Al.Qadisiyah journal for the Sciences of Physical Education

تتطلب طبيعة المستويات الرياضية العالية من الفرد الرياضى ضرورة استخدام قدراته البدنية والمهارية والخططية والنفسية بصورة متكاملة وذلك لمحاولة احراز افضل مستوى ممكن,ولقد تقاربت هذه القدرات من خلال طرق الإعداد البدنى والمهارى والخططى ومبادئه الى درجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ولذا فقد ظهرت الحاجة الى المزيد من الاهتمامات بالناحية النفسية والتفوق الرياضى يتوقف على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية , فالقدرات النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى وأفضل أداء رياضى.

إن التطور الحاصل في لعبة الكرة الطائرة والذي تعدى الاعتماد على النواحي التكتيكية و التكنيكية فقط بل وصل إلى اعتماد المدربين على لاعبين ذوي مواصفات جسمية خاصة لتحقيق الأهداف التي يريدها من خلال خطة اللعب دفع المعنيين في مجال الكرة الطائرة إلى البحث عن المواصفات الجسمية التي تحتاجها كل مهارة من مهارات الكرة الطائرة.
ومن هذه المهارات هي مهارة حائط الصد حيث لابد من معرفة القياسات الجسمية المناسبة و التي تساعد في أداء حائط الصد لدى لاعبي الكرة الطائرة بحيث يستطيعوا سد الثغرات أمام اللاعب الذي يريد ضرب الكرة باتجاه ملعبهم
وتكمن أهمية البحث في التعرف على القياسات الجسمية علاقة بأداء حائط الصد بالكرة الطائرة

أن لعبة الكرة القدم لا زالت اللعبة الشعبية الأولي في العراق والعالم وقد شهدت الكثير من التغييرات كما هو الحال في بقية الألعاب الفرقية و الفردية ,مما جعل عناصر أعداد وبناء فريق كرة القدم كثيرة ومتداخلة بعضها مع البعض الآخر بحيث تتكامل وتؤدي في النهاية إلى ظهور الفريق بالمستوي المطلوب في المباريات المختلفة ,في حين نجد أن لعبة خماسي كرة القدم اشتقت من كرة القدم الاعتيادية ومورست في تشيلي ثم انتشرت في أوربا و أمريكا اللاتينية لأغراض الترفيه و الألعاب الشعبية وبعدها بدأت بالانتشار في بلدان آسيا وخاصة اليابان و كوريا و إيران و تايلاند و العراق , بذلك تحولت إلى لعبة مستقلة بقانونها ولجانها الدولية وأساليبها التدريبية . وتشترك اللعبتان بكثير من القوانين والمهارات و الصفات البدنية لكنهما تختلفان من ناحية الأجراء الخططي و التحرك السريع و صغر المساحة اللعب وقرب المنافس مما يحتم على اللاعب التمتع بقدرات بدنية خاصة تؤهله للأداء داخل هذه المساحة الصغيرة و الاختلاف بين اللعبتين دفع الباحثين للخوض في بيان أهمية القدرات البدنية الخاصة لكل اللعبتين و بيان الفرق بين القدرات البدنية الخاصة و المهارات الأساسية لكل لعبة ليتسنى للمدربين المختصين تخصيص البرامج التدريبية لكل لعبة على حده

ان التطور الحاصل في العلوم كافة بشكل عام وعلوم التربية البدنية بشكل خاص دفعت العديد من الباحثين الى البحث والاستقصاء بأدق تفاصيل العملية التدريبية من أجل تحديد جميع المتغيرات المحيطة بها, سواء كانت ايجابية من اجل تثمينها او سلبية من اجل تطويرها وتحسينها.
وتعد تمارين ثني الركبتين (الثني العميق squat, والثني النصفي Half squat) من التمرينات التي تعمل على تطوير العضلات الفخذية للرجلين, اذ تختلف مقدار القوة المنتجة بأختلاف زاوية ثني الركبتين وبالتالي اختلاف مقدار الضغط المسلط على المفصل المعني.
وعلى هذا الاساس تتجلى اهمية البحث في اجراء دراسة مقارنة بين تمارين ثني الركبتين ( الكامل و النصفي) وبالتالي تحديد زاوية العمل المثالية وحسب نشاط العضلة وفاعليتها.

