Abstract
القرآن الكريم هو المعين الصافي الذي ما جَفَّت روافده، ومحال أن يكون ذلك؛ لأنه المعجزة الخالدة ما بقي الدهر، وهو المادة الخصبة التي ينهل منها كثير من الشعراء، وكلما أخِذ منه فانه يمنح النصوص المأخوذ بها عطاءً وبريقاً ونضارةً، والقرآن الكريم تحدّى العرب في فنون القول وقت كانوا روّاد شعر وأهل فصاحةٍ وبلاغة وتحدّاهم في الفن القصصي، فتراثهم قبل الإسلام كان حافلاً بالقصص والحكايات والأخبار، وكانت غايتهم منها العظة والعبرة.
إنّ آيات القرآن الكريم ضمّت كثيرا من الصّور القصصيّة الصَّادقة والمتنوعة التي الحياة، لذا وجد كثير من شعراء العرب ضالتهم في القصص القرآني الهادف، فنهلوا منه ، ليقدّموا للناس الأنموذج الأعلى والأفضل الذي يجب أن يقتفي أثره المبدع.
إنّ آيات القرآن الكريم ضمّت كثيرا من الصّور القصصيّة الصَّادقة والمتنوعة التي الحياة، لذا وجد كثير من شعراء العرب ضالتهم في القصص القرآني الهادف، فنهلوا منه ، ليقدّموا للناس الأنموذج الأعلى والأفضل الذي يجب أن يقتفي أثره المبدع.