Diyala Journal of Human Research

هدف البحث الى تحليل التباين المكاني لأسعار الأراضي والإيجارات وأسباب هذا التباين في مدينة الرمادي(منطقة الدراسة) بحدودها البلدية وأحيائها الـ(28)حيا ، ضمن منهج جغرافية المدن وإلقاء الضوء على أسعار الإيجارات والأراضي ومعرفة مدى تأثير العوامل الطبيعية والبشرية فيها ومن ثم بيان اثر هذه الأسعار في استعمالات الأرض ، إذ كانت الفرضية التي تم صياغتها تفيد أن هناك تباين مكاني في مقدار أسعار الأراضي والإيجارات بين أجزاء مدينة الرمادي وان للعوامل الطبيعية والبشرية اثراً في تباين تلك الأسعار، كما إن مستوى الأسعار هذه يمكن ان يكون سببا في توجيه استعمالات الارض تارة ، ونتيجة للمنافسه بين تلك الاستعمالات تارة اخرى وان ارتفاع الاسعار سيؤدي الى التجاوز على التصميم الاساسي من قبل السكان .لقد اعتمد البحث بالدرجة الاساس على الدراسة الميدانية في عملية استقاء المعلومات والبيانات، وذلك لندرة هذه المعلومات من المصادر الاخرى.

شهد القرن المنصرم تحولات كبيرة في شتى مجالات الحياة، وأهم ما تمخضت عنه أبحاث ذلك القرن علوم الفضاء، الهندسة الوراثية، الطاقة النووية.. وغيرها من الانجازات العظيمة، كل ذلك بفضل التفكير المبدع الذي قاد البشرية نحو عصر جديد آخر بدأ بداية سريعة جداً في ما يُطلق عليه بثورة الاتصالات الرقمية التي غدت سمة العصر الحالي، والتي دخلت كل مجالات الحياة، وهذا التحدي الجديد الذي بالتأكيد قد انسحبت معه تحديات أخرى جديدة مثل الذكاء الصناعي والاقتصاد المعرفي. كل هذه التحديات بدت تفرض نفسها بديلاً عن رأس المال المادي، الامر الذي القى على التربية العبء الاكبر في تنمية العقل الانساني (التنمية البشرية) وبخاصة في مجتمعاتنا العربية التي تأخرت عن الركب مسافات بعيدة، ومن المؤمل أن تواكب أنظمتنا التربوية هذا التقدم الكبير من خلال تربية الابداع لإنقاذ الوضع التربوي الراهن المتخبط في فلسفة تربوية تقليدية لم تعد تلبي الطموح، وهذا ما عمل عليه الباحث من خلال بحثه الحالي حول تربية الابداع وبيان أهدافها ودورها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرون، وقد لمس الباحث أن هناك توجهات محدودة لتربية الابداع لكن في الوقت نفسه هناك تحديات كبيرة تُعيق تربية الابداع.

تناول البحث معركة شقحب وأثرها في التاريخ الإسلامي ، وكيفية تصدي المماليك للمغول في هذه الواقعة التي حدثت سنة (702هـ) ، كما تصدوا لكل عدوان شنه المغول قبل هذه المعركة ، فكان المماليك سداً منيعاً بوجههم وأوقفوا توسعهم نحو الشام ومصر ، فجميع المعارك التي شنها المغول ضد المماليك باءت بالفشل والخذلان ، وآخرها معركة شقحب الخالدة ، التي أوقفت المد المغولي نحو مصر وبلاد الشام ، وبقيت مصر وبلاد الشام تحت سيطرة المماليك بعد فشل الكثير من الحملات العسكرية التي قادها المغول ضد مصر وبلاد الشام ، فهذه المعركة بعثت روح التحدي والحماس للمماليك لأي عدوان يريد النيل من هذه الأمة العربية الإسلامية .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن البحث عن أسرار إعجاز التنزيل والكشف عن أسرار التأويل ، إذ به تقوم المعالم وتثبت الدعائم وتتقدم ، والعلم الحديث الذي جاء عبر ألوف السنين ، إذا اثبت عدم صحة ما ذكره القرآن ضاعت قضية الإيمان به وان إعجاز القرآن لن يتوقف فالتحدي قائم الى يوم الدين ، ومن العلماء من أيد الإعجاز العلمي وأخذ به ، ومنهم من رفضه ، وقد اثبت العلم الحديث الإعجاز في البصمات وتحديد شخصية الإنسان ، ومن خلال هذا البحث نحاول الوصول الى انه لا يوجد تشابه في بصمات الإنسان في المجتمع في كل الأزمان .

