Iraqi Journal of Veterinary Sciences

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة تأثير نوعي بكتريا حامض اللاكتيك Lactobacillus casei و Lactobacillus acidophilus على الســـمية
المحدثة بالميلامين بواسطة بعض المعايير الفسلجية في إناث الجرذان المختبرية بعد مدة 21 يوما. استعملت في هذه الدراسة 35 من إناث الجرذان البالغة والتي قسمت إلى سبعة مجاميع كل مجموعة تضم خمسة حيوانات. بينّت النتائج إن إضافة الميلامين سبب في انخفاض معنوي في أوزان الكبد والطحال وارتفاع وزن الكلى مع زيادة تركيز الميلامين مقارنة مع مجاميع السيطرة. وكذلك انخفاض قيم الهيموكلوبين والعدد الكلي لكريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء
والخلايا اللمفية والصفائح الدموية لمجاميع الجرذان، وارتفاع قيم الخلايا الحبيبية مقارنة مع مجموعة السيطرة. وبينت النتائج ارتفاع قيم الكوليسترول والدهون البروتينية منخفضة الكثافة وسكر الدم وانخفاض معنوي في قيم الكليسيريدات الثلاثية والدهون البروتينية مرتفعة الكثافة مع زيادة تركيز الميلامين. وكان لإضافة نوعي بكتريا حامض اللاكتيك L. acidophilus و L. casei مع الميلامين تأثيراً معنويا في خفض التأثير السلبي للميلامين على جميع المعايير المقاسة أعلاه.

هدفت الدراسة الحالية إلى التحري عن حدوث والتغيرات النسجية المرضية للأورام السرطانية في الأنواع الحيوانية المختلفة الواردة إلى المستشفى التعليمي البيطري التابع لكلية الطب البيطري، جامعة الموصل. تم جمع العينات من الحيوانات التي ظهرت عليها آفات ورمية مختلفة. أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن العدد الكلي للآفات الورمية 36 عينة، والتي تم ملاحظتها بنسب مختلفة ففي الأبقار 30.6%، الأغنام 22.2%، الكلاب 10.4%، الدواجن 13.9%، القطط 11.1%، والماعز 2.8%. فضلا عن ذلك تم التعرف على نوعية هذه الأورام نسجياً والتي كانت سرطانة الخلية الحرشفية 22.22%، ورم الخلية الليفية الحميد 19.44%، الورم الغدي 13.89%، الورم الغداني الرئوي وورم الخلية الليفية الخبيثة 11.11%، ابيضاض الدم وورم الخلية اللمفية الحميد 8.33%، ورم الخلية التوثية الحميد والمرض التناسلي المنتقل 2.78%. نستنتج من الدراسة الحالية حدوث أنواع مختلفة من الأورام السرطانية والتي كانت ورمية خبيثة أو حميدة في طبيعتها في الأنواع الحيوانية المختلفة

هدفت الدراسة الحالية لمقارنة استخدام الوخز بالإبر التقليدية والإبر الكهربائية في علاج حمى الحافر في خيول السباق. أجريت الدراسة على عشرين من خيول السباق المصابة بحمى الحافر اختيرت عشوائيا. تم إجراء الفحص السريري عليها وحددت نقاط الوخز بالإبر تبعا لنتائج الجس التشخيصي للوخز بالإبر. قسمت الخيول إلى مجموعتين متساويتين حيث اشتملت كل مجموعة على 10 خيول. عولجت المجموعة الأولى بالإبر التقليدية والأخرى بالإبر الكهربائية يوميا ولمدة 6 أسابيع متتالية. جرى تقييم العرج من خلال اعتماد الفحص البصري والموضوعي باستخدام مقياس العرج تبعا لرابطة أطباء الخيول الممارسين الأمريكية ومعيار موثوقية أطوال الخطوة للقائمتين الأماميتين من خلال مؤشرات لوحة القوة التي تم استخدامها. تم تحليل مستوى العرج باســـتخدام اختبار
تي المزدوج وتحليل تصنيف موقع ويلكوكسون واعتبرت القيمة معنوية إحصائياً. أظهر تحليل البيانات الإحصائية أن مستوى العرج انخفض بشكل ملحوظ بعد كل جلسة علاج أسبوعية باستخدام الإبر الكهربائية مقارنة مع العلاج باستخدام الإبر التقليدية. أشارت النتائج إلى أن العلاج المستمر بالإبر الكهربائية حسب نمط الدراسة الحالية أدى إلى تحسن ملحوظ في حركة الخيول المصابة بحمى الحافر وصلاحها مقارنة بعلاجها بالإبر التقليدية

هدفت الدراسة تقييم 181 نوع من الكسور في الحيوانات من مختلف الأجناس والسلالات والأعمار التي وردت لعيادة المستشفى التعليمي البيطري لكلية الطب البيطري، جامعة السليمانية للأعوام 2014-2018. ومن مجموع 734 حالة حيوان مريض تم تشخيص 181 منها تعاني من أنواع الكســــور. ومن مجموع حالات تلك الكســـور، شــكلت الكلاب
49.72% (90/ 181). بينما شكلت القطط 18.23% من تلك الحالات (33/181) والطيور شكلت نسبة 22.09% (40/181حالة). وكان المتسبب الرئيسي للكسور حوادث تصادم الطرقات وبخاصة في الكلاب. وكانت كسور عظمة الفخذ هي الأكثر شيوعا بنسبة 26.51% (48/181)، تليها كسور عظمتي الساعد والزند بنسبة 19.33٪ (35/181)، ثم عظم القصبة والشظية بنسبة 13.81٪ (25/181) ثم كسور عظمة الحوض بنسبة 09.94٪ (18/181). وتم إجراء التشخيص على جميع تلك الحيوانات بالاستناد على تاريخ الحالة المرضية والفحص السريري وتم التشخيص لكل منها باستخدام جهاز الأشعة السينية الرقمية التي وفرت دقة أكبر للصور الشعاعية بالمقارنة مع تلك في الأجهزة غير الرقمية. من المجموع الكلي إلى 181 حالة كانت 6 منها ميؤوس علاجها، و45 منها تم علاج الكسور فيها بتثبيتها جراحيا، بينما تم تثبيت الكسور في 130 حالة المتبقية بالتثبيت الخارجي باستخدام جبيرة الألياف الزجاجية غالبا أو جبيرة باريس نادرا. ووجد بان نجاح عمليات تثبيت الكسور باستخدام التثبيت الداخلي بواسطة المسمار النخاعي المصنوع من الاستانلس ستيل وغيرها من وسائل التثبيت الداخلي كانت ناجحة جدا وملائمة جدا لتثبيت الكسور بالمقارنة مع طرق التثبيت الخارجي. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن كسور العظام في الحيوانات يجب الأخذ بها بنظر الاعتبار في مدينة السليمانية كواحدة من الإصابات المهمة وإن تثبيتها باستخدام مسمار العظام تعطي نتائج إيجابية في حالة العلاج.

اجري هذا البحث بهدف عزل وتنقية الببتيدات الموجبة المضادة للجراثيم من دم الجمال، ودراسة فعاليتها المضادة للجراثيم تجاه بعض الجراثيم المرضية المقاومة للعلاجات مثل الجراثيم العصوية الرقيقة وجراثيم السالمونيلا تيفوئيد ومقارنة التأثير مع مجموعة من المضادات الحيوية. أظهرت النتائج إمكانية الحصول على هذه الببتيدات من خلايا الدم البيضاء في دم الجمال، وفصلت الببتيدات الموجبة باستخدام تقنية كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء الطور المعاكس. أظهرت النتائج واحد وعشرون قمة امتصاص لمستخلص الببتيد المعزول. استخدمت طريقة الانتشار الشعاعي ذو الطبقتين لدراسة فعالية الببتيد الخام تجاه البكتريا المدروسة، وأوضحت النتائج أن هذه الببتيدات كانت مؤثره ولم تظهر أي مقاومة تجاهها، وان أفضل تأثير كان على الجراثيم العصوية الرقيقة بقطر تثبيط 31 ملم، بينما التأثير الأقل نسبيا كان على جراثيم السالمونيلا تيفوئيد بقطر تثبيط 20 ملم.

