Journal of The Iraqi University

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعينأمّا بعد : فان القرآن الكريم كتاب الله أنزله على رسوله محمد (ﷺ) بلاغا للناس ودعوة الى الصلاح والاصلاح فهذا البحث الموسوم (الألفاظ الاعلامية المباشرة وغير المباشرة في القرآن الكريم) إبراز لوظيفة بيانية لكتاب الله واستظهار لمهمة من مهامه لوضع بني الانسان على الطريق الصحيح في حياتهم، وهل جاء القرآن الكريم إلا بلاغا للناس ولينذروا به وليذكر اولوا الالباب، وجاءت السنة النبوية تبليغاً لكتاب الله الذي حمل للناس خيري الدنيا والاخرة .

ملخص البحث
الحمد لله خالق السموات والأرضين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين، أما بعد فقد تولى الإسلام قيادة البشرية بعدما فسدت الأرض وأسِنَت الحياة، وذاقت البشرية الويلات وظهر الفساد في البر والبحر، والصلاح هو الركن الذي ينبغي له الوجود عند كل بني البشر، إذ لن تستقيم حياة الإنسان دونه، فكثر الكلام عن الإصلاح في العالم أجمع، وأصدرت كتب ومجلات وجرائد، وأنشأت أحزاب وحركات وجمعيات باسم الإصلاح، لكن هناك ثوابت وأسس أرساها القرآن الكريم؛ دستور المسلمين الأول، ومنبع التشريع الإلهي لابد لنا أن نسير عليها إن أردنا تحقيق مبدأ الإصلاح وتحجيم دور الإفساد في الأرض.والإصلاح إنما يقوم على قواعد وأسس شرعية ليس محلاً للهوى وفق ضوابط، وقواعده تصحيح المفاهيم لدى فئات من المجتمع، لذا جاء هذا البحث يعرض منهج القرآن في الإصلاح ومنع الإفساد وهو محاولة لكشف اهم نقاط الاصلاح التي رسمتها الشريعة السماوية، والتي من شأنها أن تغير واقع كثير من المجتمعات وأولها المجتمعات الإسلامية كون القرآن مصدر تشريعها، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد : فالقرآن الكريم كتاب هداية ﴿ إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ﴾ [ سورة الإسراء:9] وكتاب بشارة ﴿ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرا كَبِيرا﴾ [سورة الإسراء:9] وكتاب نذارة ﴿وَأَنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيما﴾ [سورة الإسراء:10] . وهدايات القرآن لا تنقطع . ففي كل آية منه هدى وهداية ، يهتدي بها وبنورها المتبعون لرضوان الله ﴿قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُور وَكِتَٰب مُّبِين ١٥ يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰط مُّسۡتَقِيم﴾ [سورة المائدة:15-16]ومن هذا المنطلق أبحر العلماء قديماً وحديثاً متبعين تلك الهدايات : يغوصون في أعماقها مستنبطين ومستخرجين من لآلئها ودررها وكنوزها كل غال ونفيس، ساعين إلى إسعاد الإنسانية من خلال الهدايات القرآنية. وهذه دراسة موضوعية في مجال الهدايات القرآنية تسلط الضوء على موضوع الوفاء ومفهومه في القرآن الكريم.تهتم الدراسة بإبراز مفهوم الوفاء في القرآن الكريم من خلال الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ الوفاء ومشتقاته وكيفية وروده في القرآن الكريم . وهل يمكننا أن نحدد المحاور الأساسية التي ورد فيها لفظ الوفاء في القرآن الكريم لنخلص إلى الهدايات القرآنية التي يمكن أن نستفيدها من ذلك ونوظفها في خدمة هدف ربط الأمة بالقرآن الكريم ومفاهيمه ومعانيه وهداياته.وقد قصدت من خلال هذه الدراسة أن أقدم نموذجاً أحاول فيه أن أركز على حقيقة موضوع الوفاء كما تبدو من خلال الآيات. والتصنيف والترتيب لتلك الآيات. وقد جعلت عنوان هذه الدراسة: هدايات القرآن في مفهوم الوفاء.وتشتمل الدراسة على مقدمة وأربعة مباحث:المبحث الأول: تعريف الوفاء في اللغة والاصطلاح.المبحث الثاني: الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ الوفاء ومشتقاته.المبحث الثالث: دراسة محورية لآيات الوفاء في القرآن الكريم.المبحث الرابع : الهدايات المتعلقة بالمحاور الموضوعية للوفاء في القرآن الكريم.ثم الخاتمة وأهم النتائج هذا .. وإني أحمد الله تعالى وأشكره ، وأسأله الهداية والسداد وأسأله مزيداً من العون والتوفيق وأستغفره .وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه أجمعين.

ملخص البحث
يتناول هذا البحث أثر قراءة ابن عامر في المصحف الشامي من خلال "الوسيلة إلى كشف العقيلة"، وقد ضمنه الباحث مقدمة، عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره والحديث عن الدراسات السابقة فيه، وخطة البحث، ومنهجه، ثم بعد المقدمة التمهيد، وقد تحدث فيه الباحث عن التعريف بقراءة ابن عامر، والتعريف بالمصحف الشامي، وعلاقة القراءة بعلم الرسم ونشأته، ثم أتبعه الفصل الأول، وقد ضمنه التعريف بعلَم الدين السخاوي وكتابه "الوسيلة إلى كشف العقيلة"، والقيمة العلمية لنقول السخاوي عن المصحف الشامي، ثم جاء بعد الفصل الأول بفصل ثان، جمع فيه نقول السخاوي عن المصحف الشامي، فيما انفرد به ابن عامر وأثر قراءة ابن عامر فيه، مع نسبة جميع القراءات التي يذكرها وتوجيهها، كما تضمن هذا الفصل نماذج من نقول السخاوي عن المصحف الشامي فيما اشترك مع ابن عامر فيه غيره من القراء، ووافق فيه بعض المصاحف العثمانية المصحف الشامي كذلك، مع بيان أثر قراءة ابن عامر وغيره في المصاحف من خلال تلك النماذج، ونسبة ما فيها من قراءات وتوجيهها كذلك ثم ختم البحث بالخاتمة، التي تضمنت أهم نتائج البحث، وبعدها فهرسان، الأول: للمصادر والمراجع والثاني: للموضوعات.

الملخص :
1- درست الآية الكريمة ، من جهة علم القراءات القرآنية عند القراء العشر ، وأوضحت معنى القراءات القرآنية .
2- بينت أوجه القراءة عند القراء العشر وذكرت أن هناك وجهين في لفظ (واتخذوا) أما فتح الخاء على الماضي أو الخبر؛ او بكسر الخاء على الأمر .
3- درست الآية الكريمة عند فقهاء المذاهب الأربعة وغيرهم .
4- بينت اقوال الفقهاء وهنا كان للفقهاء حكمين البعض ذهب إلى أن صلاة ركعتين عند مقام سيدنا ابراهيم (مندوب ) وذهب البعض إلى أن صلاة ركعتين (واجب) وكل له ادلته واجتهاده وقد بينت الراجح من الاقوال .
5- هناك صلة بين علم القراءات القرآنية وبين مسائل الفقه الاسلامي ، قد لا تدرك الا بعد الوقوف على هذه الآيات التي لها صلة بالإحكام أو العبادات والمعاملات ليتضح جليا أهمية هذين العلمين والبحث فيهما.

