Islamic Sciences Journal

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد  ، وعلى آله وأصحابه ، وتابعيهم ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين .أما بعد :ففي ختام هذا البحث توصلت الى نتائج أهمها :1.لا يوجد تعريف للرخص متفق عليه بين المذاهب الاسلامية ، فلكل واحد من المذاهب له رؤيته الخاصة لكل منهما .2.إن القول بجريان القياس في الرخص لا يعني إنشاء رخصاً جديدة غير منصوص عليها بل أن هذه الرخص قد بينتها أدلة أخرى قياسا على المنصوص عليها ، لسد حاجة الناس وتخفيفا عنهم على أن لا تخرج عن القواعد العامة للدين الاسلامي .3.إن في تشريع الرخص رفعا للحرج والضيق الذي يقع فيه المسلم في بعض الأحيان ، فأينما وجد الحرج والضيق وجدت الرخصة تخفيفا على الناس ، وهذا يسري في كل زمان ومكان .4.إن من منع القياس في الرخص ، كأبي حنيفة ( رحمه الله ) ، ومن وافقه قاسوا في الرخص وبالغوا فيها ، فان الاقتصار على الاحجار في الاستنجاء من أظهر الرخص ، وهم قد عدوه الى كل النجاسات ـ كما بينا ـ . 5.إن الأدلة التي استدل بها كل واحد من المذهبين في إثبات رأيه بجواز القياس في الرخص ، او عدم جوازها أغلبها أدلة عقلية ، ليس فيها نص قطعي .6.إن القول بجريان القياس في الرخص دليل على شمولية الشريعة الاسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان ، من خلال إيجاد الحلول وإعطاء الأحكام لكل من تعرض للضيق والحرج . وأخيراً : فهذا آخر مافتح الله علي به ، ووفقني لكتابته في هذا الموضوع ، فلعلي قد أصبت في بعض مواضيعه ومسائله ، فذلك من فضل الله ، وحسن توفيقه وإعانته . وإن أخطأت فمني ومن الشيطان ، وأستغفر الله العظيم على ذلك . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

