Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

من الخطأ القول بعالمية المنهج او النهج التنموي ... إذ لابد ان تستجيب التنمية(*) للاحتياجات المحلية ... وان تتيح الفرصة لظهور نماذج مختلفة للتنمية وفي هذا السياق تم التأكد على انه لن يكون هناك امكانية لايجاد بديل عام للتنمية الحداثية او بديل كلي يحل محلها ، ويكون قابلاً للتطبيق في كل مكان وان التفكير في التنمية المستديمة كبديل هي نوع من البقاء في اسر التنمية ونظرياتها التقليدية وان يتم تحديد التنمية في اطار القيم الخاصة بالمجتمع وذلك للخروج من، الخطيه، الوضعيه، التغريب ( ) .... نهاية ( ) تجيب عليها تعاظم النتائج السلبية المترتبة على التحولات العالمية في عقد التسعينات وقد زادت من تأثر مجتمعات الجنوب بالعولمة من خلال تبني فلسفات اقتصادية متباينة ... آخذين بنظر الاعتبار ان آليات السوق لايمكنها صياغة نموذج تنموي حيث ان القانون الذي يحكمها هو البقاء للاقوى ... وكما هي \" المتقدمة \" تحديداً ... وانما تصنع التنمية بالارادة الوطنية التي تنبض واقعاً ينطق معاناة تلك الدولة او الدول ... موفره اكبر قدر من الحماية والضمان الاجتماعي والاندماج لكافة فئات وطبقات الشعب او الشعوب.

على الرغم من أن السيرة الذاتية وأدب الاعتراف أصبحا شائعين في الأدب العالمي منذ أكثر من قرنين (منذ اعترافات جان جاك روسو) إلا أنه ظلّ –على الصعيد العربي– أسير العلاقات الجمعية التي يرويها الفرد، دون أن يغامر في التوغل في أحراش الذات لأجل الكشف أو التعري والبوح.
وربما كان المنعطف الخطير في التحوّل عربياً قد تجلّى في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، روائياً وسيريّاً، بدءاً بالمنجز المتعرّي للمغربي محمد شكري في (خبز الحافي، وزمن الأخطاء) ورسائل غسّان كنفاني إلى غادة السمّان وغير ذلك.
وتحسب فلسفة القراءة إنَّ الوعي النقدي ينطلق من رؤية هامشية وغير مستقرة للكتابة السيرالذاتية، بوصفها جنساً أدبياً، كما أنَّ تلك الرؤية الهامشيّة متحقّقة فيما يتعلّق بالكتابة النسوية بشكلٍ عام، وكتابة الذات بشكل خاص، الأمر الذي يجعل التقارب بين الرؤيتين ملفتاً للنظر، ومثيراً للجدل بسبب تأطير موضوعيهما ضمن نسقٍ متناظرٍ، يعكس رؤية التغليب الحدودي والتسوير الصارم للكتابة الشخصية من جهة، ولإبداع المرأة العربية من جهة أخرى.
وإذا كان الشقّ الأوّل من دواعي المجال النقدي في ضمن اشتراطاتٍ فنيةٍ، فإنّ الشقّ الثاني يتمحور حول دواعي البعد الاجتماعي الذي لم ينفك ينظر إلى المرأة بوصفها صوتاً هامشياً مندكّاً، أو مقموعاً ينعكس في خصوصيّة تجربتها المتشكلّة في ظلِّ ظروف غير مماثلةٍ لظروف الرجل، وهو الأمر الذي يلّون كتابتها الشخصية بالمزيد من المحظورات والاكراهات التي تعاني منها كتابة الذات في المجتمع العربي، غير أنَّ هذا القمع المضاعف لابد أن يهب المرأة فرصة تشكيل خصوصية أسلوبية وموضوعية في كتابتها الشخصية في ضمن إطار أدب السيرة الذاتية.
إنَّ الذات معطى تاريخي وواقعي، والسيرة الذاتية إعادة بناء لهذا المعطى، ولما كانت المرأة تعيش انشطاراً بين كونها ذاتاً أو موضوعاً، أراده الرجل وصنعته الثقافة العربية، إنعكس ذلك التداخل والتراكم وضبابية الرؤية في كتابتها عن ذاتها.
إنَّ السمة الأساس لجماليات الكتابة الذاتية هي في مرجعية النوع الذي تخلقهُ علاقة حميمة بين الكاتب والمتلقي، ما يجعل الإقبال على قراءة كتب السيرة يحفّزه ما تحتويه من فضائحية وكشف وغسيل للروح، غير أنَّه بالمقابل ثمّة شغف أكيد لنوع من الصراحة الغائبة عن معظم الأدب العربي لصالح تورية عفا عليها الزمن ولم يمسك بها القارئ.
إذن كيف يمكن للذات النسوية التعامل مع هذا الكشف وتلكم الصراحة التي تهتك حجاب التقاليد والمنظومة الاجتماعية العربية من خلال الانضواء خلف ستارة الأدب بعدّه الراعي الرسمي للكتابة الفنية ؟؟

