Journal of University of Babylon

تحظى دراسة جغرافية السكان بأهمية كبيرة، تأتي هذه الأهمية عبر دراستها المباشرة للإنسان في عدده ونموه وتوزيعه المكاني والمتغيرات الحاصلة عبر الزمن من حيث حجم وتركيب وتوزيع السكان وتفسيرها علميا، ونتيجة لأهمية توزيع السكان المكاني ومعرفة أسباب ذلك التوزيع والتحقق من واقعه بإتباع الأساليب الإحصائية لأثبات حقيقة نظرية علمية إحصائية .
يهدف البحث إلى أجراء تحليل بيانات سكان ناحيتي ( المدحتية, أبي غرق) حسب البيئة الحضرية والريفية بمستوى محاور الدراسة, وسيتم استخدام عدد من المقاييس الإحصائية التي تصف التوزيعات المكانية للسكان سواء في صورة إيضاح درجة تركزهم أو تبعثرهم وانتشارهم حول مركز محدد واستخدام هذه المقاييس وكما أوضح دنكان (Duncan) يمكن تقسيمها إلى قسمين الأول خاص بالقياس المكاني والثاني خاص بقياس الفئات حسب البيئة (ريف وحضر)، واهم ما توصل اليه البحث -عند تطبيق المعادلات الاحصائية على سكان ومساحة منطقتي الدراسة كانت النتائج لدليل التركز لناحية المدحتية الحضر (15%) اما الريف (29,8%) وفي ناحية أبي غرق الحضر (41%) اما الريف (17،6).
اما منحى لورنز ومعامل جيني لناحية المدحتية حضر (0،4) وريف (0،4)اما أبي غرق حضر (0،5) وريف (0،2) ، اما جبس ومارتن ناحية المدحتية الحضر (0،7) والريف (0،9) وابي غرق حضر (0،8) والريف (0،9)، تبين بان النسب تقترب من الصفر لذلك على العموم يميل السكان إلى التشتت والمثالية والانتشار لمنطقتي الدراسة حسب البيئة.

أسهم تطور علم الهندسة الوراثية عموماً، وتقنية التحوير الوراثي خاصة، الذي حدث في غضون السنوات الأخيرة، بشكل فعال بوضع الحلول الحاسمة لكثير من مشاكل الإنسان المعاصر مثل إنتاج الغذاء وبعض العقاقير واللقاحات، وان أصل هذه المنتجات عبارة عن كائنات حية سواء أكانت نباتات أم حيوانات أم كائنات دقيقة، بحيث يتم اختيار جينات تمثل صفات مرغوبة من أي كائن ونقلها إلى كائن آخر لتحسين نوعيته، ويطلق عليها بـ(الكائنات المحورة وراثياً)، وتستخدم في مجالات عديدة منها مستوى غذاء الإنسان النباتي أو الحيواني، أو على مستوى معالجة الإنسان للعديد من الأمراض التي يجد صعوبة في إيجاد الحلول لها بالطريقة التقليدية.

تتناول هذه الدراسة مفهوم الصٌّحبة والصّاحِب في الشعر الجاهلي من حيث المعني والمبني. وتكمن أهمية الموضوع كونه لم يرصد كظاهرة مدروسة في الأدب العربي القديم وفي الشعر الجاهلي علي نحو خاص علي الرغم من بروز الظاهرة فيه، وأما مشكلة الدراسة التي انبثق منها هذا البحث فهي تكمن في معاينة موضوع (الصٌّحبة والصّاحِب) وما يتضمنه من دلالات حقيقية وفنية تتصل بتركيب القصيدة الجاهلية ونسيجها الفني، والهدف من ذلك كله هو رصد تشكلات ظهور الصّاحِب في الشعر الجاهلي وصوره وحصر طرائق البناء ومن ثم الوقوف علي دلالات تلك الفروع والتنوعات الموضوعية والمضمونية، وتتضمن هذه الدراسة جانبين مهمين هما: جانب نظري يمثل رصد دلالات كلمة الصّاحِب ومشتقاتها في المعاجم اللغوية العربية، وجانب إجرائي يتعلق بتمثلات الصّاحِب وتنوعاته وطرائق بنائه ودلالاته في الشعر الجاهلي، وأما منهجنا وأداتنا في هذه الدراسة فهي قد التزمت بـ (الوصف) و(التحليل) في قراءة دواوين الشعر الجاهلي للكشف عن تجليات الصٌّحبة والصّاحِب فيه، ثم ختمنا الدراسة بجملة من النتائج وأهم مصادر ومراجع الدراسة التي كانت ينابيع البحث وأصله.

