Journal of The Iraqi University

يُعني هذا البحث بالاستقراء الموضوعي لكلمة (رأس) في القرآن الكريم وتتبعها في موضعها وفي ضوء المقام الذي سيقت لأجله لمعرفة دلالتها واستنباط معناها من خلال نظْمها الذي جَرَت عليه، وهو في حقيقته عبارةٌ عن تفسيرٍ موضوعيٍّ لمفردةٍ قرآنيةٍ كثُر ورودها في القرآن الكريم، إذ يُعد نوعاً من أنواع التفسير الموضوعي الذي يختص بالبحث عن المفردة القرآنية لأجل استكناه أسرارها وبيان لطائفها. وبالاستقراء التام لهذه المفردة في الترتيل العزيز وجد الباحث أنها وردت في ثمانية عشر موضعاً من الذكر الحكيم ولكلِّ موضع من هذه المواضع استعمال خاص ودلالة خاصة سِيقت لأجله، كشف عنها البحث بين طياته، مسجلا أهم اللطائف والمعاني التي تجعلنا نقف مشدوهين أمام عظمة النص المعجز، لما حواهُ من معانٍ ولطائف غايةٍ في الجمال والإحكام، نحاول في هذا البحث تلمّسها والوقوف على أبرز جوانبها.
Abstract

الخلاصة:
لمّا كان القرآن الكريم هو أفضل ما في الوجود، فقد صُرفت إليه الهمم في البحث بأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وفي اعجازه، وفي القراءات القرآنية الواردة فيه وفي تفسيره واثر تعدد القراءات في اختلاف معانيه.وفي هذا البحث الموسوم بــ" القراءات القرآنية وأثرها في الإعجاز البياني في سورة المعصرات" أُبين فيه أثر القراءات القرآنية في الاعجاز البياني من ناحية تأثيره في المعنى وتفسير الآيات. وإنَّ خصائص القرآن الكريم واسلوبه تفتح الآفاق لدراسة هذه الأساليب وجعلها منهاج للأمة الإسلامية . وقد اختاريت سورة المعصرات اي سورة ( النبأ ) نموذجا لختلاف القراءات كالايات: ﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ﴾ , ﴿كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ٤ ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ٥﴾ , ﴿وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا١٩﴾ , ﴿لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا٢﴾ , ﴿إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا﴾ , ﴿لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا﴾ , ﴿رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا﴾(﴿رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ ﴾.وبينت معناها واثرها في التفسير.

الحمد لله جاعلِ العلماءِ بدورًا يهتدي بها الثقلان، ومناراتٍ يُقتدى بها في كل زمان، وأعلامًا للهدى في كل مكان، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان، محمد وعلى آله وصحبه في كل آن، أما بعد:فإن علماء الأصول مازالوا حريصين على الاستدلال بكتاب الله تعالى في كل مسألة يقررونها، وكل قاعدة يقعِّدونها، وما ذاك إلا لاعتقادهم الراسخ أن كتابَ الله عز وجل هو رأسُ الأدلةِ وعمودُها، وأشرفُ الاستدلالاتِ وملاذُها.وقد تكرر استدلالهم بقول الله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[النحل: 43] [الأنبياء: 7] في عدة مواضع على مسائل متعددة.فرغبت في جمع هذه المسائل، وبيان وجه استدلالهم بها ومناقشة هذا الاستدلال.وقبل ذلك أبين معناها من كلام المفسرين، وأذكر القواعد الأصولية العاملة فيها، مبينًا المستفاد من هذه القواعدواللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، إنه سميع قريب

الملخص:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.وبعد:فإن الإستشراق كان وما زال الرافد الأساس الذي ينهل منه من أراد من الغرب أن يطّلع على الحضارة العربية والإسلامية ، فهو النافذة التي ينظر من خلالها العالم الغربي إلى العرب والمسلمين ،وقد اعتمد المستشرقون في دراستهم للإسلام ، على مناهج اختطوها لأنفسهم وساروا عليها منذ بداية دراساتهم الإستشراقية إلى يومنا هذا ،لذلك أردت أن أسلط الضوء على أهم الخطوط العريضة في منهجهم لدراسة الإسلام والقرآن والتاريخ وبقية العلوم الشرعية. وبذلك تكمن أهمية الموضوع. أذ أردت أن أبين حقيقة منهجهم الذي بنوه على إثارة الشبهات حول القرآن الكريم ، وللتنبيه على ما وقعوا فيه من أخطاء عن جهل وسوء فهم وضيق أفق أحيانا ،وعن دراية وسوء نية أحيانا أخرى ، وذلك بسبب اتخاذهم من العداء للإسلام ،منهجا ، وقد حاولت في بحثي هذا جاهدا أن أنقل شهاداتهم ، وحكمهم على أنفسهم لاغيرهم لإثبات حقيقة ، أن منهجهم بعيد كل البعد عن أسس منهج البحث العلمي الصحيح،فهو مبني على عقيدة تظمر الحقد والعداء للإسلام وأهله، بعيدا عن الإنصاف و التجردية والموضوعية والحيادية، التي هي طرق التوصيل إلى الحق والحقيقة.وبما أن المناهج التي سار عليها المستشرقون في كتاباتهم كثيرة ولا يمكن أن يكفيها البحث أو البحثين ، لذا اقتصرت على دراسة البعض من مناهجهم لطول هذا الموضوع.وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون من مقدمة وخاتمة وبينهما أربعة مباحث الأول منها تكلمت فيه عن التعريف بالإستشراق والمستشرقين والمبحث الثاني : جاء عن تطور مفهوم الإستشراق أما المبحث الثالث :فقد تكلمت فيه عن منهج الإستشراق في الدراسات القرآنية والمبحث الرابع : تحدثت فيه عن أهم السمات للمنهج الإستشراقي .ومن ثم يأتي ثبت المصادر والمراجع.

ملخص البحث
يهدف البحث إلى بيان الأحكام الخاصة بمريض الزهايمر في العبادات والمعاملات والتبرعات والأحوال الشخصية والحدود والجنايات والتي يحتاج إلى معرفتها القائم على هذا المريض من ولي وقريب ، وجاء هذا البحث في مقدمة ، وتمهيد ، وستة مباحث . ومن أبرز نتائج البحث أن مريض الزهايمر يمر بمراحل ثلاث ، المبكرة والمتوسطة والمتأخرة ويختلف الحكم بحسب الحالة التي يكون عليها مريض الزهايمر ، ويقاس في المرحلة المبكرة على السفيه ، وفي المتوسطة على المعتوه ، وفي المتأخرة على المجنون، ويأخذ حكمهم في وجوب العبادات وصحة المعاملات والتبرعات والنكاح والطلاق والجنايات بحسب الحالة التي يكون عليها مريض الزهايمر .
الكلمات المفتاحية : المريض ، الزهايمر ، الخرف

الملخص
تناولت في هذا البحث دراسة وتحقيق رسالة مهمة خاصة بالتكبير عند ختم القران الكريم الموسومة: (القول المبين في التكبير سنة المكيين) للإمام سلطان بن ناصر الجبوري وهي رسالة كل ما يتعلق بباب التكبير عند ختم القران الكريم وصيغه وطرق أدائه عند جميع القراء الذين يختارونه، امتازت هذه الرسالة المهمة باختصار العبارة، وسهولة الألفاظ، ودقة العبارة، واستقصاء المؤلف لجميع الخلافات بين القراء السبعة في باب التكبير، بشكل يسهل على القارئ مضمون المادة العلمية في هذه الرسالة، ويعين على استنباط المعنى المقصود من ألفاظ التكبير، مع الاستشهاد لكل ما يقول بكلام علماء كل فن بحسب اختصاصه.

مقدمة
الحمـد لله الــذي انزل عـلى عبده الـكتاب بـلا عـوج، وأنـار بـه الـدياجير اللـجـج، وأرســل لنـا خـير من سرى والى عرج: محمـداً (صلـى الله عليه وسـلم) ورضي عن آل بيته، وصـحابته أجود الباذلين للمهج، وبعد: فإن عـلم المقــاصد الشـرعية مـن أجـل العـلوم وأنفـعـها، إذ به يتضح عدل الشريعة وسمـاحتها وحكـمتها في تشـريعها العـام والخــاص، وانهــا من عند الله العليم الخبير خالق الأنسان، وضع فيها من المصالح والفــوائد ما يصلح أحوال الناس في كل زمان ومكان، مما جعل هذه الشريعة راسخة صامدة ثابتة شامخة على مر العصور بما حوته من الخير والهدى والنور والبيان. وعـلم مقـاصد الشـريعة الإسلامية لا يـقف عـند جزيئــات الشـريعة ومـرادها وحدهما، بل ينفذ منها إلى كــلياتها وأهـدافـها، فـي كــل جـوانب الحــياة فـهـو يبرز الغايــة بالمـقــاصد، والغاية الـتي خـلقنــا الله مـن أجـلــها وتحـقـيـقـهــا، وهــي العـبادة والـعمـارة. ومقــاصد الشـريعة عـلم برز في وقت متأخر وارتبطت موضوعاته بجزيئات علم أصول الفقه بالإضافة لعلم الفقه. والاستحــسان كدلـيل مــن أدلـــة التــشريع يؤدي فــي تطبيـقــاته إلى تحقيق مقــاصد الشــريعة، منها جلــب المصلحة ودفع المفسـدة، ورفع الحرج، والتيسير على الناس، فهو تحصيل وتحقيق لمقــاصد الشـريعة، مـن خلال نظره الـى لــوازم الأدلة ومآلاتــها. ولبيــان هذه الأهمية والعــلاقة المـرتبطة بين مقاصد الشريعة والاستحسان اخترت الـكتابة بهذا العنوان ((المقاصد وعلاقتها بالاستحسان)). وقد اقتضى منهج البحث وخطته تقسيمه على مقدمة ومبحثين وخاتمة، ذكرت في المقدمة أهمية الموضوع وخطتي فيه، وفي المبحث الأول بينت تعريف مقاصد الشريعة وأقسامها باعتبارات مختلفة، وبينت في المبحث الثاني علاقة مقاصد الشريعة بالاستحسان من خلال المفهوم وأقسامه، وفي الخاتمة ذكرت النتائج التي توصلت اليها.

المقدمة
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات، وبذكره تُرفع الدرجات، وبتسبيحه وتمجيده تُكفّر السيئات، أحمده جلّ وعلا حمداً لا ينقضي عددُه، ولا يفنى مددُه، ولا ينتهي أمدُه، وأشكره على نعمه المتواليات، وآلائه المترادفات، شكراً يليق بجلال عظمته وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، شهادة موحّد مقرّ له بالألوهيّة، خاضعٍ له بالرقّ والعبودية، وأشهد أنّ محمّداً عبد الله ورسوله سيّد الأولين والآخرين، والمبعوث رحمةً للعالمين، والشّافع المشفّع يوم الدّين، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه وذريته إلى يوم الدّين، وسلّم تسليماً كثيراً.أمّا بعد:فإنّ علم أصول الفقه من أشرف العلوم وأرفعها قدراً؛ لأنّه علمٌ تدور مباحثه حول بيان أشرف علم في الوجود، وهو علم الكتاب والسنّة، فكلّ ما يتعلّق بهما يناله من شرف ذلك الموصوف، ومن أهمّ ما يرتبط بهذا العلم مقدماتٌ من العلوم العقلية يستفاد منها في تصحيح النّظر، وكيفية الاستدلال بالألفاظ، وترتيب المقدمات، ودقّة الاستنباط، وهو ما يطلق عليه بفنّ "المنطق".ومن المعلوم أنّ هذا الفنّ هو أصل الفلسفة اليونانية، ومنبع علم الكلام المذموم، وقد أقحم أصحابُه العقلَ فيما لا مجال له فيه، وركبوا فيه شططاً، وحاولوا تفسير بعض المغيّبات وإثبات العقائد والإلهيات بناءً على هذا العلم المخترَع، فزلّت بهم الأقدام، وضلّت بهم الطرق، وتاهت بهم الأوهام، يقول الصلاح الصفدي: [أخذ أصحاب الأهواء ومخالفوا السنّة مقدّماتٍ عقليّة من الفلاسفة فأدخلوها في مباحثهم، وفرجوا بها مضايق جدالهم، وبنوْا عليها قواعد بِدَعهم، فاتّسع الخرق على الرّاقع، وكاد منار الحقّ الواحد يشتبه بالثلاث الأثافي والرسوم البلاقع] .