ملخص البحث
لاشك إن الإختلاف في القراءات القرانية هو اختلاف تنوع، وتغاير لا أختلاف تضاد وتناقض لان التناقض والتضاد ينزه عنهما كتاب الله سبحانه وتعالى .
1-ان الطبرسي اتخذ معياراً للتفريق بين القراءات الشاذة والقراءات السبع ، أن تكون القراءات السبعية ان تثبت بالاجماع .
2-إنّ الطبرسي في توجيهه للقراءات القرآنية يرجح قراءة ويضعف ويقوي قراءة ويصف القراءات بالمتواترة والشاذة.
3- إنّ الطبرسي من خلال توجيهاته فهو لاينتمي الى مدرسة نحوية معينة فهو بصري مرة و کوفي مرة و هو يذکر المدرسة البغدادية ، ويری الباحث ميول الطبرسي هي بصرية اکثر ۰
4- إن الطبرسي يحاول بيان اوجه الاعراب وتأثيرها على الدلالة وهو يختار القراءة أحياناً لما يؤديه الوجه الاعرابي من قوة في المعنى عن الوجوه الأخرى .
5- اخترت هذا البحث والعنوان لان الطبرسي له شخصية متفردة ودور بارز في اغناء النحو العربي وكان في توجهاته لم يكن يعرض الاراء معزوة لاصحابها فقط، بل كان يناقش الأراء رادا ومضعفاً ومستبعداً وموازناً ومؤيداً ومفنداً ، واعتمد في شواهده على القرأن الكريم وقراءاته والحديث الشريف وكلام العرب شعرا ونثراً .

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
أما بعد : فانَّ الحمد لله أن جعل دين الاسلام دين كمال ورقي، ليدل الناس على عبوديته المنفرد بها، فالله هو المستحق للثناء والحمد دوماً، فهو من أثنى على نفسه عزَّ وجلَّ، وأمر عباده أن يثنوا عليه، بل نبههم أن لا يمدحوا أنفسهم ولا يثنوا عليها حتى لا يقعوا في محظور الرياء المفضي الى الهلاك، قال تعالى {فَلَا تزكوا أَنفسكُم هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } ( )، قال الإمام أبو الليث السمرقندي: {هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } يعني: من يستحق المدح، ومن لا يستحق المدح ( )، ولقد ورد في الحديث الشريف المدح بصور مختلفة منه ما يدل على جواز المدح تارة، ومنها ما يدل على النهي
تارة اخرى.فمن ايحاء ما ورد في الآية الكريمة وما جمعته من أحاديث بصدد هذا الموضوع وجدت أن ثمة حاجة تدعو الى إفراد مفهوم المدح ببحث مستقل يُوضِح معناه ويبين أحكامه في السنة النبوية، وخاصة أني لم أجد من أفرده ببحث مستقل.

الملخص
إن ما يستفاد من دراسة المرويات هو الاطلاع على اغلب كتب علوم السنة النبوية، منها كتب الرواية وشروحها والتخريج والتراجم والعلل وغريب الحديث وغيرها، ونتيجة دراستي لمرويات الصحابي الجليل أسامة بن عمير (رضي الله عنه) في العبادات بعد جمعها من كتب السنة توصلت إلى أهم النتائج وهي:
1. لم يرو عنه إلا ابنه أبو المليح ، وهو من الرواة الثقاة .
2. بلغ عدد مروياته (17 ) حديثاً ، منها (8) في العبادات .
3. لم يخرج له الشيخان .
4. بلغ عدد الأحاديث الصحيحة حديثين ، والضعيفة ستة أحاديث .
5. شملت أحاديثه في العبادات الطهارة والصلاة والصوم والصدقة .

ملخص عربي
التخطيط علمٌ وفن، وهو أساس في كل عملٍ يتوخى منه ثمرةً طيبة، والتنفيذ وضع ما خطِطّ له موضع التطبيق العملي. والسيرة النبوية تحكي لنا نموذجاً متقدماً في التخطيط والإعداد والتنفيذ. ودراسة ملامح من هذا التخطيط وتطبيقاته، إحدى متطلبات هذا العصر الذي خطط فيه أعداؤنا ونفذوا، ونحن لاهون.تتكون هذه الدراسة من مبحثين، بعد مقدمة، وختمتها بخاتمة ادخرت فيها ما توصلت إليه في دراستي.خصصت المبحث الأول عن تخطيط النبي وصحابته الكرام في الغزوات واخترت عدداً منها، قدمت في مخلص آمل أن يكون غير مخل. وأشرت إلى أهم الخطوات على طريق النجاح، فذكرت منها مبدأ الشورى، والكتمان، أو التورية، ومبدأ الطاعة، فضلاً عن ترتيبات عسكرية، تُعدَُ سبقاً للأمة، من ذلك: نقل المعارك إلى خارج المدينة لتأمين حماية ذراري المسلمين، وتوحيد القيادة ووضع مبدأ المدافعة موضع التطبيق العملي.أما المبحث الثاني فتحدثت من خلاله عن خطة بناء المسلم ومراحلها التي بدأت بتحقيق التوحيد الخالص والاهتمام بالمادة والروح معاً، وتعني بالحياة الدنيا عنايتها بالآخرة، وتغرس الضبط والنظام في القلوب والنفوس من خلال القدوة الحسنة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتحقيق الانسجام في صفوف أبناء الأمة، ثم البحث عن قاعدةٍ آمنةٍ، كانت محطتها الأخيرة في المدينة المنورة التي أولاها المسلمون عناية متميزة وعملوا على نقل المعارك إلى خارجها لحماية الذراري والنساء والأموال وغيرها من خلال ما يسمى بالحرب الشاملة بكل ما يحوطها من مبادئ أخلاقية وقيمٍ رفيعة. ودراسة المراحل التي مرّ بها الجيش الإسلامي حتى استكمل إعداده ونجح في الانتقال من مرحلة الضعف والكف إلى مرحلة القوة، ومن حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، ثم تحوّل تدريجياً إلى قوةٍ ضاربةٍ ذات عقيدة راسخة ومعنويات عالية تحت قيادة واحدة لتحقيق غاية واحدة، كان توحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، أولى مراحلها.

الملخص
يعد الخطاب الديني أثرى الخطابات مادة ، لدراسة الحُجاج ، في بنيته ، وآلياته ، فهو خطاب يتناول وجود الإنسان ، فكراً وعقيدةً ، وروحاً وأخلاقاً ، ومجتمعاً وتواصلاً . والأحاديث القدسية ، أحد أنواع الخطاب الديني ، التي إمتازت عن غيرها بصيغتها اللغوية ، وبنيتها الخطابية . وفي هذا الصدد يحاول الباحث الكشف عن تشكيلات البنية الحُجاجية للخطاب ، وتحليلها من منظور تداولي ينفذ الى مكوناتها التداولية ، عبر مستوييها المنطقي ، واللغوي بهدف إختبار التكامل والإنسجام ، دون إرهاق بنية الخطاب ولا تشويهها .

ملخص
هذا البحث يتناول أثر أحد المذاهب الفقهية في مراكز أو لجان الإفتاء المعاصرة، ووقع الاختيار على المذهب الحنفي بوصفه أقدم المذاهب الإسلامية؛ ولأنه عرف بمذهب أهل العراق إذ لنا شرف الانتساب إلى هذا البلد، ووقع الاختيار على دار الإفتاء المصرية، لرصانة الفتاوى الصادرة عن هذه الدار من جهة؛ ولأن أغلب فتاواها على المذهب الشافعي السائد في مصر، وأن الإفتاء بمذهب الحنفية دليل على عدم انغلاق هذه الدار من جهة، وعلى رجاحة آراء الحنفية التي صارت إليها هذه الدار، فكان هذا البحث الموسوم (أثر الفقه الحنفي في مجالس الإفتاء- دار الإفتاء المصرية أنموذجاً). وقد اشتمل هذا البحث بعد هذه المقدمة على تمهيد في التعريف بدار الإفتاء المصرية، وخمسة مباحث: المبحث الأول: زكاة الزروع. المبحث الثاني: الجلوس للتعزية في المسجد أو ملحقاته. المبحث الثالث: زكاة أوراق البنكنوت وأسهم الشركات. المبحث الرابع: زواج من اعتنق الإسلام بالمسلمة ابتداء. المبحث الخامس: رضاع الآيسة يتعلق به التحريم. ثم الخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع.

