البحث والمتمثلة من(بطل العالم وبطل العراق ) بالطريقة العمدية لفعالية القفز بالزانة ،وتم اختيار افضل ثلاث محاولات ناجحة لكل من بطل العراق والعالم في بطولة التي اقيمت في العاصمة الالمانية( برلين )ودورة الالعاب الاسيوية في مدينة (اينشو) الكورية، وتم دراسة المتغيرات ( زاوية النهوض، زمن النهوض، سرعة الانطلاق ، معدل السرعة ،زاوية الطيران، ارتفاع نقطة الانطلاق ، الانجاز)، وخرج الباحث بعدة استنتاجات كان اهمها ان زمن النهوض في لحظة الارتقاء لبطل العالم كان افضل من زمن النهوض لبطل العراق ، وهذا المتغير يلعب دوراً فاعلاً في تحقيق قوة دفع كبيرة للتغلب على الجاذبية الارضية.

تختلف عملية تنفيذ دروس التربية الرياضية في الدراسة الجامعية الا انها تميل في أغلب الأحيان إلى التنفيذ التقليدي لهذه الدروس ، وتكاد تخلو أغلب دروس التربية الرياضية من اعطاء دور للطالب غير الدور التنفيذي لأوامر المدرس وقد استخدمت عدة اساليب في الآونة الاخيرة لتحقيق اهداف درس التربية الرياضية ومن هذه الاساليب أساليب التنافس والتي تحوي في تفاصيلها ( التنافس الفردي وتنافس الزوجي المقارن والتنافس اجماعي ) ، وضع ضمن مفردات مناهجه لعبة كرة السلة التي تحوي على مهارات كثيرة تُدرّس وتُعلّم وتٌطوّر وبقدر يتناسب مع هذه المرحلة العمرية للطلاب. وان استخدام الاسلوب العلمي وبخاصة التجريبي يعد هدفاً مهماً لدى المدرسين العاملين في حقل التربية الرياضية ،للوصول الى افضل الاساليب التي تحقق احسن النتائج في عملية التعليم ومع وجود اساليب التنافس الثلاثة تبرز عدة تساؤلات تكمن فيها مشكلة البحث ،هل تحقق أساليب التنافس تطوراً لبعض مهارات كرة السلة ؟أي من هذه الأساليب أفضل في عملية التعلم؟استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة البحث ،وتحدد مجتمع البحث بطلاب المرحلة الاولى بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة بابل للعام الدراسي 2014-2015 والبالغ عددهم (97) ومقسمة على ثلاث شعب (أ ،ب ، ج)وتم اختيار عينة بالطريقة العشوائية والبالغة (48) طالباً وتم توزيع الاساليب على المجاميع ، استغرق المنهج التعليمي (8) أسابيع ،وبلغ عدد الوحدات التعليمية في الأسبوع الواحد (2) ،وعدد الوحدات الكلية هو (16) وحدة .وكان زمن الوحدة التعليمية التدريبية الواحدة هو (90) دقيقة ، وبعد التحليل الاحصائي بنظام (SPSS) أظهرت النتائج ان أساليب التنافس احدثت تطوراً لبعض مهارات كرة السلة وبدلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05)، واستنتج الباحث ان لأساليب التنافس الثلاثة ( أسلوب التنافس الجماعي ، أسلوب التنافس الزوجي - المقارن ، أسلوب التنافس الفردي ) تأثيراً إيجابياً في تعلم المهارات الاساسية والتصور العقلي لطلاب بكرة السلة ولكن بنسب متفاوتة ،و إنّ إسلوب التنافس الجماعي كان الأفضل عن باقي أساليب التنافس الأخرى في تطوير المهارات الاساسية والتصور العقلي للطلاب.

هدف البحث من اعداد منهج تدريبي لتطوير القوة المميزة بالسرعة لطالبات المرحلة الثانية /كلية التربية الرياضية /جامعة بغداد تضمنت منهج تدريبي يهدف الى تطوبر القوة المميزة بالسرعة ,كون المهارات الخاصة بكرة الطائرة يجب ان تؤدى بالقوة المميزة بالسرعة لضمان التفوق , لذا اهتمت الباحثة بتطوير هذة الصفة لحاجة الطالبات لغرض تطوير الاداء .

