Journal of Kirkuk University Humanity Studies

الملخص
تعدّ اللغة المكوّن الأهم والأخطر في مسيرة التشكيل الشعري لبنيان قصيدة النثر، وتأتي هذه الأهمية من شدّة خصوصية هذه اللغة، وطبيعه تكوينها، وحساسية تشكيلها، ومخزونها التعبيري والثقافي، بوصفها المادة التكوينية الأساس في صناعة فضاء التعبير الشعري داخل عالم هذه القصيدة .
وفي الوقت الذي تدخل فيه اللغة في صناعة النسيج النصّي الشعري تتحول ضرورةً إلى لغة ثانية، بمعنى أن ماء الشعر هو الذي يمنحها هذه الطاقة الفريدة على التحوّل إلى مجال تدليلي آخر، إذ إنها تتمخّض عن شبكة معطيات وقيم وأخلاقيات تعبيرية وسيميائية مبتكرة وحديثة وذات طابع حيوي وخاص .
يتوقف مستوى هذه المعطيات وجدلها وحداثتها على مدى قوّة التشكيل النصّي وفاعليته وانعتاق فضائه وحرية خياله من جهة، ويتوقف من جهة أخرى على فضاء التحوّل الانزياحي الذي يحصل في حركة الدوال .
لغة قصيدة النثر تدخل في التفاصيل كلّها دخولاً اختراقياً وتجاوزياً، وتفتح منافذ متجددة باستمرار في سبيل تحقيق إضاءات متوالدة للنص، لغة متوترة في صيغ طوارئ دائمة، تنطوي على قدر كبير من الثورة والاستفزاز والتحدّي والنقض، لا تستقرّ ولا تتواطأ مع الممكن والمألوف والمدرك .
هي رفض لكل أشكال التحديد والمنطقة والتموضع الدلالي والاستقرار التشكيلي، ففي حدود الفعل الشعري المتجوّل داخل عمارة الكلام هي تشكيل لا منطقي ولا معقول، لأنها عندما تنطلق من حدود المدى الدلال المعجمي فإنها تدخل في صلب عمليات تشكيل عالمها وفضائها الخاص، لتفقد صلتها بتراثها المعنوي بسبب انفتاحها على محتملات دلالية مجازية غاية في الجدة والحداثة وبعيدة عن مدياتها المعنوية، فيصبح موروثها بعيدا جداً وسلبياً بإزاء شعرية وضعها وطاقتها الإنجازية الحبلى بالاحتمال ذات المرونة الاستثنائية العالية في الاستقبال والمزاوجة والاستشراف .
إن لغة قصيدة النثر في صيرورتها ليست جزءاً محدداً من النص بوصف تقاسم الوظيفة اللسانية العامة وتجزئتها، على النحو الذي يمارسه نشاط وسائل التعبير الأخرى، إذ إنها العنصر التشكيلي الوحيد المتمتع باستقلاليته العضوية داخل النشاط العام للنص، بمعنى أن لها دوراً رئيساً في عملية البنينة والتكوين الشعري، فهي ـ حسب سارتر ـ كيان مستقل كالأشياء، ويجب أن تفهم مطلقاً على هذا النحو .
إن استقلاليتها ليست استقلالية تفوّقية، استعلائية، جافة ذا ت عنق إيديولوجي، بل استقلالية كيانية متفتحة وخصبة، تعمل في مهمتها الأولى على كسر دائرة المعنى وتحطيم حدوده المقتضبة، القابلة للتحديد والتصنيف والمنطقة، والتلبّث غير المستكين في دائرة " زئبقية " لا تمنح معنى جاهزاً مسيطراً عليه .
إن كل ما تفعله على هذا المستوى هو أنها تمنح ومضات وإضاءات وبرقيات شفافة تشكل في ذهن المتلقي خطوطاُ احتمالية لمقترح المعنى، لظلال المعنى، للتيار السرّي الذي يجري في قلب المعنى الدينامي، لمقتربات المعنى وضفافه وهوامشه وحالاته ورؤاه، لانعكاسات متشظية مباشرة وغير مباشرة لبانوراما المعنى، لإيقاع خفي متداخل يولّد موجات متنوعة للمعنى بطرق مختلفة وأساليب متنوعة .
إذن لغة قصيدة النثر يجب أن تؤدي المعنى بطريقة حساسة ومختلفة و(مغايرة)، لا تعتمد الرسالة النسقية الواحدة ذات الموجة الواحدة، بل مجموعة رسائل متلاحقة بأطوال موجية متباينة ومتنوعة ذات حراك متدفّق، ويجري الإرسال والتسلّم حسب قوة وفاعلية وثقافة آليات المرسل والمستقبل .
فبقدر ما تتمتّع به هذه الآليات المتقابلة من نشاط متنوع وغزير ودينامي وخصب، على درجة معقولة من التكافؤ والانسجام فإنها تنجح في إيراد احتمالات المعنى على وفق نواظم إيحائية ذات طاقة إشعاعية ثرية .
لغة قصيدة النثر بعث شعري من الداخل وإيقاظ حاد لمكنونات المفردة وحيواتها الكامنة السابقة، وتحريرها من ربقة ذاتها وهيمنة أعرافها، إنها في هذا المدى التحرّري عملية فضح لأسرارها ومخفياتها واستنطاق حيّ ومتناغم لخارطتها الصمّاء، وتهديم بنائها التقليدي القائم وتخريب تصاميمه، على النحو الذي تتهيأ فيه لبناء آخر وتصميم آخر وفضاء عماري آخر لا يمت بصلة لمرجعياته التشكيلية السابقة .

الخلاصة :
تبين من خلال الدراسة والتحليل لمعامل الدباغة ودورها في تلوث التربة في محافظة النجف.
إن هناك (8)معامل للدباغة في المحافظة تتركز جميعا في منطقة بحر النجف ، وان طريقة العمل بهذه المعامل تقليدية تعرض التربة إلى عملية التلوث .
كما تبين إن هذه المعامل تطرح إلى البيئة مخلفات صلبة متمثلة ببقايا الجلود التالفة التي ترمى أو تدفن بالقرب من هذه المدابغ ، كما تطرح هذه المعامل مخلفات سائلة متمثلة بالدم والأملاح الذائبة التي تتجمع بالقرب من هذه المعامل . كما وتطرح هذه المعامل مخلفات غازية متمثلة بالروائح الكريهة التي تسبب الانزعاج والمضايقة للسكان في المجمعات السكنية القريبة منها .
ظهر من خلال هذه الدراسة إن هذه النفايات المتخلفة من هذا النشاط الصناعي تعمل على زيادة تراكيز العناصر والمركبات الكيميائية في التربة ، إذ تعمل عل رفع درجة الحامضية الـ(PH) في التربة وكذلك الحال بالنسبة إلى تراكيز (EC) ومجموع الأملاح الذائبة وخصوصا ً خلال الفصل الحار من السنة وذلك لزيادة نشاط هذه المعامل من جهة وارتفاع درجات الحرارة من جهة ثانية ، كما أنها تعمل على زيادة تراكيز الامونيا الذي يسبب في انبعاث روائح كريهة وغير مريحة للسكان .
وتبين أيضا ً إن لهذه المخلفات دورا ً في نمو وزيادة إعداد من الفطريات والبكتريا المرضية في التربة والتي ظهرت من خلال التحليل البايولوجي والمتمثلة بـ (فطرفوزيوم(Fusarium) ،فطر اسبجلس نايجر (Aspergillus niger) فطر بنسليوم(Pencilium) وبكتريا دسولفو فيبريو (Desulfovibrio) بكتريا زانثوموناس (Xanthomonas) بكتريا سيدوموناس (Pseudomonas) بكتريا اكرو باكتريوم (Agro bacterium) )
الأمر الذي يعني تعرض الترب في مثل هذه ألاماكن إلى التلوث الكيميائي والبايولوجي .

مستخلص :
تعددت وجهات النظر النفسية في الحزن المرضي ، فمنهم من عده احساساً مؤلماً ناجماً عن فقدان شخص عزيز ، فيما يرى آخرون انه يشكل عنصراً او عاملاً مهماً في ديناميكية الاضطرابات النفسية ، وذهب آخرون الى ان الحزن هو السبب في الانطواء وفقدان النشاط للعمل وفقدان التكيف في تكوين العلاقات الاجتماعية ، واعتقد آخرون ان الحزن مرتبط بتجارب الطفولة التي تتصف بالحرمان والخسارة وفقدان من يحب ، ولكن وجهة نظر اخرى ترى في الحزن ظاهرة طبيعية ، تمثل دوراً حياتياً لابد ان يمر به الانسان . ومع ان كثيراً منهم يرى ان الحزن يمكن ان يكون سبباً رئيساً في الاصابة بعدد من الاضطرابات النفسية ولا سيما التحول الهستيري .والاكتئاب والشعور بالذنب ، مما يمكن ان يؤثر في الصحة النفسية واضطرابات جسمية أخرى مصاحبة له كأرتفاع ضغط الدم وخفقان القلب ، وسكر الدم العالي ، وغيرها .
ومع ان علماء النفس المعرفي يرون ان الحزن ناجم عن استمرار الانسان في تفسيراته السلبية للخبرة اعتماداً على البنى المعرفية السلبية لديه ، فهو يرى العالم والمستقبل من رؤية سلبية.وأما وجهة نظر علماء النفس السلوكين فهم يرون ان للتعزيز دوراً مهماً في حدوث الحزن، اذ يحدث الانطفاء (الحزن) نتيجة فقدان شخص عزيز للفرد . وفيما يخص وجهة نظر علماء الفسلجة ، فقد افترضوا ان المصابين بالحزن المرضي يؤدي بهم الى احداث الضرر في الغدد الرئيسية للجسم واضطراب في مستوى النورأدرينالين أو الدوبامين فينجم عن ذلك تغيرات فسيولوجية ، كأرتفاع ضغط الدم وزيادة نشاط الجهاز العصبي اللاارادي مع ضغط الجهاز المناعي . في ضوء ذلك تبين ان الحزن المرضي مفهوم نفسي حظي باهتمام الباحثين من المنتمين الى التحليل النفسي او النفس – الدينامي أو المعرفي او السلوكي وغيرها من المنطلقات النظرية وان الحزن المرضي له آثار نفسية سلبية على الفرد بما فيها تعرضه الى الاصابة بعدد من الاضطرابات النفسية والجسمية .

ملخص الدراسة
هدفت الدراسة إلى بناء مقياس لإدارة الوقت لدى رؤساء وأعضاء الاتحادات والأندية الرياضية بمحافظة صلاح الدين والتعرف على العلاقة مابين مفهوم الذات وإدارة الوقت والتعرف على درجاتهم على مقياس أدارة الوقت على وفق متغيري التحصيل العلمي وسنوات الخبرة وقد بلغت عينة الدراسة 186 شخصا واستبعد 20 منهم لاشتراكهم بالتجربة الاستطلاعية ، وبلغت فقرات المقياس 36 فقرة وتكون الإجابة عليها بـ نعم أو لا وتراوحت درجة المقياس مابين 36-72 درجة ، وقد استخدم الباحثان الوسائل الإحصائية ( الوسط الحسابي ، معامل الارتباط ، الانحراف المعياري ، اختبار (ت ) ) واستنتج الباحثان إلى انه هناك علاقة ارتباطيه مابين مقياسي مفهوم الذات و أدارة الوقت ، وان حملة الشهادات العليا هم أفضل في أدارة الوقت على حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم والذين لديهم خبرة أكثر من 10 سنوات أفضل من ذوي الخبرة التي تقل عن 10 سنوات .

الملخص
إن عود الضمير من الموضوعات الهامة التي تستحق التأمل والتنقيب لاسيما إذا كان مرتبطا بالقرآن الكريم ؛لانه يسهم في إظهار هذا الكتاب بإسلوب رائع وصياغة عجيبة ولغة عالية فقد يظهر احيانا للناظر المبتدىء ان هذا الضمير او ذاك مشكل من حيث عوده لكن سرعان مايجد بعد التدقيق والتأمل ان هذا الضمير وضع في مكانه وانه لو وضع ضمير اخر لما اعطى هذه الجمالية وتلك الدقة في الاسلوب والروعة في الصياغة

الملخص
يهدف البحث إلى بيان كيفية استخدام الأساليب الكمية (multivariate analysis) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)في قياس التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية, باستخدام طريقة المكونات الأساسية (principal Components Analysis) في النظام الإحصائي (spss) وعمليات المعالجة والتحليل المكاني في نظم المعلومات الجغرافية (GIS) فقد تم التوصل إلى كشف أنماط من الاستثمار الزراعي باستخدام التحليل الكمي بطريقة المكونات الأساسية, وإدخال النتائج كقاعدة بيانات (Data Base ) في برنامج (ArcGIS) لإجراء عمليات المعالجة والتحليل والتمثيل المكاني وقياس التباين المكاني للاستثمار الزراعي في ناحية التون كوبري بمحافظة كركوك, وقد تم تحديد ثلاثة أنماط زراعية في المنطقة هي نمط الاستثمار الزراعي الكثيف والنمط الذي يتميز بخصائص زراعة الخضروات الشتوية والصيفية ونمط الزراعة الواسعة.

ملخص:
لم يعد التجنيس النصي حكراً على جنس معين، لذا كان النص المفتوح من مقتضيات الحداثة الإبداعية، التي تتداخل فيها لا الأنواع والأجناس حسب، وإنما حتى الفنون، لتصب في مصهر نصي واحد، الذي وإن أعلن ولاءه لنوع، أو جنس، أو فن معين، إلا إنه يترفع عن الإنقياد للتقيد التام بثوابته التشكيلية، وبهذا يحقق كينونته الإبداعية، ذات النزعة المتحررة من القولبة في أطر جاهزة، وباختلاف التداخلات باختلاف القراءات السابرة للنص، يحقق النص تجدده، وانفتاحه على باحة التأويل، بانتظارٍ دائمٍ لقارئ مؤجل.
ومن هنا شاع مصطلح النص، وحقق مشروعيته، بطغيانه وهيمنته على سواه من المصطلحات، التي تصنف النص ضمن خانة أجناسية، أو فنية معينة دون سواها. لما لمصطلح النص من قدرة على التوحيد بين تلك الحقول المختلفة تحت مظلته، إنطلاقا من مبدأ وحدة الفنون، كما أنه -فضلا عن ذلك- لا يأخذ بنظر الاعتبار الداخل نصي حسب، وإنما الخارج نصي أيضا، من خلال الكشف عن كل الروافد المضمونية والشكلية التي ينهل منها: المضمونية عبر التناص، والشكلية عبر التداخل الأجناسي أو الفني. مع احتفاظنا بالتقاطع الحاصل بين هذين التمظهرين. لهذا يعرف النص بحسب باختين بأنه ملتقى مجموعة من النصوص الأخرى ، يعيد قراءتها ، ويؤكدها ويكثفها ويحولها ويعمقها في الآن ذاته. وبذلك يعمم مفهوم النص، ليشمل العمليات الإبداعية المصاحبة له أيضا، بوصف النص بنية دلالية، تُنتج ضمن بنية منتَجة، تُحدَد زمنيا بأنها سابقة على النص، يضمنها الناصّ في نصه، محدثا تفاعلا بين البنيتين في مصهره النصي.

هدفت الدراسة الى اعداد منهج تدريبي باستخدام الاساليب المختلفة لتدريبات البلايومترك ، ومن ثم معرفة تاثير المنهج المعد في تطوير القدرة العضلية للاطراف العليا والسفلى لمصارعي الحرة بأعمار ( 18-16 ) سنة في نادي الاعظمية الرياضي في بغداد وافترض الباحثان بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمتغيرات البدنية الخاصة قيد الدراسة والمتمثلة بـ ( القوة الانفجارية لعضلات الرجلين والذراعين والجذع ، والقوة المميزة بالسرعة لعضلات الذراعين والرجلين ) للعينة قيد الدراسة والذين خضعوا الى اختبارات قبلية في الصفات البدنية الخاصة اعلاه ، ومن ثم الخضوع لمنهج تدريبي معد من قبل الباحثان في القسم الرئيسي من المنهج التدريبي المقرر من قبل مدربي العينة المنتخبة لمدة ( 10 ) عشرة اسابيع وبواقع ( 3 ) ثلاث وحدات تدريبية في الاسبوع أي بمعدل ( 30 ) ثلاثون وحدة تدريبية خلال المدة المقررة للمنهج ، ومن ثم الخضوع الى الاختبارات البعدية بعد اكمال التجربة الرئيسة ، وبعد معالجة البيانات المستحصلة من الاختبارات ، استنتج الباحثان ان تدريبات البلايومترك باساليبها المختلفة اثرت في تطوير المتغيرات البدنية الخاصة قيد الدراسة ، واوصى الباحثان بضرورة استخدام تدريبات البلايومترك لتطوير القدرة العضلية للاطراف العليا والسفلى للمصارعين ، فضلا عن اجراء بحوث ودراسات مشابهة لتدريبات البلايومترك وعلى الفئات العمرية المختلفة من المصارعين وعلى القدرات البدنية الاخرى الغير المبحوثة .

