JOURNAL OF SPORT SCIENCES

مما لا شك فيه، ان التلاميذ في مرحلة المراهقة يحتاجون لرعاية نفسية من قبل القائمين على السلك التربوي، وبخاصة المربين الذين يعيشون جل الأوقات معهم، ومن بين هؤلاء المربين نجد أستاذ التربية البدنية والرياضية الذي يرافق التلاميذ في وضعيات بيداغوجية مختلفة تماما على ما نجدها في المواد التعليمية الأخرى.

فيهدف بحثنا، لتسليط الضوء على التغيرات في المناهج التدريسية، كالتي هي حاليا بالمقاربة بالكفاءات، أي وضع التلاميذ في حالة مشكلة ويحاولون التخلص منها بطرق تعليمية مختلفة.

من خلال خبرة الباحثين وملاحظاتهم العلمية التعليمية لِهَذْهِ المادَّة، لوحظ أَنَّ الكثير من المدرسين لا يتبعون الإستراتيجيات الحديثة وتطبيقها فِي مجال التدريس والتعليم للدروس العملية، وإِنَّما الاعتماد فقط عَلَى الإلقاء من الدرس والاستماع من الطالب فِي العمليات التعليمية، فِي حين أَنَّ الإستراتيجيات الحديثة تشجع عَلَى عملية التعليم والتعلم فِي آنٍ واحدٍ،ومن هنا تكمن أهمية البحث من خلال إسهامه فِي تزويد مدرسي التربية الرياضية بإستراتيجية التعلم التوليدي، الَّذِي قد يساعدهم فِي زيادة التحصيل المعرفي والمهاري لطلبتهم فِي المجال الرياضي، فضلاً عن تطوير نماذج التعلم وطرائقه،ويهدف البحث الى تعرف فاعلية استخدام استراتيجة التعلم التوليدي في تعلم مهارتي الدحرجة والتهديف للطالبات بكرة القدم للصالات ،واستخدم الباحث المنهج التجريبي واتبع الباحث تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبارين القبلي والبعدي أي قياس المجموعتين قبل التجربة وبعدها.وتم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية وهي طالبات المرحلة الثَّالثة فِي كلية التربية الرياضية جامعة ديالى للعام الدراسي (2014-2015)، أَمّا عينة البحث فقد اختيرت بالطريقة العشوائية عن طريق سحب الأوراق، إذ بلغ عددهن (15) طالبة، اما الاختبارات المستخدمة في البحث فقد تضمن اختبار الدحرجة واختبار دقة التهديف. تم العمل بالمنهج التعليمي لعينة البحث فِي يوم الاثنين الموافق 17/11/2014 والانتهاء منها فِي يوم الاثنين الموافق 9/3/2015 عَلَى أفراد المجموعة التجريبية، إذ اشتمل المنهج التعليم عَلَى وفق إستراتيجية التعلم التوليدي (24) وحدة تعليمية ولمدة (12) إسبوعًا بواقع وحدتين تعليميتين فِي الإسبوع الواحد (الاثنين والثلاثاء)، وبزمن (90 دقيقة) للوحدة التعليمية الواحدة، إذ تم العمل بإستراتيجية التعلم التوليدي فِي الجزء الرئيس من الوحدة التعليمية الَّذِي زمنه (70) دقيقة، وقد تم إعطاء (4) تمرينات فِي الوحدة الواحدة، استنتج الباحث الى ان استخدام اسلوب التعلم التوليدي قد اثبت فعاليته في تعلم مهارتي الدحرجة والتهديف ويوصي الباحث باعتماد هذه الاستراتيجة من قبل المختصين في مجال التعلم الحركي للمهارات كافة وللالعاب الفردية والجماعية.

المؤسسات الرياضية تشهد مزيد من الاهتمام بالسوق الرياضي والتي تعد من الهيئات المعنية بالتسويق الرياضي وذلك بما يتمشي مع تطور اقتصاديات السوق والمؤسسات الرياضية المشهرة طبقا لإحكام القانون . فان توافر مقومات تطبيق التسويق الالكتروني لدي المنظمة الرياضية قد يؤدي إلي توافر متطلبات تطوير نظم المعلومات التسويقية لديها أيضا.

ومن هنا فان تصميم هذه الدراسة كان بهدف الوقوف علي حقيقة واقع التسويق الالكتروني لدي أندية كرة القدم لرابطة المحترفين، ومن ثم تحديد كيفية تطبيق التسويق الالكتروني بطريقة تمكن من تطوير نظم المعلومات التسويقية لمؤسسات الرياضية .

ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لهذه الدراسة على عينة عشوائية، فبلغ عددها 30 إداريا من أندية كرة القدم لرابطة المحترفين، بمعدل ثلاث من كل نادي.

ولتوفير المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها في إصدار الأحكام حول واقع التسويق الالكتروني لدي أندية كرة القدم، تم تطبيق استبيان لذلك. وبعد التأكد من صدق وثبات استبانة، تم استخدمها. وبعد ذلك تم جمع وإعداد البيانات النهائية للتحليل الاحصائى، والإجابة عن تساؤلات البحث. وبناء على نتائج التحليلات الإحصائية ، تم التوصل إلى النتائج الاتية:

تتوافر أندية كرة القدم لرابطة المحترفة علي التكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطبيق التسويق الالكتروني، ولكن هناك ضعف في المداخل الأساسية ومقومات تطبيق التسويق الالكتروني من الناحية الشكلية و الجوهرية. و بينت نتائج كذلك نقص في الكفاءة والتخطيط الاستراتيجي في تطبيق التسويق الالكتروني لمؤسسات الرياضية .

وفى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يوصى الباحث بما يلي:

أن أساس الارتقاء بالمستوى المهاري هو أعتماد التقنيات الحديثة والتي من شأنها أن تؤثر ايجابيا على المستوى المهاري الميكانيكي والدقة في الاداء والابتعاد عن الاساليب التقليدية في تعليم وتدريب الافراد ونظرا لقلة تلك البحوث بسبب عدم توفر الامكانيات على جميع الاصعدة ولأن مثل هذه التقنيات قد تعزز من عمل مدرس ومدرب الالعاب أرتأت الباحثة معالجة الضعف في الاداء المهاري وبخاصة دقة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد والذي التمسته من خلال الملاحظة كونها من المتخصصين في مجال تحليل الحركات أذ عمدت الى ادخال هذه التقنية الحديثة ،وقد هدف البحث الى تعرف تأثير التمرينات البدنية المصاحبة للتصوير الفديوي ثلاثي الابعاد على بعض المتغيرات البيوميكانيكية والدقة لمهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد على عينة من الناشئين والبالغ عددهم 14 لاعبا، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملائمته لموضوع البحث والذي استمر 10 أسابيع وبواقع ثلاث وحدات في الاسبوع الواحد ،وقد توصلت الباحثة الى الدور الفعال الذي ساهمت به تقنية التمرينات البدنية المصاحبة للتصوير الفديوي الثلاثي الابعاد في العديد من المتغيرات البيوميكانيكية المبحوثة فضلاً عن ذلك دقة الاداء المهاري لمهارة التصويب من القفز عاليا بكرة اليد واوصت الباحثة بضرورة اعتماد هذه التقنية في العديد من الالعاب الرياضية الفردية والفرقية ولكلا الجنسين مع ضرورة توفير هذه التقنيات على أقل تقدير في الكليات والمعاهد المتخصصة بالرياضة بالاضافة الى المدارس التخصصية .

من المعروف ان الكرة الطائرة تحتاج الى ميزات خاصة اذ تتطلب مهاراتها قدرات بدنية وحركية، ومنها مهارة الضرب الساحق اذ على اللاعب القفز والضرب بقوة ودقة من أجل القيام بأداء المهارة بشكلها الجيد، فهناك قدرات كثيرة تلعب دورا كبيرا في أداء اللاعب والقوة الانفجارية تعد واحدة من اهم القدرات التي يحتاجها اللاعب بالكرة الطائرة لذلك ينبغي على اللاعبين الذين يؤدون مهارة الضرب الساحق ان يمتلكوا القوة من أجل النهوض والقفز عموديا ، وان مشكلة الدراسة جاءت من خلال مراجعة الدراسات والبحوث السابقة التي اكدت على ان طبيعة لعبة الكرة الطائرة تتطلب الى قوة انفجارية عالية خصوصا في الأطراف العليا والسفلى بسبب سرعة انتقال الكرة بين الفريقين وفي حالة عدم امتلاك اللاعب هذه الصفة سوف يؤدي الى تدني الأداء عن المستوى المطلوب ، ويهدف البحث الى اعداد تمرينات خاصة تتضمن تدريبات عملية على وفق أسلوب علمي هدفه تطور القوة الانفجارية للأطراف العليا والسفلى ودقة الضرب الساحق وتعرف تأثير هذه التمرينات واستخدم الباحثان المنهج التجريبي شبة المحكم بتصميم المجموعة الواحدة لملائمته طبيعة المشكلة قيد البحث وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية المقصودة وكان عددها (17) لاعبا من نادي هبهب الرياضي / ديالى وكانت أعمارهم (17 – 19) عاما واستنتج الباحثان الى ان التمرينات الخاصة التي استخدمت قد كان لها تأثير وبشكل واضح في تطوير القوة الانفجارية سواء للذراعين أو الرجلين وهذا أدى الى تطور دقة الضرب الساحق بالكرة الطائرة .

جاءت اهمية البحث تكمن في اعداد منهاج تعليمي يتضمن استراتيجية معالجة المعلومات لذوي البرمجة اللغوية العصبية ومعرفة تاثيره في تعلم مهارة الاعداد المواجه من الاعلى بالكرة الطائرة عن طريق تنمية قدرة الطالب في التعامل مع المعلومة من حيث نمط التفكير السائد لديه وطريقته في الفهم والتذكر والادراك واعتماده على صيغ عديدة منها التصنيف لهذه المعلومات وتحليلها وخزنها واسترجاعها عند الضرورة وايضا معرفة النظام التمثيلي لكل طالب سواء كان نظام ( سمعي- بصري- حسي ) وجعل هذه العمليات المعرفية التي يمارسها الطالب تسهم بدور واضح في تنمية وتطوير تعلمه لمهارة الاعداد المواجه من الاعلى بالكرة الطائرة ويهدف البحث الى اعداد منهاج تعليمي على وفق استراتيجية معالجة المعلومات لذوي البرمجة اللغوية العصبية في تعلم مهارة الارسال المواجه من الاعلى. استخدمت الباحثتان المنهج التجريبي ذي التصميم العاملي الثنائي (3x2). اختارت الباحثتان مجتمع البحث وبالطريقة العمدية والذي تمثلت بطلاب المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة -جامعة ديالى. للعام الدراسي(2014/2015) والبالغ عددهم(157) مقسمين على أربع شعب (أ-ب-ج-د-ه) والذين مثلوا مجتمع البحث او اما عينة البحث فتمثلت بطلاب شعبة (أ-د) والبالغ عددهم (64) طالب. وقد تم تحديد العينة على وفق اختبار البرمجة اللغوية العصبية والذي يتضمن الانظمة التمثيلية الثلاثة (السمعي-البصري-الحسي). اما إجراءات البحث الميدانية فقد تضمنت اختبار البرمجة اللغوية العصبية وكذلك اختبار مهارة الارسال المواجه من الاعلى. بدأ تطبيق المنهج التعليمي لاستراتيجية معالجة المعلومات في يوم الثلاثاء المصادف 6 / 11 / 2014 وبمعدل وحدتين تعليمية في الأسبـــوع للمجموعة التجريبـــية وللأيــــــام (الاربعاء، الخميس) تم تنفيذ، وحدتين تعليمية في الأسبوع للمجموعة الضابطة أيضاً أو للمنهج المعتمد في الكلية وللأيام (الأحد، الثلاثاء)، وانتهت مدة تطبيق المنهج التعليمي للمجموعة التجريبية في يوم الخميس المصادف 2/12/2014 ولقد قام بتطبيق المنهج التعليمي المعد (تدريسي متخصص) في مجال الكرة الطائرة والتعلم الحركي. في ضوء النتائج المتحققة استنتجت الباحثتان الى ان المنهاج التعليمي المستخدم على وفق استراتيجية معالجة المعلومات لذوي البرمجة اللغوية العصبية قد ادى الى تطور واضح في تعلم مهارة الارسال المواجه من الاعلى وهذه النتيجة تدل على فاعلية المنهاج على وفق استراتيجية معالجة المعلومات لذوي البرمجة اللغوية العصبية.

يفترض الباحثان: وجود فروق ذات دلالة معنوية إحصائية في تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة السلة بين المجموعتين التجريبيتين في الاختبارات البعدية ولصالح مجموعة الاكتشاف الموجه.

