Journal of Misan Researches

تعد الموارد المائية في مقدمة الموارد الطبيعية التي تؤثر بشكل مباشر في مختلف جوانب النمو الاقتصادي والاجتماعي لكافة المجتمعات البشرية نظراً لما لها من دور حاسم في تزويد السكان بالماء الصالح للشرب , وتأمين الغذاء لهم وتوفير الحاجيات الصناعية وتحسين البيئة العمرانية فضلاً عن تسهيل المرافق الحيوية , وفي إطار جغرافي مثل المنطقة العربية التي تتصف بندرة مواردها المائية وعدم تجانس توزيعها وهشاشة المتوفر منها , فان المساعي التنموية تعتمد في جانب منها على الموارد الطبيعية ويأتي الطلب على المياه في مقدمتها , وتأخذ الاستخدامات الزراعية في هذا المجال أهمية متزايدة نظراً لما تتطلبه الزراعة من كميات كبيرة من المياه , وما يتبع ذلك من تهيئة مائية مكلفة اقتصادياً وما يتسبب فيه استثمار تلك الموارد المائية من انعكاسات بيئية مختلفة , ولابد من الإشارة إلى أهمية القطاع الزراعي في اقتصاديات معظم الدول العربية ماعدا الدول النفطية التي يشكل النفط وعائداته جل اقتصاديات هذه الدول , وتقدر نسبة السكان الذين يعتمدون على الزراعة بشكل مباشر أو غير مباشر بحوالي 50% من جملة السكان تتفاوت هذه النسبة من دولة لأخرى إذ تبلغ حوالي 85% في السودان في حين أنها لا تتعدى 10% لمعظم دول الخليج العربي ماعدا المملكة العربية السعودية التي تبلغ فيها هذه النسبة حوالي 20% 0 (المنظمة العربية للتنمية الزراعية /1999/101 )

يركز معظم العلماء والذين تناولوا موضوع الدماغ في دراساتهم على كهولة الدماغ لدى المسنين من حيث محاولتهم الاجابة على بعض التساؤلات مثل..ما هي اهم الاكتشافات الخاصة بعمر الدماغ واثرها في الوظائف المعرفية؟ وما مدى احتفاضه بمرونته في الاداء وتكيفه عبر الزمن؟ وللاجابة على مثل هذه التساؤلات تناول البحث الحالي العديد من الدراسات بهذا الخصوص وتم مناقشتها بطريقة علمية واستنتاج افضل السبل في الحفاظ على اداء الدماغ

لقد أسهب الجاحظ في الحديث عن فضائل الكتاب ، وهي عديدة ، وقد فصل الحديث ، عن جوانبها العلمية والاجتماعية والدينية ، التي ترتبط عادة بالفكر والتاريخ والحضارة ، ونود الحديث هنا عن جوانبها المرتبطة بالقارئ ، ونعني بها الرفقة والملازمة أن العربي في بداوته كان رفيقه السيف والفرس والناقة ، وإذا رجعنا إلى تلك الفضائل التي يرعى الجاحظ في تغريها في تفريعها وجدنا الرفيق احد ثلاثة : الصديق والجليس والكتاب ( ) . وليس من الواجب أن يكون الجليس صديقاً ، وتختلف مكانتها باختلاف المرحلة الحضارية . اذ ترتفع مكانة الصديق غالباً في المجتمعات التي تتطلب حياتها التعاون في العمل والاشتراك في المشاريع الاقتصادية والأعمال التجارية ، ولم يكن عصر الجاحظ صناعياً ولا تجارياً ، وإذا رجعنا إلى تفريعاته وجدناه يفضل الكتاب على الصاحب المتملق الذي يعامل بالمكر ويخدع بالنفاق ويحتال بالكذب ويواظب على الشغب ويرغب في الجدال ( ) ، وهذهِ أخلاق تتطلبها المنافع ، وتستوجبها الخلافات الفكرية وتصارع المذاهب العقائدية ، وتباين الميول السياسية التي طبعت عصر الجاحظ بسماتها