الملخص
تميزت السنوات الاخيرة بتطور تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات الجاهزة التي ساهمت في استخلاص المعلومات بشكل الي .ومن اهم هذه التقنيات هي انظمة المعلومات الجغرافية ذات الامكانيات العالية في استخلاص المعلومات الطوبوغرافية والمورفومترية من معالجة وتحليل نموذج التضرس الرقمي (DEM) الذي يضم قاعدة بيانات متكاملة على شكل (X,Y,Z) يمكن من خلاله تحديد حوض الوادي وشبكة التصريف ,وتحديد الخصائص المورفومترية للوادي بطريقة الية بكفاءة وسرعة انجازمقارنة بالطرق اليدوية التقليدية, ففي البحث الحالي تم استخدام نموذج التضرس الرقمي كمعطيات إدخال الى برمجيات انظمة المعلومات الجغرافية (GIS) للاستخلاص الخواص المتعلقة بالخصائص الطوبوغرافية والمورفومترية لاحدى الأودية شمال العراق باستخدام برامج Arcview3.3 و WMS 7.1 و Global Mapper التي تعد من أفضل البرامج لكشف الخواص الطوبوغرافية والمورفومترية من خلال التعامل مع الاحواض المائية رقميا والحصول على النمذجة المفتوحة بكفاءة عالية .
يهدف البحث الى توظيف التقنيات الحديثة والبيانات الرقمية لاستخلاص المعلومات المتعلقة بالخواص الطوبوغرافية والمورفومترية باستخدام انظمة المعلومات الجغرافية .
اما بخصوص مواد وطرائق البحث فقد تم اعتماد البيان الراداري HGT الخاص بشمال العراق والملتقط من مكوك الفضاء الامريكي NASA كمصدر رئيسي للبيانات التي اشتق منها المعلومات وان مخرجات البرامج المستخدمة تعد العملية النهائية التي تبرز من خلالها نتائج البحث التي تشمل الخواص الطوبوغرافية والمورفومترية .
خلص البحث الى أهمية استخدام البيانات الرادارية وأنظمة المعلومات الجغرافية في استخلاص المعلومات بشكل خرائط رقمية.

المقدمة:

الملخص
تعد أستخدام أساليب التحليل الكمي (Quantitative analysis) في تحليل و معالجة الظواهر الجغرافية على نحو عام و الدراسة الهيدرولوجية على نحو خاص من الأساليب الحديثة و المتطورة لكونها يقود الباحث الى نتائج صائبة ودقيقة. ونحن كباحثين نجد أن الأساليب ألأحصائية في الدراسات الهيدرولوجية التطبيقية قد أهملت شيء ما من قبل الجغرافيين. والسبب في ذلك يعود أما الى الخلفية العلمية الضعيفة لدى الباحثين في مجال الأحصاء و الرياضيات أو الى عدم ألمامهم و معرفتهم في الأساس بهذه المنهجية . وعدم المعرفة و الألمام الكافي لدى الباحث في الأمور الكمية قد يقود الباحث الى أخطاء فادحة أثناء دراسة وتحليل و معالجة أي ظاهرة جغرافية و خصوصاً الدراسات الطبيعية . لذا فأن دراسة التغيرات و تحديد العامل الحاسم في التغير تمثل أحد المحاور الاساسية في الجغرافية و نموذج لما يمكن أن يبدع بها الجغرافي في هذا المجال.
وعلية فأننا نحاول هنا الى تحديد و بيان أي من مصادر تغذية حوض* سيروان الأكثر أسهاماً في تغذية مياه مجرى النهر. وفق منهج كمي املي أن يستفاد منها الآخرين و يطبقونها أو يعممونها على دراسات هيدرولوجية أخرى.

ملخص البحث
التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدن العراق
تعد مكة المكرمة اقدس مدن الحجاز قبل الاسلام وهي من اقدسها بعده، ففيها الكعبة المشرفة التي يستقبلها المسلمون في صلاتهم، والتي يحجون اليها من كل انحاء العالم لادء فريضة من فرائض الاسلام، وركن من أركانه، وقد ذكرت المصادر التاريخية ان مكة سكنها ثلاثة وخمسون صحابياً جليلاًً رضي الله عنهم، واعداد كبيرة من التابعين وتابعي التابعين، وكانت الرحلة الى مكة المكرمة لاخذ العلوم الشرعية (من حديث وفقه وتفسير، من منبعه الاصلي) من اعظم مقاصد واحداث طلاب العلم في ذلك الوقت معروفة ومشهودة، فقد تفرد اهل مكة باحاديث رووها عن اهل المدينة، وتفرد أهل المدينة باحاديث رووها عن اهل مكة كما تفرد الخرسانيون باحاديث عن اهل الحرمين، وقد شهد الامام بن تيمية (ت 728هـ) لاهل مكة بالتميز في هذا المجال فقال (اعلم الناس بالتفسير أهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس). وتم تقسيم البحث الى اربعة محاور وهي:-
‌أ. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة البصرة:-
تميز هذا التواصل بين مكة المكرمة والبصرة بنزول اعداد من الصحابة رضي الله عنهم واستقرارهم في البصرة وقد بلغ عددهم واحد وخمسين صحابياً جليلاً، وكان تأثير هؤلاء الصحابة كبير جداً، إذ كانوا يعلمون الناس قراءة القران الكريم والحديث النبوي الشريف والفقه والسير والمغازي، وكان ابرز هؤلاء الصحابي الجليل عتبة بن غزوان السلمي (ت 20هـ) وهو الذي اختط مدينة البصرة، والصحابي الجليل معقل بن يسار المزني، الذي حفر نهر المعقل في البصرة.
‌ب. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة الكوفة:-
نزل الكوفة عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم ويقدر عددهم خمسة وخمسين صحابياً جليلاً، وكان لهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم أثر كبير بالحياة الفكرية والعلمية في مدينة الكوفة، وكان ابرزهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان العبسي (ت 36 هـ) وكان من المهاجرين الاولين، والصحابي الجليل المغير بن شعبة الثقفي (ت 50هـ) وكان يقال شعبة الرأي وأعداد كبيرة من التابعين الذين قدموا الكوفة وسكنوها وكان لهم تأثير في نشر العلوم الاسلامية فيها.
‌ج. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة واسط:-
ان مدينة واسط مدينة محدثة، لم يسكنها صحابي ولا تابعي، وانما سكنها من أهل المصرين من الكوفة والبصرة، وكان التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة واسط عن طريق رحلة العلماء الواسطيين الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ثم لقاء العلماء المكيين وغيرهم من علماء المدن الاسلامية في اثناء موسم الحج، والاستفادة منهم وأخذ علم القراءات والتفسير والحديث والفقه ثم العودة الى مدينة واسط ونشر هذه العلوم فيها، ومنهم شيبة بن مساور الواسطي، وشعبة بن الحجاج الواسطي (ت 160ـ) وغيرهم.
‌د. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة بغداد:-
مدينة بغداد كذلك مدينة محدثة لم يسكنها احد من الصحابة ولا التابعين، وانما سكنها اتباع التابعين ، وكانت لعلماء بغداد رحلات دينية وعلمية الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ولقاء العلماء من مختلف المدن الاسلامية اثناء موسم الحج، ومن هؤلاء العلماء خليفة بن خلف الاشجعي (ت 181 هـ) ويحيى بن سعيد بن العاص الاموي (ت194هـ) وشعيب بن حرب البغدادي (ت196هـ) وغيرهم.
وبعد دراستنا للتواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدن العراق توصلنا الى النتائج الاتية:-
1. تبين ان الصحابة رضي الله عنهم الذين انتقلوا الى مدن العراق سواء البصرة او الكوفة كان لهم تأثير كبير في تعليم الناس قراءة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والفقه والسير والمغازي.
2. كان لمكة المكرمة مكانة دينية كبيرة إذ انها محط الحجاج وبغية الزهاد مما جعلها تصبح المركز الديني للمسلمين جميعاً ولا سيما انها كانت تضم قبلة المسلمين وبيت الله الحرام.
3. تبين ان العلوم الاسلامية التي يتدارسها علماء المدن الاسلامية مع علماء مكة المكرمة هي العلوم الدينية من قراءة القرآن الكريم والتفسير والحديث النبوي الشريف والفقه الاسلامي والسيرة النبوية والاخبار التاريخية.
4. كانت اللغة العربية لغة الثقافة والحوار وكان الاطار الفكري الذي يجري فيه الحوار هو الاسلام.
5. ساعدت الرحلات العلمية بين مكة المكرمة ومدن العراق على التقريب بين الافكار والمذاهب الاسلامية، وكان لمكة المكرمة أهمية كيبرة في الثقافة الاسلامية وهي أحد المراكز العلمية التي يتجه اليها طلاب العلم.

ملخص البحث
التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدن العراق
تعد مكة المكرمة اقدس مدن الحجاز قبل الاسلام وهي من اقدسها بعده، ففيها الكعبة المشرفة التي يستقبلها المسلمون في صلاتهم، والتي يحجون اليها من كل انحاء العالم لادء فريضة من فرائض الاسلام، وركن من أركانه، وقد ذكرت المصادر التاريخية ان مكة سكنها ثلاثة وخمسون صحابياً جليلاًً رضي الله عنهم، واعداد كبيرة من التابعين وتابعي التابعين، وكانت الرحلة الى مكة المكرمة لاخذ العلوم الشرعية (من حديث وفقه وتفسير، من منبعه الاصلي) من اعظم مقاصد واحداث طلاب العلم في ذلك الوقت معروفة ومشهودة، فقد تفرد اهل مكة باحاديث رووها عن اهل المدينة، وتفرد أهل المدينة باحاديث رووها عن اهل مكة كما تفرد الخرسانيون باحاديث عن اهل الحرمين، وقد شهد الامام بن تيمية (ت 728هـ) لاهل مكة بالتميز في هذا المجال فقال (اعلم الناس بالتفسير أهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس). وتم تقسيم البحث الى اربعة محاور وهي:-
‌أ. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة البصرة:-
تميز هذا التواصل بين مكة المكرمة والبصرة بنزول اعداد من الصحابة رضي الله عنهم واستقرارهم في البصرة وقد بلغ عددهم واحد وخمسين صحابياً جليلاً، وكان تأثير هؤلاء الصحابة كبير جداً، إذ كانوا يعلمون الناس قراءة القران الكريم والحديث النبوي الشريف والفقه والسير والمغازي، وكان ابرز هؤلاء الصحابي الجليل عتبة بن غزوان السلمي (ت 20هـ) وهو الذي اختط مدينة البصرة، والصحابي الجليل معقل بن يسار المزني، الذي حفر نهر المعقل في البصرة.
‌ب. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة الكوفة:-
نزل الكوفة عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم ويقدر عددهم خمسة وخمسين صحابياً جليلاً، وكان لهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم أثر كبير بالحياة الفكرية والعلمية في مدينة الكوفة، وكان ابرزهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان العبسي (ت 36 هـ) وكان من المهاجرين الاولين، والصحابي الجليل المغير بن شعبة الثقفي (ت 50هـ) وكان يقال شعبة الرأي وأعداد كبيرة من التابعين الذين قدموا الكوفة وسكنوها وكان لهم تأثير في نشر العلوم الاسلامية فيها.
‌ج. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة واسط:-
ان مدينة واسط مدينة محدثة، لم يسكنها صحابي ولا تابعي، وانما سكنها من أهل المصرين من الكوفة والبصرة، وكان التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة واسط عن طريق رحلة العلماء الواسطيين الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ثم لقاء العلماء المكيين وغيرهم من علماء المدن الاسلامية في اثناء موسم الحج، والاستفادة منهم وأخذ علم القراءات والتفسير والحديث والفقه ثم العودة الى مدينة واسط ونشر هذه العلوم فيها، ومنهم شيبة بن مساور الواسطي، وشعبة بن الحجاج الواسطي (ت 160ـ) وغيرهم.
‌د. التواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدينة بغداد:-
مدينة بغداد كذلك مدينة محدثة لم يسكنها احد من الصحابة ولا التابعين، وانما سكنها اتباع التابعين ، وكانت لعلماء بغداد رحلات دينية وعلمية الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ولقاء العلماء من مختلف المدن الاسلامية اثناء موسم الحج، ومن هؤلاء العلماء خليفة بن خلف الاشجعي (ت 181 هـ) ويحيى بن سعيد بن العاص الاموي (ت194هـ) وشعيب بن حرب البغدادي (ت196هـ) وغيرهم.
وبعد دراستنا للتواصل الفكري بين مكة المكرمة ومدن العراق توصلنا الى النتائج الاتية:-
1. تبين ان الصحابة رضي الله عنهم الذين انتقلوا الى مدن العراق سواء البصرة او الكوفة كان لهم تأثير كبير في تعليم الناس قراءة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والفقه والسير والمغازي.
2. كان لمكة المكرمة مكانة دينية كبيرة إذ انها محط الحجاج وبغية الزهاد مما جعلها تصبح المركز الديني للمسلمين جميعاً ولا سيما انها كانت تضم قبلة المسلمين وبيت الله الحرام.
3. تبين ان العلوم الاسلامية التي يتدارسها علماء المدن الاسلامية مع علماء مكة المكرمة هي العلوم الدينية من قراءة القرآن الكريم والتفسير والحديث النبوي الشريف والفقه الاسلامي والسيرة النبوية والاخبار التاريخية.
4. كانت اللغة العربية لغة الثقافة والحوار وكان الاطار الفكري الذي يجري فيه الحوار هو الاسلام.
5. ساعدت الرحلات العلمية بين مكة المكرمة ومدن العراق على التقريب بين الافكار والمذاهب الاسلامية، وكان لمكة المكرمة أهمية كيبرة في الثقافة الاسلامية وهي أحد المراكز العلمية التي يتجه اليها طلاب العلم.

الملخص

الحمــد لله رب العالمين والصلاة السلام على النبي محمد الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين .
اما بعد , فنحن نعلم أن اللغة ألفاظ ومفاهيم , وأن القارئ لأي نص عربي من قرآن وسنة أو نص شعري ونثري أو أية مادة قانونية , , لابد على القارئ أن يكون مطلعاً ومُلماً ومثقفاً بعلوم اللغة العربية ,’ حتى تكون الاستفادة منها تامة وكما ينبغي ,لأن اللفظ العربي يحمل الكثير والكثير من المعاني القيمة , سواء من دلالة ألفاظه أو من دلالة مفاهيمه , وكان المشترك من بين هذه الألفاظ التي أغنت العربية بمعانيها الكثيرة , وأن كان بعض علماء اللغة قد خالف جمهور اللغويين في وجوده في اللغة , لكن ورود هذا اللفظ في فصيح الكلام العربي المتمثل بالقرآن الكريم والسنة النبوية يثبت وجوده , فضلاً عن ان كبار علماء اللغة أقروا بوجوده وأفردوا له مؤلفات كثيرة أغنيت المكتبة العربية .
وكان لعلماء أصول الفقه اليد الطولى والباع الكبير في الاستدلال لوروده عقلا ولغة , وكان دور الباحث هو أبراز جهود علماء الاصول في خدمة هذه اللغة وأثرائها بهذه المباحث القيمة , منها : أن علماء اللغة لم يذكروا للمشترك إلاّ قسماً واحداً , بينما هو عند الاصوليين قسمان : فهو اما مشترك لفظي واما مشترك معنوي , ولكل قسم دلالته الخاصة بها , ولهذا كان المشترك سبباً من أسباب اختلاف الفقهاء , وذلك لاختلافهم في دلالته ولم يقتصر دورهم على هذا فقط , بل أنهم أتوا للمسألة بأدلة وشواهد , ووضعوا للمشترك اللفظي شروطاً وضوابط في الحمل والاستعمال .
ولهذا كان هذا البحث مكوناً من تمهيد ومبحثين , ففي التمهيد : بينت اراء علماء اللغة في المشترك اللفظي وذكرت شيئاً من مصنفاتهم , وكان المبحث الاول في تعريف المشترك وأقسامه وأحكامه , والمبحث الثاني كان في المشترك المعنوي وأقسامه وعمومه .
وفي الخاتمة ذكرت أهم ما استنتجته من هذا البحث المتواضع مع ذكر بعض التوصيات التي لابد من اعتبارها والأخذ بها .