أن المتأمل في قواعد الفقه التي تنظم الأحكام والفروع في مجالات الفقه الإسلامي، يجدها منضبطة بمبدأ الاستطاعة الإنسانية والقدرة البشرية فلا تكليف مع العجز، ولا تكليف بما فيه مشقة وحرج، بحيث يقع المكلف في الضيق والضرر. ومن هنا كانت الاستطاعة شرطاً للامتثال والقدرة على الفعل وأساسا للتكليف به، ومن أعظم الحقوق التي حفظتها الشريعة الإسلامية هي حقوق الإنسان بعد موته والتي شرعت لحفظ كرامته ، وصيانة آدمته ،وحرمة المساس بجثته، ولكن مع الجائحة (كورونا covid-19) التي تمر بها دول العالم قاطبة، الإسلامية منها وغير الإسلامية ،جاء هذا البحث للتأكيد على حرمت الميت في الشريعة الإسلامية، وحفظ كرامته، وبيان كيفية التعامل مع جثة المتوفى بمرض (كورونا covid-19) وفق القاعدة الفقهية " لا تكليف إلا بمقدور" وفروعها . وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث : الأول: معنى قاعدة " لا تكليف إلا بمقدور " ودليلها وألفاظ الثاني: التعريف بمرض كورونا ، والثالث تطبيق قاعدة (لا تكليف إلا بمقدور) على أحكام الموتى بمرض كورونا وفيه أربعة مطالب:الأول: تغسيل الميت بمرض كورونا ، والثاني: تكفين الميت بمرض كورونا ، الثالث: حكم الصلاة على الميت بمرض كورونا الرابع: دفن الميت بمرض كورنا ،و الخاتمة وتحتوي على أهم النتائج.

الملخص
السلسلة الكلامية تحتل موقع مهم لدى الباحثين وهي اتصال الشئ بالشئ ، والسلسلة الكلامية من الدراسات الحديثة وتناولت في بحثي هذا اللسانيات الغربية والجملة والتحليل النحوي, ودرست خصائص الجملة في فكر النحات الاوائل وكيف كان رؤية سيبويه للجملة وكذلك انواع التراكيب النحوية عند النحات العرب وكيف كانت السلسلة الكلامية والاسلوبية والتنغيم مهمة جداً في البحوث الحديثة

المُقَدَّمَةُ
الحمد للّه الّذي أسّس الشّرع على أصول متينة، ووهب من شاء ارتقاء قواعده الحكيمة، وأولى العناية من هداه لفهم مضامينه. وأشهد أن لا إله إلاَّ اللّه وحده لا شريك له، شهادة أدخرها ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون. وأشهد أنّ سيّدنا محمّداً عبده ورسوله الّذي قرت به العيون، صلّى اللّه عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً ما قامت النّصوص بنفائس أنفاسه، واستخرجت المعاني من مشكاة نبراسه.
أما بعد:فلا يخفى أن حفظ الأموال من القواعد الكلية، وكل ما يتعلق بكســبها والحفاظ عليها، وإنمائها وإنفاقها، ودورانها، والحديث عن هذا الحق من الواجبات المهمة التي عنت الشريعة بضبط أدق التفاصيل فيها، وعقدت لهذا الغرض القواعد والضوابط التي تكفل هذا الحق، وتمنع الاعتداء عليه، بما يكفل إنمائه ليصب في مصلحة اقتصاد الأمة. وقد تغيب عن بعضهم بعض القواعد المهمة المتعلقة بكسب المال أو الحفاظ عليه أو تنميته، إذ قد يتضارب النشاط الاقتصادي لهذا الفرد مع نشاط آخر، أو أن تتسلل بعض الشبهات إلى بعض الممارسات الاقتصادية والأنشطة المالية.لذلك فالمسلم بحاجة إلى معرفة الضوابط والقواعد العامة التي تؤطر الأنشطة الخاصة أو العامة في كسب المال، ليتجنب الزلل، أو التصادم مع حقوق الآخرين، وليكون على بينة من أمره، لهذا ارتأيت تسليط الضوء على أهم هذه القواعد والضوابط في هذا البحث الموسوم: (قواعد الكسب المالي وضوابطه في الاقتصاد الإسلامي).وليس القصد في هذا البحث الإحاطة يجمع القواعد والضوابط بل التركيز على أهمها مما ييسر للمسلم الانتفاع به من دون الخوض في تفاصيل كثيرة قد تذهب بالقصد.وقد اشتمل هذا البحث بعد هذه المقدمة على المباحث الآتية:

خلاصة البحث
محور بحثنا هذا يدور حول مسألة أساسية واحدة هي : زيادات الامام السيوطي على جمع الجوامع في الكوكب الساطع , كتاب الترجيح انموذجا ، وبيانها ، والفائدة منها ، حيث يعد الكوكب الساطع للسيوطي من الكتب المهمة في علم أصول الفقه ، لما يحتويه من كنوز علمية زاهرة ، ويعد هذا البحث ضمن الدراسات التي تهتم بتراث الأمة الإسلامية وعلمائها الذين كان لهم دور بارز في نهضة الأمة ورفعتها ، وهو أيضا خدمة لعلم أصول الفقه الإسلامي الذي أرسى قواعده وأسس بنيانه الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، لعل الله لعلَّ الله أن يرحمنا ويكرمنا ببركته , وأن يجعلنا من طلابه ورواده ، ويحشرنا في زمرة مؤلفيه , وكاتبيه , وباحثيه من العلماء الأجلاء.