أجريت هذه الدراسة لتحديد وجود الطفيليات المعدية المعوية للبط والوز في محافظة نينوى. تم شراء أربع وستين من البط وسبعين من الوز من مختلف الأعمار والأجناس من الأسواق المحلية. كشفت نتائج الصفة التشريحية للبط إن معدل الإصابة الإجمالية هي 50٪ للديدان الخيطية، بينما كانت النسب 28.1 و 68.8٪ للديدان الشريطية والاوالي الحيوانية على التوالي. ومن ناحية أخرى ففي الوز، كانت النسب المئوية للطفيليات المذكورة أعلاه 54.2، 31.4 و 78.6٪ على التوالي. تم تحديد أربعة أنواع مختلفة من الديدان الخيطية في البط Ascaridia galli و Heterakis gallinarum و Heterakis isolonche و Subulura brompti. تم العثور على نفس الطفيليات المذكورة للبط في الوز أيضا باستثناء Heterakis isolonche. أما الشريطيات التي تم الكشف عنها في البط والوز فكانت الأنواع Railletina tetragona و Railletina echinobothrda و Railletina cesticillus وCoantaenia infundibulum وكان معدل الإصابة الكلي للاوالي الحيوانية في البط والوز 78.6 و 68.8 ٪ على التوالي وشملت Eimeria spp. و Tyzeria spp. وWenyonella spp. و Cryptosporidia spp. و Giardia spp. ، سجل الخمج المزدوج بالطفيليات في البط اعلى نسبة بينما سجل الخمج الثلاثي بالطفيليات في الوز اعلى نسبة. تتطلب الإصابات الطفيلية المختلفة والمسجلة في هذه الدراسة إجراء مزيد من الدراسات الوبائية على هذه الطفيليات، نظراً لأهميتها الاقتصادية والصحية

تعد سمية الرصاص مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم، حيث أن الرصاص سام لكثير من أعضاء الجسم وبشكل خاص الجهاز العصبي. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم أثار التسمم بالرصاص على كل من المخ والمخيخ والنخاع الشوكي في نموذج الجرذان من خلال التركيز على التغيرات المرضية النسجية. استخدم 24 من الجرذان البيض الناضجة بأوزان تراوحت بين 200-300 غرام، قسمت عشوائياً إلى مجموعتين، عدت الأولى مجموعة سيطرة أما المجموعة الثانية فعوملت بخلات الرصاص وبجرعة 30 ملغم / كغم من وزن الجسم ولمدة 30 يوماً. أظهر الفحص المجهري تنكس ونخر في خلايا بركنجي والخلايا الجزيئية مع وجود تناقص في خلايا بيركنجي في الطبقة الحبيبية والجزيئية ولوحظ احتقان للأوعية الدموية مع تكفف للخلايا الالتهابية حول الأوعية الدموية فضلاً عن وجود بؤر من الخلايا الدبقية في نسيج الدماغ. استنتجت هذه الدراسة إلى خطر الأذى للجهاز العصبي بسبب التعرض للرصاص.

هدفت الدراسة الحالية للكشف عن تواجد عدد من أنواع متبقيات المضادات الحيوية والتي شملت التتراسيكلين والبنسلين والستربتومايسين والجنتاميسين في لحوم الأغنام المجزورة في مدينة دهوك باستخدام تقنية
الاليزا، حيث جمعت ثمان وثمانون عينة من مواقع مختلفة من 22 ذبيحة من الأغنام، وشـــملت هذه العينات العضلة العينية الظهرية وعضلة الحجاب الحاجز والكبد والكلى، حيث تم تحضير العينات وأجريت عليها عمليات المجانسة والاستخلاص والمعايرة حسب تعليمات الشركة المصنعة لتقنية الفحص. أظهرت النتائج وجود نوع واحد من بقايا المضادات الحيوية على الأقل في العينات المفحوصة فضلا عن الوجود المتعدد لبقايا المضادات الحيوية حيث وجدت في 17 ذبيحة أي بنسبة 77.27% من الذبائح المفحوصة، تشير الدراسة إلى أن لحوم الأغنام التي تباع في الأسواق المحلية تحتوي بشكل عام على بقايا المضادات الحيوية.

الوقاية الكيماوية هي استراتيجية مهمة للسيطرة على عملية التسرطن والعديد من النباتات التي تمتلك خواص مضادة للسرطان قد بُحثت، حيث أن بعضها أظهر نتائج واعدة. إن عفص البلوط هو نبات طبي معروف تم استخدامه في الطب لخصائصه المضادة للبكتيريا، المضادة للفيروسات، المضادة للفطريات، القاتلة لليرقات، المضادة للأكسدة، المضادة للالتهابات، والمضادة لمرض السكري، وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم الخواص المضادة للأورام للمستخلص المائي لعفص البلوط و على مرحلتين من عملية تسرطن الجلد، والذي تكون في البدء باستخدام موضعي ولمرة واحدة للمسرطن 7 ، 12 - ثنائي ميثيل بنز (أ) أنثراسين و تتبع بإضافة المحفز (زيت الكروتون) لثلاث مرات في الأسبوع. وقد لوحظ انخفاض معنوي كبير في معدل حدوث الورم، عبء الورم، عائد الورم، والعدد التراكمي للورم الحليمي، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في متوسط الفترة الكامنة في الفئران التي جرعت باستخدام 2 / كغم من مستخلص العفص حينما تم مقارنتها مع السيطرة الموجبة المعاملة 7 ،12 - ثنائي ميثيل بنز (أ) أنثراسين بالإضافة إلى زيت الكروتون. علاوة على ذلك، لوحظت تغييرات نسيجية في الحيوانات المعاملة وعلى شكل تضخم البشرة، تشكيل اللؤلؤة المتقرن، وتغلظ في الجلد والأورام، في حين تبين أن هذه التغيرات قد انخفضت بشكل ملحوظ حينما تم. تجريع الفئران بمستخلص العفص قبل أو بعد المعاملة بالمسرطن والمحفز وخلصت النتائج إلى أن مستخلص العفص قد أظهرت فعالية مضادة للأورام التي قد تخدم في برامج تطوير العقاقير المستقبلية للوقاية من سرطان الجلد.

هدفت هذه الدراسة معرفة تأثير مساعد الإنزيم كـ10 مع وبدون إضافة فيتامين هـ في بعض صفات السائل المنوي لديكة أمهات فروج اللحم نوع روز 308، جرى تقسيم 25 ديك عند عمر 43 أسبوع إلى خمس معاملات بواقع خمس مكررات، جرعت ديكة المعاملة الأولى (مجموعة سيطرة) كبسولات حاوية على زيت الذرة فقط، وجرعت ديكة المعاملة الثانية والرابعة كبسولات حاوية على مساعد الإنزيم كـ10 بتركيز 5 ملغم/ديك/يوم بدون ومع 10 ملغم فيتامين هـ، بينما جرعت طيور المعاملة الثالثة والخامسة كبسولات حاوية على مساعد الإنزيم كـ10بتركيز 10 ملغم /ديك/يوم بدون ومع 10ملغم فيتامين هـ. لدراسة أثرهما في بعض صفات السائل المنوي والبلازما المنوية. وأشارت النتائج وجود ارتفاع معنوي عند مستوى أ> 0.05 في حجم القذفة، الحركة الجماعية والفردية وتركيز النطف لصالح المعاملة الخامسة، وقابلة انخفاض معنوي في نسبتي النطف الميتة والمشوهة. أدى تجريع مساعد الأنزيم كـ10 مع وبدون فيتامين هـ إلى تحسن صفات البلازما المنوية تمثل بانخفاض فعالية إنزيمي ناقلة أمين الاسبارتيت وناقلة أمين الالنيين وتركيز الكلوكوز والبروتين الكلي مع تحسن واضح في حالة مضادات الأكسدة تمثل بارتفاع مستوى الكلوتاثايون وانخفاض المالوندايالديهايد. نستنتج من هذه الدراسة أن مساعد الأنزيم كـ10 مع وبدون فيتامين هـ له القدرة على تحسين صفات السائل المنوي لديكة أمهات فروج اللحم المتقدمة بالعمر مع تحسين حالة مضادات الأكسدة في السائل المنوي.

تهدد وتعوق المقاومة للمضادات الحياتية مستقبل السيطرة والعلاج على الجراثيم ذات الانتشار الواسع، ولهذا السبب فقد استهدفت الدراسة الحالية تشخيص الجراثيم المسبب لعدوى الجروح واستخدام المضادات الحيوية / الأجسام النانوية كمحاولة جديدة لعلاج عدوى الجروح. تم دراسة 112 إصابة بالجروح، ثم طبقت المحاولة الجديدة كعلاج لنوع الجراثيم الرئيسي المسبب لعدوى الجروح. أظهرت نتائج الدراسة أن جراثيم الزوائف الزنجارية هي المسبب الرئيس لعدوى الجرح. إن التركيز المثبط الأدنى لكوبلت الحديد وكوبلت النيكل 32 ميكروغرام / مل و 16 ميكروغرام / مل على التوالي. كما أظهرت الدراسة تأثير تأزري واضح للأجسام النانوية مع المضادات الحياتية وذلك من خلال انخفاض التركيز المثبط الأدنى وزيادة منطقة القطر المثبطة. اظهر اختبار مؤشر التضاعف العشوائي تأثيراً واضحا للجسيمات النانوية على المادة الوراثية للزوائف الزنجارية وذلك من خلال ظهور واختفاء عدد من الحزم قبل وبعد المعاملة إضافة إلى الزيادة في والنقصان سمكها ووضوحها.

صممت هذه الدراسة في العراق وكوردستان وخاصة في محافظة دهوك، أجريت على تصنيف أنواع القراد بتقنية تفاعل البوليميريز المتعدد، لذلك هدفت هذه الدراسة لتصنيف القراد المنتشر في المجترات في محافظة دهوك من خلال الطرق الجزيئية لأن الثروة الحيوانية اليوم في إقليم كوردستان تعتبر من المصادر المهمة للدخل جُمعت حوالي 1000 من القراد بواقع 500 في كل من الأغنام والماعز على التوالي، في المناطق حول محافظة دهوك والتي شملت برواري، زاخو، سميل، سرسنك، شيخان، وعقرة للفترة من أيار إلى حزيران 2016، ومن نيسان إلى حزيران 2017. أظهرت النتائج وجود ستة أنواع من القراد تحت هذه الأجناس: Rhipicephalus وHyalomma حيث شُخصت الأنواع Hyalomma anatolicum, Hyalomma marginatum, Rhipicephalus annulatus, Rhipicephalus sanguineus and Rhipicephalus turanicus. ولأول مرة في محافظة دهوك تم تسجيل الجنس Hyalomma siaticum asiaticum ثم تم بناء شجرة التطور الوراثي على أساس 16S rRNA.

إن الحيز الأمن للايماتنب وخاصة إمكانية حدوث سمية في الخصيتين قد نوقشت بطريقة متناقضة في السنوات الأخيرة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم انعكاس تعرض ذكور الجرذان البيض للايماتنب في مرحلة حديثي الولادة والرضع باستعمال التحليل النسيجي للخصية في مراحل عدة وعند البلوغ. جراء سليمين تم تعريضهم إلى 200 غرام من الايماتنب لكل كيلوغرام من الوزن مرة واحدة عن طريق الفم في مرحلة ما بعد الولادة مرحلتي ما بعد الولادة والرضاعة (بعمر اليوم الأول إلى اليوم العاشر). كل التجارب أجريت مع مجموعة سيطرة مع الانسجام بالعمر والوزن جرعوا بماء مقطر. تم تقسيم الجراء إلى أربعة أقسام حسب العمر الذي تم به القتل الرحيم: 15 يوم بعد الولادة و40 يوم بعد الولادة و70 يوم بعد الولادة و140 يوم بعد الولادة. تم التحليل النسيجي بطريقة التعمية بعد الصبغ بهاريس هيماتوكسيلين. عشر مقاطع للخصية تم اختيارها عشوائيا للتحليل النوعي والكمي. بالإضافة إلى معايير جونسين لتحليل تأثير الدواء على تكوين النطف. سجلت البيانات واعتبرت قيمة ب معنوية عندما كانت اقل من 0.05. التجريع بالايماتنب قد أحدث بضع تحويرات في شرائح الخصية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة تشمل تغييرات معنوية في عدد الخلايا الجرثومية المحيطية عند اليوم الخامس عشر بعد الولادة. تغييرات نسيجية مختلفة كانت الأكثر حدوثا في الشرائح المأخوذة من الجرذان الذين تم قتلهم بشكل رحيم في اليوم الأربعين والسبعين بعد الولادة. تغيرات كمية أيضاً لوحظت كقلة في قطر النبيبات الناقلة للمني وقلة في ارتفاع الطبقة الظهارية خاصة في اليوم والسبعين بعد الولادة. تحسن جزئي لوحظ في الشرائح المأخوذة من الجرذان المقتولة رحيما في اليوم المائة والأربعون بعد الولادة. نستنتج أن الايماتنب أثر على نسيج الخصية بصورة معنوية ولكن هذا التأثير انعكاسي بعد سحب الدواء. هذه الاستنتاجات ممكن أن تساعد الطبيب أن يخطط وينتبه لقضايا الخصوبة في المرضى من صغار العمر والذين يعالجون بالايماتنب لعلاج أورام القناة المعدية والهضمية وابيضاض الدم المزمن

أجري هذا البحث لغرض تقييم إضافة ثلاث مستويات من القرفة، وزعت عشوائياً 96 سمكة كارب شائع، بمعدل وزن 5±0,15 غم/سمكة على أربعة علائق تجريبية بواقع ثلاث مكررات لكل معاملة والتي احتوت على نسب مختلفة من هذه الأعشاب الطبية الى عليقة المقارنة، وهي صفر% (عليقة 1) وثلاث علائق تجريبية احتوت على 0,75% و1% و1,5% من العليقة الكلية عليقة 2 و3 و4 على التوالي. بينت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في معايير الزيادة الوزنية الكلية ومعدل النمو اليومي ومعدل النمو النسبي والبروتين المتناول ومعامل التحويل الغذائي والبروتين المترسب والقيمة المنتجة للبروتين ما بين عليقة المقارنة والأسماك المغذاة على العليقة الرابعة، بينما لم تسجل فروق معنوية مع الأسماك المغذاة على عليقة السيطرة معايير الوزن النهائي والنمو اليومي والنمو النوعي والغذاء المتناول ونسبة كفاءة البروتين ومكونات جسم الأسماك من المادة الجافة والبروتين الخام والرماد، بينما أدى إضافة مسحوق القرفة الى خفض معنوي لنسبة الدهون المترسبة في الجسم. بناءً عل النتائج المذكورة آنفاً فإنه بالإمكان إضافة 1,5% من القرفة (الدارسين) لغرض تحسين أداء النمو والقيمة الغذائية لأسماك الكارب الشائع

جراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين شخصت حديثا في الدواجن وعمال حقول الدواجن. كان الهدف من هذه الدراسة هو بحث العلاقة الوبائية بين عزلات المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين في الدواجن وعمال حقول الدواجن. تم اختبار العلاقة الوبائية الجزيئية ل عزلات جراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين (50 (المعزولة من الإنسان (14) والدواجن (36). استخدمت تقنية تفاعل السلسلة المتبلمرة للتنميط الوراثي الجزيئي للعزلات. تم تحديد سبعة مجاميع من الأنماط الوراثية أ-خ. جميع عزلات ا المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين من الإنسان كانت تنتمي إلى مجموعة أ. في حين كانت عزلات جراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين المعزولة من الدواجن تنتمي إلى مجاميع أنماط وراثية مختلفة أ-خ. يستنتج إلى أن جميع عزلات ا جراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين للانسان تنتمي إلى نمط وراثي واحد لاكن عزلات الدواجن تنتمي إلى سبعة أنماط وراثية. النمط الوراثي A كان النمط السائد بين جميع العزلات. من الممكن أن تلعب الدواجن دورا مهما لتعرض الإنسان للجراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين عن طريق الاتصال المباشر. تتطلب دراسات إضافية لتحديد العلاقة بين عزلات جراثيم المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين في الإنسان والدواجن.

أجريت الدراسة لاستقصاء شريطية الأنوبلسفيديا في الأغنام والماعز وتقييم rRNA 18s للتمييز الوراثي بين أجناس هذه الأسرة. تم جمع ستين عينة من الديدان الشريطية من الأمعاء الدقيقة المكونة من 30 خروفًا و 30 من الماعز من مختلف المسالخ في محافظتي النجف والقادسية، خلال الفترة من سبتمبر 2016 إلى فبراير 2017. بناءً على تفاعل سلسلة البلمرة المتسلسل (PCR) وطرق التسلسل الجزئي لجينات rRNA (18sGPS) المستخدمة، كانت إصابة الدودة الشريطية بأمعاء الأغنام والماعز 32.9٪ و 31.4٪ على التوالي. أظهر التسلسل الجيني الجزئي لجين rRNA 18S عزلتين وثيقتي الصلة من نوع M. benedeni والتي تتماشى بشكل واضح مع عزل الـ NCBI من نفس النوع من الصين. بالنسبة إلى T. giardia، كشفت نتائج التحليل النشوئي عن ثلاث عزلات محلية متميزة كانت مشابهة لقاعدة بيانات الـ NCBI المعزولة من الصين. تضمن البيانات الحالية أهمية التقنيات الجزيئية في التمييز بين أنواع ثيسانيزيا (هليكتروميترا) الجياردية وأنواع المونيزيا التي تم تحديدها لوجودها في الأمعاء الدقيقة للأغنام والماعز.

الفلوكساسين هو الجيل الثالث للمضاد الحيوي الفلوروكوينولون ويستخدم على نطاق واسع في علاج عدد من الإصابات البكتيرية. سوء استخدام المضادات الحيوية يسبب ضررا على خلايا الكبد والقلب. وقد أجريت هذه الدراسة لمعرفة تاثير الفلوكساسين على انسجه الكبد والقلب لدى الفئران مع الأخذ بنظر الاعتبار الجرعة ومدة التعرض للعقار. أربعه وعشرون من ذكور الفئران البيضاء البالغة قسمت إلى ثلاثة مجاميع: المجموعة الأولى حقنت يوميا داخل الصفاق بالمحلول الملحي النظامي، المجموعة الثانية حقنت يوميا داخل االصفاق بعقار الفلوكساسين 10.7 ملغم/كغم يوميا لمدة 10 أيام، المجموعة الثالثة حقنت يوميا داخل االصفاق بعقار الفلوكساسين 10.7 ملغم /كغم لمدة 3 أسابيع. الفحص المجهري لشرائح الكبد للمجموعة الثانية توضح احتقان شديد في الأوعية الدموية في منطقة البوابة والوريد المركزي مع تراكم خلايا التهابية. ولكن في المجموعة الثالثة، موت الخلايا المبرمج مع الانتكاس والتنخر كان ملحوظا. إضافة الى نشاط خلايا كبفر. شرائح القلب تظهر احتقان متوسط للأوعية الدموية مع حدوث وذمة وخلايا التهابية بين خلايا القلب. المجموعة الثالثة فقد لوحظ تنخر مع تغلظ في انوية خلايا القلب. نستنتج من هذا ان عقار الفلوكساسين له تأثيرات سمية على الكبد والقلب اعتمادا على الجرعة ومدة التعرض للعقار.

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الحالة التطورية الثلاريا الحلقية في محافظة الديوانية، العراق. في هذه الدراسة، تم إجراء الفحص السريري لخمسون عجلاً مصابًا عن طريق جمع عينة دم (2,5 مل لكل حيوان). أيضا، كما تضمن البحث فحص تفاعل السلسلة المتبلمرة لجينات الرنا الريباسومي 18 كهدف وتسلسل الجينات الجزئي. كشف فحص تفاعل السلسلة المتبلمرة الذي تضمن استخدام جينات الرنا الريباسومي 18 و cytb كأهداف وراثية تضخيم القطع المستهدفة عند 620 نقطة أساس و 1092 نقطة أساس، على التوالي، في جميع العينات التي تم اختبارها. تم الاستقصاء عن تسلسل جين الرنا الريباسومي 18 لعزل T. annulata المحلي مع السلالات المرجعية العالمية إلى T. annulata المسجلة في بنك الجينات. كانت السلالات المحلية متقاربة بنسبة 100٪ في هويتها لعزلة من إيران وتركيا وباكستان. ومع ذلك، كانت 99 ٪ مماثلة لسلسلة النيوكليدات من الهند وبنغلاديش. تظهر العجول المصابة علامات سريرية مثل ارتفاع في درجة الحرارة 40,3-41,5 درجة مئوية، انخفاض الشهية أو انعدامها، تضخم غير متماثل في الغدد الليمفاوية السطحية وخاصة تلك التي تسبق الكتف، بعض الحالات تصاحبها إسهال أو غشاء مخاطي شاحب أو مصفر للعيون، عيون منتفخة، تسمم، بقع نزيف في العين وخلل في الحركة وأعراض عصبية كالتحسس، والاكتئاب، والخمول، وزيادة إفراز اللعاب، والعجول تعاني من الانتفاخ. كشفت البيانات التي تم رصدها من أعمال الفحص الحالية عن التطور الوراثي للسلالات المحلية مقارنتا مع سلالات أخرى مسجلة في بنك الجينات. هذا يعني أن سلالاتنا المحلية قد تكون لها علاقات وثيقة مع بعض السلالات العالمية

هدفت الدراسة الحالية تقييم السمية الحادة للبيوتيليتيد هيدروكسيتولوين في الجرذان. قسمت الحيوانات إلى خمس مجاميع وجرعت مجموعة السيطرة بزيت عباد الشمس وعوملت المجموعة الأولى بالبيوتيليتيد هيدروكسيتولوين 250 ملغم / كغم وعوملت المجموعة الثانية بـجرعة 250 ملغم / كغم من البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل حراريا وعوملت المجموعة الثالثة بالبيوتيليتيد هيدروكسيتولوين 500 ملغم / كغم وعوملت المجموعة الرابعة بجرعة 500 ملغم / كغم من البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل حراريا. جميع المجاميع تلقت العلاج عن طريق الفم. أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في النشاط الحركي بالنسبة للمجموعة المعاملة بجرعة 250 ملغم / كغم من البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل حراريا. كان هناك تغيير كبير في المدة الزمنية المسجلة في اختبار الانتحاء الارضي السالب في المجاميع المعاملة بجرعة 500 ملغم / كغم من البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعاملة وغير المعاملة حراريا، بينما لوحظ حدوث تغيير في اختبار تجنب حافة المنحدر في الجرعتين المعالجة حراريا البالغة 250 و 500 ملغم/كغم بالمقارنة مع المجاميع الأخرى. حدث انخفاض كبير في جميع المجاميع في اختبار الفضول واختبار عدم الحركة الشدي الظهري فيما كانت التغيرات المرضية لمجموعات البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل حراريا أكثر شدة من تلك التي في مجموعات البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين غير المعاملة حراريا وخاصة بجرعة 500 ملغم/كغم من البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل حراريا المتمثلة بالنخر التجلطي وضمور العضلات في القلب والالتهاب الرئوي الخلالي والنضحة المصلية الليفينية والنفاخ الرئوي في الرئة وتنكس الخلايا العصبية مع تجمع الخلايا الدباقية والوذمة الوعائية في الدماغ. خلصت الدراسة إلى أن البيوتيليتيد هيدروكسيتولوين المعامل بالحرارة بجرعة من 250 و 500 ملغم/كغم أدى إلى تأثيرات سمية على النشاط الحركي والسلوك العصبي وتغيرات مرضية في نسيج الدماغ و القلب و الرئة في الجرذان.

السمّان هو نموذج أساسي في أبحاث الطيور بسبب الأهمية الاقتصادية في صناعة الدواجن في جميع أنحاء العالم. وفضلا على ذلك، استخدامه في مجال بحوث الأجنة التجريبية. لذا هدفت الدراسة إلى التعرف على بداية التغضرف والتعظّم لعظام الجناح بالإضافة إلى تلخيص التطورات النسيجية الرئيسية المتعلقة بتكوين عظم العضد في السمّان الياباني. تم أخذ ستة أجنة كل٢٤ ساعة من ٣ إلى ١٦ يومًا من الحضانة. تم تحضير وتلوين ثلاث أجنة باللون الأزرق والأليزارين بالأحمر للغضاريف والعظام على التوالي وتم تحضير الأجنة الثلاثة المتبقية للفحص النسيجي. أظهرت نتائج الفحص المجهري أن عظم العضد والكعبرة والزند والغرابي والكتف وعظم المشط الثالث والرابع التي بدأت بالتغضرف في اليوم الخامس. وعلى الرغم من ذلك، لوحظت علامات التعظم الأولى في العضد والكعبرة والزند في اليوم الثامن. بينما بقي الأصبع الصغير غير متعظم حتى قبل التفقيس. أظهرت المراحل المجهرية لعظم العضد النامي المرتبط ببرعم الأطراف، وتكَون الأديم الظاهر القمي والتمايز الغضروفي في اليوم الثالث والرابع والخامس على التوالي. تم إنشاء قالب الغضروف في اليوم السادس. تشكلت الغشاء والصفى من قالب الغضروف في اليوم السابع والثامن، تكون طوق السمحاق العظمي في اليوم الثامن، بدأ التجهيز الدموي في الغضروف في اليوم التاسع. لوحظ اختلافا في توقيت ظهور التغضرف والتعظم في الهيكل العظمي للقائمة الأمامية، وكان تطور عظم العضد بطريقة التعظم داخل الغضروف. يجب أن تؤخذ النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة الحالية في الدراسات المسحية والجزيئية في تكوين الهيكل العظمي.

هدفت الدراسة إلى تشخيص انزياح الانفحة إلى اليسار باستخدام الأمواج فوق الصوتية بالإضافة إلى تحديد موقع وأبعاد الانفحة. اشتملت الدراسة على 16 من الأبقار المحلية منها 6 أبقار عانت من فقدان الشهية والضعف العام وتدني إنتاج الحليب. عند إجراء الفحص السريري تبين ارتفاع في درجة الحرارة 39.6 ° ومعدل ضربات القلب 98.5 في حين كان ترداد التنفس ضمن المستوى الطبيعي وانخفضت تقلصات الكرش إلى 3.6 \ 5 دقيقة. إضافة إلى سماع صوت رنان عند القرع مع التسمع في المسافات ما بين الأضلاع من جهة اليسار في حين كانت 10 أبقار سليمة سريريا عدت كمجموعة سيطرة. تم إجراء الفحص بالأمواج فوق الصوتية من وضع الوقوف وبدون تخدير باستخدام مجس ذو تردد 3.5 - 5 ميكاهرتز إذ تم الفحص في منطقة خط المنتصف البطني والمسافات بين الأضلاع 9و10 و11 و12 من جهة اليسار. تبين من الفحص بالأمواج فوق الصوتية انزياح الأنفحة إلى جهة اليسار بين الكرش وجدار البطن وظهر بشكل يحتوي على سوائل قليلة الصدى في الجزء البطني وخطوط متوازية شديدة الصدى في الجزء الظهري وظهرت طيات المعدة الرابعة بشكل خطوط خيطية شديدة الصدى، بينما في الأبقار السليمة كانت المعدة الرابعة تقع في خط المنتصف البطني مع توجه الجزء الأكبر إلى جهة اليمين. اِستُنتِج من الدراسة أن الأمواج فوق الصوتية كتقنية غير باضِعة تستخدم لتأكيد تشخيص اِنزياح المعدة الرابعة وأن قياسات الأنفحة في الأبقار المحلية السليمة ممكن استخدامها كمرجع.

استخدمت بذور حبة البركة على نطاق واسع في الطب التقليدي لأمراض الجهاز التنفسي. ومع ذلك لا يُعرف الكثير عن الآليات الدقيقة لنشاط موادها الفعالة. دراسة هذه الآليات ستكون ذات قيمة في إنتاج الأدوية العشبية. للتحقيق في الآليات المشاركة في توسيع القصبات الهوائية بخلاصة حبة البركة. تم تحضير مستخلص خلات الأثيل باستخدام طريقة النقع. تم تجنيد الجرذان البيضاء البالغين من أجل فتح الصدر والعنق وإزالة القصبة الهوائية. بعد التقطيع إلى حلقات، تم وضع الأنسجة في حمام الأعضاء. تم فحص تأثير التركيزات التراكمية لمستخلص خلات الأثيل على الاستجابات التقلصية للقصبة الهوائية المعزولة لـكلوريد البوتاسيوم أو أستيل كولين، باستخدام حاصرات مختلفة مثل نيفيديبين، رباعي ايثيل الأمونيوم (حاصرة قناة بوتاسيوم المفتعلة بأيون الكالسيوم)، 4-بيريدين أميني (حاصرة قناة بوتاسيوم المعتمدة على الفولتية)، جليبينكلاميد (حاصرة قناة بوتاسيوم الحساسة للاندينوز ثلاثي الفوسفات)، كلوريد الباريوم (حاصرة قناة بوتاسيوم المقوم للداخل)، الأزرق الميثيلين (مثبط انزيم الجوانيليل سايكليز المذاب) والاندوميثاسين (مثبط أنزيم السايكلواوكسيجينيز). لوحظ تثبيط معنوي كبير من توسع القصبات عندما تم معالجة حلقات القصبة الهوائية بالإندوميتاسين وكلوريد الباريوم مع (P <0.001)، وبالأزرق الميثيلين ونيفيديبين مع (P <0.05). أما تركيز المادة الموافق للتثبيط النصفي أن 6.9،7.86 و 4.987 ملغ / مل) على التوالي. على العكس، لم تظهر 4-بيريدين أميني، جليبينكلاميد ورباعي الأثيل الأمونيوم أي تغييرات كبيرة في توسع القصبات الناجم عن المستخلص. لذلك، انخفضت قيمة معدل اقصى تأثير للإندوميتاسين بشكل معنوي من 101.34 إلى 73.28٪، وكلوريد الباريوم من 53.62 إلى 30.31٪، والأزرق الميثيلين من 55.78 إلى 38.94٪ و نيفيديبين من 101.34 إلى 80.88٪. من ناحية أخرى، انخفض معدل اقصى تأثير لي 4-بيريدين أميني وجليبينكلاميد بشكل غير معنوي من 53.62 إلى 40.13 و 40.14٪ على التوالي؛ ورباعي الأثيل الأمونيوم ازداد قليلا إلى 60.64 ٪. بشكل عام، مستخلص خلات الأثيل لحبة البركة تسبب توسع القصبات من خلال أربع آليات (تنشيط قناة بوتاسيوم المقوم للداخل، تنشيط إنزيمات السايكلواوكسيجينيز وبدرجة اقل الجوانيليل سايكليز المذاب، ومحاصرة قناة كالسيوم).

استهدفت هذه الدراسة التحري عن تأثير الأسبرين في سمية الميثوتريكسيت (زيادة او نقص) وعلاقته بمستوى الإجهاد التأكسدي والتغيرات المرضية في كبد وكلى الجرذان. قسمت عشرون جرذا إلى 4 مجاميع متساوية واعتبرت المجموعة الأولى مجموعة سيطرة وعوملت المجموعة الثانية بالميثوتريكسات بجرعة 10 ملغم/كغم وعوملت المجموعة الثالثة بالميثوتريكسيت والأسبرين بجرعات 10 و 30 ملغم/كغم على التوالي، اما المجموعة الرابعة فأعطيت الأسبرين وحده بجرعة 30 ملغم/كغم. أعطيت جميع الجرع يوميا عن طريق الفم لمدة 4 أيام متواصلة. أظهرت النتائج انخفاض معنوي بتركيز الكلوتاثايون والألبومين وارتفاع معنوي بتركيز المالونداياليهايد وإنزيم ALT في كل من المجموعة المعاملة بالميثوتريكسيت وحده ومجموعة الميثوتريكسيت مع الأسبرين بالمقارنة مع مجموعة السيطرة. اظهرت نتائج التغيرات المرضية النسيجية أن الآفات كانت أكثر شدة في المجموعة المعاملة بالميثوتريكسيت مع الأسبرين والمجموعة المعاملة بالميثوتريكسيت لوحده ثم المجموعة المعاملة بالأسبرين لوحده على التوالي و تمثلت الآفات بالنخر التجلطي وضخامة الخلايا الكبدية في الكبد بينما كانت آفات الكلى هي ضمور بعض الكبيبات وتكون الاكياس الكلوية. تستنتج هذه الدراسة أن الأسبرين يزيد من التأثير السام للميثوتريكسيت من خلال زيادة الإجهاد التأكسدي المصاحب لحدوث التسمم الكبدي والكلوي

تم تقدير تراكيز بعض المعادن الثقيلة (النحاس والزنك والكروم والنيكل والزئبق والرصاص والكادميوم) في عضلات اسماك الكارب الشائع المربأة في المياه الجوفية في منطقة خور الزبير الصناعية الواقعة في محافظة البصرة / جنوب العراق باستخدام تقنية فلورة الأشعة السينية. تقنية فلورة الأشعة السينية من التقنيات الفعالة في تحليل مدى واسع من العناصر في العينات البيئية المختلفة مع العديد من الفوائد مقارنة بالطرق المختبرية التقليدية. بينت نتائج الدراسة أن تركيز العناصر المذكورة في الأجزاء المأكولة (الكروم= 11.42 والنيكل = 2.75 والزئبق = 1.35 والرصاص = 1.93 والكادميوم= 4.42) ملغم /كغم من الوزن الجاف قد تجاوز الحدود المقبولة والمسموح بها من قبل المنظمات العالمية مثل منظمة الغذاء والزراعة العالمية ولائحة المفوضية الأوربية وهيئة الدواء والغذاء الأمريكية وعليه فان عضلات الأسماك المدروسة غير صالحة للاستهلاك البشري ومن المحتمل أن تكون منطقة خور الزبير ملوثة بالعناصر الثقيلة كنتيجة للنشاط الصناعي.

احتباس المشيمية مع عشر أبقار تمت عملية الولادة فيها بصورة طبيعية في الدراسة الحالية والتي ابتدأت من كانون الأول، 2018 ولغاية أيلول، 2019. تم جميع عينات الدم من الأبقار المشمولة بالدراسة لغرض تقدير تركيز البروتين المتفاعـل ســـي والكريــاتينين كاينيز باســـتخدام اختبار
الاليزا. أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز في الأبقار التي تعاني من احتباس المشيمية كانت 28.03 مايكروغرام/ مليليتر و 238.93 نانوغرام/ مليليتر من مصل الدم على التوالي، بالمقارنة مع الأبقار التي ولدت بشكل طبيعي والتي كانت 22.80 ميكروغرام/ مليليتر و 137.50 نانوغرام/ مليليتر على التوالي. كما أظهرت نتائج فحص الاليزا أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز وعلاقته مع جنس الجنين بين الأبقار محتبسة المشيمية والأبقار ذات الولادة الطبيعية لم يكن له أي تأثير معنوي بين المجموعتين، كما أظهرت النتائج أيضاً أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز وعلاقتهما مع عدد الولادات السابقة لم تكن تهدف الدراسة الحالية للتعرّف على تركيز كل من البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز في مصل دم الأبقار التي تعاني من احتباس المشيمية، فضلاً عن مقارنة تركيزها في الأبقار محتبسة المشيمية بالاعتماد على جنس العجول المولدة، عدد الولادات السابقة والوقت اللازم لطرح المشيمة. تم شمول ثلاثة وستين بقرة تعاني من احتباس المشيمية مع عشر أبقار تمت عملية الولادة فيها بصورة طبيعية في الدراسة الحالية والتي ابتدأت من كانون الأول، 2018 ولغاية أيلول، 2019. تم جميع عينات الدم من الأبقار المشمولة بالدراسة لغرض تقدير تركيز البروتين المتفاعـل ســـي والكريــاتينين كاينيز باســـتخدام اختبار
الاليزا. أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز في الأبقار التي تعاني من احتباس المشيمية كانت 28.03 مايكروغرام/ مليليتر و 238.93 نانوغرام/ مليليتر من مصل الدم على التوالي، بالمقارنة مع الأبقار التي ولدت بشكل طبيعي والتي كانت 22.80 ميكروغرام/ مليليتر و 137.50 نانوغرام/ مليليتر على التوالي. كما أظهرت نتائج فحص الاليزا أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز وعلاقته مع جنس الجنين بين الأبقار محتبسة المشيمية والأبقار ذات الولادة الطبيعية لم يكن له أي تأثير معنوي بين المجموعتين، كما أظهرت النتائج أيضاً أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز وعلاقتهما مع عدد الولادات السابقة لم تكن ذات تأثير معنوي في تركيزهما. وفي الجانب الأخر أشارت نتائج اختبار الاليزا أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز تأثراً معنوياً في الأبقار التي تعاني من احتباس المشيمية عن مقارنته مع الوقت اللازم لطرح المشيمة إذ كانت في اعلى تركيز لهما عند اليوم الرابع بعد الولادة. نستنتج من هذه الدراسة أن تركيز البروتين المتفاعل سي والكرياتينين كاينيز كانا اعلى في تركيزهما في الأبقار التي تعاني من احتباس المشيمية عند مقارنتها مع الأبقار ذات الولادات الطبيعية، وهذا يمكن استخدامه للتعرف على الأيام التي عانت منها الأبقار من احتباس المشيمية فضلاً عن إعطاء التنبؤ عن حالة الأبقار الصحية والتناسلية.

