AL-ADAB JOURNAL

يعد النص المسرحي المونودرامي خطابا لفظيا قوامه اللغة، إذ يحتفظ لنفسه بأدبيته التي تمثل المرتكز الأساسي لتحقيق الدرامية، وهذا مايسوغ لنا توخي علم السرد- السردية منهجا لاستكناه خصائصه السردية – الحكائية مستفيدين من تقعيداته وصولا لتقصي القوانين المجردة التي تكون البنية السردية للمونودراما كونها نصا أدبيا، ومن هنا فالسرد يخترق المونودراما بوصفه تقنية حكي من خلال الخطاب الذاتي الذي يشكلن المونودراما، وبوصفه صيغة حكائية تقف إلى جوار العرض.
لقد توخينا في هذا البحث ومن خلال المونودراما الكشف عن شمولية السرد، وكيفية اقتحامه الخطابات الادبية مؤلفا بنية انشائية هيكلية تتضافر فيها ميكانيزمات الخطاب السردي لخلق جنس أدبي له فرادته الأدبية المنمازة من غيره من النصوص، وهو ما سنحدده إبان تحليلنا الخطاب السردي للمونودراما (ليلة دفن الممثلة جيم) من حيث: التبئير والصيغة والزمن.

إن الانطلاقة التي أحدثتها سيمياء الأهواء، أدت إلى خلق آليات جديدة داخل النظرية السيميائية. ومن هذه الآليات، الانتقال من حالة الأشياء إلى حالات النفس الإنسانية بمختلف أهوائها، أي الانتقال من سيميائية العمل إلى سيميائية الأهواء.
لذلك كانت مرحلة دراستنا، هي مدى إمكانية تطبيق إجراءات المنهج الحديث على الرواية النسائية العراقية المعاصرة وكيفية اشتغال الأهواء داخل الروايات تركيباً ودلالة، محاولين الكشف عن النسق الذي اشتركت فيه الروايات النسائية العراقية في تمثلات موضوعية متنوعة، معتمدين في مشوارنا البحثي الأكاديمي (التطبيقي والتحليلي) على المنهج السيميائي مستعينين بأدواته الإجرائية بدراسة الوصف بنوعيه (الخارجي الداخلي) ودلالاته وتأثيره في أهواء الشخصيات في الروايات النسائية العراقية، لكون الوصف تقنية إنشائية، مرتبطة بالسرد، والاستراحة الزمنية التي يتوقف فيها السارد ويعطل زمن السرد، ويفسر بها المقطع الوصفي الحدث أو الأمكنة أو حياة الشخوص بصورة عميقة للكشف عن حياتها وملامحها الداخلية والخارجية.
وقد تحقق هذا العمل ضمن خطة بحثية ارتسمت معالمها، بمهاد نظري يضم موقع الراوي وأنواع الرؤى يتبعه وقفة تعريفية عن الوصف ووظائفه وموقعه وتمظهر الوصف فيه وأنواعه في الروايات النسائية في العراق وتحديداً من 2003-2020 .
أما محور الدراسة الفعلي، فقد انقسم على مبحثين، ارتكز عليها البحث. فقد توزعت دراستي في المبحث الأول وعنوانه وصف الراوي الخارجي ودلالاته على أهواء الشخصيات وما استخلصناه من أهواء احتلت الصدارة عند الشخصيات . أما المبحث الثاني فقد خصص وصف الراوي الداخلي ودلالاته على أهواء الشخصيات. ثم تطرقنا بعدها إلى العلاقة بين الوصفين، تعقبها خاتمة متضمنة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث.

يُعد فهم الاختلافات بين اللغة الإسبانية في إسبانيا وتلك الموجودة في أمريكا اللاتينية أمراً ضرورياً للتواصل الفعال وتعليم اللغة والفهم الثقافي والترجمة والبحث اللغوي. في هذه الدراسة سيتم إجراء مقارنة بين اللغة الإسبانية المُستخدمة بين سكان أمريكا اللاتينية وتلك المستخدمة في إسبانيا. تجدُر الإشارة إلى أنه من المهم الانتباه إلى هذه الفروق لأن هناك اختلافات ملحوظة عندما يتعلق الأمر بالتعبير. لهذا السبب سيكون من الضروري الانتباه إلى النطق والمفردات للإشارة إلى مصطلحات مختلفة. بفضل هذا التحليل، يُمكن استخلاص بعض الاستنتاجات المُحددة إلى حد ما حول أهمية اللغة الإسبانية في مختلف المناطق الناطقة بالإسبانية. بشكل عام، من المتوقع أن يكون القُراء على دراية بالجوانب التفاضلية التي يتم إبرازها بشكل أكبر عند نقل المحتوى من خلال الاتصال.

