JOURNAL OF SPORT SCIENCES

هدفت الدراسة الى تحديد درجة تقدير الذات والسلوك العدواني لدى طلبة الجامعات الاردنية، فضلاً عن معرفة العلاقة بين تقدير الذات والسلوك العدواني على وفق أبعاده الثلاث. تكونت عينة الدراسة من(448) طالبا وطالبة من الجامعات الاردنية الحكومية الاربعة (الاردنية واليرموك ومؤتة والبلقاء)، وقد تم استخدام مقياس موريس روزينبيرغ لتقدير الذات والذي يتكون من(10) فقرات. ومقياس من اعداد عبد الله سليمان ومحمد نبيل عبد الحميد لقياس العدوانية بأبعاده الثلاث والذي يتكون من(39) فقرة. وقد توصلت الدراسة الى أن تقدير الذات والسلوك العدواني جاء بدرجة متوسطة لدى الممارسين وغير الممارسين، هناك علاقة سلبية ذات دلالة احصائية تشير الى انه كلما ازداد تقدير الذات فان العدوان يقل وان هذه العلاقة قد تحققت بدرجة متوسطة. وكذلك جاءت درجة العدوان للأفراد غير الممارسين للنشاط الرياضي بدرجة مرتفعة في بعدي العدوان الصريح والميل للعدوان بينما جاءت بدرجة متوسطة في العدوان المضمر. أما بالنسبة للأفراد الممارسين للنشاط الرياضي، فقد جاءت درجة العدوان بدرجة منخفضة في بعدي العدوان المضمر والميل للعدوان بينما جاءت بدرجة متوسطة في العدوان الصريح. وفي ضوء النتائج المذكورة تمت التوصية الى ضرورة، قيام المتخصصين في الجامعات الاردنية بعقد ندوات توعوية بأهمية ممارسة النشاط البدني وتأثيره المباشر على رفع المعنويات والتقدير الذات الايجابي والسلوك العدواني، وكذلك الى ايجاد تعليمات تساهم في درجة المشاركة الرياضية داخل الجامعات مثل الخصومات في الرسوم او غير ذلك من اليات.

تعد لعبة الجمناستك الفني واحدة من الالعاب التي لها مكانتها بين باقي الرياضات ولها متابعيها في كل انحاء العالم فضلاً عن وصول الاداء فيها الى حد الاعجاز، والمعروفة بأجهزتها السته، ونذكر بالتحديد جهاز طاولة القفز الذي يتميز بأداء قفزة واحدة وفي كل السباقات باستثناء البطولة النهائية، وتكمن اهمية البحث في اختيار اللاعب لأسلوب القفز المناسب له من اجل تحقيق المدى الحركي اللازم للأداء ومسافة الهبوط المناسبة، اما مشكلة البحث فهي ان طبيعة الاداء على طاولة القفز تتطلب تحقيق اعلى اداء للطيران الثاني وابعد مسافة هبوط عن طاولة القفز وهذا يتحقق بأسلوبين، المباشر بضرب القفاز بالرجلين وغير المباشر بأداء قفزة عربية على القفاز، وهذا ما حدى بالباحث لمعرفة اي الاسلوبين افضل في تحقيق متطلبات الاداء، وكذلك اعطاء معلومات للاعب حول كيفية اختيار الاسلوب الامثل في تنفيذ القفزة بما يتلائم وصعوبة الحركة، وكانت أهداف البحث: التعرف على بعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلتي القفز والارتكاز من القفز المباشر الى القفاز وغير المباشر (من العربية). والمقارنة ببعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلتي القفز والارتكاز بين القفز المباشر الى القفاز وغير المباشر، وتعرف العلاقة بين بعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلتي القفز والارتكاز في القفز المباشر وغير المباشر مع ارتفاع الطيران الثاني ومسافة الهبوط.