لقد اقتضت حكمة الله عزّ وَجلّ أن يوجد من بين خلقه من يعانون بنقص في قدرات معينة، وهم ما يٌسَمّون بالمعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يمكن النظر إليهم على أنهم شر بل هو امتحان من الله لخلقه، وألا لما كان أبتلى سيدنا "موسى" بإعاقة التخاطب، ولا أبتلى سيدنا "شعيب" بكفّ البصر ولا سيدنا "أيوب" بإعاقة جسدية مرضية، يقول عزّ وجلّ ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَة رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف، 32]، فهؤلاء الذين نراهم معاقين يعطوننا الدليل على قدرة الله في كونه، وأنه يخلق ما يشاء بالكيفية التي يراها، وهو قادر على تعويضهم بقدرات تجعلهم متساويين بغيرهم من الأسوياء، ولا يعطي لنا الحق في وصفهم بأنهم عجزة غير قادرين على العطاء، بل هم قادرين على العطاء، ولهم الحق في الرعاية والتأهيل كما أن في ابتلائهم مثل للتحلي بالصبر وقوة الإنسان، ولِكَون الإعاقة من مظاهر الابتلاء نهى الإسلام عن تسمية الشخص باسم يدّل على عاهة فيه لما قد تحمله هذه التسمية من لمزّ وسُخرية وقد قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة، 01] ولِما قد تُحدثٌه في نفس المُبتلى من شعور بالنقص الأمر الذي قد يسبب له عُقدًا نفسية وبالتالي الحقد على الآخرين، وبالنظرة المتشائمة للحياة.

تعد لعبة كرة السلة من الألعاب الرياضية التي حققت شهرة واسعة في العالم الرياضي إذ أصبحت ثاني أشهر لعبة بالعالم ، لما حققته من جمال وروعة جعلت ممن يمارسها له الرغبة في التطور نحو الأفضل ، فهي لعبة تحتوي على العديد من المهارات المركبة والمختلفة سواء كانت هجومية ام دفاعية ، تشترك كلها لتظهر بتناسق يعبر فيها اللاعب بشكل منفرد عن قدرته في إتقان هذه المهارات إثناء المباريات، وذلك من خلال الأداء الحركي الجماعي الذي يظهر للمشاهد تعبيرات جميلة تثير إعجابه ، وذلك عن طريق تسجل النقاط (التصويب) بمهارة عالية من الدقة والسرعة وهي الغاية المبتغاة خلال المباراة ، لذا تعد مهارة التصويب وبأنواعها المختلفة في كرة السلة واحدة من المهارات الحركية الهجومية وهي أساس الأداء الهجومي في لعبة كرة السلة ، إذ إن جميع الحركات والمهارات تنتهي أخيرا بالتصويب في سلة الفريق المنافس من اجل تحقيق الفوز ، ومن هنا تكمن أهمية البحث في إن .
ومن هذا الفهم الموضوعي لأهمية التصويب سعى الباحث إلى معرفة أنواع التصويب المختلفة بالمباراة وعلاقتها بدقة التصويب لفرق الجامعات العراقية للنهوض بمستوى الأداء ولكي يسهم بشكل ايجابي في تطوير لعبة كرة السلة.

ان الانسان ومنذ الخليقة كان يبحث عما هو جديد ليكتشف العالم الذي من حوله عن طريق البحث والتقصي ، ومنذ ذلك الحين بداء يتطور الى ان وصل الى عصر الثورة التكنلوجيا التي استخدم فيها كل الاساليب المتاحة والتي اعتمدت على الاسس العلمية وادت الى الاقتصاد بالجهد والوقت والمال في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي الذي اصبح مجالا حيويا موجودا في حياة الانسان ويبداء معه من مرحلة رياض الاطفال والدراسة الابتدائية الى المرحلة الجامعية ،ولكل مرحلة من هذه المراحل برامج ومناهج خاصة نابعة من فلسفة الدولة .
ولعبة كرة القدم الخماسي هي لعبة حديثة العهد بدأت تنتشر في قطرنا وخاصة في اقليم كردستان بشكل كبير وذلك لتوفر الساحات والقاعات وكل مستلزماتها الضرورية،ولقد اصبحت هذه اللعبة تمارس في المدارس الابتدائية وتقام لها بطولة المدارس وتشارك فيها اغلب المدارس الابتدائية في المحافظة .ومن اساسيات النجاح والتفوق في هذه اللعبة هي امتلاك اللاعبين القدرات البدنية والمهارية التي تؤهله للعب والتفوق ،