ضمّ البحث الحالي (فاعلية تشكيل الرمز للمنظر في عروض مسرح الطفل) أربعة فصول تناول الباحث: الفصل الأول – الإطار المنهجي للبحث إذ ضم مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه واهدافه وحدوده، ثم ختم بتحديد المصطلحات، الفصل الثاني – فقد احتوى الإطار النظري للبحث والدراسات السابقة متضمناً ثلاثة مباحث: المبحث الأول- جرى تناول الباحث مفهوم تشكيل الرمز للمنظر في العرض المسرحي. فيما عنى المبحث الثاني- فاعلية مفهوم تشكيل الرمز للمنظر في العرض المسرحي من خلال التركيز على المراحل التاريخية للمنظر ورموزه الفاعلة في العرض المسرحي، أما المبحث الثالث- وجرى تناول فاعلية مفهوم تشكيل الرمز للمنظر في مسرح الطفل، وقد اختتم هذا الفصل بالمؤشرات التي آل إليها الإطار النظري من مؤشرات
أما الفصل الثالث: فقد ضم إجراءات البحث ومنهج البحث الوصفي الذي تكون من مجتمع البحث الذي اقتصر على العروض المسرحية العراقية المقدمة في (بغداد – معهد الفنون الجميلة / الكرخ المسائي) أما عينة البحث فقد قام الباحث باختيار عيناته بصورة قصدية. وفي الفصل الرابع استعرض الباحث أهم النتائج التي توصل إليها ومن ثم الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ومن أبرز النتائج التي توصل اليها البحث هي:
1- هناك توظيف للتشكيل الرمز للمنظر بشكل جلي في العينة من خلال استخدام الرمز لدعم الفعل الدرامي.
2- ركزت على الجانب التربوي والتعليمي من خلال التكوينات المنظرية في إيصال الفكرة.
3- كونت التشكيلات في المنظر وتعددية الرموز في ايضاح الاشكال الهندسية.

ورد في النص القرآني مشتقات بصيغة (اسم الفاعل) فُسِّرت على أنَّها بمعنى (اسم المفعول) ووردت مشتقات بصيغة (اسم المفعول) فُسِّرت على أنها بمعنى (اسم الفاعل)، والصيغة الظاهرة أطلق عليها (المعدول إليه)، أي أنَّها عُدِلَ إليها عن أصل آخر بصيغة أخرى والصيغة الأخرى أُطلق عليها (المعدول عنه) وهو غائب عن النص مع بقاء إرادة معناه في لفظ الصيغة الظاهرة (المعدول إليه)، وسبب ذلك عند بعض العلماء أن صيغ المعدول إليه التي نص عليها الخطاب جاءت غير موافقة للقاعدة اللغوية المعيارية الصحيحة، فيتأولون فيها عدد من البدائل معللين ذلك بصحة وموافقة تلك البدائل للقاعدة الصحيحة.
اتجهت هذه الدراسة إلى تبيين صحة الاستعمال اللغوي الظاهر اللفظ في النص القرآني بكونه نصاً صحيحاً فصيحاً لا يرقى غيره إليه، وبيّنت توافقه مع القاعدة المعيارية الصحيحة باعتماد تفاسير وقرائن دلالية عند العلماء، وأوضح البحث أن العدول الصرفي يكون في حال حضور طرفي العدول في الكلام، حتى لا يكون التأويل رجماً بالغيب، مما يعرض الصيغة الواحدة في النص لعدد من المعاني المتغايرة.