إن الديمقراطية، عملية نمو اجتماعي وحضاري ترتقي إلى سلمه الدول المتطورة التي تحاول بناء واقعها بناءً سليماً ضمن مرتكزات واضحة تمنح من خلالها الشعب حق اختيار شكل النظام السياسي الذي يوفر أرضية مناسبة يرتكز عليها ويمنحها قوة الترابط الوثيق بين مكونات المجتمع ، إذ تمتد جذور الديمقراطية التوافقية في العراق إلى بداية الدولة العراقية الحديثة عام 1921، ولكن كثرة الانقلابات التي حدثت غاب فيه أي شكل من أشكال الديمقراطية، وانقضت تلك الحقبة الجديدة بدخول العراق منحاً جديداً مع الألفية الثالثة، هذا التحول جرى بتدخل عسكري خارجي، إذ لا نستطيع أن نقيسه كنمو طبيعي، لأن هناك إرادة خارجية فرضت القرار، مع القناعة بـان هناك إرادة وطنية داخلية تنشد التحول الجديد تداخلت مع الإرادة الخارجية التي فرضت نفسها على الواقع وهي مشوبة بالكثير من الإشكاليات، ومع كل ذلك بدأ العراق يدخل هذا التحول بعد التاسع من نيسان عام 2003.
فالديمقراطية التوافقية تقوم على خلفية واقع التباين أو التجزئة بين أبناء الشعب الواحد، بحيث يتوزع الشعب على قوى سياسية لكل منها خلفيتها وخصوصيتها التي تجعلها مختلفة ومتمايزة من غيرها، لذا يتم اللجوء إلى التوافق في حال انعدام الثقة المتبادلة بين هذه القوى الخائفة من بعضها البعض، ولهذا جاءت الحاجة للديمقراطية التوافقية في بعض البلدان التي تتسم بظروف طائفية ومذهبية كما في الشأن العراقي.
وتكمن أهمية اختيار الموضوع من كون الديمقراطية التوافقية مصطلح حديث النشأة في العراق ولن تتم الدراسة فيه بشكل مفصل كما هو الحال في المواضيع الآخرى، خاصةً وأن العراق وقبله لبنان خاضا هذه التجربة الحديثة ولهذه الأهمية اخترنا هذا الموضوع للتعرف أكثر على الديمقراطية التوافقية وإشكاليات تطبيقها .

عرفت البشرية منذ القدم اتجاهات تعصبية بين الأفراد والجماعات وان اختلفت صورها وتأثيرها على صحتهم النفسية والفكرية مما شكل أساسا لحلقات لم تتوقف من الصراع وسوء التفاهم بين البشر .
والتعصب شيء مكتسب ومتعلم وليس فطرياً رغم وجود ما يمكن ان يسمى استعدادا للتعصب ويكون نتيجة للمواقف والخبرات التي يمر بها الفرد ، وكمحصلة لسلسلة التفاعلات الاجتماعية التي تمر بين الفرد ومن يحيطون به .
فالتعصب يعمي ويصم ويشوه إدراك الواقع ويعد الفرد او الجماعة للشعور والتفكير والإدراك والسلوك بطرق تتفق مع اتجاه التعصب ، لذا فالتعصب الذي يلون العلاقات العنصرية السلبية واحد من اخطر مشكلات الأنسان بشكل عام والأنسان المعاصر بشكل خاص حيث يضع العالم كله على حافة هاوية الحرب المدمرة كما انه يضع المجتمعات في حروب اهلية وفتن طائفية وصراعات داخلية.
و بالنظر لقلة الدراسات التي تناولت التعصب لدى المراهقين وهي مرحلة مهمة لتكوين الاتجاهات ومنها اتجاه التعصب لذا تتحدد مشكلة البحث الحالي بالإجابة عن الأسئلة الآتية هل هناك تعصب لدى أفراد عينة البحث الحالي ؟ وهل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التعصب تبعا للجنس والعمر والقومية لدى أفراد عينة البحث؟.

سعت هذه الدراسة إلى تحديد دور ثقافة الريادة في تحقيق التنمية المستدامة "دراسة ميدانية على شركة سوناطراك البترولية الجزائرية" وقد تحددت الدراسة بمتغير مستقل تمثل في )ثقافة الريادة( ومتغير تابع )التنمية المستدامة( بأبعادها الثلاثة التي تمثلت في (التنمية الاقتصادية، التنمية الاجتماعية، التنمية البيئية)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير إستبانة لغرض جمع البيانات من أفراد العينة، وبلغ تعدادها (383) مفردة، وتم استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل بيانات الإستبانة، اعتمادا على الانحدار وغيرها، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها:
1. أن هناك دور ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) لثقافة الريادة لشركة سوناطراك البترولية في تحقيق التنمية الاقتصادية.
2. أن هناك دوراً ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) لثقافة الريادة لشركة سوناطراك البترولية في تحقيق التنمية الاجتماعية.
3. أنه لا يوجد دور ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) لثقافة الريادة لشركة سوناطراك البترولية في تحقيق التنمية البيئية.
وتوصي الدراسة بضرورة تنمية ثقافة الريادة في الشركة المبحوثة والعمل على التطبيق العملي لمبادئ ISO14000 واحترام البيئة بمراعاتها لجانب المسؤولية الاجتماعية (Social Responsibility).
الكلمات الدالة: ثقافة الريادة، التنمية المستدامة، التنمية الاقتصادية، التنمية الاجتماعية، التنمية البيئية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
لقد قام سلفنا الصالح من كبار العلماء العاملين بجهود عظيمة في مجال تفسير القران الكريم ،فعبدوا طرقه ،ويسروا صعبه ،وبينوا مسائله ،طالبين ثواب الله عز وجل في الدنيا والآخرة .وخلفوا تراثا ثرا ما زال أكثره حبيس المكتبات الخاصة والعامة ،يحتاج إلى من يخرجه ،ويقدمه لطلاب العلم لينهلوا من معينه، وقد سهل الله عز وجل لي بفضله ومنِّه العمل على تحقيق كتاب (شرح البسملة والحمدلة )للإمام زكريا الأنصاري ت (926) ،ويشتمل تحقيق الكتاب على :مقدمة ،وخمسة مباحث ،والنص المحقق ،والمصادر المعتمدة في التحقيق ،وعلى النحو الآتي:-