ان الطفل يولد وهو لايملك لنفسه نفعا ولاضرا وتجري في جسمه كل العمليات اللازمة لنموه للمحافظة على حياته كالتنفس والتمثيل لغذائي وهو حينما يولد تربطه بالعالم الخارجي حواسه المختلفة التي تنشط بالتفاعل مع البيئة , والطفل في مؤسسات دور الحضانة ورياض الاطفال هو محور العملية التربوية , لذلك على القائمين بالعملية التعليمية والتربوية لاطفال مرحلة ماقبل المدرسة العناية بتخطيط وتصميم البرامج التعليمية والتربوية التي تشمل انواع مختلفة من الخبرات التي تهدف الى النمو المتكامل من جميع النواحي وبذلك يكون دور الكبار المحيطين بالطفل هو تمكينه من التجريب والاكتشاف وتشجيعه على اختبار مكونات بيئته الخاصة تحت اشرافهم المباشر من خلال مجموعة من البرامج التي تشتمل على الانشطة والالعاب والممارسات العملية التي يقوم بها الطفل والتي من شانها التدريب على اساليب التفكير السليم وحل المشكلات عن طريق البحث والاستكشاف.

تعرف رياضة السباحة بأنها أحدى أنواع الرياضات المائية والتي تستعمل الوسط المائي كوسيلة للتحرك خلاله وذلك عن طريق حركات الذراعين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان بدنياً ومهارياً وعقلياً واجتماعيا ونفسياً , وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو حيث تشكل الركيزة الأساسية في تكوين شخصية الطفل وفي حياته المستقبلية لذا يجب على المؤسسات التربوية والتعليمية من مديريات وتربية الاهتمام بهذه المرحلة واستثمارها بالشكل الذي يضمن لنا مردوداً إيجابياً على الفرد والمجتمع .
فضلاً عن أن تعلمها يعتبر الأساس لمزاولة جميع الرياضات المائية الأخرى ، وإن تعلمها يعد ضماناً للتأمين على الحياة من الغرق . وهنا لا بد إن نشير إلى إن السباحة
من الأنشطة التي حثّ الدين الإسلامي على تعلمها وممارستها , وعلى الرغم من إن السباحة لا تقتصر على عُمُرْ معين أو مرحلة عمرية معينة باعتبار أن كل الأعمار مناسبة للتعلم ، إلا أن مستوى التعلم وسرعته يختلف من عُمُرْ إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى لأسباب فسيولوجية وبدنية وحركية وعقلية وكلما كانت هذه الصفات والعناصر متوفرة وبمستوى عالي عند الأفراد كلما كان تعلمه أسهل وأفضل . ولو نظرنا إلى العملية التعليمية في مجتمعنا العراقي نجد أنها تعاني قصوراً من حيث انتشار أمية السباحة ، وضعف المستوى الرقمي ، باعتبار أنها ما زالت تتطلب المزيد من الدراسة في اختيار نوعية السباحة التي يفضل البدء للتوجه بتعلمها هل سباحة الصدر أم السباحة الحرة ، كذلك في اختيار المرحلة العمرية المناسبة مع تلك النوعية من السباحة .

كان ومازال العلماء في بحث دائم حول أمكانية تحقيق أعلى المستويات سواء على مستوى الألعاب الفردية أم الجماعية غير أن ما يقف عقبة أما هؤلاء العلماء هو عدم وجود قراءات حقيقية نابعة من عدة أسباب منها ما يتعلق بالرياضي نفسه ومنها ما يتعلق بالباحثين والعامل الأول الذي يتعلق بالرياضي هو عدم وجود القدرة النفسية اللاعب عند أجراء الاختبار إذ يقوم اللاعب بأداء الاختبار لإسقاط فرض وعدم الاكتراث بان الغاية من الاختبار هو لخدمته، والعامل الثاني هو قيام بعض الباحثين بالتأثر بالنتائج والقيام بتغييرها وفق ما هو مخطط له وللحد من هذه التغييرات الدخيلة التي من شأنها أن تؤثر على القراءات الحقيقية (الانجاز) قام الباحث بهذه الدراسة أثناء مشاركة الفرق ببطولة القطر المفتوحة بالتنس على الكراسي المتحركة وبالاتفاق مع مدربو الفرق قام الباحث بتوجيه اللاعبين بان هذه الاختبارات سوف تكون عامل من عوامل اختيار اللاعبين للانضمام الى صفوف المنتخب الوطني لضمان الحصول على قراءات حقيقية من خلال توفير دافع المنافسة وبالتالي الحصول على القوة الحقيقية البدنية والنفسية وبالتالي التعرف على مدى الاختلافات التي يتطلع الباحث التعرف عليها، وقد قام الباحث بتحديد بعض المتغيرات الفسيولوجية وقوة القبضة كأساس للمقارنة بين الفرق المشاركة في البطولة، وتبرز أهمية البحث في حاجته العلمية والتطبيقية والتي من شانها أن تعطينا الإجابة عن التساؤل التالي ماهي المؤهلات الفسيولوجية للفريق الحائز على المركز الأول وبماذا تمتاز الفرق لأخرى وهذا ما سوف يعطينا أمكانية تطبيق المناهج التي اعتمدتها الفرق الحائزة على المراكز الأولى أو لتعديل البرامج التدريبية للفرق التي لا تحصل على نتائج جيدة أو قد تكون المتغيرات المبحوثة ليس لها دور في عوامل الفوز وخصوصا عندما نعلم أن العينة المختارة هي عينة متجانسة من حيث العمر البايلوجي والعمر التدريبي وكذلك من حيث نوع الإعاقة أو قد تكون القدرات المهارية هي العامل الأساس للفوز باللعبة.