شكلت المرأة حضورًا واسعًا وعظيمًا في المجتمع، فهي تمثل عنصرًا مهمًا وجزءًا أصيلًا في الحياة الاجتماعية، التي لا تكتمل إلا بوجودها فهي موجودة بكل زمان ومكان لأنها الوجه الآخر للحياة، إذ عاشت في بيئة طبيعية قاسية والمناخ فيها متقلب والحياة القبلية قائمة على الغزو والسلب وغيرها من الأمور التي تحدث في حياة العرب، ومع ذلك فقد ظلت قوية صامدة تواجه كل التحديات التي تقف أمامها من أجل إثبات ذاتها، ثم أصبحت رمزًا لكل شيء جميل، وكانت في الوقت نفسه رمزًا للمعاناة أيضًا.
أصبحت المرأة في الحياة الجاهلية هي المحور الأساسي الذي تدور حوله الدوائر فكانت المرأة نقطة استقطاب وإعجاب ووحي وإلهام فحملت جل الأعمال الأدبية والنثرية بصمتها، فهي قطب الكون وموطن السحر والجمال وكانت النموذج الأمثل والأكثر حضورًا إذ اتخذت نموذجًا جماليًا في كل العصور. وقد جلبت المرأة على هذه الطباع العربية التي تسيطر على تشكيل الإنسان منذ نعومة أظفاره، فكان تأثيرها في حركية الأحداث مجرد رد فعل لما يقع عليها من أثر إزاء كل ما يحدث من حولها في بيئتها، التي تلقت فيها الضربات واحدة تلو الأخرى حين تناحرت القبائل وقدمت التضحيات الجسيمة من الفقد واليتم والحرمان والعوز في ذلك العصر، وكانت المرأة هي الضحية في كل المرات، و المنهكة لكل طاقاتها وعطاءاتها بل لكل طاقات المجتمع وقدراته، ومع ذلك فقد تحلت المرأة العربية بكل القيم العظيمة التي نراها في إبداعها وحياتها لم تتخل يومًا عن هذه القيم التي تحمل أسباب الحياة لها، وهي صاحبة الحق الأكبر والجهد الأعظم في خلق هذه الحياة.

الأهداف : يهدف هذا البحث إلى استقصاء الرموز الميثولوجية التي تتجلّى في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، مع ذِكر تأثيرها على نسق وسياق رحلة ابن القارح (بطل الرحلة) وكيف تم تصويرها ودمجها على وفق ثقافة عصر الكاتب، ما ينعكس على العمل عبر التأثر في جذور القصص القديمة ومعطياتها الموروثة التي تنتقل من جيل لآخر إلى الأعمال الفنية.
المنهجية : اتّبعنا المنهج الوصفي التحليلي القائم على السياق الثقافي في كشف التشابهات والتماثلات النصية والصورية لما نجده من شخوص ومخلوقات ووصف أماكن وما يتصل بها من جذور ميثولوجية، دون الانعتاق عن المنهج المُقارن الذي يقف على رصد تلك المقاربات وكشف مدى تأثر كاتب العمل في ثقافات متعددة رسمت مزاوجته بين نتاج هذا التأثر وما دوّنه من عناصر تنتمي لثقافة عصره الإسلامية.
الخلاصة : يخلُص البحث إلى تماثلٍ كبير بين رحلة ابن القارح داخل رسالة الغفران والرحلات الخيالية الميثولوجية وفق تكرارٍ لبعض الرموز وتجلّياتها عِبر فصول الرحلة بعد مزجها برموز إسلامية وفق منطلقات الإبداع والخزين الموسوعي للكاتب.

يعدُّ الأداء النسقي من الأساليب المهمَّة، والمتقدِّمة في الشعر العربي، منذ القديم، فالصُّورة واحدة من أهم الأدوات التي غزت الشِّعر قديمه وحديثه، لما تنطوي عليه من أفقٍ متخيَّلة، ومن جمالية تعبيرية، وما حملته من جملٍ ثقافية عكست النَّسق الثَّقافيَّ للواقع المتخيَّل، وصورة الآخر غالباً ما يختلط فيها الواقعيِّ بالمثالي، أو الحقيقة بالخيال، فتصبح غير واضحة المعالم، " كما يتداخل في تكوينها الداخلي رؤيتنا لحقيقة أنفسنا ـ بالخارجي ـ ما نريد إظهاره من صفات للآخرين.

سلط البحث الضوء على الخلافات الشخصية والقبلية والطموحات الفردية التي كانت قائمة بين قادة الجنوب في داخل السودان وخارجه، وقد ساد الارتباك أوساط قيادة حزب سانو في الخارج على أثر انشقاق وليم دينق وقبول الحكومة السودانية اقتراحاته للسلام، وبسبب تلك الاختلافات في وجهات النظر رفع قادة الجنوب السلاح في مواجهة بعضهم البعض على الرغم من أنهم التقوا جميعاً على هدف الانفصال، وتمخضت تلك الخلافات والصراعات القبلية عن تأسيس منظمات سياسية عدة في الخارج نتج عنها تشكيل عدة حكومات لم تستطيع أن تفعل الكثير لأبناء الجنوب، أما الصراع السياسي الذي نشب بين قادة جنوب السودان في الداخل فقد جاء بعد إبرام اتفاق أديس أبابا عام 1972، وتكليف أبيل ألير برئاسة حكومة الجنوب الإقليمية، إذ كان هناك العديد من الجنوبيين لم يرحبوا بذلك التكليف وعلى رأسهم جوزيف لاقو وكلمنت مبورو، أذ شعروا أن حقهم قد سلب منهم ومنح إلى من لا يستحقه.

