Basra studies journal

تعد الخدمات أحد المؤشرات التنموية المهمة وذات المساس بحياة الفرد اليومية بوصفها تزيد من قدراته البدنية والذهنية وهي تهدف إلى رفع مستوى الحياة الاجتماعية من حيث الصحة والتعليم والمستوى المعاشي والخدمات بشتى أنواعها.
يهدف البحث إلى توضيح الدور التنموي للصناعات النفطية في جنوب العراق وأثرها في قطاع الخدمات من خلال تناول الخدمات المجتمعية التي توفرها للعامل وأسرته وللمناطق المجاورة للصناعات النفطية ومن ثم توزيعها جغرافياً لتشمل الخدمات الصحية والخدمات التعليمية، وتُمثَّل هاتان الخدمتان بما تم بناؤه من مدارس ومراكز صحية ومن ثم الخدمات السكنية، والخدمات التجارية المتمثلة بالأسواق التي بنيت بفعل الصناعات النفطية، والخدمات الترفيهية والثقافية، ويتوضح دورها أيضا بأنواع الخدمات الترفيهية التي وفرتها الصناعات النفطية من مسابح ومراكز ثقافية ودور استراحة ومنتزهات وغيرها فضلا عن خدمات الرعاية الاجتماعية والخدمات الدينية .

يهدف البحث إلى دراسة التباين الزماني والمكاني لتراكيز بعض الملوثات النفطية في ترب قضائي القرنة والمدينة ، وقد تناول البحث دراسة أهم الملوثات المتمثلة بالهيدروكاربونات النفطية وبعض العناصر الثقيلة مثل (الكادميومCd ، النيكلNi ، الرصاصPb ، النحاسCu والكوبلتCo ) في ترب منطقة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من بينها ارتفاع تراكيز الهيدروكاربونات النفطية خلال الموسم الشتوي أكثر من الموسم الصيفي إذ بلغ (13.47 mg/kg) (11.87 mg/kg) على التوالي وتجاوز معدلات الموسمين الحدود البيئية المسموح بها لقيم الهيدروكاربونات النفطية في الترب ، وتباين المعدل العام لتراكيز عنصر الكادميوم(Cd) تبايناً زمانياً ومكانياً في ترب المواقع المدروسة فقد سجل خلال الموسم الشتوي معدلاً بلغ (2.5 mg/kg) وبهذا لم يتجاوز المحددات البيئية المسموح بها لتراكيز هذا العنصر في الترب إلا أنه تجاوز المحتوى الطبيعي للعنصر في الترب ، في حين سجل المعدل العام لتراكيز الكادميوم خلال الموسم الصيفي ارتفاعاً بلغ (3.1 mg/kg) ويكون بهذا قد تجاوز الحدود المسموح بها والمحتوى الطبيعي لعنصر الكادميوم في الترب ، وبينت نتائج التحاليل المختبرية لتراكيز عنصري النيكل (Ni) و الرصاص (Pb) إن المعدل العام للموسم الشتوي قد بلغ (87.7 mg/kg) و(144.9 mg/kg) على التوالي وبلغ المعدل العام للموسم الصيفي(105.1 mg/kg) و(155.3 mg/kg) على التوالي وقد تجاوزت الحدود المسموح بها والمحتوى الطبيعي للعنصر في الترب ، وتباينت تراكيز عنصر النحاس (Cu) لترب منطقة الدراسة خلال الموسمين الشتوي والصيفي 2014 وبلغ المعدل العام للموسم الشتوي(159.1 mg/kg) وارتفع بالموسم الصيفي ليصل إلى(mg/kg169.5) وتجاوزت جميع المواقع القريبة من مصدر التلوث أقصى تركيز مسموح به للعنصر في الترب ، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك تباين تراكيز عنصر الكوبلت (Co) تبايناً زمانياً ، بلغ المعدل العام للموسم الشتوي (mg/kg 36.8) وعند مقارنته مع المحتوى الطبيعي نجد أنه قد تجاوزه ، بينما لم يتجاوز أقصى تركيز مسموح به لتواجد العنصر في الترب ، وبلغت تراكيز عنصر الكوبلت (Co)للموسم الصيفي (44.5 mg/kg) و لم يتجاوز أقصى تركيز مسموح به بينما تجاوز المحتوى الطبيعي لتراكيز العنصر في الترب وتجاوزت قيم جميع المواقع المحتوى الطبيعي لتركيز العنصر في الترب .