ملخص البحث.
الأساس للمذهب الوجودي للصوفية المسمى بوحدة الوجود هو قول الفلاسفة إن ذات الله بسيطة على الحقيقة منزهة من أي تركيب، لكون المركب محتاج إلى أجزائه مع كون الجزء غير الكل. فكل موجود سوى الله تعالى يتصور له ماهية يمتاز بها عن غيره، ووجود زائد عن ذاته وماهيته يفترق عنها في الذهن، وإن كان مجموع الماهية والوجود شيئا واحدا في الخارج. لكن الله تعالى المنزه عن التركيب يلزم أن لا يكون له وجود زائد على ذاته ولو في الذهن، فيلزم إما أن يكون الله تعالى ماهية مجردة عن الوجود أو وجودا مجردا عن الماهية.وخلاصة الاقوال في هذه المسألة ثلاثة: فجمهور المتكلمين القائلين بزيادة الوجود على الماهية في الواجب والممكن قالوا: لا نعلم حقيقة الله تعالى، ونعلم أنه موجود، والذي يعلم غير الذي لا يعلم ضرورة، فيلزم أن يكون وجوده غير حقيقته ولو في التصور. وأما الفلاسفة قالوا: حقيقة الله تعالى هو الوجود الخالص المجرد عن الماهية، مع عدم الخلاف بين الفلاسفة والمتكلمين في كون الوجود المطلق مشتركا معنويا بين الموجودات. وقالت الصوفية: حقيقة الله تعالى هي الوجود المطلق عن كل قيد حتى عن قيد الإطلاق. فهذه خلاصة الاقوال وتحرير المسألة وهو ملخص البحث.

الخلاصة
أبو جحيفة السوائي عالم فقيه تقي زاهد، يعد من صغار الصحابة رضي الله عنهم، ودراسته تعد إبرازا لشخصية صحابي جليل ، وإبرازا لعلمه وجمعا لآرائه المبعثرة في الكتب، وكان مقلاً من الآراء الفقهية.

ملخص
نقدم في هذا البحث كشفًا جديدًا- فتح الله علينا به- في فقه اللغة وعلم معاني الكلمات وسبكها، ونشأتها، وتطورها، وانبثاق اللغات واللهجات عنها، وقد أسميناه "نظرية الإقلاب والعامل الوراثي (دي إن أيه) للغة (Language DNA)"، وحسب ما انتهى له علمنا، فإنا أول من تحدث عن هذه النظرية ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا. وقد جاءت هذه النظرية من تدبرنا للقرآن الكريم واستكمالًا لجهدنا باتجاه إيجاد نظرية لغوية حديثة نابعة من القرآن الكريم نفسه. إن هذه الكلمات، الناتجة عن الإقلاب والعامل الوراثي للغة، أما أن تكون معروفة وتعطي نفس معنى الكلمة المُقلبة أو غير معروفة. والكلمات غير المعروفة لا بد أنها- حسب النظرية- تعطي نفس معنى الكلمة الأصلية ولكن إما أنها قد استخدمت وسقطت نتيجة للانتخاب الطبيعي، أو لم تُستخدم بعد، أو قد يأتي استخدامها في المستقبل وحسب نظرية "تمدد اللغة". هذا وقد اعتمدنا في بحثنا هذا على تفاسير ومعاجم مختلفة في توضيح المعاني ومنها: كلمات القرآن الكريم لحسنين مخلوف وموقع المعاني (www.almaany.com).
الكلمات المفتاحية: فقه اللغة؛ معاني الكلمات؛ نظرية الإقلاب؛ العامل الوراثي للغة.

الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على ما ينتاب الشخصية الروائية من تحولات على المستويين المكاني والنفسي، ورصد الجوانب النفسية والسلوكية المرتبطة بهذا النسق المعرفي. ففيما يتعلق بالمكان سعى البحث إلى رصد حركية الشخصية وتنقلها عبر أمكنة مختلفة داخل المتن الروائي، إذ إن تحرّكها وحرية انتقالها بين أكثر من مكان نفث فيه حيوية وأضفى على مضمونه ومحتواه لمسة فنية وجمالية. أما المحور الثاني من هذا البحث فيتجلى في استنطاق الجوانب اللاشعورية للشخصية عبر استكناه حقيقة تكوينها النفسي وما يتبع ذلك من انحرافات عميقة في مسارات الذاكرة والوعي والسلوك، كل ذلك يتحقق من خلال تتبّع بنيتها ونسيجها النفسي وقوفاً عند أبرز ما تعانيه من عقد وأزمات وتصدعات نفسية وفكرية.

المستخلص
تناولت الدراسة المكاسب السياسية للمرأة التركية خلال الفترة(1900 ــ 1950م) حيث سعت هذه المرأة منذ مطلع القرن العشرين الى نيل حقوقها المدنية والدستورية والسياسية , وربما زاد نشاطها في المعترك السياسي وقطعت شوطاً بعيداً, وبدأت مكاسبها السياسية تتحقق بالتدريج , فخرجت من عزلتها وكسرت صمتها وارتفعت اصواتها ومطالبها المشروعة بالحرية والمساواة, وربما فضلت مواصلة مسيرتها النضالية بالطرق السلمية, وبدأت خطواتها الاولى بميدان الصحافة , ثم انتقلت الى تنظيم نفسها وترتيب اوضاعها بجمعيات منظمة , استطاعت احداث تغيرات جوهرية في الحقول السياسية , مما سهلت امامها دخول المؤسسات المدنية والعسكرية , وتشكيل الكتل والأحزاب السياسية , التي كللتها بالنجاح في عام (1934م) فنالت حينها حقوقها السياسية كاملة في التصويت والترشيح والانتخاب والمساواة والشراكة في المناصب السيادية , والتمثيل السياسي في المجالس النيابية والمحلية , واستطاعت من الحصول على (18) مقعد نيابي في الانتخابات التركية التي جرت عام(1935م) مما جعلها تقف على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار السياسي في بلادها , ولما لم تكن هناك دراسة اكاديمية مستقلة تعنى بهذه المكتسبات النسوية للمرأة خلال هذه الفترة من تاريخ الدولة التركية ؛ لذا وقع اختيارنا عليها فجاءت هذه الدراسة معنونة بـ(المكاسب السياسية للمرأة التركية خلال الفترة( 1900ــ 1950م).وبعد جمع المادة العلمية من مصادرها , قمت بتقسيمها على ثلاثة مباحث تسبقها مقدمة وتوطئة وتتلوها خاتمة, تناولنا في المبحث الاول الصحافة النسوية السياسية,وفي المبحث الثاني المنظمات والجمعيات النسوية السياسية , بينما كرسنا المبحث الثالث للكيانات الحزبية النسوية والمشاركة السياسية, ثم أودعت الخاتمة خلاصة النتائج التي خرجت بها الدراسة , ولعلنا نكون بذلك قد وفقنا في رسم صورة قريبة من تاريخ النشاطات السياسية للمرأة التركية ومكاسبها خلال تلك الحقبة الزمنية من تاريخ تركيا الحديث.