تعد الوزارة بمنزلة حجر الزاوية لأي نظام سياسي، ويرجع ذلك إلى الدور الكبير الذي يقوم به الوزير فى الدولة وقيامه بالتوسط بين الحاكم ورعيته وتحمله للعديد من المهام والأعمال.
وقد تنوعت الوزارة إلى وزارتين وزارة التنفيذ، ووزارة التفويض، وتختص كل واحدة منها بأمور وشروط تميزها عن الآخر والوزير يتم اختياره بناء حسن تدبيره واتصافه بالشفافية والنزاهة وسلامة الأعضاء والوقار، فضلا عن اتصافه بالعدل والأمانة والسياسة، كما يقع على عاتق الملك حقوق تجاه الوزراء، وفى المقابل على الوزير حقوق تجاه الملك أو الحاكم
وتولي الوزارة منصب الإمامة الكبرى واسمها يدل على مطلق الإعانة، وقد تطورت الوزارة فى جميع العصور وكان لكل عصر سمتها الخاصة بها، إلى أن صارت الوزارة إلى ما هى عليه فى الدولة الحديثة فكان لكل جهة منصب وزاري خاص به كوزير المالية، ووزير الصحة إلخ.

إن ما قدمه الأدب المصري في عصر الأسرة الاهناسى العاشرة يعكس لنا نمط من أنماط الاعتراض والتوثيق للأحداث الاجتماعية التي مرت بها البلاد حيث كان للأدب دور مهم في معالجة الكثير من الازمات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وماتمر به البلاد من ظروف صعبه أسهم الأدب بشكل كبير في إيصال هذه المعاناة التي حلت بالفرد المصري في هذه المدة إلى الملك الذي كان يعيش في قصره من دون معرفة ما يجري في البلاد من فقر وجوع وانتشار الفوضى والقتل في كل مكان وغياب سلطة الملك ونهبت مخازن الدولة يوصف لنا الأدب ما كان يجري في البلاد حيث كان لنصائح ايبور إلى الملك دور كبير في معالجتها وعكست لنا النصوص الأدبية في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة التي بلغ حكمها قرابة مائة عام العديد من الجوانب الاجتماعية والأخلاقية والثقافية وكان عنوان المبحث الأول طبيعة النشاط الأدبي في إهناسيا وكذلك نصائح ايبور وأما المبحث الثاني الأدب قراءة للحياة الاجتماعية.

مصطلح الجندر من المصطلحات التي اثارت جدلا واسعا في العراق في المدة الماضية، عمل الباحث على مراجعة مجموعة من البحوث والدراسات الحديثة لسنة (2023) فهل الجندر مصطلح بديل عن الجنس او يقصد به الجنس الاجتماعي او له معنى اخر، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة ما يعنيه الجندر عن طريق الدراسات الحديثة في علم النفس وهل طرأ تغيير على مفهوم المصطلح، وعند تحديد المصطلحات تناول الباحث تعريفين لجمعية علم النفس الامريكية والتي تظهر وجود فرق نسبي في المفهوم فبعد ان عرفته الجمعية بأنه المواقف والمشاعر والسلوكيات التي تربطها ثقافة معينة بالجنس البيولوجي للشخص في سنة (2010) تغير إلى أنه يعني الهوية الجندرية والتعبير الجندري، كما استعرضت الدراسة لـ(27) مؤلف ودراسة عن طريق البحث عن المصطلح باللغة الإنجليزية في كوكل سكولر (الباحث العلمي) واختيار اول النتائج، توصل الباحث إلى أن الدراسات الحديثة تنقسم على قسمين الأول يتناول الجندر كمفهوم بديل عن الجنس ويقسمه على ذكور واناث وهذه الدراسات تهدف الى المساواة، اما القسم الثاني من الدراسات فتناولت المنحرفين جنسيا وقدمتهم كـ(أنواع اجتماعية) طبيعية وحاولت ان تعالج ما يعانوه من اضطرابات نفسية اوعزتها لما تسميه اضطهاد الأقلية، أوصى الباحث بضرورة التثبيت على استخدام مصطلح الجنس لان ذلك سيغلق الباب الانحرافات الجنسية التي يراد شرعنتها علميا وقانونيا، كما اقترح الباحث اجراء دراسة حول مصطلح الجندر كما يدركه المختصين في علم النفس في العراق.