المقدمة :المنهج المتبع في التحقيق .
المبحث الأول :السيرة الذاتية للإمام زكريا الأنصاري (اسمه ،ونسبه ،وولادته ،ونشأته).
المبحث الثاني :شيوخه ،وتلاميذه .
المبحث الثالث : مصنفاته ،وثناء العلماء عليه ،ووفاته .
المبحث الرابع : تحقيق اسم الكتاب ،وبيان نسبة الكتاب إلى مؤلفه زكريا الأنصاري .
المبحث الخامس : وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق .

أما منهجي في التحقيق فكان على النحو الآتي .
1-لا شك أن أول عمل يقوم به المحقق ،هو حصوله على أكثر من نسخة للمخطوط الذي يبغي تحقيقه ،وقد حصلت بفضل الله على ثلاث نسخ خطية.
2- مقابلة النسخة التي ستكون أصلا بالنسخ الخطية الآخرى.
3- ضبط المتن وسد ما فيه من خلل، وذلك من خلال مطابقة النسخ بعضها مع البعض الآخر.
4-تخريج الآيات القرآنية.
5-تخريج الأحاديث النبوية الشريفة.
6- ترجمة الأعلام الواردة في متن الكتاب.
7- الرجوع إلى كتب التفسير ولاسيما الكتب التي اعتمدها المصنف .
8-الرجوع إلى كتب أصول الفقه وتخريج المصطلحات الأصولية .
9- الرجوع إلى كتب العقيدة ،والتعليق على بعض المسائل العقائدية .
1.- الرجوع إلى كتب المعاجم ،والتعريف ببعض المصطلحات اللغوية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين واله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد...فمن فضائل الأمة المحمدية وامتيازها على غيرها من الأمم شرف سلسلة الإسناد واتصاله وليس لغيرها من الأمم السابقة وقد تناول البحث الاهتمام بهذه الميزة العظيمة من خلال دراسة مجموعة من الرواة المقبولين في كتاب تقريب التهذيب لحافظ عصره أبي الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني- رحمه الله- وعند التتبع لأقوال أهل العلم في بيان وشرح مرتبة المقبول نجد ثمة خلاف في توضيحها،لاسيما من المتآخرين فمنهم من جعل مرتبة المقبول عند ابن حجر من مراتب الضعف والحديث ان لم نجد له المتابعات فإنه ضعيف من خلال الاعتماد على ظاهر التعريف، ويرى البعض الآخر غير ذلك أن مرتبة المقبول من مراتب الحديث الحسن وإن لم يتابع وأكثر من فصل في ذلك ودافع عنه بقوة الشيخ الدكتور المرحوم وليد العاني في كتابه منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها من خلال الأدلة والشواهد العلمية التطبيقية لمرتبة المقبول في كتب الحديث وقد فصل في بيان المرتبة السادسة وجعلها قسمين:
القسم الأول: المقبول والقسم الثاني : لين الحديث ولا نريد القول الفصل في ذلك وإنما هو وقفة عند بعض الرواة المقبولين وتطبيقاتهم العملية في بعض كتب الحديث لتوضيح هذه المرتبة وبيان حالها ، فهنالك الكثير من الرواة بدرجة المقبول روى لهم أصحاب الكتب الستة وسأختصر بعض الرواة كنماذج تطبيقية لفهم واستيعاب هذا المصطلح وبيان أن الأمر لا يؤخذ على إطلاقه لوجود أكثر من دليل يظهر من خلاله أن الراوي المقبول حديثه حسن وإن لم يتابع وأن الأمر يحتاج إلى دراسة مستفيضة وتطبيقية للرواة المقبولين ولذا كان البحث بعنوان الراوي المقبول عند ابن حجر (تطبيقات في كتب الحديث) تناولت في المطلب الأول: أهمية الإسناد ، الراوي المقبول، عدد الرواة المقبولين عند ابن حجر ونماذج تطبيقية للرواة المقبولين في كتب الحديث وتناولت في المطلب الثاني الأدلة على أن الراوي المقبول حديثه حسن ثم الخاتمة والخلاصة للبحث.
*