المقدمـــة

الملخص

يعد الشعور بالذنب من اقدم الحالات النفسية التي خبرتها النفس البشرية , ومع انه لم يحظ بالدراسة العلمية المتعمقة الا في العقود الثلاثة الاخيرة , حيث ثبت لعلماء النفس من المهتمين بدراسة هذا الموضوع, ان الشعور بالذنب يمكن ان يعد واحدا من الاضطرابات النفسية هذا يعني ان لابد ان تكون له اثار سلبية ما دام قد عد اضطرابا نفسيا, ويزداد الامر سوءا اذا كان سببا في حدوث اضطرابات اخرى مصاحبة له كالاكتئاب . حيث ان الاكتئاب هو رد فعل للضغوط والتوترات الذاتية المنشأ والتي اساسها تانيب الضمير واضطراب العلاقات الداخلية بين جوانب الشخصية.
ويهدف البحث الحالية الى الكشف عن الاتي :-
1- قياس الشعور بالذنب لدى افراد عينة البحث .
2- قياس الاكتئاب لدى افراد عينة البحث .
3- معرفة فيما اذا كانت علاقة بين الشعور بالذنب والاكتئاب لدى افراد عينة البحث.

وشملت عينة البحث الحالي ( 50) فردا من الذكور والذين تجاوز عمرهم الخامسة والستون عاما في مدينة خانقين
وعند تحليل البيانات احصائيا اسفرت النتائج بالاتي :-
1- ان مستوى الشعور بالذنب لدى افراد عينة البحث كان اعلى من المتوسط الفرضي للمقياس.
2- ان مستوى الاكتئاب لدى افراد عينة البحث كان اعلى من المتوسط الفرضي للمقياس.
3- وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا.

وفي ضوء النتائج وضعت الباحثة جملة من التوصيات والمقترحات

مُلَخَّصُ البَحْثِ

تَنَاوََلَ هَذِا البَحْثُ دِرَاسَةَ دَلالَةِ ظَاهِرَتَي التَّثْنِيَةِ وَالتَّصْغِيْرِ فِي الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ ، إِذْ بَيَّنَتْ الدِّراسَةُ أَنَّ ظَاهِرَةَ التَّثْنِيَةِ فِي الأمْثَالِ كَانَتْ لَهَا دَلالَةٌ خَاصَةٌ ، فَمُعْظَمُ ألْفَاظِ التَّثْنِيَةِ الَّتِيْ وَرَدَتْ فِيْ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ لَمْ تَكُ تَثْنِيَتُهَا مِنْ بَابِ المُثَنَّنَى الحَقِيْقِيِّ ، بَلْ كَانَتْ مُلْحَقَةً بِالمُثَنَّى ؛ بِسَبَبِ فَقْدِهَا شَرْطَاً مِنْ شُرُوطِ المُثَنَّى الحَقِيْقِيِّ ، كَـ"القَمَرَيْنِ" ، وَ"العُمَرَيْنِ" ، وَ"البَصْرَتَيْنِ" ، وَ"الأَبْيَضَيْنِ" ... إلخ .
وَكَشَفَتِ الدِّرَاسَةُ أَنَّ تَثْنِيَةَ هَذِهِ الأَلْفَاظِ كَانَتْ مِنْ أَجْلِ الإِيْجَازِ ، أَيْ أَنَّهَا أُلْحِقَتْ بِالمُثَنَّى مِنْ أَجْلِ الإيْجَازِ الَّتْيْ فِيْهِ ، إِذْ يَتُمُّ فِيْهِ التَّعْبِيْرُ بِلَفْظَةٍ وَاحِدَةٍ عَنْ لَفْظَتَيْنِ ، وَلِهَذَا كَثَرَتْ مِثْلَ هَذِهِ الأَلْفَاظِ المُثَنَّاةِ فِيْ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ ؛ لأَنَّهَا تَنْسَجِمُ وَتَتَوَافَقُ مَعَ مَنْطِقِ الأَمْثَالِ القَائِمِ عَلَى الإِيْجَازِ أَيَضَاً ، فَهِيَ عِبَارَاتٌ مُوْجَزَةٌ تَحْمِلُ دَلالاتٍ كَثِيْرَةٍ .
وَبَيَّنَتِ الدِّرَاسَةُ أَيَضَاً شُيُوْعَ ظَاهِرَةٍ أُخْرَى فِيْ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ وَهُوَ التَّصْغِيْرُ ، فَقَدْ بَيَّنَ النُحَاةُ مَجِيءَ التَّصْغِيْرِ عَلَى دَلالاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ، وَكَشَفَتِ الدِّرَاسَةُ أَنَّ الأَلْفَاظَ المُصَغَّرَةِ الَّتِيْ جَاءَتْ فِيْ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ كَانَتْ بِدَلالاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ أَيَضَاً ، بَلْ زَادَتْ عَنْ دَلالاتِ التَّصْغِيْرِ الَّتِيْ اتَّفَقَ النُحَاةُ عَلَيْهَا . فَدَلالاتُ التَّصْغِيْرِ الَّتِيْ جَاءَتْ فِيْ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ هِيَ : ( التَّحْقِيْرُ ، وَالتَّصْغِيْرُ ، وَالتَّعْظِيْمُ ، وَالتَّقْلِيْلُ ، وَالتَّقْرِيْبُ ) .

الملخص
على الرغم من ان عدداً -لا بأس به- من الباحثين يبتعدون عن دراسة الشخصيات ، بدعوى عدم إمكانية الحصول على المعلومات الدقيقة عنها ، او ان المصادر التي تناولتها أما ان تنحاز لها او تتعرض لها بالتجريح او التقليل من شأنها او غيرها من المسائل التي تبتعد عن مسار الدراسات الأكاديمية ، إذ ان دراسة الشخصية التاريخية التي تركت بصمة في الحياة في أي جانب منها لا تقل أهمية عن دراسة الأحداث التاريخية ، وبخاصة إذا ما التزم الباحث بمقومات البحث العلمي الأكاديمي ، لأن كثيراً من تلك الأحداث يمكن معرفة حقيقتها من خلال دراسة الشخصيات ، وتفيد في الوقت نفسه في معرفة الوقائع والأحوال التي كانت تعيشها البلاد في الفترة التي عاصرتها تلك الشخصية ، ومحمود بابان احد الأشخاص الذين كان لهم دور واضح في الحياة العامة في تاريخ العراق المعاصر ، سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي ، وفي الجانب السياسي او الاقتصادي والاجتماعي ، لهذا وقع اختيارنا على هذا الشخص ليكون موضوعاً لدراستنا هذه ، وقد تم تناول نسبه وحياته ودراسته ، ومن ثم دخوله المعترك السياسي ، إذ انتخب ممثلاً لأبناء بلدته في عدة دورات انتخابية ، ثم أصبح وزيراً في ثلاث وزارات في الفترة الأخيرة من العهد الملكي ، وفي الصفحات الأخيرة من هذه الدراسة تناولنا حياته بعد ثورة 14 تموز 1958 ، وأخيراً ، نتمنى ان نكون قد وفقنا في تغطية بعض الجوانب من تاريخ هذه الشخصية . والله الموفق .

ملخص البحث

هذا البحث عبارة عن شرح لأهم قاعدة دينية شرعية وهي (الحكم بالظاهر)، فهي قاعدة عظيمة في مذهب أهل السنة في الحكم على الناس، فلا تكون أحكام المسلم مبنية على ظنون وأوهام أو دعاوي لا يملكون عليها بينات، وهذه من رحمة الله وتيسيره على عباده ومن باب تكليفهم بما يطيقون ويستطيعون، والمقصود به الحكم الدنيوي على الشخص بالإسلام أو الكفر، أما الحكم على الحقيقة فلا سبيل إليه.
فالإسلام يتكون من أعمال القلوب والجوارح، من عقائد، وعبادات، ومعاملات، وسلوك، فالظاهر عنوان الباطن.
وهذه الأمور الظاهرة والباطنة بينهما ارتباط ومناسبة، فما يقوم بالقلب من الشعور والحال يوجب أموراً ظاهرة، وما يقوم بالظاهر من سائر الأعمال يوجب للقلب شعوراً وأحوالاً.
هذا وأقر أن هذا الموضوع واسع وكبير وهو أصل عام في الفقه وسائر الأحكام، فلا يمكن الإحاطة به في بحث صغير موجز، ولكن ما أردته هو إلقاء الضوء على أهمية هذه القاعدة في الدين معتمداً على النصوص الصحيحة والواضحة الصريحة في إثبات هذا الأصل ومن خلال الوقوف على آراء وأقوال العلماء المتقدمين، عسى أن يكون مفتاح خير للباحثين للقيام بدراسة شاملة وإبراز الجانب التطبيقي لهذا الموضوع من خلال الوقوف على جميع المسائل التي تندرج أحكامها تحت هذا الأصل، والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

ثوختة :

ئةم باسة هةولَدانيَكة بؤ دؤزينةوةى رِيَطة ضارةيةك بؤ ليَكنزيكردنةوةى دياليَكتةكانى زمانى كوردى و يةكخستنى زاراوةكانى . ضونكة ئيَمة ثيَمان واية بة يةكخستنى زاراوة هةنطاويَكى طةورة دةنيَين بؤ دروستكردنى زمانيَكى فةرمى كوردى .كةواتة دةشيَت هةنطاوى يةكةم لة زاراوةوة دةست ثيَبكةين و بيكةين بة بةردى بناخةى ليَكنزيككردنةوة و يةكخستنى دياليَكتةكانى زمانى كوردى . هةروةها ئاماذةش بةوة كراوة نابيَت بة هيض شيَوةيةك زاريَك لة زارة كوردييةكان فةرامؤش بكريَت و بايةخى ثيَنةدريَت . ضونكة بةثيَى تاقيكردنةوةى طةلانى تر ئةوة دةركةوتووة ، كة بوونى ئةو دياليَكة جياوازانة بوونى زةخيرةى زمانيية ، بؤية دةبيَت سوود لةو زةخيرةية وةرطيريَت و زمانى فةرمى ثىَدةولَةمةند بكريَت . بة يةكخستنى زاراوة و وةك يةك بةكارهيَنانى لة نيَوان هةموو تاكةكانى دياليَكتة جياوازةكاندا سوودى ليَكنزيككردنةوة و يةكخستنى تاكةكانى كؤمةلَ و دياليَكتةكانى هةية . ئةم باسة بؤ ئةم سةردةمةى ئيَستا هةنطاويَكى طرنط و كاريطةرة ، ئةطةر بةشيَوةيةكى ثراكتيكى ثيادةبكريَت .

ثوختة :
شارستانيةتيا جيهانى نةيا بةندة بنةتةوةيةكى يان نةوةيةكى ظة بةلكو يا هةميانة وهةمى مللةت تيَدا دثشكدارن.
هةرمللةتةك خؤدان كةلتورىَ خؤ يىَ تايبةتة،ل ئةنجامىَ سةربورا ضةندين سةردةمان دوروست بووية.ئةدةب ئيَكة ذ ضالاكييَن مللةتان.ياخوياية كؤ سةركةفتنا ئةدةبى د داهيَنانىَداية،لىَ ئةطةر مفا ذ ئةدةبيَن جيهانى ديتبيت،بىَ طومان دىَ دةلةمةنتر بيت وئاسوييَ وى بةرفرةهتر بيت،دةرفةتا داهيَنانىَ تيَدا زؤر تر بيت.روشنبيريَت كورد لسةر ظىَ شةنطةستىَ ئةدةبىَ خؤ ثيَشئيَخستية وبةرفرةهتر كرية،ذ ئةدةبىَ جيهانىَ مفا وةرطرتى ية ـ نةخاسمة ئةدةبىَ دراوسىَ ـ وةكو عةرةبى وفارسى وتوركى زيَدةبارى ئةدةبىَ ئةوروثى. ئةظة دشعريَن بيَكةس ورصافى هاتينة بةرجةستةكرن وةكو نموونة بؤ بةرواردكاريىَ .

المقدمة:-

انطلاقا من مفهوم ( Darby ) للجغرافية بانها علم من حيث معطياتها التى تخضع للاختبار والقياس وفن من حيث تمثيلها الذي يخضع للفرز والتصنيف والاختبار وما بين هذا المفهوم ومفهوم ( Stamp ) للجغرافية بانها علم وفن وفلسفة في وقت واحد , فهي علم بمحتوى مادتها العلمية وفن في طريقة معالجتها التى لم تتردد في الإفادة من نظريات علمية ثبتت صحتها واساليب رياضية شاع استعمالها وفلسفة بنظرتها , يستطيع الجغرافي من خلالها ان يعتمد عليها ويثق بنتائجها , فهو يبدا بتحديد موقع الظاهرة وموضعها ويتحرى الخصائص التى تساعده على حلها ويسعى الى تصنيفها بطريقة تمكنه من تحليلها وتفسيرها (1) 0
وعلى هذا الاساس جاء البحث الذي بين ايدينا الموسوم وفيات الاجنة في العراق دراسة تطبيقية على وفيات الاجنة في محافظة ديالى ليتحرى عن هذه الظاهرة المهمة التي لم تتصدى لها البحوث والدراسات المختلفة الجغرافية منها وغير الجغرافية بالبحث والتحليل لامن قريب ولامن بعيد حسب علم الباحث والسبب يعود الى عدم الشعور باهمية مثل هذه الظاهرة والاثار الناجمة عنها اذا ما علمنا ان المتضرر الاول منها المرأة صحيا واجتماعيا واقتصاديا اولا المجتمع ثانيا لان المرأة تمثل الثروة الحقيقية للمجتمع وهي التي تعطي الديمومة للعنصر البشري من خلال عملية الانجاب 0
وان دراسة هذه الظاهرة والوقوف عند تحليل اسبابها المختلفة ووضع المعالجات التي تحول دون حدوثها تعد بحد ذاتها انتصارا للمعرفة الجغرافية رغم ان الموضوع لم يكن ضمن الاختصاص الجغرافي فحسب انما تتصدى له اختصاصات اخرى 0
لذا حاول الباحث ان يتصدى لهذا الموضوع من خلال البحث في مفهوم الوفاة وصولا الى وفيات الاجنة لتسهل عليه فهم اسباب هذه الظاهرة ووضع الحلول الناجعة لها0
وبالرغم من تعدد التعاريف التي وضعت للوفيات وحسب الاختصاصات المختلفة التي تتناول هذا الموضوع الاان الباحث اختار التعريف الاقرب الي موضوع بحثه وهو الوفاة
( تعني الانتهاء التام لجميع مظاهر الحياة في اى وقت بعد حدوث الولادة الحية أي توقف الوظائف الحيوية بعد الولادة دون القدرة على الحياة بعد الاغماء وعليه فالوفاة هنا لاتشمل وفاة الاجنة (Fetal Death )(2) , أي ان الوفاة تخص الولادات الحية فقط اما وفيات الاجنة ضمن سياق هذا التعرف لاتدخل ضمن المفهوم الجغرافي ولكن كما قلنا ان

الباحثين والعلماء عندما وجدو بان لوفيات الاجنة اثر كبير على صحة الام وبالتالي ينتقل هذا التاثير ليؤثر على نشاطاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية لان ما يصيب المراة هو خسارة للمجتمع ثم ان هذه الظاهرة هي نوع من انواع الوفيات وانها تتباين زمانيا ومكانيا لذا فانها تعد من هذا المنطلق جزءا لايتجزءا من الجغرافيا السكانية 0
ولاجل البحث في مثل هذا الموضوع لابد من تعريفها اولا والتى بينت بعض المصادر اللغوية منها والعلمية فمنها ما يطلق لفظ الوفيات الجنينية على موت نتاج الحمل قبل ان ينفصل عن امه واخرى تصطلح عليها باسقاط الاجنة سواء كان هذا الاسقاط متعمدا او غير متعمد الا انه يؤدي بالنتيجة الى الوفاة وهناك من يطلق عليها بالوفيات الرحمية (3) , والاجنة من وأجن الشىء صدره وأكنه ووأجنت المرأة أي ولدت جنينا يعني الولد مادام في بطن امهل وجمعه أجنه(4)0
وبالرغم من اهمية هذا الموضوع في حياة المجتمعات البشرية مع توفر عدد من المقاييس التي تعد اداة الجغرافية للتوصل الى الحقيقة العلمية كمقياس معدل الوفيات الجنينية ونسبة الوفيات الجنينية الا انها لم تشغل بال الباحثين والمختصين في هذا المجال كما ذكرنا الامر الذي دفع الباحث للولوج في غمار بحثها عسى ان يكون هذا البحث دافعا لباحثين اخرين للبحث فيها بشكل اعمق وادق بهدف تحقيق اهداف الدراسة0

جامعة كركوك- كلية التربية
الملخص
الشعرية ركيزة أساسية في البناء الادبي بفضل ماتمتلكه من تأثير ومحاسن وتحكُّم في الأجناس الأدبية كافة – ولقد ربط النقاد القدامى بين الشاعرية والشعرية احياناً وفرقوا بينهما احياناً. حتى وصلنا الى العصر الحديث لتأخذ الشعرية ابعاداً واسعة تتجاوز حدود الشعر الذي يعتمد اساساً على الشعرية الى الجناس الادبية المختلفة ويصب البحث على ابعاد الشعرية في الاجناس الادبية النثرية ولا سيما الخطابة ومدى اسهاماتها في تحقيق الادبية والتمازج بين المستويات الشعرية والنثرية وتداخل عناصر البناء بينهما من خلال البحث عن أركان الشعرية في خطب العصر الأموي وتبيان مدى قدرتها على اضفاء السمات الفنية في هذا الجنس الادبي..