المقدمة
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وهدانا إليه وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المختار رسول رب العالمين وعلى أله الأطهار وصحابته الأخيار والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين.وبعد:فأن الافتاء منصب رفيع في الاسلام والمفتي مرجع المسلمين وخليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام في التبليغ والاخبار عن أحكام الدين في تصرفات المكلفين ووقائع الحياة.فالفتوى عندما يصدرها المفتي هي حكم عام بخلاف القضاء الذي هو أيضا حكم شرعي لكن يتخذ صفة الإلزام ويختلف عن الفتوى بكونه يخص فرداً أو جماعة معينة. فتأثير الإفتاء اكبر وأثره اعم واشمل فليس كل الناس يلجأ للقضاء في حل اشكالاته فن الفتوى تعين على تجاوز كثير من الخلافات لا سيما بين الأقارب والأصدقاء.وبناءا على ذلك فلقد لعبت الفتوى دورا هاما ومؤثرا في تاريخ المسلمين ولازالت.ولأهمية وخطورة الفتوى وجه القرآن الكريم عناية لمن يتولى الافتاء لان الفتوى هي حكم الله تعالى ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭼ ( )،وما المفتي الا مخبرا أو مبلغا للفتوى وكذلك كانت التوجيهات النبوية الشريفة لأمته بأن يتوخوا الحذر ويتقوا الله في هذه المهمة الهامة.قال- عليه الصلاة والسلام- في خطبة حجة الوداع:( من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)( ).وكان يقول عندما تعرض عليه واقعة في كثير من الأحيان أشيروا علي أيها الناس وكان الخلفاء الراشدون على هذا النهج يجمعون كبار الصحابة عندما تعرض لهم واقعة بحاجة الى بيان الحكم، ولا ينفردوا بإصدار فتوى قدر الإمكان فروي عن الخليفة عمر (رضي الله عنه) أنه كان يجمع الأصحاب ويشاورهم، وكثيرا ما يقول معضلة ولا أبا حسن لها ولولا معاذ للهلك عمر وكان كبار الصحابة(رضي الله عنهم) يتدافعون الفتوى فلا يود احدهم ان يفتي الا اذا تعينت عليه الفتوى.واليوم وفي ظل الحاجة الملحة للفتوى الشرعية المشروعة وللمفتي الورع المتبصر لحل هذه الإشكالات المستجدة للشعوب الإسلامية التي اصبحت مترامية الأطراف في كل أصقاع المعمورة. ومصالحها مختلفة وما يصلح لبعضهم لا يصلح لآخرين وللوصول الى مفتي متمكن وفتوى منضبطة لابد من آليات علمية وتربوية تتبنى مدارسة الموضوع ووضع الأسس الناجحة للوصول الى مفتي ورع وفتوى مناسبة.يقول ابن المنكدر: العالم موقع بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم، والمفتي هو العالم بالمسألة التي يفتي فيها تأسيساً لا تقليدا، مع ملكة في النظر وقدرة على الترجيح والنظر المستقل في اجتهاد من سبقوه، لا مجرد نقل وحكاية الأقوال فان أقدم على الفتوى بمجرد الحرص وما يغلب على الظن فهو أثم وعمله محرم وقوله على الله وعلى رسوله بغير علم وهو يتحمل وزر من أفتاه، ( )فعن مسلم بن يسار قال: سمعت أبا هريرة(رضي الله عنه) يقول قال رسول الله(عليه الصلاة والسلام ):(من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه) ( )وقال بعض أهل العلم: ولا يشفع له أن يكون أصاب الحق في فتوى بعينها ذلك إن المفتي إنما يفتي بكلام الله تعالى، أو بسنة رسوله (عليه الصلاة والسلام) أو بالقياس عليهما، أو الاستنباط منهما، وهذا لا يجوز فيه الخرص، ﭧ ﭨ ﭽ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ( ).ﭧ ﭨ ﭽ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﭼ( ).فقسمت الآية الناس الى عالم وجاهل ولم يجعل بينهما واسطة، فأن أخطا بعد أستفراغ الوسع والنظر الصحيح فخطئوه مغفور له، لكن يتابع عليه، بل يجب عليه تنبيهه، ويجب عليه الرجوع الى الحق أذا تبين له.والفتوى قد تختلف من مفت الى اخر بحسب الحظ من العلم والبلوغ فيه والسائل أو المستفتي عليه أن يتحرى ويسأل من يثق في علمه وورعه وتقواه وأن اختلف عليه جوابان فأنه ليس مخيرا بينهما أيهما شاء اختار بل عليه بنوع من الترجيح من حيث علم المفتي وورعه وسيرته وتقواه يقول الامام الشاطبي-رحمه الله-: لا يتخير لان في التخيير إسقاط التكليف ومتى خيرنا مقلدين في اتباع مذاهب العلماء لم يبق لهم الا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار( )، فقد جاء بالحديث سمعت أبا الحوراء قال قلت للحسن بن على رضي الله عنهما ما تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم :( قال كان يقول دع ما يريبك الى ما لا يريبك)(4) والحديث وقوله صلى الله عليه وسلم : ( استفت قلبك وان افتاك المفتون وهو حديث حسن ايضا) (5) وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم :( البر حسن الخلق والاثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس)(1) قال ابن عبد البر:( والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل في الكتاب والسنة والاجماع والقياس على الأصول منها وذلك لا بعد فان استوت الأدلة وجب الميل مع الاشبه بما ذكرنا بالكتاب والسنة فاذا لم يبين ذلك وجب التوقف ولم يجز القطع الا بيقين فان اضطر احد الى استعمال شيء من ذلك في خاصة نفسه جاز له ما يجوز للعامة من التقليد ) وقال : (عن مالك انه قال في اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مخطئي ومصيب فعليك بالاجتهاد)( وقال إسماعيل القاضي انما التوسعة في اختلاف أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توسعة اجتهاد الرأي فأما ان تكون توسعة لان يقول الانسان بقول واحد منهم من غير ان يكون الحق عنده فيه فلا ولكن اختلافهم يدل على انهم اجتهدوا فاختلفوا قال ابن عبد البر علام إسماعيل هذا حسن جدا ) (2)ولأن مبنى الشريعة على قول واحد وهو حكم الله تعالى في ذلك الامر، وذلك قياسا على المفتي فانه يحل له ان يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعا وذهب بعضهم الى الترجيح يكون بالأشد احتياطا ولعل الصواب ان يكون منار الترجيح وتحقيق مقاصد الترجيح ومراعاة حال المكلفين.والاختلاف الفقهي منه ما هو سائغ ومنه ما هو غير سائغ فما كان سائغا فانه يعذر الاخذ به وان كان مرجوحا في نظر غيره، وما لم يكن سائغا فانه لا يسع أحد ان يعمل به ولا ينبغي حكاية هذا الخلاف الا في معرض الرد أو الابطال له وقد قيل وليس كل خلاف معتبر الا خلاف له حظ من النظر، وما لم يكن سائغا لا يسع أن يعمل به وليعلم المستفتي انه لا تنفعه فتوى المفتي عند الله إذا كان يعلم ان الامر بالباطن بخلاف ما آفتاه المفتي، كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك لحديث ام سلمة(رضي الله عنها): أن رسول الله(عليه الصلاة والسلام) قال:( إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار فلا يأخذها)( ).فلا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه سواء تردد أو حاك في صدره لعلمه في الحال في الباطن أو لشكه فيه أو لعلمه بجهل المفتي أو بمحاباته له في فتواه، أو لان المفتي معروفا بالحيل والرخص المخالفة للسنة أو غير ذلك من الاسباب المانعة من الثقة بفتواه وسكون النفس اليها فاليتقِ الله السائل وليعرف طريق خلاص نفسه فانه لا تزر وازرة وزر أخرى. واقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه الى ستة مطالب المطلب الاول: الفتوى لغة واصطلاحاً.المطلب الثاني: أهمية منصب المفتي.المطلب الثالث: شروط وصفات المفتي.المطلب الرابع: شروط أهلية المفتي.المطلب الخامس: آداب وصفات المفتي.المطلب السادس: منهج معاصر للفتوى.وفق الله القائمين على هذه الشريعة بالسداد والرشاد والحمد لله رب العالمين.

المقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد فإن الدين الإسلامي قد دعا إلى الأخذ بالأسباب في كافة شئون الحياة الدينية والدنيوية، ومن ذلك دعوته للأخذ بالدليل والحجة والبرهان لإثبات الحقائق، وخاصةً إذا كانت تلك الأدلة ماديةً مقترنةً بما يثبت صحتها.وقد عمل الفقهاء والعلماء منذ القدم على تحري الأدلة الصادقة واليقينية المنبثقة من دلالات الكتاب والسنة ؛ لإثبات النسب، كالفراش والإقرار والإشهاد وغيرها.وفي الزمن القريب ظهرت أدلة أخرى تساهم باستخدامها وفق شروط مقننة في عملية إثبات النسب، وغالبية هذه الأدلة تعتمد على التقنيات الطبية والإثباتات الجنائية وبناءً على ما سبق جاء هذا البحث تحت عنوان: إثبات النسب ونفيه بالقرائن الطبية المعاصرة وقد انتظم فيه تمهيد وخمس مباحث كالتالي:المبحث الأول: أقسام القرائن الطبيةالمبحث الثاني: أنواع القرائن الطبية المبحث الثالث: وسائل ثبوت النسب المبحث الرابع: حجية العمل بالقرائن المعاصرة، وفيه مطلبان:المطلب الأول: حجية العمل بالقرائن المعاصرة في إثبات النسب.المطلب الثاني: مدى استخدام القرائن المعاصرة في نفي النسب.المبحث الخامس: دور القاضي والطبيب في إثبات النسب بالقرائن الطبية ثم خاتمة تحوي أهم النتائج والتوصيات. نسأل المولى العلي القدير أن يجعل ما قدمنا في هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم.وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

المقدمة :-
خلق الله تعالى الإنسان ومیّزه عن سائر المخلوقات بالعقل والأصل وأنّه یتمتع بالأهلیة الكاملة ، وهذا ما یجعله یكتسب الحقوق ویتحمل الإلتزامات، حیث یترتب علیه الآثار الشرعیة والقانونیة من أفعاله وأقواله ، فالأصل في الإنسان أنّه حرّ في استغلال واستعمال ملكه كله أو جزءه منه ، وبكافة التصرفات كالعوض او التبرع ولا يحق لاحد الاعتراض عليه ما دام حيا ، إلا أنّ هذا الإنسان الحّر العاقل لا یبقي على حاله ، فقد یتعرض لعارض من عوارض الأهلیة مثل الجنون ، والسفه فیحجر على أمواله ، أو مرض من الامراض یلازمه حتى الموت ویؤثر على حالته النفسیة والاجتماعیة.حيث يعد مرض الموت من المسائل المهمة على الصعيد القانوني في هذا العصر نظرا لكثرة تطبيقاته العلمية وكذلك كثرة امتداداته وتشعباته ، وقد اخذت به تشريعات عديده بصورة متطابقة او متقاربه واتجهت في معظم البلدان العربية والاسلامية منذ وقت ليس بالعبيد الى سن تشريعات مستقاة من الشريعة الاسلامية ويعد هذه في الحقيقة موقفا محمودا ومسلكا صائبا وذلك لان هذه الشريعة غنية بالحلول القانونية التي من شائنها ان تحقق العدالة وترسخ لدى الناس ثقة بالتشريع وتوجد نوعا من التوافق او التوفيق بين مصالح الافراد المتعددة او المتضاربة ، حيث ينظم القانون المدني المعاملات المدنية بين أفراد المجتمع كافة، الأمر الذي يتطلب أن يتضمن تنظيماً لكافة أنواع المعاملات المدنية ، ومن ضمن ذلك هبة المريض في مرض الموت، لما يشكله هذا الموضوع من أهمية بالغة تنبع من غايته. فقد يقدم المريض مرض الموت على هبة أمواله لوارث أو لغير وارث، الأمر الذي يؤدي إلى المساس بحقوق الورثة ، حيث يتعلق حق الورثة بأموال المورث منذ بداية المرض، كما قد يؤدي ذلك إلى المساس بحقوق دائني المريض، باعتبارهم أصحاب حقوق متعلقة بأموال المريض ، لذلك وجب توفير الحماية القانونية لحقوق الورثة والدائنين، وذلك من خلال تقييد تصرفات المريض مرض الموت. وللشخص حرية التصرف في امواله بمقابل او دون مقابل في حياته ويجب ان تكون تصرفاته صحيحة ولا يجوز الطعن فيها ما دامت ضمن حدود القانون ، اما اذا اصاب الشخص أي نوع من انواع المرض واقعده عن مباشرة اعماله واحس بقرب اجله بالرغم من تمتعه بكامل قواه العقلية ، فان الغالب في مثل هذه الحالة تتسلط عليه فكرة الخطر المحدق وهو ذهاب امواله الى الورثة او الغير ، فيلجا بتأثير هذه الفكرة المتسلطة عليه وهي بيع امواله. وقد وضعت التشريعات العربية المختلفة تنظيماً قانونياً عاماً لحكم التصرفات القانونية التي تصدر عن تصرفات المريض مرض الموت ، ويكون مقصوداً بها التبرع، ومن ضمنها القانون المدني المصري والقانون المدني العراقي ، على خلاف مجلة الأحكام العدلية التي تضمنت تنظيماً قانونياً خاصاً لهبة المريض مرض الموت سواء لوارث، أو لغير وارث.والمريض مرض الموت عندما يشعر بدنو أجله ونهاية حياته ، يتصرف في ملكه كما يروقه ويحلو له غير آبه بنتائج هذه التصرفات، لأنه يكون قد حقق مبتغاه من الحياة وعلى وشك الانتقال إلى الدار الآخرة، وتصرفاته تلك قد تضر بزوجه وورثته بتفضيله البعض على البعض الآخر، وهذه التصرفات لها أحكام خاصة تختلف عن أحكام تصرفات الشخص الصحيح، فهو مرض لا يعدم أهلية الأداء ولا ينقصها، ولكنه يحد من تصرفات المريض مرض الموت.وقد نظمت الشريعة الإسلامية الغراء أحكام تصرفات المريض مرض الموت، وذلك لدرء الشبهة وإعطاء كل ذي حق حقه والمحافظة على حقوق الورثة ، وكذلك لكبح جماح المريض وجعله يلتزم بحدود الشرع الحكيم. ولقد استمد القانون أحكام تصرفات المريض مرض الموت من الشريعة الإسلامية باعتبارها المصدر الثاني له، وجعلها تنطوي وتسير على هدي قواعدها.

مـقـدمـة
الحمد لله الحكيم الذي أظهر من الأحكام ما يشاء، وأبهم منها ما يشاء، والصلاة والسلام على من كان قوله، وفعله بيانا لما فيه إجمال وخفاء.إن النصوص الشرعية هي نصوص عربية؛ لذا كان لزاما على من تعرض للاستنباط منها أن يكون عالما بالعربية، مدركا لدقائق مرامي العبارات فيها، وقد اعتنى علماء الأصول باللغة اعتناء بالغا، لم يكونوا فيه مقلدين لغيرهم، بل كانوا مقلَدين من غيرهم، قال الزركشي رحمه الله: "فإن الأصوليين دققوا النظر في فهم أشياء من كلام العرب لم تصل إليها النحاة ولا اللغويون؛ فإن كلام العرب متسع، والنظر فيه متشعب، فكتب اللغة تضبط الألفاظ ومعانيها، الظاهرة دون المعاني الدقيقة التي تحتاج إلى نظر الأصوليِّ باستقراء زائد على استقراء اللغويِّ"( )، وقد استفاد علماء العربية من الأصوليين، فوضعوا علم "أصول النحو" على غرار علم "أصول الفقه"، ومعلوم أن علم أصول الفقه مستمد من ثلاثة علوم هي: علم العربية، وأصول الدين، والفقه( )، فوضع علماء الأصول المناهج لفهم المراد من الألفاظ العربية في باب أسموه "مباحث الألفاظ"؛ ذاك أن طرق الاستنباط من النصوص على قسمين: معنوية، ولفظية، والمعنوية: هي الاستدلال من غير النصوص، كالقياس والاستحسان، أما الطرق اللفظية: فقوامها معرفة معاني الألفاظ، وما تدل عليه، لهذا اتجه علماء الأصول إلى وضع قواعد لفهم النصوص، واستنباط الأحكام، فكان من جملة هذه القواعد ما تعلق بتحرير الألفاظ وتقسيمها من حيث وضوح اللفظ وعدمه( )، ولم يكن للأصوليين منهج واحد في تلك التقسيمات، وهو ما سنبينه في ثنايا البحث، وقد جعلته في: مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، فخصصت المبحث

المقدمة
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،النبي العربي الأمي الذي أحدث تحولاً إيجابية أخرج العالم من الظلمات إلى النور، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين . بعد: فقد كان الشيخ محمد عبده مفكراً شمولياً عقلياً شغلت طروحاته الفكرية الزمن الذي عاشه واستمرت فيما بعد نظراً لعمقها وامتدادها إلى مختلف ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها , فربط ربطاً جدلياً بين كل ميدان والميادين الأخرى ، ولم يعزل بينها لأنه أدرك أنها عبارة عن حلقات مفتوحة تكمل إحداهما الأخرى ، ولا يمكن عزلها عن بعضها ، أو إقامة حدود مانعة بينها ، فالسياسة تخدم التربية والأخيرة إحدى أدوات التغير السياسي ، وهكذا عبر جدلية علمية ما بين العمل السياسي والفعل التربوي , هذا الترابط الذي سأحاول فك رموزه في بحثي هذا الذي قسمته إلى مباحث خمس، كانت على الآتي : المبحث الأول: اسمه و مولده ونشأته وتعليمه ووفاته .المبحث الثاني: شيوخه وتلاميذه .المبحث الثالث: المآخذ على شخصيته واعتقاده .المبحث الرابع: مؤلفاته ونتاجه الفكري.المبحث الخامس: المدرسة التجديدية التفسيرية والمحاسن والمؤاخذات عليها .ثم تليها الخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع .وهذا ما تمكنت من ان احيط به مما اصلعت عليه من مجموعة غير قليلة من الكتب والمقالات التي تحدثت عن شخصية ومنهج وتراث الامام محمد عبده .. والله ولي التوفيق

المقدمة الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فقد حفظ الله لنا بالقرآن وقراءاته ورواياته تراثا لغويا عظيما، ومما اشتملت عليه القراءات مواد ثرية في علم الاشتقاق اللغوي، وقد أردت بهذا البحث إبراز الجانب الاشتقاقي في القراءات القرآنية وتوجيهها، من خلال بيان الجانب الاشتقاقي في القراءات القرآنية، مساهمة في هذا المجال علميا بهذا البحث الذي يتناول علمين اثنين بينهما علاقة وثيقة هما: ١- علم القراءات، ٢- وعلم الاشتقاق اللغوي، وقد سميته: معالم الاشتقاق اللغوي في القراءات القرآنية. وقد جعلت البحث - مستعينا بالله - مشتملا على مبحثين، مشتملين على عدة مطالب على النحو التالي:المبحث الأول: مقدمات تعريفية، وفيه ثلاث مطالب: المطلب الأول: تعريف القراءات القرآنية. المطلب الثاني: تعريف الاشتقاق. المطلب الثالث: أنواع الاشتقاق. المبحث الثاني: معالم الاشتقاق اللغوي في القراءات القرآنية، وفيه أربع مطالب: المطلب الأول: معالم الاشتقاق الصغير في القراءات وأمثلته وتطبيقاته. المطلب الثاني: معالم الاشتقاق الكبير في القراءات، وأمثلته وتطبيقاته. المطلب الثالث: معالم الاشتقاق الأكبر في القراءات وأمثلته وتطبيقاته. المطلب الرابع: معالم الاشتقاق الكبار واستعمالاته في علوم القراءات. ثم الخاتمة وأهم النتائج والتوصيات. المبحث الأول: مقدمات تعريفية، وفيه ثلاث مطالب:

مقدمـــــة
الحمد لله الذي أنزل الفرقان وعلم القرآن، والصَّلاة والسَّلام على خير الأنام ومصباح الظلام، سيدنا محمد الأمين، المؤيد بالوحي والقرآن العظيم، وعلى آله وصحبه أجمعين.لقد فتح القرآن الكريم باب الحوار على مصراعيه، ودعا الى استلهام الدروس والعِبر، باعتباره خاتمَ كتبِ الله، والمصدِّق لما سبقه من الكتب السماوية والمهيمن عليها، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعاً، ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وتحدَّى به الإنس والجن، فأعجزهم قديماً وحديثاً، وتعددت وجوه إعجازه، ومنها إخباره عن قصص الأقوام السابقين، وأخبار الأنبياء والصالحين.ولهذه القصص والروايات التي وردت في القرآن الكريم متوازيات مع باقي الكتب السماوية؛ لأن مصدرها واحد، فالوحيُ لا يتجزأ من حيث جوهره، ولقد صَادق القرآن الكريم على ما جاء في الكتب السماوية الأخرى، فقال تعالى: [ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ..]( ). إلاَّ إن هذه الكتب السماوية تعرضت للتحريف والتزييف والتبديل، فقال تعالى: [ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ]( ) .إن القيادة الراشدة، وتوسُّد الأمر الى أهله ضرورة قصوى، فبها تستقيم الحياة، ويسود العدل، وتُنظَّم الطاقات وفق منهج الله الذي يرتضيه، وتوجيهها نحو الهدف المنشود الذي فيه خير الجماعة، وفي هذه الدراسة أقف أمام قصة من القصص القرآني العظيم، وهي قصة الملك طالوت وقيادته الراشدة لبني إسرائيل في مفصل هام من مفاصل تأريخهم، ومقارنتها بما جاء في العهد القديم في سيرة هذا الملك، ومسلطاً الضوء على مواطن الاتفاق والاختلاف بين الروايتين، ومنبِّهاً على المخالفات والتناقضات الواردة في أسفار العهد القديم فيما يتعلق بهذه القصة، ومن هنا جاء هذا البحث تحت عنوان: (القيادة الراشدة للملك طالوت دراسة مقـارنة بين القرآن الكريم والعهد القديم) ، واشتمل هذا البحث على مقدمة ومبحثين، وخاتمة ذكرتُ فيها جملة من النتائج المستفادة منه. المبحث الأول: بنو إسرائيل والانتقال الى المملكة، ويندرج تحته ثلاث مطالب: المطلب الأول: اليهود قبل الانتقال من حكم القضاة الى حكم الملوك، والمطلب الثاني: اليهود في عصر الملوك، والمطلب الثالث: الرؤية اليهودية ومعايير اختيار المَلك.والمبحث الثاني: القيادة الراشدة للملك طالوت وانتقال الملك الى داود عليه السلام، ويندرج تحته أربع مطالب: المطلب الأول: امتحان طالوت للجند، والمطلب الثاني: الرؤية القرآنية للمعركة، والمطلب الثالث: رؤية العهد القديم للمعركة، والمطلب الرابع: انتقال المُلك من طالوت الى داود عليه السلام.وفي الختام أسأل الله العظيم السَداد والتوفيق، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المقدمة
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ،والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الانبياءِ والمرسلين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين ..وبعد :خلق الله سبحانه وتعالى الحيوانات لخدمة الانسان , ويستحقوا منا الاعتراف بفضلها ودورها الكبير في حياة العربي قديما وحتى وقتنا الحاضر .ولكثرة المزايا والصفات الحميدة التي يتمتع بها كل من الخيل والابل دفع الادباء واللغويين الى التأليف والكتابة عنها . وهو ذات السبب الذي دفعني في الالتفاتة الى من اعتنى ودرس عنهما من الناحية الادبية واللغوية . فتناولتُ في بحثي الُمَتَكوِّنِ من : المبحث الأول وكان في التعريف بالحيوان لغة واصطلاحا , والتعريف بالخيل والابل كذلك . اما الثاني كان في بيانِ سَببِ التأليفِ في الحيوانِ بصورةٍ عامةٍ وفي الخيل والإبل كُلٍّ على حِدَة.جاء الثالث في ذكر الحيوانات عامة والخيل والابل خاصة في المؤلفات العربية , القرآن الكريم والشعر العربي والامثال العربية .اما دواعي التأليف فقد جاءت في المبحث الرابع , ثم أدرجت بعضَ المؤلفاتِ في الحيوانِ ما وصلَ إلينا وما لم يَصِلْ في المبحث الخامس وذكرت فيه بعضَ الكتبِ التي أٌلفَتْ في اللغةِ والأدبِ لكنَّها عالجَتْ أمورَاً تخصُّ الحيوانَ في فَصْلٍ أو أكثر.تَطرَّقْتُ في السادس إلى التعريفِ بالمؤلفين وحياتهم كما بَيَّنْتُ فيه مصادَر كُلِّ كتابٍ، فيمن تأثَّرَ وفيمن أثَّرَ كتابُهُ مِمَّن جاءوا بعدهُ ومن ثم منهجهم في البحث والدراسة والاستقصاء .جاء المبحث السابع في منهجِ الكتبِ المُؤلّفةِ في اللغةِ والأدبِ ، وعرضتُ أبواباً في الخيل والابل.كما استعرضتُ في المبحث الثامن بعضاً من الكتب الحديثة التي أُلفَتْ في الحيوان. وانتهى البحث بخاتمة مع اهم المصادر والمراجع . علماً أنّ الكتب الواردة في بحثي والتي بينت منهجها للأمانة العلمية لم أحصل عليها جميعاً . وإنَّ البعضَ منها وجدتُهُ حقاً واطّلعتُ عليه أما البعض الآخر فقد ذُكِرَ في كتبٍ مختلفةٍ ذات صلةٍ باللغةِ والأدبِ.وأحِبُّ أنْ أُشِيرَ هنا إلى أنَّ الكتبَ التي تطرَّقتُ إليها تَدرَّجَتُ بها من القديم إلى الحديث واعتمدتُ في ذلك على وَفَياتِ المؤلفين.

