Adab AL Rafidayn

  یتناول هذا المبحث الطللیة بوصفها رمزاً من رموز الهویة العربیة فی حقبة ما قبل الإسلام ، وقد مُهّدَ له بتوطئة حول طبیعة الصلة القائمة بین بنیة القصیدة العربیة
 ( المکتملة أو المتعددة اللوحات والمقاطع ) وبنیة الحیاة العربیة ( البدویة ) فی  الصحراء ، وموقع هذه الطللیة ووظیفتها فی هذه البنیة . ثم شرع هذا المبحث فی استبطان أبعاد اللحظة الطللیة الواقعیة والاجتماعیة والنفسیة والثقافیة والحضاریة فی ضوء ارتباطها الوثیق بمفهوم الهویة العربیة بوصفها لحظة تفاعل جدلی بین الشاعر العربی ووجوده أسهمت فی صیاغة مشروعه الحضاری وفی تحقیق هویته الإنسانیة وصیرورة تشکیلها المستمر .

یمثل الصنعانی ـ رحمه الله ـ العالم الورع الزاهد ، حاله حال العلمـاء الأجلاء ، الذین لا یبحثون فـی حیاتهم إلاّ مغفرة الله وطلـب رضوانه ، وکیف لا یکون بهـذه الدرجة وهو الموصوف بـ أمیر المؤمنین فی حدیث سید المرسلین .
   وکان من المتبحرین فی اللغة والتفسیر والحدیث والفقه ، وأخذ من معظم فنون العلم بحظ وافر ، ویدل على ذلک مصنفاته الکثیرة وتعدد فنونه،وقد اعترف له مترجموه بالفضل والعلم ، ونعتوه بأوصاف عدیدة ، حتى قیل فیه بأنه : " الإمام العلامة المجتهد المتقـن المحدث الحافظ الضابط ، خاتمة المحققین ،سلطان الجهابذة ، وأستاذ الأساتذة

     فی کل قراءة نقدیة یجهد الباحث فی تسخیر آلیاته النقدیة وثقافته ساعیا الى تقدیم جهد معرفی یعید فیه عرض النص القدیم للقاریء الجدید فی أطُر تختلف عما عرضته المؤسساتیة الأدبیة التی فرضت على القراء مسلمات تناقلتها  الأجیال لأحقاب زمنیة ماضیة ،وکما قیل کل نص قدیم أو حدیث هو حمّال أوجه تتنوع بتنوع قراءاته وربما کان شعر المتنبّی أقرب نموذج لهذه المقولة ،فالمتنبّی ینتمی لتقلید یجعل من الشاعر داعیة لنفسه  مروّجا لفکرته صاحب عقیدة ورؤیة وله من الحیاة موقف یصارع من أجله حتى النهایة فی مجابهة لاتعرف الوهن ولا الإستسلام 

کثیرًا ما تلقی التیارات السیاسیة الحاکمة بظلالها على العلم والعلماء فی الشیوع والانتشار تارة، والضمور والانکماش تارة أُخرى والناس على دین ملوکها، یحبّون مایحب ویکرهون مایکره، حتى فی اعتقاده، ومایدین به؛ لذا فقد کُتِب على مذهب الإمام أَبی حنیفة (ت150ه)، الانکماش والمزاحمة فی جو المِلل والنِحَل المختلفة آنذاک، بعد أَن کان مذهبه هو السائد فی بغداد مرکز حکم بنی العبّاس، ولاسیَّما فی أَوائل عهد دولتهم وأَواخرها، فقد کان لأَبی حنیفة موقف مناصر لأَحقیَّة آل البیت فی الخلافة الأَمر الذی لم یرح العباسیین، الذین زاحموا العلویین على الحکم، وعدّوا الإمام وأتباعه من مریدی مذهبه خطرًا على عرش خلافتهم، فکان العلویون وأَنصارهم عرضة للتهدید والضغط، وحظر الحرکة العلمیَّة وتقییدها، وفی ذلک یقول الشهرستانیّ: " وکان أَبو حنیفة رحمه الله على بیعته ومن جملة شیعته حتى رفع الأَمر إلى المنصور فحبسه حبس الأَبد حتى مات فی الحبس، وقیل : إنَّه إِنَّما بایع محمد بن عبد الله الإِمام فی أَیام المنصور ولمَّا قُتِل محمد بالمدینة بقی الإِمام أَبو حنیفة على تلک البیعة یعتقد موالاة أَهل البیت فرفع حاله إِلى المنصور فتمَّ علیه ما تم 

عالم الحیوان عالم فسیح ومهم فی الحیاة ، إهتم العرب بالحیوان إهتماماً بالغاً منذ القدم ، لکونه مصدر رزقهم ، ووسیلة تنقلهم وکان للحیوان رمزیة وصورة خاصة فی فکر الإنسان الجاهلی . وجاء الإسلام فأعطى أهمیة کبرى للحیوان وأمر بالرّفق به ونظر الى هذا العالم نظرة واقعیة ترتکز على أهمیته فی الحیاة .
      ورکّز بحثنا على الألفاظ الدالة على الحیوان فی آی من القرآن المجید مثل (ینعق) و(حبطت) و (لأحتنکنّ) و (اخسؤوا) و ( ولا تصعّر ) و (الهیم) و (الزنیم) و (الخرطوم) محاولاً بیان دلالة هذه الألفاظ وإظهار استثمار القرآن الألفاظ فی تصویر حال الکافرین .
      واقتضى العمل تقسیم البحث على مبحثین : تناول الأول (الحیوان فی التراث العربی) وکشف الثانی (دلالة الألفاظ المختارة) ، فضلاً عن مقدمة وخاتمة ذُکر فیها أهم النتائج وکانت منهجیتنا وصفیة تحلیلیة لسعینا الى الإحاطة بدلالة الألفاظ الدالة على الحیوان ووزعت الألفاظ المختارة حسب ورودها فی سور القرآن الکریم.       عالم الحیوان عالم فسیح ومهم فی الحیاة ، إهتم العرب بالحیوان إهتماماً بالغاً منذ القدم ، لکونه مصدر رزقهم ، ووسیلة تنقلهم وکان للحیوان رمزیة وصورة خاصة فی فکر الإنسان الجاهلی . وجاء الإسلام فأعطى أهمیة کبرى للحیوان وأمر بالرّفق به ونظر الى هذا العالم نظرة واقعیة ترتکز على أهمیته فی الحیاة .