This paper aims at analyzing the different learning styles of the first year students in the Department of English / College of Arts / Ahlulbait University.
It defines the concept of learning, discusses briefly the factors affecting learning process with or without teacher\'s control; pointing out the characteristics of good language learning. Types of learning styles are tackled as well.
To asses students\' learning styles, they were offered a designed questionnaire of the \"Learning Style Survey\" , adapted by Julie Chi and Andrew Cohen from Rebecca L. Oxford\'s (1993) and \'Style Analysis Survey\' in Reid (1995), cited in Schmitt (2002: 188).
After analyzing the results, some issues are presented concerning the teachers\' attitudes towards having such various learners with such different learning styles, all in one group.

شهدت بلاد الرافدين القديم في العصور التاريخية القديمة عدّة حضارات عظيمة ، أهمها الحضارات السومرية و البابلية والآشورية ، وكانت الحضارة الأولى غير سامية ، بينما كانت الحضارتان الثانية والثالثة من الحضارات السامية .
والسومريون من اوئل الشعوب التي سكنت في بلاد الرافدين ، ويرجع بدء ظهورهم إلى حوالي (4000قبل الميلاد) وأطلق عليهم هذا الاسم نسبه إلى منطقة سومر التي استقروا فيها . بينما بابل لم تكن في العهود القديمة ذات شأن سياسي خطير في تاريخ بلاد الرافدين إلا منذُ قيام سلالتها الأولى (1880-1580ق.م ) التي اشتهرت بملكها السادس حمو رابي والذين استوطنوا وسط وجنوب البلاد .أن الاسم السومري للمدينة ((كادنكرا)) أما الاسم البابلي السامي ((باب ايلو)) أو ((باب ايلي)) ومعنى الاسم باب الإله أو الآلهة . والآشوريون هم الحضارة الثالثة في البلاد ، وهم من الساميين الذين استوطنوا في شمال بلاد الرافدين ، في حوض نهر دجلة منذ الآلف الثالث قبل الميلاد ، وينسبون إلى مدينة آشور وإلههم الرئيسي .

من خلال دراسة التحديات التي تواجه الامن المائي العراقي تبين ان هنالك ثلاثة تحديات رئيسة هي : التغيرات المناخية وشحة الأمطار. اما التحدي الثاني فهو ارتفاع نسب التلوث بالمواد الكيمياوية والفيزياوية والبكتريولوجية مما يشكل خطرا إنسانياً وبيئياً كبيراً على الكائنات الحية بكل انواعها.
اما التحدي الثالث فيتمثل بالمشاريع المائية ذات الابعاد السياسية والجيوبوليتيكية لدول الجوار وتحديدا تركيا , وهذا مايشكل نقطة ضعف جيوبوليتيكية للعراق , وذلك بسبب اعتماده بشكل رئيس على الموارد المائية السطحية المتمثلة بنهري دجلة والفرات ذات المشاكل الجيوبوليتيكية مع دول الجوار وبالأخص مع تركيا . الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول عاجلة لمواجهة مشكلة المياه التي اخذت تتفاقم يوما بعد اخر ومن جملة الحلول المقترحة لمواجهة المشكلة هي : بناء علاقات مكانية وإقليمية ودولية قوية بين دول الحوض لانها تشكل تكاملا وتنوعا حيويا في مجالات المياه والزراعة والطاقة. تشجع باتجاه بناء التكتلات الاقتصادية والسياسية التي يمكن ان تخدم دول المنطقة. اما التوظيف الجيوبولتيكي للواقع الجغرافي فحتما سيؤدي الى التوتر والصراع وربما الحرب التي لا تخدم أحداً.
كذلك اعتماد الية كفؤه لادارة الموارد المائية من خلال اتباع عدة إجراءات ادارية واجراءات فنية لتغيير نمط الاستهلاك بما يتلائم والظروف الاستثنائية التي تواجة الموارد المائية في العراق.