الملخص:
يهدف هذا البحث إلى التعرف تأثير تطوير سرعة الاستجابة الحركية وعلاقتها بفاعلية أداء بعض المهارات الأساسية لدى لاعبي المصارعة، استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب ( المجموعات المتكافئة) ذو التصميم التجريبي لمجموعتين احدهما تجريبية والأخرى ضابطة نظراً لملاءمته لطبيعة ومشكلة البحث، اشتمل مجتمع البحث على لاعبي المصارعة الناشئين بأعمارهم تتراوح من 15 – 17 سنة بالعراق والمسجلين بالاتحاد العراقي للمصارعة ، قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من بين لاعبى المصارعة الحرة والمسجلين بالاتحاد العراقي للمصارعة بأعمار من15 – 17سنة، البالغ عددهم (20) مصارع والمسجلين بسجلات الاتحاد العراقي للمصارعة ومنتظمون بالتدريب خلال الموسم الرياضى2017 / 2018م ، وكانت أهم الاستنتاجات تفوقت المجموعة التجريبية التي طبق عليها البرنامج التدريبي المقترح على المجموعة الضابطة في تحسن قدرة الاستجابة السريعة مما كان له عظيم الأثر على تحسن المهارات الحركية " قيد البحث" ، وكانت اهم التوصيات التركيز على التدريبات المهارية والالعاب التي تعتمد في متطلباتها الاساسية على سرعة الاستجابة في المنهج التدريبي أثناء وضع البرامج التدريبية للمصارعين لما لها من تأثير فعال في تنمية سرعة الاستجابة الحركية وتحسين الأداء الفني (التكنيك).

الملخص:
تختص اللسانيات الحاسوبية بوصفها علمًا يحاول الربط بين اللسانيات، والمعلومات بقصد معالجة اللغة الإنسانية؛ معالجة رقمية ودراسة اللغات بتحليل تركيبها الفكري، والمنطقي الذي قامت عليه؛ سعياً الى فهمها، ومن ثم تعلمها وتعليمها؛ لأن اللغة موضوعها الرئيس، ومجالها الأساس في الدراسة والتجريب، وهوما بدأته البحوث والدراسات الفردية والجماعية من أجل تحقيق هدف التخاطب بين الانسان والحاسوب، وهذا يتطلب أن تقطع اللسانيات الحاسوبية كل مراحل التعامل مع اللغة وصولاً الى أرقى مستوياتها وهو مستوى الخطاب والتخاطب؛ تضطلع هذه الدراسة بالمعالجة الحاسوبية للبيانات في التحليل اللغوي، وكيفية تطويع التقانات الحاسوبية لنمذجة الدرس اللساني العربي، بما يكشف عن قابلية عالية للغة العربية في المعالجة الحاسوبية؛ وهوما يدفع الى الاعتقاد بمنطقية هذه اللغة؛ على وفق دقة نتائجها التحليلية، وما يثبتها لغةً تداولية تمتلك زخمًا ذاتيا ونظاما حركيًا، يؤهلها لموقع الصدارة بين اللغات الانسانية، ومن أهم لغات البرمجة الحاسوبية عالمياً، ولاسيما في اللسانيات الحاسوبية.
الكلمات المفتاحية: اللسانيات الحاسوبية، الرقمنة، المعالجة الآلية، التخاطب.

المستخلص
يهدف البحث الحالي إلى معرفة أثر توظيف استراتيجية الحصاد في تنمية المهارات الإعرابيّة لدى طالبات المرحلة المتوسطة واختارت الباحثة متوسطة( الازدهار) بصورة قصدية من بين المدارس التابعة لمحافظة ديالى وتكونت عينة البحث من ( 58 ) طالبة وقسمت العينة على مجموعتين ( تجريبية – ضابطة )بصورة عشوائية وكافأت الباحثة بين مجموعتي البحث في بعض المتغيرات ( اختبار الذكاء (رافن )- اختبارات القدرة اللغوية - درجات الكورس الاول - العمر الزمني - درجات الاختبار للمهارات الاعرابية القبلي ) ولغرض تحقيق هدف البحث اعدت الباحثة اختبار للمهارات الاعرابية وطبقت الباحثة الاختبار قبل التجربة وبعدها وعند جمع البيانات وتصحيحها وتحليلها احصائياً اظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة وخرجت الباحثة بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات . الكلمة المفتاح : توظيف ، الحصاد ، المهارات الاعرابية

الملخص :
حرص الاسلام كثيرا على زرع مفهوم التعاون والتكافل والعمل الجماعي وترسيخه لدى المسلمين من خلال المشاركة الجماعية في العمل بكل اشكاله المادية والمعنوية ، ومن ذلك مساهمة المسلمين في المعارك من خلال التبرع بالأموال او الطعام او السلاح من اجل دعم المقاتلين المسلمين في ساحات الجهاد، فكان لهذه التبرعات الاثر البالغ في ديمومة حركة الجهاد وعاملا من عوامل انتصارات المسلمين المتتالية خلال عصر الرسالة .وقد تطرق البحث لأبرز الاسماء من المتبرعين ،وكذلك تناول البحث كل معركة على حدة وإبراز اسماء من تبرع بمال او طعام او سلاح او دواب للركوب، فكان المسلمون بذلك قد ضربوا اروع الامثلة في العمل الجماعي ، وتطرقت الخاتمة الى ابرز النتائج المستخلصة من هذا البحث عن اثر الاموال الخاصة. الكلمات المفتاحية: الاسلام.غزوة.الاموال.الجيوش.الاموال