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين الإصابة بالدودة الشريطية Khawia armeniaca والتغيرات في بعض النواحي الأيضية في كل من الشريطية المعوية ومضيفها اسماك الشبوط Barbus grypus باستخدام إنزيم اللاكتيت دهيدروجينيز وبعض إنزيمات الترانز امينيز كدلائل حيوية. اصطيدت 57 سمكة شبوط من نهر دجلة المار بمنطقة الرشيدية، شمال مدينة الموصل، العراق. جمعت الديدان الشريطية K. armeniaca من الأمعاء الدقيقة لأسماك الشبوط المصابة. حضرت مستخلصات من انسجه الدودة الشريطية وكبد وأمعاء الأسماك المصابة وغير المصابة. قدرت تراكيز بعض الجزيئات الحيوية الكبيرة وكذلك فعالية إنزيمات اللاكتيت دهيدوروجنيز والاسبارتيت ترانزامينيز والالنين ترانز امينيز في المستخلصات المحضرة بالاعتماد على الطرق اللونية. بينت النتائج وجود انخفاض معنوي في تركيز البروتينات والكربوهيدرات والدهون في أمعاء الأسماك المصابة عن مستوى احتمالية أ ≤ 0.05 176.92 مايكروغرام/غم من الوزن الطري، 147.21 ميكروغرام/غم من الوزن الطري و 112.14 ملغم/دسلتر، على التوالي مقارنة بأمعاء الأسماك غير المصابة 264.70 مايكروغرام/غم من الوزن الطري، 223.71 ميكروغرام/غم من الوزن الطري و 176.37مغرام/دسلتر، على التوالي. كان تركيز الدهون الكلية كان مرتفعا نسبيا في انسجه الدودة الشريطية 130.67 ملغم/دسلتر. وأيضا كانت فعالية اللاكتيت دهيدوروجنيز في كبد الأسماك المصابة كانت مرتفعة معنويا 279.90 وحدة دولية/لتر عما في كبد الأسماك غير المصابة 253.56 وحدة دولية/ لتر. في حين انخفضت معنويا فعالية الالنين ترانز امينيز في كبد الأسماك المصابة، ولم يسجل فرقا معنويا في فعالية إنزيم الاسبارتيت ترانزامينيز في كبد الأسماك المصابة عن غير المصابة. كانت فعالية الإنزيمات الثلاثة اللاكتيت دهيدوروجنيز والاسبارتيت ترانزامينيز والالنين ترانز امينيز كانت اقل معنويا في انسجه الدودة الشريطية مقارنة بأنسجة اسماك الشبوط سواء المصابة أو غير المصابة. وأما فعالية الاسبارتيت ترانزامينيز كانت اعلى نسبيا 35.46 وحدة دولية/لتر من فعالية الالنين ترانز امينيز 27.22وحدة دولية/لتر في انسجه الشريطية K. armeniaca. يستخلص من الدراسة أن فعالية اللاكتيت دهيدوروجنيز والالنين ترانز امينيز في كبد اسماك الشبوط المصابة تأثرت معنويا بوجود الشريطية المعوية K. armeniaca ومن الممكن اعتبارها كدلائل حيوية لإصابة الأسماك بالدودة الشريطية.

أجريت هذه الدراسة خلال الفترة من شباط إلى نيسان 2019 في مزرعة خاصة لعجول التسمين. تضمنت الدراسة استخدام 82 من العجول المستوردة للتسمين بعمر 9-12 شهر. تم تقسيم هذه العجول عشوائيا إلى 3 مجاميع: المجموعة الأولى (27 عجل) تم تغذيتها على علف قياسي فقط (مجموعة ضابطة)، غذيت عجول المجموعة الثانية G2 (27 عجل) على علف قياسي معامل بـ RPM بعد مزجه مع العلف بجرعة 15 جم / حيوان / يوم، بينما تمت تغذية عجول المجموعة الثالثة G3 (28 عجل)على علف قياسي معامل ب RPL وبجرعة 10 غم / حيوان / يوم. أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى هرمون النمو في المجموعة الثانية G2 مقارنة مع المجموعتين الأولى G1 والثالثة G3 بعد مرور 90 يومًا من المعاملة ، بينما كان متوسط وزن الجسم 310.8±12.97 و 334.3±15.41 في المجموعة الثانية G2 عند 60 و 90 يوم بعد المعاملة على التوالي مقارنة مع المجموعة الأولى G1 والثالثة G3 .(p≤ 0.05) حدوث زيادة معنوية في عدد خلايا الدم الحمراء (RBCs) في المجموعة الثانية G2 ، في حين زادت خلايا الدم البيضاء (WBCs) في المجموعة الأولى G1 عند المقارنة بين المجاميع ، وفي الاختبارات الكيموحيوية كانت هناك زيادة معنوية (P <0.05) في قيم الكوليسترول والدهون الثلاثية في المجموعة الثانية G2 مقارنة مع المجموعتين الأولى والثالثة G1 و G3 ، بينما لم تظهر هناك تغييرات معنوية في قيم البروتين الكلي بين المجاميع الثلاثة ، وبذلك تؤكد نتائج هذه الدراسة أن RPM كان لديه القدرة على تحسين وزن الجسم وتعزيز الحالة المناعية للحيوانات ، بينما كان RPL اقل تأثيرا في بعض معايير هذه الدراسة.

أجريت الدراسة الحالية لتقييم جودة لحم الصدر والفخذ لدجاج روز 308 المخزن بالتبريد والتجميد لمدد زمنية مختلفة صفر و 3 و 6 أيام و0 و 15 و30 يوماً على التوالي (عدد العينات الكلي 12). سجلت اعلى قيمة للرقم الحامضي عند مدة الخزن 6 أيام للحم الفخذ بلغت 6.414، بينما أدني قيمة سجلت عند المدة 6 أيام للحم الصدر 5.757. أما اللحم المحفوظ بالتجميد فقد سجلت اعلى قيمة للاس الهيدروجيني عند المدة صفر يوم للحم الصدر بلغت 6.168، بينما أدني قيمة وجد في لحم الصدر عند اليوم 30 للخزن 5.826. سجل ارتفاع في أعداد الميكروبات بتقدم مدد الخزن بالتبريد، أعطت المدة 6 أيام للحم الفخذ اعلى أعداد بكتيرية 111,33 × 610 وحدة تكوين المستعمرات/ غرام. بتقدم الخزن بالتجميد حصلت زيادة في أعداد البكتريا وسجلت في اليوم 15 لخزن لحم الصدر والفخذ 244 × 510؛ 274 × 510 وحدة تكوين المستعمرات/ غرام على التوالي. سجلت فروق معنوية لكل من الهستامين، الكادفرين والسبيرميدين خلال خزن لحم الصدر والفخذ بالتبريد، وسجلت اعلى مستويات عند اليوم السادس لخزن لحم الصدر بلغت 0.395، 0.078 و 0.643 ملي غرام/ كيلوغرام على التوالي. سجلت فروق معنوية بين متوسطات تركيزات الأمينات الحيوية لعينات لحم الصدر خلال مدد الخزن بالتجميد، ولوحظ أن اعلى تركيزات لكل من الهستامين، البيوتريسين، الكادفرين، السبيرمين والسبيرميدين سجلت في اليوم 15 للخزن 2.654، 0.358، 1.589، 0.124 و2.652 ملغم/ كغم على التوالي. سجلت فروق معنوية لمستويات الامينات الحيوية في لحم الفخذ خلال الخزن بالتجميد باستثناء البوتريسين. لم يتجاوز الهستامين الحد المسموح به الذي حددته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية البالغ 50 ملغم/ كغم.