ملخص باللغة العربية:
درسنا في البحث السابق معيار «أصل المعنى»، ويدرس هذا البحث المعايير الأخرى، وحاول البحث جمع ما هو منثور مفرق في كتب تراثنا اللغوي والأدبي والبلاغي والنقدي، مما يتعلق بالمعايير المدروسة، وتنظيم وترتيب كل التنظيرات المجموعة من كتب التراث في شكل فقرات متتابعة مدروسة بدقة على وفق معطيات الدرس النقدي الحديث، محاولا المقاربة بين الرؤية المتقدمة عند بلاغيينا وبين رؤية الباحثين المحدثين في قضية الانزياح ومعاييره.
ا

ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..وبعد فأن مدينة حلوان العراق من المدن الحضارية العربية الاسلامية ، التي لها عمقها التاريخي. فقد نجحت الجيوش العربية الاسلامية في عهد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب  بتحرير مدينة حلوان العراق سنة 16 هـ .وهنا تظهر المفارقة التاريخية عندما تذكر مدينة حلوان يتبادر الى الذهن تساؤل هل المقصود مدينة حلوان الواقعة في مصر؟.لذلك كان اختيارنا لموضوع هذا البحث الذي جاء عنوانه "مدينة حلوان العراق" الذي نحسب موضوعه إسهامه متواضعة في معرفة تاريخ مدينة حلوان وتحريرها، الذي كان تحريراً حضارياً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني وشواهد تاريخ التحرير، التي حفلت بها المصادر الموثوقة وفيرة .وهي تتظافر في تقرير هذه الحقيقة. و في عصور تدهور أوضاع الدولة العربية الإسلامية في عهد الخلافة العباسية وتقسيمها الى امارات مستقلة كنا نسمع بأن حدود سلطة الخليفة العباسي تمتد من تكريت الى حلوان شمالاً فكان يتبادر الى الذهن بأنها مدينة حلوان المصرية بالرغم من ان مصر كانت تخضع الى سلطة الايوبيين في تلك الحقبة وهنا وجدنا ظالتنا عندما بحثنا عن تاريخ المدينة وأثبتنا أنها من المدن العراقية والقريبة من الحاضرة بغداد.وهي غير مدينة حلوان مصر.كان لموقع مدينة حلوان على طريق خراسان دوراً في رفد الحضارة العربية الإسلامية ، بعلمائها، وفقهائها، وادبائها، حيث كانت اول مدينة للقادم من المشرق الإسلامي باتجاه العراق ، واخر مدينة للذاهب من العراق باتجاه بلاد المشرق الإسلامي .ظهر العديد من العلماء من هذه المدينة الذين كان لهم الأثر الواضح العلوم الشرعية من علوم القرآن ، والتفسير، وعلوم الحديث، والفقه، واللغة العربية وآدابها، والذين اسهموا بشكل واضح في الحركة الفكرية .اقتضت طبيعة موضوع البحث تقسيمه على محوريين سبقتهما مقدمة وتلتهما خاتمة . المحور الأول :تسمية المدينة ، وموقعها الجغرافي ، والكور المحيطة بها، وعملية التحرير العربي الإسلامي للمدينة أما المحور الثاني خصصناه لعلمائها في كافة العلوم ورتبنا أسمائهم حسب سني الوفاة ،لأن بعضهم لم نعثر على وفاته ، كما ذكرنا الاسر العلمية لحلوان ، وكذلك تناولنا القضاء وذكرنا ابرز قضاة مدينة حلوان الذين رتبناهم على الحروف الابجدية لأن بعضهم لم نعثر على وفاته.

الملخص
يمثل الانفاق على التعليم مطلبا رئيسا في تحقيق عملية التنمية البشرية , اذ يعد من اهم عوامل الواجب توفرها في نهضة المجتمعات وسعيها نحو النمو والتطور على كافة الاصعدة , لذا فقد حظى باهتمام كبير من الجانب الدولي متمثلا ببرنامج الانمائي للامم المتحدة . على الرغم من الدور الحيوي الذي يمارسه الانفاق على التعليم في رفع مستوى التنمية البشرية في البلدان المتقدمة نتيجة الدور الذي توليه هذه البلدان له الا اننا نرى البلدان النامية والعراق حصرا لم يستفد من الامكانات المالية الكبيرة في النهوض بواقع التعليم من خلال زيادة الاستثمار في راس المال البشري ( التعليم ) , فقد شهدت نسبة التخصيصات المالية لقطاع التعليم في الموازنة الحكومية خلال المدة 2002-2016 انخفاض كبير جدا في ما تخصصه الحكومة لهذا القطاع الحيوي , مما انعكس ليس على القطاع نفسة فحسب بل على جميع القطاعات كونه يمثل المورد الاساسي لعنصر الكفاءات والمهارات والقدرات الفنية والعلمية لبقية القطاعات الاقتصادية الامر الذي انعكس في تراجع مستويات التنمية البشرية في العراق واحتلاله المرتبة 121 من التصنيف العالمي لمستوى التنمية البشرية وذلك في عام 2015 .

ملخص البحث :هدف البحث التعرف الى اثر برنامج ارشادي في تنميه دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات المدارس الاسلامية في بغداد,تالقت العينه من (40) طالبة من طالبات ام حبيبة الاسلامية والذين لديهم انخفاض في دافعية الانجاز بناءا على درجاتهم حسب مقياس الانجاز الدارسي ,حيث اعتبرت درجاتهم اختبار قبليا ,ثم وزعوا عشوائيا الى مجموعتين ,المجموعه الاولى تجربية تلقى افرادها البرنامج الارشادي على وفق اسلوب السيكودراما ,والمجموعه الظابطة لم يتلقى افرادها اي تدريب ,وباستخدام اختيار متن وتني للعينات المتوسطة ,أظهرت النتائج وجود فرروق ذات دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبة وبدلالة(0,05) بعد تلقي افرادها التدريبعلى الاسلوب الارشادي ,وفي ضوء نتائج البحث وضعت مجموعة من التوصيات والمقترحات