اكتسبت اضطرابات المزاج لدى المراهقين اهتماماً وتركيزاً متزايد في الآونة الأخيرة، لحدوث حالات كثيرة من الحزن لديهم، وتكون أمزجة المراهقين حساسة بشكل خاص تجاه التأثيرات التي تولدها الضغوط الاجتماعية الحادة، كاضطراب العلاقات الأسرية، وإساءة المعاملة والإهمال والفشل الأكاديمي، إذ لوحظ في تاريخ الغالبية العظمى من الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب وجود نوع من الإساءة والإهمال، وعبر العشرين سنة الماضية، بذل اختصاصيو الرعاية الصحية جهداً مركزاً لمعرفة اضطرابات المزاج عند المراهقين، وفهمها فهماً افضل. وكان المعتقد أن المراهقين لا يملكون النضوج العقلي للمعاناة من الاكتئاب، لكن الباحثين وجدوا أن الاكتئاب شائع عند المراهقين، وهم معرّضون لأنواع الاكتئاب نفسها تماماً مثل الكبار، وبطبيعة الحال فأن استجابة الاكتئاب لها جذور من الشعور بفقدان التلذذ سواء كان واقعياً أم مفترضاً، فيتحول الغضب الناتج عن الفقدان نحو الداخل. وهذا يشير إلى أن الفقدان الأصلي تم كبتهُ، والفقدان اللاحق يثير المشاعر المتعلقة به مهما كانت طبيعة، سواء كان هذا الفقدان (فقدان شخص، او فقدان مكانة، أو دعم معنوي من الأصدقاء. قام الباحث بتبني مقياس (2021) Watson et al, فقدان التلذذ The Anhedonia Scale For Adolescents (ASA) والذي تكون من (14) وبدائل خماسية (دائماً، غالباً، احياناً، نادراً، ابداً). وكذلك تبني مقياس (Mason et al,(1993 لاضطراب الاكتئاب المستمر والذي تكون من 20 فقرة وبدائل خماسية (نادراً، خفيف، متوسط، فوق متوسط، شديد). وأظهرت النتائج بأن طلبة الجامعة لديهم فقدان للتلذذ ضمن المتوسط، وبالنسبة لمعرفة دلالة الفرق على وفق متغير نوع الجنس (ذكور/إناث) لدى طلبة الجامعة، فكانت لصالح الإناث. أما انتشار اضطراب الاكتئاب المستمر فقد بلغت (23.91%)، وبالنسبة لمعرفة دلالة الفرق على وفق متغير نوع الجنس (ذكور/إناث) لدى طلبة الجامعة، فكانت لصالح الإناث.

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة وصمة الاضطراب النفسي لدى الطلبة المراجعين لوحدات الإرشاد النفسي والتعرف على وصمة الاضطراب النفسي تبعاَ لمتغير الجنس (ذكور/إناث)، والتخصص الدراسي (علمي/إنساني) والشدة (بسيطة، متوسطة، شديدة). ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، واعداد استبانة لهذا الغرض، وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية للاستبانة من صدق وثبات والتي استخرجت من خلال تطبيق الأداة على عينة التحليل، وطبقت الاستبانة على عينة التطبيق التي جرى اختيارها بصورة قصدية من الطلبة المراجعين لوحدات الإرشاد النفسي بلغ عددها (60) طالباً وطالبة، ومن كلا التخصصين، وأشارت نتائج البحث إلى الآتي: يعاني الطلبة المراجعين لوحدات الإرشاد النفسي من وصمة الاضطراب النفسي. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على وفق الجنس (الذكور والإناث) في الوصمة الاجتماعية. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على وفق التخصص الدراسي (العلمي والإنساني)، في وصمة الاضطراب النفسي، وهناك فروق بالوصمة على وفق شدة المشكلات التي يعاني منها الطلاب. وفي ضوء هذه النتائج تم وضع مجموعة من التوصيات للجهات المختصة وعددا من المقترحات لإجراء بحوث مستقبلية.