الملخص
تقع منطقة الدراسة في الجزء الشمالي الشرقي من العراق في منطقة الطيات الواطئة ضمن نطاق الطيات الرئيس وضمن قطاع كركوك الثانوي وتنحصر بين خطي الطول - 30 o 43 و - 45 o 44 شرقاً و بين دائرتي العرض - 45 o 34 و - 50 o35 شمالاً مؤلفة مساحة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر مربع . تقع منطقة الدراسة فيزيوغرافيا ضمن منطقة السهول المموجة و تعكس تضاريس المنطقة تاثير التراكيب التحتسطحية ،وقد أخذت هذه التراكيب شكلها النهائي نتيجة القوى التكتونية التي اثرت عليها خلال العصور الجيولوجية المختلفة.وكانت هذه القوى ذات طبيعة شدية خلال الدهر الوسيط وحتى نهاية الطباشيري ،فيما اثرت القوى ذات الطبيعة التضاغطية خلال العصر الثلاثي والتي بلغت أوجها في البلايوسين متمثلة بالحركات الألبية البانية للجبال ( Alpine orogeny ).
وقد تبين ان اشكال الارض– فضلا عن تركيبها –قد تأثرت بعوامل عديدة منها : طبيعة صخورالمنطقة وطباقيتها والأحوال المناخية مع ما ينتج عنها من التربة والغطاء النباتي وشدة التعرية والتجوية . تقسم منطقة الدراسة من ناحية الظواهر والتضاريس الطبيعية الى ثلاث وحدات رئيسة هي : أ- وحدة تركيبية الاصل ، ب- وحدة متعرية الاصل ، جـ- وحدة نهرية الاصل .
تنكشف في منطقة الدراسة صخور رسوبية المنشأ ، بعضها ذات أصل فتاتي والاخرى ذات اصل غير فتاتي . يكون وجود المكاشف الصخرية العائدة لتكوينات جيولوجية قديمة ملازما لأحزمة الطيات المحدبة ( ذات الاتجاه شمال غرب – جنوب شرق ) اما في الطيات المقعرة فتكون الطبقات الصخرية القديمة مغطاة وبشكل كلي تقريبا بالترسبات الحديثة .
تتدرج الصخور في اعمارها ضمن منطقة الدراسة من العصر الطباشيري الاعلى الى عصر البلايوسين ، علاوة على الترسبات الحديثة التي تعود الى العصر الرباعي والحديث المتمثلة برواسب السهول الفيضية ورواسب المنحدرات والمدرجات النهرية والتربة الحديثة ، ويعد الشيرانش اقدم تكوين منكشف على السطح في منطقة الدراسة وهو من عمر الماسترختي الاوسط-الأعلى ويظهرعند محورطية قره جوق الجنوبي (وادي أزقند) ، اما بقية التكاوين المنكشفة فهي من الاقدم الى الاحدث: جدالة ، آفانا ، مجموعةكركوك ، مجموعةالفرات ، الفتحة (الفارس الأسفل) ، انجانة (الفارس الأعلى) ، المقدادية (البختياري الأسفل) ، باي حسن (البختياري الأعلى) ، وأخيرا ترسبات العصرالرباعي والحديث .
تتميز تراكيب المنطقة بانها تكونت متزامنة مع تكوين جبال زاكروس ، ويشمل الوضع التركيبي لمنطقة الدراسة الطيات المحدبة والمقعرة والصدوع والطيات الثانوية ،اذ كان للخصائص التركيبية والحركية لهذه التراكيب الجيولوجية اثر مهم في بناء الاشكال الارضية حيث تتصف هذه المنطقة بغطاء رسوبي سميك وطيات متطاولة وضيقة ذات محاور متوازية تفصل بينها طيات مقعرة واسعة.
تتميز التراكيب السطحية في هذه المنطقة بكونها تراكيب محدبة ( anticlines ) ، خطية ، تمتد عشرات الكيلومترات باتجاه شمال غرب – جنوب شرق ، وتكون متهضبة غير متناظرة ، اذ تميل اطرافها الجنوبية الغربية بدرجة اكبر من اطرافها الشمالية الشرقية ، غاطسة الطرفين ، مع صدوع كبيرة وصغيرة . وتظهر الخارطة الجيولوجية السطحية صدوعا زاحفة تمتد بموازاة التراكيب وتميل نحو الشمال الشرقي وعند هذه الصدوع يمكن ملاحظة الصخور الاقدم ( الفتحة غالبا ) زاحفة فوق الصخور الأحدث (تكوين انجانة ) واحيانا يمكن ملاحظة صخور تكوين انجانة زاحفة فوق صخور تكوين المقدادية أو باي حسن .

الملخص
هو الزبير بن بكّار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، بن خويلد القرشيّ الأسدي المدينّي، يكنىَّ أبا عبد الله، ولا خلاف في ذلك، نسبته إلى الزبير بن العّوام ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أنتسب إليه جماعة كثيرة منهم: الزبير بن بكّار.
كان الإمام الزبير بن بكّار فاضلاً عّلامة فلم يترك سبيلاً من سبل العظائم ولا مشرفاً من مشارف المكارم إلا وكان من السابقين إليه وقد أثرى تاريخ عصره بفيض من المواقف المشهودة والتي تصب في منظومة الحياة الفكرية في عصره، فعلميته المعروفة كانت ذات تأثير كبير على الأنشطة الفكرية وخاصة وأنَّه قد أظهر عناية كبيرة واهتماماً ملحوظاً في تثقيف نفسه الأمر الذي بوّأه مكانة علمية عالية في محيط حياته فضلاً عن رجاحة العقل، وقوة البيان، وكثرة التأليف فكان لها أثر بارز ٍ ودور متميز في الحياة الفكرية إبانّ عصره تتجلى هذه المفاهيم في استملاءاته وأحاديثه في مكة وبغداد،

ملخص بحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين محمد بن عبد الله المرسل رحمةً للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد ...

فيطرح بعض الاقتصاديين عائد الرِّبا على أنه نوع من عوائد الاستثمار التي يجب أخذها بالاعتبار في إعداد جدوى التكاليف الاقتصادية للمشروعات ، وأنه عائد لصاحب رأس المال مقابل توفيره للاستثمار .

يعدُ الرِّبا من أهم الظواهر والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي عانت منها البشرية منذ أمد طويل ، فقد تعامل به الناس منذ آلاف السنين مع أنه محرّم في جميع الأديان السماوية إذ كان محل انتقاد من قبل المصلحين والفلاسفة عبر العصور ، أما في الوقـت الحاضر ومع أن الفائدة ( الرِّبا ) تمثل أحد ركائز النظام الاقتصادي ، إلاّ أنه لا يزال هناك عدم اتفاق حول كيفية تحديد مقدارها ومسوغات وجودها أخذاً وعطاءً ، وكما قلنـا أن الرِّبا هو أحد المحددات الأساسية لعملية الاستثمار على وفق النظرية الاقتصادية الغربية ، فمـن ثَمَّ يؤدي إلى تراكم رأس المال لقيام المؤسسات الإنتاجية الكبيرة على تحقيق وفـورات الحجم ، فإن تعطيل الرِبا يؤدي إلى ضعف في عملية تراكم رأس المال ، إذ يحتل الربا ( الفائدة ) والتي هي عائد برأس المال بشكله العيني أهمية كبيرة في الدراسات الاقتصادية .

ولقـد حرّم الإسلام الربا تحريماً قطعياً وشَـدَّدَ بالعذاب على الذين يتعاملون به ، إذ قال
ـ تعالى ـ : ((وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)) [ سورة البقرة : 275 ] ، جاءت الديانات الأخرى ( اليهودية والمسيحية ) على تحريم الرِّبا أيضاً ، كما هو مثبت في شرعنا في قوله ـ تعالى ـ : ((وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ)) سورة النساء : 161 ] ، لذلك كان تحريم الرِّبا أحد أهم الأصول المميزة للنظام الاقتصادي في الإسلام ، وعلى هذا كانت فرضية البحث كالآتي :
* الربا في الفكر الاقتصادي الإسلامي واليهودي والمسيحي محرم تحريماً قاطعاً ،
كما سنورد النصوص من القرآن والكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) *

يهدف البحث إلى إجراء دراسة كمقارنة بين الفكر الاقتصادي الإسلامي والفكر اليهودي من الرِّبا عبر التطور التاريخي وبيان مسوغات التحريم والتحليل .

وتأتي أهمية البحث من كون الربا أحد القنوات الرئيسة في عملية تراكم رأس المال ، والذي يعد عنصراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية .

واعتمد الباحث على منهج التحليل التاريخي في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في إثبات فرضية البحث من خلال الاعتماد على المراجع الأصلية ، وقد اقتضت الضرورة تقسيمه على مبحثين ، يتحدث المبحث الأول عن الرِّبا في الفكر الاقتصادي الإسلامي ، وقد قسّمته على ثلاثة مطالـب ، مبيناً في المطلب الأول تعريف الرِّبا لغةً واصطلاحاً ، والمطلب الثاني أدلة تحريم الرِّبـا في القرآن ، والمطلب الثالث أدلـة تحريم الربا في السنّة . أما المبحـث الثاني ، والذي كان يحمل عنوان تحريم الرِّبا عند اليهود والمسيحية ، فقد قسّمته على مطلبيـن ، الأول منـه كان يتحدث عن تحريم الربا عند اليهود ، أما المطلب الثاني فقد بينت الأدلة التي أقرت على تحريم الربا عند المسيحية ، وأنهيت بحثي هذا بالخلاصة والتوصيات .

الملخص:
استهدف البحث التعرف على مصادر ضغوط العمل وعلاقته بالدافعية نحو العمل لدى المرشدين التربويين ، تكونت عينة البحث من (80) مرشداً ومرشدة من المرشدين التربويين في محافظة نينوى ، ولغرض تحقيق أهداف البحث استخدمت أداتان ، الأولى أداة لقياس ضغوط العمل من اعداد الباحث تكونت من (52) فقرة ، وألاداة الثانية هي مقياس الدافعية نحو المهنة الذي أعده (الحيالي ، 1990) والذي تكون من (42) فقرة وتم اعتماده في البحث ، واستخدم الاختبار التائي لعينة واحدة ومعامل ارتباط بيرسون بوصفهما وسائل احصائية في البحث ، توصل البحث الى عدة نتائج كان من أهمها ان المرشدين التربويين يعانون من ضغوط العمل ، وتدني مستوى الدافعية نحو العمل لديهم ، فضلا عن ذلك توجد علاقة عكسية ذات دلالة احصائية بين ضغوط العمل والدافعية نحو العمل لدى المرشدين التربويين ، بمعنى أنه كلما زاد مستوى ضغوط العمل انخفض مستوى الدافعية نحو العمل لدى عينة البحث ، وفي ضوء النتائج تقدم الباحث ببعض التوصيات والمقترحات .

الملخص:
يناقش هذا البحث الإسهامات الحضارية للمرأة في مجال المعرفة اللغوية، ويبين دورها التاريخي في هذا المجال تعلما وتعليما وتأليفا،لاسيما أنها كالرجل تتكلم وتتلقى الكلام وتخاطب مثله بالتشريعات، وسلطنا الضوء على مواطن القوة والضعف في تلك الإسهامات منبهين على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة في تنشئة الأبناء على اللغة السليمة الخالية من اللحن والدخيل وعيوب النطق ومفاسد اللهجات المحلية على مستوى الأصوات والمقاطع.

الملخص
لقد ظهرت دراسات وبحوث عديدة حول بيان موقف المؤرخين المسلمين من الغزو الصليبي لديار المسلمين في المشرق الإسلامي ، ومن موقف المؤرخين الصليبيين من عملية استرداد الأماكن المقدسة المسيحية من أيدي المسلمين .
ولكن قلما تطرقت دراسة إلى إستجلاء موقف المؤرخين النصارى الشرقيين ، أو بالأحرى موقف المؤرخين السريان من مجريات الصراع الذي جري بين المسلمين والصليبيين في المشرق الإسلامي لمدة تقارب القرنين
لذا فهذا البحث سيتطرق الى بيان موقف المؤرخين السريان الغربيين الذين ينتمون جميعا الى الكنيسة السريانية (اليعقوبية – المنوفستية ) من عملية تحرير أو استرداد بيت المقدس ( القدس ) على يد صلاح الدين الأيوبي ، حيث سبقتها بقليل معركة حطين عام 583هـ / 1187م التي كانت قاصمة لظهر الصليبيين ، وعلى إثرها تمكن صلاح الدين من استرداد الكثير من المدن والبلدات الواقعة في بلاد الشام وعلى طول ساحلها بما فيها بيت المقدس .
ولذلك لابد من التطرق الى بيان موقف نصارى المشرق وموقفهم من الغزو الصليبي لديار المسلمين، وما ترتب على هذا الموقف من نتائج .

مستخلص
أعطى الإسلام قدراً كبيراً ومساحة واسعة لتفاصيل وجزئيات حركة الإنسان في الحياة، وقد نظم هذه الحركة في كل أبعادها، ومنها الجانب السياسي، الذي خط الإسلام خطوط عريضة في القيم السياسية وهي محدودة لأن أمور سياسة الدنيا متروكة لعقل البشر ولكن بهدي خالق البشر من أجل تنظيم الحياة.
مارس النبي صلى الله عليه وسلم السلطة في حياته، ونظم مجتمع المدينة بدستور، وكان دستوره صلى الله عليه وسلم أول دستور مكتوب في تاريخ البشرية، وكذلك كان الحال في زمن الراشدين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم مارسوا السلطة واجتهدوا في مفاصلها.
في زمن النشاط العقلي، واستحداث الأنظمة من أجل تنظيم السجال السياسي بين الأحزاب السياسية في مجتمع ديمقراطي، أو اسلامي ذات طابع شوري لابد من اقرار آلية لتداول السلطة التي هي رأس الهرم المجتمعي، وهذا النموذج يطبق الآن في الدول الغربية، ولكن نحن لانزال في بداية طريقنا لتجسيد هذا المفهوم في حركة المجتمع السياسي، وان لم نجد له تطبيقاً في التاريخ فهذا لا يعني رفضه أو عدم الأخذ به، بل إن الواقع يستوجب الأخذ بهذه الآلية من أجل الإصلاح والتصحيح في الحياة.
يحاول الباحث في هذه الورقة من القاء الضوء على نظام الحكم وشكله، والمفضل منها لتطبيقه في الحياة والذي يوافق روح الإسلام وهديه، ثم دراسة مغزى ومدلول السلطة، ومعانيها المستخدمة للدلالة على هذا المعنى في القرآن، ثم موضوع التداول، وآليته في الواقع، مع الإستلهام من التاريخ من أجل اسقاط المفهوم عليه وتجسيده في الواقع.
ويرى الباحث بأن دراسة مثل هذا الموضوع من الضرورة بمكان، لأنه تحدي حقيقي في موضوع الفكر السياسي الإسلامي، لذلك اختار هذا العنوان عله يقدم شيئاً جديداً في هذا المضمار.