تأتي أهمية هذه الدراسة في ظل تدني مستوى تنمية المناطق الحدودية بالرغم مما تمتلكه من إمكانيات اقتصادية واجتماعية وتجمعات سكانية يمكن استثمارها في إيجاد تنمية إقليمية متكاملة ، فضلاً عن أهمية هذا النوع من الدراسات المهتمة بجغرافية التنمية ، وصولاً إلى نتائج كشفت عن واقع تلك المناطق التي تمتاز بمقومات اقتصادية من وجود منافذ مع دول الجوار ، وموانئ بحرية ، وحقول نفط مشتركة ، ومياه ومناطق زراعية متداخلة يمكن تنميتها من خلال بعض المقترحات التي من أهمها تفعيل التعاون مع دول الجوار ، وحماية الحدود البرية والبحرية وإقامة المناطق الحرة المشتركة .

أصبح الطلاق اليوم ظاهرة تهدد كيان الأسرة والمجتمع ، ولقد كانت هنالك تحولات كثيرة في الواقع الاقتصادي لمحافظة البصرة أسهمت بشكل واضح في التأثير على زيادة حالات الطلاق خاصة في السنوات الأخيرة .
والهدف من هذا البحث الوقوف على دور العوامل الاقتصادية المؤدية إلى وقوع حالات الطلاق في المحافظة من خلال وحداتها الإدارية، كذلك الكشف عن الفئات الفقيرة في المجتمع ذات الموارد الاقتصادية المحدودة وانعكاساتها على الظروف الاجتماعية وتأثيرها على حدوث حالات الطلاق ومدى تبايناتها بين الوحدات الإدارية لعام 2013 .
واستخدمت عينة لدراسة هذا البحث بلغت (534) حالة ، حيث طبقت على إجاباتها بعض الطرق الإحصائية لمعرفة مدى تأثير العوامل الاقتصادية على حالات الطلاق ، وتم دراسة هذه الخصائص عبر متغيرين لهما التأثير الواضح على الحياة الزوجية هما (المهنة ومقدار دخل الأسرة) . وأظهرت نتائج الدراسة أن هنالك علاقة ارتباط بين هذين المتغيرين وارتفاع أو انخفاض حالات الطلاق في المحافظة، وعليه ولغرض معالجة هذه الظاهرة يجب أن يكون هنالك دورٌ لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني في حل بعض المشاكل الاقتصادية ، وتثقيف المجتمع بمدى أهمية الأسرة وبنائها بالصورة الصحيحة لغرض خفض معدلات الطلاق .

كان هدف الدراسة معرفة التغيرات الطبيعية والسياسية والتبعية الدولية لشط العرب، تناول البحث نبذه مختصرة عن التاريخ الطبيعي لشط العرب. إذ تعرضت الحافات الجنوبية لدلتا شط العرب لتغيرات مستمرة لعوامل عدة أهمها الهبوط الأرضي والترسيب مما أدى إلى تغيير السلوك الجيومورفولوجي للعديد من الأنهار كتغيير مجرى شط العرب والأجزاء السفلى لنهري دجلة والفرات، كما تناول البحث الأهمية الاستراتيجية والتجارية لهذا النهر فضلا عن تناول النزاعات الحدودية بين الدولة العثمانية (العراق حاليا) وبلاد فارس(إيران حاليا) إذ بدأت الصراعات بين هاتين الدولتين الكبيرتين نظراً لأهميته الاستراتيجية البالغة لكلتا الدولتين ، ومن خلال صفحات البحث تم بيان صحة فرضية البحث وما زال اسم شط العرب SHATT AL ARAB) ) مثبتا في جميع الخرائط الاجنبية والعربية البحرية الادميرالية التي تعتبر المرجع الأساس في توثيق الملامح الجغرافية والمسالك الملاحية في المحيطات والبحار والأنهار.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلات التدريسيين من أعضاء اللجنة الامتحانية في كلية التربية، ولتحقيق الهدف تم بناء أداة للتعرف على المشكلات التي يعانون منها وتكونت من (30) فقرة ، طبقت على (50) تدريسياً وتدريسية من أعضاء اللجان الامتحانية في كلية التربية .
أظهرت النتائج وجود مشكلات يعاني منها أعضاء اللجنة الامتحانية في كلية التربية كما أكدت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث.

