Basra studies journal

تحض الشريعة الإسلامية على العمل والإنتاج ليوفر كل إنسان من خلال عمله بيده ما يحتاجه ، وظاهرة التسول موجودة في مدن وشوارع وأسواق محافظة البصرة وهي متشعبة وخطيرة الأبعاد ، لهذا جاء هذا البحث معرفاً بالتسول وحقيقة وجوده في محافظة البصرة وأسبابه والآثار الناجمة عنه ثم بعد ذلك حكم التسول في الشريعة الإسلامية والمعالجات المقترحة لهذه الظاهرة .

درست الخواص الفيزيائية والكيميائية للماء بـ(محطتين أ و ب) في قناة خور الزبير خلال العام2014 . تضمنت الدراسة قياس التيارات المائية، الحامضية، التوصيلية الكهربائية، الملوحة، درجات الحرارة للهواء والماء، الأوكسجين المذاب، الاضطراب, الكبريت، النترات، النتريت والفوسفات. أشارت النتائج الى ان قيم الحامضية بحدود (7 – 8.9) لكلتا المحطتين. قيم الملوحة للمحطة ب عالية. الحرارة تزداد تدريجيا خلال الصيف بتأثير الغلاف الجوي والإشعاع الشمسي. تراكيز الأوكسجين المذاب قليلة خلال الصيف. تركيز باقي العناصر متغير خلال فترة الدراسة. بالإضافة إلى ذلك ارتفاع تراكيز النترات بالمحطة ب (12.45 ملغ/لتر). سجل الكبريت أعلى قيمة له خلال الشهر التاسع بالمحطة ب (1089.45). قيم الأضطراب عالية في المحطة ب بسبب الملوثات الصناعية. أن زمن التبديل خلال فترة الدراسة هو 6 أيام.

لتصميم الأساس هو إطار عمل يعد على مراحل زمنية قد تصل في بعض المدن إلى خمسين سنة بغية استيعاب متغيرات المكان للمدينة ومجتمعها وإقليمها، والتصميم هو خطة لتطوير المدينة من خلال تحقيق مجموعة أهداف يضعها المخطط وتوافق عليها الجهات ذات الشأن لتصبح قانونا ملزم التنفيذ, إن الهدف الأساس من وضع التصميم هو محاولة السيطرة على نمو المدينة واتجاهات ذلك النمو إذ تستوعب طبيعة التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي تشهدها المدينة فضلا عن بعض التغييرات في استعمالات الأرض التي قد يتوقع حدوثها بشكل مفاجئ ، تناول البحث دراسة التصاميم الأساس لمدينة القرنة ودراسة أهم الإيجابيات والسلبيات في هذه التصاميم وتناول البحث أيضاً دراسة مقارنة لاستعمالات الأرض في المدينة ما بين التصميمين الأول 1982 والثاني 1992 واختتم البحث بالاستنتاجات والتوصيات.

إن دراسة الموسيقا في شعر أي شاعر هي بمثابة الخوض في دائرة أوسع لفن هذا الشاعر؛ لأننا من خلال تلك الدراسة نستطيع أن نمد خيوط اللقاء مع تجليات كثيرة تعود إلى تجربة شعرية قد لا نستطيع القبض عليها إلا من خلال تلك الدائرة. وقد استطاع الشاعر سعدي يوسف أن يمد يده إلى ما يسمى البنية الدرامية في القصيدة ، من خلال تأكيده استغلال الوزن الشعري في الكشف عن بواطن النص الداخلية، عبر سلسلة من التجاذبات النصية التي توصله إلى ما يسمى الفن الدرامي.
وقد تنوعت التشكيلات الموسيقية في شعر سعدي يوسف تنوعاً كبيراً بحيث لم يهمل أيَّ نمط من الأنماط المتحققة في الشعر الحديث بدءاً من استعماله الأوزان الأحادية ( أوزان التوقيع ) ومروراً بالأوزان الثنائية ( أوزان التشكيل ) وانتهاءً بالتنويع بين الأوزان والمداخلة بينها في سبيل الوصول إلى قصيدة جديدة تستغل الوزن في الكشف عن المستور فيها .

الشاعر كاظم الحجاج أحد أبرز الشعراء الذين أنجبتهم مدينة البصرة بعد جيل الرواد ، يمتلك أسلوبه الخاص في إنتاج قصائده ، تعنى هذه الدراسة باجتلاء السمات البنائية للنص الشعري الذي أنتجه الشاعر كاظم الحجاج ، وقد اتخذت من ديوان ( غزالة الصبا ) شريحة نصية للتحليل ، ومن الله التوفيق.

للاستلزام الحواري ثلاثة معانٍ متداولة عند الباحثين هي : نظرية لسانية باحثة عن الدلالة الخفية. وظاهرة لغوية في الحوارات، ومعنى خفي يلازم المعنى الظاهر. جمع الباحث هذه المعاني في رؤية واحدة . ثم درس الانحراف في بنية الاستفهام في أخبار كتاب البيان والتبيين للجاحظ في ظلّ مبادئ نظرية الاستلزام الحواري المساعدة على فهم معاني الاستفهام ، فظهرت انحرافات عن مبدأ التعاون والمبادئ الأخرى التي تندرج تحته: مبدأ الكم ومبدأ المناسبة ، ومبدأ طريقة الحوار في الوضوح الدلالي والإيجاز. ثم استعان الباحث بعدم الالتزام بهذه المبادئ في تبيين المعاني المضمرة في النص الخبري ومنها : الترهيب ، والاستهزاء ، واليقين، والإخفاء ، والموعظة ، والقدرة على الفعل.

يدرس هذا البحث التناص عند الشاعر البصري ، إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي الذي اشتهر بمقطوعاته الساخرة في (طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد ) وغيرهما من الموضوعات؛ وذلك من جانبين : نظري ، وتطبيقي . ففي الجانب النظري يقدم موجزاً عن مفهوم التناص من منظور النقد الغربي والعربي ؛ وما يتصل بهذا المفهوم ويلتقي معه في نقدنا القديم .
اما الجانب التطبيقي فيدرس البحث فيه ظاهرة التناص ، وتجلياتها في شعر الحمدوي من خلال استحضار الشاعر للنصوص الدينية، والأدبية، والتاريخية، والفلسفية بوصفها جزءاً من المقروء الثقافي الذي يتداخل مع النص الشعري الأصلي، ووظيفته الفكرية والفنية و مدى انسجام هذه التناصات مع السياق الشعري شكلاً ومضموناً . وبما أن الحمدوي من الشعراء المغمورين؛لذا عمد البحث إلى دراسة حياته وشعره، وذلك من أجل التعريف بالشاعر من جهة ، وبيان مكانته الأدبية من جهة أخرى .هذا وقد حقق البحث هدفين في آن واحد ،إذ بعث الحياة في مثل هذا النوع من الشعراء، وقام أيضاً بقراءة التناص في شعره؛ ليدل على نضج شعر الحمدوي، وثراء تجربته الشعرية .ومن هنا أدعو نفسي والباحثين إلى بذل الجهد بغية اكتشاف مثل هؤلاء الشعراء وتسليط الضوء عليهم والتأمل في إبداعهم الشعري على وفق قراءة جديدة معاصرة .