ملخص البحث

يتناول هذا البحث سيرة الأمير الكبير فتح الدين الحسن بن محمد بن كُــرّ الكردي الاربلي المعروف بابن كٌـرّ وفتح الدين ابن كٌـرّ ، وكان أميراً شجاعاً ومقاتلاً بارعاً وشهماً كريماً سخياً تجاه الفقراء والمحتاجين ومحباً لأهل العلم والفضل ، ويوضح دوره في الجيش العباسي خلال أواخر العصر العباسي بعد أن غدا من كبار الأمراء ببغداد ومن المقربين للخليفة المستعصم بالله العباسي وخلع عليه الخليفة سنة 643هـ/ 1245م الملابس السلطانية والأعلام والرايات ومنحه امتيازات واسعة ورفع من منصبه وزاد في مرتبه وإقطاعا ته وأدخله في جملته الخاصة ، كما يبين البحث جهوده الرائدة في حث الخليفة للنهوض بمهامه ومواجهة المغول .
وكان أثناء الغزو المغولي من أشد المؤيدين لخيار المواجهة المباشرة مع عساكر المغول وبالتالي خرجَ إليهم قبل أن يصلوا بغداد وقتل في ميدان المعركة ونزحَ أولاده و إخوانه برفقة العباسيين من بغداد بعد احتلالها إلى القاهرة .

الملخص

دراستي بعنوان الإجلال والإذلال في المقامة الصيمرية لبديع الزمان الهمذاني وقد وظفتُ قسماً من مقولات السرد منهجاً في التحليل محاولاً تطبيق منهج نقدي حديث في تحليل نص نثري قديم تشيع فيه عناصر السرد وفنون بلاغية وصيغ تعبيرية رائعة .
اوضحت الدراسة عناصر السرد ووظيفتها في بنية المقامة ودور الثنائية الرئيسة – الإجلال والإذلال – في احداث المقامة وبنيتها . كما تبين الدراسة تأثير المادة في النفس البشرية وما تحدثه من اجلال الاغنياء وتوقيرهم واذلال الفقراء وتحقيرهم من قبل فئة دونية من اصناف المجتمع تتخذ الصداقة وسيلة للمنافع والمكاسب .
تتكون خطة البحث من مباحث عدة مثل بناء الحدث , وأنماط المكان ووظيفته والزمان , والسرد والمستوى التعبيري كالفنون البلاغية , ومعجم النص ,وتركـيب الجمل وابرز الصيغ .
أما أهم نتائج البحث فهو اعتماد الهمذاني البناء المتتابع في تصوير الحدث وتوظيف الامكنة التاريخية والمفتوحة والمغلقة التي اسهمت في تجسيد الإحداث وتطويرها كتوقير الصيمري لأصحابه وإكرامهم وسفره كسباً للمال وتنقله في البلدان وعقابه لاصحابه وقد وقعت الاحداث ضمن الزمن الطبيعي . كما وظف الهمذاني السرد الذاتي للتعبير عن قصة المقامة مصوراً معاناة الصيمري من خلال السجع والجناس والطباق والتشبيه والكناية والاستعارة وهي جواهر بلاغية يمكن ان تصبح امثلة تطبيقية ينهل منها طلبتنا في مختلف مراحلهم الدراسية لما تتسم به من دقة وجمال , ومن الحقول الدلالية التي تجسدت في المقامة المعجم الاقتصادي ومعجم الطعام والشراب , وتسود أفعال الماضي جو المقامة بينما تأتي الافعال المضارعة في المرتبة الثانية من حيث الغزارة .
درست عناصر السرد ضمن ثنائية الإجلال والإذلال فأصحاب الصيمري اجلوه ووقروه عندما كان مترفاً لكنهم تخلوا عنه واذلوه بعدما افتقر وتتجلى هذه الثنائية بوضوح في النسيج السردي لعناصر المقامة .
من المآخذ على المقامة الصيمرية خروج كاتبها – الهمذاني – عن المنهج الذي رسمه اذ اختفى الاسكندري بطل مقاماته عن الاحداث وحلّ مكانه الصيمري وهي شخصية واقعية .

ملخص البحث

من المعروف ان الكرد اضطلعوا خلال العصر الايوبي بادوار سياسية وعسكرية بارزة,فضلا عن دورهم في اثراء الحضارة الاسلامية من خلال مساهماتهم في العلوم المختلفة,والبحث محاولة لتتبع تلك الادوار,من خلال ما ورد في كتاب التكملة لوفيات النقلة للحافظ المؤرخ عبدالعظيم المنذري(ت: 656هـ / 1258م) الذي اورد اكثرمن ثلاثة الاف ومئتي ترجمة على مختلف مستوياتهم واختصاصاتهم العلمية والمهنية,كما ضم الكتاب تراجم للعديد من القادةوالملوك والوزراء وكل من ساهم في نقل الحديث او ساعد على ذلك , ممن توفوا بين سنة (581-642هـ/ 1185-1245م ).
وتكمن اهمية الكتاب اذا ما ادركنا ان مؤلفه قد عاش في العصر الايوبي,وعاصر والتقى الكثير ممن ترجم لهم, ومن ثم لا ضير ان اصبح مصدرا اساسيا لمن جاءوا بعده مثل:ابن العديم (ت:660هـ /1261م ), وابن خلكان الاربلي(ت: 681هـ /1282م), وشمس الدين الذهبي(ت:748هـ/1347م) والسبكي (ت: 771هـ /1369م ) وغيرهم من المؤرخين.
وقد ارتاينا تقسيم البحث الى قسمين:المبحث الاول - حاولنا فيه التعريف بالمنذري وسيرته الذاتية والعلمية,وكذلك التعرف على منهجه التاريخي, اما المبحث الثاني - فقد تم فيه تتبع وتاشير المعطيات السياسية والحضارية لتاريخ الكرد من خلال ما ورد في كتاب التكملة .

خلاصة البحث

يهدف البحث الحالي إلى معرفة دور بعض العوامل التربوية المؤدية إلى تدني التحصيل في الكيمياء للمرحلة الإعدادية كما يراها المعلمون والطلبة ، وتكونت عينة البحث من (51) مدرس ومدرسة و(290) طالب وطالبة للصفوف( الرابع والخامس والسادس علمي) موزعين على اعداديات و ثانويات مدينة كركوك واعتمد الباحث في تحديد العوامل التربوية على الأداة المعدة من قبل الباحث ( محمد احمد الكرش 1998) بعد تعديل وإضافة في بعض فقراته واستخرج الباحث صدقه وثباته لتكون صالحة للكيمياء وصالحة للبيئة العراقية .
وباستخدام معامل (كا2) عند مستوى دلالة0.05 =9.49عند درجة حرية =4،بالنسبة للآراء المعلمون و عند مستوى دلالة0.05 =2.99. ودرجة حرية =2 ، بالنسبة لآراء الطلبة وذلك للكشف عن إجابات المعلمين والطلبة للاستبيان المقدم لهم ،فيما يخص وجهة نظر المعلمين لطلبتهم ،فهم يرون أن أهم العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل هو افتقارهم لمعظم أساسيات علم الكيمياء والمادة الدراسية مقدمه بشكل معقد فيما يخص المفاهيم ، وتعود الطلبة على الحفظ دون الفهم ، واعتقاد الطلبة أن الكيمياء ليس لها ضرورة في الحياة . أما فيما يخص وجهة نظر الطلبة فهم يرون أن أهم العوامل المؤدية إلى تدني تحصيلهم هو أن المقرر طويل يحتاج إلى وقت أكثر والمادة المعروضة في الكتاب صعبة ومعقدة وسريعة النسيان والمنهج لا يشجع على الحفظ دون الفهم ،ولا يستخدم المدرس المختبر في حل التمارين الفصلية، ولا تهتم أساليب التدريس بتوضيح الجوانب التطبيقية لبعض الموضوعات الكيميائية.
وأهم ما أوصى به البحث هو إعادة النظر في تأليف الكيمياء للمرحلة الإعدادية بما يتناسب والفائدة النوعية غير الكمية مع مراعاة الوقت وتأهيل المدرسين بشكل دوري ومتابعة أدائهم مع المادة والطلبة، بما يتوافق مع تقدم عجلة العلم والتكنولوجيا.

الملخص
الحمــد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فإن موضوع الخُنثى من المواضيع الواقعية في المجتمع وقد تعرض لها الفقهاء في كثير من مؤلفاتهم , ولبيان المسائل المهمة فيه , أردتُ في هذا البحث الوقوف عليها وإظهارها بشكل يناسب الحاجة اليها ومعرفة أحكامها , ووضعها في اطار محدد ليتسنى للقاريء الاطلاع التام على احكام هذا الموضوع , اضافة الى ذلك فأن فيه من الاشكالات التي تؤدي الى الوقوع في الخطأ والى الخلط بين الحلال والحرام .
وأســأل الله تعالى أن يكون هذا البحث مبيناً لهـــذه الاشكالات وبيان الحكم الخاص بها .
ولأجل ذلك قسمتُ البحث على ثلاثة مباحث .
ففي المبحث الاول : تكلمت على التعريفات الخاصة بالخُنثى .
وبعد الوقوف التام على اراء الفقهاء في تحديد مفهوم الخُنثى بينتُ الجامع والمانع لمعنى الخُنثي لمعنى ليكون مدخلاً للموضوع الذي نحن في صدده .
أما المبحث الثاني : ففيه اقسام الخُنثى .
وقسمتهُ الى الخُنثى المشكل والخُنثى الغير مشـكل وبيان ما يعرف به أنه ذكر أو أنثى .
أما المبحث الثالث : فهو الاحكام الخاصة بالخُنثى .
وتتضمن المسائل المهمة في موضوعه وهي أحكام المتعلقة بالصلاة ، ونكاحه ، وأرثه ، وختانه ، ولبسه الذهب ، والحرير، وغسله ،وتكفينه ، ودفنه .

1-1الملخص
إن الوصول إلى المستويات العليا في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي والحصول على أفضل النتائج وتحقيق أفضل الانجازات في المحافل والبطولات الرسمية والدولية يتطلب دراسة وتخطيط منظم ومدروس ومتكامل.
حيث بدأت دول العالم اليوم بالتخطيط المبرمج معتمدة في ذلك على العلوم التطبيقية في تطوير المستويات الرياضية للألعاب الرياضية المختلفة وبدأ التنافس يشتد بين هذه الدول لابتكار الوسائل العلمية والعملية الحديثة وإجراء الدراسات والأبحاث والاهتمام بالعوامل الأساسية التي تدخل في تنفيذ البرامج التدريبية للوصول إلى أعلى المستويات الرياضية من جميع الجوانب البدنية والمهارية.
إن الوصول إلى المستويات الذكورة أعلاه وتحقيق أفضل النتائج لا يتم إلا بوجود التقويم الصحيح للعملية التدريبية ومن جميع الجوانب التي تشملها الظاهرة.
هذا التقويم الذي يجب أن يكون مبنيا على أدوات ووسائل يمكن أن تساعد على إعطاء قرارا موضوعيا ، وهي ما تسمى بالاختبارات والمقاييس والتي تعطينا نتائج وأرقام موضوعية نستطيع معها إجراء التقويم إذا ما استخدمت تلك الوسائل استخداما مبنياً على الأسس العلمية المعروفة (عبد الجبار واحمد ،1987: 11 ).
والكل يعرف بان التعرف على مستوى أللاعبين يتطلب من القائمين بهذه العملية البحث عن كل جديد يحاكي ويطور القديم ويخلصه من الشوائب التي قد تكون عالقه فيه.
والجديد هنا هو الاختبارات التي تثبت بالبحث العلمي إنها واحدة من أكثر الأدوات الخاصة بالتقويم استخداماً كونها من الدعائم الأساسية التي ترتكز عليها علوم التربية الرياضية في إرساء قواعدها (إبراهيم،1999: 25).
وعند دراسة أي ظاهرة تتعلق بالتعرف على مستوى أللاعبين سواء كانت مهارية أو بدنية أو قدرات عقلية أو سلوكيات أخرى نفسية أو حركية فان أول ما يجب اللجوء إليه هو اختيار اختبار مناسب يقيس هذه الظاهرة ويجب أن يكون هذا الاختبار صادقا في قياس هذه ألصفه أو الظاهرة .
ويعتبر اختباري الطفر العريض من الثبات والقفز العمودي من تلك الوسائل (الاختبارات) المستخدمة للوصول إلى حقيقة معينة أو معلومات تفيدنا في تقويم سمة أو خاصية وهي ما ندرسها في بحثنا هذا (القوة الانفجارية للرجلين) وهي التي إحدى الصفات ألبدنيه المهمة والتي يكثر استخدامها في جميع الفعاليات الرياضية تقريبا وخصوصا الفعاليات التي يحتاج فيها أللاعب الوصول إلى الارتفاع الأعلى للتغلب على الخصم ولأداء المهارة الرياضية بالأسلوب الأمثل.
لذا على المدربين الذين يدربون فعاليات تحتاج في أداءها أو في نجاحها على القوة الانفجارية للرجلين العمل على تدريبها وتطويرها بالطرق التدريبية المختلفة سواء بالأثقال أو بدونها وكذلك قياسها في فترات متفاوتة من عملية التدريب للتعرف على مدى التقدم الحاصل جراء عملية التدريب.
ولما كان هنالك أكثر من اختبار لقياس هذه الصفة ألبدنية لابد من اختيار أفضل هذه الاختبارات والذي يعتبر الأنقى من أي تأثيرات جانبيه لعناصر اللياقة ألبدنية الأخرى مثل القوة والرشاقة......الخ.
ولما كان اختبار الطفر العريض من الثبات و اختبار القفز العمودي من أكثر الاختبارات استخداما لقياس هذه ألصفه ألبدنيه في جميع بحوث ألتربيه الرياضية.لذا ارتأى الباحثة معرفة أي من هذين الاختبارين هو الأصلح في قياسه للقوة الانفجاري للرجلين.
من هنا تبرز أهمية البحث الحالي في التعرف على الفروق الإحصائية بين اختباري الطفر العريض من الثبات والقفز العمودي في قياسهما للقوة الانفجارية للرجلين لدى لاعبي الألعاب المنظمة (كرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة السلة) وأي من هذين الاختبارين هو الأصلح لهذا القياس وأكثر تجردا من أي تأثيرات جانبيه تؤثر في القياس، في الفعاليات الأربعة لدى لاعبي الفعاليات الأربعة في كلية التربية الرياضية في جامعة صلاح الدين.

الملخص
لعبت الولايات المتحدة ألأمريكية ومنذ تزعمها العالم الغربي في أعقاب الحرب العالمية الثانية دوراً كبيراً في مختلف قضايا الصراعات الدولية خلال تلك الفترة .ويعد الصراع العربي الصهيوني في فلسطين واحداً من الصراعات التي شهدت دوراً أمريكياً واضحاً وعلى طول مراحله مروراً بالأمم ألمتحدة وإصدار مشروع تقسيم فلسطين.

ويحاول البحث أن يسلط الضوء على هذا الدور أبتداءً منذ عام 1917 ألذي شهد إعلان وعد بلفور وأقر بمنح وطن قومي لليهود في فلسطين ،مروراً بالانتداب البريطاني على فلسطين وما شهده من صراع بين العرب والصهاينة كما حدث في عام 1929 ،والأحداث الدامية في المواجهات المسلحة1936 _1939 ، حتى إعلان بريطانيا في نيسان 1947،عن قرارها بإنهاء أانتدابها على فلسطين،ورفع القضية الى ألأمم المتحدة للنظر فيها واتخاذ الحل الذي تراه مناسباً لها.

ويتابع البحث موقف الولايات المتحدة خلال سير القضية في ألأمم المتحدة من خلال طروحات الوفد ألأمريكي في الحلول المناسبة للقضية وجهوده في سبيل أقرار مشروع ألأغلبية الخاص بتقسيم فلسطين .

ويحاول البحث أن يعطي صورة عن الضغط الذي مارسه الرئيس ألأمريكي هاري ترومان على وزارة الخارجية ألأمريكية والوفد ألأمريكي المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقوم بدورها في ممارسة شتى وسائل الضغط وألأبتزاز على الدول المعارضة لمشروع التقسيم والذي أسفر عن أقرار مشروع تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947 .

ويعطي البحث لمحة موجزة عن جملة أسباب دفعت الولايات المتحدة أن تذهب بهذا ألاتجاه ومنها التنظيم المحكم للصهيونية في الولايات المتحدة ،ومشاركتهم الواسعة في ألانتخابات ألأمريكية،هذا فضلاً عن المصلحة الأمريكية في قيام دولة يهودية في منطقة تميزت بأهميتها ألاقتصادية والستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.

الملخص

كثيرا ما تؤكد كتب التربية على أهمية الأهداف التربوية، بل ونجد كتب التعليم المبرمج تعالج تعريف الأهداف وتحديدها كأول نقطة تستحق المعالجة، ولكن هناك القليل من يعمل على تحقيقها عمليا. فمن هذا المنطلق جاء هذا البحث ليلقي الضوء على تصنيف مستويات الأهداف السلوكية في المجالين المعرفي والوجداني للعالمين بلوم وكراثوول، ومن ثم ربط هذه المستويات بما موجود في القران الكريم والسنة النبوية من تطبيقات عملية، والاستفادة من هذه التطبيقات وعكسها على واقعنا الحالي، والعمل بها في مجالات التعليم والتدريس والدعوة والتربية لدى التدريسيين والدعاة إلى الله، منطلقين من مضمون قوله تعالى :
((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي... )). (يوسف : 108).