لمحة تاريخية موجزة عن تطور العلاقات الأمريكية – السوفيتية 1945-1968واثرها في الصراع العربي – الإسرائيلي :
احتلت المنطقة العربية أهمية كبيرة في السياسة الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 ؛ بسبب ما تحتويه من ثروات طبيعية واقتصادية ومعدنية ،لاسيما مادة البترول الذي أخذ يُشكل عصب الحياة الصناعية عقب الحرب العالمية الثانية من جهة(1)،وبعد توسع الخلافات الأمريكية – السوفيتية بشأن برلين من جهة أخرى(2) ، وظهور ما يعرف بمصطلح الحرب الباردة Cold War (3 ) ، بدأ كلُ من الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي بتوسع نفوذهما في جميع إنحاء العالم بهدف أضعاف الطرف الأخر ، وكانت المنطقة العربية من ضمن مناطق التنافس الأمريكي – السوفيتي . فقد سعت الولايات المتحدة إلى بسـط نفوذها في المنطقة من خلال مساندة اليهود في فلسطين(4) ، إذ قدمت الولايات المتحدة في تشرين الثاني 1947 مشروعها المتضمن تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية (5) .
وبعد أن أقرار الأمم المتحدة(6) في 14 / أيار 1948 المشروع الأمريكي أخذ النفوذ الأمريكي يتوسع في المنطقة العربية بعد مساندتهم لليهود ، الآمر الذي دفع الإتحاد السوفيتي إلى التقارب من العرب بهدف أضعاف النفوذ الأمريكي في المنطقة وبذلك أصبحت المنطقة العربية منطقة تنافس أمريكي – سوفيتي ؛ وبسبب ذلك التنافس وتشجيع كل طرف لحليفه في المنطقة اندلعت الحرب العربية – الإسرائيلية الأولى 1948(7) التي أنتهت بتدخل الأمم المتحدة ، دون أن تحقق للعرب مطالبهم المتضمنة إنهاء الوجود الصهيوني من المنطقة العربية ، فضلاً عن ذلك أدت تلك الحرب إلى هجرة الآلاف من العرب الفلسطينيين إلى البلدان العربية المجاورة وفي مقدمتها سوريا والأردن ، إذ اتخذوا من تلك الدول مقراً لهم لمواجهة العدو الصهيوني

أن الدراسة لظاهرة التحضر تتضمن معايير اخرى مرتبطة بها أو بالأحرى إذا صح القول متداخلة ومتعمدة عليها ومنها التصنيع والتغير السريع ، ولكن هذا لا يمنع من تناول هذا الموضوع على انفراد كونه عملية موجـــودة الآن على مستوى الحيلة بصورة عامة على وجه الكرة الأرضية ، ومما زاد من تحفيزنا في دراستها ولو على هذا المستوى من البساطة هو اعتبارها لدى الأفراد عموماً بأنها أملهم المنشود والطريقة المثلى في الحياة وهي المفترض أن تستمر وتبقى بحيث لا عودة إلى الوراء

: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آل بيته الطاهرين. وبعد ... للعقل مكانة مرموقة في الديانات السماوية, فهو أول مخلوق خلق من الروحانيين، كما قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام (أن الله خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين)، وجعل العقل محورا للثواب والعقاب كما جاء في الحديث(إن الله أول ما خلق العقل فقال له: أقبِل فأقبَل، ثم قال : أدبِر فأدبَر، فقال إياك آمر وإياك أنهى، وبك اُثيب وبك اُعاقب)

استهدف هذا البحث الكشف عن مدى تحقق الاداء الفعال لادارة سلوك التلاميذ في المرحلة الابتدائية حيث اعتمد البحث على اداة (هارون 2003 كاداة تقويم اداء المعلمين في مجال ادارة سلوك الطلبة . طبقت الاداة على 100 مشرف ومشرفة وبعد حساب الاستجابات عن فقرات المقياس اظهر التحليل الاحصائي ضعفا وتدنيا في مستوى الاداء لادارة سلوك التلاميذ وكذلك لا يوجد فرق دال احصائيا في الكشف عن هذا الاداء وتقويمه وفقا لمتغير الجنس (مشرفات / مشرفين) وفي نهاية البحث قدم الباحثان بعض التوصيات والمقترحات

أخذت واقعة كربلاء أهميتها بوصفها من الوقائع المؤثرة في تاريخ العرب قبل الإسلام وبعده ، فاستأثرت باهتمام المؤرخين والأدباء والفنانين ، فالأدباء صوروها شعراً ورواية كما صورها المسرحيون والتشكيليون في إنجازاتهم الفنية . إلا أن واقعة كربلاء سَمَت على الوقائع كلها لما أفرزته من نكوص أخلاقي في الجانب الآخر المتمثل بالجيش الأموي وقد استباح حرمة سيد الخلق الرسول محمد (ص) .
كما تمثل واقعة كربلاء إحدى التحولات التي شهدها المسلمون في الوقفة المقدسة للإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب (عليهما السلام ) ، وقد عُدت درساً بليغاً للداعين إلى الحق وإلى القيم الإنسانية الرفيعة