وقد شملت عينة البحث على مجموعتين (تجريبية , ضابطة ) من المرحلة نفسها, وتم تطبيق المنهج على المجموعة التجربية ولمدة ثمانية اسابيع واستمرت المجموعة الضابطة على المنهج المعد من قبل مدرس المادة , وتم اجراء الاختبارات القبلية والبعدية ( البدنية والمهارية) للعينتين التجريبية والضابطة .واستخدمت الباحثة الوسائل الاحصائية المناسبة لغرض الحصول على نتائج التجربة, اذ دلت على وجود فروق معنوية لصالح المجموعة التجربية وبعض الفروق المعنوية البسيطة لبعض مهارات العينة الضابطة.

تعد القدرة العضلية واحدة من أهم الاغراض التي يهدف اليها علم التدريب الرياضي الحديث في سبيل تحقيق أقصى حد ممكن للوصول بالرياضي الى أعلى مستوى من الاداء المهاري من خلال استخدامه لأقصى قدراته البدنية والمهارية وان كل مهارة حركية تتطلب نوعية معينة من الصفات بجانب يعطي العوامل الاخرى في الارتفاع بمستوى هذه المهارة (هارة : ترجمة نصيف:1975: 17) ان متطلبات اداء رياضة كرة القدم على المستويين المحلي والدولي في الوقت الحاضر يجب ان تتوافر فيها الكثير من الخصائص الحركية المميزة للأداء الفردي والجماعي للاعبين لمجاراة خطط اللعب السائد واساليبه التي تطورت في الآونة الأخيرة، وان هذا فرض بالضرورة على تغير وسائل اعداد لاعب كرة القدم بما يتناسب والايقاعات السريعة للمباريات وضرورة اتخاذ القرارات السريعة تبعاً لمواقف اللعب المتغيرة والمعقدة لامر الذي يفرض على اللاعب ضرورة التعود على التدريبات ذات الاحمال التدريبية المترفعة الشدة خلال فترة زمنية قصيرة وفي دراسة مدحت صالح والتي اجراها لمعرفة العلاقة بين عنصري القدرة العضلية والرشاقة ومهارة المتابعة في كرة السلة فقد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين القدرة العضلية ومهارة المتابعة الهجومية والدفاعية الناجحة (سيد : 1980 : 56) مما تقدم اعلاه يبين اهمية القدرة العضلية سواء للألعاب الفردية والجامعة اذ تعد من المحاور الاساسية في مناهج التدريبية بعد التطور الهائل الذي حصل على مستوى الانجازات الفردية والجماعية،تحتوي كرة القدم على بعض المهارات الحركية المعقدة والتي ترتبط بصورة أو بأخرى بكثير من الصفات البدنية والحركية مثل القوة بإشكالها والسرعة بإشكالها فضلاً عن التوافق العصبي العضلي ومن هنا كانت مشكلة البحث هي ضعف في تدريبات القدرة العضلية لدى اللاعبين مما فرض على البحث ضرورة تناولها في البحث والدراسة في محاولة جادة هدفها تطوير اداء لاعب كرة القدم بما يتناسب وايقاع اللعب السريع.

