Abstract
International relations have seen more overlap even though countries hide their gains and there are many motives that drive them to seek cooperation with each other resulting from the complexity of international politics, and that the search for peace and prosperity at all levels is the goal of all countries, including Russia and Turkey, and the collapse of the Union has The Soviet Union, which led to the end of the cold war that lasted for nearly four decades in the twentieth century and the end of the bipolar world, had major implications for most of the foreign countries ’policies, among them Turkey, which played an important role in that war due to its geographical location close to the Soviet Union. In the past, the new Russia appeared on the world stage as the heir of the Soviet Union, and given the international and regional conditions, the two countries were forced to enter into broad and comprehensive cooperation and coordination in various fields, despite the difference and contradiction in some issues that appeared on the international scene, and that this cooperation did not It is limited to the political and economic aspects as is the case in the Soviet era, but extends beyond it to the military, security and technical aspects until the two countries sought after 2002 to reach what can be described as the stage of strategic partnership, particularly in areas of common interest, including m Black Sea area
Abstract
شهدت
العلاقات الدولية مزيد من التداخل على الرغم من ان الدول تخفي مكاسبها وهناك دوافع عديدة تدفعها على طلب التعاون مع بعضها البعض الناجمة عن تعقد السياسة الدولية، وان البحث عن السلام وتحقيق الرفاهية على جميع المستويات هو هدف جميع الدول ومنها روسيا وتركيا، ولقد كان لانهيار الاتحاد السوفيتي والذي ادى بالنتيجة الى نهاية الحرب الباردة التي استمرت لقرابة اربعة عقود في القرن العشرين ونهاية العالم ثنائي القطبية اثار كبيرة في معظم سياسات الدول الخارجية، ومن بينها تركيا التي لعبت دورا مهما في تلك الحرب نظرا لموقعها الجغرافي القريب من الاتحاد السوفيتي السابق، وظهرت على الساحة العالمية روسيا الجديدة بوصفها وريثا للاتحاد السوفيتي، ونظرا للظروف الدولية والاقليمية فقد اجبرت الدولتان في الدخول الى تعاون وتنسيق واسع وشامل في مختلف المجالات، على الرغم من الاختلاف والتناقض في بعض القضايا التي ظهرت على الساحة الدولية، وان ذلك التعاون لم يقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية كما هو الحال في الحقبة السوفيتية، بل يتعداها ليشمل الجوانب العسكرية والامنية والتقنية حتى سعت الدولتان الوصول بعد العام 2002 الى ما يمكن وصفه بمرحلة الشراكة الاستراتيجية، وبالذات في المناطق ذات الاهتمام المشترك ومنها منطقة البحر الاسود.
العلاقات الدولية مزيد من التداخل على الرغم من ان الدول تخفي مكاسبها وهناك دوافع عديدة تدفعها على طلب التعاون مع بعضها البعض الناجمة عن تعقد السياسة الدولية، وان البحث عن السلام وتحقيق الرفاهية على جميع المستويات هو هدف جميع الدول ومنها روسيا وتركيا، ولقد كان لانهيار الاتحاد السوفيتي والذي ادى بالنتيجة الى نهاية الحرب الباردة التي استمرت لقرابة اربعة عقود في القرن العشرين ونهاية العالم ثنائي القطبية اثار كبيرة في معظم سياسات الدول الخارجية، ومن بينها تركيا التي لعبت دورا مهما في تلك الحرب نظرا لموقعها الجغرافي القريب من الاتحاد السوفيتي السابق، وظهرت على الساحة العالمية روسيا الجديدة بوصفها وريثا للاتحاد السوفيتي، ونظرا للظروف الدولية والاقليمية فقد اجبرت الدولتان في الدخول الى تعاون وتنسيق واسع وشامل في مختلف المجالات، على الرغم من الاختلاف والتناقض في بعض القضايا التي ظهرت على الساحة الدولية، وان ذلك التعاون لم يقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية كما هو الحال في الحقبة السوفيتية، بل يتعداها ليشمل الجوانب العسكرية والامنية والتقنية حتى سعت الدولتان الوصول بعد العام 2002 الى ما يمكن وصفه بمرحلة الشراكة الاستراتيجية، وبالذات في المناطق ذات الاهتمام المشترك ومنها منطقة البحر الاسود.