يُعدّ الإيقاع من العناصر المهمة التي يرتكز عليها الشعر لأنه يخضع خضوعا مباشرا لحالة المبدع النفسية التي يصدر عنها ، كما يُعدّ أحد أهم عناصر إنتاج الدلالة في النص الشعري، وبناء على هذا المنطلق فقد تم اختيار قصيدة ( المسيح بعد الصلب) للشاعر بدر شاكر السياب بوصفها عينة يتم من خلالها معرفة الأبعاد الإيقاعية للتجربة الشعرية التي تحملها القصيدة، إذ تقوم القراءة على تحديد مستوى التماثل والانسجام المتحقق بين المحتوى الدلالي والبناء الإيقاعي للقصيدة التي تقدم رؤية ذاتية موحّدة الأبعاد تجاه قضية الانبعاث بعد الموت، وما تصاحبها من انفعالات الندم والخوف ، تلك هي الصورة الشعرية التي هيمنت على القصيدة من بدايتها حتى نهايتها ، وقد استطاعت البنية الإيقاعية أن تجسد تلك المعاناة الشعرية وتمثيلها لأبعاد المحتوى الدلالي للنص.

التأويل موضوع قديم جديد ، ويبقى جديداً ويحتاج الكثير ؛ لأن الأفكار تتجدد في كل لحظة وحين كما هو بديهي ؛ فيعد التأويل سلاحاً ذا حدين ، فهو من وجهٍ يعد من اخطر الاساليب المفضية للخلاف بين المسلمين ، وما وقع المسلمون فيما وقعوا به الا بسبب التأويل البعيد غير المستند المعايير العقلية الصريحة او المعايير الشرعية الصحيحة ، وقد كان اثره واضحاً عبر مجريات الدهور ، ووجه خطورته ويكمن في انه يتجاوز حدود النص ويتخطاه الى معانٍ هي محط اختلاف من حيث قبولها او رفضها ، واذا فسدت النوايا والمقاصد اصبح التأويل وسيلة للتفلت من النصوص او تعطيلها ، او نزع قدسيتها كالقرآن الكريم من قلوب الناس ، او تحريف المراد بها ليخدع بها ، ومن وجهٍ اخر يعد التأويل من اعظم الوسائل المعينة على حفظ الشريعة وبث روحها من خلال توسيع افق معنى النص ، ليستوعب كل الواقعات والمستجدات الى قيام الساعة ، وبدونه يصيب الشريعة الجمود والتقوقع ؛ لان النصوص متناهية محدودة ، والوقائع غير متناهية ، والمسلمون يعتقدون ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان ، وما من واقعة الا ولله فيها حكم .
وقد تطورت كلمة التأويل من معناها اللغوي الى ان صارت مصطلحاً تثبت اهميته في بيئة فكرية افتقرت اليه، حتى اكتسى لبوسها وسار في اتجاهها فاعلاً ومنفعلاً الى درجة اختلاف مفهوم التأويل من علم لآخر ، ولا يستطيع ان تمنع احداً من ان يسرح بفكره ، ويجول باحثاً ومؤولاً باعتبار ان الفكر هو العمليات الذهنية التي يؤديها ذهن الانسان التي تمكنه من نمذجة العالم الذي يعيش فيه ؛ فيستطيع ان يعيش فيه بفعالية اكبر.