يقسم الاتزان على نوعين هما الاتزان الثابت والاتزان المتحرك (الديناميكي) وينتسب كل من النوعين للحركة تحت حالات مختلفة ويشار للاتزان الديناميكي بقدرة الفرد على التحرك من نقطة او مكان لأخر محتفظا بتوازنه , اما الاتزان الثابت فيعرف من خلال بعض الانشطة كالوقوف على عارضة توازن ومن خلال الوقوف على اليدين وسواء كان الفرد في حالة الثبات او الحركة فانه دائما يكون محكوما بالمبادئ الميكانيكية جاءت أهمية البحث وذلك للعلاقة الوثيقة بين القوام والالعاب الرياضية من جهة، وعلاقة الاتزان بأنواعه بالألعاب الرياضة لذا اراد الباحثان معرفة العلاقة بين القوام والاتزان في الجانب الرياضي استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب المقارنة بين مجموعتين لملائمته لطبيعة البحث اختار الباحثان عينة البحث عن طريق الحقيبة الطبية لقياس القوام وتم اختيار 6 طلاب ذوي قوام جيد و 6 طلاب ذوي قوام رديء على وفق الاختبار الطبي و جهاز لوحة المربعات لقياس الانحناءات الجانبية للجسم من طلبة الصف السادس الاعدادي في مدرسة ثانوية اور المختلطة في قضاء الخالص :- بعد الاطلاع على المصادر والمراجع والاطلاع على رأي الخبراء توصل الباحثان الى اجراء اختبارات فحص القوام عن طريق الحقيبة الطبية لقياس القوام لفصل عينة البحث الى قسمين الاول ذو قوام جيد والقسم الثاني ذو قوام رديء و تم تحديد الاختبارات اللازمة لقياس الاتزان الثابت الذي تضمن اختبار هوكي للاتزان الثابت واختبار فت للتوازن الديناميكي, واستنتج الباحثان ان القوام له تأثير مباشر بحركات الاتزان الثابت والمتحرك على وفق الاختبارات التي اجراها الباحثان .وكذلك ان اصحاب القوام الجيد هم افضل من اصحاب القوام الرديء في الاتزان الثابت والمتحرك . ويوصي الباحثان باختيار الرياضيين في مختلف الالعاب الرياضية من ذوي القوام الجيد على وفق متطلبات اللعبة وخصوصا في الفئات العمرية.

هدف البحث تعرف اثر استخدام اسلوب التعيينات في تنمية بعض متغيرات الادراك الحس – حركي وتعلم مهارتي التصويب والمناولة, والتعرف على افضل اسلوب في الاحتفاظ بالتعلم لمجموعتي البحث . وقد اعتمد الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة البحث, تكون مجتمع البحث من طلاب المرحلة الدراسية الثانية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة ديالى للعام الدراسي 2015– 2016 البالغ عددهم ( 180 ) طالب, أما عینة البحث فقد تكونت من طلاب شعبتين وهم شعبة ( أ ) وشعبة (ب ) تم اختیارهها عشوائیا من بین شعب السنة الدراسیة الثانیة والبالغ عددهم ( 6) شعب، وبمعدل( 25 -30 ) طالباً لكل شعبة، وبهذا بلغت عینة البحث ( 40 ) طالباً, وأما عينة التجارب الاستطلاعية الذي يجري الباحث عمله عليها والبالغ عددهم (20) طالبا كانت من شعبة ( ج ) بعد ان استبعد الباحث عدداً من الطلاب من عينة البحث , تمت عملية التجانس بين المجموعتين من عينة البحث لضبط المتغيرات الاتية العمر الزمني والطول والوزن, وتم التكافؤ فيما بين مجموعتي البحث في تعلم مهارتي التصويب والمناولة بكرة اليد, وقام مدرس المادة بتطبيق المنهاج التعليمي للكلية وقد تم تنظيم التمارين وتكرارها على استخدام اسلوب التعيينات للمجموعة التجريبية لتمنية الادراك الحس حركي اما المجموعة الضابطة استخدمت الاسلوب الامري, وقد استغرق المنهاج التعليمي (14) وحدة تعليمية وبواقع (2) وحدة تعليمية لكل مجموعة بالاسبوع, وان زمن الوحدة التعليمية (90) دقيقة , ومن ثم اختبار الاحتفاظ بعد مرور (21) يوما . وتم استخدام البرنامج الخاص المستخدم في المجالات الاحصائية وبنظام ( spss) لاستخراج البيانات الخاصة بالبحث . واستنتج الباحث بان استخدام اسلوب التعيينات كان اكثر فاعلية لتمنية الادراك الحس حركي وفي تعلم مهارتي المناولة التصويب و بكرة اليد مقارنة باسلوب الامري .واثبت لاسلوب التعيينات افضلية في الاحتفاظ لمهارتي المناولة والتصويب بكرة اليد مقارنة بالاسلوب الامري .

