Mesopotamian Journal of Marine Science

مثلت الدراسةالحالية التسجيل الأول للبكتريا Edwardsiella tarda التي تنتمي لعائلة البكتريا المعوية Enterobacteriaceae, على صعيد الدراسات المحلية في العراق، والتي جمعت من الأمعاء الوسطى لأسماك الجري النهري الاسيوي Silurus triostegus (Asian Catfish). إذ تم جمع 25 عينة مختلفة الأوزان والأطوال من أسماك الجري،تراوحت بين 350-750 غم و 250-650 ملم على التوالي خلال شهر كانون الأول 2006 بصورة عشوائية من منطقة المسحب في نهر كرمة علي باستعمال شباك الكرفة.أظهرت نتائج الدراسة عزل وتشخيص 10 عزلات من جراثيم Edwardsiella tarda.

تم اقتناء 1 كم تقريبا من مقطع طولي تحت-قاعي في نهر شط العرب عند الجزء المجاور لمركز مدينة البصرة عام 2010. تميز المقطع بطغيان اشكال متعرجة ناتجة من تأثير حركة الزورق خلال عملية اقتناء المقطع. عمق الاختراق للموجات الصوتية ما بعد قاع النهر ضعيف نسبياً بسبب وجود طبقة سميكة ومتراصة تم تفسيرها على انها طبقة رملية وهي تمثل الطبقة التحميلية في منطقة البصرة. تميز المقطع ايضا بوجود ملحوظ للانعكاس المضاعف والناشئ من قعر النهر وقد احتل الجزء الاسفل من المقطع تحت-قاعي. في هذا المقطع، التفسير الزلزالي ما بعد الانعكاس المضاعف غير ممكن. بشكل عام، يظهر قاع النهر منبسطاً ما عدا مرتفع يقع عند الطرف الجنوبي من المقطع فسر على انه جسم مطمور ضمن رواسب قاع النهر.

نستطيع من معرفة التركيب الكيميائي (بروتين ودهن ورطوبة ورماد) للأسماك تقدير القيمة الغذائية لها والتخطيط للاستفادة منها صناعياً واقتصاديا. درس التركيب الكيميائي على أساس الوزن الرطب لعشرة أنواع من الأسماك الاقتصادية في المياه البحرية والمياه العذبة العراقية، لوحظ أن أعلى محتوى رطوبة للأسماك البحرية في الصبورIlisha megaloptera (79.04 %) والكارب الشائعCyprinus carpio (78.51 %) على التوالي، وأقل محتوى في الحف Chirocentrus dorab (73.74 %) والخشنيLiza abu (71.23 %) على التوالي. تراوحت نسبة الدهن في عضلات الأسماك البحرية المدروسة من 1.28 % في الصبورI. megaloptera إلى 4.63 % في سمك لسان الثور Cynoglossus bilineatus، في حين تراوحت هذه النسبة في اسماك المياه العذبة من 3.16 % في الكارب الشائع C. carpio إلى 6.03 % في الخشني L. abu. سجلت أعلى نسبة بروتين في الأسماك البحرية في الحـفC. dorab (18.61 %) وأقلهـا في لسـان الثـور C. bilineatus (11.77 %)، فـي حيــن كانـت أعلـى نسبة بروتين في أسماك المياه العذبة في الخشني L. abu(19.15 %) وأقلها في الكارب الشائع C. carpio(14.74 %). أما نسبة الرماد في الأنواع البحرية فبلغت أعلى قيمها في لسان الثورC. bilineatus (4.24 %) وأقلها في الصبور I. megaloptera (1.25 %)، بينما كانت أعلى نسبة رماد في اسماك المياه العذبة في الخشني L. abu(3.25 %) وأقل نسبة في الكطان Barbus xanthopterus (1.28 %) على التوالي. أظهرت النتائج اختلاف التركيب الكيميائي بين الأسماك موضوع الدراسة حسب الأنواع، وظهر بأن محتوى الرطوبة كان عالياً عند تدني مستوى الدهن وهذا يدل على العلاقة العكسية بين المكونين r = ˗ 0.711)).

أجريت هذه الدراسة للتحقيق من تلوث شط العرب من خلال تحديد العناصر الثقيلة الموجودة في أصداف Corbicula fluminalis كمؤشر بايلوجي. أظهرت النتائج بأن تراكيز عناصر الباريوم والزنك والرصاص والنيكل والكوبلت والكروم والسترونتيوم والنحاس والمنغنيز والحديد في هذه الأصداف تزداد بشكل ملحوظ من بداية تكون نهر شط العرب باتجاه الأجزاء الوسطى منه. فقد تعود الزيادة إلى نسبة التلوث العالية بهذه العناصر في الأجزاء الوسطى من شط العرب مقارنة بالأجزاء الشمالية منه. هذا التلوث كان نتيجة لتصريف المياه الملوثة في شط العرب من المصانع والمستشفيات المنتشرة في وسط مدينة البصرة. بالإضافة إلى أن زيادة الفعاليات البشرية والصناعية في نهر شط العرب خصوصاً بعد عام 2003 أدت الى زيادة تركيز المعادن الثقيلة (Zn, Cu, Co, Fe, Mn) في اصداف Corbicula fluminalis في نهر شط العرب مقارنةً بالدراسات السابقة.