الأنماط القيادية الإدارية المتبعة لها دورها الفعال في عملية اندفاع وإثارة الآخرين وتوجيههم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، لذا يجب أن يتميز القائد بخصائص وصفات تساعده على النجاح في عمله والرقي ببرامجه والاستمرار في عمله من خلال شعوره بالسعادة والارتياح والرضا عن عمله، إذ إن الرضا الوظيفي يعد من أهم المداخل العلمية التي تزايد الاهتمام بها في الوقت الراهن نظرا ً لما لها من أهمية بالنسبة لاستمرار العمل وتواصله بالصورة الفعالة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المرسومة. أما هدف البحث فهو:

تعرف نوع العلاقة بين النمط القيادي الإداري لمدراء المدارس بالرضا الوظيفي لمدرسي الدراسة المتوسطة بمحافظة بغداد وبحسب وجهة نظر المدرسين.

وقد تمثلت عينة البحث بـ (225) مدرسا ً من المدارس المتوسطة ضمن المديريات العامة للتربية الرصافة في محافظة بغداد (الرصافة الأولى، والثانية، والثالثة) للعام الدراسي 2013 – 2014 م، وقد تم استخدام (مقياس الأنماط القيادية، ومقياس الرضا الوظيفي) وبعد معالجة البيانات إحصائيا ً تم عرضها وتفسيرها وبذلك تم التوصل إلى الاستنتاجات الاتية:

ظهور وجود علاقة ارتباط معنوية بين كل من أبعاد مقياس الرضا الوظيفي ( الرضا عن إنجازات العمل، الرضا عن الاعتراف والتقدير، الرضا عن العمل نفسه، الرضا عن مسؤوليات الوظيفة، الرضا عن التقدم والترقي الوظيفي، الرضا عن فرص النمو الوظيفي، الرضا عن أنظمة وإجراءات العمل، الرضا عن الإشراف وطرقه المتبعة، الرضا عن ظروف العمل وبيئته المادية، الرضا عن الراتب، الرضا عن الحالة الاجتماعية ، الرضا عن الحياة الشخصية، الرضا عن ضمانات الوظيفة، الرضا عن العلاقات مع الرؤساء، المرؤوسين، والزملاء، الرضا عن اتجاهات الطلاب وأولياء أمورهم نحو عملية التعليم والتعلم ) ونمط القيادة الإدارية لمقياس الأنماط القيادية .

ظهور جود علاقة ارتباط معنوية بين كل من أبعاد مقياس الرضا الوظيفي( الرضا عن إنجازات العمل، الرضا عن الاعتراف والتصدي، الرضا عن العمل نفسه، الرضا عن مسؤوليات الوظيفة، الرضا عن التقدم والترقي الوظيفي، الرضا عن فرص النمو الوظيفي، الرضا عن أنظمة وإجراءات العمل، الرضا عن الإشراف وطرقه المتبعة، الرضا عن ظروف العمل وبيئته المادية ، الرضا عن الراتب، الرضا عن الحالة الاجتماعية، الرضا عن الحياة الشخصية، الرضا عن ضمانات الوظيفة، الرضا عن العلاقات مع الرؤساء، المرؤوسين، والزملاء، الرضا عن اتجاهات الطلاب وأولياء أمورهم نحو عملية التعليم والتعلم ) ونمط التوجيه والمتابعة لمقياس الأنماط القيادية .