نسأل الله  قد وفقنا لتبيان مسألة الوسطية في القضاء والقدر، ويمكننا أن نصل من خلال هذا التطواف إلى النتائج الآتية :1. كان القضاء في الفكر الديني اليهودي متذبذباً بين الجبر والاختيار، والمتطلع إلى أسفارهم يجد أنهم ينكرون علم الله بالغيب، وإن ذلك يؤدي إلى القول بأن الله لا يعلم ما يقع من الخلق من الأفعال.2. أما المسيحية الشرقية؛ فهم يقولون بحرية الإرادة الإنسانية وميزوا بين الأفعال الاختيارية والأفعال الاضطرارية الجبرية، وأن الإنسان يفعل بإرادته ولا شيء يجبره على الفعل وهم أقرب إلى الصواب من اليهودية.3.القضاء عند الفلاسفة عبارة عن علمه بما ينبغي أن يكون عليه الوجود حتى يكون على أحسن النظام وأكمل الانتظام، وهو المسمى عندهم بالعناية الأزلية التي هي مبدأ لفيضان الموجودات من حيث جملتها على أحسن الوجوه وأكملها، والقدر عبارة عن خروجها إلى الوجود العيني بأسبابها على الوجه الذي تقرر في القضاء.4.أثبت المشركون من العرب قبل الإسلام المشيئة الآلهية لكنهم احتجوا بهذه المشيئة على شركهم، لذا كانت عقيدتهم مشوشة . وكان العرب في الجاهلية يعرفون القدر ولا ينكرونه، وهذا نجده ثابتاً في أشعارهم.5.والمعتزلة أنكروا القضاء والقدر في الأفعال الاختيارية الصادرة عن العباد، وأثبتوا علمه تعالى بهذه الأفعال ولا يسندون وجودها إلى ذلك العلم بل إلى اختيار العباد وقدرتهم. ، وقالوا إن القدر خيره وشره من العبد، وأن أمر الله وإرادته متلازمان، وقالوا كذلك إن جميع الأفعال الاختيارية من جميع الحيوانات لا تعلق لها بخلق الله تعالى.6.والجبرية تنفي القدرة الإنسانية والاستطاعة، فليس للإنسان قدرة ولا إرادة ولا اختيار، وأن الله  يخلقها فيه كما يخلقها في الحيوان، وهي كلها اضطرارية كحركات المرتعش، وحركات الأشجار، ونسبتها إلى الإنسان مجازاً، ولا حرية له في فعله وهو كالريشة في مهب الريح.7.والقدرية ترى أن العبد مستقل بعمله في الإرادة والقدرة وليس لمشيئة الله وقدرته أثر في ذلك، وهم خالقون لأفعالهم، وأن الله لا يعلم القدر قبل وقوعه.8.وسائر علماء أهل البيت متفقون على إثبات القدر، والنقل بذلك عنهم ظاهر معروف، وقدماء الشيعة كانوا متفقين على إثبات القدر والصفات، وإنما شاع فيهم رد القدر من حين اتصلوا بالمعتزلة في دولة بني بويه.9.قضاء الله  عند الأشاعرة هو إرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال، وقدره : هو إيجاده إياها على قدر مخصوص وتقدير معين في ذواتها وأحوالها، وهو طبق ما سبق به العلم القديم .10.وقالت السلفية : إن مما اتفق عليه سلف الأمة و أئمتها مع إيمانهم بالقضاء والقدر، وأن الله خالق كل شيء، و أنه ما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن، وأنه يضل من يشاء و يهدي من يشاء، وأن العباد لهم مشيئة و قدرة يفعلون بمشيئتهم و قدرتهم ما أقدرهم الله عليه11.والقدر عند الماتريدية هو تحديده من الله تعالى أزلاً لكل مخلوق بحده الذي يوجد به من حسن وقبح ونفع وضر، وما يحويه من زمان ومكان، وما يترتب عليه من طاعة وعصيان وثواب وعقاب وغفران. أي تعلق القدرة والإرادة بالحد الذي يوجد، والقضاء تنفيذ ذلك القدر بجميع صفاته.

الخاتمة :بعد ان انتهيت من هذا البحث فأني احمد الله واثني عليه بما هو أهله شاكرا لأنعمه (( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (((124) ، فأنني لا ادعي العصمة والكمال فهما لله وحده ، فان اخطات فمن نفسي والشيطان وان أصبت فبتوفيق الله وفضله واسأله تعالى ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ولا يفوتني ان اشكر مقوم هذا البحث لما يسديه لي من ملاحظات وقد توصلت من خلال هذا البحث الى النتائج الآتية :1)قسمت الذرائع حسب أقوال العلماء باعتبار مقاصدها ومآلاتها وما يترتب عليها .2)إن سد الذرائع أصل من أصول التشريع ، عند جمهور العلماء .3)إن العمل بسد الذرائع دائر بين الوجوب والاستحباب بحسب ما يفضي اليه ذلك العمل .4)إن من لم يعتبر سد الذرائع في بعض الأفعال نظر الى الأصل وان لم يخالف الآخرين فيما يفضي إليه ، ولكن كما بينت ذلك في تحرير النزاع حجته ضعيفة .5)سد الذرائع كالسور الحامي لشرائع الدين ، فهي حافظة لمصالحه من الدواخل ، مانعة للمفاسد الراجحة .6)سد الذرائع كما تكون واجبة في الفروع الفقهية فهي في العقائد تكون آكد فالمقاصد عقائدية وفقهية .7)ذكرت تطبيقات فقهية معاصرة لاهميتها في عصرنا الحاضر.هذا ما توصلت اليه من هذا البحث ، فان أصبت فمن الرحمن ، وان اخطأت فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه بريئان وفي الختام اسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ، أن يتقبل مني هذا الجهد القليل ، وان يدخر أجره يوم العرض الطويل ، والحمد لله رب العالمين .