تُهيأ الحقائق والتحليلات التي وردت في ثنايا الدراسة التالية الأرضية المناسبة للتوصل إلي عدد من الاستنتاجات فيما يتعلق بإدموندز ودوره السياسي اتجاه أكراد العراق 1918-1929م, وأول ما يمكن التأكيد عليه هنا ان ما كتبه إدموندز عن تاريخ العراق المعاصر حاول ان يكون ذلك الشخص المتجرد من عاطفة التحيز وارد ان يوحي إلي القارئ بان كل ما عمله شخصيا لم يكن له رأي فيه اصلا وانما واجب منصبه في تطبيق سياسة قررتها الحكومة البريطانية, وانه كان ايضا يحاول التعاون مع الطبقة الحاكمة في العراق لإيصال البلاد إلي حال يسوده الاستقرار بالشكل الذي تجده الحكومة البريطانية مناسبا, كما اخذ إدموندز علي إيجاد حلول للمشاكل والاضطرابات السياسية اتجاه أكراد العراق في المدة الواقعة بين عام 1918-1929 عن طريق الخط الدبلوماسي الذي كان ينتهجه في تقديم المشورة والرؤية السياسية التي عادة ما كان يتقدم بها إلي الاوساط السياسية آنذاك.

تعد الدواجن مصدرًا أساسيًا من مصادر الغذاء للإنسان وركنًا مهمًا من أركان الدخل القومي سواء في العراق أو منطقة الدراسة، بما تقدمه من منتجات اللحوم البيضاء وبيض المائدة اللذين يعدان من مصادر البروتين الغذائي لبناء جسم الانسان لغرض القيام بفعالياته المختلفة. فضلاً عن الأسمدة العضوية الغنية بالعناصر الضرورية لزيادة خصوبة التربة ذات القيمة الغذائية للنبات.
ونظرًا لأهمية إنتاج الدواجن وهو موضوع البحث في سد الحاجة الماسة للسكان من هذه المنتجات وذلك نتيجة للطلب المتزايد عليها لزيادة نمو السكان أولاً، فضلاً عن المردودات الاقتصادية الوفيرة وإمكانية تسويقها إلى الدول المجاورة ثانيا، فقد برزت هذه الأهمية بشكل واضح في دراسة العوامل الحياتية وتأثيرها على إنتاج الدواجن لما لها من أثر فاعل في التقليل من كمية الانتاج نتيجة زيادة أعداد الهلاكات ومن ثم عدم امكانية سد الفجوة الغذائية من منتجات الدواجن.
اتخذت الدراسة من العوامل الحياتية المؤثرة في تربية الدواجن في محافظة بابل مشكلة علمية تحاول من خلالها بيان تلك العوامل المتمثلة بالامراض والاوبئة وتأثيرها على الحيوانات موضوع الدراسة لغرض توفير البيئة المناسبة لتلك الحيوانات أو على الأقل التقليل من الأثر السلبي لتلك العوامل وبالتالي النهوض بتطوير إنتاجية هذه الحيوانات من خلال التطرق للمشكلات الحياتية التي تواجه تربيتها نتيجة الطلب المتزايد على منتجاتها من اللحوم والبيض،إذ تتلخص الدراسة بثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول دراسة المشاريع المختصة بتربية الدواجن في محافظة بابل. واهتم المبحث الثاني بالعوامل الحياتية ذات العلاقة بإنتاج الدواجن في محافظة بابل ومنه التحسين السلالي والامراض والأوبئة وأنواعها، وتطرق المبحث الثالث للمشكلات الحياتية التي تؤثر في تربية وإنتاج الدواجن في منطقة الدراسة وأخيرًا الاستنتاجات والمقترحات والمصادر التي إعتمد عليها البحث.

تمثل الذاكرة الاستباقية ببعديها (الذاتي والبيئي) إحدى المتغيرات المهمة في ميدان علم النفس المعرفي فهي تجسد النوايا التي يروم أن يؤديها الفرد في تذكر شيء ما أو إنجازه بعد تأخير ضمن سياق حياته، ولما كانت الذاكرة الاستباقية (Prospective Memory) شكلا من أشكال الذاكرة التي تعني القدرة على تذكر القيام بعمل ما في لحظة معينة في وقت لاحق، فكثير ما نجد هناك عجزا كبيرا متعلقا بالكثير من مواقف الحياة اليومية في مهام الذاكرة الاستباقية، فما يتلقاه الفرد من إلماعات بيئية وذاتية وينظمها على شكل مدخلات تمكنه من الإفادة منها في حياته العملية وفي تسهيل عملية تعلمه لما يكتسبه ويتعلمه من معلومات ومعرفة، وفي ضوء هذه المعطيات صيغت أهداف البحث الحالي عبر قياس الذاكرة الاستباقية لدى طلبة جامعة القادسية والتعرف دلالة الفروق في الذاكرة الاستباقية لدى طلبة جامعة القادسية على وفق متغير النوع (الذكور, والإناث)، وطبق الباحثان المقاييس التي تم إعدادها على عينة مكونة من (400) طالباً وطالبة من كليات جامعة القادسية للعام الدراسي 2020-2021/الدراسة الصباحية تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية وبالأسلوب المتناسب وبنسبة (100%) من مجتمع البحث وبواقع (200) من الذكور و(200) من الإناث، وبعد جمع البيانات تم معالجتها باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة، وأظهرت نتائج البحث أن طلبة جامعة القادسية من كلا الجنسين يتمتعون بالذاكرة الاستباقية وأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً لدى الطلبة جامعة القادسية في متغير الذاكرة الاستباقية على وفق متغير النوع (الذكور, والإناث)، وخرج البحث بمجموعة من التوصيات التي تتسق مع نتائج البحث الحالي.

