Basra studies journal

شملت عينة البحث (100) طالبا من طلبة المرحلة الاعدادية وكانت النتائج الى عدم وجود إدراك للتمركز حول الذات مع شيوع حالة للهوية المؤجلة ووجود علاقة ارتباطية بينهما ..

لاشك أن للمراكز البحثية دوراً فاعلاً في المضي قدماً في مسيرة التطور المعرفي المتصاعد في مختلف المجالات ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .. الخ، وقد نجح البحث العلمي في الدول المتقدمة ليكون بيئة جاذبة للاستثمارات المختلفة، وذلك بالنظر للعوائد التي حققها في واقع تلك المجتمعات فاستطاعت المراكز البحثية الحكومية وغير الحكومية أن تسهم في النهضة والتنمية وذلك على مدى مئة عام الماضية فضلاً عن اسهامها في رفع مستوى الوعي للقضايا العامة والخاصة سواء أكان على المستوى العام أم على المستوى المجتمعي المحلي.
إن الاستثمار في مجال البحث العلمي يحتاج إلى دقة التخطيط وتذليل العقبات التي تواجه العاملين فيه وأخيراً المراقبة الصحيحة وفي بحثنا هذا الموسوم: "إشكالية ومعوقات تنمية مراكز دراسات جامعة البصرة" نحاول أن نقف عند الأهمية الاقتصادية لتلك المراكز البحثية ، ونوضح دورها الاقتصادي والمعوقات التي تعترضها متخذين من مراكز البحوث والدراسات في جامعة البصرة أنموذجا للدراسة وحالة لها.

تتناول هذه الدراسة أمن الحدود البحرية العراقية ودورها في تحقيق الأمن الوطني في ظل الوضع الحالي والمستقبلي للعراق ، وتأتي أهمية هذه الدراسة من خلال ما تؤديه تلك الحدود من دور في حماية الأمن الداخلي من خلال التعرف على مفهوم الحدود البحرية وتحديدها ، ومن ثم تحديد الحدود البحرية العراقية التي تشمل خط الأساس والمياه الإقليمية ، والتحديات التي تواجه أمنها ، والطرق والوسائل التي يمكن أن تحقق أمن تلك الحدود وانعكاسها على استقرار العراق وصولاً إلى نتائج وتوصيات محددة ، وجاءت نتائج هذه الدراسة تبين أهمية تلك الحدود وتأثيرها في تحقيق الأمن الداخلي للعراق وعلى الرغم من قصر طولها مما يتطلب حمايتها ومراقبتها بالوسائل الحديثة وزيادة الدوريات البحرية والتعاون مع دول الجوار .

تعد مياه نهر الفرات ذات أهمية كبيرة لوسط وجنوب العراق بسبب سيادة المناخ الجاف وندرة مصادر المياه التقليدية ( الامطار والمياه السطحية والمياه الجوفية ). حيث تعتمد المنطقة على المياه السطحية لنهر الفرات إعتماداً رئيسياً , وذلك لقلة كميات الامطار المتساقطة التي لا تتجاوز (100) ملم /سنة . ورداءة المياه الجوفية والتي لايمكن الأعتماد عليها للاستخدامات المختلفة البشرية والزراعية والصناعية . فضلاً عن الأستثمارات المقامه في أعلى الحوض ( تركيا , سوريا ) إذ أدت هذه الأسباب مجتمعه الى انخفاض الإيراد المائي الواصل إلى موقع الناصرية الى (2.4) مليار م3 خلال السنة المائية (2015-2014) مقارنة بالمدة ( 1950-1978) التي سجلت إيراد مائي (14.4) مليار م3 , مما انعكس سلباً على نوعية مياه نهر الفرات أسفل الحوض وبالتالي على استخدامات المياه في المنطقة . ولذلك يهدف البحث الى معرفة التغيرات الكيميائية التي طرأت على مياه النهر من خلال أخذ عينات من المياه مختلفة وتحليللها في مختبرات مركز علوم البحار، جامعة البصرة ومقارنة النتائج للمدة (صيف 2015)(شتاء 2016) مع التحليلات الكيميائية لمياه النهر لعقد الستينات من القرن الماضي . وتحديد المتغيرات المختلفة ومواقعها ومعرفة مدى ملائمة المياه الحالية للاستخدامات المختلفة من خلال مقارنتها بالمعايير العراقية والعالمية لنوعية المياه الصالحة للشرب والزراعة والصناعة والبيئة .

