Abstract
قاسية ومؤلمة في ظل حكم حزب البعث بقيادة صدام حسين, ولم $ عاش العراق عقودا
تكن هناك ملمح لي نظام ديمقراطي او حتى شبه ديمقراطي حيث ان احادية السلطة
واحادية الفكر مثلت العلمة الرئيسية لماهية الحكم,مع مصادرة حقوق وحريات
الشعب بقبضة من حديد, وبتوالي السنوات وما استنزفته الحروب على مستوى
الموارد البشرية والمادية والنفسية بدت الدولة تنهار اجتماعيا, فشكلت حقبة
التسعينات انتكاسة كبيرة على مستوى انحطاط العلم وشياع الفساد وازدياد الفقر
بشكل كبير جدا, و ما عاد للناس ان تفكر بشيء سياسي او حريات وكان هم
المجتمع هو كيف يعيش يومه في ظل انعدام فرص الحياة, هاجر العلماء والمفكرون,
وتم اعدام رجال الدين والمعارضين السياسيين, وشرد اللف من العوائل, وتيتم
المليين من اطفال العراق, مع تلك الوضاع المأساوية كان هناك تواطئ عربي وصمت.
اقليمي ودولي لما يتعرض له الشعب العراقي من حصار وظلم وجوع واضطهاد.
تكن هناك ملمح لي نظام ديمقراطي او حتى شبه ديمقراطي حيث ان احادية السلطة
واحادية الفكر مثلت العلمة الرئيسية لماهية الحكم,مع مصادرة حقوق وحريات
الشعب بقبضة من حديد, وبتوالي السنوات وما استنزفته الحروب على مستوى
الموارد البشرية والمادية والنفسية بدت الدولة تنهار اجتماعيا, فشكلت حقبة
التسعينات انتكاسة كبيرة على مستوى انحطاط العلم وشياع الفساد وازدياد الفقر
بشكل كبير جدا, و ما عاد للناس ان تفكر بشيء سياسي او حريات وكان هم
المجتمع هو كيف يعيش يومه في ظل انعدام فرص الحياة, هاجر العلماء والمفكرون,
وتم اعدام رجال الدين والمعارضين السياسيين, وشرد اللف من العوائل, وتيتم
المليين من اطفال العراق, مع تلك الوضاع المأساوية كان هناك تواطئ عربي وصمت.
اقليمي ودولي لما يتعرض له الشعب العراقي من حصار وظلم وجوع واضطهاد.