تعتبر المدرسة الوحدة الإدارية الأساسية في الجهاز التنظيمي التربوي وكل الوحدات الأخرى في هذا الجهاز أن تعمل على تقديم كل ما تستطيع من خدمات لتسير عمل المدرسة ومساعدتها على تحقيق غاياتها وأهدافها .فمن هذا يقع على عاتق مدير المدرسة عبء ثقيل و مسؤوليات كبيرة في هذا المجال وحتى يكون مدير المدرسة فعلا لابد ان يكون قائدا تربويا ومتحدا.
وللإدارة المدرسية دورا كبيرا في تنفيذ المنهاج ،وتوجيه التلاميذ نحو ممارسة النشاط الرياضي والمدرسي ،فلم تعد الإدارة مجرد عمل روتيني تهدف لتسير شؤون المدرسة سيرا روتينا وفق قواعد وتعليمات معينة ، بل أصبحت عملية إنسانية تهدف لتوفير الظروف والإمكانات التي تساعد على تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية (7 : 145 ).

تعتبر دراسة الطاقة في علم البايوميكانيك من المواضيع الهامة، حيث أن للطاقة مفاهيم متعددة من وجهات نظر مختلفة سواءاَ من النواحي الميكانيكية أو الوظيفية، وفي مجالنا الرياضي تظهر أشكال متعددة للطاقة والتي تسمى بالطاقة الميكانيكية والتي يمتلكها الرياضي ولكن عند أدائه حركة ما فانه يمتلك طاقة حركية، كذلك يمتلك جسم الرياضي في وضع معين أثناء الثبات نوع أخر من الطاقة تسمى بالطاقة الكامنة، أي أن الجسم يكتسب طاقة متى ما أنجز عليه شغل من الثبات كان أو جعله في حالة حركة. فكثيراَ من الأجسام تكتسب طاقة من الشغل المنجز عليه ( السامرائي،1988، 213 ).
وفي رياضة رفع الأثقال تتجلى ظاهرة الطاقة بنوعيها ( الحركية، الكامنة ) من وضع البدء وحتى مرحلة السقوط تحت الثقل، وفي ما يخص بحثنا هو دراسة الطاقة الحركية للمسار الحركي للثقل في رفعة الخطف والتي تلعب دوراَ كبيراَ في تحقيق نجاح المحاولة أثناء رفع الثقل في المسابقات، حيث يلعب عنصري القوة والسرعة دوراَ اساسياَ في تحقيق الطاقة الحركية المناسبة أثناء مراحل الرفع.

