Abstract
The various aspects of discourse in the Noble Qur’an were crowned by the varied and eloquent styles of Arabic, which in turn gave another miraculousness to the Qur’anic texts, and the commentators mentioned the aspects of this discourse and assigned them according to type.
And when we study the Qur’anic verses, we see in its various methods between (the appeal, the question, the command and the prohibition, ... etc.), we find that it is characterized by generality and comprehensiveness. When the Divine Essence addresses the Prophet, the Messenger, the believer, or the infidel, it includes in its discourse the recipients or listeners of their various types. And their religions
And when we study the Qur’anic verses, we see in its various methods between (the appeal, the question, the command and the prohibition, ... etc.), we find that it is characterized by generality and comprehensiveness. When the Divine Essence addresses the Prophet, the Messenger, the believer, or the infidel, it includes in its discourse the recipients or listeners of their various types. And their religions
Abstract
تعددت وجوه الخطاب في القرآن الكريم فجاءت مكللة بأساليب العربية الفصيحة و التي أعطت بدورها إعجازا آخرًا للنصوص القرآنية ، و قد ذكر المفسرون وجوه هذا الخطاب بدلالات و صور مختلفة ، و أوّلوها حسب النوع فكان خطاب عام و خاص و منه خطاب الله لأنبيائه و مرسليه و خطاب الذات الإلهية مع الملائكة ثم خطاب الأنبياء لأقوامهم و دعوتهم إلى عبادة التوحيد .
و عندما نستقرأ الآيات القرآنية نرى فيها أساليب العربية المتنوعة بين ( النداء والاستفهام والأمر والنهي.. الخ)، ونجده يتصف بالعموم و الشمول ، فالذات الإلهية حين تخاطب النبي أو الرسول أو المؤمن أو الكافر تشمل في خطابها المتلقين أو السامعين في مختلف أصنافهم و أديانهم . و بحسب مثلث دلالي يتحدد بـ(مخاطِب و مخاطَب و خطاب أو نص أو رسالة ) و سنحاول في بحثنا الحالي دراسة دلالات تلك الاساليب بعد المرور على نماذج من القصص القرآني وفق دراسة وصفية تحليلية للنصوص .
و عندما نستقرأ الآيات القرآنية نرى فيها أساليب العربية المتنوعة بين ( النداء والاستفهام والأمر والنهي.. الخ)، ونجده يتصف بالعموم و الشمول ، فالذات الإلهية حين تخاطب النبي أو الرسول أو المؤمن أو الكافر تشمل في خطابها المتلقين أو السامعين في مختلف أصنافهم و أديانهم . و بحسب مثلث دلالي يتحدد بـ(مخاطِب و مخاطَب و خطاب أو نص أو رسالة ) و سنحاول في بحثنا الحالي دراسة دلالات تلك الاساليب بعد المرور على نماذج من القصص القرآني وفق دراسة وصفية تحليلية للنصوص .