تناول البحث العلاقة بين الذكور والإناث والعادات والتقاليد التي تسببت في تدني مكانة الأنثى وجعلت هناك عدم توازن بين الجنسين في المجتمع العراقي فتكون البحث من جانبين الأول: الجانب النظري ويشمل المشكلة و الاهمية والاهداف والمفاهيم والتميز الثقافي والاجتماعي والاقتصادي ضد المرأة والمرأة والسلطة الاجتماعية أما المحور الثاني فتكون من النظريات الاجتماعية والنفسية والنسوية المفسرة للتمييز العنصري أما الجانب الثاني المتمثل بالجانب المنهجي والميداني للدراسة والذي يضم منهج وأداة ومجالات البحث (المكاني والزماني والبشري) فضلاً عن عينة البحث والتي تمثلت ب(50) أنثى متعلمة في مجتمع الدراسة (مدينة بغداد)، اما المحور الاخير فتمثل بنتائج الدراسة وتحليل وتفسير تلك النتائج من الجانب الميداني فضلا عن التوصيات و الخاتمة.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب التي تقف وراء تعرض رجال الشرطة للابتزاز الإلكتروني ومعرفة الأهداف والأسباب الكامنة وراء ابتزاز رجال الشرطة، فضلا عن معرفة الأسباب التي تدفع رجال الشرطة إلى اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي كبديل للجهات الرقابية الرسمية ومعالجة تلك الأسباب. الأسباب. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم وبناء استبانة في ضوء الأدبيات المتعلقة بموضوع البحث وآراء المختصين والخبراء.
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، إذ تكوّن مجتمع البحث من الضباط والمنتسبين والموظفين المدنيين في مقر وزارة الداخلية في العاصمة بغداد، وتكونت عينة البحث من (300) فرداً إجمالاً ، وأظهرت نتائج الدراسة أن فئة ضباط الشرطة هي الفئة الأكثر عرضة للابتزاز نظرا لامتلاكهم الإمكانيات لتحقيق أهداف المبتز، وعدم إلمام معظم رجال الشرطة بالأدوات القانونية التي تجرم الابتزاز نظرا لعدم توفرها بشكل كافي. التدريب على مواجهة هذا التهديد.
وبشكل عام فإن الدافع المالي وراء ارتكاب هذا النوع من الجرائم كان بالرغم من وجود دوافع وظيفية وشخصية أخرى منها خوف الشرطي من اتهامه بالابتزاز وضعف الإجراءات الرسمية قد يدفع عدداً من رجال الشرطة إلى الامتناع عن الإبلاغ عن حالات الابتزاز إلى التي يتعرضون لها.
كما كشفت الدراسة عن وجود آثار نفسية واجتماعية ووظيفية يتعرض لها ضحايا رجال الشرطة. وأوصى البحث بضرورة اعتماد ما توصل إليه من نتائج بشأن أسباب تعرض ضباط الشرطة للابتزاز الإلكتروني، وحث وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية على توجيه كافة أقسام وإدارات الوزارة بإجراء تحقيق في أسباب الاستقالة. أو الفصل من الوظيفة أو المسؤولية التي يوفرها ضابط الشرطة، بالإضافة إلى توجيه الدوائر القانونية في الوزارة بضرورة التحقق من هوية المشتكي قبل البدء في التحقيق، وتوفير الحماية القانونية للشرطي للتأكد من أنه مطلع على حالات ابتزاز.

يهدف البحث الى تحديد مفهوم وتعريف الاغتراب الاجتماعي، ومعرفة السياق النظري لأهم النظرية التي تحدثت عنه، والكشف عن خصائصه التي بينتها نظرية ملفن سيمان مثل العجز الاجتماعي وفقدان المعنى واللامعيارية والانعزال، و بيان ألية وضع سيناريوهات استشراف الاغتراب الاجتماعي لدى الشباب، والتغلب عليه، فضلا عن تقديم توصيات ومقترحات بحثية ترتبط بنتائج البحث، استعرض البحث مفهوم الاغتراب وفسره من زوايا متعددة، ولا سيما السياق الديني والنفسي والاجتماعي، ويشير إلى أن الاغتراب يعتبر ظاهرة حتمية في حياة الإنسان الاجتماعية، وأن مفهوم الاغتراب الاجتماعي يرتبط بالانفصال والانقطاع الاجتماعي، إذ يؤثر في حالة العزلة والفصل عن المجتمع والتحول إلى عالم افتراضي غريب، على شكل عزلة اجتماعية وفقدان للروابط الإنسانية، مما يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والأسرية، كما يُبرز تحليل المراجع السابقة أن هناك تحولًا اجتماعيًا في المجتمع الإماراتي، يؤثر في الشباب، أسهمت فيه العديد من العوامل أصبحت من خلالها مظاهر الاغتراب الاجتماعي واضحة لدى الشباب الإماراتي في بعض الأحيان، وركز البحث على نظريات الاغتراب الاجتماعي ومنها تفسير ماركس للاغتراب الاجتماعي إذ يفقد الأفراد اتصالهم بأنفسهم والعالم بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وينبع الاغتراب من تحول الفرد لكائن ميكانيكي في الهيكل الاجتماعي، مما يؤدي إلى فقدان الروابط الإنسانية وحق التحكم في حياته، أما دوركايم يربط بين الانتحار وتفكك الروابط الاجتماعية، مشيرًا إلى الأنومي وفقدان المعايير، ومكس فيبر يحلل تأثير البيروقراطية، مشيرًا إلى قيودها على حرية الفرد وتأثيرها في الإبداع والابتكار، كما يُقدم ملفن سيمان تحليلاً شاملاً لظاهرة الاغتراب الاجتماعي، إذ يسلط الضوء على خمس خصائص او مظاهر أساسية للاغتراب الاجتماعي، كما تظهر الدراسات السابقة التي تناولت الاغتراب الاجتماعي أهمية دراسة الاغتراب في سياقات متعددة دون التركيز على جانب معين، وتشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات دعم وتدخل للتعامل مع التحديات المرتبطة بالاغتراب، سواء في البيئة الاجتماعية أم التعليمية، كما أبرزت الدراسات أهمية الفهم الاجتماعي لتفاعلات الاغتراب والتحديات الناشئة على مستوى المجتمع، وكشفت النتائج عن تأثير الاغتراب الاجتماعي على الأفراد والمجتمع، وأشار البحث إلى ضرورة تطوير استراتيجيات الدعم والتدخل لمواجهة التحديات المرتبطة بالاغتراب، وفي هذا السياق، قدمت الدراسة توصيات تتنوع بين تعزيز التواصل الاجتماعي ودعم الاندماج الاجتماعي وتحسين ظروف العمل، مع التركيز على الدعم النفسي وتشجيع التعلم المستمر، كما أبرزت الدراسة أيضًا أهمية الهوية الثقافية الإماراتية والشراكات المجتمعية في بناء بيئة داعمة لتعزيز التكيف الاجتماعي ورفاهية الأفراد، وقدمت الدراسات إضافة في دراسة الموضوع، مما يجعلها إسهامًا قيمًا في الفهم والتعامل مع ظاهرة الاغتراب بين الشباب.

إن اهمية دراسة حمل السلاح ودوره في بناء السلم المجتمعي يتضح من خلال محاولة لمعرفة سلوك المجتمع وتأثيرها في التقدم الحضاري للمجتمع والبلد. تهدف هذه الدراسة إلى كشف تأثير حمل السلاح على بناء السلم المجتمعي إذ يعد حمل السلاح قضية محورية في المجتمع العراقي بسبب انتشار هذه الظاهرة وخاصة بعد عام 2003 وما لها من آثار تحتاج الى زمن طويل للإصلاح في بعض الأحيان، لذلك سعت الدراسة للبحث عن المسببات الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة وطريقة تحجيمها.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على تحليل الأبعاد التي تسهم في بناء السلم المجتمعي مثل الأمن والتنمية البشرية وتنمية السلم المجتمعي وعلم النفس البيئي. وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وتم استخدام أداة الاستبانة. إذ تم اختيار عينة متكونة (514) فرد ومن كلا الجنسين ومن جانبي الكرخ والرصافة من بغداد ومن ثم جمع البيانات من خلال الاستمارة الاستبيانية أساسيا واختصاصيا.
وأكدت أهم النتائج أن حمل السلاح غير المنظم وغير المقيد قد يزيد من معدلات الجريمة والعنف والابتزاز والتهديد في المجتمع وتأثيره على بناء السلم المجتمعي وتقدم الحضاري للمجتمع والبلد، فضلا عن ذلك قد يترتب على ذلك تفكك الروابط الاجتماعية ونقص الثقة بين أفراد المجتمع من جهة وبين المجتمع وقوة القانون من جهة أخرى.

اكد البحث (الجرائم الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية دراسة ميدانية) إلى معرفة الجرائم الاقتصادية وبيان مدى انعكاسها على المجتمع العراقي من خلال تأثيرها في المفاصل والجوانب الاجتماعية والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والأمن الصحي وغيرها من الجوانب الاجتماعية الأخرى وأيضا سعت هذه الدراسة لمعرفة الحلول التي تؤدي إلى الحد والتقليل من هذه الجريمة وبيان مدى خطورة هذه الجريمة حيث اعتمد الباحث على المنهج المسح الاجتماعي على عينة عشوائية قصدية عددها 200 مبحوث من العاملين في المنافذ الحدودية في محافظة ديالى (منفذ المنذرية الحدودي منفذ مندلي الحدودي). واستخدم الباحث الإستبانة كوسيلة لجمع البيانات.