إن ماده علم الاجتماع في المدارس الثانوية هي ماده جديدة على طلبه الصف الرابع الأدبي، قد تم استحداثها في العام الدراسي 2010/2011 ويكون تقويم أداء المدرسين من ميادين التقويم التربوي المهمة بعد إن اتضح أنَّ التقويم يسهم في تحسين الأداء ويجعله قابلا للتطور كونه عملية تشخيصية علاجية تبين نواحي كفايات المدرسين في أدائهم الفعلي في حجرة الدرس ،ولان المرحلة الثانوية تكتسب الأهمية الحيوية كون طلبتها من المراهقين الذين يتسمون بصفات خاصة تتطلب الرعاية الدقيقه واستيعاب حاجاتها الخاصة فضلا عن التغيرات مثل زيادة سريعة في الوزن عند بدايتها وشهية كبيرة للأكل ونضج جنسي ولان الاتجاهات الحديثة في إعداد المدرسين تؤكد على السعي لاكتفاء المدرس بالمادة العلمية ’وان علم الاجتماع في بعض معانيه ،هو دراسة التأثيرات والعلاقات الإنسانية المتبادلة وما يتحكم فيها من شروط ، وما ينجم عنها من النتائج ، وان ميدان علم الاجتماع ينظم كل مظاهر حياة الإنسان في المجتمع وكل أوجه النشاط التي يحافظ من خلالها الناس على وجودهم في صراعهم من اجل البقاء الإنساني وتجسدت أهمية البحث من خلال الحاجة إلى تقويم تدريسها في المدارس الثانوية لان مدرسي هذه المادة من خلفيات متعددة إما من العلوم التربوية والنفسية أو من المرشدين التربويين وإما من مدرسي الاجتماعيات .
وكان هدف البحث الحالي تقويم تدريس مادة علم الاجتماع من وجهة نظر المدرسين في المدارس الثانوية المسائية في محافظة صلاح الدين للعام الدراسي 2011/2012وقد تناول الباحث في تحديد المصطلحات ومنها، التقويم ،التدريس، الكفاية، الأداء، وعلم الاجتماع. في المبحث الأول (مشكلة البحث والحاجة إليها)وفي المبحث الثاني تناول الباحث إجراءات البحث ومنها، مجتمع البحث المؤلف من (280) مدرسا واختار منها عينة طبقية عشوائية مؤلفه من (70) مدرسا شكلت نسبة25%من المجتمع الكلي وكانت أداة البحث (الاستبيان) المتضمنة للكفايات التدريسية اللازمة لتدريس علم الاجتماع وفي المبحث الثالث تناول جمع المعلومات وعرضها وتفسيرها بعد أنْ تم توزيع استمارات الاستبيان (استمارة الملاحظة) على إفراد العينة واعتمد المحك(3.5) فما فوق كفاية بالأداء مقبولة ,وفي المبحث الرابع تناول الباحث توصيات البحث ومنها إرسال المدرسين المتميزين بدورات خارج البلد بهدف الإطلاع على تجارب عالمية لتعزيز كفايتهم التدريسية ,وإعطاء الجانب المهني الأهمية في الإعداد من خلال زيادة حصص مادة علم النفس الاجتماعي وفي المقترحات إجراء دراسة للتعرف على الأسباب الكامنة وراء ضعف الأداء في مادة علم الاجتماع في المدارس الثانوية.
" الكفايات التدريسية اللازمة لتدريس مادة علم الاجتماع من وجهه نظر مدرسيها"

يعدّ النحاس العلم الثاني _ بعد الفراء _ الذي عني بالفاصلة القرآنية في كتابه ( إعراب القرآن ) فأشار إلى قيمتها وأثرها في إيجاد مظاهر لغوية تتعلق ببناء الفاصلة وبتراكيبها وتوافقها مع الفواصل الآخرى . وهذا البناء اللغوي يقوم على وجود تغيير في التراكيب من تقديم وتأخير وحذف وزيادة وعدول عن الأصل . ولذلك تضمن هذا البحث تمهيداً عن مفهوم الفاصلة وأربعة مباحث تناولت حذف الياء ، وزيادة الألف ، والعدول عن الصيغة والتركيب ، واختيار القراءة والوجه المناسب . ثم ختم البحث بخاتمة ، وثبت بالمصادر والمراجع .