علوم القرآن الکریم کثیرة ومتنوعة ، وعلم القراءات واحد من تلک العلوم التی تعتمد على أسلوب الروایة التی تُؤدى بها ألفاظه، وعلى ثبوتها وصحة النقل، وقد أرسى قواعد هذا العلم وأصوله السلف الصالح من العلماء الذین میّزوا القراءات الصحیحة من القراءات الشاذّة، وصنّفوا فی ذلک کتباً کثیرة.
وقد ورد فی کتب القراءات وکتب التفسیر، ذکر قراءات رویت عن أئمة کان لهم نصیب فی هذا المیدان ، فضلاً عن إسهامهم فی میادین أخرى خدموا بها الدین الإسلامی ومن هؤلاء العلماء (عمرو بن عبید) الإمام المقرئ المحدث. وعلى الرغم من قلة ما یروى عنه ووصف قراءته بالشذوذ فإن هذا لا یمنع من عرض ما قرأ به، ففیه ما یکمل حلقات هذا العلم الجلیل ویکشف عن جهود قیّمة لم تنل نصیبها من الشهرة والاعتبار ، فظلت غیر معروفة، أو أنّها لم تحظ بالعنایة والدرس، وقد ثبت عند الدارسین أن فی قراءة المقلین ما لا یجوز ترکه أو إهماله من القراءات التی تعین على فهم النصّ القرآنی ومعرفة جوانب مهمة من لغته الصحیحة التی نزل بها فضلاً عن کون(عمرو بن عبید) أحد تلامذة الحسن البصری (110هـ) رحمه الله. وفی هذا البحث جهدٌ متواضع هدفه الکشف عن القراءات القرآنیة التی رویت عن عمرو بن عبید وهو محدث مشهور، فقد وجدنا له ذکراً فی کتب القراءات القرآنیة وکتب التفاسیر، فأردنا أن نظهر له صورة أخرى تبین مقدار جهده فی القراءات القرآنیة بعد أن وجدنا له (33) قراءة منسوبة إلیه.

 سورة الزلزلة ثمان آیات، وقدسمیت فی کلام الصحابة سورة : ( إذا زلزلت) وسمیت فی کثیر من المصاحف ومن کتب التفسیر ( سورة الزلزال ) .وسمیت فی مصحف بخط کوفی قدیم من مصاحف القیروان ( زُلزلت ) ، ولکن تسمیتها(سورة الزلزلة) تسمیة بالمعنى لا بحکایة بعض کلماتها.
وهی من السور المختلف فی مکان نزولها*،فهی مدنیة فی المصحف ومکیة فی عدد من الروایات.
أما عن سبب نزولها فقد قال مقاتل‏:‏ نزلت فی رجلین کان أحدهما یأتیه السائل فیستقل أن یعطیه التمرة والکسرة و الجوزة ویقول‏:‏ ما هذا شیء وإنما نؤجر على ما نعطی ونحن نحبه. وکان الآخر یتهاون بالذنب الیسیر الکذبة والغیبة والنظرة ویقول‏:‏ لیس علی من هذا شیء إنما أوعد الله بالنار على الکبائر فأنزل الله عز وجل یرغبهم فی القلیل من الخیر فإنه یوشک أن یکثر، ویحذرهم الیسیر من الذنب فإنه یوشک أن یکثر     ﭽ ﮇ  ﮈ  ﮉ  ﮊ  ﮋ   ﮌ  ﮍ  ﮎ  ﮏ  ﮐ  ﮑ  ﮒ  ﮓﭼ  ‏.
‏     وهذه السورة تعد مشهدﴽ حیا من مشاهد یوم القیامة ، فهی تصور لنا هذه الدنیا وهی فی اضطراب وحرکة شدیدة ، وذلک حینما تقوم الساعة وتتغیر أنظمة الکون وهذا الموقف یصل إلیه الناس وهم فی أشد وأصعب ساعات حیاتهم ، فهم یسمعون القیامة بأذانهم ، ویشاهدونها بأعینهم ، ویرون هذه الأمور التی تحدث ، والتی لا تطیق الإسماع أن تسمعها ، ولا الأبصار أن تدرکها، یرونها رأی العین ویسمعونها سماعا حقیقیا ، فهی وعد من الله ، ولن یخلف الله وعده.
      والناظر فی سور القرآن ، والمنصت لآیاته یرى هذا المشهد حاضرا أمامه ، فالله (سبحانه وتعالى) یرسم لنا المشهد ویصوره بالأحرف والکلمات ، فلکل حرف دلالة ، والنص القرآنی له جمال وحلاوة ، کما عبر عنها الولید بن المغیرة بقوله : إن له لحلاوة وإن علیه لطلاوة.
         والتصویر الفنی هو "الأداة المفضلة فی أسلوب القران ،، فهو یعبر بالصورة المحسة المتخیلة عن المعنى الذهنی، و الحالة النفسیة، وعن الحادث المحسوس، والمشهد المنظور، وعن النموذج الإنسانی، والطبیعة البشریة، ثم یرتقی بالصورة التی یرسمها، فیمنحها الحیاة الشاخصة أو الحرکة المتجددة ، فهو یحوّل المعنى إلى صورة ، فإذا هی تصبح واقعا شاخصا أمامنا ، وقد "تناول القرآن الکریم الدنیا والآخرة فی معان وصور مرسومة شاخصة للعین ، ولم یتناولها فکرة مجردة، لتظل ماثلة فی الأذهان ولتؤثر فی المتلقی فتعطیه متعة وتشویقا وانتباها فی کل جانب من جوانبها. 