ومن المعروف أن بلوم صنف الأهداف السلوكية في المجال المعرفي إلى فئات ست هي:
1- التذكر.
2- الاستيعاب.
3- التطبيق.
4- التحليل.
5- التركيب.
6- التقويم.

ووضع كراثوول التصنيف في المجال الوجداني في فئات خمس هي:
1- الاستقبال.
2- الاستجابة.
3- التقييم (إعطاء قيمة).
4- التنظيم.
5- تمثل القيم وتجسيدها.

الملخص
نجم الدين اربكان احد ابرز الشخصيات الإسلامية التركية المعاصرة ,حتى ان اسمه اقترن بالحركة الإسلامية في تركيا وأصبح أحداهما يدل على الأخر,ومبعث شهرته لدى الكثيرين هو تبوه منصب رئاسة الوزراء في اشد البلاد الإسلامية علمانية بعد كفاح مرير لتثبيت الحركة الإسلامية بوصفها تيارا رئيسيا في المشهد السياسي التركي ,ان ذلك لم يكن ليتحقق له لولا انطلاقه من فكراسلامي متماسك كان بمثابة العلاج الناجع للمشكلات المستعصية التي عاشتها تركيا منذ أن اتخذت لها العلمانيةسبيل ,واحد أهم أوجه هذا الفكر هو الجانب الاقتصادي,فالمشكلة الاقتصادية كانت دائما الأمر الذي يقصم ظهر الحكومات المتعاقبة في تركيا .
وفي بحثنا هذا تم تناول منظور نجم الدين اربكان الإسلامي في معالجة الأزمة الاقتصادية التركية عبر محاور ثلاثة حيث خرجنا بالنتائج الآتية :-
1- شخص اربكان بدقة أمراض المجتمع التركي الاقتصادية والتي تتمثل بإتباع الاقتصاد النفعي حيث يهيمن على الاقتصاد التركي فئة محدودة من كبار رجال الأعمال
2- تحالف رجال الأعمال هؤلاء مع كبار السياسيين وسخروا مقدرات البلاد لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة عن طريق احتكار الاقتراض من البنوك وفرض بالمقابل فوائد عالية في حال اقتراب الحكومة من البنوك الأهلية .
3- سوء توزيع الصناعات في تركيا حيث تم التركيز على غرض تركيا وتجاهل مناطق الشرق الأوسط كذلك مصالح رجال الأعمال الصغار .
4- ترتب على ذلك جملة إجراءات تركت أثارها الوخيمة على الاقتصاد التركي من بينها إغراق تركيا في الديون الخارجية والتضخم الكبير وارتفاع أسعار الفائدة والبطالة العالية .
5- قدم اربكان حلولا لمشكلات الاقتصاد التركي ضمن منظومته الفكرية التي أطلق عليها تسمية النظام العادل من بينها إلغاء الفائدة الربوية وتشجيع الاستثمار وإعادة توزيع الفعاليات الاقتصادية بصورة عادلة في عموم تركيا فضلا عن نقاشات دقيقة تم تناولها بالتفصيل أثناء البحث .
6- لم يكتفي اربكان بالجانب النظري في تناوله للاقتصاد التركي وإنما انتقل إلى التطبيق واثبت إن ما يطرحه من أفكار سيخرج تركيا من أزمتها الخانقة فضلا عن تأكيده على ان فكره ليس نظريا بحتا وإنما جدير بالتطبيق وناجح بدرجة لافته للنظر .
7- نجح اربكان في الفسحة الزمنية الضيقة التي أصبح فيها نائبا لرئيس الوزراء في السبعينات بوصفه رئيسا لحزب السلامة الوطني وفي التسعينات بوصفه رئيسا للوزراء عن حزب الرفاه ان ينفذ جانبا من برامجه الاقتصادية، ولعل هذا النجاح هو الذي نبه الدوائر الاستعمارية والصهيونية – حسب قوله – إلى بذل الجهد لإزاحته عن الحكم في تركيا مع تركيا مع إن بعض إصلاحاته ما تزال تفعل فعلها في المجتمع التركي والدائرة الإسلامية الأوسع ولاسيما ضمن مشروع D-8 .

عندما يذكر اسم نجم الدين اربكان أول ما يتبادر إلى الذهن هو نشاطه السياسي لكونه قد شغل منصب رئيس الوزراء في تركيا قرابة العام من الزمن (حزيران1996_حزيران1997) ومنصب نائب رئيس الوزراء في عدد من الوزارات في حقبة السبعينيات من القرن الماضي غير أن الدور الحقيقي لاربكان تمثل في كونه مفكراًاسلاميا معدوداً في بلد رزح طويلا تحت قيود العلمانية وفي الحقيقة لم يكن لاربكان أن يرتقي إلى مناصب رئاسية رفيعة مالم ينطلق من تكوين فكري ثابت وقادر على إثارة اهتمام الناس .
وإذا كان للباحثة إسهام في إلقاء الضوء على الدور السياسي لاربكان فأنها اليوم تتوقف أمام الجانب الفكري في شخصيته والذي اتخذ اتجاهات مختلفة تتناول مختلف جوانب الحياة لكنها تنطلق جميعا من منظوره الإسلامي الذي كان بحسب اربكان لمختلف جوانب الحياة أي انه مشروع ديني ودنيوي في الوقت نفسه .
ويعد المنظور الإسلامي للاقتصاد التركي احد ابرز إسهامات اربكان الفكرية لاسيما وان الاقتصاد هو عصب الحياة التركية وهو أساس بقاء أو انهيار الحكومات فيها وسيتم تناول هذا الجانب ضمن مباحث ثلاثة .فبعد عرض موجز لشخصية هذا الرجل وطبيعة دوره السياسي عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن،عالجنا في المبحث الأول واقع الاقتصاد التركي كما شخصه اربكان، ثم في المبحث الثاني الأفكار الإصلاحية التي طرحها اربكان في برنامجه لمعالجة الاقتصاد التركي والمتضمنة من منظوره المسمى (النظام العادل Adel Düzen )،في حين كرس المبحث الثالث لتناول أفكار اربكان في التطبيق من خلال ممارستة الفعلية للنشاط الاقتصادي ضمن الحكومات التي تولى مناصب مهمة فيها .ونختم البحث بخلاصة تتضمن ابرز النتائج التي توصلنا إليها .

ملخص البحث
حيث تكمن أهمية البحث في التعرف على العلاقة ما بين المعرفة القانونية النظرية بكرة السلة ومستوى التحكيم العملي ( التحصيل العملي ) لطلبة قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية .
حيث إن مشكلة البحث تكمن في التعرف على نوع العلاقة بين المعرفة القانونية النظرية والتحكيم العملي بكرة السلة لطلبة قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية.
_ ويهدف البحث إلى:-
* التعرف على العلاقة بين المعرفة القانونية بكرة السلة ومستوى التحكيم العملي لطلبة قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية.
_ وافترض الباحثان:-
* وجود علاقة ارتباط معنوية بين مستوى المعرفة القانونية بكرة السلة وبمستوى التحكيم العملي.
_ أما مجالات البحث فقد كانت:-
* المجال البشري: طلبة المرحلة الثالثة في قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية للعام الدراسي 2008_2009.
* المجال ألزماني: سيكون المجال الزماني للفترة (الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول).
* المجال المكاني: القاعة الداخلية في كلية التربية الأساسية /جامعة الموصل.
وسيشتمل مجتمع البحث على طلبة المرحلة الثالثة في قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية للعام الدراسي 2008_2009 والبالغ عددهم (52) طالب وطالبة، أما عينة البحث فستشتمل على (50) طالب وطالبة بعد استبعاد الطلبة الراسبين والبالغ عددهم (2) طالب وبذلك ستشكل عينة البحث ما قيمته (96.15%) من المجتمع الكلي للبحث.
وسيتم استخدام مقياس المعرفة القانونية بكرة السلة المعد من قبل (عبد القادر وآخران، 2007) للتعرف على مستوى الطلبة في المعرفة النظرية في قانون كرة السلة وكذلك اعتماد درجة التحكيم العملي النهائي كمقياس لمستوى الطلبة في التحكيم العملي بكرة السلة .
وسيتم استخدام الوسائل الإحصائية التالية:
• الوسط الحسابي
• الانحراف المعياري
• معامل الارتباط البسيط (بيرسون).
• معامل الاغتراب
• النسبة المئوية

بوختة
ئةم تويَذينةوةية كة لةذيَر ناوى حاجى قادرى كؤيى وئةسيري لةناو بازنةي روَشنطةريي كوردي دا، كة ليَكؤلَينةوةيةكى ميَذوويى و شيكاريى و هاوسةنطيية
بةو ثيَيةى كةوا حاجى لة بوارى رِؤشنطةريي و بيرى نةتةوايةتى لة دواى خانييةوةية ،ئةسيريش وةك شاعيريَكى شؤرِشطيَرى دواى قؤناغى حاجى كة شيعرةكا نى لة سيماو رِوالةت دا كتومت لةوانةى حاجى ئةضن.
بؤيةكا جؤرة ليَكضوونيَك لة نيَوان بابةت و ناوةرِؤكة شيعرييةكانياندا هةية لةبواري بيرى نيشتيمانى و نةتةوايةتى و شؤرِشطيَرييةوة كة كؤمةلَىَ فاكتةر و هةلومةرج و هؤكار هةبوون ئةو جؤرة ليَكضوون و كاريطةرييةيان دةرخستووة، ئةمةش واى كرد تويَذينةوةكةمان بةو ناونيشانة ناو زةد كةين كة لة دوو تةوةر ثيَكهاتووة ، لةيةكةمياندا كوورتةيةكى دؤخى كوردستان و كاردانةوةى لةسةر ئةدةب و بزافى رِووناكبيرى لةسةردةمى خانى يةوة تا حاجى قادرى كؤيى ,ثاشان بزووتنةوةى رِؤشنطةريى فةرِةنسا و ئةوروثا كاريطةريي لةسةر ولاَتى عوسمانى رِةنطدانةوةى لة ئةدةبياتى دا باس كردووة هةروةها كاريطةريى بؤ سةر ئةدةبى كوردى (شيعر) بةتايبةتى لاى حاجى قادرى كؤيى .
لة دووةمياندا تيشك خراوةتة سةر ئةسيرى شاعير و ضؤنيَتى كارتيَكردنى ئةو رِةوتة رِؤشنبيريى و نةتةوةيية لةسةر ئةسيرى ئةو جار رةِنطدانةوة ى لةشيعرةكانيدا هةروةها تيشك خستنة سةر ثرؤسةى هاوسةنطى لة نيَوان شيعرةكانى حاجى و ئةسيرى دا لةرِووى بابةت و ناوةرِؤكى شيعرييةوةو دةستنيشانكردنى ئةو كارتيَكردنةى حاجى لةسةر ئةسيرى و كؤبةندكردنى خالَة ليَكضووةكان.

بارودوَخي ئالَوَزي كوردستان لةسةدةكانى 18و19دا واي لةشاعيران كردووة،ئةدوَخة ثرِستةم وئازارة لةشيعرة كانياندا رةنط بداتةوة هةنديَ جاريش ثةلكيَشى ئاوارةيي ودةربةريي كردوون. دياردةي روَشنبيريي ورووناكبيريي لةشيعري كوردي دا ناوةروَكي نيشتماني ونةتةوةيي كوَمةلَايةتي لةسةدةي18و19ز سةري هةلَداوة بةتايبةتي لةشيعرةكاني ئةحمةدي خانيدادةركةوتوون.
بزووتنةوةروَشنطةرييةكةي ئةوروثا لةريَطاي ئةدةبياتي توركي عوسمانييةوة شاعيران وروَشنبيراني كوردثيَي ئاشنابوون
هةدووشاعيرحاجي قادري كوَيي وئةسيري بةوبزاظة كاريطةربوون بةشيك لةذياني هودووكيان جوَرة ليَكضوونيَكيان تيَدابووة ئةسيري كاريطةريي حاجي قادري كوَيي لةسةربووة بةوةي ليَكضوونيَكي تةواو لةواتاو بوَنةوناوةروَكة شيعرييةكانيان دا هةية.

الملخص
شهدت القصيدة الحديثة في سياق تطورها الحداثي والرؤيوي والحضاري جملة تحولات في أنموذج بنائها وتشكيلها وصيغ تعبيرها وتمثيلها للوجود، ولا شك في أن ((كلّ التحولات التي عرفها البناء المعماري أو التشكيلي للقصيدة، إنما كان مردّها إلى استفادة فن الشعر من الفنون الجميلة الأخرى))(1)، إذ راح الشعر يتداخل معها وينهل من معينها الجمالي والتشكيلي والرؤيوي بلا حدود، وعلى النحو الذي يحفظ هوية الجنس الأدبي الشعري طبعاً، لكن الشعر الحديث في شبكة علاقاته الحديثة كشف عن مرونة كبيرة وقابلية فذّة في حركة الإفادة والأخذ والتوظيف من هذه الفنون .

ملخص البحث

تنطلق دراستنا من منطلق موضوعاتي يتخذ من الحزن دالاً رئيساً في تشكيل فضاء النص ، مانحين أنفسنا الحق في التمرد على تلك الدراسات التي ظلت متقوقعة في منطقة الشكل ، مما يجعلها قليلة الفاعلية في الاقتراب من جوهر النص ، وأكثر إسهاماً في إتساع الهوة بين روح المؤلف وروح القارئ ، والدافع في هذا التوجه في الدراسة يكمن في أن المجموعة الشعرية – قيد الرصد – تشكل شهادة للتراث الإبداعي المعبر عن موقف أصيل من العصر ، وعن فلسفة مكثفة ، تعيد انتاج جوهر الذات وألوانها ، إنتاجاً ابداعياً ، يحوم في تخوم الهم الإنساني، بوصف الشعر حاضنة مستوعبة لأعمق العلاقات ، وأكثرها حساسية .

الملخص:

نال مصطلح الدبلوماسية اهتمام الباحثين في العلاقات الدولية والقانون الدولي العام , وكان من بواعث هذا الاهتمام بالدبلوماسية ما لها من اهمية في تاريخ الانسانية والعلاقات الدولية , وهي في اصولها ترجع الى تسميات قديمة استعملها اليونان القدامى في علاقاتهم واداراتهم ثم انتقل منهم الى الرومان , ومن هؤلاء الى اللغات الأوروبية الحديثة كالفرنسية والانجليزية , كما انتقل الى العربية وغيرها من اللغات . ومن اصل الدبلوماسية جاء اسم الوثيقة او المكاتبة الرسمية والتي كان يبعث بها الحكام واصحاب السلطان بعضهم الى بعض في علاقاتهم الرسمية , وكانت تخول لحاملها امتيازات ومعاملة خاصة اثناء سفره لاداء المهمة الملقاة على عاتقه .
ومن المؤكد ان المسلمين منذ فترة مبكرة من تاريخهم عرفوا العلاقات الدبلوماسية كوسيلة أساسية في سياستهم الخارجية , ومارسوها في علاقاتهم مع الدول غير الاسلامية , فقد وجدوا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أساسياً مكنهم من الدخول في العلاقات وعقد ما يلزم من الهدن او المعاهدات وفقاً لما تسمح به الشريعة الاسلامية , واستمر الخلفاء المسلمون والولاة والامراء في ممارسة الدبلوماسية الى جانب الجهاد سواء أكان ذلك في عهد الخلفاء الراشدين او الأمويين او العباسيين مع ملاحظة ان هذه الممارسات الدبلوماسية ازدادت وتطورت مع مرور الزمن وفقاً لما اقتضته الظروف الراهنة .
ومما تجدر الاشارة اليه ان الدراسة سعت الى القاء الضوء على القواعد التي سمح بها الاسلام للتعامل في مجال العلاقات مع الدول غير الاسلامية في العصور الوسطى , سواء أكان ذلك فيما يتعلق بالجهاد , أو السلم والصلح وعقد المعاهدات وتبادل الرسل والسفراء وما يتصل ذلك من امور , وكذلك الوقوف على كل ما يتعلق بالقواعد الدستورية الخاصة بمعاملة الرسل والسفراء عند عبورهم حدود الدول والاقاليم الاخرى والحصانات التي يتمتعون بها والصلح والفداء ونقض المعاهدات وغير ذلك من الشؤون الدولية وكذلك التطرق الى احكام تلك العلاقات ولاسيّما الأمان على اختلاف ضروبه وألفاظه .
قسمت الدراسة الى مبحثين وخاتمة , عالج المبحث الاول سياق التمثيل الدبلوماسي والمراسلات الدبلوماسية ابتداءاً من اصول النظم الدبلوماسية الاسلامية والتعريف بالرسل والسفراء فضلاً عن الوقوف على شروط انتقاء السفراء , وديوان الانشاء ودوره في المراسلات واوجه الغرض منها .
في حين تطرق المبحث الثاني الى العلاقات الدبلوماسية الاسلامية في بلاد الشام مع الصليبيين متناولاً العلاقات الدبلوماسية أثناء الحملة الصليبية الاولى , مركزين بذلك على الاوضاع السياسية في بلاد الشام واثرها في قيام العلاقات الدبلوماسية ولاسيّما في عهد الوزير الفاطمي الافضل واتصالاته الدبلوماسية أبان الحملة الصليبية الاولى , هذا الى جانب الحديث عن امارة دمشق وسبل اتصالاتها بالصليبين . كما كُرس المبحث للحديث عن علاقات السلطان صلاح الدين الايوبي مع الصليبيين , باعتبارها احد نماذج النمط الدبلوماسي الرفيع الذي استعمله المسلمون في مراسلاتهم .

الملخص
ويهدف البحث التعرف على تحديد مقاومة التغيير التنظيمي لدى بعض القيادات الادارية في الاتحادات الرياضية في محافظة نينوى. وتحددت مجالات البحث في: المجال البشري: أعضاء بعض الاتحادات الرياضية في محافظة نينوى . 2. المجال ألزماني:11/7/2008 لغاية 1/8/2008. 3. المجال المكاني : ممثليه اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في محافظة نينوى.و تم استخدم المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملاءمته الدراسة الحالية. واشتمل مجتمع البحث على أعضاء الاتحادات الفرعية في محافظة نينوى، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لملائمتها لطبيعة البحث حيث اشملت على( 131 ) رئيسا وعضوا للاتحاد.ولمعالجة البيانات إحصائيا تم استخدام الوسط الحسابي _الوسط الحسابي المرجح_الانحراف المعياري_النسبة المئوية.ومن عرض النتائج ومناقشتها تم استنتاج إن من أهم أسباب تحديد مقاومة التغيير في العناصر التنظيمية هو تغيير السلوك وتغير العمل.وان الخوف من فقدان الوظيفة هو من العوامل الفردية الاساسية في اسباب مقاومة التغيير لعينة البحث.و تم التوصل إلى أنه يجب توضيح الهدف من التغيير ومحاولة إعطاء صورة مستقبلية عن نتائجه ،ووضع في الاعتبار جميع العوامل الرئيسية لمقاومة التغيير عند تقويم القيادات الادارية .

الملخص
يعد مفهوم التصنيف من المفاهيم الأساسية في حقل الجغرافية لأنه يدرس مواضيع متنوعة سواء كانت طبيعية أم بشرية أو اقتصادية ، والتي تتباين زمانيا ومكاني1، إذ انه يسعى الى إيجاد أنماط تصنيفية تعبر عن هيئة توزيع الظاهرة الجغرافية ، وبما ان الغيوم تعد من الظواهر الجوية التي تعكس أنماط من التساقط ( مطر، حالوب ، ثلوج) وتصبح بدورها ظاهرة مناخية أساسية في هذا العام0 لذا فقد قام عدد من الباحثين بتصنيفها وقد تم ذلك تحديدا عام 1802 من قبل لامارك وتبعه هاورد في عام 1803 2ومنذ ذلك الحين بدأت محاولات عديدة لتصنيف الغيوم حسب الشكل والنوع والارتفاع . , إلا أن تقنيات التحسس النائي أعطيت بعداً أخر في مجال التصنيف واعتماداً على وسائل أكثر دقة من سابقها وتحقق ذلك تحديداً عام 1963 من قبل كونفر إذ أستخدم بيانات الأقمار الاصطناعية في تصنيف الغيوم3. ومن ثم بدأت محاولات عديدة في هذا المجال ومنها هذه الدراسة إذ أعتمدت عملية تصنيف الغيوم فيها على مرئيات ميتيوسات وذلك لما تحويها هذه المرئيات في اختلاف في الخصائص الطيفية والتي تؤخذ كمؤشر في عملية تفسير وتصنيف الغيوم ، فهذه العملية تعني في مفهوم التحسس النائي عملية تقسيم خلايا الصور المتعددة الأطياف وتنسيبها إلى أصناف بالاعتماد على الأنماط الطيفية لهذه الخلايا والتي تمثل أنعكاسية غطاء الغيمة ضمن الحزم الطيفية المستخدمة . فالتصنيف بهذه الطرق له أهمية في مجال التطبيقات الجوية إذ أنها تمتاز بقابليتها على تصنيف الأغطية على نحو كمي وبصورة أكثر دقة وفعالية4. ويكون التصنيف الرقمي على نوعين الموجه وغير موجه 5ونظر لأهمية هذين التصنيفين فقد تم تناولها بشكل موجز ضمن هذا البحث .

الخلاصة
مِنْ دَقَائِقِ اللغَةِ، وَعَجِيْبِ سِرِّها، وَبَدِيْعِ أَسَالِيْبِهَا، أَنَّكَ تَرَى الجَمَالَ وَالرَّوْعَةَ تَتَجَلَّى فِيْ الكَلامِ إِذَا أَنْتَ حَذَفْتَ أَحَدَ رُكْنَيّ الجُمْلَةِ، أَوْ شَيْئاً مِنْ مُتَعَلِّقَاتِهَا، فَإِنْ أَنْتَ قَدَّرْتَ ذَلِكَ المَحْذُوْفَ، وَأَبْرَزْتَهُ صَارَ الكَلامُ إِلَىَ غَثٍّ سِفْسَافٍ وَنَازِلٍ رَكِيْكٍ لا صِلَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا كَانَ عليْهِ أَوَّلاً .
وَلَعَلَّ مِنْ أَهَمِّ دَوَاعِيِ الحَذْفِ عِنْدَ العَرَبِ هُوَ الإيْجَازُ والاخْتِصَارُ الَّذِيْ يُكْسِبُ العِبَارَةَ قُوَّةً وَيُجَنِّبُهَا الثِّقَلَ .
وَيُؤَكِّدُ أَغْلَبُ النُحَّاةِ والبَلاغِيِّيْنَ أَنَّ بَلاغَةَ الكَلامِ وَدَلالاتِهِ على المعاني إِنَّما تَكْمُنُ فِيْ الحَذْفِ والإيْجازِ ، وَبِناءً على ذلكَ فَإِنَّهُمَا – عِنْدَهُمْ – أبْلَغُ مِنَ الذِّكْرِ وأَصَالَةِ الأُسْلُوْبِ . وَقَدْ عَقَدَ لَهُ النحاةُ والبَلاغِيُّوْنَ أَبْوَاباً وَاسِعَةً بَيَّنُوا مِنْ خِلالِهِا جَزَالَةَ الأسْلُوْبِ القُرآنِي وَإِعْجَازَهُ .
وَقَدْ وَجَدْتُ فيْ هَذَا البَحْثِ أَنَّ النحاةَ وَالبلاغِيّينَ يُفَرِّقُوْنَ بَيْنَ الحَذْفِ والإضْمَارِ ، إِذْ ذَكَرَ "الزركشيُّ" أَنَّ الإضْمَارَ عِنْدَهُمْ يُطْلَقُ على ما يَبْقَى لَهُ أَثَرٌ في اللفْظِ ، وَالحَذْفُ يُطْلَقُ على ما لا يَبْقَى لَهُ أثَرٌ في اللفظِ .
وفِيْ الحَقِيْقَةِ، إنَّنِيْ لَمْ أجِدْ نحْوِيَّاً أَوْ بلاغِيّاً رَاعَى هذا العُرْفَ أَوْ الْتَزَمَهُ فِيْما يُجْرِيْهِ مِنْ تُوْجِيْهٍ ، أَوْ تأوِيْلٍ أَوْ إِعْرابِ جُمْلَةٍ ، بَلْ كَثِيْراً ما يُوْضَعُ الحَذْفُ مَوْضِعَ الإضْمَارِ ، والقَوْلُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ على الإضْمَارِ وَهذا ما وَجَدْتُهُ سَائِراً فِيْ كُتُبِ الأقْدَمِيْنَ مِنْ نُحَاةِ أَوْ بلاغيينَ ، وبعدَ التَمْحِيْصِ والتَدْقِيْقِ في ذَلِكَ تَبَيّنَ ليْ أَنَّ أَكْثَرَ ألْفاظِ النحويينَ مَحْمُوْلَةٌ على التَجَاوُزِ والتَّسَامُحِ ، لا على وَجْهِ الحَقِيْقَةِ ؛ لأَنَّ مَقْصَدَهُمْ التَقْرِيْبُ على المُبْتَدِئِيْنَ ، والتَّعَلّمُ للنَّاشِئِيْنَ ، وهذا لا يَعْنِيْ في الوَقْتِ نَفْسِهِ أنَّهُمْ لا يُفَرِّقُوْنَ بينَ المُصْطَلَحَيْنِ كما فَهِمَ "ابْنُ مَضاءٍ القُرْطُبي" ، وَتَبِعَهُ في ذلكَ الدكتور "عبد الستار الجواري" مُلْتَزِماً رأيَهُ في كثِيْرٍ مِنْ بُحُوْثِهِ وَمَقَالاتِهِ .
وَقَدْ جَاءَ بَحْثِيْ هَذا لِكَيْ يُبَرِّأ القُدَماءَ وَيُبَرِّأ ساحَتَهُمْ مِمَّا نُسِبَ إلَيْهِمْ ، وَقَدْ عَزَّزْتُ دِفاعِيْ عَنْهُمْ بِنُصُوْصٍ رَصِيْنَةٍ لا يَشُوْبُها غُبَارٌ ، أَوْ يَتَخَلَّلُها شَكٌ . أَسْألُ اللهَ أنْ ينَالَ بَحْثِيَ القَبُوْلَ والتَّوْفِيْقَ ، واللهُ مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ .

الملخص
لعبت منطقة كركوك بما مثلته مواقعها وقراها من دور حضاري وإنساني فعال خلال فترة عصور ما قبل التاريخ تلك الحقبة الزمنية المهمة من تاريخ العراق والتي تركزت في فتراتها المبكرة في المنطقة الشمالية بشكل رئيسي لما تمتعت به من بيئة طبيعية ملائمة وظروف مناخية جديدة .
وتعد منطقة كركوك واحدة من أهم المناطق التي تمتعت بميزات بيئية ومناخية وثروة نباتية وحيوانية كبيرة شكلت دافعاً وعاملاً مهماً للاستيطان البشري فيها ، اذ تقع في منطقة التلال السفحية او الشبه جبلية والتي تمتد جنوب وجنوبي غربي منطقة الجبال العالية المتاخمة لها وتمثل انتقالاً من الجبال العالية في أقصى الشمال والشمال الشرقي والسهول الواطئة في الجنوب ويتراوح ارتفاعها من حوالي (200م) الى حوالي (1000م) وتمثل حوالي 15% فقط من مساحة العراق . (1)
وتخترق هذه المنطقة جميع روافد نهر دجلة وهي الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالى ، اذ تمدها بحوالي (70%) من مياهه وتنحدر هذه الروافد باتجاه نهر دجلة مكونة سهولاً وودياناً في مناطق الموصل واربيل والسليمانية وكركوك وجزء من ديالى وهذه تمثل المنطقة المتموجة التي كان لها أهمية كبيرة ، اذ اهتدى الإنسان فيها للزراعة وانتقل من مرحلة جمع القوت الى أنتاج القوت ، كما ازدهرت فيها مستوطنات وقرى العصرين الحجري الحديث والمعدني .(2)
ويسود مناخ السهوب المنطقة وهو المناخ الانتقالي. (3) وقد تميز ذلك المناخ باعتدال في درجات الحرارة ونسبة تساقط سنوي للأمطار التي كان لها دوراً كبيراً في قيام الزراعة ونجاحها في المنطقة والمناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط والتي يسودها ذلك المناخ .(4)
والذي كان له الأثر البارز والمهم في عد المنطقة أحدى البيئات الطبيعية الحديثة التي تتوفر فيها أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات التي توافرت بشكلها البري وتم تدجين البعض من خلال فترة العصر الحجري الحديث والتي لازالت موجودة حتى الوقت الحاضر في هذه المنطقة .(5)
والتي قامت فيها العديد من المواقع والقرى القديمة ضمن مايعرف بالمرتفعات التلية للهلال الخصيب .(6) وتندرج منطقة كركوك ضمن هذه المناطق التي تتمتع ببيئة طبيعية تتوافر فيها مجموعة من النباتات والحيوانات البرية والتي أصبحت قابلة للزراعة والتدجين كما يشير ويعتقد الكثير من الباحثين المختصين وفي مقدمتهم الباحث والمنقب الاثاري روبرت بريدوود (Rraidwood,R.) الذي يرى بان مناطق الشرق الأدنى القديم ومنها المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من العراق تتمتع بتلك البيئية الطبيعية ، اذ ان اكثرية المواقع المبكرة تتركز في المنطقة التي أطلق عليها
(Natural Habitat Zone) او باختصار (N.H.Z) أي منطقة الاستيطان الطبيعية بمجموعة معنية من النباتات والحيوانات البرية القابلة للتدجين .(7)
وقد شهدت هذه المناطق استناداً الى الأدلة الأثرية المتوافرة قيام أقدم المجتمعات الزراعية والتي احتوت على الأشكال الأولى للمحاصيل الزراعية وفي مقدمتها الحبوب والحيوانات البرية القابلة للتدجين مثل الأغنام والماعز والماشية والخنازير وغيرها ، كما ان اغلب نتائج التنقيبات الأثرية التي أجريت في تلك المناطق ومنها كركوك تشير بان كلاً من أصول الزراعة وتدجين الحيوانات
(باستثناء الكلب) كانت موجودة فيها ،(8)
اذ يرى الباحث الاثاري ريد (Reed) بان الزراعة وتدجين حيوانات أنتاج القوت قد نمت في مجتمعات القرى الزراعية الكائنة في تلك المناطق . (9)
وبوجه خاص فقد تم العثور في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية على مواقع ومستوطنات قديمة تعود لفترات مبكرة من العصور الحجرية القديمة يقف موقع كريم شاهر في كركوك من ابرز تلك المواقع والتي ظهرت فيها البوادر الأولى للزراعة وتحديداً في الفترات المتأخرة من العصر الحجري المتوسط الى جانب مواقع زاوي حجي – شانيدار في اربيل وملفعات في الموصل ، اذ تدل الآثار المكتشفة في هذه المواقع على مرحلة انتقالية تدريجية الى ممارسة الزراعية الحقيقية في قرى ثابتة ، ففي هذه المنطقة توفرت الأحوال الطبيعية من مناخ ملائم ومطر وحيوانات برية ونباتات طبيعية وإنسان نشيط تمكن من تدجينها والاستفادة منها . (10)

الملخص:
استهدفت هذه الدراسة التعرف على مستوى التكيف الدراسي لدى الطلبة المهجرين المداومين في كليات جامعة الموصل في العام الدراسي 2007/2008 فضلا عن المقارنة بين مستوى تكيفهم الدراسي ومستوى التكيف الدراسي لأقرانهم من المقيمين أصلا في مدينة الموصل، شمل البحث عينة مكونة من (221) طالبا وطالبة، (140) منهم من المنقولين والمستضافين إلى كليات جامعة الموصل وجرى اختيارهم بشكل قصدي من كليتي التربية والآداب، ولغرض تحقيق أهداف البحث استخدم الباحث مقياس (حسين2004) الذي يقيس التكيف الدراسي في أربعة مجالات هي: علاقة الطالب بزملائه، علاقة الطالب بالتدريسيين، علاقة الطالب بالإدارة، وعلاقة الطالب بالأنشطة العامة في الجامعة، وقد استخرج صدق أداة البحث بطريقة الصدق الظاهري واستخرج الثبات بطريقةالتجزئة النصفية، وقد بلغ معامل الثبات بهذه الطريقة (0.78)، استخدم الباحث الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين ومعامل الارتباط البسيط للتوصل إلى النتائج التي أظهرت تمتع أفراد عينة البحث بمستوى متوسط من التكيف الدراسي، ولم تظهر النتائج فرقا عند المقارنة بين متوسط درجات أفراد عينة البحث على مقياس التكيف الدراسي للطلبة المهجرين و متوسط درجات إقرانهم، إلا أن النتائج أظهرت تدني متوسط درجات أفراد عينة البحث من الطلبة المهجرين في مجال العلاقة مع الزملاء بالمقارنة مع متوسط درجات إقرانهم، كما أظهرت النتائج أن متوسط درجات أفراد عينة البحث من المهجرين كان أعلى من متوسط درجات إقرانهم في مجال العلاقة مع التدريسيين. وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الملخص