تناول البحث الحالي، تجليات اللامركزية في رسوم التعبيرية التجريدية، فدرس موضوع اللامركزية في فنون ما بعد الحداثة، عموماً وفي رسوم التعبيرية التجريدية، خاصة، اذ ظهرت بوادر ظهورها مع ظهور المفاهيم الاساسية للحداثة، مثل الذاتية والعدمية التي كانت تمثل بداية التغيير على جميع المستويات وما احدثه ذلك التغيير من انفصام للوحدة الثقافية للإنسان المعاصر، وعمل على ظهور ملامح شكلية جديدة في الفكر، كان اهمها التفكيكية التي كانت تمثل فلسفة ما بعد الحداثة، والتي تبنت التنوع والتفكك وغياب المركز.
وقد احتوى البحث على اربعة فصول، تضمن الفصل الاول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه، فتحددت مشكلة البحث بالإجابة على السؤال التالي: ما تجليات اللامركزية في رسوم التعبيرية التجريدية.
اما اهمية البحث والحاجة اليه، فتكمن في توضيح الابعاد الفكرية التي حددت ظهور اللامركزية في فن ما بعد الحداثة عموماً، بوصفها مرحلة مهمة من مراحل التطور ولما لها من تأثير في التحول الكبير في المفاهيم والتقنيات، والاثر الواضح على نوع الانتاج الفني وكيف ظهر في رسوم الحركة التعبيرية التجريدية.
كما تضمن الفصل الاول هدف البحث وهو الكشف عن تجليات اللامركزية في الحركة التعبيرية التجريدية, و تحديد المصطلحات لغوياً، اصطلاحياً واجرائيا.
اما الفصل الثاني فقد تضمن الاطار النظري الذي احتوى على مبحثين تناول الاول اللامركزية في الفكر الحديث، وتناول المبحث الثاني، اللامركزية في فن ما بعد الحداثة عموماً وفي الحركة التعبيرية التجريدية بوجه الخصوص. إضافة الى ما اسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات.
اما الفصل الثالث فقد احتوى على اجراءات البحث التي تضمنت مجتمع البحث وعينته واداته ومنهجه، ومن ثم تحليل العينة التي بلغت (4) لوحات.
اما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث ومنها:
1- انتشار الالوان في اللوحة وتحولها الى بقع لونية منتشرة في اجزاء اللوحة.
2- انعدام الخط والتصميم المسبق واستبداله بالحركة الآنية العفوية الانفعالية.
واستنتاجاته، فضلاً عن التوصيات والمقترحات.

يتضح من البحث أن هناك حاجة ضرورية إلى تجريب فاعلية برنامج مقترح في ضوء المدخل الاتصالي في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والتعبير الكتابي الإبداعي لدى الطلاب الفائقين بالمرحلة الإعدادية.
ويمكن تحديد هذه المشكلة في السؤال الرئيس الآتي: ما فاعلية برنامج مقترح باستخدام مدخل الاتصال اللغوي في تنمية مهارات التذوق الأدبي ومهارات التعبير الإبداعي عند الطلاب الفائقين في المرحلة الإعدادية؟ واستعمل الباحثان التصميم التجريبي وتم اختيار عينة البحث من مركز محافظة بابل، إحدى مدارس الفائقين وتم اختيار مدرسة ثانوية الوائلي للبنين الواقعة في مركز محافظة بابل منطقة حي شبر لتطبيق إجراءات البحث وتم اختيار (32) طالباً من الفائقين لتطبيق إجراءات البحث الحالي.
مشكلة البحث : على الرغم من أهمية دراسة الأدب ونصوصه، ودورهما في تكوين ملكه التذوق الأدبي في نفوس الطلاب، ونيلهما قسطاً كبيراً من الساعات المخصصة لتعليم اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية؛ إذ يخصص لهما أكثر من 30% من الوقت المخصص لتدريس اللغة العربية بكل فروعها، وبالرغم من ذلك إلا أن كثيراً من الطلاب يعانون من ضعف شديد في مهارات التذوق الأدبي؛ الأمر الذى يؤدي بدوره إلى تأثر كتاباتهم الإبداعية، وإذا كان ذلك يتم للطلاب العاديين فما أحوجنا إلى ضرورة تنميتها لدى الطلاب الفائقين والموهوبين من طلاب الصف الخامس الاعدادي.
ولقد شعر الباحثان بمشكلة هذا البحث – بالإضافة لما سبق – للإعتبارات الآتية:
عرضت البحوث الميدانية لتدريس اللغة العربية ومهاراتها من ضرورة الاهتمام بتنمية المهارات اللغوية وبيان مدى مناسبتها للطلاب، ومن بينها مهارات التذوق الأدبي والتعبير الكتابي الإبداعي، وما أكدته العديد من الدراسات والبحوث التربوية من وجوب الاهتمام بفئة الفائقين من الطلاب، وضرورة العمل على بناء برامج تعليمية تناسبهم، مع استخدام إستراتيجيات التي تحقق لهم نمو مهاراتهم وإبداعاتهم.
• ما أكدته العديد من البحوث التربوية في مجال اللغة من فعالية استخدام مدخل الاتصال اللغوي في تنمية العديد من المهارات اللغوية ومنها التذوق الأدبي والتعبير الكتابي الإبداعي.
• كما تبين للباحثين من طريق عملها أن أغلب مدرسي اللغة العربية يستخدمون عند تدريس موضوعات الأدب ونصوصه طريقة اعتيادية مما يصيب الطلاب بالملل، وبذلك تغفل الغايات المقصودة من درس النصوص الأدبية ومن أهمها مهارات التذوق الأدبي والتعبير الكتابي الإبداعي.
أهداف البحث: في ضوء ما سبق يمكنُ تحديد أهداف البحث الحالي:
• تحديد الأسس والمبادئ التي يتم في ضوئها تحديد الأنشطة المناسبة لتنمية التذوق الأدبي والكتابة الإبداعية.
• توجيه المدرسين والتربويين إلى أهمية تصميم المناهج وطرائق التدريس وبيئة التعليم بحيث تستخدم أساليب التدريس والأنشطة المناسبة لتدريس النصوص الأدبية.
• إطلاع مدرسي اللغة العربية على مهارات التذوق الأدبي التي تناسب طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية تنميتها.
• تنمية معرفة الطلاب بعمليات الكتابة ومراحلها ومهاراتها وكيفية استنتاج الأفكار وتنميتها إلى بناء لغوي بحيث يراعي متطلبات ومعايير جودة التعبير.
• الإفادة من البحث وأدواته في بناء برامج مماثلة وملائمة لتنمية مهارات التعبير الكتابي في المراحل التعليمية.

