Abstract
تعدتركيامياهنهريدجلةوالفراتاللذانينبعانمنهضبةالاناضول جنوبتركياومنجبالطوروسالشرقيةوجبالزاكروسثميدخلاناراضيالسوريةوالعراقيةمياهتركيةمنمنطلقانهماينبعانمنأراضيها, لذلكتعملعلىاستغلالكاملللموارد المائيةباقامةالمشاريعوالسدودالتييمكنانتحققلهاقدراًممكناًمنالمنافعالاقتصاديةوالسياسيةوالامنيةالتيتسعىالىتحقيقها, لقد ترسخ اقتناع لدى المجتمع الدولي في عصرنا الحاضر بان الماء يعد من اهم الموارد الطبيعية على الاطلاق, وقد كثرت الكتابات التي تناولت الجوانب القانونية لاستخدامات مياه الانهار الدولية في غير الاغراض الملاحية, والمياه الدولية بوجه عام (السطحية كانت او جوفية ) وقد وجه الباحثين في مختلف الاختصاصات (سياسية/اقتصادية/الايدلوجية ...الخ) في التعبير عن التداعيات الخطيرة والاثار الفادحة لظاهرة شح المياه العذبة نتيجة ظروف مناخية كانت او بيئية او سياسية الناتجة عن سياسات الاحتكار من قبل دول المنبع الى دول المجرى والمصب . كل هذه المتغييرات وغيرها ساهمت في تناقص حصة الفرد من الموارد المائية في اغلب البلدان . ومن هذه الدول هي تركيا والعراق,أذ شهد العلاقات التركية العراقية خلافات كبيرة بسبب سياسة تركيا المائية اتجاه العراق, ولعل في مقدمة تلك الخلافات ما اقامته من مشاريع على حوضي دجلة والفرات مما تسبب بضرر كبير للعراق .