Diyala Journal of Human Research

تسعى هذه(الدراسة)إلى قراءة علاقة(البديع) بقضيّة(الإعجاز)التي تبناها الباقلاني(403هـ) في كتابه(إعجاز القرآن)( )،وهي تدرك أن البحث في الإعجاز البلاغي صار((منحى قائم الذات يُــفتتح الحديث فيه في الغالب بديباجة تُذكّر بالأوجه الإعجازية الأخرى المقبول منها، والمرفوض كما نجد عند علماء القرن الرابع :الرماني (386هـ)،والخطابي(388هـ)،و الباقلاني ))( )،ليكتمل في القرن الخامس على يد عبد القاهر الجرجانيّ(471 هـ) خطابا له مقدمات،ونتائج.
البديع في اللغة: الجديد، والبارع، والعجيب( )، وكان القدماء قد فهموا البديع على ما يرى باحث معاصر:((درجة خاصة من التمييز، يظفر بها الفنان المبدع))( )، ولهذا شاع في الأدب العربي، ولاسيّما في العصر العباسي إلى درجة لافتة النظر، علّلها عدد من النقاد المعاصرين، وردوها إلى أسباب مختلفة( )، وكان ابن المعتز(296 هـ) قد استدلّ أن البديع موجود((في القرآن، واللغة، وأحاديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم)، و كلام الصحابة، و الأعراب، و غيرهم،و أشعار المتقدمين))( )،وبهذا الإستدلال حسم القول في قضيّة شغلت علماء العربيّة ردحا من الزمن.
والبديع في عهد الباقلاني لا يراد به العلم الثالث من علوم البلاغة تلك التي وضع تقسيماتها الدقيقة القز ويني (739هـ) فيما بعد في كتابه (الإيضاح...)( )، وإنما علوم البلاغة بعامة، وهو ما يعنيه هذا البحث؛ و لهذا فالبديع يشمل الاستعارة،و التشبيه فضلا عن الفنون الأخرى،لا علم البلاغة الذي هو في لغة الاصطلاح عند القزويني قسيم علمي البيان ،والمعاني الذي :(( يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال، ووضوح الدلالة))( ).
أما الإعجاز عند الباقلاني فـ((ينفرد به الخالق ))( )، وهو من المعجزة التي هي في لسان الشرع أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة( )،عام في سائر العصور،لا يحدّه زمن ، ولا يستوعبه مكان ،وقد وُفق السكاكي(626هـ) حين وصف الإعجاز بأنه((عجيب يدرك،ولا يمكن وصفه،كاستقامة الوزن:تدرك ولا يمكن وصفها ،وكالملاحة))( )،وهو وصف يتناسب وبراعة الموصوف

برزت أهمية مشاكل الحدود بشكل كبير ، بعد حصول الدول على استقلالها، فكانت منطق القرن الأفريقي من بين تلك المناطق ، لاسيما أثيوبيا والصومال ، إذ احتدمت هذه المشاكل إلى صراعات بين الطرفين ، وهذه الصراعات بدأت تشغل بال الدول الكبرى المتمثلة بالقطبين الرئيسين وهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي .
إن المواقف الأمريكية-السوفيتية تجاه النزاع الحدودي الأثيوبي الصومالي حول أوغادين قد بدأ بالظهور بشكل كبير في سبعينيات القرن الماضي، إذ اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية في البداية موقف الحياد بعد أن كانت حليفاً لدى أثيوبيا، ولكن بظهور النفوذ السوفيتي في منطقة القرن الأفريقي، وتحول علاقاتها نحو أثيوبيا تاركة حليفتها الصومال، هذا أدى بطبيعة الحال إلى تبدل مواقع في القرن الأفريقي، حيث كانت روسيا تروم قيام تحالف شيوعي بضم أثيوبيا واليمن الجنوبي، وكان تحول الروس في تحالفها من الصومال إلى اثيوبيا لسبب مهم وكبير وهو الحد من ظهور النفوذ الصيني في المنطقة والذي قد يؤثر في توازن القوى في منطقة مهمة كمنطقة البحر الأحمر، ولأهمية القرن الأفريقي فقد أرادت الدول الكبرى، أن يكون لها موطئ قدم، وأن تكون لها علاقات مع بعض الدول المطلة على البحر الأحمر لتأمين وصول النفط إلى أوربا.

