Abstract
الملخص:
تحاول هذه الورقة تقديم وجهة نظر موضوعية قدر الإمكان، لأساتذة عراقيين متخصصين في العلوم السياسية، عن المشكلات التي يمكن أن تنشأ عن توسيع تطبيق النظام الفدرالي الذي تم اعتماده في العراق بعد عام 2003، بإقامة أقاليم فدرالية جديدة هناك على أسس اثنية-طائفية، وبما يعكس عدم استعداد العراقيين حتى الآن للعمل وفق هذا النظام الذي لم ينشأ أصلا ولا تم تطويره وفقا لاحتياجاتهم الخاصة. ويعود الاهتمام بهذه المسألة إلى أن العراقيين، وبعد قضائهم على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، وتحرير المدن العراقية من سيطرته، قد يكونوا مضطرين للتعامل مع مطالب داخلية بتوسيع تطبيق هذا النظام في مناطق متعددة في بلادهم، مما سيخلق لهم مشاكل جديدة، لأن هذه الأقاليم الفدرالية الجديدة، ستقوم في الغالب على أسس اثنية-طائفية، مما سيتسبب في حدوث حالة عدم استقرار عالية، يقتضي تجنبها تقوية الحكومة الاتحادية/الفدرالية في بغداد بمنحها المزيد من السلطة والقوة التي تجعلها قادرة على احتواء المشكلات الناجمة عن تشكيل مثل هذه الأقاليم.
تحاول هذه الورقة تقديم وجهة نظر موضوعية قدر الإمكان، لأساتذة عراقيين متخصصين في العلوم السياسية، عن المشكلات التي يمكن أن تنشأ عن توسيع تطبيق النظام الفدرالي الذي تم اعتماده في العراق بعد عام 2003، بإقامة أقاليم فدرالية جديدة هناك على أسس اثنية-طائفية، وبما يعكس عدم استعداد العراقيين حتى الآن للعمل وفق هذا النظام الذي لم ينشأ أصلا ولا تم تطويره وفقا لاحتياجاتهم الخاصة. ويعود الاهتمام بهذه المسألة إلى أن العراقيين، وبعد قضائهم على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، وتحرير المدن العراقية من سيطرته، قد يكونوا مضطرين للتعامل مع مطالب داخلية بتوسيع تطبيق هذا النظام في مناطق متعددة في بلادهم، مما سيخلق لهم مشاكل جديدة، لأن هذه الأقاليم الفدرالية الجديدة، ستقوم في الغالب على أسس اثنية-طائفية، مما سيتسبب في حدوث حالة عدم استقرار عالية، يقتضي تجنبها تقوية الحكومة الاتحادية/الفدرالية في بغداد بمنحها المزيد من السلطة والقوة التي تجعلها قادرة على احتواء المشكلات الناجمة عن تشكيل مثل هذه الأقاليم.