Abstract
المقدمة
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المعلمين, وقدوة العالمين, سيدنا محمد الأمين, وآله الطيبين الطاهرين, وصحابته أجمعين , وبعد :فإن المنهج القويم في أساليب التربية والتعليم هو أساس تطور الأمم ورقيها, وسبيل سعادتها, وذلك عندما يرتبط بدين قويم ونهج سليم, وحين ينفصل عن الدين يكون في الغالب سبب دمار وشقاء, وتخريب وإراقة دماء, والعالم الاسلامي اليوم بالرغم من تنوع العلوم فيه وتعددها إلا أنه يعاني من أزمة حادة في التعليم, لا سيما بلدنا الجريح الذي يعيش الأن وضع لا يحسد عليه سياسياً, وعسكرياً, واقتصادياً, وغير ذلك من الازمات التي أثرت سلباً على العملية التعليمية والتربوية, فتخلف بعد أن كان حاملاً لواء العلم والمعرفة قروناً من الزمان, كل ذلك سببه ابتعادنا عن المنهج القرآني. ونرى تقدم الغرب في شتى العلوم؛ لانهم بذلوا في سبيل ذلك مبالغ باهظة, فاستقدموا الكفاءات والخبرات والعقول, وسيطروا على العالم, وبقى العالم الاسلامي يعج في أزمته التعليمية, وأخذت تتفاقم أزمته يوماً بعد يوم, الأمر الذي حفزني في كتابة بحث حول هذا الموضوع, مستمداً من المنهج القرآني الذي به كانت أمتنا الاسلامية عالية وتهابها جميع الأمم. وكان منهجي في البحث اختيار نماذج من القرآن الكريم تعيننا على الفهم الصحيح للتعليم العملي, وكانت خطتي في هذا البحث بعد المقدمة تمهيد, ومبحثين وخاتمة وهي على النحو الاتي:
المبحث الأول : الوسائل التعليمية الإرشادية, وفيه مطلبان :
المطلب الأول : قصة سيدنا يوسف ــ عليه السلام ــ في جعل السقاية في رحل أخيه .
المطلب الثاني : قصة سيدنا موسى ــ عليه السلام ــ مع العبد الصالح .
المبحث الثاني : الوسائل التعليمية الإثباتية ــ النظرية ــ وفيه مطلبان :
المطلب الأول : قصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها .
المطلب الثاني : طلب سيدنا إبراهيم ــ عليه السلام ــ من ربه أن يريه كيف يُحيي الموتى ! .اما الخاتمة فأوجزت فيها خلاصة البحث وأهم النتائج التي توصلت إليها, وكان جل اعتمادي في المصادر على كتب التفسير باختلاف مضمونها, فضلاً عن الكتب الأخرى التي يُنتفع منها في شتى مجالات العلوم لاقف على لمسة أو اشارة أو ايضاح, هذا واسأله تعالى أن يقبل العثرة ويزيل الزلل, وأن يسدد الخطى ويلهمني الصواب ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ [سورة الطلاق: 3] .وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المعلمين, وقدوة العالمين, سيدنا محمد الأمين, وآله الطيبين الطاهرين, وصحابته أجمعين , وبعد :فإن المنهج القويم في أساليب التربية والتعليم هو أساس تطور الأمم ورقيها, وسبيل سعادتها, وذلك عندما يرتبط بدين قويم ونهج سليم, وحين ينفصل عن الدين يكون في الغالب سبب دمار وشقاء, وتخريب وإراقة دماء, والعالم الاسلامي اليوم بالرغم من تنوع العلوم فيه وتعددها إلا أنه يعاني من أزمة حادة في التعليم, لا سيما بلدنا الجريح الذي يعيش الأن وضع لا يحسد عليه سياسياً, وعسكرياً, واقتصادياً, وغير ذلك من الازمات التي أثرت سلباً على العملية التعليمية والتربوية, فتخلف بعد أن كان حاملاً لواء العلم والمعرفة قروناً من الزمان, كل ذلك سببه ابتعادنا عن المنهج القرآني. ونرى تقدم الغرب في شتى العلوم؛ لانهم بذلوا في سبيل ذلك مبالغ باهظة, فاستقدموا الكفاءات والخبرات والعقول, وسيطروا على العالم, وبقى العالم الاسلامي يعج في أزمته التعليمية, وأخذت تتفاقم أزمته يوماً بعد يوم, الأمر الذي حفزني في كتابة بحث حول هذا الموضوع, مستمداً من المنهج القرآني الذي به كانت أمتنا الاسلامية عالية وتهابها جميع الأمم. وكان منهجي في البحث اختيار نماذج من القرآن الكريم تعيننا على الفهم الصحيح للتعليم العملي, وكانت خطتي في هذا البحث بعد المقدمة تمهيد, ومبحثين وخاتمة وهي على النحو الاتي:
المبحث الأول : الوسائل التعليمية الإرشادية, وفيه مطلبان :
المطلب الأول : قصة سيدنا يوسف ــ عليه السلام ــ في جعل السقاية في رحل أخيه .
المطلب الثاني : قصة سيدنا موسى ــ عليه السلام ــ مع العبد الصالح .
المبحث الثاني : الوسائل التعليمية الإثباتية ــ النظرية ــ وفيه مطلبان :
المطلب الأول : قصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها .
المطلب الثاني : طلب سيدنا إبراهيم ــ عليه السلام ــ من ربه أن يريه كيف يُحيي الموتى ! .اما الخاتمة فأوجزت فيها خلاصة البحث وأهم النتائج التي توصلت إليها, وكان جل اعتمادي في المصادر على كتب التفسير باختلاف مضمونها, فضلاً عن الكتب الأخرى التي يُنتفع منها في شتى مجالات العلوم لاقف على لمسة أو اشارة أو ايضاح, هذا واسأله تعالى أن يقبل العثرة ويزيل الزلل, وأن يسدد الخطى ويلهمني الصواب ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ [سورة الطلاق: 3] .وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .