Abstract
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المنتجبين إلى يوم الدين ، أما بعد :
تنطلق أغلب الدراسات المختصة بالبحث في موسيقى الشعر العربي من عتبة استقصاء الجانب العروضي في بناء الشعر العربي وقوافيه ، وما يتصل بذلك من حيث دراسة بحور الشعر العربي وما يتفرع منها من أنماط ، والمظاهر المتصلة بها كالزحافات والعلل وأنواع التفعيلات وأقسام البيت الشعري وأنماطه ، وطبيعة النظام الصوتي المعتمد في بناء القافية وألقابها وأنواعها وعيوبها . أو قد تنطلق في دراستها من حيث توصيف اللمسة الأسلوبية التي يتميز بها نتاج شاعر من الشعراء عن بقية أقرانه ، من خلال رصد هيمنة نمط مخصوص من البحور والقوافي مع الظواهر المرتبطة بها ضمن إطار ما يصطلح عليه في الدراسات العروضية والإيقاعية الحديثة بـ( المكون الخارجي للإيقاع أو الإيقاع الخارجي ) ، وفي إطار آخر تجمع تلك الدراسات في بحثها بين البعد المذكور آنفاً ودراسة (الموسيقى الداخلية ) المقترنة باستظهار ما يكتنزه بناء اللغة الشعرية من موارد صوتية قائمة على مبدأ التماثل والتكرار وتوظيف الأشكال البديعية المستثيرة للنغم الصوتي . وكل هذه الأبعاد المذكورة ، فضلاً عن تواترالتأليف والبحث فيها لم تسلط الضوء بشكل مباشر على قراءة أثر البعد السوسيوثقافي في المكون الإيقاعي ، أو دراسته في ضوء المؤثرات التي يمليها السياق الخارجي على إيقاع النص الشعري ، اللهم إلا الالتفاتات الشحيحة ، على الرغم من كون الإيقاع مكوناً فنياً يستجيب من دون أدنى شك لتأثيرات البعد المذكور ، حاله في ذلك كحال بقية مكونات بنية الشعر شكلاً ومضموناً
تنطلق أغلب الدراسات المختصة بالبحث في موسيقى الشعر العربي من عتبة استقصاء الجانب العروضي في بناء الشعر العربي وقوافيه ، وما يتصل بذلك من حيث دراسة بحور الشعر العربي وما يتفرع منها من أنماط ، والمظاهر المتصلة بها كالزحافات والعلل وأنواع التفعيلات وأقسام البيت الشعري وأنماطه ، وطبيعة النظام الصوتي المعتمد في بناء القافية وألقابها وأنواعها وعيوبها . أو قد تنطلق في دراستها من حيث توصيف اللمسة الأسلوبية التي يتميز بها نتاج شاعر من الشعراء عن بقية أقرانه ، من خلال رصد هيمنة نمط مخصوص من البحور والقوافي مع الظواهر المرتبطة بها ضمن إطار ما يصطلح عليه في الدراسات العروضية والإيقاعية الحديثة بـ( المكون الخارجي للإيقاع أو الإيقاع الخارجي ) ، وفي إطار آخر تجمع تلك الدراسات في بحثها بين البعد المذكور آنفاً ودراسة (الموسيقى الداخلية ) المقترنة باستظهار ما يكتنزه بناء اللغة الشعرية من موارد صوتية قائمة على مبدأ التماثل والتكرار وتوظيف الأشكال البديعية المستثيرة للنغم الصوتي . وكل هذه الأبعاد المذكورة ، فضلاً عن تواترالتأليف والبحث فيها لم تسلط الضوء بشكل مباشر على قراءة أثر البعد السوسيوثقافي في المكون الإيقاعي ، أو دراسته في ضوء المؤثرات التي يمليها السياق الخارجي على إيقاع النص الشعري ، اللهم إلا الالتفاتات الشحيحة ، على الرغم من كون الإيقاع مكوناً فنياً يستجيب من دون أدنى شك لتأثيرات البعد المذكور ، حاله في ذلك كحال بقية مكونات بنية الشعر شكلاً ومضموناً
Keywords
إيقـــاع الشعـر العـربي - قراءة سوسيوثقافية