لم تزل القراءات القرآنیة وِرْداً تتناصر الدراسات لتنهل منها, ولاسیما اللغویة باتجاهاتها المختلفة النحویة والصوتیة والدلالیة, وکیف لا ومنبعها القرآن الحکیم  _وقد نشأت بواکیرها لخدمته _  فأثرت هذه القراءات التی دوِّنت اللغة العربیة وبذلت قرائح أفذاذ العلماء و أفهامهم لاکتناه أسرارها وبیانها فأصبحت خیر شاهد على أصالة هذه اللغة وثرائها.
والقراءات القرآنیة: "علم بکیفیة أداء کلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة"، أو هی "مذهب یذهب إلیه إمام من أئمة القرّاء مخالفاً به غیره فی النطق بالقرآن الکریم مع اتفاق الروایات والطرق عنه، سواء أکانت هذه المخالفة فی نطق الحروف أو فی نطق هیئاتها" وهذا الاختلاف المشار إلیه بین القرّاء " لا یعنی أن فیها –أی القراءات- تنافیاً أو تضادّاً أو تناقضاً  و إنّما هو – بإطلاق- اختلاف تنوع وتغایر فحسب وقد وجِّهت کلّ اختلاف القراءات فما ظهر أن قراءة اتخذت سبیلاً استدبرته قراءة، أو أن قراءة أمرت بما نهت عنه قراءة، ثم إن هذه القراءات بمنزلة سواء فی الأسلوب والغایة فهی کلّها معجزة، وتلک حقیقة لا نستغربها مادامت کل قراءة أنزلت من عند الله، أو أذن بها الله وما دام القرّاء فی اختلافهم مجرد ناقلین", وفی سیاقات القراءات القرآنیة بعدان: دینی لارتباطها بکتاب الله العزیز وهو خیر ما تُصرف فیه الأعمار والهمم، وتاریخی کونها وثیقة نقلت إلینا اللغة نقلاً قام على أساس من الروایة الموثوقة لا یصل إلى وثاقته علم آخر, ومن أجل فهم الواقع اللغوی الذی تمثله هذه القراءات صدر هذا البحث. 

هناک کلمات کثیرة فی اللغة العربیة تتفق فی حروفها الصوامت وتختلف فیما بینها فی مصوتاتها القصیرة؛ فیؤدی إلى اختلاف فی دلالاتها، وهذا الاختلاف واضح فی قسم منها، وفی القسم الآخر یحتاج إلى تأمل وإعمال ذهن وصولا إلى ذلک التغایر الدلالی،  مثل: الجِنة والجَنة والجُنة، والضَر والضُر،  والکُرْه والکَرْه، وحَمْل وحِمْل ... وتکمن أهمیة البحث فی تثبیت الدلالة لکل مصوت من المصوتات الثلاثة القصیرة، وتحکیم هذه الدلالات على تلک الکلمات المتشابهة فی حروفها الصوامت، وصولا إلى فهم واضح ودقیق لتلک الکلمات ومدى انسجامها فی سیاقها النصی، ثم توجیه القراءات المتعددة فی الکلمة الواحدة توجیها معتمدا تلک الدلالات، وهذا یعنی أن البحث انطلق من أصغر مکون من مکونات اللغة -  أی من الصوت (المصوتات القصیرة) – متجها نحو المستویات الأخرى منتهیا بالسیاق، لأن عدم اعتماد دلالات ثابتة للمصوتات یترک الأمر أسیر ذائقة القاریء اللغویة، فقام البحث بدراسة مجموعة من الکلمات القرآنیة المتشابهة فی حروفها الصوامت المختلفة فی مصوت من المصوتات القصیرة .   

تشکل العلاقة الجدلیة بین بیان الحرکة الطبیعیة للجسد ، والبیان الکلامی القائم على المنطق فکرة متجذرة عبر التأریخ فی مدونات العرب والغرب ، فقد کانت لها عنایة کبیرة فی المدونات العربیة الأولى التی تتحدث عن البلاغة والفصاحة ، ولا سیما التی تمثلت بالبیان والتبین عند الجاحظ الذی أکد على أهمیة البیان أو البلاغة وحرکة الجسد وما یشیر إلیها من دلالات ذات طابع تعبیری جسدی ، أی ما تفرزه الطبیعة فی توظیف الشاعر لغة الإشارة (الجسد) للتعبیر المجازی عن دلالات کثیرة ، ویمکن عد الاتصال غیر المباشر من البلاغة السیمیائیة التی یمکن أن توضع فی حقل الایجاز ، فقد کانت الفراسة ومعرفة الإشارة ، والعلامات الطبیعیة والجسدیة من الأمور التی کانت معروفة عند العرب ، ومرتبطة بالحیاة الصحراویة فکل شیء فی الصحراء یمثل بلاغة جسدیة واشارة غیر مباشرة ، فلغة الجسد یقصد بها أنها تلک العلامات الدالة على الحرکة أی تتعلق بحرکة الرأس والجسد ، وبشکل عام فإن هذه العلامات من أکثر وأهم التعبیرات التی ترتبط بالجسد واوسعها شمولاً ، وشیوعاً