هناك اساليب عديدة لتقييم عمل اي منظمة ومنها اسلوب (5S) كأحد انظمة الجودة فاذا تجولت في مكان عمل وشاهدت التنظيم والترتيب وكان هذا المكان نظيف وخالي من الاتربة والزيوت والمواد وان المعدات موجودة بانتظام في مكانها والعمل مستمر بدون تأخير، فإنك تدرك مباشرة ان هذه المنظمة قابلة للتطوير، والعكس صحيح.
ان تحقيق التنظيم الجيد في اي منظمة يكون من مسؤولية الجميع ابتداءً من المدير وانتهاءً بالعاملين.
لقد تم اختيار مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في محافظة ديالى لتقييم ادائها كونها مخازن نموذجية من حيث المساحات المخزنية وموزعة على جميع محافظات العراق ومنْ ثَمَّ بالامكان تعميم نتائج البحث.
لقد تمثلت مشكلة البحث في التأخير في انجاز الاعمال المخزنية في مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية من حيث الوقت وزيادة الجهد المبذول في العمل المخزني وارتفاع التكاليف المخزنية. ان تقليل الوقت والجهد والتكاليف في العمل المخزني له اهمية كبيرة بالنسبة لادارة المخازن كون المخزون يمثل جزء كبير من رأس مال اغلب المنظمات ومنها مخازن هذه الشركة.
أما اهداف البحث فتمثلت في الاتي:( تقييم اداء مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية من خلال استخدام نظام (5S) لتحقيق الآتي:-
1-استفادة أكثر من المساحات المخزنية.
2-استغلال امثل لمعدات التخزين ومعدات النقل والمناولة.
3-الاحتفاظ بكمية اقل من المخزون.
4-تخفيض نسبة الحوادث واصابات العمل.
5- الارتقاء بجودة العمل المخزني داخل مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في ديالى.
- ولقد افترض الباحث ان سبب التأخير في انجاز الاعمال المخزنية على اختلاف انواعها هو عدم اتباع الاساليب العلمية الحديثة ومنها انظمة الجودة الشاملة في العمل المخزني ولقد توصل الباحث الى مايأتي:-
1- قلة معرفة العاملين في المخازن على مختلف المستويات الادارية بمفهوم الجودة الشاملة ونظام (5s).
2- ضعف الجانب التدريبي للعاملين في المخازن وقلة الاهتمام بالبرامج التدريبية والتطويرية.
3- ان اهتمام المخازن جميعها كان يتركز على ترتيب وتنظيم معدات التخزين ومعدات النقل والمناولة واهمال الجوانب المتبقية.
4- قلة اهتمام الادارة في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية بالجوانب التهذيبية لعادات العمل والسلوك وعدم اهتمامها بظروف العمل المخزني وخلق الروح التنافسية بين العاملين في مخازن الشركة.
5- ان الادارة لم تهتم بعملية مهمة جداً وهي التأكيد وتتبع النتائج وزيادة الرقابة والتركيز على البرامج الرقابية.
6- اظهرت نتائج التقييم للمخازن ما يأتي:-
المخزن رقم (7)بالمرتبة الاولى ويأتيه المخزن رقم(6)بالمرتبة الثانية اما المخازن رقم (3،2،4،1،5) فقد حصلت على الترتيب الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع على التوالي.


وقد أوصي الباحث بما يأتي:-
1- ضرورة نشر الوعي المعرفي بمفهوم الجودة الشاملة وكذلك استخدام الاساليب العلمية الحديثة وادخالها في العمل المخزني ومنها نظام (5s) التحسين المستمر.
2- تدريب العاملين في المخازن على تطبيق الاساليب الحديثة في العمل المخزني وتدريبهم على كيفية تطبيق نظام (5s) بجميع فقراته.
3- تشجيع العاملين في المخازن على العمل الجماعي والذي يؤدي الى التميز في العمل وتطويره بشكل متميز.
4- تنظيم المسابقات في المخازن واجراء تقييم العمل فيها بغية تحفيزهم على تطوير وتحسين العمل ومنح المكافآت التشجيعية للفائزين في المسابقات المقامة.
5- ضرورة قيام الإدارة العليا للمخازن بعقد اجتماعات وندوات لمعرفة المشاكل والمعوقات عند تطبيق نظام((5s لتلافيها في المستقبل.




المقدمة

تعود بداية الكتابات حول موضوع الجودة الى افكار كل من Juran و Deming وFeigenbaum وCrosby , إذ إنَّ فلسفتهم المختلفة أسست لفكرة الجودة المعاصر بوصفها أداة ادارية قبل أن تكون وظيفة مؤسسية فانتقلت الجودة على فق هذا المفهوم من كونها عملية رقابية وتشغيلية الى سلاح تنافسي تمتلكة المنظمة من خلال تبني ستراتجيات وأهداف وقرارات تركز على الجودة بوصفها أسبقية تنافسية دون أهمال الاسبقيات الاخرى (الكلفة , المرونة , التسليم , الابداع) بعد ذلك تطور مفهوم الجودة نظريا وتطبيقيا خلال العقديين الاخيرين من القرن العشرين وتراكمت التطورات لتصبح تحت عنوان أدارة الجودة الشاملة (TQM) Total Quality Management ومن ثم ظهر مفهوم أو فلسفة التحسيين المستمر continuous Improvement أو (CI) أو kaizen (وفق لغة اليابانيون) نتيجة الحاجة والضرورة التي يشعر بها اليابانيون للتفوق والامتياز في الاسواق العالمية وكذلك بسبب كون اليابان لايحتوي على موارد إقتصادية طبيعية كالبترول والفحم وغيرهما وأنما الاساس فيها هو الانسان الذي يدرك مبدأ أن لا شيء يأتي مجانا وقد إستطاع اليابانيون بعملهم الجاد وتعلمهم المستمر الوصول الى ماهم عليه الآن.

