Abstract
إن أثر فعل الكتابة يقع على عاتق المؤلف/الكاتب الحقيقي أمام ما يفتعله مضمونه الفكري في القارئ الحقيقي, وتركيبه الكتابي للفعل القيمي في النص, ومن ثَمَّ نحن نبحث وندرس ونتحرى حقيقة المؤلف في تسريد أخلاقياته وكتابتها, أو مغالطة أخلاقياته لبث التحرك السائد, فتُنشئ الأخلاقية المقادة إن صح التعبير, ففي الوقت الذي لم يكن ينظر فيه للخطاب الروائي من الباب الأخلاقي النيّر جاء زمن الحداثة والتنوير الفلسفي ليجعل منها محطًا أخلاقيًا يستوجب الدرس, وهذا ما ذهب إليه ـالخطاب الروائي حين ركز في تركيبته القيميه على طرح القيم الجمالية والإيديولوجية في النص من خلال المعطى الأخلاقي.