Abstract
يعد ولينغتون كوو من اهم الشخصيات الدبلوماسية في الصين ابان النصف الاول من القرن العشرين، اذ أدت دبلوماسيته دورًا رائدًا ابان مؤتمر باريس للسلام ١٩١٩، كما انه كان مثار جدلاً اقليمياً ودولياً، وبسبب الاعتقاد بأن الغربيون يفكرون في كوو كصيني، والصينيون يفكرون فيه كأجنبي، لكنه تمكن من إدارة الدبلوماسية الصينية وهذا جزء من فن السياسة الذي استخدمه كوو للحفاظ على حقوق بلاده السيادية واسترجاع ما فقدو منها، اذ كان قريباً من الأجانب لكي يستوعب أفكارهم ومخططاتهم وعندما يعود الى بلاده يكون صينياً حقيقياً وينزع عنه الثوب الغربي لكي ينقل ما اكتسبه من معلومات وخبرات الى الجانب الصيني وذلك لان الصينيون يرفضون كل ما هو غريب عن عاداتهم وتعاليمهم.