تم استخدام المنهج التجريبي لملائمته طبيعة مشكلة البحث. اشتمل مجتمع البحث على طالبات المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية بجامعة ذي قار للعام الدراسي (2014-2015) والبالغ عددهن (38) طالبة موزعات على شعبتان (أ، ب) بواقع (19) طالبة لكل شعبة ، وقد تم استبعاد (8) طالبات استخدم منهم (6) طالبات ليمثلن عينة التجارب الاستطلاعية، وتم استبعاد (2) طالبة لأغراض التجانس والتكافؤ وعليه أصبح العدد الكلي للعينة (30) طالبة يشكلن نسبة ( 78%) من المجموع الكلي، وبطريقة عشوائية بأسلوب القرعة تم توزيع عينة البحث على مجموعتين تجريبيتين الأولى متمثلة بشعبة (أ) والتي تأخذ طريقة التدريس ( بأسلوب الاكتشاف الموجه)، والثانية متمثلة بشعبة (ب) والتي تأخذ طريقة التدريس( بأسلوب التعلم بالأهداف) بواقع (15) طالبة لكل مجموعة. كذلك تطرق الباحثان إلى الوسائل والأجهزة والأدوات المستخدمة، وخطوات إجراء البحث المتمثلة باختيار وتحديد الاختبارات المناسبة للمهارات الأساسية بكرة السلة، والتجربة الاستطلاعية، الاختبارات القبلية وكذلك المنهج التعليمي باستخدام أسلوبي الاكتشاف الموجه وأسلوب التعلم بالأهداف، ومن ثم أجراء الاختبارات البعدية فضلا عن استخدام بعض الوسائل الإحصائية.

الاستنتاجات: ان المجوعة التجريبية الأولى التي اعتمدت (أسلوب الاكتشاف الموجه) أظهرت تفوقا واضحا على المجموعة التجريبية الثانية التي اعتمدت (أسلوب التعلم بالأهداف) في الاختبار البعدي لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة.

تبرز اهمية البحث تعرف مجال الرؤية البصرية وعلاقتها بدقة اداء مهارة الضربة الامامية بتنس الكراسي كونها مهارة تحتاج لمجال رؤية واسعة لكثرة متطلباتها وما يطرأ من متغيرات مفاجئة اثناء الاداء واللعب، اما مشكلة البحث فتلخصت بضعف اهتمام القائمين بالعملية التعليمية والتدريبية بتطوير القدرات البصرية ومنها مجال الرؤية البصرية لمعرف المتغيرات المحيطة باللاعب فضلاً عن أهميتها لغرض الارتقاء بالرياضة الى المستويات العليا، وهدف البحث الى التعرف على مجال الرؤية البصرية للاعبي نادي ديالى الرياضي بتنس الكراسي فضلاً عن تعرف العلاقة بين مجال الرؤية البصرية ودقة اداء مهارة الضربة الامامية بتنس الكراسي، وفرض الباحث : ان هناك فروقا معنوية في مجال الرؤية البصرية لدى لاعبي نادي ديالى بتنس الكراسي وهناك علاقة معنوية بين مجال الرؤية البصرية ودقة اداء مهارة الضربة الامامية بتنس الكراسي .

اما منهجية البحث وإجراءاته الميدانية فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية وكانت عينة البحث (10) لاعبين وهم لاعبو نادي ديالى الرياضي بتنس الكراسي، ثم قام الباحثان بعرض ومناقشة النتائج التي توصلوا الها.

استنتج الباحث وجود علاقة ايجابية بين مجال الرؤية البصرية (الكلي) ودقة اداء مهارة الضربة الامامية بتنس الكراسي ويوصي الباحث بضرورة اهتمام المدربين بتطوير مجال الرؤية البصرية (الكلي / ايمن / أيسر) لما لها من تأثير ايجابي على دقة اداء مهارة الضربة الامامية بتنس الكراسي.