اتضح لنا من خلال هذا البحث إن أحوال المناخ السائدة في محافظات جنوب العراق تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على العديد من خصائص ترب هذه المنطقة فارتفاع درجات حرارة الهواء يعمل على رفع درجة حرارة التربة التي تؤثر بدورها على إنبات بذور المحاصيل المختلفة التي تصبح أكثر سرعة مع ارتفاع درجة الحرارة حتى تصل إلى الحد الأمثل لعملية الإنبات , كما تؤثر درجة الحرارة في نشاط وفعالية الإحياء الدقيقة للتربة وتعمل درجة الحرارة المرتفعة أيضاً على تعجيل العمليات الكيميائية داخل التربة , وتساعد الرياح على تعرية التربة وخصوصاً خلال أشهر الصيف الحارة الجافة والتي تؤدي إلى تطاير الذرات الناعمة من الطبقة السطحية وزوال العناصر الضرورية لنمو النباتات إذ تفقد قابليتها الإنتاجية على مر الزمن , كما وتسهم الرياح في زيادة معدلات التبخر فتزداد حاجة النبات للماء ويقل المحتوى الرطوبي للتربة , أما الامطار فتؤثر على خصائص التربة من خلال تفتيت مجاميعها وتناثر دقائقها جراء ارتطامها بسطح التربة وتؤدي الامطار الساقطة في جنوب العراق على الإزالة التدريجية للتربة السطحية مهما كان انحدارها بسيطاً ويظهر اكبر تأثير للإمطار من هذه الناحية في شمال وشمال شرق محافظة ميسان بسبب طبيعة انحدار هذه المنطقة وارتفاعها الذي يتراوح بين (10-300) م فوق مستوى سطح البحر ووجد إن إمطار فصلي الشتاء والربيع في هذه المنطقة تـعمل على غسل أملاح التربة من الأفاق العليا لآفاقها السفلى على الرغم من قلتها عموماً , أما الرطوبة النسبية فإنها تؤثر على خصائص التربة اذ تنخفض معدلات التبخر عند ارتفاع معدلاتها والعكس هو الصحيح كما تؤثر على لون التربة بسبب قابلية بعض الأملاح على امتصاص الرطوبة من الجو , وتؤدي معدلات التبخر العالية خلال أشهر الصيف إلى جفاف الطبقة السطحية للتربة ومن ثم تعريتها بوساطة الرياح فضلاً عن زيادة نشاط الخاصية الشعرية وصعود المياه الأرضية على سطح التربة والعمل على زيادة تملحها بشكل مستمر 0

أن كل مدينة مهما اختلف حجمها لابد أن تقدم وظائف لسكانها أو سكان المناطق المحيطة بها (إقليمها) . وتتقاسم تلك الاستعمالات الحيز المكاني ضمن الأرض المعمورة من المدينة ، ونادرا ما نجد مدينة تشغل أراضيها استعمالا واحدا أو وظيفة واحدة وحتى لو كانت كذلك كمدن ألمشاتي أو المصايف أو الجامعات فان وظيفتها الرئيسة ستجلب وظائف أخرى وبالتالي تتعدد الوظائف والاستعمالات هكذا مدن . ولا تختلف مدينة المشخاب الواقعة ضمن قضاء المناذرة في محافظة النجف الأشرف عن مثيلاتها من المدن العراقية في احتوائها على استعمالات مختلفة تتقاسم أرضها المعمورة والتي تقسم إلى رئيسة كالسكنية والتجارية والصناعية وثانوية كالإدارية والتعليمية واستعمالات الأرض الخاصة بالنقل . وبذلك فان تلك الاستعمالات تشكل بمجموعها التركيب الداخلي لمدينة المشخاب . وحاول البحث أن يبين العوامل الجغرافية التي ساعدت على قيام مدينة المشخاب، وإلقاء الضوء على واقع استعمالات الأرض الحضرية في هذه المدينة ، ومن ثم تقييم تلك الاستعمالات وفقا للمعايير التخطيطية الموضوعة من قبل وزارة التخطيط العراقية . وتوصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات التي تعد الحصيلة النهائية من خلال الدراسة التحليلية لاستعمالات الأرض لهذه المدينة .