المقدمة
يَشهدُ العالم اليوم مؤشراتٍ بنائية قوية تُجسد العلاقةَ الارتباطية فيما بين وسائل الإعلام وسيكولوجية العنف والعدوان ، إذ طَرحَ هذا البحث مقارنةً ارتباطية بين هذه المصطلحات ومدى تأثيرات كل منهما على الآخر متناولاً أبرز التوجهات الإعلامية السياسية ومدى تأثيرها بالخطاب الإعلامي وتأثره فيه .اقتضت ضرورات هذا البحث تقسيمه في مقدمة و ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول تأثير ثقافة العنف في الجمهور من حيث المفهوم والأشكال والأسبابمن خلال الفكر و حرية الصحافة والضبط الاجتماعي واساليب السيطرة في نظم الإعلام العربية ، وتناول المبحث الثاني المداخل النظرية المفسرة للعنف والعدوانمن خلال المداخل والنظريات التي فسرت ظاهرة العنف والعدوان ، فقد نبعت هذه النظريات في إطار علم النفس والاجتماع والجريمة ،وتصدى المبحث الثالث الى العنف وتأثيرات نظرية (الغرس الثقافي (من خلال النشأة والتطور وجذور الغرس الثقافي إذ ترجع بدايات جذور هذه النظرية الى مفهوم الصورة الذهنية للجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت عن انفسهم أو الآخرين ملكية وسائل الإعلام وأثرها في حرية الإعلام ، وقد تطرقت الى ملكية وسائل الإعلام في النظم الشمولية والديموقراطية والإسلامية ، أرجو من الله أن أكون قد وفقت فيه وأن يكون نافعاً ، وحسبي إني بشر يخطئ ويصيب والكمال لصاحب الكمال جلَّ وعلا وصلى الله على محمد وعلى آل محمد .. ومن الله التوفيق.

ملخص البحث:
ركز بحثنا على التعرف في ماهية اسيا الوسطى بالاضافة الى بيان اهم الاسباب التي دفعت (اسرائيل) الى التوجه نحو ذلك الاقليم الحيوي والمهم بالنسبة للدول الاقليمية(تركيا وايران) والدولية (الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين)، فضلاً عن ذكر اهم الاهداف التي تسعى لتحقيقها من التقرب من دول اسيا الوسطى، وتكلمنا ايضا عن الطرق التي استخدمتها (اسرائيل) في اختراق المنظومة الحكومية والشعبية لتلك الدول. واخيرا عرضنا نتائج ذلك التغلغل على الدول العربية ونتائج ذلك وانعكاستها على المحيط العربي.

مقـدمــة :
اللغة العربية لغة حية فهي من الناحية الشعورية والوجدانية روح الأمة وضميرها, ومن الناحية الثقافية تشكل الوعاء والوسيلة الناقلة للأفكار والخبرات عبر تاريخ الأمة, ومن الناحية السياسية تمثل اللغة الإطار العام لحدود الأمة الوطنية والقومية, فضلاً على كونها تمثل السيادة من الناحية الاعتبارية بعدها الهوية الشخصية والوطنية للأمة, ورغم كل هذه الأهمية إلا أن القائمون على صياغة الخطاب الإعلامي العربي يتجاهلون قيمة المضمون المعنوي أو القوالب اللفظية المستخدمة أو الأسلوب التعبيري المباشر, وقد انعكس هذا الإهمال على ضعف الخطاب الإعلامي, فلم نعد نرى خطاباً يحمل اللغة التي نزل فيها القرآن الكريم وذلك بفضل تطور الحياة وتطور مظاهر التغيير للغة أيضاً بعدها ظاهرة اجتماعية تتطور بتطور الحياة .واللغة العربية تحتفظ بدور كبير في ترسيخ الهوية الثقافية للأمة لأنها تتسم بخصائص تميزها على غيرها من اللغات, ويتضح ذلك بقوة ألفاظها ورصانة التعبير, وفيها من المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة, ومن المعاني الفخمة بأيسر الألفاظ, وليس المرجع في ذلك إلى أنها لغة القرآن الكريم فحسب, بل كونها لغة العرب وتعبر عن قوتهم العقلية وحكمتهم في استعمالها من حيث قوة البناء اللغوي والتعبير عن المعاني قبل نزول القرآن الكريم, ولكن هذه اللغة الحية العظيمة تتعرض بكل أسف إلى العزوف الكبير من وسائل الإعلام, على الرغم من أن الإعلام يحتل مساحة واسعة من أولويات التعرض لدى المواطن العربي, حيث يعتمد الفرد والمجتمع على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية المختلفة للحصول على المعلومة والخبر والترفيه، ولأن الإعلام يعد واحدا من أهم مصادر المعلومة والموجه الأول للشعوب لتبني المواقف والحصول على المعلومات فهو يشكل مرجعا مهما لتشكيل الوعي المعرفي والثقافي والوطني وصياغة العقول.

الملخص : -
اخترنا هذا الموضوع الموسوم بـ ( بناء الفعل المجهول واستعماله وآخطائه فی اللغة الفارسیة ) نظراالأهمیته فی قواعد اللغة الفارسیة . فدرسنا أولاً الفعل المعلوم الذی من خلاله سنتعرف علی کیفیة صیاغة فعل المبني للمجهول ، وماهی العلاقة بینه وبین المعلوم التی من خلال دراستنا سنوضحها لمتعلم اللغة حتی یفهم کیفیة استعماله سابقا وحالیا ، وماهی المعاني التي یستعمل فیها المعنی الخاص بالمجهول بدون استخدام القاعدة القانونیة لاشتقاق فعل المبني للمجهول . وکذلک نوضح الأخطاء الشائعة التي قد استخدمت¬ في ترجمته إلی اللغة العربیة . استهدفت هذه الدراسة صورة المبني للمجهول في اللغة الفارسية حتى يستطيع أن يستفيد متعلم اللغة منها ويستعمله في الجمل¬ التي يعده البعض بمثابة مفهوم الجملة القصيرة أو المختصرة في اللغة الفارسية .
سار الباحث في عمله هذا على وفق المنهج الوصفي - التحليلي للفعل المبنى للمجهول لكي يوضح القواعد الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها في استعمالها حتى يتجنب الوقوع بالأخطاء عند ترجمته .
الكلمات المفتاحية :
الفعل المعلوم ، الفعل المجهول ، استعمال قاعدة بناء المجهول ، الأخطاء في ترجمة فعل المجهول .