یسعى هذا البحث الى مقاربة نصیة لخطاب وفاء عبدالرزاق الشعری، فی دیوانها مدخل الى الضوء، عبر قراءة نقدیة بعیدة عن التقییم الجمالی، والحکم الفنی، فالقراءة الحدیثة أو المعاصرة ارتأت أن تکون محاورة للنص لا مقیّمة له، وأصبح القارئ - فیها – منتجا ثانیا یعید تشکیل البناء الفنی للنص من جدید.
بهذه الرؤیة نشرع بقراءة الدیوان، بحثا عن الدوال الصوفیة الموظفة فنیا ضمن  المستوى اللغوی، بغیة الکشف عن مدلولاتها المکتسبة، واستجلاء المعنى وفق السیاق الذی وردت فیه. وتم تقسیم الدراسة على ثلاثة محاور:(الحب، الخمر، المناجاة) شکّلت جانبا خصبا فی البناء والمضمون الشعری  فکانت من أهم المحددات التی میّزت تجربة الشاعرة.

مما لاشک فیه أن للتأقیت أثراً  فی صحة العقد أو بطلانه ، فمن العقود تصح مؤقتة ، وعقود أخرى لا تصح أن تکون مؤقتة ، بل إن التأقیت یبطلها من الأصل ، وعقد الزواج من العقود التی لا تصح أن تکون مؤقتة ، ونظراً لاختلاط الأمم ببعضها فی هذا العصر ‘ وأعنی بذلک السنة والشیعة ، وخاصةً الشباب ، وحاجة الدارسین فی الخارج إلى الإقامة مدة زمنیة قد تطول أحیاناً ، هذا إلى جانب ضعف الثقافة الشرعیة ، وظهور بعض الفتاوى التی تجیز الزواج المؤقت ولو کان مضمراً ، لهذه الأسباب انقدح فی ذهنی أهمیة إلقاء الضوء على  هذا الموضوع ، وتشخیص مواضع المنع فی تأقیت عقد الزواج ، والتی تؤثر فیه تأثیراً مباشراً فتفسد العقد .

هو أبو الحسن علی بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات العاقولی  الکاتب، تولى والده محمد بن موسى اعمالاً جلیلة، ولد علی بن الفرات فی یوم  الثلاثاء الخامس من شهر رجب سنة ( 241هـ  / 855م )، فی قریة من قرى النهروان الاعلى تدعى بابلا صریفین، وقیل ولد فی قریة هُمینیا وهی قریة تقع بین مدینتی بغداد وواسط ، وکان ثاقب النظر قوی الذاکرة سریع الحفظ لا ینسى شیئاً حسن التدبیر للامور کفوءاً فی عمله، وکان ادیباً فصیحاً فی کلامه یعد من الدهاة الأدباء الأجواد، وکانت اخلاقه وهو فی الوزارة هی نفسها عندما کان کاتباً بسیطاً .

غطت دراسات کثیرة تاریخ العصر المغولی ابتداءً من تکوین إمبراطوریة جنکیزخان والغزوات المغولیة للمشرق الإسلامی وإسقاط الخلافة العباسیة فی بغداد والعلاقات المغولیة المملوکیة فضلا عن دراسات تعلقت بالکیانات السیاسیة المغولیة کخانیة مغول القفجاق وایلخانیة هولاکو وأسرته، وإمبراطوریة المغول على عهد أبناء وأحفاد جنکیزخان، فی حین کانت الدراسات عن خانیة آسیا الوسطى المغولیة قلیلة بحیث لا نستطیع ان نرصد دراسة واحدة استوفت حق هذه الخانیة، وبتقدیرینا ان کل من تناولها کان مضطرا على التطرق لحوادثها بشکل مختصر لیستکمل بها موضوعا یخص الإمبراطوریة بشکل عام أو علاقات لدول مع هذه الخانیة أو تاریخ مدینة. ولعل السبب یکمن فی ان تاریخ حوادث آسیا الوسطى على عهد المغول کان مشوشا ومضطربا على حد قول المستشرق الغربی ابل ریزومات الذی قال (( لم تصل ایدینا بعد إلى ما قد نامل معه معرفة شیء عن تاریخ أسرة جغتای- التی حکمت آسیا الوسطى- ذلک ان ما یروى عنهم، وهو لیس مما کتبه مؤرخون یوثق بهم وما وصلنا من الأحادیث عنهم مضطرب ومشوش

امتلأت المکتبات العربیة بالمؤلفات والبحوث ألتی تناولت سیاسة محمد علی باشا التنظیمیة فی مصر, إذ أنه تمکن من نقلها من حالة الفوضى التی کانت علیها فی عهد الممالیک (1516-1805م) إلى حالة أکثر تنظیما من خلال قیامه بتحدیث النظم الإداریة ,وإقامة العدید من مشاریع الری وبناء المصانع, وإرسال البعثات العلمیة إلى الخارج وإصداره الصحف الرسمیة, إلا أن القلیل منها تطرقت إلى الجوانب السلبیة لهذا المشروع والمتمثلة بسوء تنظیم الإدارة المالیة ,والضرائب حیث کانت الإدارة أسوأ مما کانت علیه فی هذا الجانب؛ لذا یرکز البحث على الجوانب السلبیة لمشروع محمد علی باشا فی مصر من خلال تتبع التقلبات التی طرأت على هذه الإدارة, و دراسة النظم التی اتبعها فی جبایة الضرائب, کما تناول آثار هذه الإدارة بجوانبها السلبیة على المجتمع المصری

تطرق هذه البحث الى  لمحات عن حیاة الصحابی الجلیل محمد بن مسلمة الانصاری رضی الله عنه  فتناول ولادته ، ونشأته ودوره فی عصر الرسول صلى الله علیه وسلم ، ومساهمته فی الغزوات النبویة ، وکذلک دوره فی حیاة الخلفاء الراشدین ، أبی بکر ، وعمر ، وعثمان ، وعلی ، وموقفه من الحروب الأهلیة التی جرت فی خلافة علی بن أبی طالب رضی الله عنه 36 – 40 هــ / 656 – 660 م ، وتناول البحث شخصیته ووصایا الرسول له ، وأخیرا وفاته .
          أرجو ان وفقت فی هذا العمل ، فما کان من صواب وتسدید فمن الله عز وجل .. وما کان من نقص وخلل فمن نفسی والله من وراء القصد .