ان الاهتمام المتزايد الذي اولته الدراسات والابحاث في التربية البدنية والرياضية بأساليب التعلم بغية الوقوف على اهم هذه الاساليب التي تعمل على تفاعل المتعلم مع الدرس بما يتلائم مع قدراته البدنية وبالتالي تحقيق الاهداف التعليمية ومن ثم ارتقاء بمستوى التعلم , الامر الذي ادى الى استنتاج اساليب حديثة في التعلم والسعي الى تطبيق افضلها للتعلم والتي يستطيع المدرس من خلالها الوصول بالمتعلم الى مستوى أفضل في الاداء المهاري ،ولذلك ظهر اسلوب التعلم الاتقاني الذي يعتمد التكرار المستمر للمهارة مع ملاحظة الفروق الفردية في التعلم , ان اتباع اساليب تعلم وطرائقه باسلوب علمي منظم يعمل على اشراك المتعلم وابراز دوره لتنفيذ متطلبات اللعبة اذ يعد تعلم المهارة والقدرة على ادائها من الشروط الاساسية لإتقانها فضلاً عن استخدام الاسس الكينماتيكية التي توضح لنا الحالات الحقيقية وتحديد الايجابية والسلبية التي يرتكبها اللاعبون في اثناء اداء الركلة الحرة المباشرة ،ان لعبة كرة القدم تعد من الالعاب التي تعتمد في ادائها على اتقان المهارات الحركية اذ يتطلب اتقانها مستوى عالياً من الاداء البدني والمهاري باستخدام افضل الاساليب في التعلم للوصول الى الهدف باسرع وقت واقل جهد , وان اداء اللاعب للحالات الثابتة بشكل عام والركلة الحرة المباشرة بصوره خاصة يتطلب الكثير من الامكانيات والقدرات التي تهيء اللاعب الى الاداء الفني الصحيح للركلة ،ان الطريقة المتبعة في التعلم تعطي نسبا متفاوتة في النجاح , وهذا يرجع الى عدم الاهتمام بمبدا الفروق الفردية في التعلم من خلال الاداء الفني والتي تظهر عند تطبيق المنهج التعليمي وكذلك تفاوتها في الاستعداد لتقبل مهاره معينة , اذ يخضع كل المتعلمين للوحدات التعليمية نفسها مما يؤدي الى ظهور الفروق في قابلية التعلم والاداء .

يهدف البحث الى تعرف اثر تدريبات بليومترية على بعض مكونات تركيبة الجسم والمتغيرات التنفسية لدى العدائين الناشئين. وكذلك الى وجود دلالة الفروق الاحصائية في بعض مكونات تركيبة الجسم والمتغيرات التنفسية بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة.

أستخدمت الباحثتان المنهج التجريبي لتحقيق اهداف البحث، شمل مجتمع البحث على عدائي المسافات القصيرة ناشئين باعمار (14 – 17سنة) في محافظة نينوى وتم اختيار عينة البحث بصورة عمدية والبالغ عددها (10 ) عدائين وتم استبعاد ( 2 ) منهم بسبب عدم التزامهم بالتدريب بصورة مستمرة ليصبح عددهم (8 ) عدائين، وتم تقسيم عينة البحث عن طريق القرعة الى مجموعتين احداهما تجريبية والاخرى ضابطة لتتكون كل مجموعة من ( 4 )عدائين.

وتم اجراء التكافؤ والتجانس بين مجموعتي البحث لضبط متغيرات (الطول والوزن والعمر)،استخدمت الباحثتان التصميم التجريبي الذي يطلق عليه تصميم المجموعات المتكافئة عشوائية الاختيار ذات الاختبار القبلي والبعدي.

وبعد جمع البيانات تم معالجتها إحصائيا بالوسائل الإحصائية المناسبة، واظهرت النتائج ان التغير الذي طرأ على المجموعة التجريبية سببه ممارسة النشاط الرياضي (البرنامج التدريبي) الذي كان له تأثير كبير على التكوين الجسمي لدى عينة البحث.

وفي ضوء نتائج البحث تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها:

إن تدريبات البليومترك كان لها تأثير ايجابي في التقليل من كتلة الشحوم للجسم ككل وكذلك للرجل اليمنى واليسرى، وكذلك ايضا له تأثير ايجابي في زيادة الكتلة العضلية للجسم ككل والكتلة العضلية للرجل اليمنى واليسرى،و تأثير ايجابي في تطوير المتغيرات التنفسية .

وأوصت الباحثتان ضرورة استخدام تدريبات البليومترك عند وضع المناهج التدريبية في الفعاليات السريعة للناشئين.