خاتمة البحثمن خلال البحث في هذا الموضوع توصلت الى عدة نتائج علّ أبرزها ما يأتي :اظهر البحث المفهوم الدقيق لمصطلح العلم في الكتاب والسنة عند ابن عبد البر، وقد ذهب الى هذا اهل الحديث ، وان العلم عندهم ماجاء عن طريق الوحي لانه معصوم وأن غيره ليس بمعصوم .اوضح البحث أن مفهوم العلم عند اهل الكلام هو الرأي وما كان من نتاج عقول البشر .ابرز البحث التقسيم العلمي المتميز للعلم وتم تقسيمه الى العلوم الدنيوية والعلوم الدينية .كشف البحث عن انواع العلوم من جهة تحصيلها وانها قسمين علم ضروري وعلم نظري .بيّن البحث الموقف الشرعي من العلوم وتعلمها ، وقد قسّم ابن عبد البر "رحمه الله "ذلك الى علوم يجب تعلمها واخرى يحرم تعلمها واخرى يباح تعلمها .

الخاتمـــة:إن التطور الذي شهدته النظرية السياسية الإسلامية في العصر الأموي تمثل في ظهور مبدأ توريث الخلافة، بدءاً من خلافة معاوية بن أبي سفيان () الذي ورّث الخلافة لولده يزيد بن معاوية، ورغم المبررات التي أشيعت حول هذا النظام كي تجعله مقبولاً بيد انه لم يكن خالٍ من السلبيات والمشاكل وأبرزها ظهور محاولات تغيير ولي العهد والتي كان لها نتائجها السلبية على مستقبل الخلافة الأموية، خاصة بعد مجيء خلفاء ضعاف إلى حكمها.كانت اولى محاولات تغيير ولي العهد في خلافة عبد الملك بن مروان إذ رام خلع أخيه عبد العزيز بيد إن الأمر ظل بمجمله مجرد محاولة كان دافعها الأول والرغبة بحكم الأبناء وحصر الخلافة فيهم وثانياً، ما كان يسعى إليه جلساء الملك وشعرائه ومشيريه من تأجيج الموقف والتـأثير في الخليفة وتوجيهه نحو اعتماد سياسة تغيير ولي العهد للتقرب من السلطان أو كونهم أعداء لولاة العهد.أضحى تغيير ولي العهد رغبة سار عليها معظم الخلفاء الأمويون بالتتابع مع وجود بعض الاستثناءات، فهذا الخليفة الوليد جدد نهج والده في المسألة ذاتها ورام تغيير أخيه سليمان وبذل في ذلك كل نفيس، بل وتخاصم الاثنان وجلساءهم، وكاد كل طرف للأخر وتنافر الأخوة فيما بينهم، كلٌ كان يسعى لجعلها في أبناءه.لم يتحقق للوليد ما تحقق لوالده، إذا لم يمت سليمان بل مات الخليفة، وذهب جهده وخصامه مع إخوته سُدى، الأكثر من ذلك إن نتائج هذه المحاولات أثرت سلباً على مستقبل الدولة، لا سيما في الأقاليم الشرقية، إذ أيد قتيبة بن مسلم الباهلي (أعظم قادة الفتوح في الأقاليم الشرقية في العصر الأموي) هذا التغيير الذي لم يتم، وجاء إلى الخلافة سليمان بن عبد الملك فانقلبت المواقف، وكانت النتائج خسارة المسلمين لقائد عظيم.وجاء الخليفة عمر بن عبد العزيز (99- 101هـ) بوصية سليمان بن عبد الملك الذي عدّ عهده انقلاباً في هذا النظام، إذ جاء إلى الخلافة دون توريث، ولم يعمد إلى تغيير ولي عهده يزيد بن عبد الملك، بل كان قبل ذلك دائماً ما ينصح الوليد بعدم تغيير سليمان.جاءت مناظرات الخليفة عمر بن عبد العزيز مع الخوارج ومناقشته في مدى أحقية بني أمية في الخلافة لتزرع الخوف في نفوس بني أمية من إن يفقدوا الخلافة والمال، فدفعهم ذلك الخوف إلى التخلص منه فدس له السم، وكان قد أوصى قبل موته ولي عهده يزيد بن عبد الملك بالرعية وتقوى الله.يتجدد الصراع مرة أخرى في خلافة هشام بن عبد الملك عندما عزم على تغيير ولي عهده الوليد بن يزيد وشيع لهذا الأمر ففر يزيد من دمشق، ولم يعُد إليها الا بعد وفاة هشام.اخذ الضعف يدب بالخلافة الأموية بعد ذلك إذ تولى الخلافة رجال ضعاف كانت هيبتهم قد تلاشت والمؤامرات فيما بينهم كانت كبيرة، كل منهم كان يسعى للوصول إلى العرش.الخليفة الوحيد الذي خلع نفسه فعلياً من الخلفاء الأمويين هو إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك الذي بايع مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية.لقد تبيّن من خلال البحث نتيجة جليّة ألا وهي عدم ثبوت تغيير ولي للعهد في العصر الاموي وكانت جميع الاجراءات التي اتخذها الخلفاء الامويون في هذا الأمر لم تتعدى كونها مجرد محاولة.وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين...