تعد لعبة كرة اليد من الالعاب التي تتطلب بذل مجهود بدني عالي في اثناء المباراة لما تتميز به هذه اللعبة من سرعة وقوة اداء طيلة فترة المباراة، وهذا يحتم على اللاعب امتلاك صفات وقدرات بدنية تؤهله للانسجام مع طبيعة الاداء السريع والقوي، لذا فمن الضروري ان يتبع المدرب ما هو جديد ومناسب للارتقاء بهذه القدرات والصفات البدنية للاعبين للوصول بهم الى مستويات عالية، ان الاساليب والطرائق التدريبية وجدت للارتقاء بالمستوى البدني والمهاري للاعبين وتأتي العملية التدريبية ثمارها من خلال التوفيق في استخدام هذه الطرائق بما يحقق النتائج المرجوة من العملية التدريبية، وهدف البحث الى تعرف تأثير التدريب الهرمي بالحمل الفتري المرتفع والمنخفض الشدة في تطوير القوة المميزة بالسرعة لأفراد عينة البحث، وافترض الباحث وجود فروق معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في اختبار تحمل القوة المميزة بالسرعة لدى افراد عينة البحث، واستخدم الباحث التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة واشتملت عينة البحث على (10) لاعبين من شباب نادي ديالى الرياضي بكرة اليد، واظهرت نتائج البحث وجود تأثير ايجابي كبير للتدريب الهرمي بالحمل الفتري المرتفع والمنخفض الشدة في تطوير تحمل القوة المميزة بالسرعة للذراعين والرجلين كما اظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في اختباري القوة المميزة بالسرعة للرجلين والذراعين لدى افراد عينة البحث، واستنتج الباحث ان استخدام اسلوب تدريبي متمثل بالتدريب الهرمي على وفق الحمل الفتري المرتفع والمنخفض الشدة يساعد وبشكل كبير على تطوير تحمل القوة المميزة بالسرعة للذراعين والرجلين، ويوصي باستخدام هذا الاسلوب التدريبي لما له من فاعلية في تطوير هذه القدرة البدنية الهامة للاعبي كرة اليد.

تطرق الباحث إلى التقدم العلمي الحاصل في مجال التعلم الحركي مع تعدد الطرق والأساليب المتبعة في عملية التعلم، وتطرق الباحث إلى لعبة كرة القدم للصالات والى الاستجابة الحركية. أما مشكلة البحث فتكمن في معرفة تأثير التمرينات لعب في تحسين الاستجابة الحركية والمهارات الأساسية بكرة القدم للصالات في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة ديالى، اما هدف البحث فهو تعرف تأثير تمرينات اللعب في تحسين الاستجابة الحركية والمهارات الأساسية بكرة القدم للصالات. واستخدم الباحث المنهج التجريبي وضم الأجهزة والأدوات المساعدة ووسائل جمع المعلومات والتجربتين الاستطلاعيتين والاختبارات المستخدمة في البحث والأسس العلمية للاختبارات والاختبارات القبلية والبعدية والوسائل الإحصائية المستخدمة في معالجة البيانات .واهتم الباحث بعرض وتحليل ومناقشة النتائج التي توصل إليها في الاختبارات القبلية والبعدية وإيجاد دلاله الفروق ، وذلك بعرضها على شكل جداول ثم قام بتحليل تلك الجداول ومناقشتها معززا ذلك بالمصادر العلمية، اما استنتاجاته:

ـ أن لتمرينات اللعب تأثيراً ايجابياً في في تحسين الاستجابة الحركية والمهارات الأساسية بكرة القدم للصالات لطالبات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة.

ومن توصياته : - اختيار التمرينات الملائمة للمرحلة العمرية والجنس لإمكانية الأداء بالشكل الصحيح والذي يساعد في عملية التعلم .

يهدف البحث تعرف العلاقة بين التوافق العصبي- العضلي ودقة المناولة والتصويب بكرة اليد للاعبين الشباب، لحل واحدة من المشاكل التي تواجه تطور اللعبة في العراق وهي ضعف اغلب لاعبينا الشباب في دقة اداء المناولة والتصويب خلال المباريات ولأهمية هاتين المهارتين وتأثيرهما المباشر في نتيجة المباراة اراد الباحثان حل هذه المشكلة.

اذ استخدم الباحثان المنهج الوصفي ذي العلاقات الارتباطية، وتم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من لاعبي نادي ديالى الرياضي الشباب بكرة اليد المشارك في دوري اندية العراق للموسم الرياضي 2014- 2015، وقد استخدم الباحثان الوسائل الاحصائية الملائمة وهي الحقيبة الاحصائية spss للحصول على النتائج، واسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباط معنوية بين التوافق العصبي- العضلي ودقة المناولة والتصويب، وقد تم التوصية بضرورة استخدام تمرينات التوافق العصبي - العضلي في اثناء الوحدات التدريبية واعطائها اهمية في تدريب المهارات الاساسية لتطوير متطلبات الاداء للاعبي كرة اليد.

ان التطور الكبير في الفعاليات الرياضية ومنها كرة سلة وخاصة بعد التعديلات الاخيرة في قانون اللعبة وجب الاهتمام بعناصرها ومنهم (الحكم )باعتباره عنصر مهم في المنافسات ولابد التطرق الى الجوانب التي تساعد على نجاح عملية التحكيم سواء نفسية او بدنية او معرفية ويعد الاجهادالنفسي احد العوامل النفسية التي تلعب دوركبير في نجاح تحكيم كرة السلة، ومن خلال خبرة الباحثان كونهما حكام معتمدين ولسنوات عديدة لاحظا هناك قلة اهتمام بالجوانب النفسية ومنها الاجهاد النفسي وما له تاثير على مستوى حكام الدوري الممتاز بكرة السلة وهنا تكمن مشكلة البحث.