ان الانسان ومنذ الخليقة كان يبحث عما هو جديد ليكتشف العالم الذي من حوله عن طريق البحث والتقصي ، ومنذ ذلك الحين بداء يتطور الى ان وصل الى عصر الثورة التكنلوجيا التي استخدم فيها كل الاساليب المتاحة والتي اعتمدت على الاسس العلمية وادت الى الاقتصاد بالجهد والوقت والمال في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي الذي اصبح مجالا حيويا موجودا في حياة الانسان ويبداء معه من مرحلة رياض الاطفال والدراسة الابتدائية الى المرحلة الجامعية ،ولكل مرحلة من هذه المراحل برامج ومناهج خاصة نابعة من فلسفة الدولة .
ولعبة كرة القدم الخماسي هي لعبة حديثة العهد بدأت تنتشر في قطرنا وخاصة في اقليم كردستان بشكل كبير وذلك لتوفر الساحات والقاعات وكل مستلزماتها الضرورية،ولقد اصبحت هذه اللعبة تمارس في المدارس الابتدائية وتقام لها بطولة المدارس وتشارك فيها اغلب المدارس الابتدائية في المحافظة .ومن اساسيات النجاح والتفوق في هذه اللعبة هي امتلاك اللاعبين القدرات البدنية والمهارية التي تؤهله للعب والتفوق ،

يستخدم مصطلح الاطالة والمرونة كصفة وخاصية يتميز بها كل من الانسان والحيوان وحتى الاجسام الصلبة فجميعها لها مرونة فالمعادن بجميع انواعها لها معامل مرونة والذي يظهر من خلال التغيير الثابت في طولها او حجمها وذلك بحسب قانون (هوك)(1) . ان المعادن والاجسام الصلبة عندما توضع تحت مؤثرات معينة كدرجة الحرارة او عندما توضع تحت مؤثر يعمل على تغيير الشكل سواء في الطول او المساحة او الحجم اما المرونة مجال الكائنات الحية كالانسان مثلا فتستخدم كمصطلح متعدد المعاني والاغراض فقد ينظر اليه كامكانية في مرونة الفكر او امكانية في التعبير عن ردود افعال نتيجة لمثير ما قد يكون هذا التعبير بالحركة او تصرف سواء بالقول او الفعل وبذلك تعتبر المرونة كصفة من الصفات الاجتماعية والتي تظهر مداها من خلال تصرف الفرد اثناء التعامل مع زملائه او من خلال اداء عمل معين .
اما المرونة في مجال التدريب فتعرف بابسط صورها بمدى الحركة في مفصل او عدة مفاصل ويذكر (بيتر هربرت)(2) بان التعاريف الثلاثة السابقة تعني المرونة والتي تدل على مدى حركة المفاصل او الفصل حيث يشترك في عمل هذا المفصل كل من العضلات والاربطة والانسجة الضامة العاملة عليه حيث يحذر بيتر(3) باستخدام مصطلح الاطالة كمرادف لمصطلح المرونة حيث يذكر بان الاطالة صفة في الفسيولوجية تخص العضلات فقط والتي تعمل على المفصل ، اما ابو العلا عبد الفتاح فيذكر بان المصطلح يعني مدى الحركة لجميع مفاصل الجسم وتعتبر المرونة كاحدى الصفات البدنية والحركة الاساسية للاداء الحركي الجيد لكثير من المهارات الرياضية بالاضافة الى كونها صفة فسيولوجية

إن جميع المعلومات الدقيقة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق البحث العلمي ، وبه نستطيع تحديد المتغيرات ودراستها بشكل منتظم ، لأن الاعتماد على التقديرات في النتائج سوف يوقعنا في الكثير من الأخطاء في جوانب عدة ومنها الجانب الرياضي الذي يتطلب تمحص وتدقيق للتعرف على المتغيرات المؤثرة في كل فعالية وبالخصوص فعاليات الاركاض السريعة .
وتكمن أهمية البحث في دراسة دور الذراعين ومدى تاثيرهما على انجاز ركض 100م ، فضلاُ عن تحديد ذلك الدور ، إذ أن الذراعين لهما تأثير مهم في سرعة العداء .

إن جميع المعلومات الدقيقة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق البحث العلمي ، وبه نستطيع تحديد المتغيرات ودراستها بشكل منتظم ، لأن الاعتماد على التقديرات في النتائج سوف يوقعنا في الكثير من الأخطاء في جوانب عدة ومنها الجانب الرياضي الذي يتطلب تمحص وتدقيق للتعرف على المتغيرات المؤثرة في كل فعالية وبالخصوص فعاليات الاركاض السريعة .
وتكمن أهمية البحث في دراسة دور الذراعين ومدى تاثيرهما على انجاز ركض 100م ، فضلاُ عن تحديد ذلك الدور ، إذ أن الذراعين لهما تأثير مهم في سرعة العداء .