تعد دراسة نمو السكان من اهم الظاهرات الديموغرافية، التي يعتمد عليها المخططين لتلبية متطلبات الزيادة الحاصلة في حجم السكان ، ومن خلال معرفة نمو السكان يمكن التخطيط للمستقبل القريب والبعيد .
وعلى هذا الاساس فقد اختيرت محافظة بابل لدراسة نمو سكانها والتي حددت لها المدة المحصورة بين (1957-2007) ، وقد تطرق البحث الى التوزيع العددي للسكان بحسب الاقضية الادارية ، فضلاً عن التوزيع البيئي ، ثم تناول نمو السكان خلال تلك المدة في عموم المحافظة . كذلك تمت دراسة نمو السكان بحسب الاقضية في المحافظة مع تحليل اسباب تباين النمو السكاني بين اقضية المحافظة ، وكذلك دراسة تباين نمو السكان بين الريف والحضر لكل مدة زمنية ، موضحةًً العوامل التي ادت الى تباين نمو السكان بين الريف والحضر. وقد توصل البحث الى ان معدل نمو السكان على مستوى المحافظة بلغ (3,4%) خلال المدة (1957-1965) ثم انخفض انخفاضاً طفيفاً الى (3,2%) للمدة (1965-1977) ، ومن ثم عاود الارتفاع الى (4,2%) للمدة (1977-1987) ويعود ذلك الى الزيادة في معدلات المواليد في المحافظة ، ثم تراجع الى (2,7%) للمدة (1987-1997) ليعود مرة اخرى الى الارتفاع حيث بلغ (3,4%) للمدة (1997-2007) ، وهو بذلك يفوق معدل نمو السكان في القطر البالغ (3,0%) للمدة الاخيرة نفسها ، كذلك توصل البحث الى ان نسب السكان الحضر في تزايد مع كل مدة زمنية جديدة اذ بلغت النسبة (29,5%) عام 1957 ، ثم ارتفعت الى (36,4%) عام 1965 ، والى (50,1%) عام 1977 ثم الى (51,2%) عام 1987 ، والى (47,8%) و(47) لعامي 1997و2007 على التوالي ، بينما اخذت نسب سكان الارياف بالتناقص من (70,5%) عام 1957 الى (53,1%) عام 2007 . وايضاً توصل البحث الى ان اعلى معدلات للنمو سجلت للسكان الحضر خلال المدتين (1957-1965) و( 1965-1977) حيث بلغت (5,4%) و( 5,9%) على الترتيب . بينما انخفضت تلك المعدلات خلال المدة الزمنية (1987-1997) حيث بلغت (1,9%) بسبب حصول تيار هجرة معاكس من المدن الى الريف نتيجة لظروف الحصار الاقتصادي في تلك الفترة .

عُيّن محمود أديب قائممقاماً لقضاء أبو صخير في15 أيلول 1929 خلفاً للقائممقام علي البزركان ، وقد شغل منصبه هذا حتى شهر حزيران من عام 1931 عندما تم نقله إلى لواء كربلاء ، وقد أعدّ القائممقام محمود أديب قبيل نقله من منصبه تقريراً مفصلاً عن قضاء أبو صخير خلال مدة اشتغاله فيه تضمن التقرير الجوانب الآتية :
1- الجانب الإداري : وضح فيه الحدود الإدارية للقضاء مع الاقضية الأخرى ، والوحدات الإدارية التي يتشكل منها القضاء وهي ثلاث نواح الجعارة والفيصلية والتاجية ، فضلاً عن عدد من القرى ، ثم أشار التقرير إلى مجلس إدارة القضاء والملاك الإداري للقضاء ونواحيه .
2- الجانب الاجتماعي والقضائي : تضمن معلومات مفصلة عن عدد السكان في القضاء ، وعن الشخصيات البارزة فيه ، وأشار إلى عشائر القضاء معطياً معلومات مفصلة عن فرقها وشيوخها . كما أعطى تفصيلاً دقيقاً بعدد القضايا العشائرية التي حدثت في القضاء خلال مدة اشتغاله والتي بلغت (64) قضية .
3- الجانب الاقتصادي : أشار إلى أهم المحاصيل الزراعية في القضاء ، وشبكة الري ، ثم أعطى تفصيلاً بالواردات المتحققة في القضاء خلال عامي 1929 – 1930 والتي بلغت (607،446) روبية عام 1929 و(362،910) روبية عام 1930.
4- الجانب العمراني : بين عدد المنازل في القضاء التي بلغت حوالي 1800 منزل ، والمؤسسات التعليمية والخدمية التي تمثلت بثلاثة مدارس ابتدائية للبنين ، ومستوصف وعدة دور تابعة للبلدية ، وخان لراحة المسافرين وجسور وعدة طرق .