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر برنامج أثرائي لمادة الأزياء المسرحية على التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الثالثة قسم الفنون المسرحية واتجاهاتهم نحوها .تكونت عينة البحث من (40)طالباً وطالبة وقـــد تم اختيارهم بطريقة قصدية .
خضع جميع إفراد العينة إلى اختبار قبلي لمعرفة الخبرة السابقة وتطبيق مقياس الاتجاه نحو مادة الأزياء المسرحية وبعد ذلك تم تطبيق التجربة حسب برنامج رينزولي التعليمي الذي استمر (8)أسبوعا في نهاية التجربة تم تطبيق اختبار تحصيلي بعدي ومقياس الاتجاه نحو مادة الأزياء المسرحية لمعرفة أثر برنامج الإثراء على التحصيل الدراسي واتجاهات الطلبة نحو مادة الأزياء المسرحية لتحليل النتائج

يهدف هذا البحث إلى معرفة أسباب ضعف تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية في مادة الإملاء من وجهة نظر معلمي المادة ومعلماتها ، أقتصر البحث على معلمي مادة اللغة العربية ومعلماتها في المدارس التابعة للمديرية العامة لتربية ميسان، للعام الدراسي 2010 – 2011 ، وتكونت عينة البحث الكلية من ( 80 ) معلماً ومعلمةً .
وجه الباحثان استبانة استطلاعية لمعرفة أسباب ضعف تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية في مادة الإملاء تضمنت السؤال الأتـي : ما الأسباب التي تؤدي إلى ضعف تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية في مادة الإملاء ؟ ، عرضت على عينة استطلاعية بلغـت ( 40 ) معلماً ومعلمةً ، بعدها أعد الباحثان الإستبانة النهائية التي صاغاها على وفق إجابات المعلمين والمعلمات، تم التأكد من صدقها الظاهري بعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين فـي طرائـق تدريس اللغة العربية وعلم النفس التربوي ، وحُسب ثباتها بطريقة الإعادة ( Test – Retest ) إذ بلغت درجـة ثباتهـا (80,0) ، ثم عرضت الاستبانة النهائية على العينة الأصلية المكونة من ( 40 ) معلماً ومعلمةً ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً أوضحت نتائج البحث أنَّ هناك جملة من الأسباب تؤدي إلى ضعف تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية في مادة الإملاء ، وفي ضوء النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيـات والمقترحات

للإرادة دور كبير على صعيد علم القانون ولها دور لا يستهان به على صعيد القانون الدولي الخاص ولأول وهلة يتبادر لنا دور الإرادة في مجال العقد من خلال تحديد التزامات المتعاقدين وتحديد القانون الواجب التطبيق على العقد او ما يطلق عليه( قانون العقد).
ومما لاشك فيه ان للإرادة دورا يتعدى مجال العقد ليمتد الى مجال الاختصاص القضائي الدولي في القضايا الشخصية او القضايا المدنية ولا تمتلك الإرادة ذلك الدور في قضايا القانون العام ( الجنائي , الإداري , الدستوري , المالي ) وقد أعطيت الإرادة ذلك الدور في تحديد القضاء المختص في حكم العلاقة في القضايا المشوبة بعنصر أجنبي ألا إن المشرع حدد تلك الحالات بنصوص قانونية صريحة لارتباطها بالقضاء فهي مسالة تتعلق بسيادة الدولة أي بالنظام العام .
ولارتباط القبول الاختياري بالنظام العام فقد عكف الفقهاء و المشرعون على تحديد أنواعه وشروطه وحالاته المختلفة فبصورة عامة القبول الاختياري قد يكون صريحا عندما ينص في العقد على خضوع المنازعات إلى قضاء معين وقد يكون ضمنيا عند عدم وجود نص يعالج مسالة الاختصاص القضائي أو حضور المدعى عليه للدعوى باختياره وعدم معارضته للقضاء الذي ينظر في الدعوى , وقد يكون القبول ايجابيا بمعنى ان يتفق الأفراد على الخضوع للقضاء الوطني او المحلي وقد يكون القبول سلبيا بمعنى ان يسلب الاختصاص من القضاء الوطني للقضاء الأجنبي , ويشترط للقبول الاختياري مجموعة شروط ومنها ان تكون هناك رابطة جدية بين القضية والقضاء المختار و يشترط ان يكون القبول الاختياري جالبا للاختصاص لا سالبا له بصورة عامة وسنلاحظ إقرار القبول الاختياري السلبي في بعض الفروض

