Abstract
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فإن دراسة شيء من ألفاظ هذه اللغة الشريفة متعة كبيرة ، وبخاصة إذا تعلق الأمر بكتاب غاية في الرقة والعذوبة فيه ما يؤنس القارئ، ويمتع المستمع، ويجذب اللاهي، فتجتمع القلوب طرباً له، وتنتشي النفوس فتسمو معه ، وكيف لا والكلام يتعلق بوعاء الدموع في القلوب وهذه الأوعية هي ألحانها، وكل هذه تجتمع لتكون حباً وهذا الحب ـ إن سما ـ يسمو بالنفوس فيكون سبباً في رقي المشاعر، فربما كان الوصف الذي مضى سبباً في اختيار هذا الموضوع عنواناً لدراسة جزء من هذا الكتاب، الذي اجتمع لمؤلفه كثير من الخير فهو الجهبذ العلامة ابن قيم الجوزية (ت751 هـ) الذي إذا ذكر كان اسمه دليلاً على ما تحته من احتواء لعلوم شتى ، فأعرضنا عن الخوض في ذكر تفصيلات حياته، واكتفينا بالتعريف بهذا العمل الذي نقدمه، فجاء على مقدمة وبعدها تمهيد ذكرنا فيه التعريف بلفظة الحب وما يتعلق بها وكان بمثابة المدخل لدراسة ألفاظ المحبة، وبعد التمهيد جاء الكلام على ألفاظ المحبة التي لها دلالات لغوية في الكتاب، فتم جمع هذه الألفاظ بعد قراءة الكتاب، ودراسة معاني هذه الألفاظ بحسب متطلبات البحث، وانتهى البحث بخاتمة وذكر لمعين هذا العمل ونعني به ثبت المصادر والمراجع، وهذا الجهد سيكون بعونه تعالى عملاً نافعاً في خدمة هذه اللغة الشريفة عظمها الله تعالى، وعسى أن يتقبل منا الرحمن الرحيم، فهو الذي يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير
وبعد:
فإن دراسة شيء من ألفاظ هذه اللغة الشريفة متعة كبيرة ، وبخاصة إذا تعلق الأمر بكتاب غاية في الرقة والعذوبة فيه ما يؤنس القارئ، ويمتع المستمع، ويجذب اللاهي، فتجتمع القلوب طرباً له، وتنتشي النفوس فتسمو معه ، وكيف لا والكلام يتعلق بوعاء الدموع في القلوب وهذه الأوعية هي ألحانها، وكل هذه تجتمع لتكون حباً وهذا الحب ـ إن سما ـ يسمو بالنفوس فيكون سبباً في رقي المشاعر، فربما كان الوصف الذي مضى سبباً في اختيار هذا الموضوع عنواناً لدراسة جزء من هذا الكتاب، الذي اجتمع لمؤلفه كثير من الخير فهو الجهبذ العلامة ابن قيم الجوزية (ت751 هـ) الذي إذا ذكر كان اسمه دليلاً على ما تحته من احتواء لعلوم شتى ، فأعرضنا عن الخوض في ذكر تفصيلات حياته، واكتفينا بالتعريف بهذا العمل الذي نقدمه، فجاء على مقدمة وبعدها تمهيد ذكرنا فيه التعريف بلفظة الحب وما يتعلق بها وكان بمثابة المدخل لدراسة ألفاظ المحبة، وبعد التمهيد جاء الكلام على ألفاظ المحبة التي لها دلالات لغوية في الكتاب، فتم جمع هذه الألفاظ بعد قراءة الكتاب، ودراسة معاني هذه الألفاظ بحسب متطلبات البحث، وانتهى البحث بخاتمة وذكر لمعين هذا العمل ونعني به ثبت المصادر والمراجع، وهذا الجهد سيكون بعونه تعالى عملاً نافعاً في خدمة هذه اللغة الشريفة عظمها الله تعالى، وعسى أن يتقبل منا الرحمن الرحيم، فهو الذي يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير
Keywords
ألفاظ المحبة في كتابروضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية (ت 751 هـ) دراسة دلالية