سفينة نوح أو فلك نوح حسب الديانة اليهودية والمسيحية هي سفينة صنعها نوح لحماية عائلته والحيوانات وجميع الكائنات الحية من الطوفان العظيم بعدما كثر شر الناس، أما في الإسلام فهي سفينة صنعها نوح بوحي الله لحماية الناس الصالحين الذين آمنوا به وإهلاك جميع من تبقى من المفسدين من قومه الذين كذبوا رسالته بطوفان عظيم. وقد تم ذكر مثل هذه السفينة في عدة أساطير قديمة منها أسطورة الطوفان السومرية / الأكادية التي ذكرت قصة مشابهة لقصة طوفان نوح .
كما تم ذكر سفينة مماثلة في أساطير بعض الشعوب القديمة فيتفق أغلبها على أن الإهلاك تم بطغيان الماء ونجاة الناجين تمت في سفينة رست على قمة جبل. فذكرت الأساطير الهندوسية أن النجاة تمت بسمكة كبيرة تجر السفينة وكذلك أساطير الإنكا الحمر التي ترى أن النجاة من طغيان الماء كانت بصعودهم إلى كهف في أعالي الأنديز كما أخبرت حيوانات اللاما منقذهم بذلك ، أما أساطير هنود الدلاوير الحمر فترى أن النجاة من المياه تمت على ظهر سلحفاة إلى أرض يابسة .
ومن خلال كل هذه الاساطير فضلا عن غيرها من الاساطير وما تم ذكره ايضا في جميع الكتب السماوية يبين حقيقة هذه الكارثة واهميتها العالية في تغير مجرى الحياة ولما لها اثر ايضا في تغيير التكوين البيئي والجيولوجي للارض ومن ما برزبعده من تغير التوقيت الزماني للأرض وكذلك تأثيرها على تقصير معدل عمر الانسان من المئات السنين قبل كارثة الطوفان الى العشرات السنين وفي حالات النادرة لا تتعدى اكثر من 120 او 125 سنة في حين تشير الكتب السماوية ان عمر آدم كان اكثر من 12000 سنة . فأي كارثة هذه التي احدثت كل هذا التغير في الارض والانسان والحيوان وحتى النباتات . ان مثل هكذا نوع من الكوارث طرح العديد من التساؤلات عن اصلها ومسبباتها ؟ عن مصدر كمية الماء الهائلة التي غمرت الكرة الأرضية لتصل الى اعلى القمم الجبلية ؟! عن هيكلة السفينة التي استطاعت النجاة براكبيها من تلك الكارثة الامر الذي لاتقدر عليه أي سفينة عملاقة حديثة بكل اجهزتها المتطورة على ذلك ؟ عن النظريات المختلفة عن اصل التغيرات المفاجئة في النظام البيئي للأرض عن من هو عليه في ذلك الوقت ؟ كل تلك التساؤلات تناولها البحث محاولاً الاجابة عليها واستخلاص بعض الأقتراحات والنتائج المفيدة منها.

الظلال الدلالية في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي(175هـ)
المصطلح المركب تركيبا إضافيا مثالاً
يولي علم الدلالة الكلمة عناية بالغة باعتبارها الوحدة الدلالية الأساسية في اللـغة الإنسانية، ذلك أن لها معنىً أساسياً أو مركزياً عليه مدار الاتصال بين أفراد الجماعة الواحدة، ومعان إضافية سياقية تلقي بظلالها على المعنى الأساسي.
يتضمن هذا البحث الجانب الدلالي الجزئي من الدلالة المعجمية العربية. ويمكن أن نقول إن الدلالة المعجمية هي الدلالة الحقيقية للكلمة وغيرها تحتمل صفة جزئية من الدلالة الحقيقية، وتعتمد على أمور كثيرة في اللغة العربية منها التعميم أو التوسيع في المعنى، وكذلك العكس كالتضييق أو التخصيص في المعنى، وقد تدخل مسائل البلاغة لظهور المعنى كالاستعارة أو التشبيه أو المجاز وكذلك السياق.
والظلال الدلالية مصطلح مقارب للدلالة المركزية والتي نمثلها بالنص المعجمي للمصطلح المفرد أو اللفظة المفردة وصلتها بالدلالة الهامشية . وقد عبر عنها الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس ،ومثّلها بالدوائر التي تحدث عقب إلقاء حجر في الماء فما يتكون منها أوّلا يعدّ بمثابة الدلالة المركزية للألفاظ ، وما يقع في جوانب الدائرة على حدود محيطها، نحن نعدّها هي الظلال الدلالية للألفاظ.
وقع اختيارنا على تطبيق مسألة الظلال الدلالية على المصطلحات المركبة تركيبًا إضافيًا في كتاب العين لكون الخليل بن أحمد الفراهيدي (175هـ) يعدّ الرائد الأول لعلم المعجمات ،فقد ظلت أفكار الخليل ونظرياته وتعليلاته وابتكاراته هدية الى علماء اللغة والنحو والصرف والعروض والعلوم اللسانية عامة.
تعتمد خطة البحث على المقدمة ثم المطلب الأول التعريف بالمصطلح المركب. والمطلب الثاني خصص للتعريف بالظلال الدلالية وتقسيم المصطلحات تقسيما ألفبائيا معجميا .وتناول المطلب الثالث مظاهر التغير الدلالي وتطبيقاته على المصطلحات المركبة تركيبًا إضافيًا في كتاب العين. وانتهى البحث بخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.

