Journal of Techniques

صممت هذه الدراسة لتحديد تأثير الإصابة بألمتحولة الحالة للنسيج Entamoeba histolytica على الأشخاص المصابين بهذا الطفيلي في مدينة النجف الاشرف وذلك باستخدام طريقة الفحص المجهري المباشر لبراز المصابين حيث اشتملت الدراسة الحالية على 60 حالة إصابة بطفيلي بألمتحولة الحالة للنسيج و30 حالة من أشخاص غير مصابين ارتادوا مدينة الصدر الطبية ومستشفى الحكيم في محافظة النجف الاشرف للمدة من كانون الثاني حتى آب 2012. أظهرت الدراسة الحالية حصول انخفاض معنوي (P<0.05 ) في كريات الدم الحمر ومستوى وحجم الكريات المرصوصة ودلائل كريات الدم الحمر المتمثلة بمعدل حجم الكرية MCV وتركيز خضاب الدم داخل الكرية MCHC في حين إن معدل كمية الخضاب في الكريةMCH والأقراص الدموية لم يعاني أي تغير معنوي ملحوظ في المصابين بألمتحولة الحالة للنسيج مقارنة بمجموعة السيطرة. كما كشفت الدراسة الحالية حصول انخفاض معنوي (P<0.01 ) في مستوى الحديد والألبومين في الأشخاص المصابين بطفيلي أميبيا النسيج مقارنة بمجموعة السيطرة.

أجريت دراسة ميدانية في مركز النجف للسكري والغدد الصم التابع لمدينة الصدر الطبية للفترة الأول من شهر أيلول و لغاية الثلاثين من شهر تشرين الثاني 2009 بهدف الحصول على معلومات عن مدى رغبة الأشخاص الذين يستخدمون الأقراص الخاصة بتنظيم السكري إلى تغيير نمط علاجهم واستخدام حقن الأنسولين بدلا منها لنفس الغرض . اختيرت عينة مؤلفة من 174 مريض ومريضة من مرضى السكري المراجعين للمركز 91 من الإناث و83 من الذكور جميعهم قد تجاوزت أعمارهم 45 عاما واستبعد المصابون ألأقل عمرا , استخدمت في الدراسة استمارة معلومات استبيانيه مؤلفة من جزأين الأول يحتوي معلومات عامة والثاني معلومات صحية تخص المريض. عرضت الاستمارة على مختصين في مرض السكري قبل ملئها من قبل المرضى المراجعين للمركز مباشرة أو من قبل ذويهم لاسيما كبار السن. أظهرت النتائج إن نسبة المصابين الإناث 52.5% والذكور 47.7% وان أكثر المصابين الذكور من الفئة العمرية 65عاما فأكثر54.2% والإناث بعمر 45-55 عاما 42.8% وقد كانت النسبة الأعلى من المرضى ممن يمارسون أعمالا تتطلب جهدا عضليا 90.1% إناثا و57.8% ذكورا في حين كانت نسبة الإصابة الأعلى في الإناث من ذوي المستوى ألمعاشي الواطئ 70.3% بينما في الذكور كانت النسبة الأعلى للإصابة بين ذوى الدخل المتوسط 68.6% وان نسبة كبيرة من المصابين من كلا الجنسين لم تسجل لديهم إصابات عائلية سابقة 75.9% في الذكور و 70.3% في الإناث

الهدف من الدراسة هو تحديد المستوى المعرفي للملامسين في الاسرة حول التهاب الكبد الفيروسي نوع البائي و التهاب الكبد الفيروسي نوع السيني وايجاد العلاقة بين معارف الملامسين وبعض صفاتهم الديموغرافية.
المنهجية: دراسة مقطعية اجريت في مدينة بغداد الطبية; مستشفى امراض الجهاز الهضمي والكبد التعليمي ومستشفى بغداد التعليمي وللفترة من الاول من نوفمبر2012 ولغاية 30 من ابريل2013، حيث تم جمع البياتات باستخدام استمارة استبيان خاصة و الذي صمم مسبقا للحصول المعلومات

