Abstract
الاستاذ الجامعي هو مثالا حسن للطلاب فهو المرشد والموجه والناصح الامين بطلبته , فهو حامل رسالة نبيلة وسامية في بناء اجيال المستقبل التي تتحمل امانة المسؤولية اذ يتعين عليه ان يثبت انه اهل لتلك الامانة والمسؤولية كما يتوجب عليه كذلك ان يبذل كل ما في وسعه من جهد ووقت لتنمية قدرات الطلبة وتنوير عقولهم , لان الطالب الجامعي هو نبتة خصبة تحتاج إلى من يتعهد بالرعاية والنصح والارشاد والتوجيه , من هذا المنطلق فان على الاستاذ الجامعي الذي يمثل صفوة الطبقة المتعلمة ان يحرص على تنمية بيئة اخلاقية والا عجر عن النهوض برسالته في تربية الاجيال ورفد الوطن بخيرة الشباب وليكونوا امناء على مصلحة الوطن وصون مكتسباته , فدور الاستاذ الجامعي خطير مهمته عظيمة وحساسة , بل وفي غاية الحساسية , فقد يكون الاستاذ الجامعي معول هدام للكثير من القيم كما يمكن ان يكون له دور في غاية الفعالية في التأثير الايجابي البناء , اذ تتعلق كلماته باذهان الطلبة لسنوات طويلة , وتشكل فكر رجال الغد , فهو يستطيع ان يرسخ الكثير من المعاني والمفاهيم والافكار في عقول الطلبة , وهو قدوة يحتدى بها الطلبة , لذلك تقع على عاتقه مسؤولية تبني سياسات ومبادئ وافكار تسهم في بناء المنظومة الفكرية الصحيحة من اجل تحصين الشباب وحمايتهم من الافكار الضالة الهدامة ليكون الشباب عنصر بناء لا تخريب وغلو وحمايتهم من الانحراف العقلي والفكري والسلوكي .
Keywords
ذ الجامعي- السلم المجتمعي- الجامعات