مُلخص البحث:
تتناولُ هذه الدَّراسة جماليةَ التناص الدِيْني الذي يعمدُ إليه الكثير من الشعراء ليجعلوه في نصوصهم الشعرية لتعزيز التجربة الشعرية ، ويزيدُ من قوة وضوح الصورة الفنية من خلال البعد التصوري في النص ، فتوظيف النصوص القرآنية في النص ماهي ألا ثمرة الجهد الثقافي والتراثي والاجتماعي لكل شاعر يصور بيئته من خلال منتوجة الأدبي الذي يحمل في طياته دسامة التجربة ، وجمالية التصور الذي يصل إلى المتلقي بأبهى حلة ، فشاعرنا التلعفري كان من الشعراء الذين ضمنوا التناص الديني في قصائدهم ، وكان بارعاً في التوظيف الذي ربط من خلاله واقعية التجربة ، وربط السياق مع التناص وكأنه جسداً واحداً في نسق مترابط معززاً الفكرة المنشودة في خلد المتلقي ، ليجعل من التناص ظاهرة واقعية تمتزج مع خيال الشاعر الذي يحول الفكرة إلى صورة واحدة في الفضاء النصي ليجعلها أكثر عمقاً وواقعية لدى المتلقي.

الملخص:-
تظهر مشكلة البحث من خلال الصراع الذي يحدث بين العاملين في داخل المؤسسة التعليمية بسبب الاختلاف في قيمهم, اتجاهاتهم, مؤهلاتهم, مداركهم. كما يمكن أن ينشأ الصراع لأسباب ادارية او تنظيمية, وهذا يتطلب من الإدارة امتلاك المهارات الإدارية والسلوكية اللازمة للتعاون معها بما يخدم مصلحة وأهداف المؤسسة بشكل ايجابي. وتظهر أهمية البحث من خلال الصراع البناء والايجابي الذي يهدف الى تحسين مستوى الاداء اما اذا كان يتعارض مع اهداف ومصالح المؤسسة فانه هدام وسلبي للعملية التعليمية ويؤدي الى إعاقة عمل المؤسسة بسبب حدوث خلل في النظام التعليمي في داخل المؤسسة , اما الفصل الثاني فقد تضمن أدبيات البحث والدراسات السابقة , وتضمن الفصل الثالث إجراءات البحث ومجتمع البحث وعينته وصدق وثبات الأداء والوسائل الإحصائية , إما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج ومناقشتها والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

المستخلص
يهدف البحث الى تحديد أهم العوامل التي تؤثر في تحديد أهم مؤشرات التنمية المستدامة في الجامعات العراقية, اذ تم اختيار (الاساتذة الجامعيين) كمجتمع للبحث وتصميم مقياس جديد متمثل باستمارة الاستبانة ووزعت على عينة عشوائية تمثلت بالأساتذة الجامعيين البالغ عددهم (78) تدريسي في ثلاث كليات ( كلية الادارة والاقتصاد, وكلية الهندسة, وكلية العلوم) في جامعتي ( العراقية و بغداد) .وتم استخدام (التحليل العاملي) الذي يعد من الاساليب الاحصائية المتقدمة والذي يرتبط بمتغيرات متعددة الابعاد ويعتمد على حساب معاملات الارتباط بين الظواهر المدروسة فضلا عن انه يصف ويفسر الظواهر والصفات للمتغيرات على اساس اقل عدد ممكن من العوامل, فهو يفترض وجود علاقة بين متغيرات معلومة وبين تلك العوامل التي يفترض انها معلومة وتم استخدامه للكشف عن اهم العوامل التي تؤثر في مؤشرات التنمية المستدامة للجامعات المذكورة .وبناءا على نتائج التحليل الاحصائي اختتم البحث بأبرز الاستنتاجات كان اهمها هو ان الجامعات العراقية تسعى نحو تحقيق خطوة مهمة في التنمية المستدامة, فضلا عن ان أهم مؤشرات التنمية المستديمة للجامعات العراقية والتي تعد خارطة الطريق والتي تتمثل بــ(البحث العلمي, والتشاركية مع المجتمع, وبرامج التعليم الجامعي, والحرم الجامعي), وقدم البحث مجموعة من التوصيات كان اهمها: هو ان بدون مؤشرات التنمية المستدامة للجامعات لا يمكن ان تتحقق الاستدامة لها وذلك كاعتبار الجامعة مناراً للمجتمعات.
الكلمات المفتاحية: التحليل العاملي, التنمية المستدامة للجامعات, مبادئ التنمية المستدامة .