في بعض اختلالات الغدة الدرقية مثل امراض قصور الدرقية الظاهرة, يكون التاثير على الاستقلاب الطبيعي ممتدا الى استقلاب الدهون والذي قد ينتج عنه نمط غير طبيعي في قيم الدهون المصلية مما يزيد خطورة الاصابة بامراض الجهاز القلبي الوعائي. وعيه فان هذه الدراسة قد اجريت لتحديد العلاقة التبادلية ما بين مستوى هرمونات الدرقية ومستوى الدهون المصلية في المرضى المصابون بقصور الدرقية الظاهري مع محاولة تحديد قوة ذلك الارتباط من خلال حدة التغيرالمتبادل الذي يصيب هذه المستويات ومدى تأثرها بعمر وجنس المريض. اظهرت النتائج ارتفاعا في قيم الكولسترول, الدهون الثلاثية, البروتينات الدهنية قليلة الكثافة, والبروتينات الدهنية ذات الكثافة القليلة جدا في 58.3-75% من المرضى الاناث مقارنة مع 24.2-37.9% في مجموعة الاناث الاصحاء. بالنسبة للذكور فقد كان الارتفاع في قيم الدهون المصلية انفة الذكر يتراوح ما بين 40-70% من افراد مجموعة المرضى مقارنة ب 22.2-30.6% من افراد مجموعة السيطرة. هذه الفروقات في كلا الجنسين كانت معنوية عندما جرى تحليلها احصائيا (P<0.05). اما بالنسبة لتاثير العمر على مستويات الدهون المصلية فقد لوحظ ارتفاعا طفيفا في تلك المستويات في الاعمار المتقدمة (46-80سنة) عند مقارنتها بالاعمار الاصغر سنا (18-45 سنة) ولكن بدون فارق احصائي معنوي (P>0.05). من هذه النتائج نستنتج ان المصابين بقصور الدرقية الظاهري هم اكثر عرضة للاصابة بامراض الجهاز القلبي الوعائي مثل ارتفاع ضغط الدم, تصلب الشرايين, امراض القلب الاحتشائية وغيرها من الاصحاء الذين لا يعانون من اختلال وظيفي في عمل الغدة الدرقية.

تضمنت هذه الدراسة101 عزله لبكترياEscherichia coli Klebsiella spp. وال Enterobacter spp. تم عزلها من مرضى وبيئة مستشفى الحسين التعليمي في محافظة ذي قار وتم الكشف عن AmpC β - Lactamase بالطرق المظهريه وال conventional PCR .
الهدف من هذه الدراسة هو الكشف ودراسة خصائص جينات AmpC β –Lactamase في هذه العزلات والتي لم تدرس سابقا من قبل الباحثين من محافظة ذي قار في مستشفى الحسين التعليمي.
أبتداءا تم الكشف عن AmpC β -Lactamaseبالطرق المظهريه وظهر من مجموع 101 عزله ان هنالك(79.2%) 80 من تلك العزلات تبدي مقاومه للبيتالاكتاميز وأن 32 (31.6 %) من تلك العزلات نكون مقاومه ومتوسطة المقاومه لل cefoxitin وان هناك 23 (22.7 %) من تلك العزلات هي منتجه للAmpC B - lactamase كذلك أظهرت النتائج بأنه هنالك 5 (4.9 %) هي Inducible AmpC β- lactamase .
تم الكشف عن المتوسط البلازمي لجينات AmpC في العزلات المشتبه بها باستخدام conventional PCR ووجد ان هناك11 (10.9 %) من عزلات Escherichia coli و 2 (1.9 %) من عزلات Klebsiella spp.و5 (4.9 %) من عزلات Enterobacter spp. تمتلك AmpC B-lactamase.
تم اختبار حساسية جميع العزلات الحامله AmpC genesتجاه المضادات الحياتيه وأظهرت هذه الدراسة مقاومه عاليه من قبل العزلات التي تمتلك AmpC B-lactamase باتجاه كل من Cefotaxime Aztreonam , Amoxiclave , Carbencillin , Pipercilin , Nalidixic acid Ampicillin , Cotrimethoxazole , Ciprofloxacin وال Levofloxacin. كذلك اظهرت هذه الدراسة فعاليه عاليه من المضادات , Norfloxacin Amikacin, Ciprofloxacin وال Levofloxacinضد عزلات Enterobacter spp والمضادات, Imipenem Meropenem ضد العزلا ت Escherichia coli Klebsiella spp., وال Enterobacter spp .