أثرت العلاقات السياسية بين الحكومات المتعاقبة في كل من العراق وإيران على مر التاريخ، في إعادة توزيع المدن الحدودية الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد من الشمال إلى الجنوب في (شرق العراق ـ غرب إيران)، وتحديد عائديتها لأحد البلدين، وما الشكل الحالي للحدود العراقية ـ الإيرانية إلا المحصلة النهائية للتجاوزات الإيرانية من جهة، والتنازلات المستمرة من قبل الحكومات المتعاقبة على العراق (سواء كانت احتلال أجنبي أو حكومات وطنية) للمدن والأراضي العراقية لصالح إيران من جهةٍ ثانية، أما لتحقيق أهداف سياسية على حساب العراق، أو لضعف هذه الحكومات، واتخذت هذه التنازلات شكلاً قانونياً من خلال المعاهدات والبروتوكولات الموقعة بين الطرفين، بالرغم من أن العديد من المعاهدات كانت تؤكد على أحقية العراق بالمدن والأراضي (مصدر النزاع)، إلا أن عدم التزام الجانب الإيراني بتطبيق بنود المعاهدات وإلغاءه للكثير منها، أدى إلى ضياع مساحات واسعة من الأراضي العراقية، وقسمت هذه الدراسة المدن الحدودية التي كان لها دور بارز في العلاقات العراقية ـ الإيرانية إلى أربع أقسام رئيسة:
المدن الحدودية الواقعة في شمال العراق وتعرف هذه المنطقة بـ(إقليم شهرزور)، وتم التنازل عن المدن الواقعة ضمن هذه المنطقة في معاهدة زهاب 1639، واتفاقيات السنوات السابقة.
المدن الحدودية الواقعة في وسط العراق الأعلى ضمن إقليم حلوان ويعرف اليوم باسم (شهرستان ـ قصر شيرين) و المدن الحدودية الواقعة في وسط العراق الأدنى من نفط ـ شاه وحتى دهلران، وقد خضعت مدن هذه المناطق للسيطرة الإيرانية بموجب معاهدة ارضروم الثانية 1847.
المدن الحدودية الواقعة في جنوب العراق (إقليم عربستان) وضمت إلى إيران في العام 1923، وأقرتها معاهدات السنوات اللاحقة .