المنظومات التعليمية أو الشعر التعليمي نوع من أنواع الشعر تهدف الى تعليم الناس شؤون حياتهم وآدابهم وعلومهم المختلفة من خلال النظم وتمتاز بسهولة حفظها ويسر استرجاعها وإلمامها بالمادة العلمية .
وفي هذا البحث الموسوم : (دور المنظومات التعليمية في تقريب علم الفقه) دراسة عن ماهية المنظومات التعليمية ، وتاريخ نشأتها في الأدب العربي ، مع بحث إمكانية تدريسها كمادة علمية في الكليات الشرعية لطلاب المرحلة الأولى تخصص فقه ، كما اشتمل البحث على نموذج لمحاضرة في فقه العبادات باستخدام إحدى المنظومات الفقهية لطلاب المرحلة الأولى تخصص فقه.
وأما الخاتمة : فتضمنت أهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال هذه الدراسة لدور المنظومات التعليمية في تقريب الفقه ،والمباحث المتعلقة بها . والله الموفق .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
إن هذا البحث (أحكام الجائزة وبعض التطبيقات عليها) يتكون من مبحثين الأول الجائزة تعريفها لغة واصطلاحاً والنصوص الواردة فيها وبعض الألفاظ ذات الصلة بها. والمبحث الثاني: بينا فيه حكم الجائزة في الفقه الإسلامي وشروط العلماء للعمل بها ثم ذكرنا بعض الصور الحديثة للجائزة في الأمور التجارية العملية وفرقنا بين الجائز وبين الذي فيه الضرر والقمار والربا .
وإن هذا البحث له الأهمية وذلك لأنه من صميم الواقع الذي نعيش فيه وخاصة الواقع المرتبط بالأموال .
فالحمد لله على التمام والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إنّ الممارسات المعرفية المطروحة في معالجة المصطلحات النقدية ومناهجه ، تتسم أحياناً بغياب تحديد النسق النقدي على المستوى المعرفي ، من حيث كونه متواليات معرفية متعايشة مع النسيج العلمي والبيئي المحدد ضمن رقعة إقليمية معينة ، وعلى المستوى اللغوي بوصفه إمكانيات دلالية تمنح التركيب معاني عدة ، ولهذه الأخيرة ارتباطات منها : ثقافية واجتماعية وسياسية ونفسية . ويحيط الدرس النقدي المتعلق بالتداولية ـ تنظيراً وتطبيقاً ـ إشكاليات عدة تبدأ مع مرحلة ولادتها الفلسفية والأبعاد الدلالية الذرائعية ، مروراً بعلاقتها مع مرحلة تطورها العلمية مع نظريات التواصل وتحليل الخطاب ، وليس انتهاء بالآليات المنهجية التي وظفتها للاشتغال ، ونظراً للصعوبة المعرفية التي تعتري مسيرة التداولية فقد تحولت عند البعض إلى أيقونٍ تصطبغ به بحوثهم دون تحديد منهجي أو إجرائي لأبعادها العلمية والمنهجية ، لذلك يسعى هذا البحث لبيان الكيفية التي تتم بوساطتها دراسة التداوليـة ، وبيان إمكانية تحديد مسارها : من الفلسفة إلى الفلسفة ، ومن الفلسفة إلى النقد ، ثم من النقد إلى التقنية ، وذلك من خلال ثلاثة محاور : (المسار الفلسفي ، المسار النقدي ، المسار التقني).

الحمد لله والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمة للعالمين ، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ان العقيدة في الإسلام هي رباط يوثق صلة الإنسان بدينه، ومن المعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أنّ الأعمال والأقوال إنّما تصح وتُقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال.
إنَّ النفس هي حقيقة الإنسان وذاته، تتغير بمرور الزمن عليها وتختلف من إنسان إلى آخر .
وان الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي هي أصل من أصول العقيدة جاءت لتحسين النفس عند الإنسان المسلم وتثبت الطمأنينة في نفسه من خلال جعل الصلة وثيقة بين العبد وربه استعانة ودعاءً وتوكلاً وأملاً.
وان ترك أمور العقيدة الصحيحة ينتج عنها القيام بالمعاصي والمفاسد واتباع غواية الشيطان فهذا يؤدي إلى فساد القلب وخراب النفس ومن ثُم يصبح فريسة سهلة لتلك المعاصي.

تمثل صناعة المواد الإنشائية ومنها صناعة الطابوق جزءا مهما من الاقتصاد الوطني وركنا أساسيا من أركانه ، حيث كان لمواد البناء تأثيرٌ مباشرٌ على تطور الصناعات الإنشائية ومرتبطٌ بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والعمراني وزيادة مشاريع الإسكان والتشييد في البلد
تركزت مشكلة البحث حول مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى من حيث طرق صناعته وإنتاجه ومتطلبات قيام هذه الصناعة فضلا عن توزيع مشاريع صناعة الطابوق عام ٢٠١١ في المحافظة .
لقد استند البحث الى فرضية وهي ( ان وجود الترب الصالحة لصناعة الطابوق في المحافظة كان السبب الرئيسي لتوطن صناعة الطابوق فيها ) .
أما منهجية الدراسة : فقد تناول البحث المواضيع الآتية معرفة صناعة الطابوق في العراق ، طرق صناعة الطابوق ، مقومات قيام صناعة الطابوق في محافظة ديالى ، التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى قبل عام ١٩٩٠ والتوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق لعام ٢٠١١ ،مشاكل صناعة الطابوق ٠
وقد خرج البحث باستنتاجات متعددة من أهمها :
1-ارتفاع أسعار الوقود وتردي قطاع الكهرباء اثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار المنتج النهائي.
2- ان مشاريع صناعة الطابوق تعمل بأقل من طاقتها التصميمية بسبب قلة مصادر الطاقة وارتفاع أسعارها وكثرة التوقفات التي تحدث في المكائن ، فضلا عن ظروف المحافظة الأمنية الصعبة التي مرت بها .
3- بلغ عدد مشاريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى 75 مشروعا صناعيا ، منها 58 معملا في قضاء بلدروز ، و14 معملا في قضاء المقدادية ، وثلاثة معامل في قضاء الخالص.
4- ان جميع مشاريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى تابعة للقطاع الخاص حاليا ،وكان هناك معمل حكومي واحد تعرض للتدمير والنهب بعد عام 2003 ومتوطن في قضاء الخالص ومتوقف عن العمل حاليا .