Abstract
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المنتجبين إلى يوم الدين ، أما بعد :
تنطلق أغلب الدراسات المختصة بالبحث في موسيقى الشعر العربي من عتبة استقصاء الجانب العروضي في بناء الشعر العربي وقوافيه ، وما يتصل بذلك من حيث دراسة بحور الشعر العربي وما يتفرع منها من أنماط ، والمظاهر المتصلة بها كالزحافات والعلل وأنواع التفعيلات وأقسام البيت الشعري وأنماطه ، وطبيعة النظام الصوتي المعتمد في بناء القافية وألقابها وأنواعها وعيوبها . أو قد تنطلق في دراستها من حيث توصيف اللمسة الأسلوبية التي يتميز بها نتاج شاعر من الشعراء عن بقية أقرانه ، من خلال رصد هيمنة نمط مخصوص من البحور والقوافي مع الظواهر المرتبطة بها ضمن إطار ما يصطلح عليه في الدراسات العروضية والإيقاعية الحديثة بـ( المكون الخارجي للإيقاع أو الإيقاع الخارجي ) ، وفي إطار آخر تجمع تلك الدراسات في بحثها بين البعد المذكور آنفاً ودراسة (الموسيقى الداخلية ) المقترنة باستظهار ما يكتنزه بناء اللغة الشعرية من موارد صوتية قائمة على مبدأ التماثل والتكرار وتوظيف الأشكال البديعية المستثيرة للنغم الصوتي . وكل هذه الأبعاد المذكورة ، فضلاً عن تواترالتأليف والبحث فيها لم تسلط الضوء بشكل مباشر على قراءة أثر البعد السوسيوثقافي في المكون الإيقاعي ، أو دراسته في ضوء المؤثرات التي يمليها السياق الخارجي على إيقاع النص الشعري ، اللهم إلا الالتفاتات الشحيحة ، على الرغم من كون الإيقاع مكوناً فنياً يستجيب من دون أدنى شك لتأثيرات البعد المذكور ، حاله في ذلك كحال بقية مكونات بنية الشعر شكلاً ومضموناً
تنطلق أغلب الدراسات المختصة بالبحث في موسيقى الشعر العربي من عتبة استقصاء الجانب العروضي في بناء الشعر العربي وقوافيه ، وما يتصل بذلك من حيث دراسة بحور الشعر العربي وما يتفرع منها من أنماط ، والمظاهر المتصلة بها كالزحافات والعلل وأنواع التفعيلات وأقسام البيت الشعري وأنماطه ، وطبيعة النظام الصوتي المعتمد في بناء القافية وألقابها وأنواعها وعيوبها . أو قد تنطلق في دراستها من حيث توصيف اللمسة الأسلوبية التي يتميز بها نتاج شاعر من الشعراء عن بقية أقرانه ، من خلال رصد هيمنة نمط مخصوص من البحور والقوافي مع الظواهر المرتبطة بها ضمن إطار ما يصطلح عليه في الدراسات العروضية والإيقاعية الحديثة بـ( المكون الخارجي للإيقاع أو الإيقاع الخارجي ) ، وفي إطار آخر تجمع تلك الدراسات في بحثها بين البعد المذكور آنفاً ودراسة (الموسيقى الداخلية ) المقترنة باستظهار ما يكتنزه بناء اللغة الشعرية من موارد صوتية قائمة على مبدأ التماثل والتكرار وتوظيف الأشكال البديعية المستثيرة للنغم الصوتي . وكل هذه الأبعاد المذكورة ، فضلاً عن تواترالتأليف والبحث فيها لم تسلط الضوء بشكل مباشر على قراءة أثر البعد السوسيوثقافي في المكون الإيقاعي ، أو دراسته في ضوء المؤثرات التي يمليها السياق الخارجي على إيقاع النص الشعري ، اللهم إلا الالتفاتات الشحيحة ، على الرغم من كون الإيقاع مكوناً فنياً يستجيب من دون أدنى شك لتأثيرات البعد المذكور ، حاله في ذلك كحال بقية مكونات بنية الشعر شكلاً ومضموناً
Keywords
إيقـــاع الشعـر العـربي - قراءة سوسيوثقافية