Abstract
تميزت هذه الدراسة بإظهار الارتباط الوثيق بين مكونات بحيرة ساوه والكثافة العددية لانواع الميكروبات الموجودة وحسب الظروف المحيطة اذ اظهرت النتائج أن أعلى درجة حرارة للهواء والماء سجلت في محطة (1) خلال شهر تشرين الثاني(22مْ) وهذا يتفق مع نتائج العد الجرثومي التي أظهرت أعلى قيمة بلغت (89×10-6) خلال الشهر نفسه ويرجع سبب ذلك لوجود الهائمات النباتية وتراكم المواد العضوية التي تعتبر مادة غذائية مهمة للجراثيم عند هذه الدرجة والتي تباينت مقارنة مع إعداد الجراثيم خلال الأشهر المتقدمة والتي تميزت بانخفاض درجة الحرارة (14-19مْ). كما لوحظ تزامن ارتفاع القاعدية مع ارتفاع العدد الكلي للبكتريا.و أظهرت النتائج وبالاعتماد على الاختبارات التشخيصية أن( 58%) من مجمل الجراثيم وخلال شهر (كانون الأول,كانون الثاني ,شباط) هي جرثومة E. coli في حين إن (33%) يعود لجراثيم Bacillus وخلال شهري(تشرين الثاني ,كانون الأول) وبنسبة (5%, 4%) لجرثومتي Klebsiella وPseudomonas على التوالي وخلال شهر(شباط). كما أظهرت نتائج فحص الحساسية الميكروبية اتجاه المضادات اختلافات نوعية في المقاومة وحسب نوع البكتريا فقد أظهرت جميع العزلات حساسية عالية اتجاه Naldixic acid و بنسبة ((92% والGentamicin بنسبة (83%) وال Chloromphenicol بنسبة (100%) فيما أبدت حساسية متوسطه ومنخفضة لباقي المضادات مثل Ceftizoxime وبنسبة (42%)و Aztreonam بنسبة (50%) في حين أظهرت بعض المضادات حساسية ضعيفة مثل Ticarcilin بنسبة(8%) و Cefinase بنسبة (28%) فيما لم تبدي أي حساسية تجاه بعض المضادات مثل penicillin و Amoxicillin .