الولادة المبكرة : هي الولادة التي تتم قبل إتمام الأسبوع الــــ 37 من فترة الحمل وتقسم الولادات المبكرة الى ثلاثة أقسام، وهي :- الولادة المبكرة للغاية وهي اقل من 28 اسبوع ،الولادة المبكرة جدا وتتراوح بين 28->32 أسبوع و الولادة المعتدلة إلى أواخر الولادة وتمتد من 32- اقل من 37 اسبوع.تهدف الدراسة إلى دراسة العلاقة بين الولادة المبكرة التلقائية مع ازدواج فصائل الدم لكل من الأم والطفل ABO.تعد هذه الدراسة دراسة حالات وشواهد مستقبلية بمعدل 1:1 وبحجم عينة مقداره 524 حالة ،تشتمل على 262 حالة ولادة مبكرة تتضمن كل من الأم والطفل ,و 262 حالة لولادة متممة لفترة الحمل لحد السنة الأولى من عمر الطفل وهي مجموعة الشاهد و تتضمن كل من الأم والطفل ايضا. تم جمع جميع البيانات بواسطة اللقاء المباشر بالأم من خلال استمارة الاستبيان المصممة خصيصا لهذا الغرض وأيضا من خلال السجلات الطبية . كماتم اعتماد مجموعة ازدواج الدم لكل من الام والطفلAB→AB , A→A, B→B,O→O,كمجموعة المرجع .وامتدت هذه الدراسة في الفترة ما بين الثالث عشر من تشرين الثاني 2012 إلى الأول من نيسان 2013 .أظهرت نتائج هذه الدراسة أن الولادة المبكرة قد ترافقت مع ازدواج فصائل الدم A→O لكل من الأم والطفل مع قيمة احتمالية اقل من 0.05 وتحتاج هذه النتيجة الى دراسات اخرى وبحجم عينة اكبر للتأكد من هذه النتيجة.

خلل شحوم الدم هو احد عوامل الخطورة المهمة التي تسبب امراض القلب الوعائية, والتي تعتبر سببا رئيسيا من اسباب الوفاة في البلدان المتقدمة والنامية. تقدر منظمة الصحة العالمية بان خلل شحوم الدم يشارك في اكثر من نصف حالات داء القلب الافقاري في العالم, وكذلك فانه يشارك في اكثر من 4 ملايين حالة وفاة في كل سنة. أجريت دراستنالتقييم صورة الشحوم الموجودة في مصول النساء في سن الأياس وكذلك تقييم بعض الهرمونات مثل هرمون المحفز للجريباتوهرمون الاستروجينوكذلك التسيتستيرون. وقدتم قياس مستوى صورة شحوم الدم وكذلك مستوى هرمونات الغدة النخامية والمبايض لدى 75 امراة ممن بلغن سن الأياس (48-65 سنة), وايضا لدى 30 امرأة من الاعمار السابقة للأياس (20-45 سنة) من النساء المتطوعات السليمات حيث تم اختيارهن كمجموعة ضابطة. لقد تم اخذ التاريخ الصحي الكامل, والقيام بالفحص السريري التام اضافة الى اجراء الفحوصات المختبرية المختلفة لجميع الاشخاص في كلا المجموعتين. وبينت نتائج الدراسة ان مستوى الكوليسترول الكليوالغليسريد الثلاثيوالبروتين الشحمي واطئ الكثافةوالبروتين الشحمي واطئ جدا الكثافةوكذلك FI كانت اعلى بينما كان مستوى البروتين الشحمي عالي الكثافةاقل لدى النساء في عينة الدراسة حيث كانت (209.0 ± 40.921, 130.09 ± 62.435, 139.48 ± 39.85, 25.86 ± 12.4, 3.30 ±1.88 و36.56 ± 6.359) على التوالي عند مقارنتها مع مستوياتها لدى المجموعة الضابطة والتي كانت (168.83 ± 19.725, 85.76 ± 23.14, 108.95 ± 19.66, 17.15 ± 4.628, 2.06 ± 0.62 و 42.3 ± 6.325) على التوالي وبفروقات ذات دلالة معنوية عالية.اوضحت النتائج بان مستوى البروتين الشحمي عالي لكثافةبين النساء السمينات في سن الأياس كان اقل (34.346 ± 4.76) من مستواه بين النساء المفرطات في الوزن (39.8 ± 6.98) ومن مستواه بين النساء ذوات منسب كتلة الجسم BMI الطبيعي (44.875 ± 5.19) وبفرق ذو دلالة معنوية.(P= 0.0005) بينت الدراسة بان قيمة HDL اضافت تزايد العلاقة السلبية القوية مع العمر.(P=0.0005) اظهرت نتائج النساء في سن الأياس زيادة معنوية في مستوى الغلسيريد الثلاثيو والبروتين الشحمي واطئ جدا الكثافةوكذلك FI مع انخفاض معنوي في مستوى HDL بين النساء المصابات بفرط ضغط الدم حيث كانت النتائج (159.81 ± 80.51, 31.625 ±16.169, 4.635 ± 2.617 و ± 6.9535,87) على التوالي عن مستوياتها بين النساء غير المصابات بفرط ضغط الدم حيث كانت (122.03 ± 54.65, 24.30 ± 10.827 , 2.94 ± 1.45 و 37.44 ± 6.62) على التوالي. (P<0.005)اظهرت النتائج بان مستوى البروتين الشحمي عالي الكثافةانخفض بين النساء اللواتي تجاوزت فترة انقطاع الحيض (الأياس) لديهن عن 5 سنوات (33.0±3.4) عند مقارنة مستواه بين النساء اللواتي قلت فترة انقطاع الحيض (الأياس) لديهن عن 5 سنوات (40.628±6.53 (P<0.05)(.استنتجت الدراسة ان هناك علاقة معنوية بين خلل شحوم الدم وبين النساء في فترة الأياس وهناك علاقة قوية بين مستوى البروتين الشحمي عالي الكثافة وعوامل الخطورة الاخرى لفترة الأياس عند النساء مثل : السمنة و فرط الضغط وفترة انقطاع الحيض وكذلك الفئات العمرية الاكبر سنا.