إن الجانب الأمن للايماتنب وخاصة علاقته بسمية الأعضاء قد تمت مناقشته بطريقة متناقضة في السنوات الحالية. إن الجهد التأكسدي قد يكون واحدا من أسباب حصول سمية الأعضاء عن طريق الايماتنب. هدفت الدراسة إلى بيان الدور المهم للإنزيم المساعد ك10 في تخفيف التأثير العكسي للايماتنب على التركيب النسيجي للخصي في ذكور الجرذان المهقاء إن وجد. أجريت الدراسة على ذكور الجرذان المهقاء وتم تقسيم الحيوانات إلى أربع مجاميع، المجموعة الأولى شملت ثمانية جرذان بعمر 40-45 يوم حيث تم تجريعهم بجرعة 200 ملغم/كغم/30 يوم من الايماتنب ميسيليت. أما المجموعة الثانية وهي مجموعة سيطرة بنفس العمر حيث تم تجريعها بالماء المقطر وعددهم أربعة. المجموعة الثالثة شملت ثمانية جرذان تم تجريعها بالإنزيم المساعد 50 ملغم/كغم، لوحده من كبسولة سورب من إنزيم المساعد وأعطيت بنفس الطريقة. أما المجموعة الرابعة فشملت أيضا ثماني جرذان جرعوا بالفم بـ50 ملغم/كغم من كبسولة سورب من إنزيم المساعد + ب200 ملغم/كغم/30 من الايماتنب ميسيليت. تم إجراء القتل الرحيم للجرذان بالايثر بعد 24 ساعة من أخر جرعة. تم اخذ الخصية من كل مجموعة حيث مررت وصبغت بالطريقة الروتينية النسيجية. إن الشرائح النسيجية للجرذان المعاملة بالايماتنب، 200 ملغم/كغم وهي المجموعة الأولى، أظهرت أذى نسيجي للخصية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة، بأقل من 0,05 حيث أظهرت 75% من الشرائح النسيجية وجود تنكس في النبيبات المنوية مع انفصال لخلايا سرتولي وكذلك موت مبرمج للخلايا. أظهرت هذه الشرائح النسيجية تثخن في الغلالة البيضاء وللغشاء القاعدي للنبيبات الناقلة للمني. أظهرت بعض الشرائح النسيجية وجود أعداد قليلة من خلايا سيرتولي في الجرذان المعاملة بالايماتنب. كان معدل معايير جونسين 5.1±0.1 باقل من 0,001. لوحظت علامات احتباس النطف في بعض الشرائح. كما لوحظ قلة في قطر النبيبات الناقلة للمني والارتفاع الطلائي في الشرائح النسيجية للجرذان المعاملة بالايماتنب بأقل من 0,001 وبمعدل 140.2±3.2 مايكرون 14.8± 1.1 مايكرون على التوالي. وأكثر من ذلك عدد خلايا سرتولي لكل واحد من النبيبات الناقلة للمني قد ازداد بشكل ملحوظ بأقل من 0,001 بمعدل 27.4±0.2 وعدد خلايا لايدك ارتفع بشكل ملحوظ بأقل من 0,001 بمعدل 7.0.2±0.5. استنتجت الدراسة أن معاملة جرذان في فترة ما حول البلوغ بالايماتنب أدى إلى بضع تحويرات في الخصية (من ضمنها خلايا سرتولي) بالمقارنة مع مجموعة السيطرة مما يوكد أن الايماتنب هو عامل سام للخصية وأثر على كمية ونوع عملية تكوين النطف. إن هناك تأثير تخفيفي للأنزيم المساعد عند إعطائه مع الايماتنب.

هناك ندرة في المعلومات الخاصة بالطريقة المناسبة والآمنة لجمع السائل المنوي من غزال روسا. يوفر التخدير العام بالكيتامين-زيلازين عن طريق الحقن بالوريد أو العضل على حد سواء معلومات قيمة لإجراء

هذه العملية. تم اختيار خمسة من من غزال روسا البالغة لهذه الدراسة، أعمارها تزيد عن 3 سنوات، ومتوسط وزنها 68.5±2.4 كغم. تم إجراء التخدير العام باستخدام مزيج من الكيتامين والزيلازين بجرعة 2 ملغم و1 ملغم/كلغم، على التوالي في كل من طريقة الحقن بالعضل أو بالوريد. طبقت هذه الطريقة للمدة من نيسان الى تشرين الثاني 2012 إذ تم جمع 30 عينة. سجلت المعايير الفسلجية التي شملت معدل التنفس ومعدل نبضات القلب ودرجة الحرارة قبل إجراء العملية وبعدها. إختلفت بيانات بدء التخدير والافاقة ووقت التخدير معنوياً بين طريقة الحقن بالوريد والحقن بالعضل إذ كانت 5.13±0.88، 7.47±1.61، 18.67±1.47 و 11.67±1.44، 11.73±1.03، 29.07±4.01 دقيقية، على التوالي. في الوقت نفسه، لم يلاحظ وجود اختلاف معنوي في مدة التخدير بين طريقة الحقن بالوريد والحقن بالعضل إذ كانت 15.27±3.03 و 17.40±3.55 دقيقة، على التوالي. كلا الطريقتين حققت نفس معدل النجاح ونتج عنهما نفس الجودة للسائل المنوي، ولكن الافضل اتباع طريقة الحقن بالوريد لان بدء التخدير والإفاقة فيها أسرع. إن التخدير العام هو المفضل في السيطرة على الأيل البرية، وينبغي إتباع طريقة الحقن بالوريد لجمع السائل المنوي من غزلان روسا.

إن الغرض من هذه الدراسة هو أول الكشف عن فيروس circo لأول مرة في الحمام، لذلك شملت المجموعة الأولى 100 مسحة من فتحة المجمع من 55 حمامة سليمة ظاهريا و 45 حمامة مريضة فضلا عن 36 اصغر من سنة و64 حمامة بالغة، أما المجموعة الثانية شملت الأعضاء الكبد والطحال. وجراب فابريشيا، تم جمعها من 41 من صغار الحمام تبلغ أعمارها من 10 إلى 30 يومًا وجرابً فابريشيا والكبد والطحال من 28 من أجنة الحمام الميتة. الحمض النووي المستخلص من هذه العينات تم الكشف عنه من خلال تفاعل سلسلة البلمرة، بعد تضخيم الحمض النووي تم الكشف عن النواتج النهائية من الأمبليكون بحجم ناتج نهائي 331 باستخدام الترحيل الكهربائي في جل الاكاروز بتركيز 2٪. بينت نتائج تضخيم الحمض النووي الفيروسي أن اعلى نسبة إيجابية في الحمام الأصغر من سنة والذي يعاني من أعراض سريرية 66.7٪ مقارنة مع السليمة ظاهريا فضلا عن الحمام البالغ، وسجلت عينات جراب فابريشيا اعلى نسبة إصابة في الحمام الأصغر من سنة 36.58٪ عند مقارنتها مع عينات الكبد والطحال، وكذلك بنسب مرتفعة في الأجنة الميتة 60.71٪.