إن درس العلة النحوية درس قديم النشأة ، قد صاحب الدرس النحوي منذ بداياته، ولقد كان لأبي القاسم الزجاجي الباع الطويل ،واليد المؤثرة فيه. إذ هو أول من صنّف وأفرد للعلة كتابا قد بلغنا ، سماه (الإيضاح في علل النحو). ولم يقتصر جهده في العلة عند هذا الكتاب فحسب ،بل تعدّاه تحليلا وتمحيصا في سائر كتبه ورسائله التي وصلتنا حتى الآن. ومن هذه الآثار كتابه (الأخبار) الذي حققه أستاذنا عبد الحسين المبارك. فالزجاجي في كتاب (الأخبار) قد اهتم بمسائل النحو وموضوعات العلة التي بنيت عليها القاعدة ، وتحدد بموجبها الحكم على الظاهرة النحوية ،وذلك بذكر المسألة وآراء النحاة فيها مع أدلتهم وتعليلاتهم ،حتى يصل في بعض الأحيان إلى العلة الجدلية النظرية ،ثم يَخْلُصُ بعدها في طريقة محكمة لفض الخلاف، وتقرير الحل الصائب ، إما مؤيدا لأحدهم ، أو مفصلا لِما غَمُضَ من عباراتهم، أو منفردا برأيه المخالف لهم جميعا . وهو في كل ذلك يتحرى الدقة والبساطة غالبا في عرضه للعلل.

في هذا البحث تم تصميم وبناء سخان الماء الشمسي وتقييم أدائه تحت الظروف الجوية المختلفة لمدينة البصرة ، حيث تتصف هذه المدينة بطاقة شمسية عالية، يتكون سخان الماء الشمسي من أنابيب نحاسية بمساحة كلية تقدر بـ (0.45 m2 )، وقد أجريت على هذا السخان مجموعة من الإضافات، الغاية منها تحسين أداء السخان الشمسي وزيادة كفائته الحرارية، وقد أظهرت نتائج التجارب العملية أن كفاءة السخان الشمسي بدون إي إضافة هي (41 %) ، وعند إضافة الأنابيب الزجاجية للسخان ساهمت في زيادة النسبة المئوية للكفاءة الحرارية بمقدار (48.5 %) ، أما عند إضافة العواكس الخارجية للأنابيب الزجاجية فقد زادت النسبة المئوية للكفاءة الحرارية بمقدار (59.5 %) .

الهدف من هذه الدراسة هو دراسة تأثير التعليم الموجه من المعلموالتعلم الذاتي للطلبة أنفسهم في تدريس اللغة الإنجليزية كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة البصرة للسنه الأكاديمية 2014-2015. وفرضيات البحث هي أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية بين التعلم المعلم المباشر وتعلم الطالب الذاتي في انجازات الطلبة في مادة اللغة الإنجليزية. فضلا عن ذلك، لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين اختبارات القبلية والبعدية للتعلم الطلاب الذاتي والتعلم الموجه المعلم.اختيرت عينة البحث عشوائيا من بينثمانشعب. عدد العينة 21 طالبا من السنة الأولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة البصرة في العام الدراسي الماضي. وقد أظهرت نتائج البحثانه لا يوجد فرق بين تعلم الطلبة الذاتي والتعلم الموجه منالمعلم في كل الاختبارات، مضيفا أن التعلم المباشر من المعلمحقق نتائج أفضل من تعلم الطلاب- الذاتي في تحصيل الطلبة في اللغة الإنكليزية. وخرجت الباحثة بتوصيات عديدة اهمها: توصية مدرسي اللغة الإنجليزية باتباع بعض التعلم الطلبة- الذاتي في المحاضرات مع التعلم الموجهة من المعلم في تعلم اللغة الإنكليزية لتشجيع الطلبة على التعلم من تلقاء أنفسهم خارج المحاضرة.