لأكثر من ثمانية عقود سابقة ,هناك وعي للتعرض البيئي والمهني للعناصر السامة أو الى جهد عناصر السامة النادرة. التحليلات الكيميائية توصلت الى أن المستويات الرصاص في فروة الرأس لعينات أختيرت لعمال يعملون في مهن تعرضهم الى تلوث معدني . التراكيز المقاسة لعنصر الرصاص قد تم مقارنتها مع المستويات عند العاملين الذين لم يتعرضوا للملوثات كيميائية المدروسة. ان النماذج التي تم تحليلها وجد فيها اثار لعنصر الرصاص . ووجدت ان تراكيز المعدن المدروس كانت ذو قيمة عالية في العمال المهنيين المتعرضيين للتلوث المعدني أكثر من اولئك الذين لم يتعرضوا مهنيا للتلوث .
العيينات قد أختيرت عشوائيا من ثلاثين عامل يعملون في ثلاث محطات تعبئة وقود في مدينة بغداد وعشرين نموذج أخر كانت قد أختيرت من اشخاص لم يتعرضوا عمليا للرصاص بشكل مهني .وقد حللت النماذج كميا بأستخدام جهازالمطياف الضوئي بطريقة الامتصاص الذري . الهدف من الدراسة هو تقييم مستويات الرصاص في فروة رأس العاملين الذين تعرضوا للمعدن الخطير(الرصاص) نتيجة عملهم في محطات تعبئة البنزين ومقارنتها مع العاملين الذين لم يتعرضوا بشكل دائم الى لمعدن الرصاص.
إن مدى تركيز لعنصر الرصاص المأخوذ من فروة رأس العاملين المتعرضين يتراوح بين 0.03- 0.2 (ملغملتر) , ومقارنتها مع الاشخاص الذين لم يتعرضوا للتلوث بالمعدن 0.013-0.009 ملغم لتر. أن معدل مستوى الرصاص في فروة رأس العاملين المتعرضين للمعدن( معدل ± أنحراف المعياري) هو(0.106 ± 0.064 )ملغم لترذو زيادة معنوية عالية عند مقارنتها مع معدل مستوى الرصاص في فروة رأس الاشخاص الذين لم يتعرضوا للتلوث المعدني (0.01±0.0013 ) ملغم لتر , . p<0.0005 وهناك علاقة معنوية موجبة بين تركيز الرصاص (ملغم لتر) ومده التعرض للمعدن الرصاص في فروة رأس العاملين المتعرضين للمعدن الخطير, r=0.89,p<0.005
النتائج لهذه الدراسة أظهرت ان معل التركيز لمعدن الرصاص في فروة الراس للعمال المهنيين المتعرضين للتلوث المعدني يزداد مع زيادة عدد السنين التعرض في موقع العمل .