من خلال ملاحظة الباحث الى اغلب دروس التربية الرياضية ودرس التنس بالأخص لاحظ بأن المدرسين يستخدمون طرق مختلفة من التعلم في تعليم المهارات الاساسية بالتنس دون تحديد او الاعتماد على طريقة يتم اختيارها بما يتناسب وطبيعة المهارة والاداء الفني لها وبما ان الهدف الرئيسي هو توصيل المتعلم الى أفضل أداء وأتفان المهارات من خلال استثمار الوقت والجهد وبالتالي اختيار الانسب لتعليم هذه المهارات وعليه فقد وضع الباحث عدة تساؤلات لمحاولة الاجابة عليها وهي؛( ما هو تأثير استخدام طريقتي التعلم الجزئية والكلية على أداء بعض مهارات التنس؟)، (وأي الطرق التعليمية ( الجزئية او الكلية ) أفضل في تعلم بعض مهارات التنس؟) لذا استخدم الباحث المنهج التجريبي و تم اختيار عينة البحث من طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد، المبتدئين وتم اختيار(30) طالباً منهم من غير الممارسين لألعاب المضرب(التنس – المنضدة – الريشة – السكواش) من ضمن المجموع الكلي لطلاب المرحلة الثالثة البالغة عددهم (280) طالباً وقد تم تقسيم العينة على ثلاث مجاميع متساوية اي(10) طلاب لكل مجموعة اثنان منها تجريبية والثالثة ضابطة، واستخدم الوسائل الإحصائية (تحليل التباين الاحادي وقيمة (L.C.D) فضلا عن قيمة(T) المرتبطة ، وأن استخدام طريقة التعلم الجزئية والكلية لها تأثير إيجابي في تعلم بعض المهارات الاساسية بالتنس كذلك لطريقة التعلم الكلي الافضلية في تعلم بعض المهارات الاساسية بالتنس.

يهدف البحث إلى إيجاد العلاقة بين بعض قيم المتغيرات البيوكينماتيكية بدقة التهديف من الثبات لدى لاعبات كرة القدم للصالات قبل التصادم مع الكرة وكذلك في إثناء التصادم وبعده مع الكرة حيث كانت العينة لاعبات كرة القدم صالات من نادي زيرفاني وتم تصوير العينة واختبارهم لمهارة التهديف من الثبات في القاعة الداخلية لكلية التربية الرياضية في جامعة دهوك, ثم تم تحليل المهارة واستخراج متغيراتها البيوكينماتيكية وتم الاعتماد على الحزمة الإحصائيةSPSS لإيجاد العلاقة لهذه المتغيرات مع الدقة اذ توصل الباحثون إلى إن هناك علاقة ارتباط معنوية بين زاوية الكاحل اليمين لحظة أخر لمس للرجل الخلفية للأرض قبل ضرب الكرة مع الدقة كذلك وجود علاقة ارتباط معنوية بين زاوية ميل الجذع للخلف مع الدقة في لحظة أخر لمس للرجل الخلفية للأرض وأخيرا وجود علاقة ارتباط معنوي بين زاوية ميل الجذع للخلف لحظة ضرب الكرة مع الدقة وأوصى الباحثون على الاهتمام بالنواحي الميكانيكية عند التدريب.

يهدف البحث الى: أولاً- تحديد مستويات معيارية لبعض القدرات البدنية والوظيفية للاعبي فرق المدارس الاساس للأعمار(13-15) سنة بكرة القدم في مدينة كلار، ثانياً- تعرف المستويات المعيارية لبعض القدرات البدنية والوظيفية للاعبي فرق المدارس الاساس بأعمار(13-15) سنة بكرة القدم في مدينة كلار، استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي، تم تحديد مجتمع البحث من لاعبي فرق المدارس الأساس بأعمار(13-15) سنة بكرة القدم المشاركين في بطولة المدارس التي تقيمها سنوياً مديرية النشاط الرياضي في مديرية تربية كرميان والبالغ عددهم(360)لاعباً، تم اختيار عينة والبالغة عددهم (300) لاعباً بواقع (10)لاعبين لكل فريق مدرسة من المدارس المشاركة ، وشكلت نسبة مئوية مقدارها(83.33%)، بعد أن تم استبعاد حراس المرمى واللاعبين المصابين واللاعبين الذين لم يحضروا في اختبارات اليوم الأول والثاني والبالغ عددهم(60) لاعباً، وبعد ذلك تم إجراء عملية التجانس لمعرفة توزيع العينة ضمن التوزيع الطبيعي، اما وسائل جمع البيانات فقد اعتمد على عدة وسائل منها الاختبارات المقننة التي تم الاعتماد عليها البدنية والوظيفية وتم استخدام عدة وسائل احصائية للوصول للنتائج باعتماد نظام الحقيقبة الاحصائية وتم استنتاج عدة استنتاجات منها تم تحديد المستويات المعيارية للاختبارات المبحوثة كافة والمقسمة على ستة أقسام (جيد جدا – جيد – متوسط – مقبول – ضعيف – ضعيف جدا). توزيع العينة كان قريبا جدا من التوزيع الطبيعي ( كاوس)، واوصى الباحثان بالاتي: استخدام الدرجات التائية والمستويات المعيارية عند اجراء عملية التقويم المستمر بين مدة وأخرى ، وتكرار ذلك كل خمسة سنوات لمرافقة التطور الحاصل في مستوى أداء الطلبة.

أستخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملاءمته لطبيعة البحث، تم تحديد مجتمع البحث بالطريقة العمدية من طلاب بعض المدارس الاساسية الحكومية والأهلية في مركز محافظة أربيل للعام الدراسي 2013-2014 والبالغ عددهم ( 92) طالبا في أربع مدارس الحكومية والاهلية (مدرسة دياري الاساسي، مدرسة ساسان الاساسي، مدرسة ئيشق الأهلي، ومدرسة بريار الأهلي) اذ بلغت عينة البحث (72) طالبا في المدارس اعلاه، بعد استبعاد عينة التجربة الاستطلاعية وغير المنتظمين بالدوام، وبعد جمع البيانات وتفريغها تم معالجتها احصائيا بالوسائل الاحصائية المناسبة.

وتم التوصل الى إن المجموعة الثالثة مدرسة (ئيشق الأهلي ) كانت أكثر فاعلية من باقي المدارس البحث الثلاث في اختبار الذكاء المكاني ( هاي كيو ) تكافئ المجموعة الأولى مدرسة (دياري الاساس ) والثانية مدرسة (ساسان الاساس) و الرابعة مدرسة (برياي الأهلي) في اختبار ذكاء(هاي كيو ) في التقييم الاجمالي بحسب الاوساط الحسابية لاختبار الذكاء المكاني
( هاي كيو ) حققت طلاب مدرسة الاشق الاهلية المرتبة الاولى، يليه طلاب مدرسة بريار الاهلي المرتبة الثانية ،ثم طلاب مدرسة دياري بالمرتبة الثالثة، والمرتبة الاخيرة كانت لطلاب مدرسة ساسان واوصى الباحثان بضرورة اهتمام وزارة التربية بالبنى التحتية للمدارس من حيث الملاعب والقاعات وعدد الطلاب والادارة المتميزة والاهتمام التدريسين بتدريب الطلاب على اختبار أنواع الذكاءات الاخرى (هاي كيو) لتنمية التفكير والذكاء وإجراء بحوث على مراحل دراسية أخرى، الإعدادية والمعاهد والجامعات في اختبار الذكاء المكاني (هاي كيو ).

تكمن اهمية البحث في تعرف القدرة الانفجارية للذراع الضاربة وقياسها بايوميكانيكيا بواسطة التحليل لحركة الرمي. فضلاً عن استخراج بعض المتغيرات الكينماتيكية المتعلقة بمهارة الارسال خلال مراحل الاداء ثم تعرف نوع العلاقة التي تربطها بدقة اداء مهارة الارسال للوصول من خلالها الى نتائج مرجوة تساهم في تطوير اللعبة اذ كانت اهداف البحث. تعرف قيم القدرة الانفجارية للذراع الضاربة ثم التعرف على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية ثم تعرف دقة الارسال والتعرف على نتائج العلاقة بينهما وبين المتغيرات المذكورة انفا .