ملخص البحث
عنوان البحث: تأثير التمرينات المستمرة المنخفضة الشدة في تحسين الحالة الصحية وتخفيض كتلة المصابين بمرض السمنة.احتوى البحث على خمسة مباحث وتضمن:ـ
المبحث الاول :ـ المقدمة وأهمية البحث حيث تطرقت الباحثة الى التقدم العلمي الذي شهده العالم ويلاحظ المجال الرياضي والطبي من خلال ايجاد السبل التي تحقق الاهداف سواء على الجانب البدني او النفسي او الطبي وكون الرياضة وسيلة سهلة ورخيصة لعلاج المصابين بمرض السمنة كانت اهمية البحث في استخدام الباحثة مجموعة من التمرينات التي تهدف الى تخفيف الوزن مع مراعاة الجوانب الصحية الاخرى .
اما مشكلة البحث :ـ فتكمل بالسؤال (هل للتمرينات المستمرة منخفضة الشدة التأثير الفعلي في تخفيف الكتلة وتحسين الحالة الصحية للمصابين بمرض السمنة)
اما هدف البحث :ـمعرفة تأثير التمرينات المستمرة منخفضة الشدة لتخفيف الكتلة وبالتالي تحسين الحالة الصحية للمصابين بمرض السمنة .
وافترضت الباحثة: هنالك تأثير ذو دلالة احصائية للتمرينات المستمرة منخفضة الشدة لتخفيف الكتلة وتحسين الحالة الصحية للمصابين بمرض السمنة.اما المجالات المستخدمة في البحث فهي:ـ
1ـ المجال البشري :ـ عينة من المصابين بمرض السمنة بأعمار (30ـ40) سنة.
2ـ المجال الزماني :ـ 14/11/2017 ولغاية 26/4/2018.
3ـ المجال المكاني :ـ مستشفى دار التمريض الخاص بمدينة الطب .
المبحث الثاني :ـ فقد تطرقت الباحثة الى مجموعة من المواضيع لها علاقة بالدراسة .
المبحث الثالث :ـ فقد اشتمل على المنهج واجراءاته الميدانية فقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملائمته مع طبيعة المشكلة.
اما عينة البحث:ـ فقد تم اختيارها بطريقة العمدية اما مجتمع البحث فقد اشتمل على المرضى المصابين بالسمنة بأعمار (30ـ40) سنة والذي بلغ عددهم (75) مريض.وتم اختيار العينة بطريقة العمدية والبالغ عددهم (20) شخص بالتزامهم مع الباحثة وتم اجراء التجانس من المتغيرات (الطول والكتلة والعمر) وأجرت الباحثة التجربة الاستطلاعية في 12/1/2018 للوقوف على المعوقات التي تواجه الباحثة اثناء عملها وتم استخدام القياسات والاختبارات والتي تم اختيارها وتحديدها من المصادر والمراجع والتي لها علاقة لمتغيرات البحث اذ تم قياس ضغط الدم ونسبة الاوكسجين وكذلك الوزن وبعد اعداد التمرينات المستمرة المنخفضة الشدة لاستخدامها في اعادة تأهيل المصابين بارتفاع الكتلة بعد ان تم عرضها على الخبراء والمختصين ثم تطبيقها على العينة في 20/1/2018وبعد الانتهاء من تطبيق المنهج استخدمت الباحثة الوسائل الاحصائية SPS
المبحث الرابع :- معالجة البيانات اذ تم التوصل الى مجموعة من البيانات وضعها في جداول وتم مناقشتها .
المبحث الخامس :- التوصل الى الاستنتاجات والتوصيات وأهمها :ـ
1ـ الاستنتاجات:ـ
أـ التمرينات المستمرة المنخفضة الشدة ذات تأثير ايجابي في خفض الكتلة لدى المصابين بمرض زيادة الكتلة ومستوى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي
ب ـ ان التمرينات المستمرة منخفضة الشدة ذات تأثير ايجابي في خفض مستوى ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بمرض زيادة الكتلة
2- اما التوصيات :ـ
أـ تطبيق التمرينات المستمرة منخفضة الشدة على المصابين بمرض السمنة في مراكز العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والاستفادة من نتائجها المؤثرة والايجابية خدمة لهذا الشريحة من المرضى ليتسنى لهم خفض كتلتهم .
ب ـ عدم اعطاء فرصة لزيادة الكتلة ومحاولة تقليلها بالتمارين وبالحمية منذ اليوم الاول.

مستخلص البحث
تبرز أهمية البحث دراسة المشكلات الدراسية لدى طلبة جامعة الموصل لأعتبارات عديدة منها إن الشباب أحد مصادر قوة المجتمع وعماد ثروته وعلى ضوء إعدادهم وتنشئتهم يتحدد مستقبل حركة المجتمع وحياة الامة منهم شريان الحياة المتدفق وبفعل عمرهم الزمني وطبيعة نموهم وتطلعاتهم يمثلون قوة جسمية كبيرة وإمكانية عقلية متفتحة يمكن ان تسهم في تعزيز حركة التنمية ومما يزيد البحث أهمية أن بلدنا يمر بمرحلة تتطلب ان يكون الشباب واعيا منتجا يشعر بالمسؤولية ويثق بقدارته وامكانياته ويشعر بالامن من اجل التصدي لتحيديات هذه المرحلة التي يواجهها بلدنا لذا فقد هدف البحث الى :-
1. التعرف على المشكلات الدراسية لدى طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية والصرفة في جامعة الموصل .
2. معرفة المشكلات الدراسية وفقا للمتغيرالاتية
أ. الجنس (ذكورـ إناث)
ب. التخصص الدراسي (علمي ـ أنساني)وقد اختيرت عينة البحث عشوائية بلغت (120) طالبا وطالبة من كلية التربية للعلوم الانسانية (2) علمية و(2)انسانية للعام الدراسي (2013ـ 2014) موزعين على اربع اقسام (التاريخ ـ علوم القرآن ـالعربي ـ اللغة الانكليزية ) منهم (60) ذكور (60) إناث.وقامت الباحثة بإعداد أداة لقياس المشكلات الدراسية لدى طلبة الكلية تضمنت (43)فقرة موزعة على ثلاثة مجالات وبعد التحقق من صدق وثبات الأداة وزعت على عينة التطبيق وبعد تحليل البيانات ومعاملتها احصائيا باستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة لها أظهرت النتائج :-
1. أن ابرز المشكلات التي يعاني منها الطلبة الكلية هي :-
أ - ينتابني القلق المرتفع من الدراسة والامتحانات.
ب- أحس بعدم توفر الإمكانات المادية المناسبة في القاعات .
ج- أعاني من كثرة المواد الدراسية في الفصل الدراسي الواحد .
د- أعاني من طول مفردات المواد الدراسية .
هـ- أشعر بصعوبة الاسئلة الامتحانية .
و- لا يتوفر لي الوقت المخصص لدراسة المواد الدراسية .
ز- أحس بضعف ارتباط بعض المواد الدراسية بالمستقبل .
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعض المشكلات التي يعاني منها طلبة الكلية وفقا لمتغير الجنس وكالأتي:-
أ- عدم التزام التدريسي بالساعات المكتبة .
ب- اجهل أنظمة وقوانين الجامعة .
ج- أرتباطي بأعمال أخرى غير الدراسة .
د- اعتماد بعض التدريسين التلقين في المحاضرات .
3.وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعض المشكلات التي يعاني منها طلبة الكلية وفقا لمتغير التخصص الدراسي (علمي ـ إنساني) .
أ- أعاني من صعوبة فهم الماد الدراسية .
ب- ضعف استخدام التدريسي لأسلوب التحفيز والتعزيز مع الطلبة.
ج- اعاني من سرعة التدريس والاختصار في شرح المادة الدراسية .
د- أحس بأن تقويم الطالب على أساس درجته بالامتحان فقط. وفي ضوء نتائج البحث تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات منها :-
التوصيات:-
1.عدم الاعتماد بشكل كبير على الامتحانات كوسيلة لتقويم الطلبة بل يجب ان يكون الى جانبها متطلبات بحثية ومشاركة وواجبات جماعية .
2.إيجاد نوع من التوازن بين أعداد الطلبة في الشعب والطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية .
3. توفير الأدوات والأجهزة المعملية والمختبرية التي تساعد في العملية التعليمية .مراعاة الدقة في اختيار اعضاء هيئة التدريس من حيث التخصص الدقيق والخبرة والمهارة في التعامل مع الطلبة .
المقترحات:-
1. إعداد دراسة مشابهة حول المشكلات التي يعاني منها الطلبة المتفوقون دراسيا في الجامعة .
2.إجراء دراسة لمعرفة المشكلات النفسية والأجتماعية التي يعاني منها طلبة الجامعة .