صُممت هذه الدراسة لتحديد تأثير الأصابة بطفيلي Entamoeba histolytica على مستوى ناقلة الاسبارتات AST وناقلة الالانبن ALTوصورة الدهون ( الكوليستيرول ,الكليسرايد الثلاثي, الدهون البروتينية العالية الكثافة , الدهون البروتينية الواطئة الكثافة , الدهون البروتينية الواطئة الكثافة جداَ ), حيث أشتملت الدراسة الحالية على (60 ) حالة أصابة بالطفيلي و( 30 ) حالة من أشخاص غير مصابين وافدين الى مدينة الصدر الطبية ومستشفى الحكيم ومستشفى المناذرة ومستشفى الزهراء في محافظة النجف الأشرف للمدة من شهر كانون الثاني 2013 ولغاية شهر نيسان 2014 . أظهرت الدراسة الحالية حصول زيادة معنوية في كل من الـAST و ALT ,وقلة في مستوى الكوليستيرول والكليسرايد الثلاثي والدهون البروتينية الواطئة الكثافة والواطئة الكثافة جدا و مستوى الدهون البروتينية العالية الكثافة مقارنة بمجاميع السيطرة .

كما هو شائع ومعروف ان مرضى السكر تحدث لهم اضطرابات في مستوى الدهون ومضاعفات جهاز الدوران والقلب كما ان عمر المريض ، مدة المرض ، مؤشر كتلة الجسم ، جنس المريض ونوع العلاج الذي يتعاطاه قد تؤثر على مستوى الدهون في الدم.
الهدف من الدراسة هو تقييم مستوى الدهون لدى مرضى السكري (النوع الثاني) وتأثير كل من العمر ، مدة المرض ، مؤشر كتلة الجسم ، جنس المريض ، نوع العلاج للمرض على مستوى الدهون في الدم.
اجريت الدراسة الحالية في المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري/ الجامعة المستنصرية ، وقد اشتملت عينة الدراسة على 515 مصاب بداء السكري النوع الثاني ، وان جميع المرضى المشمولين بالدراسة تم معاينتهم واخذ بعض البيانات منهم ، كما اجريت لهم فحوصات مختبرية شملت مستوى الكولسترول الكلي ، الدهون الثلاثية والدهون عالية الكثافة والدهون الواطئة الكثافة.
لوحظ ان العمر ، فترة المرض ، جنس المريض والعلاج الخاص بالسكر للمريض لم تؤثر هذه المتغيرات على كافة انواع الدهون في الدم ، في حين كان مؤشر كتلة الجسم له تأثير واضح وذو دلالة احصائية على مستوى الدهون الثلاثية كما ان استخدام المريض للأدوية والعقاقير الخاصة بخفض الدهون في الدم له تأثير معنوي وذو دلالة احصائية مهمة على نوعين فقط من الدهون وهما الكولسترول الكلي والدهون واطئة الكثافة.

يعتبر التعبير العاطفي من العوامل التي نشأت وساعدت على انتكاست مريض الفصام خلال فترة قصيرة. ان الدراسات حول التعبير العاطفي تطورت ليس فقط الى دراسة تأثير اعضاء الاسره على مريض الفصام وانما تطورت الى قياس مواقف افراد اسرة المريض العاطفية واثرها على المرضى الذين يعانون من مرض الفصام، وقد وفرت لنا قدرا من المقاييس لهذه المواقف العاطفية لأقارب المرضى. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الأسر عاليةالتعبير العاطفي ومنخفضة التعبير العاطفي مع انتكاسة مرضى الفصام. وتألفت عينة الدراسة من (60) من المرضى الذين تم تشخيصهم بانفصام العقل مع أرباب اسرهم، وتم قياس التعبير العاطفي لدى أرباب الأسر باستخدام مقابلة كامبيروول للعوائل. وكشفت النتائج على ان الانتقادات عالية الحدة الموجه الى المريض تؤدي الى طول فترة بقاء المريض في المستشفى وكذلك ارتفاع معدلات الانتكاسة بعكس الانتقادات منخفضة الحدة هذه النتائج اعطت اهمية لاعتبار حدة الانتقادات كمؤشر للتنبؤ بمسار مرض الفصام