إن ای مجتمع یحتاج إلى ادماج کل أفراده وبالاخص (الطلبة) فی الحیاة السیاسیة والاجتماعیة من اجل المحافظة على استقراره من خلال المؤسسات التعلیمیة جمیعها، وان هذه المؤسسات الثقافیة(کالمدارس) لها دورها الکبیر فی  التاثیر على الطلبة لنشر الوعی السیاسی إضافة إلى هذا فأنها تحتاج إلى تخطیط وتنظیم مواضیعها ومناهجها ومفرداتها وکتبها المقررة فی اسلوب تضمن وصول المعلومات والحقائق التی تتعارض مع الادعاءات والاشاعات التی تعیق العملیة السیاسیة . 

لم تکن جامعة شیکاغو مجرد قرار حکومی بالتأسیس بقدر ماهی استجابة لمجمل اوضاع مدینة شیکاغو نفسها فیما شهدته من تنامی للهجرة خاصة من شرق وجنوب اوربا وفیما شهدته من انتقال صناعی کبیر وسریع. تمخض عنها ما عُرف بمدرسة شیکاغو.
          والبحث موضوع الدراسة یسلط الاضواء على الأوضاع والایکیولوجیة والاجتماعیة التی امتازت بهما المدرسة فی مرحلتها المبکرة 1892-1950 من خلال أربعة مباحث الأول هو الاطار النظری والمفاهیم اما المبحث الثانی فهو (الوجه الایکولوجی) وقد تمثل بالاهتمام بالمکان کتاریخ وابعاد، من وجه التاریخ للمکان فقد تم العرض الایکولوجی له، وتوظیفاته من لدن علماء المدرسة. ومن وجه الابعاد له فقد تم تناوله باعتباره منطقة جذب صناعی واقتصادی، وتخطیطات –تصامیم- للمدینة. اما المبحث الثالث فهو (الوجه الاجتماعی) وقد تمثل بالدراسات التطبیقیة التی تناولت مظاهر الحیاة الاجتماعیة وکان لأسهاماتها العلمیة من تأثیر کبیر على مسیرة علم الاجتماع الحضری. أما المبحث الرابع فقد سلط الضوء على النقد الموجه للمدرسة.
          ثُم خُتِمَ البحث بخاتمة وملخص للبحث وقائمة بالمصادر.

لا ریب فی تنوع مناهج البحوث والدراسات المیدانیة فی المجتمعات، والتی تعتمد بجمع المعلومات على الباحثین انفسهم من خلال الملاحظة البسیطة والملاحظة بالمشارکة، بمعنى مشارکة الباحث لمختلف النشاطات الیومیة لمجتمع الدراسة. إن الباحثین والمهتمین بدراسة طبائع وأحوال المجتمعات والشعوب والأمم تنوعت مناهج دراساتهم، منها قام على الوصف، ومنها قام على التحلیل، فضلا عن المقارنة. أما الرحلات فهی اقرب إلى الوصف منه إلى التحلیل والمقارنة. وتعد من الخطوات المهمة فی تأسیس عدد من العلوم الإنسانیة، واهمها الأنثروبولوجیا، بما تضمنته من مادة اثنوغرافیة قدمتها للاثنولوجیین والانثروبولوجیین لیقوما بتحلیلها ومقارنتها وفقا لمناهج علمیة وأکادیمیة. وعلیه ارتأى الباحث إجراء هذه الدراسة للوقوف على رؤیة الرحالة الأوربیون للحیاة الاجتماعیة فی المجتمع العراقی خلال رحلاتهم وزیاراتهم الیه. وتضمن البحث أربعة مباحث مع مقدمة وخاتمة.

شتق مصطلح الشخصیة فی اللغة العربیة من " شخص" ویعنی ماتراه العین أو تبصره  وهی صیغة منظمة نسبیا لنماذج السلوک والاتجاهات والمعتقدات والقیم النمطیة الممیزة لشخص معین، والتی یعترف بها هو والآخرون وتعد الشخصیة محصلة لخبرات الفردیة فی بیئة ثقافیة معینة ومن خلال تفاعل اجتماعی متمیز ،ولهذا نحدد بناء شخصیة الفرد عن طریق ملاحظة نموذج سلوکه العام وطریقة تفکیره ومشاعره وأفعاله ( بما فی ذلک سلوک دوره ونسقه القیمی ) . على أن الشخصیات الفردیة تعکس بناء مجتمع الشخص وثقافته والعملیات الکامنة فی هذا البناء ، وقد نتمکن من التوصل إلى فکرتنا عن الثقافة من خلال دراسة السلوک الفردی ومحصلاته، وبناء على ذلک یمکن النظر إلى الشخصیة کمظهر ذاتی للثقافة ، ولکن الحیاة الاجتماعیة الثقافیة تتمیز بالتعقید الشدید والتغیر المستمر وعدم الاتساق وعدم الاستقرار إلى درجة أن الشخصیات تتمایز إلى حد بعید جدا على الرغم من امتثالها للتعریفات الثقافیة وللأدوار . أما سمات الشخصیة فهی بوجه عام عبارة عن استجابات نوعیة یمکن التنبؤ بها فی ظل ظروف محددة فی البیئة الطبیعیة أو التجریبیة ، بینما یشیر مصطلح نماذج الشخصیة إلى فئات من الأفراد یشترکون فی أنماط متشابهة فی سمات الشخصیة