عُرفت بريطانيا بالعظمى(Great British) والتي لا تغيب عن مستعمراتها الشمس تلك المستعمرات التي شكلت قوة مضافة لقوتها، مما ساعد في بسط نفوذها على مساحات واسعة من العالم وعلى ما يقارب ربع سكان العالم في القرن التاسع عشر، في الوقت الذي دفع موقعها الجغرافي المسؤولين البريطانيين للاهتمام بالأسطول البحري الذي أصبح احد اقوى الأساطيل العالمية آنذاك. وكان للثورة الصناعية التي تفتقت وتطورت في بريطانيا ذات مردود عالمي واسع عليها .
ظلت بريطانيا وعلى مدى عدة قرون تؤدي الدور الأهم ، والحاسم أحياناً في تقرير مصير معظم القضايا الدولية ، حتى بعد إنتشار الثورة الصناعية في معظم الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ما لبثت بريطانيا ان بدأت تفقد صدارتها الاقتصادية بعد ظهور دولة ألمانيا الحديثة عام 1871 واليابان في المدة نفسها، فضلاً عن التهديد الذي كانت تشكله روسيا القيصرية بإستمرار لمصالح البريطانية في الخليج العربي، إلا ان بريطانيا ظلت تحتفظ بموقع مميز في النشاط الاستعماري والتجارة الملاحة الدوليتين، حتى قيام الحرب العالمية الأولى، لتبدأ عملية العد العكسي، اذ سرعان ما جلبت تلك الحرب لبريطانيا من المآسي والويلات ما لم يكن في حسبان حكامها ، وهذا ما سيتم التعرف عليه من خلال صفحات بحثنا هذا .
إن إنجاز بحث متكامل في ظل ظروف صعبة ومعقدة ، يأتي في مقدمتها صعوبة التنقل بين المكتبات للبحث عن المصادر ذات العلاقة ليس بالامر اليسير ، إلا ان ذلك لم يمنعنا من بذل المزيد من الجهد والمثابرة للحصول على عدد من المصادر المهمة التي تخدم أغراض البحث الذي قسم الى أربع موضوعات رئيسية تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة.
تناول الموضوع الأول بريطانيا والحرب العالمية الأولى ، اذ تم التطرق فيه الى التغيرات السياسية والعسكرية التي عاشتها بريطانيا قبل الحرب وخلالها، واثرها في إضعاف نفوذ الشخصيات البريطانية ذات النهج الاستعماري الرأسمالي. إما الموضوع الثاني فقد كرس لبحث التطورات الاقتصادية في بريطانيا بعد الحرب العالمية الاولى وانعكاساتها على الجانبين الداخلي والخارجي . وخصص الموضوع الثالث للإشارة الى ملامح النظام السياسي البريطاني بعد الحرب العالمية الاولى وأثره في الساحة السياسية البريطانية. وتطرق الموضوع الرابع الى الازمة الاقتصادية العالمية لعام 1929 واثرها على بريطانيا حتى عام 1934. وفي الخاتمة حاولنا عرض اهم الاستنتاجات التي توصلنا إليها من خلال تقويم البحث.
تطلب البحث الرجوع الى عدد من المصادر ذات العلاقة بالموضوع ، وشكلت المصادر الأجنبية المترجمة رافداً مهماً من روافد البحث يأتي في مقدمتها مُؤَلَف بيير رونوفن المعنون (تاريخ القرن العشرين1900-1948) ، ومُؤَلَف ا.ج.جرانت وهارولد تمبرلي المعنون (أوروبا في القرنين التاسع عشر والعشرين1789-1950) ، ومُؤَلَف ر.بالم دات المعنون (أزمة بريطانيا الاستعمارية)، وقد تضمنت تلك المصادر معلومات واسعة عن التاريخ الأوروبي إستفاد منها الباحث بالشكل الذي يخدم موضوع البحث. واحتلت بعض المصادر العربية والتي لها علاقة بالموضوع حيزاً مهماً فيه ، إذ أسهمت في رسم الأبعاد الأساسية لبعض جوانب البحث ، منها مؤلف مكرم سعيد المعنون (الدولار يحكم بريطانيا) والذي تضمن معلومات قيمة، زاد من أهميتهِ إعتماد مؤلفه على جداول توضح التغيرات في دخل السكان والضرائب وعدد العمال ونسبة البطالة في بريطانيا خلال تلك الحقبة ، هذا فضلاً عن مصادر أخرى يمكن ملاحظتها في هوامش ومصادر البحث.
حاول الباحث على وفق إمكاناته المتواضعة ان ينجز عملا متكاملا او شبه متكامل . أملاً ان ينال جهده المتواضع هذا رضا القارئ الكريم والحمد والشكر لله

