Abstract
What leads us to study the surprise in artistic photography in the approach of Balagha, the attachment between the picture and the meaning and the shadows of that image, which can be applied to the recipient in the case of the manifestation of meaning and appearance, or the ability to produce several images contributes to the richness of meaning, .This is in line with the stylistic vision that the nderstanding of the graphic image stems from the fact that it is an upscale adoption of the procedure of turning away from the ordinary language and searching for the meaning of the image. Means of detecting meanings in other ways, accompanied by the fun that intersperses the stages of the disclosure of the meaning of the creation of spaces and distances tense that stop the recipient and challenge to fill, not to mention that the pleasure offered by the ablution, including the potential to overcome the barriers Boolean, which is the first stimulant of the recipient's attention.
Abstract
إنّ ممّا يحدونا إلى دراسة الفُجاءة في التَّصوير الفنّيّ في نهج البلاغة ذلك التعلُّق الذي يحصل بين الصُّورة والمعنى وبين ظلال تلك الصُّورة، والذي يمكن أن يمارس فجائيّته على المتلقّي في حالَتَي تجلّي المعنى وظهوره، أو قدرته على إنتاج صورٍ عدّة يسهم ثراء المعنى، وجودته في تشكّلها .وتكمن الفُجاءة في ذلك بقدرة المُبدع - بما يملكه من قدرة إبداعيّة في التّصوير- على إنتاج ألفاظ وتراكيب تخرج معانيها ودلالاتها عن دائرة تصوّر المتلقّي وتوقّعاته، وهو ما يتوافق والرؤية الأسلوبيّة في أنّ فهم الصُّورة البيانيّة ينطلق من كونها ذلك التبنّي الراقي لإجرائيّة العدول عن اللغة العاديّة والبحث عن وسائل كشف المعنى بطرائق أُخَر، يرافقها تلك المتعة التي تتخلل مراحل الكشف عن المعنى بما تخلقه من فراغات ومسافات متوتّرة تستوقف المتلقّي وتحدوه إلى ملئها، ناهيك عن تلك اللذّة التي يتيحُها العدول بما فيه من إمكانات تتعلّق بتجاوز الحواجز المنطقيّة ، التي تعدّ المثير الأوّل لانتباه المتلقّي