Abstract
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن الدراسة الموضوعية من الدراسات القرآنية وإن كانت حديثة إلا أنها وجدت في كتابات الأوائل وفي تفاسيرهم، فقد كانت اللبنة الأولى لتنوع النظرة لآيات القرآن الكريم، ومنهجا يقوم على الموضوعية في إبراز موضوع من الموضوعات وذلك عن طريق جمع الآيات ذات الموضوع الواحد والهدف المشترك ودراستها دراسة متكاملة مراعيا ترتيبها حسب أسباب النزول لكي يعرف المتقدم منها من المتأخر مستعينا في ذلك بالسنة الصحيحة وفهم السلف لذلك. ومحاولة لبذل الجهد والطاقة للإحاطة بجوانب الموضوع كله والخروج بنتيجة مهمة ومقصدا من مقاصد القرآن الكريم يصب في خدمته ويسهم في بناء صرح التفسير حسب الأزمنة والأمكنة وهو نوع من تطور المنهج العلمي للدرس القرآني،وقد كنت أرقب في هذه الدراسة إبراز دور المفردة من مفردات القرآن الكريم كونها مقصودة لله تعالى ومعجزة في حد ذاتها،فتتبعت هذه المفردة بحسب ورودها في سور القرآن الكريم، وخاصة آياته التي تناولت تلك المفردة، وبعد جمعها والإحاطة بتفسيرها حاولت استنباط عناصر الموضوع من خلال الآيات الكريمات، بالتنسيق بين عناصره، مع ربط ذلك كله بواقع الناس من حيث الفهم الصحيح للمصطلحات التي وردت في البحث ومحاولة حلها وإلقاء أضواء قرآنية جديدة عليها.هذا وقد اقتضى البحث مني أن يكون على مقدمة وأربعة مباحث،كان الحديث في المقدمة على دور الدراسة الموضوعية وأهميتها كونها لون من ألوان المنهج العلمي لتفسير القرآن الكريم مع ذكر سبب الكتابة في مثل هكذا عناوين متبع ذلك بخطة حسب المنهج العلمي لهذه الدراسة ثم السير قدما للمبحث الأول للتعريف بالمفردة وهي البقية في اللغة والاصطلاح مع بيان مساحة المادة في مطلب منفرد من المطالب التي اقتضها المبحث ثم بيان ألفاظ قاربت لفظة البقية في معانيها في مطلب آخر ثم أتيت إلى المبحث الثاني وعنونته بتنوع الخير بتنوع البقية. ثم الحديث في المبحث الثالث: عن بقية الخير والشر في الدنيا والآخرة والبقاء والفناء في المبحث الأخير وهو المبحث الرابع ثم الخاتمة التي كانت خلاصة الكلام ونتائج هذه الدراسة ثم ثبتا للمصادر والمراجع، والله أسأل أن يكون بحثي أهل للقبول فقد قدمت فيه صدق النية واتبعتها بالدراسة المنهجية حسب قيود العلم وكتابة البحوث وهو دور في تأصيل الدراسة الموضوعية ،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن الدراسة الموضوعية من الدراسات القرآنية وإن كانت حديثة إلا أنها وجدت في كتابات الأوائل وفي تفاسيرهم، فقد كانت اللبنة الأولى لتنوع النظرة لآيات القرآن الكريم، ومنهجا يقوم على الموضوعية في إبراز موضوع من الموضوعات وذلك عن طريق جمع الآيات ذات الموضوع الواحد والهدف المشترك ودراستها دراسة متكاملة مراعيا ترتيبها حسب أسباب النزول لكي يعرف المتقدم منها من المتأخر مستعينا في ذلك بالسنة الصحيحة وفهم السلف لذلك. ومحاولة لبذل الجهد والطاقة للإحاطة بجوانب الموضوع كله والخروج بنتيجة مهمة ومقصدا من مقاصد القرآن الكريم يصب في خدمته ويسهم في بناء صرح التفسير حسب الأزمنة والأمكنة وهو نوع من تطور المنهج العلمي للدرس القرآني،وقد كنت أرقب في هذه الدراسة إبراز دور المفردة من مفردات القرآن الكريم كونها مقصودة لله تعالى ومعجزة في حد ذاتها،فتتبعت هذه المفردة بحسب ورودها في سور القرآن الكريم، وخاصة آياته التي تناولت تلك المفردة، وبعد جمعها والإحاطة بتفسيرها حاولت استنباط عناصر الموضوع من خلال الآيات الكريمات، بالتنسيق بين عناصره، مع ربط ذلك كله بواقع الناس من حيث الفهم الصحيح للمصطلحات التي وردت في البحث ومحاولة حلها وإلقاء أضواء قرآنية جديدة عليها.هذا وقد اقتضى البحث مني أن يكون على مقدمة وأربعة مباحث،كان الحديث في المقدمة على دور الدراسة الموضوعية وأهميتها كونها لون من ألوان المنهج العلمي لتفسير القرآن الكريم مع ذكر سبب الكتابة في مثل هكذا عناوين متبع ذلك بخطة حسب المنهج العلمي لهذه الدراسة ثم السير قدما للمبحث الأول للتعريف بالمفردة وهي البقية في اللغة والاصطلاح مع بيان مساحة المادة في مطلب منفرد من المطالب التي اقتضها المبحث ثم بيان ألفاظ قاربت لفظة البقية في معانيها في مطلب آخر ثم أتيت إلى المبحث الثاني وعنونته بتنوع الخير بتنوع البقية. ثم الحديث في المبحث الثالث: عن بقية الخير والشر في الدنيا والآخرة والبقاء والفناء في المبحث الأخير وهو المبحث الرابع ثم الخاتمة التي كانت خلاصة الكلام ونتائج هذه الدراسة ثم ثبتا للمصادر والمراجع، والله أسأل أن يكون بحثي أهل للقبول فقد قدمت فيه صدق النية واتبعتها بالدراسة المنهجية حسب قيود العلم وكتابة البحوث وهو دور في تأصيل الدراسة الموضوعية ،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.