الخاتمةوفي الختام وبعد هذه الجولة التي وقفنا فيها على البحث الدلالي عند الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، وبعد أن تم استعراض أهم ما قدمه هذا العالم الجليل من جهود في هذا المجال ،يمكن أن نوجز هنا أهم النتائج التي تم الوصول إليها والتي قد تم التنويه عنها في ثنايا البحث :1.اهتم الشافعي بدراسة المعنى وكانت الدلالة ركيزة من الركائز التي اعتمد عليها في استنباط الأحكام الشرعية.2.اكتسب البحث الدلالي عند الشافعي سمته العلمية الواقعية وذلك لقيامه بدراسة قضايا اللغة بالنصوص القرآنية والشرعية.3.كان له حس لغوي سليم يتجلى في تمييزه الخاص والعام والظاهر والخفي من الدلالة ونظرية المعرفة التي تعني الطرق المنطقية التي توصلنا إلى إدراك ماهية الأمور المعقولة المحسوسة.4.كان له فضل كبير في إدراك أهمية السياق في توجيه المعنى عن طريق القرائن ، وقد سبق الغرب في تأسيس نظرية السياق بمئات السنين.5.كان له رؤية دلالية للعلامات غير اللغوية واهتمامه السيمولوجي بالإشارة والعلامة مما ينم عن معرفة عميقة باللغة العربية تمتع بها هذا العالم الجليل.أدرك الشافعي أنواع العلاقات الدلالية(المشترك اللفظي والترادف) فتناولها بالشرح والتعليق والتمثيل وهذا ما يجعلنا نذهب إلى القول بأنه كان ممن قال بوجودهما في القرآن الكريم.

بعد الانتهاء من البحث في الفرق بين الوضوء والتيمم عند الحنفية والشافعية لنا أن نسجل أهم النتائج الآتية :1-وجود فروق بين هاتين العبادتين ومن يطلع على هذه الفروق تساعده على جمع الشتات الذهني لدى الطالب في الوضوء والتيمم.2-الوضوء والتيمم لكل منهما فرائض والفرض ما كان لازماً لصحة الوضوء سواء كان شرطاً أم ركناً وذلك لأن بعض الفقهاء عده ركناً فيما عده آخرون شرطاً.3-الوضوء يكون في أعضاء أربعة متفق عليها الوجه واليدين والرأس والقدمين، في حين ان يكون في التيمم الوجه واليدين بضربة أو ضربتين.4-الموجب للوضوء هو الحدث الأصغر وأما التيمم فهو بديل يخلف الوضوء في حالات معينة.5-لا يصح الوضوء إلا بماء طاهر ويصح التيمم بكل صعيد صعد على وجه الأرض عند غير الشافعية وشرط الشافعية التراب الطاهر الذي له غبار.6-من خلال التفتيش عن شرح هذه الفروق تتضح جلياً الرخصة والسماحة التي امتازت بها شريعتنا حين أوجبت التيمم الذي هو بدل الوضوء ولم يخصه بكل أعضاء الوضوء.هذا فضلاً عن نتائج أخرى يجدها القارئ الكريم في أثناء البحث .