المقدمـة
يُعدُّ دستور الدولة أعلى القواعد الموجودة فيها، وهو الأساس في إنشاء السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، وتحديد اختصاصات كل منها، لذا فإنَّ السلطات جميعها تكون مُلزَمة بممارسة اختصاصاتها في الحدود التي رسمها لها الدستور. ذلك يعني أن الدستور يعلو على جميع هيئات سلطة الدولة ويلزمها بالتقييد بما ورد فيه من نصوص، إلى الحد الذي يجعل من غير الممكن أن تأتي القوانين الاعتيادية مخالفة لأحكام الدستور، ولا حتى الأنظمة الصادرة وفقاً لها.وتأتي علوية الدستور لتشكل إقراراً لمبدأ الشرعية، واعتبار أي تصرف خلافاً للقواعد القانونية فاقداً لقيمته القانونية، ومن باب أوْلى مخالفاً للدستور. غير أنَّ هذه الحقيقة لا يسلّم بها عندما ينعدم التمايز في الإجراءات المتبعة في تعديل القوانين والإجراءات المتبعة في تعديل قواعد الدستور، إذ يكون الدستور هنا مرناً، وبالتالي انعدام علوية الدستور، والتي لا تظهر إلاّ إذا تعذر على البرلمان إصدار قانوناً مخالفاً للدستور، وهو ما لا يتحقق في الدساتير المرنة، لأنَّ الدستور المرن لا يسمو بقواعده في العادة على قواعد القانون العادي، رغم اختلاف موضوع كل منهما، ذلك أن المشرّع العادي (البرلمان) يستطيع مخالفة أحكام الدستور فيما يضع من قوانين دون أن يستتبع ذلك أية آثار قانونية في حالة الدستور المرن، باعتبار أن القانون الذي يصدر مخالفاً للدستور يُعدُّ معدلاً له، بمعنى آخر أن علوية الدستور تتحقق فقط عندما تختلف إجراءات تعديل الدستور عن الإجراءات المتبعة في وضع القوانين وتعديلها، إذ لا يوجد خلافاً شكلياً بين الدستور والقانون إلاّ في الموضوع الذي يتضمنه كل منهما، ويُعدُّ القانون العادي هو الأعلى في الدساتير المرنة، وبالتالي لا مجال لإثارة الرقابة على دستورية القوانين.بمعنى آخر أنَّ علوية الدستور تتحقق فقط عندما تختلف إجراءات تعديل الدستور عن الإجراءات المتبعة في وضع القوانين وتعديلها، وهنا يسمى الدستور بالدستور الجامد والذي يعني علويته في الموضوع والطبيعة، والتي تتأكد في كافة الدساتير، عرفية كانت أو مكتوبة، وذلك بفعل التمايز في الإجراءات المتبعة في تعديل الدستور عنها في القانون العادي.وإنَّ مبدأ علوية الدستور هذا هو الذي يشكل الضمانة الأولى لحماية القواعد الدستورية وعدم إمكان التجاوز عليها من البرلمان أو من أية سلطة أُخرى. غير أنَّ لا قيمة لهذا المبدأ إلاّ بوجود جزاء يؤكد هذه العلوية ويحول دون انتهاكها من أية هيئة من هيئات الدولة، وذلك يعني أن لا بُدَّ من وجود جهة معينة تتولى الرقابة على مدى موافقة القانون للدستور من عدمه، وأخيراً فرض الجزاء عن مخالفة القانون للدستور، ومنع نفاذ هذا القانون، سواء بالإلغاء أو بالحكم بعدم دستوريته، وهذا ما تتبناه الرقابة على دستورية القوانين.ولكن هل عرف النظام الدستوري في العراق رقابة القضاء على دستورية القوانين؟ وماذا بشأن دستور (2005) الحالي؟. حقيقة الأمر أن دستور 1925، الملكي عرف الرقابة هذه من خلال المحكمة الدستورية العليا، بينما تجاهلته كافة الدساتير الانقلابية (1950، 1963، 1964، 1968، 1970)، على الرغم من أن دستور 1968، نصَّ على تشكيل المحكمة الدستورية العليا، إلاّ أنها لم تظهر إلى حيز الوجود وحتى إلغاء الدستور نفسه عام 1970.وأخيراً جاء دستور 2005، ليعهد إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق بمهمة الرقابة على دستورية القوانين، بينما أكدت المادة (13/أولاً) من الدستور على علويته وعدّت كل نص باطلاً يرد في دساتير الأقاليم أو أي نص آخر إذا ما جاء معارضاً لنصوص الدستور. فهل جاءت هذه الرقابة لتشكل واحداً من أركان الدولة القانونية الأُخرى (الدستور, مبدأ الفصل بين السلطات، التدرج القانوني، مبدأ سيادة القانون، الحقوق الفردية، الرقابة القضائية).لكل ما أسلفنا جاء هذا البحث بالقدر الذي عليه لبيان طبيعة الرقابة على دستورية القوانين التي تتبناها المحكمة الاتحادية العليا في العراق، ومدى فاعليتها في الحيلولة دون صدور أي قانون أو نظام يخالف الدستور الاتحادي.

الملخص
عندما عاش الانسان في عالمه فاحكم سيطرته على كل مافي هذا الكون احدث الكثير من التخريب للطبيعة مما ادى الى وجود علاقة بائسة بين البشر والطبيعة. اذا لابد من طريقة ما لاصلاح تلك العلاقة وهذا ماكان محورالعديد من الادباء وبالاخص الشعراء. يناقش البحث مفهوم البرية ودوره في تطوير وتشكيل افكار الشعراء . يناقش البحث وجهات النظرالمختلفة لنظرية الطبيعة وبالاخص البرية في قصائد مختارة للشاعر روبرت فروست. يشير البحث ايضا الى الاحساس بالسلام الداخلي الذي يحدث للانسان عند اندماجه مع البرية . كذلك يتم توضيح كيف تلهم البرية الشاعر وتقوده الى تحقيق انجازاته المختلفة . صوت الشاعر فروست هو الصوت المختار لسماعه روحيا في هذه الدراسة و اما القصائد فهي "كومة الخشب" و "باقة الزهور "و الصحراء "
الكلمات المفتاحية : البرية, الطبيعة , روبرت فروست و السلام الداخلي.

الخلاصة
يعرف العيد عند حكماء اليهود بفصل الاعياد او موسم الاعياد وهو أن تأتي مناسبة او فرحة عند اليهود كانت في زمن سابق, فيقوم اليهود باستذكارها واحيائها مجددا.وتضمن فصل الاعياد عند اليهود ثمانية فصول يحتفلون بها في كل عام وفق جدول المناسبات المعروف لديهم، وهناك معتقدات وثوابت خاصة بهم ينسبوها الى كل فصل وعلى اساسه يقوم الاحتفال، ان لفصل الاعياد عند اليهود اهمية دينية واجتماعية كبيرة باعتباره الفصل الذي يلهم الشعب اليهودي ثقافة ووعي اجتماعي نابع من واقعهم الاجتماعي، حيث يعلمهم كيفية الاحتفال وفقا لخصوصيات كل عيد من هذا الفصل.ومن خلال هذا البحث قمنا بتسليط الضوء على تفسير وترجمة لبعض النماذج المختلفة في فصل الاعياد عند اليهود موضحين الكيفية التي كتبت فيها هذه الامثال النابعة من قصة معينة او حدث معين ومدى تأثر الشعب اليهودي بها .