يتحدد معنى الادغام في ادخال الشيء في الشيء وتغييبه فيه، أي فناء الشيء الاول في الشيء الثاني فناءَ تاماً ويصبح الشيئان كلاً واحداً. ويكون الادغام على نوعين، النوع الأول ويسمى، الادغام الصغير، ويحدث بين الحرفيين المتماثلين أو المتقاربين، بحيث يكون الحرف الأول منهما ساكناً، والحرف الثاني متحركاً، وان يكون التداخل الصوتي بينهما شديداً، ولذلك يرفع اللسان بالحرفين ارتفاعه واحدة، ولا يفصل بينهما بوقف، ولذا يصيران بتداخلهما كحرفاً واحداً، ويشدد الحرف الحاصل ويكون لهُ مع اللسان موضوع واحد، وبهذا تكون شدة الصوت المضعف اكبر من شدة أي صوت منفرد آخر. وذلك كله من أجل تخفيف الجهد العضلي المبذول في أثناء عملية النطق.
أما النوع الثاني فهو الادغام الكبير، وهو الادغام الذي يقع بين الحرفين المتماثلين وتفصل بينهما الحركة، ولا يتم هذا النوع الا بعد حذف حركة الحرف الاول منهما، اذ يتعذر هذا الادغام مع وجود الحركة العازلة بينهما، وعلى هذا الاساس يكون الادغام الكبير هو مجرد حذف الحركة لتتم بعد ذلك عملية الادغام الصغير بصورة ذاتية، وتدور حول الادغام الكبير كل قواعد الادغام المعروفة.
ومن هذا آثرنا دراسة هذا الموضوع ومعرفة أنواعه والاقسام التي ينقسم عليها فقد تكونت مادة البحث من مقدمة بينا فيها تعريف الادغام وأنواعه، ومبحثين، تناولنا في المبحث الاول (ماهية الادغام وأنواعه) وتعريف الادغام عند المحدثين واَرائهم حوله، وكذلك انواعه (كالادغام الصغير، والادغام الكبير)،فضلاً عن كون الادغام نوعا ًمن المماثلة وهي عملية تأثر الاصوات بعضها ببعض كالتأثر الرجوعي، والتأثر التقدمي وكما مبين في المبحث. وجاء المبحث الثاني بأسم (الاصوات التي تدغم في مجانسها أو مقاربها كما رويت في الامثلة القرآنية)، ومن هذه الاصوات (الباء، والتاء، والثاء، والجيم، والدال، والذال، والراء، والسين، والفاء، والقاف، والكاف،واللام)، وهو كما أشرنا إليه في هذا المبحث. وأما الخاتمة فقد تضمنت اهم النتائج التي توصلنا اليها في البحث.

مثلت رواية مدينة الصور للكاتب لؤي حمزة عباس مرحلة مهمة من تاريخ البصرة، عبر سرد سيرة متخيلة قدمت أحداثاً شخصية وأخرى عامة عبر بنى مكانية مركزية، منها ميناء المعقل، مطار المعقل، محطة القطار.سوق الجمعة. وقد انتخب الكاتب تلك الأمكنة في مرحلة الطفولة والشباب، ولا سيما سرده أحداثاً تاريخية واقعية وأخرى متخيلة فنية عبر إنشاء علاقات بين المكان بوصفه أيقونة ثقافية واجتماعية. وبين واقعه النفسي والمعاش.

لقد درست في هذا البحث شاعراً من شعراء البصرة وهو محمد بن يسير الرياشي
ودرست ظاهرة التكرارعنده فوجدتُ أنها تبدأ من الحرف إلى الكلمة ثم العبارة ووجدتُ ان اللفظة المكررة لم تكن مقتصرة على بداية البيت الشعري اذ قد تكون في ثنايا البيت ،او في اواخره .
وما يخص ميزة التكرار عنده وجده اما جاء لتقوية النغم ،اولتحقيق التماسك النصي في أبيات القصيدة عنده ،او لتأكيد المعاني وترسيخها في ذهن المتلقي .

يعرض هذا البحث إلى طرائق وضع الأعلام في عربية جنوب العراق وعلل التشبث بأعلام دون غيرها. سأفتتح البحث بعرض بعض الآراء التي قيلت في علل العَلَمِيَّة في عربية جنوب العراق وسأركز في المقام الأول على ما جادت به قريحة إبراهيم السامرائي بشأنها (أنظر: فقه اللغة المقارن/باب الأعلام). سنرى في هذا البحث أن آراء السامرائي بشأن الأعلام قد جانبت روح البحث العلمي وأنتهجت نهجا تحامليا تعصبيا ضد مجتمع لغوي بأسره. وقد كان لآراء السامرائي هذه إنعكاسات معرفية سلبية, فأصبحت مرجعا لبعض من حاول الخوض في هذه الأعلام من بعده كما هو الحال عند المستشرق شتيفان فيلد (أنظر: الأساس في فقه اللغة العربية/ص60). ونظرا لما ذُكِرَ في أعلاه, سيولي البحث أهتماما خاصا بآراء السامرائي بشأن علل العَلَمِيَّة في عربية جنوب العراق. سأبين بعد ذلك أن جُلَّ هذه الأعلام عربية فصيحة, غير أن بعضا منها قد عُرْقِنَ من مصادر أعجمية تركية أو فارسية أو إنجليزية وغيرها, وإن قسما منها عراقي قديم تعود جذوره إلى سومر وأكد وبابل ونحو ذلك. أما المادة التي ارتكز عليها البحث فكانت عبارة عن قوائم بأسماء طلبة كلية آداب البصرة التي حوت مايزيد على أربعة آلاف إسم لطالب وطالبة.