تمثل الحرب السمة البارزة للمجتمعات الإنسانية خلال تاريخها الطويل،فهي ظاهرة اجتماعية قديمة مرتبطة بتكوين هذه المجتمعات،الهدف منها أحداث تغيرات هامة على مختلف الأصعدة والميادين. فبها يرقع الظلم ويدفع العدوان أحيانا وتقهر الشعوب وتستلب حرياتها وتنزف خيراتها أحيانا أخرى. فالحرب عموما" تعد أحدى عناصر التغيير السياسي والقانوني للنظام الدولي ، والحرب بوصفها صراع قد طالت البشرية منذ الخليقة ولازمتها في مراحل نموها وتطورها،ولقد تعددت الأسباب التي تشتعل بها الحروب ما بين أسباب سياسية وأغراض اقتصادية،ومصالح إستراتيجية،إذ يضع كل خصم نصب عينيه تحقيق مصالحه بصرف النظر عن الضرر الذي سيلحق بالطرف الآخر،لكن على العكس من هذا كله تضع الشريعة الإسلامية للحروب أهدافا" عليا،وقيما" رفيعة بعيدا" عن الأنانية والمصلحة.
وبالمقابل نجد أن القانون الدولي العام يسير باتجاه التضييق من مشروعية الحرب بين أعضاء المجتمع الدولي أملا" في القضاء على ظاهرة الحرب،غير أنه على الرغم من ذلك فأن لبعض الحروب لها ما يبررها من حيث شرعية وقانونية أساسها.
ولقد عرف الإسلام الحرب ووضع لها أسبابا" مشروعة لشنها وخوضها،كما أنه وضع القواعد التي يجب أتباعها قبل بدأ الحرب وأثناء اندلاعها وكيفية احتواء آثارها،وهذه القواعد قد استمدت من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .وبالمقابل عرف المجتمع الدولي الحرب كأداة لحل الخلافات وحسم النزاعات أو كأداة لبسط النفوذ وأحكام السيطرة على العالم.
وبغية تجنب البشرية الحروب وأثارها المدمرة ، فلقد عنت الشرائع السماوية والقوانين الوضعية بالحروب ووضعت لها أسباب مشروعة لإعلانها أو خوضها . فبالنسبة للشريعة الإسلامية لم تنظم الحرب على مرحلة واحدة بل جاء تنظيمها على مراحل حسب طبيعة المرحلة وأهميتها بالنسبة للدعوة الإسلامية . أما بخصوص القوانين الوضعية وبالتحديد القانون الدولي العام فهي الأخرى قد عنت بالتنظيم القانوني لحالات الحرب ، غير إن هذا التنظيم لم يكن على درجة واحدة . بل مره بمراحل متعددة ، كان آخرها عصر التنظيم الدولي ، والمتمثل بإنشاء الأمم المتحدة كهيئة دولية مهمتها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين .
فالقول بمشروعية الحرب في حالات معينة لها أثار ينبغي على القائمين بها مراعاتها وتجنب تجاهلها ، ومن بين أهم هذه الآثار التفرقة بين المقاتلين وغير المقاتلين وكذلك رعاية الأسرى وحمايتهم وغيرها من الآثار التي تخلفها الحرب بعد اندلاعها .

الملخص
تتصف الثقافة بخصوصيتها ,من خلال تميزها بين المجتمعات البشرية.لا سيما انها تشير الى مجموعة القيم الروحية والأدبية والفلسفية لأي مجموعة سكانية.التي ربما تتعرض الى التغيير قسرياً في العديد من الآزمنه والامكنه تحت سلطة القمع الأيدلوجي.فتعيد إنتاجها بصورة مختلفة عما كانت عليه. وسكان منطقة شيخ باوة,احدى المجموعات السكانية في اقليم كوردستان التي تعرضت للتغير الثقافي خلال مراحل السابقة عبر سياسات التعريب التي انتهجتها النظام المعرفي للبعث.
وتحاول هذه الدراسة الكشف عن صورة ذلك التغيير,من خلال احدى فروع الجغرافية الأكثر حداثةً,وهو جيوبولتيك الثقافات.التي تتصل بمفاهيم ما بعد البنيوية أساساً في دراسة الثقافات,اذ تتبنى أطر المدرسة النقدية الجيو بولتيكية المستندة الى أفكار (إدوارد سعيد ) في الأستشراق وطرح ميكانيزمات (نحن) و(الآخر).ليتسنى للدراسة استعارة مفاهيم (التصور)الذي ادخلة (ميشال فوشية )في الدراسات الجيوبولتيكية المعاصرة اذ يشير (إن التخيل الفردي والاجتماعي تستهويه الأمكنه,فتسيطر علية آمكنة الطفولة ومناطق التجوال والساحات المعروفة,ويبتكر عوالم مخصصه للآمل أو الخوف,فيصنع التُخيل الفردي والأجتماعي)(1),وليضع ذلك التخيل في جغرافية الزمن,الذي يجد في السيَر الفردية كما يسميها هاغرستراند (Hagerstrand).(ممراة الحياة في الزمن-المكان) بآن الأفراد يمثلون فاعلون واعون,متخرطون في مشاريع تتبنى الزمن من خلال الحركة في المكان.فيصنع شبكية علاقات اجتماعية معينة تسود دون سواها,ليحتل البعد الثقافي احد الصور الرئيسة لتفاعلات تلك الممرات عبر الزمان والمكان.(2)
وفي ضوء ذلك,فآن الدراسة تبرز الأبعاد العلائقيه للزمان والمكان وفيها السكان ضمن إطار السياسة,الذي تتمثل بآيدلوجية التعريب.

الملخص
حظيت القضية الكوردية، ومنذ وقت مبكر من قيام الجمهورية التركية، بأهمية استثنائية في سياستها الخارجية، ويرى روبرت اولسن، الأكاديمي الأمريكي والذي كتب بإسهاب عن الكورد في العلاقات التركية-العراقية-الإيرانية، بأن \"المسألة الكوردية\" ساهمت في رفع الشعار التركي \"السلام في الوطن والسلام في العالم\"، وإجبار تركيا عن العزوف في التفاعل ايجابياً مع جيرانها، وتبني سياسة خارجية قائمة على أساس عدم التدخل.
وقد تعاظم تأثير القضية الكوردية في السياسة الخارجية التركية منذ الربع الأخير للقرن العشرين، بسبب التطورات الداخلية التي شهدتها الساحة التركية نفسها اثر بقيام حزب العمال الكوردستاني، والمتغيرات الدولية والإقليمية الكبيرة والخطيرة التي شهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، متمثلةً بانهيار المعسكر الشرقي وتفكك الاتحاد السوفيتي، واجتياح العراق للكويت على التوالي. ودفعت المستجدات الجديدة القضية الكوردية الى واجهة السياسة الخارجية التركية لتتبوأ تدريجياً مكان الأولوية كتهديد جدي لمنظومة الأمن التركية، بعد أن كان التهديد السوفيتي يحتل تلك الأولوية. رغم ان غالبية الساسة الأتراك والنخبة التركية لا تفصح عن ذلك في كثير من الأحيان. وعلية فقد ترسخت القضية الكوردية العراقية في صلب السياسات الاستراتيجية التركية. وعبر احد الاكاديميين الاتراك عن تلك الجقيقة قائلاً \"لايوجد في العقيدة الامنية التركية أي فصل حقيقي بين شمال العراق وجنوب شرق تركيا، لان كل واحدة من هاتين المنطقتين تشكل الامتداد الجغرافي والثقافي والاثني للمنطقة الاخرى\".
وتوصل الباحث الأمريكي المختص في قضايا السياسة الخارجية التركية والكورد، مايكل كانتر الى أن الأغلبية الساحقة من الباحثين الذين حللوا السياسة الخارجية التركية، اغفلوا عمداً دور العامل الكوردي فيها، وبطبيعة الحال فقد عكس هؤلاء، الموقف الرسمي القائم على أساس \"عدم وجود مشكلة كوردية في تركيا\"، ولكن حقيقةً انه من الواضح حالياً بأن المشكلة الكوردية تشكل تحدياً لمستقبل الدولة التركية الموحدة القائمة منذ سنة 1923، ولسياستها الخارجية أيضا.
يحاول هذا المبحث تحليل وتقييم سياسات

الملخص
هدف البحث الحالي التعرف على دور مدرسي ومدرسات التربية الاسلامية في تنفيذ برنامج التربية العملية من وجهة نظر الطلبة- المدرسين ، وتكونت العينة من (71) طالب وطالبة من طلبة الصف الرابع من قسم القران الكريم والتربية الاسلامية الذين يمارسو التطبيق للعام الدراسي للعام (2007- 2008) ولتحقيق هدف البحث اعدت الباحثة استبانة مكونة من (46) فقرة موزعة على خمس مجالات واتسمت بالصدق والثبات وبعد تطبيقها وجمع البيانات وتحليلها إحصائيا تبين أن :-
1- هناك دور ايجابي لمدرسي ومدرسات التربية الاسلامية من وجهة نظر الطلاب المدرسين واعلى من المتوسط الفرضي في ادوار(الخبير، المقيم ،الموجه ،الزميل ،الداعية) في حين كانت دون ذلك عند الاناث عدا دور الزميل.
2- هناك وجهة نظر للطلبة المدرسين الذين طبقوا في المدارس الاعدادية من مدرسي ومدرسات التربية الاسلامية ايجابية في جميع الادوار عدا دور الموجه ودون المستوى الفرضي(70%) للذين طبقوا في المدارس المتوسطة في معظم الادوار عدا دورين الزميل والداعية.
3- لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين وجهة نظر الطلبة المدرسين ازاء مدرسي ومدرسات التربية الاسلامية تبعاً لمتغيري الجنس والمرحلة الدراسية.

خلاصة البحث :
تعد العتبات النصية آلية جديدة يلجا اليها الناقد لمراودة آفاق النص ، وهي في الوقت ذاته مفتاح مهم للكشف عن فنية النص وشعريته .
ولذلك فقد حظيت دراسة النصوص ، أدبية كانت أم نقدية ، من منظور عتباتي باهتمام بالغ في الدراسات الحديثة ، بعد ان أعيد الاهتمام القرائي للعتبات النصية التي أغفلتها الدراسات النقدية القديمة ، والتي كان لها دور مهم في الحديث عن شعرية النص من خلال العلاقة الثرية والمتنوعة التي تحصل بين العتبات والمتن .
ولا شك في أن محاولتنا الكشف عن العلائق النصية بين كل من المتن ، وبعض متعالياته ، كالعنوان والمقدمة ، في مضمار النقد والكتب النقدية ، يمكن أن تسهم في اغناء مسيرة النقد، قديمه وحديثه ، إذ أنها توقفنا بشكل مفصل ودقيق على كثير من مسارب الفكر المنهجي التأليفي للناقد أو المؤلف ، ومدى نجاحه في القبض والسيطرة على مجمل خيوط المنهج في جميع أقسام المُؤَلَّف ، بحيث لا يعتوره تناقض أو اختلاف .
وكان الأنموذج الذي اخترناه للتطبيق (كتاب الشعر والشعراء ) خير أنموذج على ذلك ، إذ تتبعنا فيه مدى العلائق والترابط بين العنوان والمقدمة والمتن ، الذي كشف لنا عن عقلية منهجية صارمة ودقيقة لمؤلفه ، إذ ان العنوان جاء مختزلا ومكثفا ، لكنه في الوقت ذاته دالا دلالة تامة ودقيقة على مقصد ابن قتيبة في متن كتابه أو مقدمته على السواء ، كما ان المقدمة لم تخرج ، على الرغم من إيجازها أيضا ، عن هذه الغاية من حيث تقديمها للمتن وإضاءة أهم أقسامه و مضامينه .
وان كان هناك تناقض يؤخذ على ابن قتيبة ، نقديا وليس منهجيا ، في كتابه ، فهو التناقض الذي وقع فيه عندما ألزم نفسه بعدم سلوك مسلك من سبقه في التقليد ، في مقدمته ، ولكنه خالف ذلك في المتن حينما جعل الالتزام بهيكلية القصيدة العربية القديمة شرطا من شروط جودة الشعر ونجاحه

ملخص البحث:
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على بعض مظاهر الانتباه وعلاقتها بدقة التهديف ثلاث نقاط لدى لاعبات نادي اكد الرياضي بكرة السلة .
واشتملت عينة البحث على لاعبات نادي اكد الرياضي والبالغة عددهن (12) لاعبة، وقد استخدام الباحثان المنهج الوصفي ووسائل جمع البيانات والتجربة الاستطلاعية واختبارات بعض مظاهر الانتباه ومهارة دقة التهديف ثلاثة نقاط وبعد الحصول على النتائج تم مناقشتها باسلوب علمي مدعوم بالمصادر لتحقيق اهداف البحث.
وفي ضوء نتائج البحث توصل الباحثان الى الاستنتاجات التالية:
1-ظهور علاقة معنوية بين مظهر حدة الانتباه ودقة التهديف ثلاث نقاط.
2-ظهور علاقة معنوية بين مظهر ثبات الانتباه ودقة التهديف ثلاث نقاط.
3-ظهور علاقة معنوية بين مظهر تركيز الانتباه ودقة التهديف ثلاث نقاط.
4-ظهور علاقة معنوية بين مظهر توزيع الانتباه ودقة التهديف ثلاث نقاط.
5-ظهور علاقة معنوية بين مظهر تحويل الانتباه ودقة التهديف ثلاث نقاط.

ملخص البحث
تنبهت الدولة العثمانية الى وجوب إنشاء شبكة من السكك الحديدية ، كان الهدف منها هو تغطية كل أجزاء الدولة باعتبار ان هذه الشبكة وسيلة فعالة لتوحيد أطراف الدولة وتنشيط الحركة التجارية فيها .
كانت امتيازات الخطوط الحديدية في الدولة العثمانية قضية مشاريع تجارية حصلت عليها شركات أجنبية مختلفة فانه ليس بوسع امرئ ان يتغاضى عما كانت تنطوي عليه هذه الامتيازات من مغزى سياسي واستعماري وذلك من جراء الصراع الدولي الذي نشأ بين الدول العظمى حول الإمبراطورية العثمانية .
لم تكن هناك مشاريع خدمية انشأتها الدولة العثمانية في البلاد العربية بشكل واضح حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، وكانت من أسباب الضعف الذي ابتليت به الإمبراطورية العثمانية هو استمرار تدهور الوضع المالي ، فسارت الحكومة العثمانية على طريق خطر ، طريق اخذ القروض من أصحاب المصارف الأوربية وتضخيم نقدها بإصدار عدد من ملايين الليرات الورقية .
وان من ابرز هذه السكك في البلاد العربية هي سكة حديد بيروت – دمشق وهو عنوان بحثنا على الرغم من ان الحكومة كانت تعيش ضائقة مالية الا انها عقدت العزم على إنشاء مثل هذه السكك المهمة التي تربط بين المدن الساحلية مع المدن الداخلية ، والمدينتان تشتهران بالحركة الكبيرة .
لم يقتصر إنشاء السكة على الجوانب الاقتصادية بل تعداه الى الجانب العسكري لتقوية قبضة السلطات العثمانية على البلاد ضد أي تهديد يهدد كيانهم .
قسم البحث الى عدة مواضيع تحدثنا في الاولى على الهدف من إنشاء سكة حديد بيروت – دمشق وما هي أبعادها على السياسة الداخلية للدولة العثمانية ، وفي الثانية درسنا فكرة إنشاء السكة التي اقترح إنشائها مهندس من ولاية سوريا ، وبين أهمية إنشاء سكة بين المدينتين بيروت ودمشق ، وبيَّن ايضا انها لا يتجاوز طولها 147 كيلو متر ، وفي الفقرة الثالثة عالجنا الصعوبات التي واجهت إنشاء السكة وخاصة في منطقة جبل لبنان لأنها منطقة وعرة جدا ومن الصعوبة اختراقها . وفي الرابعة تطرقنا الى مراحل إنشاء السكة وإنشاء المحطات على طولها .
واعتمد البحث على مصادر مهمة منها الوثائق غير المنشورة في ارشيف رئاسة الوزراء في استانبول وهي نسخ مصورة محفوظة في مركز دراسات الخليج في جامعة البصرة ، وكذلك على كتاب خطط الشام لمؤلفه محمد كرد علي .