Abstract
إن تلقي الشعر العربي لم يكن بالصورة المزدهرة في عصوره كلها، ولم يكن يسير على وتيرة واحدة لا من حيث أنواع المتلقين، ولا أعدادهم، ولا طبيعة ونوع استجاباتهم، فقد تفاوت تلقي المجتمع العربي للشعر بحسب المؤثرات التي تؤثر في المنشئ والمتلقي، وابتداء من دوافع نظم الشعر، والبيئة الثقافية التي يعيشها الشاعر، إلى أوضاعه النفسية والاجتماعية، بل الوضع التاريخي الذي يمر به مجتمعه، وهو فرد منه، أخذ تلقّي الآخرين لقصيدته يقوى ويضعف بحسب هذه المؤثّرات. كذلك ما يؤثر في المتلقي من أوضاع اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما يترتب عليها من حالة نفسية يمرّ بها. كـل ذلك أخذ يؤثر في عملية تلقي الشعر قوّة وضعفاً.
والحق أن كثيراً من الباحثين قد أشّر ظاهرة ضعف تلقي الشعر في هذا العصر، إلا إن هذه الإشارات لم تخرج، عن الكلام النظري. وهنا نحاول أن ننظر إلى ميدان المجتمع من حيث علاقته بالشعر الذي كان يوماً ما الهواء الذي يتنفسه العربي، لذا كان علينا بيان تفاوت مستوى تلقي الشعر في العصور المتأخرة والحديثة مبحثاً أولاً، ثم الحديث عن ضعف التلقي ظاهرةً عالمية لم تقتصر على المجتمع العربي مبحثاً ثانياً، وأخيراً علينا ملاحظة الظواهر الثقافية الاجتماعية التي تسود المجتمع العربي مما له صلة بضعف تلقي الشعر، وتعزيزها بنتائج عدة استبانات أعدت لهذا الغرض، تعتمد السؤال المباشر لأعداد مقبولة من المتعلمين لا سيما الطلبة، لتوضيح علاقة المجتمع بالشعر، وموقفه منه، وطبيعة تلقيه، إن كان مجتمعنا ما يزال يتلقى الشعر ويستجيب له، ومن ثم يؤثر فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، كما كان مجتمعنا القديم قد تلقى أشعار عصوره المختلفة التي مرّت على الشعر العربي، وأثرت فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، بل امتد تأثيرها في لاوعي المجتمع إلى عصرنا هذا، فأصبح جزءاً لا يمكن الغض منه من ثقافة مجتمعنا المعاصر
والحق أن كثيراً من الباحثين قد أشّر ظاهرة ضعف تلقي الشعر في هذا العصر، إلا إن هذه الإشارات لم تخرج، عن الكلام النظري. وهنا نحاول أن ننظر إلى ميدان المجتمع من حيث علاقته بالشعر الذي كان يوماً ما الهواء الذي يتنفسه العربي، لذا كان علينا بيان تفاوت مستوى تلقي الشعر في العصور المتأخرة والحديثة مبحثاً أولاً، ثم الحديث عن ضعف التلقي ظاهرةً عالمية لم تقتصر على المجتمع العربي مبحثاً ثانياً، وأخيراً علينا ملاحظة الظواهر الثقافية الاجتماعية التي تسود المجتمع العربي مما له صلة بضعف تلقي الشعر، وتعزيزها بنتائج عدة استبانات أعدت لهذا الغرض، تعتمد السؤال المباشر لأعداد مقبولة من المتعلمين لا سيما الطلبة، لتوضيح علاقة المجتمع بالشعر، وموقفه منه، وطبيعة تلقيه، إن كان مجتمعنا ما يزال يتلقى الشعر ويستجيب له، ومن ثم يؤثر فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، كما كان مجتمعنا القديم قد تلقى أشعار عصوره المختلفة التي مرّت على الشعر العربي، وأثرت فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، بل امتد تأثيرها في لاوعي المجتمع إلى عصرنا هذا، فأصبح جزءاً لا يمكن الغض منه من ثقافة مجتمعنا المعاصر
Keywords
مظاهر ضعف تلقي الشعر العربي المعاصر في العراق
Abstract
إن تلقي الشعر العربي لم يكن بالصورة المزدهرة في عصوره كلها، ولم يكن يسير على وتيرة واحدة لا من حيث أنواع المتلقين، ولا أعدادهم، ولا طبيعة ونوع استجاباتهم، فقد تفاوت تلقي المجتمع العربي للشعر بحسب المؤثرات التي تؤثر في المنشئ والمتلقي، وابتداء من دوافع نظم الشعر، والبيئة الثقافية التي يعيشها الشاعر، إلى أوضاعه النفسية والاجتماعية، بل الوضع التاريخي الذي يمر به مجتمعه، وهو فرد منه، أخذ تلقّي الآخرين لقصيدته يقوى ويضعف بحسب هذه المؤثّرات. كذلك ما يؤثر في المتلقي من أوضاع اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما يترتب عليها من حالة نفسية يمرّ بها. كـل ذلك أخذ يؤثر في عملية تلقي الشعر قوّة وضعفاً.
