Abstract
كلام رب العالمين ونبيه الأمين قد جاء باللغة العربية فمن أدرك مقصود العرب من كلامهم فهم مراد الشارع من نصوصه, وللعرب تفنن في أساليبهم وفطنة في حديثهم, فليس كل ألفاظهم يقصد بها ظاهرها المتبادر, وكان مما ورد من الآيات القرآنية والأحاديث الدينية نصوصا تحوي جملا من التخويف والترهيب مما نهى عنه الشارع وأباه, غير أنه لشدة اعتناء الشارع بالتنفير منها أوردها بأساليب شديدة وحكم على فاعلها بأمور لا يمكن حملها فيه على ظاهر الألفاظ. فجمعت في هذا البحث أساليب تهديد دينية لا يراد بها ظاهرها ودرستها دراسة دلالية, وبينت المراد منها وذكرت ما يصرفها عن ظاهرها وأنواع ذلك وقد ظهر من خلال البحث أن للعرب أساليب لا يراد منها إلا التبعيد من الشيء وهذا الأسلوب كثير في القرآن والحديث النبوي ممَ هو مذكور في البحث.
Keywords
أسلوب
استعارة
ظاهر اللفظ
عدم إرادة الظاهر
كناية