حضي الموضوع الموسوم (الحكومة العراقية ومحاولة استقطابها الواجهات الوطنية في قضاء الشامية لانتخابات المجلس التأسيسي 1921-1924م) بأهمية خاصة من قبل المهتمين بكتابه تأريخ العراق المعاصر كونه يشتمل على معلومات لم يتم تناولها في دراسات أخرى ، أعتمد في إعداده على مصادر متنوعة في مقدمتها الوثائق العراقية الغير المنشورة ( وثائق البلاط الملكي ) المحفوظة في دار الكتب والوثائق في بغداد ، فضلاً عن المؤلفات المطبوعة . وآثرنا أن لا نتوسع في الموضوع خشية الإطالة على القارئ ، وقد تم دراسة هذا الجانب بطريقة أكاديمية موضوعية استنبطنا فيها الآراء وأبدينا الطروحات التي تدخل ضمن الموضوع ، وكان غني بهذه المادة وكشف للقارئ ما يمكن أن يكّون مادة يمكن أن تحتل مكانتها في حقل الدراسات العلمية بوجه عام والدراسات التاريخية بوجه خاص ولاسيما بتاريخ العراق المعاصر وفي التاريخ المحلي على وجه التحديد

شاركت قطعات الفرقة الاولى بأهم وأكبر المحاولات للقضاء على النظام الملكي لكن المحاولة الوحدية التي نجحت هي محاولة ( عملية صقر) في صبيحة يوم 14 تموز 1958م ، والتي نجحت بسيطرة الضباط الاحرار في الفرقة الاولى على جميع آلوية الفرقة الاولى ، اذ سيطر ناجي طالب على لواء المشاة الخامس عشر في البصرة وسيطر فؤاد عارف على لواء التدريب التاسع في الحلة ، وسيطر أحمد حسن البكر وفاضل عباس المهداوي على لواء المشاة الاول في المسيب المكلف بخطة آمن بغداد .
واما اللواء الركن عمر علي الذي كان في مقر قيادة الفرقة الاولى في الديوانية فقد أصبح امام الامر الواقع لاسيما أن جميع وحدات الفرقة اضحت لا تستجيب لانذاره والزحف الى بغداد للقضاء على الثورة وانما لمساندتها ، وبذلك ساهمت الفرقة الاولى بنجاح ثورة 14 تموز 1958 في العراق .