شهدت الثورة التكنولوجية التى يعيشها عالمنا اليوم والتي غمرت مختلف مجالات الحياة بصفة عامة والتعلم والتعليم بصفة خاصة، أدت إلى أعادة النظر فى إستراتيجية استخدام تكنولوجية التعلم ليس على أنها وسائل تعليمية فقط بل على أنها نظم كاملة تستخدم فى العملية التعليمية.
واليوم ونحن نعيش عصر المعلومات وثورة الاتصالات حيث أفرزت هذه المرحلة ظهور وسائل عديدة من الأجهزة والمواد التعليمية والتى من خلالها بالإضافة إلى عوامل أخرى تحقق تطور حقيقي للعملية التعليمية.
وقد اكتسبت المستحدثات التكنولوجيا أهمية متزايدة حينما يتعلق الأمر بالتعلم الحركي وما يتطلبه من مقومات عديدة وخصائص بدنية، ونفسية، ومتطلبات عضوية وعمليات عقلية فائقة للوصول إلى درجة الإتقان والإبداع فى الأداء.
فالأساليب التكنولوجية الحديثة وما رافقها من تطور فى العملية التعليمية أفرزت جوانب إيجابية فى تعليم المهارات والارتقاء بها إذ أن الوظيفة الرئيسية لتقنيات التعلم هى تحسين العملية التعليمية من خلال عملية التصميم، والتطبيق ، والتقويم وأتباع الأسلوب الأمثل المنظم فى تصميم مواقف التعلم حيث يمكن تحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة.

أن تقدم الأمم والشعوب يتأثر بشكل ظاهري من خلال التقدم العلمي والتقني وأن هذا التقدم ينعكس على المستوى السياسي والدولي فيها ، ويعد علم الأدارة من العلوم ذات الأهمية الكبرى التي أثرها واقعا على المجتمع وفي كافة المجالات والأنشطة الرياضية المختلفة ، إذ لابد من اللجوء أليها في معالجة المشكلات التي تواجه الأفراد وفي كافة المجتمعات ، أذن فالأدارة تتعامل مع الكثير من الحالات التي تعتمد على بعضها البعض وأن هذه الحالات متفاوتة في درجة التعقيد وفي الكم والنوع
ويجب أن يكون معلوما بأن الإدارة متفاوتة بين الأفراد من ناحية الأداء وذلك لعدم ثبات الظروف من الناحية الإدارية ويعتمد ذلك حسب معطيات حدوث المواقف فمن خلال الإدارة يمكن جمع المعلومات الخاصة والمترابطة في حل المشكلات الأنية والمستقبلية .

إن جميع المعلومات الدقيقة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق البحث العلمي ، وبه نستطيع تحديد المتغيرات ودراستها بشكل منتظم ، لأن الاعتماد على التقديرات في النتائج سوف يوقعنا في الكثير من الأخطاء في جوانب عدة ومنها الجانب الرياضي الذي يتطلب تمحص وتدقيق للتعرف على المتغيرات المؤثرة في كل فعالية وبالخصوص فعاليات الاركاض السريعة .
وتكمن أهمية البحث في دراسة دور الذراعين ومدى تاثيرهما على انجاز ركض 100م ، فضلاُ عن تحديد ذلك الدور ، إذ أن الذراعين لهما تأثير مهم في سرعة العداء .

إن لعبة كرة القدم هي إحدى الألعاب الرياضية التي تتميز بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم ، كما أصبح للعبة علماً يدرس في أرقى المدارس والمعاهد والجامعات الرياضية في العالم ، وفي قطرنا نلاحظ الاهتمام الكبير والملحوظ بكرة القدم والمحاولة الجادة في التقدم بها من قبل القائمين على تطويرها ، فان هذه اللعبة تدرس أيضا في الجامعات العراقية وفي التحديد في كليات التربية الرياضية ، وبادرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بوضع منهج تعليمي لها يدرس على مراحل الكلية ، ومسالة متابعة مفردات المنهج التعليمي في تحقيق المنفعة الحقيقية للطلاب في رفع مستوى اللياقة البدنية مهمة جدا نظرا للتطور الحاصل في إعداد المناهج الرصينة في تحقيق المنفعة الكبيرة واختزال الوقت والتكاليف ، ولان اغلب الفرق في الوقت الحالي تتجه نحو التكتل الدفاعي لذا أصبح من الضروري بوجوب خلق الفراغ ضرورياً للوصول إلى مرمى المنافس لاستمرار الهجوم ومن هنا تكمن أهمية البحث في معرفة سرعة استلام الكرة من المناولة في الفراغ بكرة القدم عند أداء الضربة الحرة .