أن دراسة المرأة کان هدفا لعدد کبیر من العلماء والدارسین فی مختلف العلوم الاجتماعیة والنفسیة والسیاسیة والاقتصادیة فقد حاول الباحثان فی هذا المیدان أن یحددوا الأسباب ویضعوا الحلول التی تساعدهم فی التعرف على الملامح الأصلیة لترکیب المرأة الشخصی وما لهذا الترکیب من علاقة وظیفیة بطبیعیة الترکیب النفسی والاجتماعی للمجال الذی تتفاعل فیه المرأة داخل المجتمع ضمن إطاره الثقافی وبما یحدده من ادوار وتوقعات ضمن القواعد والمعاییر السلوکیة من عادات وتقالید وأعراف اجتماعیة متفق علیها مسبقا من قبل المجتمع .
           وانطلاقا من الإطار الثقافی للمجتمع وحاجة المجتمعات الإنسانیة إلى عنصر جدید یحمل قوة وصرامة تجبر أفراده على تجنب تجاوزه ظهرت القوانیین التی اختلف طرق سنها مرة من الدین وتارة من الأعراف والعادات الاجتماعیة ومرة بما یتفق مع المصلحة العامة للأفراد ، وقد اتفق علماء الاجتماع على أن القواعد القانونیة تتمیز بمجموعة خصائص لا تتوفر فی سائر القواعد إذ أنها محددة تحدیدا دقیقا خاصة أن المجتمع الحدیث لایمکنه أن ینتظم فقط عن طریق القوة والجزاءات الأخلاقیة لذا احتاج إلى نوع أخرمن القواعد الرادعة والحاسمة فأوجد القانون لیضمن وجود درجة من النظامیة فی السلوک الاجتماعی قد لا تحققها القواعد الأخرى، وهذا ما حاول البحث التطرق له وعرض درجة قوة وصرامة الأعراف الاجتماعیة التی وجدت بوجود المرأة وأیهما تمتلک الصرامة داخل المجتمع ومتى تلجأ المرأة للقانون ومتى تمنعها الأعراف ومن منهما یملک الصدارة الاجتماعیة فی المجتمع العراقی ، لذا تناولنا فی هذا البحث أوضاع المرأة فی الحضارات القدیمة وفی الأدیان السماویة سیما الدین الإسلامی إضافة إلى البیئة المحیطة للمرأة والقوانین المتعلقة بها وأخیرا تناولنا واقع المرأة بین العرف والقانون وتوصلنا بعد ذلک إلى عدد من النتائج المتعلقة بالموضوع .

اهتم علماء الاجتماع بدراسة الأسرة کتنظیم اجتماعی حیث نظروا إلیها على إنها أهم النظم الاجتماعیة کما تعد اقدمها إذ أن الإنسان بدأ حیاته الاجتماعیة بالأسرة لأنها تشکل خلیة تستطیع أن تلبی أهم احتیاجاته البیولوجیة والإنسانیة ولذا تعد النواة الأولى للمجتمع الإنسانی فقد احتلت الأسرة ومازالت مکانة بارزة فی المجتمعات فی المجتمعات الإنسانیة، علماً أن الأسرة کتنظیم اجتماعی مصغر له خصائص تکامل وتساند فیما بینها لتشکل البناء الاجتماعی العام إذ یتمیز التنظیم الأسری عن غیره من النظم بأنه یستطیع أن یوفر نوعاً من العلاقات الاجتماعیة وعلى هذا فأن العلاقات الأسریة هی التی تحدد الروابط داخل الأسرة إذ أن ترکیب الأسرة الاجتماعی یتضمن مجموعات من أنماط السلوک المرتبطة بالمکانات الاجتماعیة لأعضائها، وأن وجود الأسرة یحتم بالضرورة وجود نوع من الضوابط والمحددات المتعارف علیها ومهما تنوعت هذه الضوابط فأنها تشکل النظام الأسری وبینما یسعى التنظیم الأسری لتحقیق أهدافه فی نفس الوقت یتعرض لضغوط تنجم عنها ظواهر غیر منتظمة وسلوکیات خطیرة تفقد الأسرة استقرارها وبالتالی تکون معرضة للانهیار لذلک فالتنظیم الأسری فی هذه الأیام یواجه تحدیاً کبیراً وتصدع نتیجة للتغیرات الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة التی طرأت على المجتمع التی قد تکون شدیدة الوطأ على هذا التنظیم إذ سبب ذلک ضعف روابط الأسرة وهذا یشیر إلى تفکک وانکسار بسبب الخلافات العائلیة والتوترات مما قد یؤدی إلى الطلاق الذی یمثل أکبر ضربة للتنظیم الأسری إذ تتجلى آثار الطلاق السلبیة 