هنالك حاجة ماسة شعر بها الباحثان لتحسين الطرائق والاستراتيجيات والنماذج المتبعة في تدريس الفيزياء في الصف الثالث معهد إعداد المعلمين مما جعلهما يفكران باستخدام أنموذج (وودز) الذي يمثل احد النماذج البنائية والذي أدى دورا في تغيير المفاهيم الخاطئة في مواد أخرى غير الفيزياء لعله يساهم في تنمية التحصيل والتفكير العلمي لدى أولئك الطلاب . يهدف البحث الحالي إلى معرفة اثر استخدام أنموذج ( وودز ) في تحصيل طلاب الصف الثالث معهد العداد المعلمين في مادة الفيزياء وتفكيرهم العلمي .
يقتصر البحث على عينه من طلاب الصف الثالث في معهد إعداد المعلمين الصباحي التابع للمديرية العامة لتربية ديالى / قضاء بعقوبة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2009 / 2010 وكان المحتوى يتضمن الفصلين الرابع والخامس من كتاب الفيزياء للصف الثالث معهد إعداد المعلمين .
بلغ عدد أفراد عينة البحث ( 65 ) طالبا بواقع ( 32 ) طالبا في المجموعة التجريبية درسوا على وفق أنموذج وودز و(33) طالبا في المجموعة الضابطة درسوا على وفق الطريقة الاعتيادية وبعد استبعاد الطلاب الراسبين البالغ عددهم (5) طلاب منهم (2) في المجموعة التجريبية ( 3) في المجموعة الضابطة , أصبح عدد الطلاب (60 ) طالبا موزعين بواقع (30) طالبا في المجموعة الواحدة . تم تكافؤ المجموعتين في ثلاث متغيرات هي العمر بالأشهر والذكاء والتحصيل السابق في مادة الفيزياء بعد إكمال مستلزمات البحث من حيث المادة العلمية وتحديد الأغراض السلوكية وصياغتها وإعداد الخطط التدريسية . اعد الباحثان أدوات البحث وهما الاختبار ألتحصيلي في مادة الفيزياء حيث بلغ عدد فقراته (20) فقره من نو الاختيار من متعدد واختبار مقياس التفكير العلمي حيث قام الباحثان بتبني مقياس أعده الباحث ( يوسف احمد خليل ) حيث تم عرضه على مجموعه من الخبراء وتم إبقائه على حاله حيث يتكون من( 100 ) فقره مقسمة إلى خمسة أقسام ( تحديد المشكلة , اختيار الفروض , اختبار صحة الفروض , التفسير , التعميم ). توصل الباحثان إلى ماياتي : يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية التي درست على وفق أنموذج وودز ودرجات المجموعة الضاغطة التي درست على وفق الطريقة الاعتيادية في كل من اختبار التحصيل واختبار التفكير العلمي لصالح المجموعة التجريبية .
وقدم البحثان جملة من التوصيات والمقترحات منها استخدام هذا الأنموذج في تدريس الفيزياء وفتح دورات تدريبية للمدرسين حول كيفية استخدام وتطبيق النماذج الحديثة في التدريس ولجراء دراسة مقارنة بين أنموذج وودز ونماذج تعليمية أخرى.

In the academic year 2008-2009, a new textbook for teaching English in Iraqi primary schools was put in practice as the first book in a new course called" Iraq Opportunities". Iraq Opportunities/third primary is the first level of a ten-level course for young Iraqi learners of English. They aim to introduce English gradually and effectively through fun activities, games and songs.
This course is supposed to be taught by Total Physical Response method. This method involves a substantial amount of listening and comprehension in combination with various physical responses (smiling, reaching, grabbing, looking, etc)well before learners begin to use the language orally. It depends mainly on imperatives and focused on the ideas that learning should be as fun and stress- free as possible.
This research aims at identifying and classifying Iraqi teacher's attitude toward using TPR as a teaching method for "Iraq Opportunities" third primary pupil's book. To fulfill the aim ,a sample of (40) teachers of English language at the primary education stage are taken randomly from Diyala General Directorate of Education.
A scaled questionnaire as an instrument of measurement is used in this research to be an investigating instrument. The results of the research proves that the hypotheses of this research is accepted, which means that Iraqi teachers have positive attitude toward using TPR as a teaching method for "Iraq Opportunities" third primary pupil's book

من سمات عصرنا في الوقت الحاضر ازدياد أهمية العلوم بكافة أنواعها في أنشطة وفعاليات حياتنا كافة.وهذا بدوره أدى إلى ضرورة اهتمام مدرس العلوم بصورة عامة ومدرس الفيزياء على وجه الخصوص باختيار طرائق وأساليب تدريس حديثة وأكثر فاعلية قادرة على إعداد متعلمين قادرين على مواكبة التطورات التي تحصل حولهم من ثورة علمية وتكنولوجية هائلة أصبحت من أكثر التحديات التي تواجه التربية في الوقت الحاضر .وقد اتضح من خلال الدراسات والبحوث التجريبية وجود صعوبة بالغة في تدريس مادة الفيزياء وفي مختلف المراحل الدراسية وهذا يتطلب من المدرس تطبيق طرائق وأساليب تدريس حديثة تجعل من الطلبة محور العملية التدريسية وهذا بالتأكيد سينعكس على التحصيل ومن ثم على العملية التعليمية بأكملها بالنجاح وتحقيق الأهداف المطلوبة.ومساهمة من الباحث في تحقيق ذلك ارتأى إن يضمن المادة العلمية النصوص والآيات القرآنية في تدريسه لها ومعرفة فاعليتها في تحقيق تلك الأهداف.لذا تبرز مشكلة البحث من خلال الإجابة عن السؤال الأتي:
(ما اثر توظيف النصوص والآيات القرآنية في تدريس مادة الفيزياء على تحصيل طالبات معهد إعداد المعلمات ).