المستخلص
يسعى البحث الحالي الى تحديد تأثير تمكين العاملين في ابداع الخدمة في مصرف الشرق الاوسط العراقي للاستثمار، اذ بات موضوع ابداع الخدمة اليوم من المواضيع المهمة التي حظيت باهتمام المنظمات الخدمية وذلك من اجل تحقيق التفوق التنافسي، ولغرض تحقيق ابداع الخدمة لابد من تبني مفاهيم ادارية حديثة من بينها مفهوم تمكين العاملين، تم اختيار مصرف الشرق الاوسط العراقي للاستثمار ميدانا للبحث، اذ تم توزيع (48) استمارة استبانة على الافراد العاملين في المنظمة المبحوثة، ومن اجل اجراء التحليل واختبار فرضيات البحث تم استخدام البرنامج الاحصائي (spss)، واستنتج البحث وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين ابعاد تمكين العاملين وابداع الخدمة، فضلا عن وجود تأثير معنوي لأبعاد تمكين العاملين في ابداع الخدمة، واعتمادا على الاستنتاجات تم تقديم مجموعة من المقترحات.

الملخص
تركيا بحكم واقعها الجغرافي والثقافي والتاريخي تعد جزءاً مهماً وفاعلاً في المنطقة، وقد فرضَ عليها موقعها الجيوسياسي الاهتمام بالاعتبارات الإقليمية المحيطة لا سيما العراق بما يمثله من مصدر تهديد لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، وكنافذة للحركة والنفوذ الإقليمي وتشابك المصالح الأقتصادية. وتطبيقاً لنظرية المجال الحيوي وبما تمتلكه تركيا من وسائل التأثير في عمق العراق الداخلي فقد سعت لأن تكون طرفاً فاعلاً في ترتيب أوضاعه الداخلية وتوجهات نظامه السياسي وشكله وطبيعته.

المقدمة
الحمد لله مستحق الحمد وصلاةً وسلاماً على سيدنا محمد حامل لواء المجد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وبعد.فقد أوضح الله تعالى في أحكام شرعه الحنيف مبادئ الخير والهدى والصلاح فجاءت الشريعة الإسلامية لتحقيق العدل ومنع الظلم بين الناس، وقد كرمت الشريعة الإنسان وأكدت احترام إنسانيته، وصيانته من المهانة والابتذال، لكنه قد يوضع في موضع تهمة أو يرتكب جريمة فلم تترك الشريعة التعامل مع الفرد في هذه الحالة بحسب الأهواء؛ إذ قد يقع الظلم والحيف عليه، وقد حرمته الشريعة حتى وإن كان الفرد متهماً أو مجرماً؛ لذلك رفضت الشريعة الممارسات الخاطئة التي تشوب عمل بعض المحققين في أثناء تعاملهم مع المتهمين. ولأن الشريعة صالحة ومصلحة لكل زمان، ولم تدع شاردة ولا واردة في حياة الناس إلا وظبطتها بضابط الشرع وبَيَّنت حكمها من حيث الحل والحرمة، فقد تناولت موضوع المتهم من حيث استدعائه وتفتيشه وبينت حكم ما يشوب استدعاء المتهمين من ممارسات منافية لحقوق الإنسان التي أقرتها الشريعة ودساتير البشر، وفي ظل ما تجري به الأحداث اليوم سياسية كانت أو عسكرية أو اجتماعية نرى توسع نطاق الجرائم المختلفة، فكان لابدَّ من تسليط الضوء على حكم الشرع في التعامل مع المتهمين؛ لذا جاء هذا البحث الموسوم (اقتياد المتهم وتفتيشه في الفقه الإسلامي والقانون العراقي) وإجراءات السلطة القضائية في إلقاء القبض عليه.
كانت خطة البحث كالآتي: المقدمة والتمهيد: احتوى تعريف المتهم في اللغة والاصطلاح والألفاظ ذات الصلة والقواعد العامة في التعامل مع المتهمين، وافتراض براءة المتهم في القانون، ومبحثين:المبحث الاول: اقتياد المتهم في الفقه الإسلامي والقانون العراقي، وفيه ثلاثة مطالب.المطلب الأول: تعريف الاقتياد لغةً واصطلاحاً. المطلب الثاني: حكم اقتياد المتهم في الفقه الإسلامي.المطلب الثالث: كيفية اقتياد المتهم. المبحث الثاني: تفتيش المتهم في الفقه الإسلامي والقانون العراقي، وفيه ثلاثة مطالب. المطلب الأول: تعريف التفتيش في لغةً واصطلاحاً. المطلب الثاني: حكم تفتيش المتهم في الفقه الإسلامي. المطلب الثالث: تفتيش المتهم في القانون العراقي.الخاتمة.

ملخص عربي
تعد الشهادة دليلاً من أدلة الإثبات، ولها منزلة وأهمية كبيرة عند القضاء باعتبارها إحدى الأدلة المعنوية التي يستند عليها في كشف الحقائق والبحث عنها، لاسيما أن القضاء ملزم بالوصول إلى تلك الحقائق والكشف عنها بكافة الطرق والأدلة، فشهادة الشاهد تمثل عوناً للقضاء في تحقيق العدل، لذلك يجب أن يحاط الشاهد بمعاملة تضمن له حقوقه من خلال وجود تشريعات قانونية تكفل له ذلك، وتجعله يشعر بالأمان من الأخطار أو الأفعال الضارة التي قد تلحق به، وفي حالة تعرضه إلى ضرر جراء تلك المعلومات أو الوقائع التي أدلى بها، فلابد من جبر الضرر من خلال التعويض الذي يجب أن يكون في صيغ قواعد قانونية.ويلاحظ أن التعويض الذي يحصل عليه الشاهد في إطار المسؤولية المدنية يقام في أغلب الأحيان على أساس المسؤولية التقصيرية، لكن التطورات الحاصلة في المجتمع وانعكاساته أفرزت أنظمة جديدة جعلت من تلك التشريعات تبدي اهتماماً أكبر في ظل اتساع دائرة التحريات والبحث عن الحقائق وكشفها، من خلال عدم اقتصار تلك المهمة على الأجهزة الأمنية الرسمية فقط، بل أصبح بمقدور الشخص المتضرر الاستعانة بأشخاص يمارسون مهام جمع الأدلة والتحري لقاء أجر مادي، فبرز نظام ( مكاتب التحريات الخاصة ) أو ما يعرف بالمتحري الخاص المعمول به حالياً في الكثير من الدول كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية، الأمر الذي جعل إمكانية تعويض الشاهد على أساس المسؤولية العقدية إلى جانب المسؤولية التقصيرية.

الملخص
لا يخفى على احد ان اليهود عاشوا عبر التأريخ في معازل خاصة بهم فأنعزلوا تماما عن العالم الخارجي انعزلوا مكانيا وانعزلوا فكريا وقد أثر هذا الانعزال عليهم سلبا على حياتهم وعلى نظرتهم الى الشعوب المجاورة وأقصد هنا غير اليهود ، وقد ساهم في هذا الامر كتبهم المقدسة التوراة والتلمود وهما أساسا العقيدة اليهودية فقد ساهما مساهمة فاعلة اضافة الى الموروثات اليهودية التي جعلتهم يتعاملون مع الآخرين تعاليا وحسدا ، بغضا وكرها ، حقدا وشرا و ما جرى عليهما من تحريف وتشويه من قبل حاخامات اليهود الذين وظفوا هذين الكتابين لخدمة أهدافهم وأطماعهم حتى أنهم جعلوا من تعاليمهم وحقدهم شريعة مكتوبة يلتزم بها الصغير والكبيرو قد اثر على سلوكهم فانعكس ذلك على نتاجاتهم الادبية لذا يتناول هذا البحث موضوع الجانب العدواني في الشعر العبري الحديث ، حيث ظهر واضحا وجليا وخاصة لدى شعراء الصهيونية ، وقد تم تناول الموضوع في ثلاثة مباحث تناول المبحث الاول حياة الشاعر بياليك والثاني تناول اسلوبه واهم مؤلفاته اما الثالث فتناول نماذج من شعره مع التحليل كما ختم البحث بأهم النتائج التي توصل اليها والله ولي التوفيق