تعتبر د ارسة الاستشهادات المرجعیة فی الکتابات العلمیة على جانب کبیر من الاهمیة لأنها تعطی مؤش ا رت عن المصادر التی تم الرجوع الیها والاعتماد علیها فی هذه الکتابات . وبتحلیل الاشا ا رت الببلیوغ ا رفیة یتم التعرف على طبیعة نتاج فرع مهم من فروع المعرفة البشریة----، والتعرف على مصادره بعد تحلیلها موضوعیا ولغویا وزمنیا ومکانیا . وبما ان النتاج الفکری یمتاز فی الوقت ال ا رهن بسعته وضخامته وتشتت مصادره من النواحی النوعیة والموضوعیة والجغ ا رفیة واللغویة إضافة إلى اتساع دائرة المستفیدین منه، ولکی نتعرف على تنوع هذا النتاج من کافة جوانبه لابد من القیام بعملیة تحلیل الاشا ا رت الببلیوغ ا رفیة التی تهدف إلى إلقاء الضوء على الخصائص البنائیة للنتاج الفکری المتخصص للباحثین ویمکن عن طریقها تقویم إنتاجیة المؤلفین وکذلک معرفة اتجاهات أدبیات الموضوع

وقد بين البحث أهمية خدمة الإحاطة الجارية كوسيلة للوصول إلى الباحث وتشجيعه وإعلامه بما وصل حديثاً إلى المكتبة وسط الكم الهائل من المعلومات المنتجة، وهذا يحتاج إلى خدمة جديدة ومحدثة تلبي احتياجات مستخدمي المكتبة للحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة وبشكل صحيح.
إن مكتبة المعهد التقني الموصل كونها مكتبة أكاديمية تقدم خدماتها لمستخدميها (أعضاء هيئة التدريس والطلبة) فهي ملزمة بتقديم خدمات المعلومات التي تصاحب إنتاج المعلومات وتسهيل وصولها إلى المستخدم. وتنتهي الدراسة إلى بعض النتائج:
إمكانية إتاحة الإحاطة الجارية إلكترونياً للمستخدمين في المكتبة
يوصى بإمكانية نشر المواد المحدثة في كافة التخصصات ولجميع المستخدمين أثناء استخدام الفيس بوك.
من الممكن تقليل الوقت والجهد وكذلك التكلفة لمستخدمي المكتبة.

تُعّدُّ نظریة تحلیل الأخطاء تقنیة لتعریف ،وصف وشرح الاخطاء المرتکبة من قبل المتعلمین بصورة منتظمة. إن الهدف من نظریة تحلیل الأخطاء هو لاختبار الأخطاء التی یرتکبها الطلبة العرب الکرد والتی بدورها تساعد الاستاذ لاکتشاف مدى تقدم الطلاب بکتابة الانشاء. تصف وتحلل هذه الدراسة الأخطاء المرتکبة من قبل الطلبة العرب الکرد اثناء کتابتهم للانشاء والتی تنبع من تأثیر لغتهم الأم ومن استخدام اللغة الانکلیزیة لغة ثانیة فی التعلم. یحاول هذا البحث الاجابة على الاسئلة الآتیة: من هم الأکثر تأثراً باللغة الام الطلبة العرب أم الکرد؟ من الأکثر ارتکابا للاخطاء فی کتابه الإنشاء فی اللغة الثانیة الطلبة العرب ام الاکراد؟ ماهی الاخطاء الاکثر شیوعا التی یرتکبها الطلبة فی کتابة الانشاء؟ . لتحقیق هذه الأهداف، فإن هذه الدراسة تفترض بأن الطلبة العرب اکثر تأثیرا بلغتهم الام من الطلبة الکرد. جمعت البیانات من خلال کتابة الانشاء لخمسین طالبا . وعلیه فإن هذه الاخطاء التی تمت ملاحظتها فی کتابات الطلبة یمکن تصنیفها إلى خمسة أنماط: أخطاء فی صیغ أزمنة الافعال , أخطاء فی علم الصرف, أخطاء فی استخدام الافعال و حروف الجر وأدوات التعریف. 

یتحدى هذا البحث العنف ضد المرأة، وبالتالی، فإنه یتبنى حجج کلا من  روزان کنیدی (2002) و کریس ویدون(1995)  على مصطلح البطریرکیة فی روایة الخیال القوطی لمارغریت أتوود "سیدة أوراکل" (1976). لذا من أجل فهم العلاقات الأبویة والعنف بین الجنسین فی "سیدة أوراکل" ، هذا البحث یناقش تعاریف و خصائص الخیال القوطی من وجهة نظر کل من فرید بوتنک (1996) ، جینا وسکر(2005) ،  و هلین میر(2001). من ناحیة أخرى، هذا البحث یقدم طرق لاستخراج العلاقات الابویة و مقاومة العنف ضد المرأة فی "سیدة أوراکل"  بالاعتماد على المناهج النقدیة لکلا من سارة مل (2007)، تن فان دجک (2003)، و میشیل لازار(2007). و هکذا من خلال الصراعات المتمثلة بالعنف ضد المرأة  فی روایة فی "سیدة أوراکل"  ، هذا البحث یسائل دور هذا النوع من العنف فی تکوین ما یسمى بالذاتیة مابعد البنیویة المقترحة من الناقد میشیل فوکو. و أخیرا هذا البحث یستنتج و یوضح کیف یمکن ان یکون الخیال القوطی ثورة النساء للتعبیر عن ردة فعلهم، رفضهم و مقاومتهم للعنف ضد المرأة  لتثبیت او تهمیش ذاتیتهم و دورهم فی المجتمع الابوی.

یعدّ هاروولد بنتر من اهم الکتاب المعاصرین الذین اعتبروا الصمت تقنیة اساسیة تتداخل مع النص المسرحی فی کتابات المسرح العبثی الحدیث. فمن هذا المنطلق، یعتقد بنتر ان لا یکّور الصمت ضمن معناه القاموسی المجرد ألا وهو الغیاب عن الحدیث او التخاطب بل اعتبره کمصطلح او عنصر مهم له وظیفة درامیة تتعلق بموضوع المسرحیة نفسه ، وبذلک اصبح للصمت اهمیة حیویة شأنه شأن الکلام فی النص المسرحی لیضیف اغراضا درامیة للنص من أجل تجهیز المشاهد أو القارئ مفتاحا مؤثرا لاعطاء معنى او تفسیرا او شرحا او تحلیلا واضحا لما یشاهده او یقرأه. 