هدف البحث الحالي معرفة (فاعلية التدريس على وفق تقنية الإنفوجرافيك في التحصيل والتفكير البصري في مادة العلوم لدى طالبات الصف الأول المتوسط).
استخدم الباحثان التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي بمجموعتين متكافئتين تجريبية وضابطة وعلى وفق هذا التصميم تم اختيار عينة البحث عشوائياً من مجتمع البحث الذي تمثل (بالمدارس المتوسطة والثانوية النهارية الحكومية في مركز محافظة كربلاء التابعة إلى المديرية العامة لتربية كربلاء ) وكانت( متوسطة النهى للبنات)، كافأ الباحثان بين المجموعتين في المتغيرات الآتية: العمر الزمني محسوب بالأشهر، الذكاء، اختبار المعلومات السابقة، تحصيل الوالدين، التحصيل السابق في مادة العلوم، وحددت المادة العلمية الفصول ثلاثة وهي: (الفصل الثاني: الذرات والعناصر والمركبات، الفصل الثالث: ال، الترتيب العناصر وأصنافها، الفصل الرابع: التفاعلات الكيميائية والتعبير عنها من كتاب العلوم للصف الأول المتوسط،ط1،1439هـ/2018م. وتم صياغة الأهداف السلوكية لهذه الفصول إذ بلغ عددها بصورتها النهائية (80) هدفاً سلوكياً، وفي ما يتعلق بأداتي البحث فقد عَمَدَ الباحثان إلى بناء أداتي البحث التي تمثلت باختبار تحصيلي في مادة العلوم مكون من (40) فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد ذي أربعة بدائل أما الأداة الثانية فتمثلت مقياس التفكير البصري نحو مادة العلوم الذي تكون بصورته النهائية من(20) فقرة. وبعد تطبيق أداتي البحث وتحليل النتائج توصل الباحثان إلى النتائج الإحصائية باستخدام برنامج (Microsoft Excel) ونظام ((SPSS أظهرت النتائج تفوق طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن مادة الكيمياء على وفق تقنية الإنفوجرافيك على طالبات المجموعة الضابطة اللاتي درسن المادة نفسها على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل ومقياس التفكير البصري.

