Defense University Journal

أحمد صالح ألعبدي شخصية عراقية مرموقة برز نجمه العسكري والسياسي بعد أحداث
منتصف عام 1958 التي أدت إلى قيام الحكم الجمهوري في العراق. وعى خاف الكثر من
العسكريين الذين شاركوا في تلك الإحداث فإنّ المعلومات المتاحة عن سرته الذاتية قليلة، فلم
تقدم المصادر تفاصيل عن الظروف التي عاشها في شبابه.

تُعدُّ المدرسة المستنصرية أكاديمية عالمية ومركز اشعاع حضاري في القرن السادس للهجرة،
قصدها علماء وأدباء وفقهاء لتلقي الدروس من علماء أجاء واساتذة رواد ثقافة وذوي المام
شامل بالفكر الإسامي. وللمدرسة المستنصرية أصداء واسعة عى غرناطة في إنشاء المدارس التي
لا تقل أهمية عن المدرسة المستنصرية في بغداد، وقد تأثرت بنظام ومنهج وتقاليد وخطط
ودروس ومواد منهجية وفروع علوم في دراسة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فأسست
المدارس في غرناطة ومنها المدرسة العلمية

يُعرّف النانوتكنولوجي بأنه الجزء من المليار جزء من المر، أما مقياس النانو فيشمل الأبعاد
من واحد إلى 100 نانومر. ومن هنا يأتي تعريف علم النانو بأنه دراسة المبادئ الأساسية
للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسها 100 نانومر مثل الصفات والخصائص التركيبية
والإلكترونية والضوئية والحرارية للمواد النانوية. أما النانوتكنولوجي فهو التطبيقات الفعالة
والمباشرة لعلم النانو وهندسته في مختلف الميادين والتخصصات الصناعية كالطاقة الشمسية
والطبية كالأدوية والمجسات الطبية والهندسية كمواد البناء والبيئية كتنقية المياه الملوثة
والمجتمعية والإدارية كسن القوانن وتوعية المواطنن والعسكرية كدروع المقاتلين

)عسى( لها في العربية استعمالان شائعان:
1 – ناقصة: تحتاج إلى اسم وخبر، وخبرها هو أنْ مع المضارع « عَسَ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ .«
2 - تامة: تستغني بفاعلها عن الخبر «وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيٌْ لَكُمْ .»
أثبتَ المؤلف – رحمه الله – أن لها استعمالا ثالثًا، وهو أن تكون مقحمة، فا تحتاج اسمًا ولا
خرًا ولا فاعا، مثال ذلك ما جاء في قول الزمخري في كشافه مفرًا قوله تعالى « قال ربِّ
اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك »، حيث قال:
)واستغفر لنفسه مما فرط منه إلى أخيه، ولأخيه إنْ عسى فرّط في حسن الخلافة(.
ومن الطريف في هذه الرسالة الصغرة أنّ مؤلفها ابتكر - في إثبات قواعد النحو - أصاً محترمًا
من أصول النحو، حيث يرى أنّ من يقول: )إنّ هذا لا يوجد في كلام العرب( ليس بحجة، بل
وقوعه في كلام العلماء في عر الاحتجاج أو قريب منه يُعدُّ بمنزلة روايته، كوقوع )عى( مقحمة
في كلام الزمخري ) 538 ه(، وهو من علماء القرن الرابع والخامس للهجرة.