للقراءات القرآنية أثر كبير في توسعت المعاني ، ولهذا نجد ان العلماء استدلوا بها في علوم كثيرة : كالتفسير والعقيدة واللغة والفقه ، فكانت دراستنا معنية باختلاف الاحكام الفقهية باختلاف وجوه القراءات في سورة النساء ، فلاحظت الدراسة اموراً:_ ان الاحكام الفقهية قد تتغير باختلاف القراءات. _ ان استنباط الفقهاء للأحكام من خلال القراءات في سورة النساء منحصر في موضعين فقط ._ لا يوجد تناقض بين وجوه القراءات في اللفظة الواحدة فكل قراءة تعطي معنىً جديداً._ استنباط الاحكام الفقهية من اختلاف وجوه القراءات كان منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم._ سعة علم الفقهاء حيث استنبطوا من اختلاف وجوه القراءات مسائل عدة واحكاماً مختلفة._ إن علم القراءات لا يؤخذ الا من الشيوخ الناقلين عن الصحابة رضوان الله عليهم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله.

ما روته فاطمة( )من الحديث لا يبلغ عشرة أحاديث لتقدم وفاتها.فما روته حديث المسارّة( )السابق من رواية عائشة وأم سلمة عنها( ).وحديث القول عند دخول المسجد رواه الترمذي( )وابن ماجه( )من رواية فاطمة الصغرى عنها[9/و] مرسلاً وقد ثبت اتصاله من طريق آخر عن فاطمة عن أبيها الحسين عنها.وحديث ألا لا يلومن امرء( )إلا نفسه يبيت وفي يده ريح غمر()أخرجه ابن ماجه من رواية ابنها الحسين () عنها (مرسلاً)( ).[وحديث ترك الوضوء مما مست النار أخرجه أحمد من رواية الحسن بن الحسن عنها مرسلاً]( ).وحديث ساعة الإجابة في يوم الجمعة وإنها إذا تدلت الشمس للغروب أخرجه البيهقي في (الشعب)( ).وقد اخرج أحمد عن محمد بن علي قال كتب إلى عمر بن( )عبد العزيز أن انسخ له( )وصية فاطمة وكان( )في وصيتها الستر الذي يزعم( )الناس إنها أحدثته وان رسول الله () دخل عليها فلما رآه رجع( ).واخرج عن ابن أبي مليكة قال كانت فاطمة تنقز( )الحسن وتقول بني( )شبيه( )رسول الله ()ليس شبيه( )بعلي( )( ).واخرج الدارمي من طريق انس بن مالك عنها إنها قالت له كيف طابت أنفسكم أن تحثوا( ) التراب على رسول الله ()( ).واخرج ابن عساكر( )عن حابس بن سعد قال أخبرتني فاطمة بنت رسول الله () أنها رأت في منامها إنها أنكحت أبا بكر ونكح علي أسماء بنت عميس( ).ومما ينسب لفاطمة من الشعر قولها (حين)( )توفى (أبوها)( )() أورده ابن سيد الناس[9/ظ] في سيرته( ):اغبر آفاق الســما وكـورت شمس النهار واظلم العصـرانفالأرض من بعد النبي كئيبــة أســفاً عليه كثيرة الرجفـانفليبكه( )شرق( )البلاد وغربـها وليبكه( )مضـر وكل يمــــان وليبكه الطود المعظم جـــوه والبيت ذو الأستار والأركـانيا خاتم الرسل المبارك ضوؤه( ) صلى عليك منزل الفرقــان[نجزت كتاب الثغور الباسمة في مناقب سيّدتنا فاطمه (رضي الله عنها)وحشرنا في زمرة أبيها سيّد المرسلين والآخرينوحبيب ربَّ العالمين مُحَمَدٌ ()وعلى آله وصحبه وسلم أجمعينآمين،تمت بالخير بقلم سعيد بن حسين القريشي]( ).[10/و]