لا يخفى أنه بعد استقراء كلام العرب، ودراسة مختلف تراكيبه وأساليبه، وتدوين أصول اللغة والنحو والصرف، كان للشعر النصيب الأوفر في الدراسات اللغوية والأدبية، ذلك لكون الملكة الإنسانيّة أقدر على حفظ الشعر لما يختزن من الوزن والقافية.
ومن هنا أصبحت الحاجة ماسّة إلى الشاهد الشعري لأغراض الاحتجاج اللغوي، فتوجّهت عناية علماء العربية إلى دراسة النصوص الشعرية وحفظها وشرحها ونقدها، ومن ثمّ الاستدلال بها على صحّة قواعد اللغة والنحو والصرف ومعرفة شواذّها، كما عنوا بمعرفة اسم الشاعر وحدّدوا عصره، وناقشوا مدى صحّة نسبة الشعر إليه.
واعتنى به سائر المفسّرين والمحدّثين، لغرضٍ أجلّ وأسمى، إذ سخّروا طاقات اللغة العربية وآدابها- ويأتي الشعر في طليعتها- لخدمة النصّ الديني المقدّس.
وقد اشتهر عن ابن عباس  كثرة استشهاده بشعر العرب، فإذا سئل عن شي‏ءٍ من القرآن الكريم أنشد فيه شعراً، وكان يقول: «إذا قرأتم شيئاً من كتاب اللَّه فلم تعرفوه، فاطلبوه في أشعار العرب، فإنّ الشعر ديوان العرب( )»

يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر استخدام أنموذج برونر في اكتساب المفاهيم العلمية لدى تلميذات المرحلة الابتدائية من خلال اختبارالفرضية الآتية :
1- لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلميذات المجموعة التجريبية التي درست وفق أنموذج برونر ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة التقليدية في اختبار اكتساب المفاهيم العلمية.
اقتصر البحث على تلميذات الصف الخامس الابتدائي في محافظة ميسان للعام الدراســــي (2008- 2009) وعلى المفاهيم العلمية المتعلقة بالوحدة الأولى الفصلين(الأول والثاني ) من كتاب العلوم للصف الخامس الابتدائي - الجزء الأول لسنة 1994في الفصل الدراسي الأول. بلغ عدد التلميذات عينة البحث (57) تلميذة موزعة على مجموعتين بلغ عدد أفراد المجموعة التجريبية بعد الاستبعاد (28) تلميذة وبلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة (25) تلميذة كوفئت المجموعتين في المتغيرات الآتية :
1- التحصيل السابق في مادة العلوم .
2- المعرفة السابقة في المادة العلمية قيد البحث.
واستمرت فترة التجربة خمسة أسابيع طبقت في نهايته اختبار بعدي موضوعي من نوع اختيار من متعدد لقياس مدى اكتساب التلميذات للمفاهيم العلمية , وقد تكون هذا الاختبار من (20) فقرة موزعة على المستويات الثلاثة الأولى من تصنيف بلوم للمجال المعرفي (تذكر , فهم , تطبيق ) , وبعد معالجة البيانات إحصائياً توصلت الباحثة إلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط المجموعة التجريبية التي درست وفق أنموذج (برونر) والمجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة الاعتيادية في اكتساب المفاهيم العلمية

الفكرة الأساسية التي انطلق منها البحث هي تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من قبل منظمات صناعة الخدمة التعليمية وابتداءً من التخطيط للعمليات الصناعية والى جدولة خدماتها بغية السيطرة عليها، وتقوم بأدائها بالشكل الذي يحقق الكفاءة والفاعلية ورضا الزبون وكلها أهداف تسعى هذه المنظمات إلى تحقيقها بأقل الكلف والوقت.
أن نظام SRP2)) هو واحد من النظم الأساسية التي تساعد أدارة العمليات في هذه المنظمات على تحقيق أهدافهــــــــا،
وعلى ضوء ذلك تم تكييف هذا النظام في المعهد التقني / العمارة لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، بدراسة حالة
في قسم أدارة المواد باستخدام المنهج التحليلي والأساليب الرياضية في أدارة العمليات ومنها المحاكاة والسلسلة الزمنيـة
لإثبات فرضيته، وقد خرج البحث بتوصيات أهمها أن المركزية المتبعة في توزيع الطلبة على الكليات والمعاهد والتــي
تمتاز بالشمولية وهم يمثلون مستوى الخدمة النهائي يكون بمثابة عامل مساعد في توحيد الإجراءات المتبعة في التخطيط
وهو هدف يسعى إلى تحقيقه نظام SRP2)) والذي يسهل مهمة الإدارة

يتناول البحث أهمية المحاسبة عن الموارد البشرية باعتبارها أصلاَ من أصول الشركة وان تحديدها وقياسها له تأثير كبير على نتائج أعمال الشركات ومركزها المالي. وقد تناول البحث ثلاث محاور يتضمن المحور الأول منهجية البحث وفي المحور الثاني استعرض البحث الأساس النظري من خلال ما متوفر من كتابات في هذا الموضوع، أما المحور الثالث فقد تناول دراسة تطبيقية في شركة نفط ميسان باعتبارها شركة إنتاجية وللعنصر البشري دور كبير وفعال في نشاطها وفي ضوء آراء مجموعة من المتخصصين تم جمعها في استبانه خصصت لهذا الغرض. تمّ التوصل إلى جملة من الاستنتاجات والتوصيات ذات الصلة بفرضيات البحث