تهدف الدراسة الى معرفة مفهوم الجريمة والمناطق الساخنة والتعرف على تصنيف الجرائم في دولة الإمارات العربية وتأثيرها في مجتمع إمارة الشارقة. وتبيان طبيعة العلاقة بين الجريمة والمناطق الساخنة وما الأخطار التي تمثلها على المجتمع. تقديم النتائج والحلول والمقترحات التي تمكن الأجهزة الأمنية والقيادة العامة لشرطة الشارقة من العمل عليها للسيطرة على المناطق الساخنة ووقاية المجتمع منها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة وتتكون من (39) فقرة موزعة على أربعة محاور. وتتكون عينة الدراسة من (507) أشخاص تم اختيارهم بالطريقة العشوائية. وأظهرت النتائج وجود تأثير واضح للمتغيرات الشخصية والمتمثلة في منطقة السكن وطبيعة التواجد والجنس والجنسية على محاور الدراسة الأربعة: الشعور بالأمن وخطورة الجريمة والأثر في الأعمال وسبل التصدي للجرائم. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: تكثيف الجهود المتعلقة بالحد من الجرائم المرتكبة في المناطق الساخنة وكذلك بأهمية وجود كاميرات في الشوارع والأماكن العامة، ووجود نظام إلكتروني متطور في الأماكن العامة لأغراض المراقبة، وكذلك توفر إضاءة كافية في أماكن السكن والعمل، ثم تطوير مبادرات امنية مبتكرة للحد من الجريمة وذلك لمواجهة الجرائم في المناطق الساخنة.
.

تفيد نظرية التفاعلية الرمزية في فهم كيفية تبادل الرموز والمساعدة في بناء المعنى الفعّال بين الأفراد. وهي بذلك تشكل مؤثرات بناء الهويات الفردية والثقافية. تمنح نظرية التفاعلية الرمزية تحليل التأثير الاجتماعي للرمز والرسائل على المجتمع. وتشكل اللغة مرتكز النظرية في تفسير كل الانطباعات والخبرات الاجتماعية الناتجة عن الرمز.
نظرية التفاعل الرمزيّة تؤدي دورًا مهمًا في محاولات فهم الذات. من خلال التبادل الرمزي للرسائل والرموز، يمكن للأفراد بناء صورة لأنفسهم وتحديد هوياتهم الاجتماعية. ويتيح أيضاً للأفراد المساهمة في بناء هويتهم من خلال التفاعلات الرمزي واستخدام اللغة والرموز. فضلاً عن تعزيزها الوعي الذاتي الذي يساعد في فهم كيف يجري استخدام الرموز للتعبير عن الذات وتحديد مواقفهم في المجتمع.
بشكل عام، يسهم التركيز على التفاعلات الرمزية في توفير أدوات فعّالة للأفراد لفهم أنفسهم وتحليل مواقفهم وخبراتهم الاجتماعية.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير أزمة كوفيد 19 في المشاريع الصغيرة في إمارة الشارقة من خلال دراسة المشاريع الصغيرة التي تديرها السيدات الإماراتيات ، ومعرفة الأسباب التي دفعت هؤلاء السيدات للقيام بهذه المشاريع ، والاطلاع على أهم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه صاحبات المشاريع ولتحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المنهج الكيفي، وذلك من خلال إجراء المقابلات التي استهدفت السيدات الإماراتيات صاحبات المشاريع الصغيرة في إمارة الشارقة والحاصلات على دعم من مؤسسة ( رواد ) في الشارقة ولأغراض هذه الدراسة ، قامت الباحثة بإجراء ( 32 ) مقابلةً مع صاحبات المشاريع الصغيرة .
وخَلَصَتْ نتائج الدراسة إلى أن غالبية صاحبات المشاريع الاماراتيات تأثرن كثيرا بأزمة كوفيد 19، والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها خلال الأزمة.

يعد القيد واحدا من أجزاء الكلام الذي عادة ما يدرس من جميع أبعاده المختلفة كالصرف والنحو والدلالة ونحن في هذا بحثنا الموسوم سوف نبحث القيد في رواية (نگران نباش) للکاتبة الايرانية مهسا محب علي دراسة تحليلية صرفية ـ اشتقاقية وكيفية إيجاد القيد من تلك النواحي ودوره في عملية البناء التحليلي الصرفي ـ الاشتقاقي وماله من تداعيات على الرواية من تلك النواحي وايضا للقيد جذور ودراسات في مدارس اللغة الفارسية القديمة والحديثة. يعد من الموضوعات المعقدة والمهمة في الوقت نفسه لما لها اثر في اللغة الفارسية ولا يوجد لحد الآن دراسة جامعة لأبعاده وزواياه المبعدة عن أنظار أكثر اللغويين القدامى والمحدثين.