Abstract
لا شك بأن الحضارة قد تعمقت وتجذرت في عقولنا وأصبحت جزءً مهماً في سلوكياتنا الحياتية بدءً من ابسط حاجة نريد تحقيقها إلى اعقدها من متطلبات الحياة العصرية .. وهذا قد ترتب علينا عوامل كثيرة ومعقدة، بأن نحافظ على ما حولنا من مكونات حياتنا التي تحتويها الطبيعة، طبيعة الكون المحيطة بنا، ومن خلال نواتج عبقريتنا ووفق أنانيتنا وشرورنا تناسينا أو تغافلنا عن كل ما يلوث ويدنس هذه الطبيعة، وإهمالنا الجانب المتحقق من كل فعل يبعث بالجمال والتعافي من تلك الملوثات بمختلف مناشئها وحاجاتها ..
ومن خلال حاجات الإنسان المتراكمة ووعيه الثقافي المتكون نتيجة جهده واجتهاده العقلي المتميز وفعله الجمالي من جهة ثانية كان له أن يكتشف ما للجمال والذوق والتذوق الجمالي من دور في الحفاظ على نمط تلك الطبيعة الواقعية والمصطفة على حدٍ سواء من تدمير لتلك البيئة نتيجة (فعله العبقري هذا) من تلوث ورداءه توصيل لتلك الجماليات، إلى من هم بحاجتها، فكان الفن وتذوقه الجمالي وكانت تربيته في عقول أفراده الذين يعينهم جمال بيئتهم هي الوصلة التي يعوّل عليها فعل الجمال وتحجيم الخلل البيئوي السيئ الذي يقدمون مصالحهم الخاصة على مصالح المجموعة بقتل طبيعة الجمال الكوني الذي يتواجدون عليه
ومن خلال حاجات الإنسان المتراكمة ووعيه الثقافي المتكون نتيجة جهده واجتهاده العقلي المتميز وفعله الجمالي من جهة ثانية كان له أن يكتشف ما للجمال والذوق والتذوق الجمالي من دور في الحفاظ على نمط تلك الطبيعة الواقعية والمصطفة على حدٍ سواء من تدمير لتلك البيئة نتيجة (فعله العبقري هذا) من تلوث ورداءه توصيل لتلك الجماليات، إلى من هم بحاجتها، فكان الفن وتذوقه الجمالي وكانت تربيته في عقول أفراده الذين يعينهم جمال بيئتهم هي الوصلة التي يعوّل عليها فعل الجمال وتحجيم الخلل البيئوي السيئ الذي يقدمون مصالحهم الخاصة على مصالح المجموعة بقتل طبيعة الجمال الكوني الذي يتواجدون عليه
Keywords
التربية الفنية ودورها في تطوير الوعي البيئي لدى طلبة الجامعة
Abstract
لا شك بأن الحضارة قد تعمقت وتجذرت في عقولنا وأصبحت جزءً مهماً في سلوكياتنا الحياتية بدءً من ابسط حاجة نريد تحقيقها إلى اعقدها من متطلبات الحياة العصرية .. وهذا قد ترتب علينا عوامل كثيرة ومعقدة، بأن نحافظ على ما حولنا من مكونات حياتنا التي تحتويها الطبيعة، طبيعة الكون المحيطة بنا، ومن خلال نواتج عبقريتنا ووفق أنانيتنا وشرورنا تناسينا أو تغافلنا عن كل ما يلوث ويدنس هذه الطبيعة، وإهمالنا الجانب المتحقق من كل فعل يبعث بالجمال والتعافي من تلك الملوثات بمختلف مناشئها وحاجاتها ..
ومن خلال حاجات الإنسان المتراكمة ووعيه الثقافي المتكون نتيجة جهده واجتهاده العقلي المتميز وفعله الجمالي من جهة ثانية كان له أن يكتشف ما للجمال والذوق والتذوق الجمالي من دور في الحفاظ على نمط تلك الطبيعة الواقعية والمصطفة على حدٍ سواء من تدمير لتلك البيئة نتيجة (فعله العبقري هذا) من تلوث ورداءه توصيل لتلك الجماليات، إلى من هم بحاجتها، فكان الفن وتذوقه الجمالي وكانت تربيته في عقول أفراده الذين يعينهم جمال بيئتهم هي الوصلة التي يعوّل عليها فعل الجمال وتحجيم الخلل البيئوي السيئ الذي يقدمون مصالحهم الخاصة على مصالح المجموعة بقتل طبيعة الجمال الكوني الذي يتواجدون عليه
ومن خلال حاجات الإنسان المتراكمة ووعيه الثقافي المتكون نتيجة جهده واجتهاده العقلي المتميز وفعله الجمالي من جهة ثانية كان له أن يكتشف ما للجمال والذوق والتذوق الجمالي من دور في الحفاظ على نمط تلك الطبيعة الواقعية والمصطفة على حدٍ سواء من تدمير لتلك البيئة نتيجة (فعله العبقري هذا) من تلوث ورداءه توصيل لتلك الجماليات، إلى من هم بحاجتها، فكان الفن وتذوقه الجمالي وكانت تربيته في عقول أفراده الذين يعينهم جمال بيئتهم هي الوصلة التي يعوّل عليها فعل الجمال وتحجيم الخلل البيئوي السيئ الذي يقدمون مصالحهم الخاصة على مصالح المجموعة بقتل طبيعة الجمال الكوني الذي يتواجدون عليه
Keywords
التربية الفنية ودورها في تطوير الوعي البيئي لدى طلبة الجامعة