يتضمن البحث دراسة الأسطورة والرمز في شعر بدر شاكر السياب حيث اعتبرت الأسطورة والرمز من الأسس الحديثة التي انطلق منها شعراؤنا في الوطن العربي عامة والعراق خاصة معتمدين عليها في بناء صورهم وإبداعاتهم، ومن الجدير بالذكر أن الشعراء الرواد- وخاصة السياب والبياتي ونازك الملائكة – استخدموا الأساطير بكثرة فكانت إضافة نوعية إلى الشعر العربي الحديث، لأنهم وظفوها بانسجام مع السياق الفني لقصائدهم . كذلك فقد بين الباحث في متن بحثه أن السياب يعد أحد أهم أولئك الشعراء الذين اعزموا وتوسعوا بها، حيث بين البحث كيفية استخدام السياب للأسطورة والرمز فقد ظل متحمسا لها حتى أواخر أيامه، بدافع الابتكار والإيمان بقيمتها الفنية وكيفية الاستفادة منهما في بناء القصيدة.
وأخيرا تضمن البحث مجموعة من الاستنتاجات من أهمها كيفية تعامل السياب مع الأساطير والرموز ومحاولة بناء قصيدة معتمدة كليا على الأسطورة وباعتماد التكثيف والتركيز ونبذ المباشرة.
هذا وقد أوصى البحث بضرورة استمرار كتابة البحوث والدراسات في مجال الأسطورة في الادب المعاصر وخاصة لدى شعراء الثمانينات والفترات اللاحقة.

يهدف البحث الى التعرف على المشكلات التدريسية التي تواجه طلبة الصف الرابع في قسم اللغة الكردية في أثناء مدة التطبيق.ولتحقيق هذا الهدف أختار الباحث طلبة الصف الرابع في قسم اللغة الكردية للسنة الدراسية
( 2009 ــ 2010 ) مجتمعاً وعينةً للبحث وبواقع ( 84 ) طالباُ وطالبة. وبعد أعداد أستبانة أداة للبحث، تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال طرائق التدريس للتأكد من صدقها وقد حصلت على نسبة اتفاق ( 83% ) ، وتم أيضا التحقق من ثبات الأستبانة وذلك بتطبيقها على الطلبة. وباستخدام معامل ارتباطPearson) ) وتم الحصول على نسبة أرتباط (0,81) وتم تصحيحها بمعادلة ( سبيرمان ـ براون ) فكان الثبات ( 0,96 ) وبذلك تم تطبيق الأداة على عينة البحث وبعد تحليل النتائج ظهر أن أهم المشكلات التدريسية التي تواجه طلبة قسم اللغه الكردية أثناء مدة التطبيق هي قصر المدة المحددة للدرس ، وأفتقار المدارس للوسائل التعليمية اللازمة ، وكثرة عدد الطلبة في الصف .

في هذا البحث تم تطبيق طريقة M الحصينة على نماذج الانحدار الخطية واللاخطية وللحالتين البسيط والمتعدد من خلال استخدام ثلاثة دوال هي دالة هوبر Huber ودالة ثنائية الاس Double Exponential ودالة اندراوس Andrews وقد اثبتت طريقة M الحصينة كفائتها عند وجود الشواذ وللحالات المختلفة المدروسة في البحث.

يهدف البحث الإجابة عن السؤال الآتي (هل هناك علاقة بين اتجاهات طلبة الصف الأول قسم علوم الحياة وتحصيلهم في مواد علوم الحياة،واقتصر البحث على طلبة الصف الأول قسم علوم الحياة الدراسة الصباحية كلية التربية ديالى /الجامعة المستنصرية ،العام الدراسي 1998- 1999 0
واطلع الباحث على عدد من الدراسات السابقة كدراسة (Bill and Zakharia- 1985 ) ودراسة ( العكش -1977) ودراسةSheman- 1977) )
تم اختيار مجتمع البحث والبالغ (47) طالب وطالبة ،واستخدم مقياس الاتجاهات العلمية الذي أعده (بله و زخاريوس) المتالف من ( 36) فقرة نصفها ايجابية والآخر سلبية وتم تعديل بعض من فقراته ، وتم التأكد من صدق وثبات المقياس واستخرج الارتباط بين كل فقرة والمقياس باجمعه واعتمد درجات الطلبة لدروس علوم الحياة لاستخراج تحصيل الطلبة0واستخدمت الوسائل الإحصائية الملائمة للبحث (معادلة رولون) (ومعادلة الارتباط لبيرسون) وأسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين الاتجاهات العلمية وتحصيل الطلبة في دروس علوم الحياة 0 وخرج الباحث بعدد من التوصيات0