والحق أن كثيراً من الباحثين قد أشّر ظاهرة ضعف تلقي الشعر في هذا العصر، إلا إن هذه الإشارات لم تخرج، عن الكلام النظري. وهنا نحاول أن ننظر إلى ميدان المجتمع من حيث علاقته بالشعر الذي كان يوماً ما الهواء الذي يتنفسه العربي، لذا كان علينا بيان تفاوت مستوى تلقي الشعر في العصور المتأخرة والحديثة مبحثاً أولاً، ثم الحديث عن ضعف التلقي ظاهرةً عالمية لم تقتصر على المجتمع العربي مبحثاً ثانياً، وأخيراً علينا ملاحظة الظواهر الثقافية الاجتماعية التي تسود المجتمع العربي مما له صلة بضعف تلقي الشعر، وتعزيزها بنتائج عدة استبانات أعدت لهذا الغرض، تعتمد السؤال المباشر لأعداد مقبولة من المتعلمين لا سيما الطلبة، لتوضيح علاقة المجتمع بالشعر، وموقفه منه، وطبيعة تلقيه، إن كان مجتمعنا ما يزال يتلقى الشعر ويستجيب له، ومن ثم يؤثر فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، كما كان مجتمعنا القديم قد تلقى أشعار عصوره المختلفة التي مرّت على الشعر العربي، وأثرت فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، بل امتد تأثيرها في لاوعي المجتمع إلى عصرنا هذا، فأصبح جزءاً لا يمكن الغض منه من ثقافة مجتمعنا المعاصر
والحق أن كثيراً من الباحثين قد أشّر ظاهرة ضعف تلقي الشعر في هذا العصر، إلا إن هذه الإشارات لم تخرج، عن الكلام النظري. وهنا نحاول أن ننظر إلى ميدان المجتمع من حيث علاقته بالشعر الذي كان يوماً ما الهواء الذي يتنفسه العربي، لذا كان علينا بيان تفاوت مستوى تلقي الشعر في العصور المتأخرة والحديثة مبحثاً أولاً، ثم الحديث عن ضعف التلقي ظاهرةً عالمية لم تقتصر على المجتمع العربي مبحثاً ثانياً، وأخيراً علينا ملاحظة الظواهر الثقافية الاجتماعية التي تسود المجتمع العربي مما له صلة بضعف تلقي الشعر، وتعزيزها بنتائج عدة استبانات أعدت لهذا الغرض، تعتمد السؤال المباشر لأعداد مقبولة من المتعلمين لا سيما الطلبة، لتوضيح علاقة المجتمع بالشعر، وموقفه منه، وطبيعة تلقيه، إن كان مجتمعنا ما يزال يتلقى الشعر ويستجيب له، ومن ثم يؤثر فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، كما كان مجتمعنا القديم قد تلقى أشعار عصوره المختلفة التي مرّت على الشعر العربي، وأثرت فيه ذوقاً وأفكاراً وسلوكاً، بل امتد تأثيرها في لاوعي المجتمع إلى عصرنا هذا، فأصبح جزءاً لا يمكن الغض منه من ثقافة مجتمعنا المعاصر
Keywords
مظاهر ضعف تلقي الشعر العربي المعاصر في العراق