يفترض الباحثان: وجود فروق ذات دلالة معنوية إحصائية في تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة السلة بين المجموعتين التجريبيتين في الاختبارات البعدية ولصالح مجموعة الاكتشاف الموجه.

تم استخدام المنهج التجريبي لملائمته طبيعة مشكلة البحث. اشتمل مجتمع البحث على طالبات المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية بجامعة ذي قار للعام الدراسي (2014-2015) والبالغ عددهن (38) طالبة موزعات على شعبتان (أ، ب) بواقع (19) طالبة لكل شعبة، وقد تم استبعاد (8) طالبات استخدم منهم (6) طالبات ليمثلن عينة التجارب الاستطلاعية، وتم استبعاد (2) طالبة لأغراض التجانس والتكافؤ وعليه أصبح العدد الكلي للعينة (30) طالبة يشكلن نسبة ( 78% ) من المجموع الكلي ، وبطريقة عشوائية بأسلوب القرعة تم توزيع عينة البحث على مجموعتين تجريبيتين الأولى متمثلة بشعبة (أ) والتي تأخذ طريقة التدريس( بأسلوب الاكتشاف الموجه)، والثانية متمثلة بشعبة (ب) والتي تأخذ طريقة التدريس( بأسلوب التعلم بالأهداف) بواقع (15) طالبة لكل مجموعة. كذلك تطرق الباحثان إلى الوسائل والأجهزة والأدوات المستخدمة، وخطوات إجراء البحث المتمثلة باختيار وتحديد الاختبارات المناسبة للمهارات الأساسية بكرة السلة، والتجربة الاستطلاعية، الاختبارات القبلية وكذلك المنهج التعليمي باستخدام أسلوبي الاكتشاف الموجه وأسلوب التعلم بالأهداف، ومن ثم أجراء الاختبارات البعدية فضلا عن استخدام بعض الوسائل الإحصائية.

الاستنتاجات: ان المجوعة التجريبية الأولى التي اعتمدت (أسلوب الاكتشاف الموجه) أظهرت تفوقا واضحا على المجموعة التجريبية الثانية التي اعتمدت (أسلوب التعلم بالأهداف) في الاختبار البعدي لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة.

إن التطور السريع في تحقيق المستويات الرياضية العالية في شتى المجالات الرياضية سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية يسير متواكباً مع تكنولوجيا علوم التدريب الرياضي اذ تتمتع بها فعاليات الساحة والميدان منها فعالية ركض 3000 متر حرة في العراق ونتيجة للتطور العلمي الذي فتح أفاقا جيدة لمختلف العلوم الرياضية ومنها علم التغذية والتدريب الرياضي الذي يبحث بشكل متطور عن أفضل الوسائل والأساليب الحديثة التي تؤثر بشكل ايجابي على تطور القدرات البدنية للرياضيين وتعزز انجازاتهم في الألعاب الرياضية ولاسيما فعالية ركض 3000متر حرة التي تعتمد على متطلبات خاصة في الأداء المهاري الخاصة أهم صفة بدنية وقدرة فسيولوجية ، ليس فقط في المجال الرياضي، بل للحياة العامة.

ومن بين هذه الأساليب هو استخدام النباتات الغذائية إلى جانب التدريبات الأخرى ومن النباتات المهمة هو ( مستحلب المعدنوس ) الذي يساعد في زيادة المواد البروتينية في الخلايا العضلية وبالتالي من الممكن زيادة القابلية للفرد الرياضي خاصة إذا ما كانت الفعالية الرياضية تتطلب بذل مجهود بدني عالي كركض 3000متر حرة التي تعتمد بدرجة كبيرة على المطاولة العضلية في تحقيق الانجاز، كما استخدم الباحثون المنهج التجريبي كونه ملائماً لحل مشكلة البحث إذ يعد المنهج التجريبي أدق أنواع المناهج وأكفأها في التوصل إلى نتائج دقيقة يوثق بها،في ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها يستنج الباحث الاتي :-

إن لمستحلب المعدنوس دور في تطوير المتغيرات الوظيفية لعينة البحث.
تطور الانجاز للمجموعة التجريبية التي تناولت مستحلب المعدنوس وكذلك رفع القدرات الوظيفية للمجموعة.

