Abstract
Islamic Banks were founded in 1970s of last century, based on a treatise suggested by Mohammad Baqir Al- sadr in his book (Non-Usury bank in Islam). He had put forward a well-known and acceptable contract by all Islamic doctrines, named (Mutharabeh contract), as the legal basis for the establishment of such banks, which not deal with interest or forbiddin usury in carrying out their functions.
But the Islamic banks, after a short period of their incorporation, gave up the (Mutharabeh contract) in the greater part of their operations, and turned it into another contract named (Murabaha for the purchase order).
This research attempts to highlight the problems resulted from this transformation, which led Islamic banks to: breaking of their legal basis, returning to deal with interest under cover of (Murabaha), and shifting from the practice of banking which based on credit financing into commercial practice that is not considered – historically and functionally – a task of banking.
But the Islamic banks, after a short period of their incorporation, gave up the (Mutharabeh contract) in the greater part of their operations, and turned it into another contract named (Murabaha for the purchase order).
This research attempts to highlight the problems resulted from this transformation, which led Islamic banks to: breaking of their legal basis, returning to deal with interest under cover of (Murabaha), and shifting from the practice of banking which based on credit financing into commercial practice that is not considered – historically and functionally – a task of banking.
Keywords
interest-free bank in Islam
Islamic banks
Abstract
تأسست المصارف الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي مستندةً الى إطروحة الشهيد محمد باقر الصدر التي اقترحها في كتابه (البنك اللاربوي في الإسلام). وقد طرح الشهيد الصدر عقداً معروفاً في الفقه الإسلامي ومتفقاً على مشروعيته من قبل جميع المذاهب الإسلامية, وهو عقد المضاربة, ليكون الأساس الشرعي لقيام تلك المصارف التي لا تتعامل بالفائدة أو الربا المحرم في القيام بوظائفها.
غير أن المصارف الإسلامية, بعد مدة وجيزة من قيامها, تخلَّت عن عقد المضاربة في القسم الأعظم من عملياتها, وتحوّلت عنه الى عقد آخر أسمته (المرابحة للآمر بالشراء).
هذا البحث يحاول تسليط الضوء على الإشكاليات التي نجمت عن هذا التحوّل, وأدت بالمصارف الإسلامية الى أن تنقض الأساس الشرعي الذي تأسست بموجبه أولاً, وما رافق ذلك التحوّل من عودة إلى ممارسة الفائدة تحت غطاء (المرابحة) ثانياً, فضلاً عن تحوّلها من ممارسة العمل المصرفي القائم على التمويل الائتماني الى ممارسة العمل التجاري الذي لا يعد – من الناحيتين التاريخية والوظيفية – من مهام المصارف.
غير أن المصارف الإسلامية, بعد مدة وجيزة من قيامها, تخلَّت عن عقد المضاربة في القسم الأعظم من عملياتها, وتحوّلت عنه الى عقد آخر أسمته (المرابحة للآمر بالشراء).
هذا البحث يحاول تسليط الضوء على الإشكاليات التي نجمت عن هذا التحوّل, وأدت بالمصارف الإسلامية الى أن تنقض الأساس الشرعي الذي تأسست بموجبه أولاً, وما رافق ذلك التحوّل من عودة إلى ممارسة الفائدة تحت غطاء (المرابحة) ثانياً, فضلاً عن تحوّلها من ممارسة العمل المصرفي القائم على التمويل الائتماني الى ممارسة العمل التجاري الذي لا يعد – من الناحيتين التاريخية والوظيفية – من مهام المصارف.
Keywords
المصارف الاسلامية ، البنك اللاربوي بالاسلام