إن خطر انجراف التربة من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه العملية الزراعية في الساحل السوري في وقتنا الحالي, وخصوصا المناطق المحيطة بالأنهار والتجمعات المائية. تهدف هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتربة, وتوضيح توزعه في الحوض الأوسط والأدنى لنهر الكبير الشمالي (محافظة اللاذقية), وذلك بالاعتماد على نموذج كورين.تم في المرحلة الاولى حساب عامل قابلية التربة للانجراف من خلال تقدير كل من قوام التربة, عمق التربة والنسبة المئوية للتغطية السطحية بالحصى، حيث تم تصنيف هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة ومن ثم اعداد الخرائط التي توضح ذلك, ومن جهة أخرى تم حساب معامل الحت المطري وإعداد خريطة الانحدار في منطقة الدراسة وتحديد صفوفها وفقا لدرجة تأثيرها في انجراف التربة. كما تم اعداد خريطة الخطر المحتمل للانجراف بالاعتماد على مقاطعة جميع المعلومات التي توصلنا إليها من قابلية التربة للانجراف، عامل الحت المطري ودرجة الميل لمنطقة الدراسة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS). تضمنت المرحلة الثانية من البحث دراسة نوع الغطاء الأرضي (Land Cover) لمواقع الدراسة وتصنيفها إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها للتربة، ثم أعدّت خريطة الخطر الفعلـي للانجراف بعد مقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفـوف الخطـر المحتمـل للانجـراف علـى كامل موقع الدراسة.أظهرت النتائج أن 2.47% من المساحة المدروسة تواجه خطر الانجراف الشديد, في حين إن خطر الانجراف كان متوسطا في 22.18%, ومنخفضا في 75.35% من المساحة المدروسة. إذ تركزت مناطق خطر الانجراف الشديد في وسط منطقة الدراسة وشمالها. كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الاكثر تأثيرا في انجراف التربة، إذ أدى الى خفض الخطر المحتمل الشديد للانجراف بنسبة قدرها 60.93%.

سُجل النوع الدخيل البلطي النيلي Oreochromis niloticus (Linnaeus, 1758) لأول مرة بالعراق في نهر شط العرب عند مدينة البصرة (أبي الخصيب) وهو النوع الثالث المُسجل من عائلة اسماك Cichlidae في مسطحات العراق بعد النوعين O. aureus وTilapia zillii. جمعت النماذج باعتماد الشباك الخيشومية خلال شهـري تشريـن الأول 2013 ونيسان 2014. تراوح الطول الكلي للنوع بين 292-192 ملم، والوزن بين 136.5 - 500.06 غم. يمكن تمييز أفراد اسماك البلطي النيلي O. niloticus بوجود الخطوط العمودية الداكنة اللون والمُتعددة في الزعنفة الذنبية، وبعدد الأشواك في الزعنفة الظهرية الذي تراوح بين 18-17 شوكة، واحتواء الخط الجانبي على 40-35 حرشفة، وتباين عدد الأسنان الغلصمية في القوس الغلصمي الأول بين 31-28 سناً.

اختيرت أربع محطات في القسم الشمالي من شط العرب، الأولى في القرنة، والثانية في الهارثة والثالثة قرب جزيرة السندباد والرابعة في العشار. جمعت عينات شهرية من الهائمات الحيوانية للمدة من أيلول 2008 إلى آب 2009. سحبت شبكة الهائمات الحيوانية في كل محطة من القاع إلى السطح وكانت فتحات الشبكة 0.120 ملم وقطر فوهتها 40 سم. سجلت درجة حرارة الهواء والماء والملوحة والأس الهيدروجيني والأوكسجين المذاب والعكارة والكلوروفيل - أ والمواد الصلبة العالقة الكلية والمواد الصلبة الذائبة عند كل محطة وسجلت علاقتها مع كثافة متفرعة اللوامس. حسب دليل شانون ودليل التشابه والغنى والتكافؤ. تراوحت درجات حرارة الماء بين 10-28̊م، وتراوحت قيم الملوحة بين 0.7 و 4.1 جزء بالألف فكان هناك تدني في الصيف وزيادة القيم في الخريف. كانت قيم الأس الهيدروجيني قاعدية، وتراوحت قيم الأوكسجين الذائب بين 4.9 في الصيف و 12.3 ملغم/لتر في الشتاء. وتراوحت قيم كلوروفيل - أ بين 2.3 في الخريف و 21.4 ملغم/م3 في الصيف. كانت اقل قيم كثافة الهائمات الحيوانية في المحطة 1 (79-10074 فرد/م3) وأعلاها في الحطة 2 (174-65170 فرد/م3). سادت يرقات ذؤابية الأقدام مجتمع الهائمات الحيوانية في جميع المحطات، وجاءت متفرعة اللوامس ثانية تبعتها مجذافية الأقدام. بلغت أعلى قيمة دليل شانون للتنوع 2.11 والغنى 64.45 والتكافؤ 0.4 وكانت جميعها في المحطة 1. لقد كان أعلى تشابه بين المحطتين 3 و 4 وأدنى تشابه بين المحطتين 1 و 2.