يهدف البحث الى تعرف واقع بعض المتغيرات الهجومية المستخدمة للفرق التي حصلت على المراكز الثلاثة الاولى لبطولات العالم الخمس الاخيرة من 2007-2015م بكرة اليد، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي، اما العينة فقد تم اختيارها بالطريقة العمدية وهي الفرق التي حصلت على المراكز الثلاثة الاولى لبطولات العالم الخمس الاخيرة من 2007-2015م بكرة اليد، وبعد تحديد أهم المتغيرات الهجومية المدروسة قام الباحثون بإجراء التجربة الاستطلاعية على احد مباريات البطولة الاخيرة بقطر 2015م، لغرض تعرف مدى ملائمة الاستمارة المستخدمة للملاحظة، وبعدها تم اجراء التجربة الاساسية اذ تم استخراج النتائج، ثم معالجتها إحصائيا عن طريق استخدام القوانين الاحصائية المناسبة لاستخراج النتائج، اما اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحثون: فكان هناك تباين في مستوى المتغيرات الهجومية المدروسة للفرق خلال بطولات العالم الخمس الاخيرة بكرة اليد، وبعد عرض الاستنتاجات أوصى الباحثون بمجموعة توصيات ومنها التأكيد على أهمية ودور المتغيرات الهجومية المطبقة من فرق عينة البحث في مجمل العملية التدريبية وتحسين مستوى اداء اللاعبين لهذه الواجبات خصوصا بعد ثبوت تأثيراتها القوية على نتائج الفرق المبحوثة.

يهدف البحث الى تعرف اثر استراتيجية جيكسو التعاونية بأسلوب التمرين المتسلسل في تعلم مهارتي التمرير والإرسال من الاسفل بالكرة الطائرة ، والكشف عن افضل مجموعة لتحقيق التعلم وتتحدد مشكلة البحث الى ايجاد بدائل تعليمية من خلال استخدام اساليب واستراتيجيات تدريسية حديثة لتحقيق الاهداف في البيئة التعليمية للعملية التدريسية. اذ تم اختيار (30) طالب عشوائيا من صف سابع مرحلة الاساسية (اول متوسط)، وكان معدل اعمارهم (12-14) سنة والمنتظمين في مدرسة بنكرد الاساسية في قضاء كلار، محافظة السليمانية، للعام الدراسي (2013-2014) م، وتم اختبارهم في مهارتي التمرير والإرسال من الاسفل بالكرة الطائرة، اذ قسمت العينة على مجموعتين تجريبية وضابطة وكانت الاولى تستخدم استراتيجية جيكسو التعاونية مع اسلوب التمرين المتسلسل والثانية اسلوب التقليدي المتبع (الأمري) .

وأظهرت نتائج البحث فروقا معنوية في تعلم المهارتين وللمجموعتين، اذ ظهرت هناك فروق معنوية في اختبار التمرير من الاسفل ولصالح المجموعة الضابطة، اما في اختبار الارسال من الاسفل لم تظهر لدينا فروق معنوية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.

وأوصت الباحثة التأكيد على استخدام كل من استراتيجية جيكسو التعاونية والأسلوب التقليدي المتبع (الأمري) في تعلم الطلاب مهارتي التمرير والإرسال من الاسفل بالكرة الطائرة، والتركيز على استخدام اسلوب التقليدي المتبع (الأمري) في تعليم الطلاب مهارة التمرير من الاسفل بالكرة الطائرة واقترح الباحثون اجراء دراسات في انواع اخرى من الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الحديثة وعلى العاب فردية وجماعية.