تناول الکثیر من الباحثین فعل الامر فی اللغتین العربیة والانکلیزیة درسا وتحقیقا، الا ان فعل الامر فی سورة المزمل وترجمته الى اللغة الانکلیزیة – على حد علم الباحث – لم یتم تناوله ودراسته. لذا فأن بحثنا الحالی یتناول دراسة فعل الامر فی سورة المزمل ومقارنته بما یکافئه فی اللغة الانکلیزیة.
   یهدف البحث الى (1) دراسة صیغ الامر فی سورة المزمل وتحدید الافعال التی تؤدی هذه الوظیفة (الامر). (2) بیان الطریقة التی ترجم بها خمسة من المترجمین هذه الصیغ. (3) مقارنة صیغ الامر هذه فی المذکورة فی السورة مع ما یکافئوها فی اللغة الانکلیزیة مع بیان اوجه التشابه والاختلاف. (4) اقتراح ترجمة بدیلة فی الحالات التی انعدمت فیها ترجمة ملائمة؛ ولغرض تحقیق الاهداف التی ینشدها هذا البحث فقد تم اختیار خمسة من المترجمین بعضهم قدیم وبعضهم حدیث وهم کل من: (Sale, 1877) و (Pickthall, 1982) و (Abdullah Yousuf Ali, 1991) و (Hilali& Khan, 1996) و (Progressive Muslims, 2004)، یفترض البحث وجود تکافؤ شکلی فی معظم الحالات بین لغة الاصل ولغة الهدف.
اما اهم الاستنتاجات التی توصل الیها البحث فهی:
1-  ان بعض المترجمین اتبع اسلوب الترجمة الدلالیة حیث انهم ترجموا صیغة الامر فی اللغة العربیة بصیغة الامر فی اللغة الانکلیزیة بینما اتبع البعض الآخر اسلوب الترجمة التواصلیة اذ انهم ترجموا صیغ الامر الواردة فی السورة بعبارات اسمیة.
2-  ان الترجمة الدلالیة هی انجع طریقة لادراک المعنى القرآنی الذی ترمی الیه الآیات الکریمة.
3-    ان الفرق بین الفئتین هو فی اختیار المفردات الفعلیة وقد یعزى ذلک الى الاختلاف فی التفاسیر.

یهدف البحث الحالی الى معرفة الوظائف التداولیة لآیات "التفکیر" فی القران الکریم، ولتحقیق هذا الهدف تم تحلیل ثمان عشرة ایة قرانیة تشیر الى ظاهرة التفکیر وفق النموذج اللغوی التداولی. ویفترض البحث بان الآیات المشار الیها اعلاه تعد مؤشرات تداولیة  اکثر من کونها مؤشرات دلالیة. وقد اظهر التحلیل بان آیات التفکیر تعبر عن قصد المتکلم. ومن بین النتائج اللافتة للنظر هی ان القلب فی القران الکریم یعد مصدرا لکل من العواطف والافکار . وهذا التراث الاسلامی على نقیض الحضارات الغربیة التی تمیز بین القلب بوصفه مصدرا للعواطف والعقل بوصفه مصدرا للافکار والمفاهیم ، وان النتیجة اللافتة للنظر بشکل کبیر هی ان الآیات قید البحث تعد ستراتیجیات ایدیولوجیة ترمز الى فلسفات کل من القران والعبادة والوجود.
 

شهد القرن التاسع عشر بدایة السیطرة الاوربیة على الارض العربیة. وقد نتج عن اطلاع العرب على  الثقافة والتکنولوجیا الغربیة وبالأخص خلال السنوات الاخیرة ان اصبحت اللغة العربیة ملزمة بأن تتکیف وتتقبل المفردات اللغویة اللازمة لکی یکون لها دور فی العالم الحدیث. وقد اصبحت اللغة العربیة اکثر استعدادا لتبنی الاصطلاحات والکلمات الاجنبیة، وهکذا فإن وجهة الاستعارة اللغویة قد تبدلت حیث ان اللغة الانکلیزیة باتت تسیطر على الکثیر من التطورات التکنولوجیة کما ان دخول التکنولوجیا البلدان العربیة کان مصحوبا بالمزید من المفردات الانکلیزیة.
وبهذا فإن الدافع لهذه الدراسة هو ازدیاد انتشار الکلمات الانکلیزیة فی مفردات اللهجة العربیة الموصلیة وبالأخص بین الشباب. وقد اوردت الدراسة وجود حوالی (377) مفردة انکلیزیة فی اللهجة العربیة الموصلیة وان هذه الکلمات قد شهدت العدید من التغیرات من حیث شکل الکلمات ومعانیها الحرفیة والدلالیة.
 

       تستقصی هذه الدراسة الأدوار النحویة للأدوات فی اللغة الإنکلیزیة. إذ تحاول بیان أنه على الرغم من أن الأداتین (the) و[a(n)] تلغی أحداهما الآخر إلا أنهما یؤدیان أدواراً مختلفة نحویاً. فقد تبین أن الأداة (the) تطورت من أسم الإشارة وأن الأداة [a(n)] تطورت من المعرِّف العددی (one) ثم حادت عنه حیوداً کبیراً. وتبین أیضاً أن وجود الأدوات أو غیابها فی النص قد یُنشأ غموضاً له أثره فی الترجمة.