يعد الشعر الصوفي أقل ألوان الأدب العربي حظاً في اهتمام المعاصرين، على الرغم مما بين الشعر والتصوف من عمق العلاقة وبالأخص عمق العلاقة اللغوية في استعمال لغة تغادر النمطية وتتجه نحو الرمز، ومن هنا وإثراءً لهذا اللون من الأدب بيّن البحث مفهوم الرمز الصوفي وبالأخص رمز الغزل وعلاقة هذا الرمز بالمرأة، واعتمدنا في مادة البحث على ديوان الشاعر الصوفي ابن سوار الدمشقي واقتضت هذه الدراسة الإفادة من المنهج الوصفي التحليلي في دراسة وتحليل الابيات الشعرية، ولا بد من الإشارة إلى أن الدراسة كانت لنماذج محددة من الديوان، تلك النماذج التي تشكل وبشكل واضح ظاهرة موضوعية أو معرفية أو فنية.

تحاول دساتير جميع الدول دائما الدفع نحو استقلال القضاء الدستوري وبقائه بعيدا عن هيمنة السلطة التشريعية وبعيدا عن التناحرات الحزبية والسياسية وتؤكد أن الدستور هو القواعد الحاكمة العليا ولا سلطان عليه وهو مبدأ طبيعي استنادا إلى علو الدستور، إذ يتضمن الدستور دائما نصوصا عن استقلال القضاء وحصانته، ويعد ذلك من أساسيات عمل القضاء وضروراته.
إن عمل القضاء الدستوري هو عمل تقويمي لا سلطة هدم، هدفه الدفاع عن الدستور من جميع التشريعات التي تحاول تجاهله أو العبور فوقه منتهكة بذلك الحقوق والحريات الأساسية للأفراد ولإلغاء القوانين التي يمكن أن تتعارض مع الدستور، فكان لابد من وجود سلطة دستورية تحقق هذا.

يهدف البحث إلى معرفة أثر الصور الحسية في تنمية الخطاب الجمالي لدى طالبات المرحلة الإعدادية، ولتحقيق هدف البحث وضع الباحث الفرضية الآتية: لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللائي درسن الصورة الحسية وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة اللائي درسن على وفق الطريقة التقليدية. واختار الباحث إعدادية المدحتية للبنات وتضم أربع شعب: (أ،ب،ج،د) واختيرت شعبة (ب،ج) لتمثل المجموعة التجريبية والضابطة وبالسحب العشوائي، اختيرت شعبة (ج) لتمثل المجموعة التجريبية وشعبة (ب) لتمثل المجموعة الضابطة، بلغت عينة البحث (95) طالبة بواقع (47) للمجموعة التجريبية (ج) و(48) للمجموعة الضابطة (ب)، أجرى الباحث تكافؤا بين طالبات المجموعتين في المتغيرات الآتية: (العمر الزمني، درجات العام السابق، التحصيل الدراسي للوالدين)، حدد الباحث الموضوعات التي ستدرس في أثناء مدة التجربة وصاغ أهدافا سلوكية لهذه المجموعات فكانت (76) هدفا سلوكيا، وأعد الباحث خططا تدريسية للموضوعات درس مجموعتي البحث في أثناء التجربة التي استمرت (8) أسابيع. وبعد انتهاء التجربة أجرى الباحث اختبارا تحريريا وشفويا في الخطاب الجمالي، واستعمل الباحث وسائل إحصائية للتعامل مع البيانات وبعد تحليل النتائج توصل الباحث إلى تفوق طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسن الصورة الحسية على طالبات المجموعة الضابطة وخلص الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات.

