Journal of the College of Languages

تلعب الكتابة دوراً اساسياً في تطوير المعرفة وتعزيزها. وتعد كتابة الانشاء من المهارات المهمة التي ينبغي تطويرها لدى متعلمي اللغة الاجنبية. وغالباً ما يعاني مدرسو اللغة الانكليزية من كثرة الاخطاء التي ترتكب في هذا المجال لاسيما في ما يتعلق بتكوين الجملة، الاخطاء الاملائية، والترقيم ...الخ. الامر الذي يستوجب التشخيص والتحديد الصحيح لهذه الصعوبات من اجل الشروع في ايجاد الحلول المناسبة لها.
تتضمن هذه الدراسة اربعة فصول. يحدد الفصل الاول طبيعة المشكلة التي يدور حولها البحث ويبين الاجراءات المتبعة في انجازه، وفرضية البحث.
اما الفصل الثاني فيحتوي على دراسة نظرية للموضوع. حيث يتناول وصفاً وتحليلاً لابرز الصعوبات التي يواجهها الطالب خلال عملية تعلم اللغة الاجنبية فضلاً عن وصف الاخطاء التي يرتكبها متعلمو اللغة والكشف عن اسباب حدوثها.
وقد كرس الفصل الثالث لدراسة اهمية ممارسة مهارة الكتابة نظراً للدور الذي تؤديه في تطوير القدرات الذهنية للطلبة، كما انه يسلط الضوء في المراحل الاساسية لتعلم ويبين تأثير القراءة المنتظمة في تطوير مهارة الكتابة.
وخصص الفصل الرابع والاخير في هذه الدراسة لعرض المكونات الاساسية للجملة واعطاء نبذة عن الاختبار الذي اجري لعينة من طلبة المرحلة الاولى في قسم اللغة الانكليزية/ كلية الاداب/ جامعة بغداد والنتائج المستخلصة من الاختبار.

من الملاحظ وخلال النهضة الاوربية بان النثر اخذ دوره الاساسي في توجيه ابناء الشعب وخاصة اولئك من الطبقات الفقيرة أو المعدومة، فترك ابواب الملوك والأمراء وانحدر صوب الكادحين، وتجرد بطريقة أو اخرى من الاساليب الصعبة مستفيداً من البساطة والسلاسة كي يصل صداه الى اذهان المعدمين، وقد استخدمت وسائل وسبل عدة لايصال الجديد ونشر الوعي بين هؤلاء وارشادهم لما هم عليه ومما هم يعانون.
ومن الجدير بالذكر بان عدداً كبيراً من المثقفين والشعراء والكتّاب، فضحوا ذلك التآمر على الشعب وعلى لقمة ابنائه، ومن هنا يمكن القول ان لمضامين واهداف هذه الحقبة الزمنية من 1906 وما بعدها دوراً اساسياً في التوجيه والارشاد والتوعية والانقلاب على الواقع المأساوي، ويعود الفضل لاولئك المثقفين وذوي العقول النيرة بنشر الجديد امام الناس سواءً كانت نتاجاتهم عبر الصحافة او الكتب أو المسرح وما شابه ذلك.

سعينا في هذا البحث الى تقديم احدى القراءات الممكنة لرواية « الطاعون» للكاتب الفرنسي البير كامو. وعملنا هذا يأتي ضمن نطاق التفتيش عن معنىً آخر للنص وذلك من خلال تفعيل آليات في النقد الادبي تتيح لنا قراءة تلك الرواية قراءةً ايديولوجية.
فرأينا خلال البحث كيف أن عدة جوانب ايديولوجية يمكن أن تكون قاعدةً لبناء النص الادبي. وبقراءتنا للرواية قراءة ايديولوجية أثبتنا أن « ليس هنالك من كتابة بريئة تماماً». وأن المشروع الايديولوجي في هذه الرواية هو نقطة الانطلاق والوصول لهذا الكاتب للدرجة التي يكون فيها مشروع البير كامو مبشراً بفلسفة محددة بعينها.
وأخيراً عرضنا لما يمكن أن تكون عليه رواية الصراع الاستعماري وكيف يمكن أن يتجلى هذا الصراع في النص الادبي وكيف يمكن أن يكون للخيال القابلية والقدرة لتمثيل هذا الصراع بطريقة ابداعية. فتغدو المانيا المحتلة هي وباء الطاعون وفرنسا الواقعة تحت الاحتلال النازي هي ميدان هذا الصراع ضد الوباء الذي يتوجب مقاومته والاستعداد للتضحية في سبيل ايقافه والقضاء عليه.