لقد شهد عهد نور الدين زنكي تطورات علمية وحضارية كبرة، وقفزات سريعة في مجالات
العلوم كافة، وإذ أخذت تنعكس آثار تطورات بعض العلوم عى بعض، فظهرت المدارس
85
العدد الصفري 2021 م - 1443 ه
الفقهية في عره وأنشأ المدرسة العادلية، وغر ذلك من الآثار الحضارية، ويأتي بحثنا هذا
محاولة منّا للولوج في هذه التطورات الحضارية في عر النهضة العلمية آنذاك للتعرّف عليها،
ودراستها دراسة فاحصة، وقد اخترنا أن ندرس جانباً مهما من جوانب الدولة النورية.
واقتضت طبيعة الدراسة ان نقسمها الى مقدمة وثلاثة مباحث بإشارات سريعة وخاتمة،
جاء المبحث الأول عن سرة نور الدين الزنكي ومآثره، في حن تعرضنا في المبحث الثاني الى
بعض الأثار الحضارية في عهد نور الدين زنكي، والوقوف عند بعض المدارس والمساجد
والبيمارستانات التي تم انشاؤها في والبيمارستان ذلك العهد، أما المبحث الثالث والأخر فقد
كرسناه للحديث عن الحركة الفكرية في عهد نور الدين زنكي، وقدمنا عرض عن بعض المدارس
التي اخذت عى عاتقها مهمة التعليم وأهم المكتبات التي ذاع صيتها آنذاك، وعى الرغم من
صغر حجم البحث إلا أنه استطاع أن يمدَّنا بالوسائل المعرفية الموجودة في عهد نور الدين، وقد
قمنا بتناولها، مُبَينِن أوصافها ودورها في ترابط النهضة العلمية، وجعلنا للبحث خاتمة ذكرنا
فيها أهمَّ مراحل البحث وأبرز ما تناولناه فيه، والنتائج التي توصلنا إليها.

تمثل العولمة المعاصرة بكل برامجها رؤية ثقافية مختلفة عن الثقافة الإسلامية ، الأمر الذي يتطلب تحصين شباب الأمة للوقوف في وجه التحديات التي تفرضها ممارسات العولمة المعاصرة تحت التأثير الغربي. وهذا يتطلب عددًا من الإجراءات العملية على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد ، والتي سنتناولها بالتفصيل في هذا البحث.

الإسام يجمع بن الدين وأمور الحياة اليومية للإنسان. وما نستشفه من أمور الحياة اليومية من قوله تعالى في كتابه العزيز: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْامََ دِينًا. وفي ضوء ذلك قامت الدولة الإسامية وبجنبها دول أخرى معاصرين لها. ومنهم دولة الروم البيزنطين التي عاصرت الدولة العباسية، ونشأت بن هاتين الدولتين تجاذبات كثرة ومتعددة تتسم بن الوئام وتبادل الوفود والهدايا والاحتفاء بهم، وبين الاحتكاك والقتال الشديد وهدم المعالم الحضارية وتخريبها.

بعد سقوط نابليون عام 1815 م وانشغال فرنسا بأوضاعها الداخلية تضاءل نفوذ ونشاط فرنسا في الخليج العربي حتى نهاية العشرينات من القرن التاسع عشر فقد خرت فرنسا جزيرة مورشيوس عام 1810 كقاعدة مهمة لنشاطها في المحيط الهندي وشرق افريقيا والخليج العربي. لكن بالضد منها نجحت منافستها بريطانيا في تعزيز وجودها
البحري ومصالحها منذ عشرينيات القرن التاسع عر وذلك من خال اجراءاتها الحازمة لتأمن سامة مواصلاتها الى الهند فبدأت بعقد اتفاقية السلم العامة في عام 1820 ثم اتفاقيات الهدنات البحرية وتجارة الرقيق

تناول البحث المشكلات التي واجهت الكونغو من تحديات وعقبات في حكم تشومبى وكذلك
محاولات إعادة تشومبي للحياة السياسية في الكونغو خاصة من جراء حالة الغضب عليه من
جانب الدول الأفريقية الراديكالية والخشية أن يكون لها تأثر ما عى الدول المعتدلة في نفس
القارة؛ لذلك كان لابد من مآذارة الضغوط لتجاوز هذه المشكلة، ولاسيما وأن تشومبي طلب
تشجيع دول الكومنولث في أفريقيا لعدم مناصبته العداء من أجل إعادة السام إلى الكونغو الذي
يهم كل الدول الأفريقية، وضرورة إعادة القانون والنظام في هذا الإطار، وحاول تشومبي استخدام
منظمة الوحدة الأفريقية لدعم مركزه ، كما كانت وجهة النظر الأنجلو أمريكية متطابقة في
وجوب حل سياسي عن طريق الكونغولين أنفسهم