يهدف البحث الحالي إلى دراسة منهج اللغة العربية لطلبة الرابع الإعدادي بين الواقع والرؤى المستقبلية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات، ولتحقيق هذا الهدف اختار الباحثان (16) مدرسا ومدرسة ممن يدرسون اللغة العربية للصف الرابع الإعدادي بوصفها عينة استطلاعية لمعرفة الوقت المستغرق للإجابة عن الاستبانة، والاستبانة تكونت من أربعة مجالات: الأهداف والمحتوى وطرائق التدريس والتقويم، بعد أن عرضت على المحكمين (الخبراء والمتخصصين) للتحقق من صدقها، تم تعديل وحذف بعض الفقرات، وقدم الباحثان الاستبانة بصيغتها النهائية لعينة البحث الأساسية البالغ عددهم (108) مدرسا ومدرسة في مختلف مدارس مركز محافظة بابل ممن يدرسون اللغة العربية للرابع الإعدادي، وبمعامل ألفا كرونباخ، والوسط المرجح، والوزن المئوي، توصل الباحثان إلى نتائج البحث حسب مجالاته، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحثان بما يأتي: ينبغي لمدرسي اللغة العربية ومدرساتها أن يتعاملوا مع جوانب اللغة العربية في الدرس الواحد حسب الطريقة التكاملية، وضرورة تدريس التكاملية على وفق نص متكامل يحوي على جوانب اللغة العربية ، ويقترح الباحثان إجراء دراسة موازنة بين الطريقة التكاملية واستراتيجيات حديثة أخرى.

لقد أصبح من البديهيات اعتبار الشكل نوعا من (ملحق زخرفي) يوفر قيمة ترفيهية جمالية بينما كانت عملية الإرشاد التي ترتبط بالمضمون تسير قدما وفق ماهو مخطط لها, لقد أضحى الشكل الوعاء الذي يصب فيه المضمون، ونظريا كان الوعاء ذاته قادرا على استقبال مضامين عدة, فإذا حدث تغيير في الشكل كان ذلك استجابة لمقتضيات المضمون. هذا يدل على قوة الترابط بين الشكل والمضمون في المنجز الفني الجمالي, الذي بان أثره في الفنون القاجارية، المتمثلة بالخزفيات التي مثلت البعد الجمالي على المستويين (الشكل والمضمون) من هنا جاءت الدراسة (جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري) التي تضم أربعة فصول: خصص الفصل الأول منها لبيان مشكلة البحث التي تم تلخيصها في إمكانية الإجابة على السؤال الآتي:
ما هي جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري؟ وتضمن الفصل الأول الإشارة إلى أهمية البحث والحاجة إليه، وتحديد أهم المصطلحات، وتضمن هذا الفصل أيضاً هدف البحث بـ: (تعرف جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري)، وتضمن الفصل حدود البحث بدراسة الأعمال الفنية القاجارية، ضمن المدة الزمنية(1779-1925م). أما الفصل الثاني فقد خصص للإطار النظري وأهم المؤشرات، حيث تضمن مبحثين: عني أولها بتقصي مفهوم الجمال، والآخر بدراسة الشكل والمضمون في الفن, أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث تم فيها تحديد مجتمع البحث البالغ عدده (15) عملاً, وعينة البحث وطريقة اختيارها مع أداة تحليل العينة وتحديد منهج البحث (المنهج الوصفي) ومن ثم تحليل عينة البحث المتكونة من (3) نماذج، في حين خصص الفصل الرابع لاستعراض النتائج والاستنتاجات والتوصيات، ومن أهم النتائج:
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:
1. ان لجمالية الشكل والمضمون في مشاهد الخزف القاجاري, سمتين:-
أ- بانت جمالية الشكل والمضمون عبر التحول من نظام شكلي سابق إلى نظام بنائي جديد وفق رؤية جديدة, تحكمها آليات بناء (عناصر: خط, أون, انسجام) وعلاقات وأهم الاستنتاجات:
1. إستمرار الفن في هذه المدة على نهج وخصائص الفن الإسلامي وفق مبدأ التسطيح.
2. ظهور طابع البهرجة والتزويق والزهور, الذي بان أثرها على الأزياء.
وأعقبها التوصيات والمقترحات فقائمة المصادر والمراجع.