Abstract
The historical character is one of the difficult issues that a novelist deals with, due to the historical data they possess and their overwhelming presence due to their fame. Employing such characters in literary works requires the writer to have a good knowledge of historical events, as well as the ability to rephrase these events by blending them with imagination to influence the audience. It is not necessary for the events in the literary work to match the conventional image of the historical character, and this is where the writer's craftsmanship lies. Italo Calvino incorporated many historical characters in most of his novels. His characters express what he attempts to convey by linking the real world he lives in with the imaginative world he fuels with his visions when dealing with these characters. In his works, he brings forth various characters, including religious, political, and historical ones, and tries to use them to present the ideas and perceptions he holds about these religious groups in his society, critiquing them and the work they do. He summoned these characters and groups to illustrate the crisis the society was experiencing at that time and the differences between its religious sects. Calvino wanted to express the country's crisis and the tyranny characterized by the ruling authority by embodying these characters. When an individual's freedom is diminished or threatened, they begin to find a way to confront reality and adopt a rebellious approach. Calvino's rebellious characters reflected the emotional state caused by the strict laws imposed by the authoritarian figure, whether from the family or society. These rebellious characters exemplified the actual situation on all levels
Abstract
تعتبر الشخصية التاريخية من القضايا الصعبة التي يتعامل معها الروائي تبعا للمعطيات التاريخية التي تمتلكها فضلا عن حضورها الطاغي بسبب شهرتها ، وعملية توظيفها في العمل الادبي تحتاج من الكاتب الى معرفة جيدة بالأحداث ، فضلا عن القدرة التي يتمتع بها الكاتب في إعادة صياغة هذه الاحداث عن طريق مزجها بالخيال بغية التأثير في المتلقي ، وليس بالضرورة ان تتطابق احداث العمل الادبي مع الصورة النمطية المعهودة لتلك الشخصية التاريخية ، وهنا تكمن حرفة الكاتب .
تناول ايتالو كالفينو الكثير من الشخصيات التاريخية في أغلب رواياته ، فكانت شخصياته تعطي تعبيرا عما يحاول البوح به من خلال الربط بين عالم الواقع الذي يعيشه وعالم الخيال الذي يغذيه برؤاه في تناوله لهذه الشخصيات، فهو يستحضر في اعماله شخصيات مختلفة منها الدينية والسياسية والتاريخية ويحاول ان ينفذ من خلالها لما يريد ان يطرحه من أفكار وتصورات يحملها عن هذه المجموعات الدينية المتواجدة في مجتمعه وينقدها وينقد العمل الذي تقوم به، فقد استدعى هذه الشخصيات والجماعات من اجل توضيح الوضع المتأزم الذي يعاني منه المجتمع آنذاك والاختلاف بين طوائفه الدينية ، و اراد كالفينو التعبير عن الازمة التي تمر بها البلاد والجبروت الذي تميزت به السلطة الحاكمة من خلال تجسيده لتلك الشخصيات ،
وعندما تتقلص حرية الفرد او يتعرض للتهديد فانه يبدأ بالعثور على أسلوب يواجه به الواقع فينتهج أسلوب التمرد ، اما بالنسبة لشخصيات كالفينو المتمردة فانها عكست الحالة الانفعالية بسبب القوانين الصارمة التي يتبعها المتسلط سواء أ كان من جانب الاسرة او المجتمع فكانت الشخصيات المتمردة مثالا لواقع الحال وعلى جميع المستويات .
تناول ايتالو كالفينو الكثير من الشخصيات التاريخية في أغلب رواياته ، فكانت شخصياته تعطي تعبيرا عما يحاول البوح به من خلال الربط بين عالم الواقع الذي يعيشه وعالم الخيال الذي يغذيه برؤاه في تناوله لهذه الشخصيات، فهو يستحضر في اعماله شخصيات مختلفة منها الدينية والسياسية والتاريخية ويحاول ان ينفذ من خلالها لما يريد ان يطرحه من أفكار وتصورات يحملها عن هذه المجموعات الدينية المتواجدة في مجتمعه وينقدها وينقد العمل الذي تقوم به، فقد استدعى هذه الشخصيات والجماعات من اجل توضيح الوضع المتأزم الذي يعاني منه المجتمع آنذاك والاختلاف بين طوائفه الدينية ، و اراد كالفينو التعبير عن الازمة التي تمر بها البلاد والجبروت الذي تميزت به السلطة الحاكمة من خلال تجسيده لتلك الشخصيات ،
وعندما تتقلص حرية الفرد او يتعرض للتهديد فانه يبدأ بالعثور على أسلوب يواجه به الواقع فينتهج أسلوب التمرد ، اما بالنسبة لشخصيات كالفينو المتمردة فانها عكست الحالة الانفعالية بسبب القوانين الصارمة التي يتبعها المتسلط سواء أ كان من جانب الاسرة او المجتمع فكانت الشخصيات المتمردة مثالا لواقع الحال وعلى جميع المستويات .