وهدف البحث التعرف على الإجهاد النفسي ومستوى حكام الدوري الممتاز بكرة السلة في العراق واجراء دراسة مقارنة لمقياس الاجهاد النفسي بين حكام الدوري الممتاز وكذلك مقارنة لتقييم مستوى التحكيم بين حكام الدرجة الاولى والحكام الدوليين واستنتج الباحثان يوجد تباين في درجات الاجهاد النفسي وعلاقتها بمستوى حكام الدوري الممتاز (الدوليين والدرجة الاولى)

ان استخدام الاختبارات والقياسات ضرورة مهمة لتطوير اداء اللاعب بكرة القدم وذلك للوقوف على ابرز المسببات الحقيقية للحالات الايجابية والسلبية للاعبين من اجل تعزيز الحالات الايجابية وتطوير الحالات السلبية ومن ابرز هذه الاختبارات هي التي تقيس الجهد البدني وتأثيره على اجهزة الجسم اذ استخدام الباحث المنهج التجريبي بتصميم ذي المجموعة الواحدة في الاختبار القبلي والبعدي على لاعبي نادي الديوانية الرياضي بكرة القدم من خلال اختبار جزء من نواتج جهاز الاخراج بعد الجهد وقبل الجهد.

ومن أبرز نتائج الاختبارات هي وجود بعض المتغيرات معنوية والبعض الاخر غير معنوي اذ كانت المتغيرات (كريات الدم الحمراء والبروتينات) اعطت نتائج معنوية اما (ph الدم والكلوكوز والبيليروبين) كانت النتائج غير معنوية لذلك نستنتج منه ان الجهد البدني يحدث بعض الاستجابات في الكلى.

أصبحت المعلومة سلاحاً تنافسياً ومورداً استراتيجياً يتوقف عليه نجاح المؤسسة الرياضية أو فشلها، لذلك لابد من وجود قاعدة معلوماتية قادرة على التعامل مع الكم الهائل من المعلومات من خلال بناء نظم معلومات أداريه تساعد متخذي القرارات وجميع العاملين في المؤسسة لأداء العمل المطلوب بما يكفل تحقيق رسالتها وأهدافها.

وتمثل كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة أحد القطاعات التي تبنت التطورات التكنولوجية في مجال نظم المعلومات الإدارية بوصفها الوسيلة الفعالة لمساندة عمليات اتخاذ القرارات ودعمها في كل ما يتعلق بتطبيق وتطوير نظام إدارة أداء العاملين بما يوفره من معلومات دقيقة وحديثة عن الأداء الجاري فيها على وفق خطط الأداء المعتمدة. ولقد تمثلت مشكلة الدراسة في التقليدية التي تعتمدها المؤسسات المبحوثة في التعامل مع اداء العاملين حيث انها لا تبدي اهمية لعمليات تخطيط الاداء ومتابعته والتأكد من مطابقته مع الاهداف المحددة مسبقا كما انها لا تراعي البعد التقني لإدماج نظم المعلومات الادارية وفي استثمار الفرص الناشئة عنها في مختلف عمليات ادارة اداء العاملين. ولاختبار الفرضيات التي وضعت تظهر العلاقة والتأثير بين ابعاد الدراسة ومتغيراتها فقد تم تحليل البيانات التي جمعت اعتمادا على استبانة تضم مجموعة من الاسئلة الخاصة بمدى استخدام نظم المعلومات الادارية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة اذ توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والتي كان من اهما : تبين أن نظم المعلومات الإدارية بتطبيقاتها توفر معلومات دقيقة عن معايير الأداء لكل وظيفة ومستوى أداء الفرد أو فريق العمل وبما تمتلكه من قدرات تحليلية عالية تستطيع أن تستخلص النتائج من مجموعة هائلة من المعلومات عن العاملين ومستوى أدائهم. اما اهم التوصيات فكانت تعزيز الوعي داخل الكلية المبحوثة وعلى كافة المستويات بأهمية نظم المعلومات الإدارية في نجاح المنظمة عامة ونجاح تطبيق نظام إدارة أداء العاملين بخاصة وبالتالي رفع كفاءة اداء العاملين.