ADAB AL-BASRAH

جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على اربعة محاور اساسية هي الاتجاهات الحديثة في التعليم العالي والتغيرات المستقبلية في مهنة المكتبات والتعليم المكتبي ، ودور المكتبيين واخصائي المعلومات في مكتبات المستقبل واخيراً التحديات التي تواجه التعليم المكتبي في الوطن العربي ومتطلبات القرن العشرين ، مع الاشارة الى بعض المقترحات لمواجهة هذه التحديات .
وقد استندت الدراسة على تحليل ثلاث دراسات مستقبلية في المكتبات والمعلومات اضافة الى استعراض للتطور الحاصل في التعليم المكتبي في الوطن العربي وما واجه هذا التعليم من عقبات وانعكاس ذلك على افاقه المستقبلية وبخاصة في عصرنا الحالي الذي تتسابق فيه دول العالم جميعاً للسيطرة على ناحية المعلومات من خلال اقتناءها وجمعها وتخزينها واسترجاعها وتوفيرها للباحثين باسرع الطرق وايسرها ، بحيث اصبحت المعلومات تشكل مورداً اساسياً من موارد التنمية الشاملة وركناً اساسياً تبنى عليه الدراسات المستقبلية والخطط والمشاريع المستقبلية لاي دولة من دول العالم .