البحث بصورة مركزة يقوم على بيان أسلوب جديد – ربما - من أساليب القرآن الكريم وهو إيهام التوكيد وهو اسلوب لم يعرف في الكتاب الحكيم إلا بعد تدوين القرآن الكريم لأنه قضية لفظية لا يظهر مع الحفظ والمشافهة والأداء القرآني ومع ذلك فهو مقصود في التعبير القرآني ومن هذا الباب فله علاقة وثيقة بالتوكيد اللفظي الذي هو تكرار اللفظ بعينه لأغراض تدرس في مواضعها إلا أنه يختلف ومن ذلك مثلاً قوله تعالى:{لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ- الحشر 20} فإن أصحاب الجنة الأولى ليست هي الثانية لأن الثانية متعلقة معنى بالكلام الذي بعدها وهو الفوز ، أما لفظاً فهي كذلك لأن الأولى تابع معطوف والثانية أصل مبتدأ لأنه كلام مستأنف ومنه قوله تعالى:{وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ-الانعام124} فالناظر في الآية قد يظن أن لفظ الجلالة الثاني هي توكيد للأول وهو وهم سببه الخط وعدم الاعتماد على المشافهة وعدم معرفة الإعراب وهكذا نجد آيات ليست قليلة تدخل تحت مسمى إيهام التوكيد الذي قال به بعض البيانيين .
على ذلك وجد أن في القرآن الكريم غير نوع واحد من إيهام التوكيد سوى النوع المعروف الذي مثلنا له بهذه الآيات فجعلت لكل نوع مبحثاً بعد أن تطرقت لبداياته وتعريفه والمصطلحات الأخرى المرتبطة به وهذه الأنواع هي إيهام التوكيد المضمر وإيهام التوكيد مع الشرط والجزاء وإيهام التوكيد البديعي ولكل نوع من هذه الأنواع شواهده من آي الذكر الحكيم.

يتناول البحث الإدراك السمعي لمهارات اللغة الانكليزية لطلاب المرحلة الاولى في قسم آداب اللغة الانكليزية – كلية اليرموك الجامعة في مدينة بعقوبة – ديالى – العراق . حاولت الدراسة الاجابة على التساؤلات الآتية (1) ما هي العوامل التي تحدد اهتمام الطلاب في تعلم اللغة الانكليزية ؟ (2) عدد المرات التي تستخدم فيها الادوات التعليمة السمعية لتحسين مهارات الاستماع لدى الطلاب ؟ (3) ما هي الصعوبات الشائعة التي تواجه المشاركين في الاستبيان في عملية الإدراك السمعي ؟ وهكذا ، فإن هذا الدراسة تهدف الى ايجاد العوامل المؤثرة في عملية الادراك السمعي للغة الانكليزية و الاستراتجيات التي من الممكن ان تحسن الادراك السمعي لدى الطلاب .
أستخدمت الدراسة الاستبيان لجمع معلومات سريعة وثابتة و حديثة من المستطلعين ، ووجدت الدراسة ما يأتي :-
1- اللكنة ، التعبير العامي، النطق ، الافتقار الى الوقت ، سرعة النطق ، و المعرفة المحدودة عن المفردات و تراكيب الجمل . تعتبر من المشاكل التي تتواجد دائماً خلال تمارين الاستماع بينما الاخريات لا .
2- ما يقرب من 50% من أفراد العينة لا يحبون تعلم اللغة الانكليزية بسبب كونها صعبة التعلم وانما يتعلمونها من اجل مستلزمات الشهادة فقط .
3- إستخدام الوسائل التعليمية مثل التلفزيون ، الراديو ، الانترنيت ، المسجل ، والسفر من الوسائل التي يمكن ان تساعد الطلاب في تحسين مهارات الإستماع . ومع ذلك، أبرز البحث حقيقة ان الطلاب يستخدمون وسائل الإيضاح بصورة قليلة . بالإضافة الى ذلك ، قامت الباحثة بتدريس اللغة الأنكليزية من دون استخدام الوسائل التعليمية مثل الراديو أو التلفزيون بينما كان استخدامها للمسجل محدوداً جداً .