هدف البحث الحالي الى قياس مستوى الطلاق العاطفي لدى المتزوجين الموظفين في دوائر الدولة في محافظة القادسية , وتعرف دلالة الفروق الاحصائية في الطلاق العاطفي لدى الموظفين المتزوجين على وفق متغر النوع الاجتماعي ( ذكور , اناث ) , كما استهدف قياس مستوى اساليب الحياة لدى الموظفين المتزوجين , وتعرف الفروق الاحصائية في اساليب الحياة لدى الموظفين المتزوجين على وفق متغير النوع الاجتماعي ( ذكور , اناث ) , كما استهدف البحث ايجاد العلاقة الارتباطية بين الطلاق العاطفي وكلاً من اساليب الحياة ( المسيطر , المتجنب , الاعتمادي , المتعاون ) , كما استهدف البحث تعرف اسهام اساليب الحياة ( المسيطر , المتجنب , الاعتمادي , المتعاون ) في التباين الكلي للطلاق العاطفي لدى الموظفين المتزوجين في دوائر الدولة 0
تحقيقا لاهداف البحث , فقد تم بناء مقياس الطلاق العاطفي لدى المتزوجين استنادا الى نظرية الطلاق العاطفي ل ( ستيفن Stephen 1987) بعد تحقيق الخصائص السايكومترية له والتاكد من صلاحيته , كما تم بناء مقياس اساليب الحياة بمجالاته الاربعة ( اسلوب الحياة المسيطر , اسلوب الحياة المتعاون , اسلوب الحياة المتجنب , واسلوب الحياة الاعتمادي ), اذ تم بناء مقياس لكل اسلوب من اساليب الحياة الاربعة استنادا الى نظرية علم النفس الفردي (الفريد ادلرAdler) بعد استخراج الخصائص السايكومترية له والتاكد من صلاحيته 0
اختيرت عينة مكونة من ( 300) موظف وموظفة ( 150) موظف , و(150) موظفة( المتزوجين ) في دوائر الدولة في محافظة القادسية للعام 2010. تم اختيارها بالطريقة المرحلية العشوائية , وبعد تطبيق المقاييس بصورتها النهائية على افراد العينة اتضح وجود مستوى منخفض من الطلاق العاطفي لديهم , إذ كان المتوسط الحسابي لأفراد العينة ( 82,5933) درجة, وهو اقل من المتوسط الفرضي البالغ (112,5) درجة , وباختبار دلالته الاحصائية تبين ان القيمة التائية المحسوبة (21,798 ) درجة , وهي اعلى من الجدولية البالغة (1,96) درجة عند مستوى دلالة (0,05)0
كما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية في الطلاق العاطفي تبعا للنوع ( ذكور, إناث ), لصالح الإناث0 في قياس متغير أساليب الحياة , تبين ان أفراد العينة لايمتازون باتخاذ أسلوب الحياة المسيطرسلوكا عمليا , اذ كان المتوسط الحسابي (36,683 ) درجة وهو اقل من المتوسط الفرضي البالغ (40) درجة , وان القيمة التائية المحسوبة (12,504 ) درجة وهي اعلى من القيمة الجدولية تحت مستوى دلالة (0,05 ), فيما امتازوا باستخدام أسلوب الحياة المتجنب , وكانو ا يمتازون باستخدام اسلوب الحياة المتعاون , فيما لم يمتازوا باستخدام اسلوب الحياة المعتمد اسلوبا حياتيا , اذ كان المتوسط الحسابي لدرجات الافراد (34,3267) درجة وهو اقل من المتوسط الفرضي البالغ (37,5) درجة , اذ كانت القيمة التائية المحسوبة (10,289) درجة وهي اعلى من القيمة الجدولية تحت مستوى دلالة (0,05 ) 0

الجيوديسيا علم يبحث في المساحات الارضية بطرق متعددة ويتم تمثيل هذه المساحات برموز خاصة في الخارطة . وتطبق طرق الجيوديسيا باستخدام العلاقات الرياضية والهندسية المعقدة وبنظام متراكب ومفاهيم متعددة النتائج .
وضحت الدراسة في المبحث الاول المفاهيم الاساسية للطرق الجيوديسية والمتمثلة بمبادئ عملية التثليث بكافة مستوياتها . وتحديد القاعدة الجيوديسية المتمثلة بخط الاساس الذي ترتكز عليه عملية التثليث بكاملها قبل بدء العمل الميداني . والمفهوم الثالث هو تكبير خط الاساس ليتوازى طوله مع اطوال الشبكة المثلثية الرئيسية التي تصل الى ( 100 كم ) .بعدها تصنيف الشبكة المثلثية الى اربعة درجات حسب مستوى الدقة في المسح الميداني . كما اوضحت الدراسة عملية التثليث بطريقة قياس المسافات ومن ثم قياس الزيادة الكروية والتسوية المثلثية, فضلا عن بيان شروط الوضع الامثل للشبكة الجيوديسية . بعدها ايضاح حساب الاحداثيات وارتفاع النقاط بطريقة التثليث الجوي .
في المبحث الثاني من الدراسة تم حساب وتحليل المتانة للشبكات الجيوديسية وعدد الشروط الهندسية , وحل المعادلات المدرجة في متن المبحث ومع وصف رموزها . مع بيان اهمية مقادير الزوايا الرابطة لاضلاع الشبكة المثلثية . بعدها ادرجت خوارزمية تطبيق البرنامج في الحاسوب واستخدام ابسط الطرق لاتاحة الفرصة امام كافة مستخدمي البرنامج من الاستفادة في عملية المسح الطبوغرافي الميداني والخرائطي . وبيان بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها اثناء العمل في البرنامج . واخيرا تم تطبيق عملية التثليث على حوض وادي اخيضر في الصحراء الشرقية في مصر الذي يصب في خليج السويس ، .