الحمد لله وبه نستعين على أمور الدنيا والدين ، ونسأله تعالى العمل بالكتاب المبين وسنة سيد المرسلين ، ونعوذ به من همزات الشياطين ونزعات الملحدين ، والمتقولين على الله بما ليس لهم به علم من المتشدقين والمتفيهقين ، والصلاة والسلام على قائد المؤمنين وحامل لواء المجاهدين ، محمد العظيم قدره في كل أمة وعلى آله وأصحابه الأئمة والتابعين لهم بإحسان في كل مهمة ((ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً))( ).
وبعد:
إن الحضارة في القرآن الكريم لم تكن حضارة متأرجحة ، أو عشوائية ، إنما تنطلق من أسس وقواعد ثابتة ورصينة امتدت عبر ملايين السنين ، فمنذ إن اوجد الله تعالى الخلائق في الأرض بنزول ادم (عليه السلام ) ، فمن تلك اللحظة بدأت قصة الحضارة ، وتوالت الأجيال ومرت الأزمان والعصور وظهرت حضارات واندثرت أخرى ، حتى فجر الإسلام ونزول القرآن الكريم ، الذي كان ولا يزال مهد الحضارات الإنسانية ، فالقرآن الكريم انشأ لونا من ألوان الحضارة ، عرفت باسمه وهي الحضارة القرآنية .
فالحضارة في المفهوم القرآني تعني الرقي العلمي، والفني، والأدبي، والأخلاقي، والاجتماعي، والاقتصادي، وبعبارة أخرى هي الحصيلة الشاملة للمدنية والثقافية.
وقد بينا من خلال هذا البحث المتواضع المعاني السامية لمعنى الحضارة في القرآن الكريم ، وعالمية الحضارة القرآنية ، ومفهومها المعاصر ، والأسس الحضارية التي ارتكز عليها القرآن الكريم ، ووضحنا علاقة القرآن الكريم بالحضارة ، والمواقف الايجابية التي وقفها من الحضارة ، وتربية القرآن المجيد الحضارية التي تلمسها العالم القديم والحديث ، فاستقى من روافدها العلوم والمعرفة وسائر أنواع الفنون الحضارية .ولم يكن القرآن العظيم كتاب ديني يحث على العبادة فحسب، وإنما منبعاً من منابع الحضارة، وله الأثر الواضح في الحضارة الإنسانية.
واقتضى منهج البحث وخطة تقسيم هذه الدراسة على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.
أما المبحث الأول فقد خصصته لبيان معنى الحضارة ومفهومها
وأما المبحث الثاني تكلمت فيه عن أسس الحضارة الإنسانية
وأما المبحث الثالث فقد عقدته لبيان مظاهر الحضارة القرآنية وعالميتها وأما الخاتمة فقد ضمنتها نتائج البحث والمناقشة. وأسأل الله الرحمن السلامة من زلة القلم وهفوة اللسان؛ وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

تضمن هذا البحث (مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري ومنهجه في الحديث و التفسير والفقه ) فصلين ,فالفصل الأول فيه أربعة مباحث عن اسمه ونسبه وولادته ووفاته حيث ولد في الكوفة وتوفي سنه 161 هـ في البصرة ونسبه يرجع إلى ثور بن عبد مناه وهو قبيلة من نضر. وطلبه العلم وثناء الأمة علية حيث قال يونس بن عبيد :ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان .
أما عن شيوخه وتلاميذه فكثر عددهم حيث بلغ عدد شيوخه 600 شيخا وتلاميذه لا يحصون وكان له كتب كثيرة في المجالات المختلفة كالتفسير والحديث والفقه حيث عده ابن الجوزي في المصنفين من العلماء المتقدمين .
أما المبحث الأخير من هذا الفصل مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري هذا العالم الجليل الذي له مواقف مشرفة في رفضه للقضاء وقوله الحق و إبتعاده عن السلاطين .
أما الفصل الثاني ففيه ثلاثة مباحث عن منهجه في الحديث والتفسير والفقه وكان يعتمد ويحرص على السماع والتثبيت في رواية الحديث ,وفي التفسير سلك طريق أسلافه السابقين الذين اعتمدوا على ألأثار الثابتة دون محاوله لتفسير الباقي بارئهم فكانوا لا يفسرون من الآيات إلا ما احتاج إلى التفسير .
أما منهجه في الفقه فانه كان يجمع بين ميزات مدرسين أساسيتين هما مدرسة الحديث و مدرسة الرأي فهو الذي يعمل فكره ورأيه في الحكم

There have been major changes in the theory and practice of second language teaching and learning. These changes have been driven by changes in educational theory and the way we think about language learning.
Some of the expected difficulties that may face teachers in various learning situations are the following:
1- the students are at different levels.
2- the class is very big.
3- students keep using their own language.
4- lack of cooperation.
5- students find difficulty in writing skill.
6- students don’t want to talk in class.
7- difficulty in understanding the listening tape.
8- students – in- groups finish before every body else.
Many suggestions, techniques and recommendations are presented as solutions for each difficulty or problem. Different kinds of alternatives are given to overcome language learning difficulties .
The alternatives that are presented may help learners in the following:-
1- urge students towards the active use of the target language.
2- help learners to learn useful language and become better learners.
3- provide models of the language they are learning and share their knowledge of real – word tasks.
4- improve learning performance and provide a detailed profile of their skills.
5- help learners to make connections between the classroom world and the world behind it

There have been major changes in the theory and practice of second language teaching and learning. These changes have been driven by changes in educational theory and the way we think about language learning.
Some of the expected difficulties that may face teachers in various learning situations are the following:
1- the students are at different levels.
2- the class is very big.
3- students keep using their own language.
4- lack of cooperation.
5- students find difficulty in writing skill.
6- students don’t want to talk in class.
7- difficulty in understanding the listening tape.
8- students – in- groups finish before every body else.
Many suggestions, techniques and recommendations are presented as solutions for each difficulty or problem. Different kinds of alternatives are given to overcome language learning difficulties .
The alternatives that are presented may help learners in the following:-
1- urge students towards the active use of the target language.
2- help learners to learn useful language and become better learners.
3- provide models of the language they are learning and share their knowledge of real – word tasks.
4- improve learning performance and provide a detailed profile of their skills.
5- help learners to make connections between the classroom world and the world behind it

There have been major changes in the theory and practice of second language teaching and learning. These changes have been driven by changes in educational theory and the way we think about language learning.
Some of the expected difficulties that may face teachers in various learning situations are the following:
1- the students are at different levels.
2- the class is very big.
3- students keep using their own language.
4- lack of cooperation.
5- students find difficulty in writing skill.
6- students don’t want to talk in class.
7- difficulty in understanding the listening tape.
8- students – in- groups finish before every body else.
Many suggestions, techniques and recommendations are presented as solutions for each difficulty or problem. Different kinds of alternatives are given to overcome language learning difficulties .
The alternatives that are presented may help learners in the following:-
1- urge students towards the active use of the target language.
2- help learners to learn useful language and become better learners.
3- provide models of the language they are learning and share their knowledge of real – word tasks.
4- improve learning performance and provide a detailed profile of their skills.
5- help learners to make connections between the classroom world and the world behind it

There have been major changes in the theory and practice of second language teaching and learning. These changes have been driven by changes in educational theory and the way we think about language learning.
Some of the expected difficulties that may face teachers in various learning situations are the following:
1- the students are at different levels.
2- the class is very big.
3- students keep using their own language.
4- lack of cooperation.
5- students find difficulty in writing skill.
6- students don’t want to talk in class.
7- difficulty in understanding the listening tape.
8- students – in- groups finish before every body else.
Many suggestions, techniques and recommendations are presented as solutions for each difficulty or problem. Different kinds of alternatives are given to overcome language learning difficulties .
The alternatives that are presented may help learners in the following:-
1- urge students towards the active use of the target language.
2- help learners to learn useful language and become better learners.
3- provide models of the language they are learning and share their knowledge of real – word tasks.
4- improve learning performance and provide a detailed profile of their skills.
5- help learners to make connections between the classroom world and the world behind it