تعد قص الذبيح من القصص المهمة التي تم ذكرها في التوراة والتي كان لها الاثر الكبير في المجتمع الاسرائيلي حيث تناولنا في هذا البحث تلك القصة واثرها في الشعر العبري الحديث، تكون البحث من تمهيد عرضنا فيه ابرز النصوص التوراتية التي تناولت تلك القصة وايضا النصوص القرانية التي تم فيها ذكر القصة ولكن في الدين الاسلامي الذبيح هو سيدنا اسماعيل وليس اسحاق .
وبعد ذلك تناولنا عدة قصائد لشعراء عبريين بارزين تناولوا تلك القصة في اشعارهم،فمنهم من اعتبر قصة التضحية رمزا لمآسي اليهود ككل كما في قصيدة الشاعر امير جلبوع ومنهم من عدها عنوان لنضال اليهود من اجل البقاء كما في قصيد الشاعر حييم جوري،ومنهم من راى فيها تخلي الرب عن شعبه المختاركما في قصيدة الشاعر يهودا عميحاي،ومنهم من عبر من خلالها عن رفضه للواقع الاسرائيلي الدموي كما في قصيدة الشاعر اسحاق لاور،فيما عدتها الشاعرة نعمي شمر رمزا من الرموزالمقدسة للشعب اليهودي .

تعد "قصة آغاتون" العمل الأدبي الرئيسي للكاتب الألماني كرستوف مارتين فيلاند (1733-1813) واهم رواية كتبت في عصر التنوير، الذي امتد من عام 1720 الى 1785. تعكس قصة حياة آغاتون، التي تدور أحداثها في العصور القديمة بين القرن الخامس والرابع قبل الميلاد، الازدهار الثقافي لتلك الفترة.
عند قراءة الرواية نجد عدد كبير من الأسماء المشهورة في تلك الحقبة الزمنية: من اسماء حكّام ومستشارين وفلاسفة وشعراء وفنّانين . . . الخ، الذين يجب التعرف عليهم والبحث عن تأريخهم لكي نفهم مدى ارتباطهم بحوادث القصة. حيث يذكر فيلاند اكثر من 70 اسم لأشخاص كأمثلة لافهام القارئ حالة أو تصرّف معين في مجرى الأحداث. وهذا ما دفع بي لدراسة أهم شخصيات الرواية وكشف علاقتها بالشخصيات التأريخية التي تحمل الأسماء ذاتها، لان أكثر الشخصيات الرئيسية في الرواية هي شخصيات تأريخية ولكن أحداث القصة لا تمثل الواقع التأريخي كليا، حيث هي غالبا من نسج خيال المؤلف. مع ذلك فان هدف هذا البحث ليس فقط تحليل الشخصيات الرئيسية وانما كذلك ايصال وايضاح فكر ومراد الشاعر فيلاند في هذه الرواية. ومن الجدير بالذكر ان آغاتون الحقيقي (447-401 قبل الميلاد) كان كاتبا مسرحيا ناجحا في عصره وقد اخذ فيلاند صفاته الجسدية الحسنة وذكائه ليصنع منه حاكما قديرا وحكيما في روايته. وكان قصد الكاتب تنوير القارئ بالفكر الليبرالي العالمي الذي اساسه المساواة والتسامح والتعامل الانساني بين مختلف انواع البشر في العالم.

أن من أهم علائم ومزايا العبرية الحديثة هي التأثيرات الأجنبية والكلمات الدخيلة، وتعد اللغة اليديشية ذات الأصول المختلفة إحدى أكثر اللغات تأثيراً على العبرية الحديثة، لذا كان مدار هذا البحث يتمحور حول مظاهر التأثيرات اليديشية بمختلف أنواعها سواءً أكان ذلك في إعادة ترتيب الكثير من الجمل والعبارات العبرية من الناحية القواعدية أو من ناحية تغير نطق البعض من المفردات أو في صياغة الجمل والتعابير العبرية بتأثير الجمل والتعابير اليديشية أو في تغلغل الكثير من المفردات اليديشية إلى العبرية الحديثة كل حسب أصله. هذا إضافة إلى إبراز تأثير اليديشية في لغة الأدب العبري الحديث من خلال إبراز مفرداتها التي وردت في بعض النتاجات الأدبية العبرية الحديثة.